ذاكرة رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #46
    الراجل يمشي يمشي يمشي في الصحراء خلاص أستاذة منيرة أنا تكفلت بتتبعه وراه نتبع فيه راح نشوفو فين ماشي
    هو ماشي و أنا ماشي وراه وراه موش أسيبو أبدا ه
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #47
      عمر بن عبد العزيز و الأعرابي
      كان من عادة عمر بن عبد العزيز وهو والي المدينة أن يصلي في رمضان الصلوات الخمس كلها في مسجد رسول الله .. وبينما هو يصلي العصر رأى أعرابيًّا يأكل بجانب قبر الرسول، فدنا منه فقال له: أمريض أنت؟!
      قال: لا.
      قال: أعلى سفر؟
      قال: لا.
      قال: فما لك مفطر والناس صائمون؟!
      قال الأعرابي: إنكم تجدون الطعام فتصومون، وأنا إن وجدته لا أدعه يفلت مني.
      ثم أنشد:
      ماذا تقـول لبائـس متوحـد *** كالوعل في شعب الجبال يقيم
      يصطاد أفراخ القطـا لطعامـه *** وبنـوه أنضاء الهموم جثـوم
      والقوم صاموا الشهر عند حلوله *** لكنـه طول الحيـاة يصـوم
      المصدر: كتاب (رمضانيات.. أدب فن نوادر) للأستاذ مصطفى عبد الرحمن.
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • نايف ذوابه
        عضو الملتقى
        • 11-01-2012
        • 999

        #48








        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        رمضان مبارك رمضان كريم .. رمضان شهر الخيرات ولكن شهر الطاعات أيضا ..

        مائدة قطايف .. حلوى من أكلات الحلو الفلسطينية .. أكيد أخي المختار بتروح على مطعم التيسير الذي يعد ألذ عجينة للقطايف في مدينة الرياض .. نحن نصنعها بالجبنة وبالفستق مع القشطة وبالجوز ولكن ألذها باللوز وهي عادتنا في فلسطين حيث اللوز شجرة محلية ووطنية .. صحتان وعافية ..

        سأدرج بعض ذكرياتي في رمضان ..


        [glint]
        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

        [/glint]

        تعليق

        • نايف ذوابه
          عضو الملتقى
          • 11-01-2012
          • 999

          #49
          ذاكرة رمضان ..

          قبل نحو خمسة وثلاثين عامًا كنا نسكن في حي الأشرفية في مدينة عمان.. خلف مستشفى البشير.. وكنا أربعة أنا ومحمد النوّر من إحدى قرى مدينة جنين وزيد الكيلاني من قباطية أيضا من منطقة جنين ورابعنا كان شيخنا وكبيرنا الأخ العزيز الذي اشتقت إليه كثيرا الأستاذ معاذ صبري من مدينة قلقيلية .. وتجمعنا بمدينة قلقيلية غير علاقة الصحبة الحميمة بالأخ معاذ علاقة نسب بعائلات المدينة وبأصدقاء جمعتني بهم ظروف العمل العام والنشاط السياسي أيام الجامعة وبعدها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي .. ولأهل قلقيلية في قلبي حب خاص يصل إلى درجة الفرادة ويثير فضول أصدقائي الحميمين من رفاق الدرب سواء كانوا من مدينة جنين أو مدينة نابلس .. وأهل نابلس أصحاب العلاقات العامة .. أهل مدينة وتجار أصحاب بيزنس ورجال مال وأعمال
          ..
          نحن بصدد الصيام وشهر الصيام .. مضى علينا شهر الصيام في عام 1976 في حي الأشرفية / حارة الدروز وصادف ذاك الرمضان انقطاع المياه لشهور حتى صدئت الأنابيب وكنا نحصل على حاجتنا من الماء من مسجد أبو درويش المقابل للمستشفى والذي يبعد عن سكننا نحو ثلاثمائة متر وحتى كنا نضطر لغسل بعض ملابسنا في متوضأ المسجد..!!
          في ذاك الرمضان كنا نحظى برعاية صديق متزوج كانت زوجته تعمل في المستشفى وهو من دار الأعرج من ضواحي قلقيلية أو القرى القريبة منها .. وقد تكفل بإحضار فطور معظم الأيام أو كلها .. طبعا بيننا ابن الشيخ هاشم صبري .. الأخ الأستاذ معاذ .. وهذه فرصة للأخ الأعرج ليقدم الواجب لأهل الواجب..!!
          أحضر أخونا الإفطار ولكن .. من غير ماء .. أذن المغرب .. الكل يسأل أين الماء ..؟ ماء أين الماء ..؟
          الإفطار يخلو من الماء وقد أحضر لنا الأخ الكريم ميرندا بدل الماء ..! يعني شراب غازي على برتقال ..
          طبعا والأيام أيام صيف والجو قائظ وشديد الحرارة .. أنا وصاحبي الذي كان معي أبو النور .. لم نصبر وتناولنا الميرندا وكربعناها من شدة العطش .. لكن صديقنا معاذ وهو يكنى -للعلم- بأبي ملاذ .. وصهر لآل علبة أيضا من قلقيلية .. غلب هواه وكتم أنفاس عطشه وأصر على إحضار الماء .. وبعد جولة في الحارة (للعلم كنا ساكنين طابق رابع) ظفر الأخ معاذ بكوب ماء وأفطر على ماء وللصدق والصدق منجاة .. لا أدري ماذا فعلنا أنا ومحمد النور هل أتينا على طعام الإفطار أم انتظرنا الشيخ معاذ لكن أغلب الظن أننا انتظرناه ذلك بأن الشيخ معاذ كان شخصية مهيبة وهو أكبر منا سنا بثلاث أو أربع سنين ..والجدير بالذكر أن الأخ معاذ صبري كانت له صحبة مع الشيخ تقي الدين النبهاني في سجون العراق وسمعت أنه كان يشكو من صرامة شخصية الشيخ تقي رحمه الله حتى وهو في السجن ويبدو أن الأخ معاذ أصيب بعدوى الصرامة والحدية التي لا تقبل القسمة .. لدرجة أننا كنا نخشى نقاشه لأن الحوار معه لا يحتمل التأويل والمواربة وحواره جاد حاد وكانت الدعوة شغله الشاغل ومحور تفكيره وعمله ..
          رمضانات كثيرة قضيناها مع أصدقاء وخاصة من أهل قلقيلية الكرام كالأخ العزيز أحمد سميك وهو صهر أخي وصديقي المرحوم صلاح سميك الذي عملت معه في مدارس الكلية العلمية الإسلامية .. وكانت أسرة الأخ أبو عمر أحمد سميك تحضر لنا طعام الإفطار لأن أهله موجودون في عمان في الهاشمي الشمالي بينما هو والعبد الفقير كنا طريدي الأجهزة الأمنية أيام ثورة الخبز في معان والتي تعاطف معها السلطية وكانت معي حينها سيارة فيات 125 استعارها شخص كان يكنى باسم حركي أبو طلال وطلبها مني ليذهب بها في مهمة حزبية إلى مدينة إربد أيام كانت طريق إربد ملآى بالحواجز لمنع امتداد الأحداث من عمان إلى مدن الشمال ,, وقد قلت للأخ أبو طلال سيارتي فقط لعمان وضواحيها .. لا أضمن لك أن تصل بها إلى إربد ولا أنصح .. لكنه يبدو أنه كان في حاجة ماسة لسيارة والأوضاع لا تحتمل إلا المغامرة .. فأخذ السيارة وكان الجو شتاء فتعطلت إحدى العجلات نتيجة بنشر فاستعان بالاحتياطي (السبير) لكن بعد أن قطع مسافة أخرى أيضا بنشرت العجلة الأخرى .. فترك السيارة ليلا على قارعة الطريق وهي ملآى بما لذ وطاب من المنشورات السياسية التي كان يحملها أبو طلال تحرض الشمال وسكان الشمال على الثورة على العرش الهاشمي ..!!
          ربنا ستر عاد أخي أبو طلال وأصلح عجلات السيارة وتجاوز بما بقي معه -بعد أن تخلص من جزء من الحمولة- الحواجز الأمنية الكثيرة ..
          ألطاف الله كثيرة .. نحن لا نعمل بقدراتنا وإمكاناتنا بل بتوفيق الله وحفظه ورعايته ..
          رمضان كريم
          ..
          [glint]
          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

