ذاكرة رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #76
    تــحيــــــــــــــــــــــــــــــــــة فلـــــــــــــــــــسطينيــــــــة

    الآن دور قتلنا-------قرب حدودنا----------------في مخيم اليرموك-------هنيئاً لشعبنا قربــان حريـــــــــة

    ترى هل رائحة الفلســــطيني تغــــري بالقـــــــــتل
    ترى هل يحبنا الله اكثر-----لذا يختار لنا الشهادة على يد كل من يريد ان يقتل

    ترى هل المشانق والصلبان -----تعشق قومنا لانهم من أرض السلام

    وكل مجرم يكره السلام--------ويمتهن صنع التوابت والصلبان لقتلنا أن شعر بقرب نهايته
    إذا كان دمنا يقرب الخلاص لاهلنا في كل دول الضيافة المعطرة بدماء ابناء مخيمات اللجوء الفلسطيني فليكن لكم الله يا أهلنا تقتلون على ايدي من ضّيفوكم--من تضيق عليه الدائرة-يسارع لقتل الفلسطينيين----------وهل اسوأممن يقتل دخيله----- - فالتطهير العرقي من قبل الاحتلال لا يكفي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ************************************************
    غزة --------فلسطين

    ليلة الاعتقال--------كنا نسكن في مخيّم خانيونس-----وكان خاص بعائلتنا --فكل سكانه أقاربنا ----كنت قد تخرجت من الجامعة
    جامعة عين شمس من مصر ---وبدأت أجمع بالاتفاق مع اساتذة كبار ثقافة جنوب فلسطين الثقافية والفنية عاداتهم لتوثيق الارتباط بالارض، ولأنني انتمي لهذا الجنوب كان سهلاً عليّ-ولأن ابي كان له ديوان(شق حسب تسميته عندنا) والعائلة كانت ما زال الكبار
    محافظين على عاداتهم ويجتمع الرجال الكبار فيه عند الزيارة --أو قضاء بعض الامور ----ولتناول القهوة وتصربف الامور---
    سهل علي أن أجمع الكثير مما لا يعرفه جيل الهجرة أو النكبة-----كنت آخذ المسجل وهم يروون وأنا أسجل وأعجبتني الفكرة----
    وأهلي اطمأنوا أنني مشغولة بذلك وملتزمة----وسأقدم رسالة الماجستير وهذا البحث ينفعني فساعدوني قدر الامكان،لكنهم لا يعرفون شيئاً عن انتمائي للمقاومة-------المهم فوجئنا قبيل الفجر بطرق شديد على الباب وبصوت قفز وأقدام -اقتحموا البيت--لم اتفاجأ-وكنت حينها مدرسة في الانوروا----وقد وطنت نفسي على الشهادة--فما كنت خائفة إطلاقاً--كانت أمي متأكدة انني فدائية
    لكنها لم تبح فقط كانت تراقب البيت وتنظفه من أي ورقة فقد شكت في حكاية المناشير فقط ثم عرفت أذ كانت هناك اجتماعات للتدريب في غرفة الضيوف المستقلة-ورأت كل شيء وعرفت ، وكان من ضمن من نظمتهم ابن عمي مدرس مثلي وربما عرفته يا أنيس،اصبح ولده فيما بعد قائداً فذاًعمرو ابوستة(ابو ماجد رحمه الله فقد اغتالوة) واحتفلواوأطلقوا الالعاب النارية احتفالا باغتياله في المستوطنه ----المهم قالوا من غالية ولي اختان تصغراني---أحداهن تخرجت من رام الله والثانية طالبة في الثانوية وكنت نظمتهن
    معي بمعية أخي سالم رحمه الله و ابناءعمومتي انما الرسالة التي وصلت من القيادة كانت باسمي الصريح لغباء من ارسلها--البنات شقيقاتي--كل تقول انا غالية----فأخرجت الهوية وقلت انا غالية----بدأوا يفككون ويكسرون كل شيء وفككوا التلفاز-وسرقوا ما عندنا من مال وداسوا ببساطيرهم احواض الزهور لم يتركوا شيئاً-سليماً كل هذا لم يهمني شيء واحد كان يقلقني أن يصحو والدي الذي كان ينام في الديوان المستقل عن بيتنا مع أحد الضيوف فهو لا يعرف شيئاً-كان العمل سري للغاية--والاهل يخافون بالذات على البنات-----كنت منزعجة من هذه النقطة اكتشفت بعدها ان ابي فخور بي!!
    فوجئت بعد ان كلبشوا يدي مع سجانة معهم---أن المعسكر مطوق تماماً--لكن بلا جلبة فهم يخافون-يعملون في جنح الظلام وبصمت--كانت المفاجأة عندما اصطحبوني قبل ان يغمونني
    عددمن المصفحات والجنود المتمترسين في أرجاء المخيم رأيتهم على هذه الحالة فتأكدت انها ليست تهمة بسيطة -وأن شيئاً ما حصل وعرفوا كل شيء،لكن ما طمأنني انني لم أشاهد أحدا يعتقل غيري،اعرف انني لن اعترف على أحد، فأنا مؤمنه ايمانا مطلقاً بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال،ولذا وضعت الشهادة بين عينيّ واستعجلتها،من صحي من الجيران سمعته ينتحب والبعض يكبر
    فرفعت صوتي اسمع عمي المجاوررغم عصب عيني قائلة لطمأنة الطمأنتهم--لست خائفة وكنت ساحضر لكم لو بعثم تبليغاً فأنا لم افعل شيئا اخاف منه، وعرفت بعد ذلك انهم سمعوا واطمأنوا على رباطة جأشي-----كانوا يرتعون ويقفلون فمي عندما اتكلم اوصل رسالة----كانوا ينتفضون خوفاً والسجانه المروطةيدي بيدها تنتفض----كانوا يخافون المعسكر فهو ذنبهم وكل اهله مهاجرون ينتقمون ويريدون ارضهم------كنت اعرف بعض العبرية ، فهمت انهم يحاولون الخروج سريعا من المعسكر قبل ان يضربهم
    احد النشامى وكنت فرحة -وشعرت بقوة-------اذا تأكد الانسان من انه ميت لا محالة لا يخاف من شيء ولا من المواجهة مهما كان
    لذا خاطبتهم وانا في المصفحة بما كتبته في القصيدة الاتية بلا مبالغة ------كل ما قلته حصل ليلتها:------
    أما هم فلهم اساليبهم كانوا يرددون-----انهم كانوا يظنون ان غالية شخصية مرعبة قوية لذا احضروا كل هذه القوة
    ليشعروني بالضعف-----!!!!!!!فهم يبدأون بتدمير الانسان نفسياً اولا ليضعف
    كنت أفهم في علم النفس------واحب الاطلاع عليه لم اهتم كنت اعرف انني بالحق اقوى----وان احدا لن يستطيع ان يجعلني ابوح بما اصمم على كتمانيه -وطنت نفسي على ذلك من اول لحظة صفقوا بها الباب
    ************ في حافلة الموت*******
    وقتل بغزة-----وهمس بعزة
    ونهنهةٌ من مخيم بُؤس تبعثر نومُه
    وطيفٌ لأمي-----غريقاً بدمعه
    وهمسُ الليالي---دماءُ بحرقة
    وهمسٌ بأن الدّروب مشقّة
    وكبّر عمي وفي الصوت لوعة---صحا--فزّ نومُه
    وشقّ العصابة عن ناظريّ عبيرُ الأحبة



