حواش لغوية وما أشبه ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #76
    [align=justify]
    حاشية في معنى (الشنططة)

    (تشنطط): فعل عربي مشتق من اسم تركي هو (الشنطة) أي (الحقيبة) .. وبما أن (الشنطة) لا يحملها إلا المسافر فقد نسبوا المسافر إلى الحقيبة والحقيبة إلى المسافر وقالوا (تشنطط) أي (حمل شنطة وـ بالتالي ـ سافر). فاعتبروا كل مسافر مشنططا وكل حامل (شنطة) مسافرا. من ثمة سموا "السفر" (شنططة)!

    وقد اكتسبت (الشنططة) معنى لا يفيد الاستقرار فيقال: (فلان مشنطط) أي مثل البدوي لا يعرف له مستقر. ومما قيل في هذا المعنى:

    ومشتت العزمات لا يأوي إلى ----- سكن ولا أهل ولا جيـران
    ألف النوى حتى كأن رحيله ----- للبين رحلته إلى الأوطـان!

    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #77
      غلام – غلامة

      [align=justify]كنت أراجع بعض النصوص الأوغاريتية بحثا عن بعض الظواهر اللغوية التي تميز الأوغاريتية عن اللغات الكنعانية، فصادفتني كلمة (غلمة) بمعنى (غلامة) مؤنث (غلام)! ومما يلفت النظر أن اللفظة كتبت في الأوغاريتية بالغين وليس بالعين كما تفعل العبرية والآرامية وغيرهما من لغات الشام القديمة خصوصا الكنعانية. مثلا:

      الآرامية: עלימא = عُليما (بضم العين) "غلام"، "عبد".
      العبرية: עלם = /عِلِم/ "غلام"، "شاب".
      السريانية: ܥܠܝܡܐ = /عْليْما/ (بفتح اللام وتسكين الياء) "غلام"، "عبد".
      النبطية: /عليم/ "عبد".
      الأوغاريتية: /غلم/ "غلام".
      العربية: /غلام/.
      التدمرية: /علم/ "عبد".
      السبئية: /غلم/ "غلام".

      وقد وردت (غلامة) مؤنث (الغلام) في كل من:

      الأوغاريتية: /غلمت/ "شابة"، "غلامة".
      الفينيقية: /علمت/ "عذراء، بتول".
      العبرية: עלמה = /عَلما/ "شابة بالغة سن الزواج".
      السريانية: ܥܠܝܡܬܐ = /عَليمتا/ "شابة"، "غلامة".
      النبطية: /عليمت/ "شابة"، "غلامة".

      ومن الجدير بالذكر أن حرفي /العين/ و/الغين/ اندمجا وأصبحا /عين/ في اللغات الكنعانية وفي العبرية .. إلا أن الأوغاريتية احتفظت به. والأبجدية الأوغاريتية مثل الأبجدية العربية تقريبا إلا أن الأبجديات الكنعانية والعبرية تتكون من اثنين وعشرين حرفا فقط.

      فما تفسير احتفاظ الأوغاريتية، وقد استعملت غربي سورية، شأنها في ذلك شأن اللغات الكنعانية حتى حسبها بعض الناس لغة كنعانية، بالأحرف والأصوات الموجودة في اللغات السامية الجنوبية خصوصا العربية؟

      سؤال للتأمل.

      [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #78
        رد: حواش لغوية وما أشبه ذلك

        المشاركة الأصلية بواسطة aratype مشاهدة المشاركة
        كنت أراجع ترجمتي فوجدت المؤلف قد كتب :

        يظهر مُصطَلح «أُمَّة» في القرآن أربعاً وسبعين مرة، وقد يكون لفظاً دخيلاً من الآرامية سمح دخوله في اللغة العربية بالتمييز بصورة أفضل بين لفظ الأُمَّة الإسلامي بوجه خاص والمصطلحات العامة أهل (الناس) أو بنو (جمع ابن)، التي تستخدم للإشارة إلى الجماعات الاجتماعية العربية الجاهلية.