          [/glint]

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
            ذاكرة رمضان ..

            قبل نحو خمسة وثلاثين عامًا كنا نسكن في حي الأشرفية في مدينة عمان.. خلف مستشفى البشير.. وكنا أربعة أنا ومحمد النوّر من إحدى قرى مدينة جنين وزيد الكيلاني من قباطية أيضا من منطقة جنين ورابعنا كان شيخنا وكبيرنا الأخ العزيز الذي اشتقت إليه كثيرا الأستاذ معاذ صبري من مدينة قلقيلية .. وتجمعنا بمدينة قلقيلية غير علاقة الصحبة الحميمة بالأخ معاذ علاقة نسب بعائلات المدينة وبأصدقاء جمعتني بهم ظروف العمل العام والنشاط السياسي أيام الجامعة وبعدها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي .. ولأهل قلقيلية في قلبي حب خاص يصل إلى درجة الفرادة ويثير فضول أصدقائي الحميمين من رفاق الدرب سواء كانوا من مدينة جنين أو مدينة نابلس .. وأهل نابلس أصحاب العلاقات العامة .. أهل مدينة وتجار أصحاب بيزنس ورجال مال وأعمال
            ..
            نحن بصدد الصيام وشهر الصيام .. مضى علينا شهر الصيام في عام 1976 في حي الأشرفية / حارة الدروز وصادف ذاك الرمضان انقطاع المياه لشهور حتى صدئت الأنابيب وكنا نحصل على حاجتنا من الماء من مسجد أبو درويش المقابل للمستشفى والذي يبعد عن سكننا نحو ثلاثمائة متر وحتى كنا نضطر لغسل بعض ملابسنا في متوضأ المسجد..!!
            في ذاك الرمضان كنا نحظى برعاية صديق متزوج كانت زوجته تعمل في المستشفى وهو من دار الأعرج من ضواحي قلقيلية أو القرى القريبة منها .. وقد تكفل بإحضار فطور معظم الأيام أو كلها .. طبعا بيننا ابن الشيخ هاشم صبري .. الأخ الأستاذ معاذ .. وهذه فرصة للأخ الأعرج ليقدم الواجب لأهل الواجب..!!
            أحضر أخونا الإفطار ولكن .. من غير ماء .. أذن المغرب .. الكل يسأل أين الماء ..؟ ماء أين الماء ..؟
            الإفطار يخلو من الماء وقد أحضر لنا الأخ الكريم ميرندا بدل الماء ..! يعني شراب غازي على برتقال ..
            طبعا والأيام أيام صيف والجو قائظ وشديد الحرارة .. أنا وصاحبي الذي كان معي أبو النور .. لم نصبر وتناولنا الميرندا وكربعناها من شدة العطش .. لكن صديقنا معاذ وهو يكنى -للعلم- بأبي ملاذ .. وصهر لآل علبة أيضا من قلقيلية .. غلب هواه وكتم أنفاس عطشه وأصر على إحضار الماء .. وبعد جولة في الحارة (للعلم كنا ساكنين طابق رابع) ظفر الأخ معاذ بكوب ماء وأفطر على ماء وللصدق والصدق منجاة .. لا أدري ماذا فعلنا أنا ومحمد النور هل أتينا على طعام الإفطار أم انتظرنا الشيخ معاذ لكن أغلب الظن أننا انتظرناه ذلك بأن الشيخ معاذ كان شخصية مهيبة وهو أكبر منا سنا بثلاث أو أربع سنين ..والجدير بالذكر أن الأخ معاذ صبري كانت له صحبة مع الشيخ تقي الدين النبهاني في سجون العراق وسمعت أنه كان يشكو من صرامة شخصية الشيخ تقي رحمه الله حتى وهو في السجن ويبدو أن الأخ معاذ أصيب بعدوى الصرامة والحدية التي لا تقبل القسمة .. لدرجة أننا كنا نخشى نقاشه لأن الحوار معه لا يحتمل التأويل والمواربة وحواره جاد حاد وكانت الدعوة شغله الشاغل ومحور تفكيره وعمله ..
            رمضانات كثيرة قضيناها مع أصدقاء وخاصة من أهل قلقيلية الكرام كالأخ العزيز أحمد سميك وهو صهر أخي وصديقي المرحوم صلاح سميك الذي عملت معه في مدارس الكلية العلمية الإسلامية .. وكانت أسرة الأخ أبو عمر أحمد سميك تحضر لنا طعام الإفطار لأن أهله موجودون في عمان في الهاشمي الشمالي بينما هو والعبد الفقير كنا طريدي الأجهزة الأمنية أيام ثورة الخبز في معان والتي تعاطف معها السلطية وكانت معي حينها سيارة فيات 125 استعارها شخص كان يكنى باسم حركي أبو طلال وطلبها مني ليذهب بها في مهمة حزبية إلى مدينة إربد أيام كانت طريق إربد ملآى بالحواجز لمنع امتداد الأحداث من عمان إلى مدن الشمال ,, وقد قلت للأخ أبو طلال سيارتي فقط لعمان وضواحيها .. لا أضمن لك أن تصل بها إلى إربد ولا أنصح .. لكنها يبدو أنه كان في حاجة ماسة لسيارة والأوضاع لا تحتمل إلا المغامرة .. فأخذ السيارة وكان الجو شتاء فتعطلت إحدى العجلات نتيجة بنشر فاستعان بالاحتياطي (السبير) لكن بعد أن قطع مسافة أخرى أيضا بنشرت العجلة الأخرى .. فترك السيارة ليلا على قارعة الطريق وهي ملآى بما لذ وطاب من المنشورات السياسية التي كان يحملها أبو طلال تحرض الشمال وسكان الشمال على الثورة على العرش الهاشمي ..!!
            ربنا ستر عاد أخي أبو طلال وأصلح عجلات السيارة وتجاوز بما بقي معه -بعد أن تخلص من جزء من الحمولة- الحواجز الأمنية الكثيرة ..
            ألطاف الله كثيرة .. نحن لا نعمل بقدراتنا وإمكاناتنا بل بتوفيق الله وحفظه ورعايته ..
            رمضان كريم
            ..
            أستاذي المستشار القدير
            و المفكر الكبير
            و المحلل السياسي الجليل
            نايف ذوابه
            استمتعت فعلا بهذه الذكرى الرائعة
            و تبقى ذكريات رمضان من أروع الذكريات و أغلاها على قلوبنا

