الركض على هامش أخضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    شققني ما كنت أخشى ؛
    حين اغتالوا المطر ..
    مابين زفير السماء ..
    و شهيق تلك التجاعيد العالقة بكف النجاشي !



    اتركى على الضفاف ..
    الأمس الملون بحناء الخفر ..
    و بعض ما تلا الملك ..
    على جذع حورية ..
    ترتجل المواويل قبل أن تكون شلالا ..
    و أهدابا من حمام الأيك !

    لا تكسري شجر الحنين ..
    في امتدادك المبحر في الغياب
    أنت عناقيد نداها ..
    ورجفتها السرية .. حين تستوي وجدا !

    ينبت الصهد على وجعي
    يتحمم بماء الحزن
    فيفيض أرقا رباعي المواسم
    يلقي بي على نجوى الحضور
    انتظارا يتلوه .. زلزال ..
    فانهيار في تناهيد الوحشة !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      أسألني عن الأرق
      وسلاسل أرسلها لقارب
      خلفته عظامه
      قبل أن يأكلها الشرود
      و عيون الجهامة
      لم يبق سوى رائحة
      فشلت في فك أسرها
      فأطلقت شجونها
      حين حاصرها احتمالي
      صرخات الذي لا ينام
      يكتوي بزفير الليل
      و تأفف النهار من العرق
      مختنقا صدره ببقع الحزن النافرة
      اصطباري المخضل بين الأنفاس
      أسألني من منا الأرق ؟
      ربما أنا من أرق الأرق
      أو هو من نصب كمائنه
      لنظل معا كثورين
      يطاردان الوقت
      يحرسان الهباء حتى يمر بسلام
      دون خسائر فادحة
      أو ربما عقدنا صفقة
      لتبادل الأدوار
      حتى لا يتسرب الموت غفلة من بين أيدينا !
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        صاغ الفتى بدورا
        كان النهر يقذفها على الشاطئ
        والظل الساخر يداوم
        على جذب جلبابه
        ليلهوا .. في طينة الأرض
        قبل أن تنفجر بالبكاء
        فتخرج خيوط الليل من سمرتها
        تصبح العودة أكثر صعوبة .. وربما مستحيلة
        لأن أولاد الريح غرسوا في بطون الظلمة
        الكثير من الذين تأخر بهم السهر
        كم ستطول اللهفة الوقت
        تتحرك ما بين ضلفتي جزعها
        لترى لمن كان هسيس الجدران
        وكم عليه أن يدنو بمكر
        من صمت العيدان
        ليقطف وردة من خدها الملون
        أو كلمة تذوب على وابور الحرث ..
        الذي نحته على الظل .. و ينتظر إشارته
        ليشتل بعض أحلامه على زقزقة موال
        بينما تلتصق برائحته ..
        التي تشبه رائحة الكبار ..
        فيصاب بالحمى ..
        بالدنيا تحط على بدنه الصغير
        وقتها سوف يلكزها بساعده
        لتطير صارخة بين كفوف الشرد
        بينما يصرخ وراءها
        لتفسح الهواء لمتعة لا يدري .. كيف تأتيه
        كلما كان في حجر الدار الممتلئ بالأنفاس !

        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          لم ترجفون القلم
          فينكفئ على أحباره
          وكجرذ يقرض الكلمات ليختبئ
          في ثيابها
          شقوقها الظامئة - منذ وعد وخيبتين –
          الرمادي ينساب بين يدي
          وفي قلبي آهات ..
          وشوقا لا يرعوي
          مهما طاردته عصا الرعاة
          بالزجر و الليل الكالح
          و الكلمات الكاسدة
          التي لا تفرق بين عابر و قاطن
          دخيل و حميم
          إلا بشهادات السلوك المحنط
          و الموت الحميد
          يالخيبة هذا الشتاء
          لن ينال القصوى في سباق النجوم
          لبلاغته في العسف
          عصف الضحايا
          و جهله بالشتاء الذي يأتي من الداخل !

          ليس إلا أوهامي
          فحيوا استقامتي
          وسيري الحسن
          و لا تجرموا حرفي
          فكم يحبكم ..
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            لا تخن بعضك فيه .. و بعضه فيك !