        [align=justify]أخي العزيز د. أسامة،

        لم يقل المؤلف إنها دخيلة من السريانية، بل إنه يوحي بذلك من قبيل الشطط الذي كان معمولا به لدى الكتاب الغربيين ذوي التوجه الديني في الماضي .. وليست الكلمة من السريانية بل هي ـ بمعنى "الأمة" لدينا ـ مخصوصة بالعربية.

        ومهما يكن، إليك عرضا للجذر كما ورد في اللغات الجزيرية (السامية سابقا!):

        (أمّ) "الأُمُّ"، وهي كذلك في كل اللغات الجزيرية، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كلا من الأكادية /أُمٌّ = umm-um/؛ الأوغاريتية /أُم/؛ الفينيقية /أم/ والعبرية /אם = إِم/؛ الصفوية واللحيانية /أُمّ/ والسريانية /ܐܡܐ = إمّا/ وكله "الأم".

        (أمَّت) "القبيلة، الشعب، الأمة"، وهي كذلك في الأكادية /أمانُ = ummān-um/ ومعناها في الأكادية "شعب، جيش"؛ وفي الأوغاريتية /أُمْت/ "عائلة"؛ وفي العبرية والآرامية القديمة: /אםא = أُمّا/ "أُمَّة؛ جنس؛ شعب"؛ وفي السريانية /ܐܡܐ = أُمّا/؛ وفي الحبشية /أمَّة/ "أُمَّة؛ قبيلة؛ شعب". ومن هذا الجذر كلمتنا (إِمَّةٌ) بمعنى "القاعدة؛ الآيين/القانون" وهي كذلك في الحميرية /إمّ/ "قانون؛ قاعدة" وكذلك الحبشية /أمَّة/ "طبيعة؛ نية؛ قاعدة" وكذلك في السريانية /ܐܡܘܡܐ = أَمُوما/ "شكل؛ هيئة" وهي في العربية "أََمَّة" وهي كذلك من هذا الجذر.

        (أَمَّ) بمعنى "تصدر؛ تقدّمَ" ومنه (إمام) وهو أيضا معنى مشترك في اللغات الجزيرية.

        المصدر: كل معاجم اللغات الجزيرية منفردة؛ وكذلك: (David Cohen (1970). Dictionnaire des racines sémitiques ou attestées dans les langue dans les langues sémitiques .. Paris. Mouton. La Haye. ) "معجم الجذور السامية كما هي في اللغات السامية". صفحة 22-23. ومن الجدير بالذكر أن "معجم الجذور السامية كما هي في اللغات السامية" عمل تراكمي شارك فيه جيل من المتخصصين في المادة وهو أهم معجم شامل يعالج المادة اللغوية المشتركة في اللغات الجزيرية وليس فيه ولا في غيره من المعاجم التي تعالج المادة اللغوية المشتركة في اللغات الجزيرية ما يشير إلى زعم الكاتب أعلاه الذي يبقى شططا في شطط كما ذكرنا.

        وتحية طيبة عطرة.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #79
          في أصل (هوية)

          [align=justify]إن كلمة (الهوية) عربية الأصل لا جدال في ذلك بين أحد من اللغويين حسب علمي القليل بالكلمة وتاريخها خصوصا في الفلسفة .. فهي مشتقة من (هُوَ) مكررة هكذا: (هُوَهُوَ) للدلالة على التطابق والتماثل والتجانس. وهي بهذا المعنى ترجمة مستعارة (loan translation) من كلمة يونانية تدل على التطابق والتماثل والتجانس. والترجمة المستعارة ليست اقتراضا فليتبنه إلى ذلك!

          ثم إني لم أجد في المعجم السرياني كلمة تشبه هذه الكلمة بهذا المعنى. أما (الهوية) بالسريانية فهي ܗܳܝܟܰܕܗܝܽܬܳܐ = /هيكديوتا/.

          وقد أضاف الفلاسفة العرب إلى (هُوَهُوَ) أداة التعريف وضموا الهاء فيها لتصبح الكلمة كما يلي: (الهُوهُو)! ويطلقونها على ما يطابق الشيء من كل وجه أي على الشيء المماثل والمطابق والمجانس لشيء آخر. وقد ترجم هذا (الهُوهُو) العربي كما ورد في كتب ابن سينا وابن رشد التي ترجمت إلى اللاتينية بـ (identicus). (يعني identical بالإنكليزية و identique بالفرنسية).