            تقبل منا و منك الله الصيام و القيام
            و هذه لك استاذي
            لستم بحاجة لإعداد مائدة اتلإفطار اليوم


            حرصت على أن يكون هناك ماء
            حتى لا تلجأ للمشروبات الغازية

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              الراجل يمشي يمشي يمشي في الصحراء خلاص أستاذة منيرة أنا تكفلت بتتبعه وراه نتبع فيه راح نشوفو فين ماشي
              هو ماشي و أنا ماشي وراه وراه موش أسيبو أبدا ه

              أستاذي القدير
              المختار محمد الدرعي
              أنصحك ان تعود أدراجك لأنك لن تلحق الرجل
              ثم إنك لست متعودا على المشي في الصحراء
              اشفق عليك
              هذه المرة ايضا خسرت
              و لكني سأرسل لك هذا رغم كل شيء

              اكتف بهذه السلطة اليوم
              هههههه

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                عمر بن عبد العزيز و الأعرابي
                كان من عادة عمر بن عبد العزيز وهو والي المدينة أن يصلي في رمضان الصلوات الخمس كلها في مسجد رسول الله .. وبينما هو يصلي العصر رأى أعرابيًّا يأكل بجانب قبر الرسول، فدنا منه فقال له: أمريض أنت؟!
                قال: لا.
                قال: أعلى سفر؟
                قال: لا.
                قال: فما لك مفطر والناس صائمون؟!
                قال الأعرابي: إنكم تجدون الطعام فتصومون، وأنا إن وجدته لا أدعه يفلت مني.
                ثم أنشد:
                ماذا تقـول لبائـس متوحـد *** كالوعل في شعب الجبال يقيم
                يصطاد أفراخ القطـا لطعامـه *** وبنـوه أنضاء الهموم جثـوم
                والقوم صاموا الشهر عند حلوله *** لكنـه طول الحيـاة يصـوم
                المصدر: كتاب (رمضانيات.. أدب فن نوادر) للأستاذ مصطفى عبد الرحمن.

                رائعة هذه القصة
                اخي مختار
                و مغزاها كبير
                و هذا يذكرنا بمن لا يجد لقمة العيش في رمضان
                و لا يجعلنا ننسى إخوتنا في الدين من ذوي الاحتياجات الضرورية
                شكري لهذا التذكير الذكي أستاذي و اخي الفاضل المختار

                تعليق

                • حورالعربي
                  أديب وكاتب
                  • 22-08-2011
                  • 536

                  #53
                  [QUOTE=حورالعربي;853438]



                  أهلا بالغالية منيرة
                  لم يترك لي الإخوة الكرام الذين مروا قبلي شيئا كبيرا أضيفه،
                  أما عن قصة الرجل الذي قاعد يمشي فلا أرغب في وضع نهاية لها
                  حتى لا أحرم من أطباق المائدة اللذيذة
                  ولكن سأحاول مع ذلك في خاطرك:
                  ...كان ماشي ماشي ماشي ثم رقد...
                  عندما يستيقظ أكمل لكم الحكاية
                  ما رأيك يا عزيزة جدا في هذه النهاية؟
                  وهذه الحلوى اللذيذة (قلب اللوز)
                  هدية لكل الأعضاء الأفاضل