            صعود
            هبوط
            ارتطام
            على طاولة النرد
            منذ هناك
            بين تل وقبر
            حلم و غيم
            أرضٌ مفخخة
            مبسوطة على أهازيج
            البساطة
            عديدِ المتشحات
            بالحزن
            أساطيرُ التراب
            حكايا النهر ..
            في الزمن الخلاسي
            البيوتُ شرفاتُ الريح
            القلوب طفولة الوقت
            وصيد
            مبسوط على أسنة القدح
            داعس لفورة المس
            في حارات الليل
            شقاوة المزلقانات ..
            بمدينة أسفل الجغرافيا
            تقهقرها ..
            صوب السماء ..
            أخرى إلي الأرض
            الليل و النهار
            غزالتان ترتجلان
            الشهيق و الموت
            في قطيف العشب
            تشقُّ الصدورُ
            بين الهدير و اللهاث
            الركض و الزحف
            على البطن
            و مفاصل التخلي ..
            عن منازلة الشجن
            يقول : البسَ الليل
            حيث كان الليل
            لا تخن بعضك فيه
            و بعضه فيك
            حتى لا يحاصرك الشجر
            برائحة الغياب
            بين عشب وفصل تخلى ..
            عن عناده
            رمل وربع مدبب النوايا
            بين ماء لا يرتوي
            ومهج قتيلة
            ليس عليك سوى
            دس أشلاء ما خلفت الجدة ..
            من جن وغيلان
            في قلب التيه
            بلا تفاصح
            بين اللونين
            تنأ عن النرد
            في سباق الوعول
            صوب النطفة الهائجة ..
            على عقيرة ..
            غاضبت الشارع القديم
            وهرولت بين الصدى
            و نصف الفراغ ..
            مشبوح الجثة
            الأمر لا يحتمل الصدفة
            الصدفة ألا تكون
            هناك صدفة
            لا مانع من بعض حطابة
            تشريب يقينك بالغناء
            ليربو
            ويعلو
            خلسة
            فجاءة
            بلا قيد
            بلا جموح
            ألا تكون منتبها
            لحلولك فيها
            حلولها فيك
            تلك طقوس .. الاشتباك
            قلت : انتظر يا أبتِ ..
            هلهلتَ مكامنها ..
            بتكشيرة قلبك
            فلاكت أشباهها ..
            أجفلتِ الحصى ..
            زئيرَ الخبايا
            أنبتَّها موتا
            على نزف الأجنحة
            يا أبتِ ..
            تحلقتني جذورُ المس
            في ركلات الظهيرة
            قال : افعل ما تؤمر ..
            لا تقصصها ..
            فيضنيك رضّاعُ السراب
            في كل زاوية
            على حلفا القلوب الغائمة
            ارجمها بالنسيان
            و أضاحي النذور
            فتقهر سحرها
            أو تربع على زند الوجع
            كضب يتحين ساعة
            تتحرش به
            ليكون الفريسة ..
            لسفوود ينضج شهوته !

            كيف لباذر القمح
            اغتيال زهرة ..
            يموت حنينا .. لضم أناملها ؟
            مص دماء الصبح
            ليبدو ..
            كغيط ينبت الجفاف
            و الفزع ..
            وأنتَ بعض حنطته
            وبشراه ؟
            لم يكن ..
            كأنني لم أره
            عبل الكتفين ..
            كأبطال الأساطير..
            والطفل كليل
            كأنني ألوك لحظتي
            ميتا حيا ..
            حيا ميتا ..
            بين قرني التلف
            النخيل مازال يشرئب
            حيث واعدني .. والقرى
            وخيل الريح مشدودة
            إلي أسوار السكون
            ليس عليك سوى ..
            ركل الخرافة بخرافة ..
            ترقد في جيوب ذاكرتك
            الملأى بتواريخ الممالك
            إحساسك المتفاقم ..
            بكارثة .. تأبطت عمرك
            كجبل نائم ..
            بعين مفتوحة
            يستدعي أوبتك ..
            على خمشات الحنين
            وذهول يطول ..
            على صهيل البئر
            لتحمل ضلالتك ..
            منتصبا كالشجر ..
            يقضي مترجلا ..
            على قهقهات النرد
            الروح تصرخ بالظمأ
            ليس بعدُكِ
            وما كان قبلُكِ سوى
            غرق ..
            على مشانق الماء
            في المدن الجائرة !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              هي الريح ..
              مكبلة بانكساراتنا
              ما بين بين النهر و البيوت الظامئة
              بعضها مستهلك
              على جذوذ أشلائنا
              مهيض و إن جمح
              شهيد و إن كسرته الجيوش
              تظل في قبضة الشرك
              كشمعدان مثقل بالترتيل
              كسيح و إن ملك الفضاء
              وبعضها
              مشغول بالأساطير
              يتنفس على أبسطة الريح
              كطير لا يعرف سوى جغرافيا الكلأ
              و ربما سلم يعقوب
              و ما تبقى ..
              زند من بأس
              ووقدة صرخة للسباحة في سديم الغضب
              كنفخة روح بقبضة الإله !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                لا تعكس المرآة بعيدا