          ثم اشتقوا من هذا (الهُوهُو) مصدرا صناعيا هكذا: (الهُوهُوية) ثم جعلوه (الهُوية) لخفة انذلاق هذه الأخيرة على اللسان.

          قال ابن رشد في تفسير ما بعد الطبيعة*: (وإنما اضطر إليه بعض المترجمين، فاشتق هذا الاسم من حرف الرباط، أعني الذي يدل عند العرب على ارتباط المحمول بالوضع في جوهره، وهو حرف /هو/ في قولهم: زيد هو حيوان أم انسان [...] واضطر إلى ذلك بعض المترجمين لأنه رأى دلالته في الترجمة على ما كان يدل عليه اللفظ الذي كان يستعمل في لسان اليونانيين بدل الموجود في لسان العرب بل هو أدل عليه من اسم الموجود وذلك أن اسم الموجود في كلام العرب لما كان من الأسماء المشتقة وكانت الأسماء المشتقة إنما تدل على أعراض خيل إذا دل به في العلوم على ذات الشيء إنما يدل على عرض فيه كما عرض لابن سينا فتجنب بعض المترجمين هذا اللفظ إلى لفظ الهوية إذ كان لا يعرض فيه هذا العرض ..).

          وكان ابن سينا استعمل (الماهية) للدلالة على (الهوية) فأنكر عليه ابن رشد ذلك كما نرى خشية من الاشتراك في المعنى الذي يفضل ابن رشد أن يشتق له (الهوية) التي ليس فيها اشتراك معنوي (وهو الاشتراك الذي يسميه ابن رشد "عرض").

          وللهوية معان اصطلاحية كثيرة لكن معناها هنا (الهوية/identity) أصله تطابق الذوات أو – كما يقول ابن رشد في الصفحة 560 من المصدر ذاته: (الهوية التي تدل على ذات الشيء). ومن ثمة أصبحت تدل على أناس يلتقون على مبادئ معينة ويتحدون بها وهي إما الجنس (مثلا الجنس الآري في القومية الألمانية/النازية) أو الدين (مثلا الديانة الكاثوليكية في القومية الإيرلندية) أو اللغة والثقافة (مثلا اللغة الفرنسية في القومية الفرنسية) أو الجنس والدين معا (الجنس اليهودي واليهودية في الصهيونية).

          ومن الجدير بالذكر أن تفسير ابن رشد الكبير هذا ترجم إلى العبرية فترجمت الهوية إلى العبرية ترجمة مستعارة هكذا: הואהות = /هُوهُوت/. أما (ماهية) ابن سينا فولدت في العبرية: מהות = /ماهوت/ أيضا والمعنى هُوَ هُوَ يعني هُوهُو

          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          * المصدر: ابن رشد (1983).تفسير ما بعد الطبيعة. تحقيق موريس بويجس. الطبعة الثالثة. دار المشرق، بيروت. 4 مجلدات. المجلد الثاني، الصفحة 557. وانظر أيضا باب (القول في الهوية) المجلد الثاني الصفحة 552 وما يليها.

          [/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #80
            الألف الفارقة
            [align=justify]
            نقول في العربية:

            يدعو أباه ...

            لم يدعوا أباهم ...

            وعليه فلا بد من التفريق في الأفعال التي لاماتها واوات (مثل دعا) بين:

            المضارع المرفوع للغائب المفرد (= يدعو)؛

            والمضارع المنصوب والمجزوم للغائب في حالة الجمع (= لم يدعوا).