                  شهية طيبة
                  رمضان مبارك
                  تقبل الله منا الصيام والقيام وصالح الأعمال
                  [/QUOT


                  أستاذة الغالية منيرة الفهري
                  ما زلت انتظرمنك تقييم إجابتي
                  على نهاية قصة ذلك الرجل الذي لم يحط الرحال بعد
                  فقد تخطيتها أكثر من مرة
                  تقبل الله صيام وقيام الجميع
                  ****

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #54
                    [QUOTE=حورالعربي;855312]
                    المشاركة الأصلية بواسطة حورالعربي مشاهدة المشاركة



                    أهلا بالغالية منيرة
                    لم يترك لي الإخوة الكرام الذين مروا قبلي شيئا كبيرا أضيفه،
                    أما عن قصة الرجل الذي قاعد يمشي فلا أرغب في وضع نهاية لها
                    حتى لا أحرم من أطباق المائدة اللذيذة
                    ولكن سأحاول مع ذلك في خاطرك:
                    ...كان ماشي ماشي ماشي ثم رقد...
                    عندما يستيقظ أكمل لكم الحكاية
                    ما رأيك يا عزيزة جدا في هذه النهاية؟
                    وهذه الحلوى اللذيذة (قلب اللوز)
                    هدية لكل الأعضاء الأفاضل


                    شهية طيبة
                    رمضان مبارك
                    تقبل الله منا الصيام والقيام وصالح الأعمال
                    [/QUOT


                    أستاذة الغالية منيرة الفهري
                    ما زلت انتظرمنك تقييم إجابتي
                    على نهاية قصة ذلك الرجل الذي لم يحط الرحال بعد
                    فقد تخطيتها أكثر من مرة
                    تقبل الله صيام وقيام الجميع
                    ****

                    لأنك غالية علينا جدا
                    يا حور العربي
                    و لأنك أهديتنا حلوى اللوز اللذيذة التي أسالت لعابي
                    سأعتبر إجابتك ذكية جدا و سأهديك مائدة الطعام المرجوة

                    لكن لا تنسي تخبرينا القصة بعد ان يستيقظ عمي الرجل
                    ههههههه

                    تعليق

                    • نايف ذوابه
                      عضو الملتقى
                      • 11-01-2012
                      • 999

                      #55
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا شكرا يا أستاذة منيرة على المتابعة وشكرا على المائدة ..
                      صحيح هي إلكترونية لكنها غنية ويحس الإنسان بعد التأمل بها بالشبع .. رمضان مبارك .. رمضان كريم على الجميع


                      من ذكريات الصوم في المعتقل ..
                      فقيد الرجال .. أبو محمد الأستاذ موسى شقبوعة

                      كانت وصية أبو محمد لأبنائه إذا رحل أن يخبر أولادُه أصدقاءه برحيله .. وكان ما كان فاتصل أحد أبنائه يخبرني بوفاة والده المرحوم بالنوبة القلبية في مطلع العام الدراسي لعام 1992..
                      بينما كنت أعمل مدرسًا في مدارس الكلية العلمية الإسلامية

                      قُدّر للعبد الفقير أن يُبتلى في مطلع التسعينيّات في دينه إثر مؤتمر مدريد وما أعقبه من نشاط سياسي في المنطقة كان يرمي إلى استغلال مشاعر اليأس والإحباط التي اجتاحتها لفرض حلول سياسية على المنطقة، وكانت محنة صعبة لم أمرّ بمثلها لما تعرّضت له من التعذيب والتنكيل.
                      وكانت أيامًا صعبة وليالي سوداء، هذا إن كنت تميز فيها الليالي من النهارات، ولشدة التّرويع الذي تعرّضت له فإنّي قد لذت بالصوم لله مستجيرًا من تعذيبهم وترويعهم، فكنت أصوم أيام الأسبوع ما خلا يوم الجمعة؛ لأنه يوم عطلتهم فأحس بالأمان أن ليس هناك استدعاء لتحقيق أو جرّ إلى الساحة التي ينتظر السجين فيها عصي ورجال تسلّحوا بالقسوة والفظاظة وتحجّر المشاعر والأحاسيس الإنسانية.. فصمت من ثلاثة و ثمانين يوما قضيتها في معتقل المخابرات نحو ثمانية وأربعين يومًا.. الصوم يجعل النفس في سكينة وأمان ويجعلك في حفظ ، وقد لذت بعبادة هي له وهو يجزي بها، ولا عدل لها بين العبادات .. فضلا عن الذكر الذي كانت تلهج به ألسنتنا وقلوبنا أن يخلصنا الله من الشدّة التي كنّا فيها، وقد انعدم المجير ونسِيَنا الناس، لكنّ عين الله لم تنسنا و هي التي كانت ترعانا وتهوّن علينا ما نحن فيه .. ولما أفرج عنا بعد ثلاثة وثمانين يوما وبدأت أفواج المهنّئين بالسلامة من الأصدقاء وإخوة الوفاء -وما أقلهم- كانت المفاجأة التي تعقد اللّسان أن صديقي المرحوم موسى شقبوعة مدير القسم الإعدادي في مدارس الكلية العلمية الإسلامية حين أخذني بحضنه وقبلني .. قال لي: ثلاثة وثمانون يوما يا أستاذ نايف..!! أعانك الله ..
                      كان هو الوحيد الذي أحصى الليالي المُرّة التي عشتها محنًا لم أذقها في حياتي وكأنه كان يعيشها معي يومًا بيوم وليلة بليلة .. وما أتى على ذكر عدد الأيام التي قضيتها في سجن المخابرات أحد غيره .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. أبو محمد الأستاذ موسى شقبوعة كان أخًا وحبيبًا وصديقا يعزّ على الزمان أن يجود بمثله وقد رثيته بكلمات حين وفاته نشرتها بعد مدة طويلة من رحيله المؤلم على الشبكة العنكبوتية بعد أن رفضت صحيفتا الرأي والدستور الأردنيتين نشر ذلك التأبين في ذلك الحين، على الرغم من أن الأستاذ موسى شقبوعة يُعدّ شخصية تربوية عامة وتلاميذه كانوا ينتشرون حينها في مراكز الدولة ومنهم رجال في مراكز صنع القرار، وعلى الرغم من أن المسؤول في كلتا الصحيفتين كان يعترف بجدارة النص بالنشر وحرارة العاطفة لكاتبه .. لكن هذا قدر المخلصين يُعمّى عليهم، ولا يسمح بالتنويه بذكرهم حتى حين يموتون ..!!
                      أستغل المناسبة لنشر تأبين أبي محمد الأستاذ موسى شقبوعة في هذا المكان داعيًا الله -عز وجل- أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة ..