    وصاح المُعينُ بأشواق أمي--وخالي وعمي--وأهل المعسكر
    بلا خوف امضي----جوادك حق---ودربك صعبُ
    وزادك مخزون أشواقِيَه
    ولعلع موّال شوقِ أبي----يتلظّى بقهره

    ***
    وعشّش همس الدّيار وأفرخ--في القلب--في معصمي الدّامية
    ولجلج في الدرب شوق الجدود---وندب الحدود
    حنين المهاجر في السّافية
    وأمسى فؤادي الضعيف الرّهيف--- جبالاً حبائلها راسية
    ولا لو - وليت-ولا نادمة
    غدا النبض حُبّاً----
    وحُب الدّيار له بالصريح خطىً واعية
    حنين الفروع--حنين الجذوع ---مزيج له صرخةٌ داوية
    ويثبتُ جذر عميق أصيلُ
    تطير اللّمامة من عاصفة

    وأُلقيت والليل جنح غرابٍ
    بحافلة الرّعب--لا خائفة
    وقربي تكيل لنا اللعنات---فتاةٌ لهم تحتمي--راجفة

    تسبّ البلاد وأهل البلاد---قنابل فتيانهم ساهرة
    واحسستُ بالرّعب في صوتها
    تعيد تردّد--تهذي تتمتم
    تلعنً --تشتمُ----أهل َالمعسكر
    تُكرّرُ --تسألُ-----
    كيف ستخرج من ذا المعسكر ؟!!
    ( أخافُ مفاجأة دامية)
    أجاب التّحدّي---برغم السلاسل--رغم العصابةِ
    رغم القيود--وحقد يجودُ
    بقهر الجدود همستُ أقول-----
    (هنا قرب قلبك-قنبلة جاهزة)
    غدت ترتجف------------!!!
    وتوالي الصراخ-----------!!!
    أوقفوا الحافلة------أوقفوا الحافلة
    مخرّبة هذه ال----------
    خائفة-----خائفة--!!

