أعانق حزني كرصيف متأرجح
أعانق رصيفي كحزن متأرجح
أعانق ما ظل متأرجحا
مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطا
تلمها
أثرا أثرا
تحصي بها نظرات الحالمين
قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها
رئة الصمت
فتلف الصمت
تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
و هي لا تدري
أنها الآن في بطن الصمت محض وجبة لسد طوارئ جوعه !
ما بين الضفة و النهر
أسئلة عرجاء
نسيت أرجلها
نسيت حتى أين نسيتها
أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
و أرفف المكتبات عند الجيران
وبين نهدي حالمة
وحلم عاشق
بل تعطي نفسها لبائع الترمس والبقال و الطرشجي
ربما لحاوية قمامة
لكف امرأة تمسح بها وسخ الطفل
لطفل يطلقها طائرة في الهواء
لا فرق بين ( أم ) جوركي
أو ( تجليات ) ابن عربي
و بين ( الوصفات الثرية في عمل المهلبية )
لا تدري لما هز عرجها حتى كادت تنكفئ
حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
أسفل براد شاي للخارجين عن بؤسهم
بيد أنها ظلت عرجاء
و الإجابات أفعى
تلبس في الليل غير ما ظهرت به على جسد النهار !
أعانق رصيفي كحزن متأرجح
أعانق ما ظل متأرجحا
مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطا
تلمها
أثرا أثرا
تحصي بها نظرات الحالمين
قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها
رئة الصمت
فتلف الصمت
تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
و هي لا تدري
أنها الآن في بطن الصمت محض وجبة لسد طوارئ جوعه !
أنفلت من حزني
من رصيفي
مما ظل متأرجحا
ألقي بي للنهر
فيتهالك ضحكا
وأتهالك غرقا
وهو يقذف قبضته في حلقي
متفننا في تعرية ما خبأت
من ظنون
ووعود
نساء
أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
بنفس الوجوه اللامعة
يجرعون كؤوس البراعة
غازلين القبلو النكات
اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
والخيار مفتوح النوايا
و كثوب أتلفته الثقوب يلقي بي على امتداد شقوتي!
من رصيفي
مما ظل متأرجحا
ألقي بي للنهر
فيتهالك ضحكا
وأتهالك غرقا
وهو يقذف قبضته في حلقي
متفننا في تعرية ما خبأت
من ظنون
ووعود
نساء
أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
بنفس الوجوه اللامعة
يجرعون كؤوس البراعة
غازلين القبلو النكات
اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
والخيار مفتوح النوايا
و كثوب أتلفته الثقوب يلقي بي على امتداد شقوتي!
ما بين الضفة و النهر
أسئلة عرجاء
نسيت أرجلها
نسيت حتى أين نسيتها
أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
و أرفف المكتبات عند الجيران
وبين نهدي حالمة
وحلم عاشق
بل تعطي نفسها لبائع الترمس والبقال و الطرشجي
ربما لحاوية قمامة
لكف امرأة تمسح بها وسخ الطفل
لطفل يطلقها طائرة في الهواء
لا فرق بين ( أم ) جوركي
أو ( تجليات ) ابن عربي
و بين ( الوصفات الثرية في عمل المهلبية )
لا تدري لما هز عرجها حتى كادت تنكفئ
حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
أسفل براد شاي للخارجين عن بؤسهم
بيد أنها ظلت عرجاء
و الإجابات أفعى
تلبس في الليل غير ما ظهرت به على جسد النهار !
تعليق