                      أبا محمد، يا أعزّ من ارتحل..!!

                      من لي بمثلك يا زين الرجال؟!





                      أختصر حزني فيك متجملًا؛ وأستودعك من لا تضيع عنده الودائع...





                      لن أنسى يا أعز الناس أنك الوحيد الذي كنتُ في صميم قلبه وعقله أيام محنتي؛ فأنت





                      الوحيد الذي أحصاها ثلاثة وثمانين يومًا، وعرفتُ يومها أيَّ صديق






                      أدخر لعوادي الأيام

                      ومصيبات الزمان...

                      ولعمري إنني لن أُرزأ بمثلك يا أعز الناس، ولن يبلغ حزن مني ما بلغ مني الحزن على





                      فقدك يا أعزّ من ارتحل...


                      وفي الموت من بعد الرّحيل رحيل...








                      أخي أبا محمد

                      في رحيلك ينطوي الفرح الغضّ الذي كان يغمرنا حينما نلتقي، وتذبل الورودُ لغيابك وأنت الوردة التي كانت تزيّن المجالس، والعطر الذي يفوح إخاء وحبًّا ووفاء...



                      مذ نابني الخبر الأجل ينعاك إليّ حاولتُ أن أستجمع صبري فيك وثكلي عليك؛ لأنعاك إلى أحبّتك وأصدقائك؛ فإذا الصبر يخونني، وأغصّ بالكلمات، وتتناثر دموعي على وجنتي ويعتريني وهن لا عهد لي به، وتتغشّاني سحب الأسى، التي لم يبدّدها غير






                      التجمّل بالصّبر والتّرجيع بذكر الله العظيم....


                      أبا محمد، يا أعز من ارتحل...





                      لا بأس بالموت إذا حان الأجل وصروف الدهر تجري بالأجل...





                      كنتُ يا أُخيّ و يا شُقيّق نفسي أتفكر وأتدبر في سرّ إعجابك بعينيّة أبي ذؤيب الهذليّ التي يندب فيها أبناءه الثمانية أو العشرة الذين أودى بهم الزمان فودّعوا، وأودعوه حسرة ما تقلع، لا ترقأ له عين ولا يجفّ له دمع...







                      سبقوا هويّ وأعـنقوا لهــــواهم فتُخرّموا ولكل جنب مصرعُ

                      فغبرت بعــــدهم بعـيش ناصـــب وإخـــال أنـــي لاحـقٌ مستتبعُ

                      فلئن بهم فجـــــع الزمـانُ وريبُه إنّــــي بأهـــــل مودتي لمفجّعُ


                      كم من جميع الشمل ملتئم الهوى كانوا بعيش ناعــــم فتصدّعوا


                      وبعد أن رُوّعت بفقدك، وفُُجعت برحيلك أدركت -يا عزيزي
                      - أنك كنتَ تنعى إليّ نفسك، وتهوّن عليّ الأمر الشديد، مخلّفًا عليً العبء؛ فأنا الذي بك فجعني الزمان أبا محمد، وأنا الذي تفرّق بعض شملي بفقدك، وأنا الذي غبرت بعدك بعيش ناصب مفجّعًا ملوّعًا بعد أن تخرّم الدهر إخوتي بعدك، حتى أصبحت للمنون غرضًا يُرمى؛ ثكلًا على ثكل، وقبرًا على قبر...!!


                      أبا محمد يا زين الرجال...

                      مثلك لا يغيب عن الفكر والقلب، ومثلك يُبكى يا فقيد الرجال...

                      يا قرة عين إخوتك ومحبّيك... فقيد السماحة والمروءة، عفّ الشمائل طيب الأخبار...

                      حلوَ الحديث كنتَ... أليفًا مؤلفًا... صادقَ اللسان والجنان....

                      أنت يا أخي ما زلت كما كنت في أسوديْ عيني وقلبي مُمَثّل لاتزولُ

                      أتذكرك وأتمثلك قامة منتصبة كالسنديان.... شامخًا ممتلئًا بالعزة والعنفوان وكبرياء

                      الرجال...!!

                      يا أخي الشاكي لما أشكوه والحامل همي....

                      أبا محمد، أيها الفارس الذي ترجّل....

                      ما للمنايا تبتغي في خيارنا؟!

                      ما كنتُ أحسبُ الأيام ترميني عن قوسي وترديني بسهمـــي

                      ما كنتُ أحسبُ أن الذين بهم أسلّي الهمَّ حين يلمُّ يغدون همّي

                      ها هو الموت يفرّق بيننا وقد جمعتنا الطريق ووحدتنا آلام أمتنا المبرّحة... و ها هو

                      غيابُك يفجّر الحزن في قلبي ويعصر مهجتي، ويغادر الفرحُ قلبي بعد أن غزتْهُ أحزانُ

                      فقدك...

                      نمْ بحفظ الله يا صديقي...

                      ها أنذا أسجل ذكراك بدمعي السّخين، وكنتَ قد سخوت لي من دفْق قلبك الكبير الذي

                      أنهكه الإخلاص والوفاء والعناء....

                      عليك مني السلام أبا محمد.... دمعة وفاء في ذكرى رحيلك الغالي يا أصدق الأوفياء...