    تعالى الصّراخُ---ومزّق صوت الدّياجي نباح
    (وأين القنابل؟؟؟

    * إيفو---مَهير)
    قلتُ وكُلِّي ثبات ونشوة---بلا أيّ خوفٍ--بغير ارتجافٍ
    بكل التحدي لسارق أرضي
    لِذابح صحبي
    وأهلي وفرحي
    أشرت لصدري----(هنا القنبلةُ الجاهزة)
    وألقيت أرضاً بغلّ غليظ
    وفرّت مكبّلتي راجفة
    ***
    تعالى الصّراخُ---وضجّ النّباحُ
    ( ابنة ال----أخت ال----يا-----أين القنابلُ)*
    قلت ----بهم هازئة----هنا عبوة ناسفة----
    هنا جوف قلبي----وكل المعسكر حولكمو---عبوة ناسفة
    ألا ليت جسمي غدا قاذفة---------
    وتصلاكمو ناره الحامية----------
    وضجوا صراخاً--عواء --ونقمة
    وكالوا العذاب--يغذي العذاب
    (أمن أين جئتم بنت الكلاب!!!)
    تجلّى الثّبات--
    دماء الأحباء للمكرمات
    من الأرض هذي------
    من الأرض غيّرتمو اسمها------!!!
    بذرتم بها الموت والنّائبات
    أما حان أن تفهمونا----هنا
    بأنّا الجذور بها باقيات
    ولسنا قبائل غزوٍ رعاة
    ولا من فصائل متطفّلات
    ويُلقي لنا النّخلُ رُطباً جنيّاً
    وزيتوننا---لا يبالي السنين
    سيثبت في الأرض جذرٌ أصيلٌ
    تطيرُ مع الرّيحِ حتماً تطيرُ------نفايات شرّ أتت غازية
    -------------------------------
    *المُعين--معين ابوستةبلدة الشاعرةالمحتلة 1948----
    وهي مشتركة في الحدود مع امتداد خانيونس (خزاعة)
    * إيفو ؟ ----كلمة عبرية تعني أين؟
    مهير----"..." " تعني بسرعة
    *-------شتائم نابية تخدش الحياء
    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #77
      نجاح عيسى صباح الخير للجميع
      الاستاذة الراقية الحضور والكلمات منيرة الفهري .
      والاخت المناضلة الكبيرة إبنة غزة هاشم الآبية ..
      والآخ العزيز ابن الوطن الآستاذ أنيس القصاص ..
      مررتُ بهذا الوجع ..الذي كابدتموه أيها الآبطال الأشاوس
      يا أبناء القطاع الكرام ..فتوجّعتُ قلباً وروحاً ..وخنقتني العبرات ..
      فنحنُ مثلكم عانينا وما نزال ..إن لم نكُن نُعاني بأجسادنا فقد عانينا وجع الآرواح
      فمن لم تعتقل الزنازين جسدهُ ..فقد اعتقلت أحبائه ..إخوةً ..أبناء ..اأباء ..بل أمهات أيضاً
      فكم من أم تذوب بين الزنازين وفي الخارج ابناؤها ترعاهم جدة عجوز او جدّ أنهكتهُ الآيام .!
      لكم الله يا ابناء القطاع ..فقد تكالبت عليكم كل قوى البغي والعدوان وتواطء الآنذال والجبناء ..
      مجلداتُ ومجلدات تحتاجها روايات عذاباتكم اليومية ومعاناتكم يا من نسيكم العالم على قارعة العذاب
      والجوع والحرمان ..تؤازره في ذلك تواقيع الجبناء وتعامي نعامات لم تخرج رؤؤسها من الرمال ...
      ولا أدري إن كان ما زال هناك بعض أملٍ نبني عليه سلالم النهوض من جديد أو حوائط الآوهامِ بغدٍ قد يأتي
      أم سيظلّ أطيافاً تراود الآحلام ...!
      وهاهو رمضان يأتي ويذهب كل عام ونحن نراوح أمكنتنا ..نصارع الموت والجوع ..فماذا في رمضان الفلسطينيين
      يا أختي منيرة ..سوى مزيداً من العذاب ومزيداً من الحرمان ..ومزيداً من الآسرى ومزيداً من الشهداء ..
      ومزيداً من تراجع قضيتنا عن طاولات البحث ..إلى بطون أدراج النسيان ، ونحن ننشد نشيد ( وحدنا ,,وحدنا كنت وما زلنا
      نصارع العدوان ) ..

