مسابقة ( دروس وعِبَر في آيات وسور )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفت جمال الدين حسن
    • 26-04-2012
    • 3

    #31
    ينعق:يصيح فى الغنم (الا يه تدل على صنف من الكافرين الذين رفضوا ان يستجيبوا للدعوه للايمان لانهم صمموا بكامل ارادتهم علىاختيارسبيل الكفر على سبيل الايمان قاحسن تمثيل لهم ان تمثلهم بالانعام وان تمثل من يدعوهم الى ال الغنمهدى وينذرهم عاقبة كفرهم بخطيب ينعق فى قطيع من الغنم فيخطب فيه خطبة بليغة ولان سمعهم الواعى عليه غشاوة من عقدة كفرهم فهم بالننسبة لدعوة الايما ن صم بكم عمى)
    وفى هذا درس للدعاه الا يوجهوا اهتمامهم لهذا الصنف من الناس

    تعليق

    • سلمى العربية
      سوسن سرايا
      • 16-04-2012
      • 71

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
      الدرس الثاني :
      س 2- عدم السير وراء الباطل لأنه صوته ذميم
      آية تعلمنا أن أصوات الباطل منكرة فهي كصوت الغربان لأنهم لا يعقلون ،
      وعلى العاقل ألا يسير خلفهم ويردد أصواتهم بلا وعي أو تفكير.
      قال الله تعالى :
      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171)) البقرة
      جاء في تفسير ابن كثير :
      رَوَى ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْيَهُودِ ، دَعَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ ،
      فَقَالُوا : بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ .
      ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ تَعَالَى مَثَلًا كَمَا قَالَ تَعَالَى : (لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ) النَّحْلِ : 60
      فَقَالَ : (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا) أَيْ : فِيمَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْغَيِّ وَالضَّلَالِ وَالْجَهْلِ كَالدَّوَابِّ السَّارِحَةِ التِي لَا تَفْقَهُ مَا يُقَالُ لَهَا ، بَلْ إِذَا نَعَقَ بِهَا رَاعِيهَا ،
      أَيْ : دَعَاهَا إِلَى مَا يُرْشِدُهَا ، لَا تَفْقَهُ مَا يَقُولُ وَلَا تَفْهَمُهُ ، بَلْ إِنَّمَا تَسْمَعُ صَوْتَهُ فَقَطْ .
      هَكَذَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَبِي الْعَالِيَةِ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَعَطَاءٍ ، وَالْحَسَنِ ، وَقَتَادَةَ ، وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، نَحْوَ هَذَا .
      وَقِيلَ : إِنَّمَا هَذَا مَثَلٌ ضُرِبَ لَهُمْ فِي دُعَائِهِمُ الْأَصْنَامَ التِي لَا تَسْمَعُ وَلَا تُبْصِرُ وَلَا تَعْقِلُ شَيْئًا ; لِأَنَّ الْأَصْنَامَ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا وَلَا تَعْقِلُهُ وَلَا تُبْصِرُهُ ، وَلَا بَطْشَ لَهَا وَلَا حَيَاةَ فِيهَا .
      وَقَوْلُهُ : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ) أَيْ : صُمٌّ عَنْ سَمَاعِ الْحَقِّ ، بُكْمٌ لَا يَتَفَوَّهُونَ بِهِ ، عُمْيٌ عَنْ رُؤْيَةِ طَرِيقِهِ وَمَسْلَكِهِ ،
      (فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) أَيْ : لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَفْهَمُونَهُ ،
      كَمَا قَالَ تَعَالَى : (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) الْأَنْعَامِ : 39 .


      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #33
        الدرس الثالث :
        س3- استرضاء الحبيب الأول باتباع رسوله
        الحبيب الأول هو الله تعالى ، وفي الآية المطلوبة نتعلم ؛ أن حبه في اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، فبحب الله ورسوله تغفر الذنوب ،فالمحب يحب من يحبه حبيبه ، ليسترضي الحبيب الأول وينال رحمته