                      مثلك في ذاكرة الزمان مقيم أيها الحبيب طيبَ فعال وخصال، وصدقَ مقال...

                      سلامٌ عليك.... سلامٌ عليك...

                      أبكي عليك....

                      فمن يبكي عليّ؟
                      !



                      ..



                      [glint]
                      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                      [/glint]

                      تعليق

                      • المختار محمد الدرعي
                        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                        • 15-04-2011
                        • 4257

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة

                        أستاذي القدير
                        المختار محمد الدرعي
                        أنصحك ان تعود أدراجك لأنك لن تلحق الرجل
                        ثم إنك لست متعودا على المشي في الصحراء
                        اشفق عليك
                        هذه المرة ايضا خسرت
                        و لكني سأرسل لك هذا رغم كل شيء

                        اكتف بهذه السلطة اليوم
                        هههههه
                        والله شوية بالنسبة لي سلطة فقط أستاذة منيرة راح نكتب مشاركة و أعطينا صحن ثاني أو دجاجة مثلا ..........
                        كان يمشي يمشي يمشي حتى وجد أمامه لافتة مكتوب عليها مرحبا بك في الصومال يعني كان يمشي يمشي
                        حتى وصل مقديشو بدون ما يشعر


                        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                        تعليق

                        • المختار محمد الدرعي
                          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                          • 15-04-2011
                          • 4257

                          #57
                          قصه حقيقيه حصلت لفتاة متدينة في لندن
                          هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها

                          الأبدان.......

                          خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين

                          الحنيف

                          إلى

                          عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك

                          إلا

                          عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت
                          قد تعدى منتصف الليل،

                          الآن

                          هي

                          متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.

                          نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد

                          يكون

                          أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين

                          والقتلة

                          وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن

                          تهديء

                          نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي

                          خطر.

                          وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت
                          بسرعة

                          وعندما

                          نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع

                          نفسها

                          الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي

                          تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن

                          دخلت

                          صالة

                          الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت

                          الفتاة

                          في

                          البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها

                          وحاولت أن

                          تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ
                          حتى

                          مشت

                          من

                          خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.

                          وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....
                          قرأت في الجريدة عن جريمة قتل

                          لفتاة حدثت في نفس المحطة

                          وبعد

                          خمسة

                          دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.

                          ذهبت الفتاة إلى مركز

                          الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق

                          من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت

                          عليه

                          وهو

                          ذاك الرجل الذي كان

                          معها بالمحطة.

                          هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت

                          الشرطة

                          الطلب.

                          سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟

                          رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟

                          قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!

                          قال : نعم تذكرتك.

                          قالت : لم لم تقتلني

                          بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
                          قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان

                          الضخمان

                          اللذان كانا خلفك؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                          سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي

                          لم تراهم ....

                          اتقوا النار ولو بشق تمرة

                          اللهم اعطهم اجر الكتابه ولا تحرمنا اجر النشر

                          اللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض و ارحمنا يوم

                          العرض


                          اللهم لك

                          الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك


                          سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ألا أله الا الله استغفرك

                          وأتوب

                          إليك
                          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                          تعليق

                          • منيره الفهري
                            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                            • 21-12-2010
                            • 9870

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                            قصه حقيقيه حصلت لفتاة متدينة في لندن
                            هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها

                            الأبدان.......

                            خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين

                            الحنيف

                            إلى

                            عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك

                            إلا

                            عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت
                            قد تعدى منتصف الليل،

                            الآن

                            هي

                            متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.

                            نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد

                            يكون

                            أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين

                            والقتلة

                            وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن

                            تهديء

                            نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي

                            خطر.

                            وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت
                            بسرعة

                            وعندما

                            نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع

                            نفسها

                            الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي

                            تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن

                            دخلت

                            صالة

                            الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت

                            الفتاة

                            في

                            البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها

                            وحاولت أن

                            تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ
                            حتى

                            مشت

                            من

                            خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.

                            وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....
                            قرأت في الجريدة عن جريمة قتل

                            لفتاة حدثت في نفس المحطة

                            وبعد

                            خمسة

                            دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.

                            ذهبت الفتاة إلى مركز

                            الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق

                            من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت

                            عليه

                            وهو

                            ذاك الرجل الذي كان

                            معها بالمحطة.

                            هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت

                            الشرطة

                            الطلب.

                            سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟

                            رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟

                            قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!

                            قال : نعم تذكرتك.

                            قالت : لم لم تقتلني

                            بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
                            قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان

                            الضخمان

                            اللذان كانا خلفك؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                            سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي

                            لم تراهم ....

                            اتقوا النار ولو بشق تمرة

                            اللهم اعطهم اجر الكتابه ولا تحرمنا اجر النشر

                            اللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض و ارحمنا يوم

                            العرض


                            اللهم لك

                            الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك


                            سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ألا أله الا الله استغفرك

                            وأتوب

                            إليك
                            سبحان الله و الحمد لله على نعمة الإسلام
                            فعلا ارتجفت إيمانا و أنا أقرأ هذه القصة
                            الحمد لله و الشكر لله
                            شكرا أستاذنا المختار على نشر هذه القصة الرائعة

                            أللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ فيهِ مايُرضيكَ ، وَ أعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤذيكَ ،وَ أسألُكَ التَّوفيقَ فيهِ لِأَنْ اُطيعَكَ وَلا أعْصِيَكَ ،
                            يا جواد السّائلينَ .

                            أللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مُحِبّاً لِأوْليائكَ ، وَ مُعادِياً لِأعْدائِكَ ، مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتمِ أنبيائكَ ،يا عاصمَ قٌلٌوب النَّبيّينَ .

                            أللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشكوراً ، وَ ذَنبي فيهِ مَغفُوراً ، وَعَمَلي فيهِ مَقبُولاً ، وَ عَيْبي فيهِ مَستوراً يا أسمَعَ السّامعينَ .