      ************************************************** ****************************
      الغالية منيرة اسعدت صباحاً---وحيـــــــاك
      الغالية نجاح-----------اسعد الله صباحك

      لا تقولي هذا يا نجاح ------لا تظني هنا بطولة شخصية انه الانسان الفلسطيني ليس غالية ،وليس انيس
      حتى من هم في الشتات
      هذا شعب عانى كله والمعاناة تختلف وتتعدد الوانها
      معتقل الرملة كان من انشط بنات رام الله ونابلس والقدس وطول كرم------------الخ ليس معنى المقاومة أن بسجن الانسان أذا لم يمسك ويسجن يكون لصالحنا
      لا ولن ننسى سمير غوشة ولا عبد الله البرغوثي ولا جنين وابو جندل ولا باقي الشخصيات ولا ابو علي مصطفى ةلا الكرمي ولا مروان ولا الصحفيين الاحرارانتم في ضفتنا الغالية ولا حسام خضر ولا حاتم عبد القادر-ولا شادي ابو غزالة ولا وفاء ولا ايات الاخرسولا سعيد الحوتري -ولا احمد سعدات ورفاقه الابطال --------ولا غيرهم--مابك يا نجاح---وجبل النار والخليل-------الخ
      كانت معاناتكم مضاعفة
      كم من الاحرار ذاق المرار من الحكم الاردني ----حيث كانت الضفة تحت حكم الملك
      نحن يرجع لنا فتافيت وطنا بعد أن يضيعها من يحكمها قبلا ثم يتخلى عنها ويسلمها لنا بعد ان يعقد تعاون امني مع العدو
      كل الفلسطينيين ابطال لانهم لم يسلموا بضياع حقهم
      واكبر مثال مواطنو الارض المحتلة 1948---انخرطوا في العمل الفدائي
      منذ اول يوم هذه التي نكتبها تجربة طلبتها الغالية منيرة
      لا فلسطيني يستطيع ان يزاود على الاخر -----هي فقط تجربة للأجيال مثلما قصصك التي اعجبت بها
      تجربة حياتية مرتبطة بالارض تشم رائحتها
      كل منهو يشم الوطن بطريقته------------------------يا نجااااااااااااااااااااح!!!!


      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • نايف ذوابه
        عضو الملتقى
        • 11-01-2012
        • 999

        #78
        معي بمعية أخي سالمرحمه الله و ابناءعمومتي انما الرسالة التي وصلت من القيادة كانت باسمي الصريح لغباء من ارسلها--البنات شقيقاتي--كل تقول انا غالية----فأخرجت الهوية وقلت انا غالية----بدأوا يفككون ويكسرون كل شيء وفككوا التلفاز-وسرقوا ما عندنا من مال وداسوا ببساطيرهم احواض الزهور لم يتركوا شيئاً-سليماً كل هذا لم يهمني شيء واحد كان يقلقني أن يصحو والدي الذي كان ينام في الديوان المستقل عن بيتنا مع أحد الضيوف فهو لا يعرف شيئاً-كان العمل سري للغاية--والاهل يخافون بالذات على البنات-----كنت منزعجة من هذه النقطة اكتشفت بعدها ان ابي فخور بي!!
        فوجئت بعد ان كلبشوا يدي مع سجانة معهم---أن المعسكر مطوق تماماً
        وبعددمن المصفحات والجنود المتمترسين في أرجاء المخيم رأيتهم على هذه الحالة فتأكدت انها ليست تهمة بسيطة -وأن شيء ما حصل وعرفوا كل شيء،لكن ما طمأنني انني لم أشاهد أحدا يعتقل غيري،اعرف انني لن اعترف على أحد، فأنا مؤمنه ايمانا مطلقاً بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال،ولذا وضعت الشهادة بين عينيّ واستعجلتها،من صحي من الجيران سمعته ينتحب والبعض يكبر
        فرفعت صوتي اسمع عمي المجاوررغم عصب عيني قائلة لطمأنة الطمأنتهم--لست خائفة وكنت ساحضر لكم لو بعثم تبليغاً فأنا لم افعل شيئا اخاف منه، وعرفت بعد ذلك انهم سمعوا واطمأنوا على رباطة جأشي-----كانوا يرتعون ويقفلون فمي عندما اتكلم اوصل رسالة----كانوا ينتفضون خوفاً والسجانه المروطةيدي بيدها تنتفض----كانوا يخافون المعسكر فهو ذنبهم وكل اهله مهاجرون ينتقمون ويريدون ارضهم------كنت اعرف بعض العبرية ، فهمت انهم يحاولون الخروج سريعا من المعسكر قبل ان يضربهم
        احد النشامى وكنت فرحة -وشعرت بقوة-------اذا تأكد الانسان من انه ميت لا محالة لا يخاف من شيء ولا من المواجهة مهما كان
        لذا خاطبتهم وانا في المصفحة بما كتبته في القصيدة الاتية بلا مبالغة ------كل ما قلته حصل ليلتها:------
        أما هم فلهم اساليبهم كانوا يرددون-----انهم كانوا يظنون ان غالية شخصية مرعبة قوية لذا احضروا كل هذه القوة
        ليشعروني بالضعف-----!!!!!!!فهم يبدأون بتدمير الانسان نفسياً اولا ليضعف
        كنت أفهم في علم النفس------واحب الاطلاع عليه لم اهتم كنت اعرف انني بالحق اقوى----وان احدا لن يستطيع ان يجعلني ابوح بما اصمم على كتمانيه -وطنت نفسي على ذلك من اول لحظة صفقوا بها الباب
        ************ في حافلة الموت*******
        وقتل بغزة-----وهمس بعزة
        ونهنهةٌ من مخيم بُؤس تبعثر نومُه
        وطيفٌ لأمي-----غريقاً بدمعه
        وهمسُ الليالي---دماءُ بحرقة
        وهمسٌ بأن الدّروب مشقّة
        وكبّر عمي وفي الصوت لوعة---صحا--فزّ نومُه
        وشقّ العصابة عن ناظريّ عبيرُ الأحبة