        تعليق

        • سلمى العربية
          سوسن سرايا
          • 16-04-2012
          • 71

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
          الدرس الثالث :
          س3- استرضاء الحبيب الأول باتباع رسوله
          الحبيب الأول هو الله تعالى ، وفي الآية المطلوبة نتعلم ؛ أن حبه في اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، فبحب الله ورسوله تغفر الذنوب ،فالمحب يحب من يحبه حبيبه ، ليسترضي الحبيب الأول وينال رحمته
          قال الله تعالى :
          (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)) آل عمران
          هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ اللَّهِ ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ فَإِنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ ، حَتَّى يَتَّبِعَ الشَّرْعَ الْمُحَمَّدِيَّ وَالدِّينَ النَّبَوِيَّ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ ،
          كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
          (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)
          وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ السَّلَفِ : زَعَمَ قَوْمٌ أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ اللَّهَ فَابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ .
          ثُمَّ قَالَ : (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أَيْ : بِاتِّبَاعِكُمْ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْصُلُ لَكُمْ هَذَا كُلُّهُ بِبَرَكَةِ سِفَارَتِهِ .
          ثُمَّ قَالَ آمِرًا لِكُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَاصٍّ وَعَامٍّ :
          (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا) أَيْ : خَالَفُوا عَنْ أَمْرِهِ ،
          (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مُخَالَفَتَهُ فِي الطَّرِيقَةِ كُفْرٌ ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ مَنِ اتَّصَفَ بِذَلِكَ ،
          وَإِنِ ادَّعَى وَزَعَمَ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ يُحِبُّ لِلَّهِ وَيَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ ، حَتَّى يُتَابِعَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ خَاتَمَ الرُّسُلِ ، وَرَسُولَ اللَّهِ إِلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ الَّذِي لَوْ كَانَ الْأَنْبِيَاءُ - بَلِ الْمُرْسَلُونَ ، بَلْ أُولُو الْعَزْمِ مِنْهُمْ - فِي زَمَانِهِ لَمَا وَسِعَهُمْ إِلَّا اتِّبَاعُهُ ، وَالدُّخُولُ فِي طَاعَتِهِ ، وَاتِّبَاعُ شَرِيعَتِهِ .

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #35
            الدرس الرابع :
            س4- عقاب الفاحشة يخففه التوبة وإصلاح الخطأ

            إن الأذى وإيقاعه بمن ارتكب الأخطاء يجب أن يتناسب مع الجرم الواقع ، وإصلاح الضرر والبعد عنه،وفي ذلك تخفيف للعقوبة وهذا ما تعلمنا إياه الآية الكريمة بأن الله يقبل التوبة ، ويرحم من يشاء من عباده

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #36
              تلاوة القرآن والبحث في الدروس والعبر المستفادة من الآيات والسور
              لها ثواب كبيرعند الله تعالى
              اللهم اجعلنا ممن يعملون بما يقرأون ، وينالون الثواب من الله تعالى الكريم
              رمضان شهر الخير والتنافس على قوله وفعله
              أنتظر إجاباتكم عن أسئلة المسابقة الرمضانية
              عن محبة القرآن الكريم
              ( مسابقة دروس وعبر في آيات وسور )
              واعلم أخي المؤمن وأختي المؤمنة أن ثلاثة أمور من العبادة :
              1- النظر في القرآن الكريم

              2- النظر إلى الكعبة المشرفة
              3- النظر في وجه الوالدين بإحسان

              وللفائز الأول وسام محبة القرآن الكريم إن شاء الله

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #37
                الدرس الخامس:
                س 5- الصالحون يلتقون معا في الجنة ؛ فكن منهم

                (إن منزلة الأنبياء والمصدقين بالحق والمستشهدين في سبيله وفاعلي العمل الصالح نعمة منحها الله لهم بإدخالهم الجنة معا
                ويلحق بهم الطائعين له ولرسوله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، فعلينا أن نكون معهم بالقول والعمل)

                تعليق

                • سلمى العربية
                  سوسن سرايا
                  • 16-04-2012
                  • 71

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  الدرس الرابع :
                  س4- عقاب الفاحشة يخففه التوبة وإصلاح الخطأ