                            آمين آمين يا رب العالمين

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #59
                              الأخت الغالية الأستاذة منيرة الفهري---حبيبة روحي وقلبي
                              الأخ العزيز الأستاذ نايف ذوابة------العزيزجداً جداً

                              لك طول البقاء-وتعيش وتترحم-للوفاء أناسه يا أستاذ نايف
                              شكراً حفزتني للكتابة
                              لن أحدثكم عن رمضان في غزة -فهو حزين جداً يتعمد فيه الاحتلال اغتيال أكبر عدد ليؤ لمونا ويكسرون شوكتنا
                              وفي السابع والعشرين منه بعثروا أشلاء ابن أخي حبيبي سعيد وابن عمي ورفاقهم ------وبعثوا أشلاء أطفال الابتدائي أبناء الاسطل
                              طلاب المرحلة الابتدائية--------لن أنكد عليكم كثيراً
                              سأتحدث عن مرحلة آخر وجودنا في الكويت حيث كنت مدرسة مرحلة ثانوية-----ليتها والاطياب من أهلها بألف خير
                              بعض المدرسات وعلماء الجوامع كانوا بمنتهى الطيب والانسانية يشاركوننا هموم غربتنا،لكن النحس يلاحقنا
                              كفلسطينيين من الحكومات---كلهم يريد إرضاء الكوبرا سيدة الكون الحديث---الى أن ودع كبيرهم اليزيدي بالنعال سلم يمينه
                              ولنبدأ قصتنا حيث كنت مدرسة في الوكالة وبراتب مغرٍ-ولم أفكر يوماً في الخروج من قطاع غزة------
                              لكنها الظروف والاحتلال
                              وأنت يا أستاذ نايف من نكأ الجروح
                              الليالي السود عشتها مثلك في سجون العدو المحتل وتوجوها بقتل اخي حبيبي ورفيق دربي
                              وطردوني من البلاد أسبقوا ملف التهمة واستلمتني المخابرات الاردنية الرهيبةعلى نفس الملف
                              رأيته وعرفته ونفس التهم----حتى عندما تزوجت وفكرت مثل كل الناس بقضاء شهر عسل
                              تحول من بدايته بعد اسبوع في الاردن لشهر بصلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
                              بدل أن يطوني فيزا أستدعوني للمخابرات!!!!!!!!!! لأن لي ملف عندهم بمقتضى التعاون الامني مع المحتل
                              ونكدوا على عريس الغفلة المسكين الذي أراد أن يفرح فرماه حظه بغالية-------تلاقيه في سره قال العجب عن هيك زيجة!!!!!!! والله يعلم لو أنه ينكر ويحلف
                              لكن ما حدث بعد ذلك كان بنفس البشاعة الا انه غير مبررإطلاقاً وكان أصعب على نفسي إبان
                              حرب الخليج ونحن في الكويت
                              الاستاذالمختار الدرعي المحترم--الماشي ماشي أنت
                              الآخر من درعا-أو أنه درعا أخذت اسمها منكم الله أعلم
                              هكذا اسمك يقول -فكيف لم تكتب لدرعا الصمود كم
                              كلمة مثل شعرك الجميل الذي استمتعت به------ملحوقة -اكتب اكتب-لها او للطفل حمزة الخطيب
                              لكن تونس الخضراء ربما أعجبت أجدادك وقالوا خضراء وجميلة فلنبق هنا الله أعلم ---وبقيت تمشي تمشي
                              يا أستاذ وانت تمشي وتمشي الى ان وصلت وتمشي الى أن وصلت لندن وأتيت لنا منها بقصة ذكرتني
                              ما حصل معنا إبان حرب الخليج
                              بعد أن انتهت حرب 33دولةعلى العراق-بدأت عمليات الانتقام
                              تغيير العملة----فأصبح ما نملكه لتدبير امورنا ورقاً ولا يسوى
                              فما معنا منها لم يعد ينفع----وما ليس معنا لا نطوله فمن يخرج منا يقتل او يحرق
                              كل فلسطيني في الكويت أصبح هدفاً--------أصبح متهماً وله القتل-حتى المدرسين الذين علموا أجيالا
                              حتى الصغار--ولما نحذرهم من الخروج يسألون ببراءة طيب لماذا خلفتونا فلسطينيين؟! أنتم الغلطانون لا نحن
                              الخلاصةتعلمت من أمي وعلمت اولادي أن ما عند الله ابقىفلا مانع ان أعطي ما أملكه اليوم لمسكين على اساس
                              انني أقدر ان أأتي بغيره----وكما كانت تقول لنا رحمها الله عمل الخير صيد إن لاح ثصيده والحمد لله
                              ذات صباح دخل إياد أكبرهم والذي يهتم بالمطبخ ماذا فيه ويقف بقربي فيه لا يريد الخروج كثيراًويفهم الظرف
                              المحيط نوعا ما -فهو في المرحلة الابتدائية---
                              همس لي ماما---ماذا سنأكل اليوم الزيت خلص كنت الهيهم واطعمهم كل يوم بلقيمات أعملها في المقلى
                              واقول( زلابية) أرش عليها بعض السكر وأحيانا للتغيير بعض الزعتر لاشيء يسمح بالطبخ أو الطهي-كهرباء مقطوعة
                              البترول المحترق يغطي الرؤيا-----الزيت ----الغاز-------كل شيء يوحي بانعدام الحياة زد عليها القتل لمن يخرج
                              في مطبخي لم اكن أهتم بالدقيق كانت قد وزعته علينا كنوع من الاحتياط دائرة التموين ولا أعرف من الاظلام وعدم
                              توفر الوقود اعمل شيئاً الا ما لا ما تيسر
                              بعض الدقيق الته وأطهاه للاطفال في بعض الزيت اياد جاع ربما وبحث في المطبخ على ضوء شمعة
                              لم يجد زيتا ليطمئن انه سياكل اليوم ---صحا مبكراً
                              همس لي لئلا يصحو والده ويوبخه على ازعاجه قلت له لا تخف اطمئن عد لسريرك ظننته نام--
                              -دقائق عاد لي يهمس بشيء من من مفاجأه
                              ماماماما وجدت زيتاً فرحت تسللت من فراشي لئلا يصحو أحدهم سألته من أين الزيت قال امام العمارة
                              --صرعني معنى ذلك انه خرج --
                              نهرته كيف تخرج الم نوصك-------قال لم اخرج جلست امام الباب رأيت تنكة(سطل)سمنة كبير تعالي
                              تعالي لتري--وكان بيتنا على الشارع العام
                              قلت له راقب ربما كان لاحد من الجيران قال لا رأيته يقع من عربة لجيش الامريكي---قلت لا يهم راقب
                              وبعد نصف ساعة سحلناه حتى ادخلناه ساحة
                              العمارة كان فتحاً بالنسبة لنا وفتحنا التنكة وعملت له ولإخوانه الخبز (الزلابية)--وبدأت اقلي لهم البطاطس
                              ،عندنا منه احتياطي اشتريناه من البصرة كاحتياطي
                              في نفس الوقت أحضرت لنا الجارة الهندية -المربيات والعصائر وكل محتويات مطبخ السفارة الفنلندية
                              لانني اشفقت عليها تبكي وقد اختفى زوجها المهندس مصري الجنسية سابقاً في وجود الجيش العراقي
                              في الكويت واصطحبتها مع زوجي نبحث عنه واحضرت لنا جلن بنزين لسيارتنا-----وتوفر لنا الخبز
                              حيث فتح احدهم مطعماً في نفس العمارة يبع الهمبورجر للجيش المار واخر النهار كل ما عنده من
                              الخبز يحتار فيه نادى اياد وقال كل يوم اخر الليل تعال خذ الخبز قبل ان اقفل وكان فتحاً عظيما-----
                              أصبحنا في سعة ونوزع على الجيران وزميلاتي الفلسطينيات والاردنيات (من يواجهون نفس الظروف السمن والخبز )
                              بعد ان كنا محتارين في خبز يومنا قصة لن انساها ا------أصبحت وزارة تموين للامدادات---خبز سمنه ولا في الخيال
                              وكنا لا نملك ما نمشي به يومنا------زيت من الامريكان على باب البيت -مطعم في نفس العمارة تحتنا تماما
                              الشارع العام --شارع جوازات حولي بالسالمية--والسفارة الفنلندية تقررالرحيل وتحضر لنا بالذات هذة المرأة تموينها
                              أليس هذا من تدبير الله يا جماعة----واله ما زلت أذكر التفاصيل ، وأحمد الله على كرمه في تلك اللحظات
                              إنها من تدبير الله وحكمته لا إله الا هو------مالذي اسقطها أمام بيتنا بالضبط --
                              -وفي نفس اللحظة التي خاف منها الطفل أن يجوع
                              ومثلها الكثير مما ينجينا منه الله لذا على الانسان فعلا ان يعمل المعروف ولا ينتظر رده
                              من البشر الله من لا يترك عبده الذي يراعي خلقه ويكافئه --في وقتها كانت قصة عجيبة لا تنم الاعن رعاية الله وقدرته-----------
                              -آمنت بالله
                              تحياتي لكم وكل عام وانتم بخير