            لذلك أضيفت (الألف الفارقة) للتفريق بينهما. وأعتقد أن (الألف الفارقة) أضيفت في الأصل للتفريق بين هاتين الحالتين فقط، ثم ألحقوا بالثانية المخاطب المنصوب والمجزوم في حالة الجمع أيضا (= لم تدعوا). ثم أضافوها إلى الماضي (= كتبوا)، ثم إلى سائر مواضع الأفعال التي تقع (الألف الفارقة) فيها.
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #81
              [align=justify]لدينا في اللغات الجزيرية/الأفروآسيوية أصلان لضمير المتكلم المفرد (أنا):

              1. (أنك). العبرية:
              אנכי: /أَنُوكِي/؛ الفينيقية: /أنك/. البونيقية (قرطاجة): /أنِك/؛ الأوغاريتية: /أنك/؛ الأكادية: /أَناكُ/.
              وفي المصرية القديمة، أخت الأمازيغية: /ينك:
              ynk/ وكذلك في القبطية: /أَنُك/نُك: anok/nok/. وفي الأمازيغية (نك) ثم (نش) في بعض اللهجات.

              2. (أن/ي). أنا في العربية و/آني/ في العبرية الخ.

              فالأصل في اللغات الجزيرية الشرقية (السامية) الثلاثية الأصول: (أنك)
              والأصل في اللغات الجزيرية الغربية (الحامية) الثنائية الأصول: (نك).

              ثم تفرعت عنهما فروع.
              [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                غلام – غلامة
                [align=justify]كنت أراجع بعض النصوص الأوغاريتية بحثا عن بعض الظواهر اللغوية التي تميز الأوغاريتية عن اللغات الكنعانية، فصادفتني كلمة (غلمة) بمعنى (غلامة) مؤنث (غلام)! ومما يلفت النظر أن اللفظة كتبت في الأوغاريتية بالغين وليس بالعين كما تفعل العبرية والآرامية وغيرهما من لغات الشام القديمة خصوصا الكنعانية. مثلا:الآرامية: עלי×‍×گ = عُليما (بضم العين) "غلام"، "عبد".العبرية: על×‌ = /عِلِم/ "غلام"، "شاب".السريانية: ـ¥ــ‌ـ،ـگ = /عْليْما/ (بفتح اللام وتسكين الياء) "غلام"، "عبد". النبطية: /عليم/ "عبد".الأوغاريتية: /غلم/ "غلام".العربية: /غلام/.التدمرية: /علم/ "عبد". السبئية: /غلم/ "غلام".وقد وردت (غلامة) مؤنث (الغلام) في كل من:الأوغاريتية: /غلمت/ "شابة"، "غلامة".الفينيقية: /علمت/ "عذراء، بتول".العبرية: על×‍×” = /عَلما/ "شابة بالغة سن الزواج".السريانية: ـ¥ــ‌ـ،ـ¬ـگ = /عَليمتا/ "شابة"، "غلامة".النبطية: /عليمت/ "شابة"، "غلامة".ومن الجدير بالذكر أن حرفي /العين/ و/الغين/ اندمجا وأصبحا /عين/ في اللغات الكنعانية وفي العبرية .. إلا أن الأوغاريتية احتفظت به. والأبجدية الأوغاريتية مثل الأبجدية العربية تقريبا إلا أن الأبجديات الكنعانية والعبرية تتكون من اثنين وعشرين حرفا فقط. فما تفسير احتفاظ الأوغاريتية، وقد استعملت غربي سورية، شأنها في ذلك شأن اللغات الكنعانية حتى حسبها بعض الناس لغة كنعانية، بالأحرف والأصوات الموجودة في اللغات السامية الجنوبية خصوصا العربية؟سؤال للتأمل.[/align]

                أقترح كلمة (غُلْمانِية) و(غُلماني) للمفتعل بالقاصرين الذي يسميه أهل الشام (صِبيِنجِي) وأهل العراق (فِرَخْجِي) لأني لا أعرف له مصطلحا فصيحا رغم وجود الظاهرة.كيف تسمون (الغُلماني) في اللهجات العربية الأخرى؟
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • زحل بن شمسين
                  محظور
                  • 07-05-2009
                  • 2139