                للأشياء التي نحبها
                كثير من ملح ...وقمح
                يحتل قاع كأس معتقة
                ما بين فظ ورخص
                على رصيفالترنح
                تهالك النجم
                لم يكن نقصا
                قبل توسطه السماء
                و لا تأنقه عيبا
                على صدر غانية
                نامت في عري
                خطوات تلهمه المدى
                جموحالريح
                و لا كان انهياره حقيقة
                حين غيبوا لونه في جريدة عاهرة
                ما ذنب وردة
                نبتت في مصرف آسن
                شبابة غنت
                في صحراء صماء
                تلهمها الفوضى
                متعة السجود لرب الرمل ؟!

                هكذا نرى
                هكذا هيئ لنا
                لنراوغ سقوطا يحاصرنا
                في أعماق أعماقنا
                قال بعد كأسه الثانية
                :
                " قدموا لي نجمة
                حزاما....
                ورصيفا لا يلاحقني
                حين تلقي بي الحانة مع مخلفاتها آخر الموت
                بعد تنظيف حنجرة النادل
                من غضبها الليلي ..
                و ترطيبها بكؤوس مجانية".

                العربي الذي تسكره البلاغة
                محموميتبلغ غربته
                و انكسار الهش فيه أسفل نجمة " ستيلا "
                قبل أن تأتي الضعة بين يديه:"
                من لا يملك قوت قفاه ..
                لا يملك قفاه".
                على كومة هناك أسفل المدينة
                وردة تلتقط وجبتها
                برداء أنهكه العري
                تستر البض الذي تفضحه الأضواء
                بما غاب في كساء الليل
                ناشدة لذة الشبع حين تقاسم الديدان
                متعة النوم في ماسورة للصرف الصحي !

                أيها العربي
                الذي مر بمدن ترقص على ضحايا أحلامها
                لا تلق حجرك ..
                ربما يستهويك الزجاج ..
                و الرقص لعبة الكبار
                كما كان دائما آخر حيل الحملان بعد الذبح !
                لا تنس أن بئرا ..
                نبتت فيها أشجارنا ..
                ربما تعطي اللون الواحد مرتين
                أو أكثر
                لكن .....
                للاستدراك استدارة عرجاء
                فلا تعكس المرآة
                بعيدا عنـ .......ك !
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  من خان
                  العكاز أم أنتَ
                  أم كان الثالث في مجاز التراب
                  من حولك لورقة على حافة الهزيمة ؟
                  نقطة أنتَ
                  و أنفاس شاحبة
                  تتهادى على مخمل براح من دوائر راحلة
                  تلاحق السراب المتهالك
                  دخانا بعيدا
                  بعد ذاك النبض عن الأوردة !

                  الوجوه صرخات
                  تأتيك مخالب
                  لأشباح
                  حواديت ذقت جرعاتها
                  في ليالي الغضب
                  و نهارات الأسود الختال
                  لك فيها مدى
                  عذابات
                  و لها فيك اشتياق
                  ملائكة
                  طريق حملتها
                  على أشرعة جنونك
                  فارتكبتك
                  و ارتكبتها
                  على ظمأ النهر

                  هات آخر ضحكة في عينيك
                  قبل تكلس النبض
                  في قطيف الرواح
                  نعم .. بعض ملامحك قد تحير الحزن قليلا
                  قادرا لم تزل ..
                  على إضفاء اللون المازح
                  على تلك العبسة الشجية
                  فالأمر مرهون بانهيار وشيك
                  و الوقت متخم بوجبات لاذعة
                  عسيرة التسلل
                  من انتفاضات آخر خيط للبقاء !