                              عزيزتي منيرة -كل ما يسلك النت معي سأكتبلك قصة ----والا بلاش نكد فلسطيني فهو كثير ومشكل
                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              • منيره الفهري
                                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                                • 21-12-2010
                                • 9870

                                #60
                                أستاذي و أخي الغالي
                                نايف ذوابه
                                أختي العزيزة جدااااا غالية أبو سته
                                اخي مختار محمد الدرعي
                                اخي الشاعر ابراهيم بشوات
                                اختى الغالية جدااا حور العربي
                                إخوتي الذين مروا من هنا

                                صباحكم سكر و ذكر و بشر و عبادة
                                جمعة مباركة و يا رب يكون هذا اليوم أحسن الأيام عبادة و تقوى

                                المفكر السياسي أخي نايف قرأت ما كتبت حرفا حرفا و كم كانت حروفك فيها عبر
                                و الحقيقة أنك تكتب فتبدع و أحب أن أقرا دائما ما تكتب
                                لأن كتاباتك تكون هادفة
                                رحم الله أبا محمد رحمة واسعة
                                رحم الله كل شهداء فلسطين الحبيبة

                                و ربنا يحميك و يخليك مناضلا كبيرا كما أنت

                                الرائعة الغالية غالية أبو ستة
                                تأثرت جدا بقصتك عن الزيت و حكاية إياد الصغير
                                سبحان الله إن الله يكون حيث ندعوه
                                و الله لا يضيع عبده الذي يتذرع إليه
                                غالية الغالية أنت لا تنكدي علينا بقصصك الفلسطينية
                                بل بالعكس أنت تعلميننا معنى التضحية و معنى النضال و حبذا لو تروي لنا ما حدث لك من ظلم و اضطهاد
                                من الصهاينة الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة
                                علك تساهمين في تنشئة جيل جديد لا يعرف عن التضحيات شيئا
                                مرحبا بك دائما يا أخت الرجال و أم المناضلين
                                أما عن الدرعي يا غالية الغالية فهو شاعر و اديب و مترجم تونسي مقيم بالرياض
                                و طبعا سوريا هي بلد كل التونسيين و نحن نتشرف أن نكون سوريين و فلسطينيين و جزائريين
                                نتشرف أن نكون كل العرب
                                و نحن فعلا كل العرب
                                طاب يومكم بالخير
                                شكرا لكل من اثث هذا الركن الترفيهي التثقيفي في رمضان الفضيل
                                و إليكم مني هذه الهدية المتواضعة
                                احتفظوا بها لآخر النهار


                                غرام, روايات, روايات غرام, روايات كامله, روايات سعودية,رواية,منتدى,منتديات,Novels,Stories

                                تعليق

                                يعمل...
                                X