                  #83
                  مثلاً: الجذر الثنائي /ج م/ يفيد ـ في أكثر الساميات ـ معنى "الجمع"، ثم أضيفت إليه حروف أخرى لتحديد المعنى فكانت الجذور الثلاثية /جمع/ و/جمم/ و/جمل/ الخ التي تفيد معاني فرعية دقيقة تدور كلها في المعنى العام ألا وهو "الجمع" كما أسلفت.
                  بارك الله جهدكم يا دكتور....
                  عندي سؤال علمي ..:::هذا الجذر المكون من حرفين،،، يتكون منه عشرات الكلمات...؟؟!!!!
                  كم استغرق من الوقت ,,,,,,,,,,,,, نشؤ اللغة عند الامم ؟
                  لو اخذنا بقاعدة ....تعلم الطفل للغة موجودة ،،، يحتاج من 3- .....10 الى عشر سنوات حتى يتعلمها من قريب؟!!

                  البابلي يقرؤكم السلام

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                    بارك الله جهدكم يا دكتور....
                    عندي سؤال علمي ..:::هذا الجذر المكون من حرفين،،، يتكون منه عشرات الكلمات...؟؟!!!!
                    كم استغرق من الوقت ,,,,,,,,,,,,,
                    نشؤ اللغة عند الامم ؟
                    لو اخذنا بقاعدة ....تعلم الطفل للغة موجودة ،،، يحتاج من 3- .....10 الى عشر سنوات حتى يتعلمها من قريب؟!!

                    البابلي يقرؤكم السلام
                    هلا بالبابلي المعتبر.

                    في الحقيقة لا ندري. ليس عند العرب معجم تاريخي بعد وعسى أن يصدر المعجم التاريخي الذي تموله الدوحة خلال عشرين سنة من الآن. عندها يمكن الإجابة على تساؤلاتك بطريقة يطمئن العقل إليها.

                    تحياتي الطيبة.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #85
                      كان نقاش مع الأستاذ عمار عموري في صحة كلمة "تصليح" بمعنى "تصويب الأخطاء"، على هامش قصة للأستاذ مصطفى الصالح، فحذفت الردود بعدما ضج غير واحد بالنقاش على هامش القصة، فأنقل الحديث إلى هنا وأشير بأن استعمال كلمة "تصليح" بمعنى "تصويب الأخطاء" فيه نظر وأن الاستعمال حديث نسبيا وأن ليس كل علماء اللغة يجيزون هذا الاستعمال وأن مجمع اللغة العربية في القاهرة ممن يجيز هذا استعمال.

                      جاء في ملحق مفردات أوهام الخواص في آخر كتاب "درة الغواص" بتحقيق عرفات مطرجي (ص: 271):
                      (([15] ص ل ح:

                      وَيَقُولُونَ: صلّح المعلم مَوْضُوع الْإِنْشَاء وَعمل الْحساب، ويريدون: صحّح، وَهَذَا وهم ظَاهر وَإِن تقَارب المعنيان، لِأَن التصليح يكون لما فسد أَو تعطل من الْآلَة وَالشَّيْء، فَتَقول: أصلحت السيارة وأعطالها وَكَذَلِكَ صلحتها.

                      بَيْنَمَا التَّصْحِيح يكون لتصويب مَا فسد مساره، كتصحيح الْخَطَأ فِي الْكِتَابَة وَالْقِرَاءَة، وَتَصْحِيح المسار والنهج والفكرة.

                      وَأما الْإِصْلَاح فَيكون فِي القضايا المعنوية الْمُتَعَلّقَة بِالنَّفسِ وَالْإِنْسَان وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَإِن تصلحوا وتتقوا فَإِن الله كَانَ غَفُورًا رحِيما} والإصلاح خلاف الْفساد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {الَّذين يفسدون فِي الأَرْض وَلَا يصلحون} ، وَمِنْه: إصْلَاح ذَات الْبَين)).

                      فالوارد في المعاجم القديمة هو (أصلح إصلاحاً)، لكن القياس - كما ذكر لا يمنع من (صلّح تصليحاً)، وقد ذكرت عدة معجمات حديثة هذا الاستعمال. وقد أجاز مجمع اللغة العربية في القاهرة استعمال (تصليح) مصدر (فَعَّلَ) بمعنى (إصلاح) مصدر (أفعلَ).