                  كل أنت
                  في طريق
                  لا قدرة لك على توقيف
                  ما فر منك
                  فلا حدود تحول دون الرحيل
                  حتى كفك عاجزة
                  عن لملمة القريب
                  لا تجزع من خفوت الأصوات
                  وتهرؤ الضوء
                  فأنت الآن ..
                  في ذبالتك تتهاوى
                  تت
                  ها
                  وى
                  تشهر أظفارك ذَهُولا
                  من تفتت ما تفتت
                  قبل سقوطها كطائر جريح
                  تشنق الجدران
                  على نشيج الصمت
                  :أن تهاوى
                  مضجر هذا البله على الوجوه المملحة
                  وهي تضم الحاضر في جيوب إرثك

                  لا شيء
                  أتدري ما أحدثت هلوساتك
                  في الوجوه
                  العيون
                  الحميم
                  الرحيم
                  الشغوف
                  الكظيم
                  الصمت الهارب من ملاحقتك
                  الدمع السيال في قلوب أحبتك
                  النظرات الخجلى
                  قددتها من قبل عفتها
                  فتناثرت بددا
                  كأن بئرا تفور
                  تشرك بسكوتها العليل
                  هي لحظة
                  قبل مطاردتك بالعزلة
                  الموت صبرا
                  وإزالة رذاذك
                  عن ما خلفت ..
                  و أتلفت من حصيد كذبك
                  حريصا كنت أن يظل
                  طى ضمورك المتوحش عبر السنين

                  ها أنت عار
                  وورقة التوت
                  في مهب الرواح
                  على شفيرة رناحة
                  : أحبها
                  هجائية الدم
                  حروفها رعد
                  كلماتها برق و وخذ
                  شدوها زلزل من زلزل
                  و السبيل هجير ورجم
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    يا بلاغة الماء
                    زهوة فصوله
                    نوارس تتخاطف نوباته
                    على وهج أنفاسه
                    و تباريح القزح المتشقق
                    من ريح انبعاثه
                    كستناء يداعب انتثارك
                    في حلمه
                    حين تفيضين عسلا
                    يرشق جسده المتهادي
                    ليفيض سحرا
                    بلا ضفاف .. إلي مدارج البلوغ
                    في سدرتك !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      و أنا أحبكَ
                      رغم بعدنا
                      كأنك مرآة
                      تتأملني
                      تأتي بالساكن
                      تحت أظلاف الوقت
                      لتقاسمني
                      رجفة الغياب
                      كلنا مفقود
                      بين تلك الخبايا
                      هات صدرك
                      لألملم فيه بعثرتي
                      قبل أن أهب جموحي
                      لفراغ العالم
                      وتلك المقبرة
                      أرجوك ..
                      لا داع لحزن
                      لا يفارقنا
                      تكفي وردة ظامئة
                      بي كثير من الملح
                      كاف للتبرعم !
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        حورية النور
                        يلبسها دفء عينيه
                        يتوجها بإكليل القزح
                        الذي اجتثه من أشجار الشمس
                        لتكون نبضة شاسعة
                        مبحرة في ليالي أرقه
                        و آية مبصرة ..
                        حين تغيب شجون القمر
                        و ينال منه الغياب

                        مريم ..
                        حلم الشذا باجتياح الأغوار
                        و ضم الفصول ..
                        إلي حقول كفيه
                        أنفاس هزهازة
                        هدهادة بالرطب من أعناب البراءة
                        و شجن النايات ..
                        في جيوب الحزن !

                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          ما بين الدمع و الدم
                          آية النزف مبصرة
                          و آية القحط ..
                          في حلٍّ ..
                          من اشتهاء الري
                          فاهطلي ..
                          ما بين غرتك
                          و النطفة الطائرة
                          يزقزق الكون على شفتيك !



                          لا تتركي كفي
                          حتى لا يضللني الليل
                          و تفقس الدمعة في عين الوجود
                          ملوكا من الحزن
                          تثقب قاربي المعنى !
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            ضمي دمعتك
                            هدهديها
                            ثم توسدي خيوطها
                            و أنت تحكين لها
                            كيف كانت فرحة
                            ذات يوم
                            تهرول في الحارات
                            و على شطآن الريح
                            ترسم هودجا
                            و فارسا يمتطى الركاب
                            في البعيد
                            ليأتي بالنوق الحمر
                            وشمسا أشبعوها خنقا
                            ألقوا بها في البحر الكبير
                            ثم غني حبيبتي
                            حتى يجف ماؤها
                            تبترد روحها
                            : ننه .. هوهوهو ..
                            نام .. ننه هووه
                            و أنا أجيب لك جوزين حمام
                            ننه نام
                            هووووه
                            وحين تستلقي بين أحضانك
                            حدقي في عينيها
                            كي تبوح
                            بما أشعلها
                            أرجف بحرها المواج وهجا
                            لؤلؤيا .. خمري اللغة !
                            sigpic

                            تعليق

                            يعمل...
                            X