                  إن الأذى وإيقاعه بمن ارتكب الأخطاء يجب أن يتناسب مع الجرم الواقع ، وإصلاح الضرر والبعد عنه،وفي ذلك تخفيف للعقوبة وهذا ما تعلمنا إياه الآية الكريمة بأن الله يقبل التوبة ، ويرحم من يشاء من عباده
                  قال الله تعالى :
                  (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) آل عمران
                  جاء في تفسير ابن كثير :
                  قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "إِنَّ رَجُلًا أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَقَالَ : رَبِّ إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ . فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدِي عَمِلَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، ثُمَّ عَمِلَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ : رَبِّ ، إِنِّي عَمِلْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . ثُمَّ عَمِلَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ : رَبِّ ، إِنِّي عَمِلْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي . فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : عَلِمَ عَبْدَيْ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ عَمِلَ ذَنَبًا آخَرَ فَقَالَ : رَبِّ ، إِنِّي عَمِلْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدِي عَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ"
                  وعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغَ - أَوْ : فَيُسْبِغَ - الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ" .
                  وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ لَهُمْ وُضُوءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيْهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" .

                  تعليق

                  • سلمى العربية
                    سوسن سرايا
                    • 16-04-2012
                    • 71

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                    الدرس الخامس:
                    س 5- الصالحون يلتقون معا في الجنة ؛ فكن منهم
                    (إن منزلة الأنبياء والمصدقين بالحق والمستشهدين في سبيله وفاعلي العمل الصالح نعمة منحها الله لهم بإدخالهم الجنة معا
                    ويلحق بهم الطائعين له ولرسوله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، فعلينا أن نكون معهم بالقول والعمل)
                    قال الله تعالى :
                    (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا) النساء : 69
                    جاء في تفسير ابن كثير للآية :
                    مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَتَرَكَ مَا نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُسْكِنُهُ دَارَ كَرَامَتِهِ ، وَيَجْعَلُهُ مُرَافِقًا لِلْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ لِمَنْ بَعْدَهُمْ فِي الرُّتْبَةِ ، وَهُمُ الصِّدِّيقُونَ ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ ، ثُمَّ عُمُومُ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمُ الصَّالِحُونَ الَّذِينَ صَلُحَتْ سَرَائِرُهُمْ وَعَلَانِيَتُهُمْ .
                    ثُمَّ أَثْنَى عَلَيْهِمْ تَعَالَى فَقَالَ : (وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
                    وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلَّا خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" وَكَانَ فِي شَكْوَاهُ الَّتِي قُبِضَ فِيهِ ، فَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ شَدِيدَةٌ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ) فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ .
                    ذِكْرُ سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ :
                    قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَحْزُونٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "يَا فُلَانُ ، مَا لِي أَرَاكَ مَحْزُونًا ؟" قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ شَيْءٌ فَكَّرْتُ فِيهِ ؟ قَالَ : "مَا هُوَ ؟" قَالَ : نَحْنُ نَغْدُو عَلَيْكَ وَنَرُوحُ ، نَنْظُرُ إِلَى وَجْهِكَ وَنُجَالِسُكَ ، وَغَدًا تُرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ فَلَا نَصِلُ إِلَيْكَ . فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ : (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَشَّرَهُ .

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #40
                      الدرس السادس:
                      س 6- الله يقبل العمل ممن يشاء من عباده ، ولا يقبله من آخرين . فلماذا الحقد القاتل ؟!

                      التقوى سبيل لتقبل العمل الصالح من صاحبه ، وفي قصة ابني آدم عليه السلام في الآية المطلوبة
                      إذ تقبل الله منه عمله نتعلم أن نكون من الأتقياء الذين يخافون الله ولا يحقدون على أحد

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #41
                        سلام الله عليكم
                        جواب الدرس السادس
                        قال تعالى من سورة المائدة
                        (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) الآية{27}

                        وشكرنا الكبير لأستاذنا القدير محمد فهمي يوسف
                        بارك الله به وتحية عطرة طيبة
                        رمضان مبارك وكل عام وأنت بخير

                        تعليق

                        • سلمى العربية
                          سوسن سرايا
                          • 16-04-2012
                          • 71

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          الدرس السادس:
                          س 6- الله يقبل العمل ممن يشاء من عباده ، ولا يقبله من آخرين . فلماذا الحقد القاتل ؟!