                      وخلاصة القول: فيه نظر!
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • عمار عموري
                        أديب ومترجم
                        • 17-05-2017
                        • 1300

                        #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        كان نقاش مع الأستاذ عمار عموري في صحة كلمة "تصليح" بمعنى "تصويب الأخطاء"، على هامش قصة للأستاذ مصطفى الصالح، فحذفت الردود بعدما ضج غير واحد بالنقاش على هامش القصة، فأنقل الحديث إلى هنا وأشير بأن استعمال كلمة "تصليح" بمعنى "تصويب الأخطاء" فيه نظر وأن الاستعمال حديث نسبيا وأن ليس كل علماء اللغة يجيزون هذا الاستعمال وأن مجمع اللغة العربية في القاهرة ممن يجيز هذا استعمال.

                        جاء في ملحق مفردات أوهام الخواص في آخر كتاب "درة الغواص" بتحقيق عرفات مطرجي (ص: 271):
                        (([15] ص ل ح:

                        وَيَقُولُونَ: صلّح المعلم مَوْضُوع الْإِنْشَاء وَعمل الْحساب، ويريدون: صحّح، وَهَذَا وهم ظَاهر وَإِن تقَارب المعنيان، لِأَن التصليح يكون لما فسد أَو تعطل من الْآلَة وَالشَّيْء، فَتَقول: أصلحت السيارة وأعطالها وَكَذَلِكَ صلحتها.

                        بَيْنَمَا التَّصْحِيح يكون لتصويب مَا فسد مساره، كتصحيح الْخَطَأ فِي الْكِتَابَة وَالْقِرَاءَة، وَتَصْحِيح المسار والنهج والفكرة.

                        وَأما الْإِصْلَاح فَيكون فِي القضايا المعنوية الْمُتَعَلّقَة بِالنَّفسِ وَالْإِنْسَان وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَإِن تصلحوا وتتقوا فَإِن الله كَانَ غَفُورًا رحِيما} والإصلاح خلاف الْفساد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {الَّذين يفسدون فِي الأَرْض وَلَا يصلحون} ، وَمِنْه: إصْلَاح ذَات الْبَين)).

                        فالوارد في المعاجم القديمة هو (أصلح إصلاحاً)، لكن القياس - كما ذكر لا يمنع من (صلّح تصليحاً)، وقد ذكرت عدة معجمات حديثة هذا الاستعمال. وقد أجاز مجمع اللغة العربية في القاهرة استعمال (تصليح) مصدر (فَعَّلَ) بمعنى (إصلاح) مصدر (أفعلَ).

                        وخلاصة القول: فيه نظر!
                        المعذرة من أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن السليمان
                        لم أنتبه لهذه الحاشية اللغوية الجميلة والمفيدة إلا اللحظة.
                        وقد أحسنت عملا حين نقلت النقاش هنا،
                        حيث يمكننا التناقش بكل حرية
                        فامهلي بعض الوقت، وسأكون لك من الشاكرين...

                        تعليق

                        • زحل بن شمسين
                          محظور
                          • 07-05-2009
                          • 2139

                          #87
                          دكتور سلاما واحتراما

                          ماصحة بانهم اكتشفوا بالاثار الاوغاريتية ،، نوطة موسيقية لسمفونية ،،، هل هذا صحيح ؟؟؟؟
                          كما قالوا بان هناك نوطة بالمتحف البريطاني لسمفونية حرائق نينوى والخبر اليقين عند الله والعارفين ؟!
                          البابلي

                          تعليق

                          • عمار عموري
                            أديب ومترجم
                            • 17-05-2017
                            • 1300

                            #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            كان نقاش مع الأستاذ عمار عموري في صحة كلمة "تصليح" بمعنى "تصويب الأخطاء"، على هامش قصة للأستاذ مصطفى الصالح، فحذفت الردود بعدما ضج غير واحد بالنقاش على هامش القصة، فأنقل الحديث إلى هنا وأشير بأن استعمال كلمة "تصليح" بمعنى "تصويب الأخطاء" فيه نظر وأن الاستعمال حديث نسبيا وأن ليس كل علماء اللغة يجيزون هذا الاستعمال وأن مجمع اللغة العربية في القاهرة ممن يجيز هذا استعمال.