                          التقوى سبيل لتقبل العمل الصالح من صاحبه ، وفي قصة ابني آدم عليه السلام في الآية المطلوبة
                          إذ تقبل الله منه عمله نتعلم أن نكون من الأتقياء الذين يخافون الله ولا يحقدون على أحد
                          قال الله تعالى :
                          ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)) سورة المائدة
                          جاء في تفسير ابن كثير :
                          يَقُولُ تَعَالَى مُبَيِّنًا وَخِيمَ عَاقِبَةِ الْبَغْيِ وَالْحَسَدِ وَالظُّلْمِ فِي خَبَرِ ابْنَيْ
                          آدَمَ لِصُلْبِهِ - فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ - وَهُمَا هَابِيلُ وَقَابِيلُ كَيْفَ عَدَا أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ ،
                          فَقَتَلَهُ بَغْيًا عَلَيْهِ وَحَسَدًا لَهُ ، فِيمَا وَهَبَهُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَتَقَبُّلِ الْقُرْبَانِ الَّذِي أَخْلَصَ فِيهِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
                          فَفَازَ الْمَقْتُولُ بِوَضْعِ الْآثَامِ وَالدُّخُولِ إِلَى
                          الْجَنَّةِ ،
                          وَخَابَ الْقَاتِلُ وَرَجَعَ بِالصَّفْقَةِ الْخَاسِرَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ،
                          فَقَالَ تَعَالَى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ)
                          أَيْ : وَاقْصُصْ عَلَى هَؤُلَاءِ الْبُغَاةِ الْحَسَدَةِ ، إِخْوَانِ الْخَنَازِيرِ وَالْقِرَدَةِ مِنَ
                          الْيَهُودِ وَأَمْثَالِهِمْ وَأَشْبَاهِهِمْ - خَبَرَ ابْنَيْ آدَمَ وَهُمَا هَابِيلُ وَقَابِيلُ فِيمَا ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلْفِ .
                          وَكَانَ مِنْ خَبَرِهِمَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ شَرَعَ
                          لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَنْ يُزَوِّجَ بَنَاتِهِ مِنْ بَنِيهِ لِضَرُورَةِ الْحَالِ ،
                          وَلَكِنْ قَالُوا : كَانَ يُولَدُ لَهُ فِي كُلِّ بَطْنِ ذَكَرٌ وَأُنْثَى ، فَكَانَ يُزَوِّجُ أُنْثَى هَذَا الْبَطْنِ لِذِكْرِ الْبَطْنِ الْآخَرِ ،
                          وَكَانَتْ أُخْتُ
                          هَابِيلَ دَمِيمَةً ، وَأُخْتُ قَابِيلَ وَضِيئَةً ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْثِرَ بِهَا عَلَى أَخِيهِ ،
                          فَأَبَى
                          آدَمُ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يُقَرِّبَا قُرْبَانًا ، فَمَنْ تُقُبِّلَ مِنْهُ فَهِيَ لَهُ ، فَقَرَّبَا فَتُقُبِّلَ مِنْ هَابِيلَ وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ قَابِيلَ فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِمَا مَا قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ .

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #43
                            الدرس السابع:
                            س 7- العناد يُصِمُّ ويَعْمي
                            ما يثبت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لعبادة الله تعالى ؛ لو جاء بدليلِهِ أمام الناس في صحيفة مكتوبة منزلة من السماء فلمسوها بأيديهم ، لأكد المعاندون منهم أن دعوته ماهي إلا سحر واضح بقولهم الذي يفضح كفرهم فيعميهم العناد عن سماع الحق وتصديقه ويصم آذانهم

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #44
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              جواب الدرس السابع : من قوله تعالى
                              من سورة الأنعام
                              (لَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ) الآية ﴿٧﴾

                              وبارك الله بكم وغفر لكم
                              تحيتي وتقديري

                              تعليق

                              • سلمى العربية
                                سوسن سرايا
                                • 16-04-2012
                                • 71

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                                الدرس السابع:
                                س 7- العناد يُصِمُّ ويَعْمي
                                ما يثبت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لعبادة الله تعالى ؛ لو جاء بدليلِهِ أمام الناس في صحيفة مكتوبة منزلة من السماء فلمسوها بأيديهم ، لأكد المعاندون منهم أن دعوته ماهي إلا سحر واضح بقولهم الذي يفضح كفرهم فيعميهم العناد عن سماع الحق وتصديقه ويصم آذانهم
                                قال الله تعالى :
                                (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ (8) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9)) سورة الأنعام
                                قَالَ الْكَلْبِيُّ : نَزَلَتْ فِي النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَنَوْفَلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ ،
                                قَالُوا : لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا الْآيَةَ .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X