                            جاء في ملحق مفردات أوهام الخواص في آخر كتاب "درة الغواص" بتحقيق عرفات مطرجي (ص: 271):
                            (([15] ص ل ح:

                            وَيَقُولُونَ: صلّح المعلم مَوْضُوع الْإِنْشَاء وَعمل الْحساب، ويريدون: صحّح، وَهَذَا وهم ظَاهر وَإِن تقَارب المعنيان، لِأَن التصليح يكون لما فسد أَو تعطل من الْآلَة وَالشَّيْء، فَتَقول: أصلحت السيارة وأعطالها وَكَذَلِكَ صلحتها.

                            بَيْنَمَا التَّصْحِيح يكون لتصويب مَا فسد مساره، كتصحيح الْخَطَأ فِي الْكِتَابَة وَالْقِرَاءَة، وَتَصْحِيح المسار والنهج والفكرة.

                            وَأما الْإِصْلَاح فَيكون فِي القضايا المعنوية الْمُتَعَلّقَة بِالنَّفسِ وَالْإِنْسَان وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَإِن تصلحوا وتتقوا فَإِن الله كَانَ غَفُورًا رحِيما} والإصلاح خلاف الْفساد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {الَّذين يفسدون فِي الأَرْض وَلَا يصلحون} ، وَمِنْه: إصْلَاح ذَات الْبَين)).

                            فالوارد في المعاجم القديمة هو (أصلح إصلاحاً)، لكن القياس - كما ذكر لا يمنع من (صلّح تصليحاً)، وقد ذكرت عدة معجمات حديثة هذا الاستعمال. وقد أجاز مجمع اللغة العربية في القاهرة استعمال (تصليح) مصدر (فَعَّلَ) بمعنى (إصلاح) مصدر (أفعلَ).

                            وخلاصة القول: فيه نظر!
                            صاحب الفهم النير والذهن الصافي، الحبيب المكرم الجليل المحترم، الدكتور عبد الرحمن السليمان العالم !
                            أراك مسكت العصا من الوسط !
                            ما يجعلني اظن اننا نتفق ضمنيا على عدم وجود اختلاف في استعمال الكلمتين بقدر ما يوجد توافق :
                            فتصليح عمل الكلمة يكون في تصحيح نحوها وصرفها
                            وتصحيح سير السيارة يكون في تصليح مقودها وعجلاتها.

                            تعليق

                            • زحل بن شمسين
                              محظور
                              • 07-05-2009
                              • 2139

                              #89
                              لو اخذنا بالمعنى الظاهر:::
                              تصليح ،، صلّح ،، صُلْح ،،، اي التلاقي والتفاهم،،، تطابق بين المادة اي الالة والفكرة التي اضيفت اليها ؟! بين الفكر والانسان؟!
                              تصحيح ،، صحح ،، صحة ،، اي جعله سليم،،خالي من الاغلاط،، خالي من الامراض؟؟!!

                              والله اعلم والراسخون بالعلم،،؟!

                              البابلي

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                                صاحب الفهم النير والذهن الصافي، الحبيب المكرم الجليل المحترم، الدكتور عبد الرحمن السليمان العالم !
                                أراك مسكت العصا من الوسط !
                                ما يجعلني اظن اننا نتفق ضمنيا على عدم وجود اختلاف في استعمال الكلمتين بقدر ما يوجد توافق :
                                فتصليح عمل الكلمة يكون في تصحيح نحوها وصرفها
                                وتصحيح سير السيارة يكون في تصليح مقودها وعجلاتها.

                                هلا وغلا بالحبيب الأريب!

                                حكمتُ بالقسط والعدل فكان الحكم وسطيا😊

                                وكنت كتبت في رد حذف مع الردود الأخرى ما معناه: أصاب عمار وعبدالرحمن!

                                يسعدني هذا التواصل النافع في وقت يكثر في الجدل .. وصرت أحبك في الله علما أني لا أعرفك.

                                تعجبني سعة تصرفك في العلم والأدب واللغة.

                                تحياتي العطرة.
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X