        وصاح المُعينُ بأشواق أمي--وخالي وعمي--وأهل المعسكر
        بلا خوف امضي----جوادك حق---ودربك صعبُ
        وزادك مخزون أشواقِيَه
        ولعلع موّال شوقِ أبي----يتلظّى بقهره

        ***
        وعشّش همس الدّيار وأفرخ--في القلب--في معصمي الدّامية
        ولجلج في الدرب شوق الجدود---وندب الحدود
        حنين المهاجر في السّافية
        وأمسى فؤادي الضعيف الرّهيف--- جبالاً حبائلها راسية
        ولا لو - وليت-ولا نادمة
        غدا النبض حُبّاً----
        وحُب الدّيار له بالصريح خطىً واعية
        حنين الفروع--حنين الجذوع ---مزيج له صرخةٌ داوية
        ويثبتُ جذر عميق أصيلُ
        تطير اللّمامة من عاصفة

        وأُلقيت والليل جنح غرابٍ
        بحافلة الرّعب--لا خائفة
        وقربي تكيل لنا اللعنات---فتاةٌ لهم تحتمي--راجفة

        تسبّ البلاد وأهل البلاد---قنابل فتيانهم ساهرة
        واحسستُ بالرّعب في صوتها
        تعيد تردّد--تهذي تتمتم
        تلعنً --تشتمُ----أهل َالمعسكر
        تُكرّرُ --تسألُ-----
        كيف ستخرج من ذا المعسكر ؟!!
        ( أخافُ مفاجأة دامية)
        أجاب التّحدّي---برغم السلاسل--رغم العصابةِ
        رغم القيود--وحقد يجودُ
        بقهر الجدود همستُ أقول-----
        (هنا قرب قلبك-قنبلة جاهزة)
        غدت ترتجف------------!!!
        وتوالي الصراخ-----------!!!
        أوقفوا الحافلة------أوقفوا الحافلة
        مخرّبة هذه ال----------
        خائفة-----خائفة--!!

        تعالى الصّراخُ---ومزّق صوت الدّياجي نباح
        (وأين القنابل؟؟؟

        * إيفو---مَهير)
        قلتُ وكُلِّي ثبات ونشوة---بلا أيّ خوفٍ--بغير ارتجافٍ
        بكل التحدي لسارق أرضي
        لِذابح صحبي
        وأهلي وفرحي
        أشرت لصدري----(هنا القنبلةُ الجاهزة)
        وألقيت أرضاً بغلّ غليظ
        وفرّت مكبّلتي راجفة
        ***
        تعالى الصّراخُ---وضجّ النّباحُ
        ( ابنة ال----أخت ال----يا-----أين القنابلُ)*
        قلت ----بهم هازئة----هنا عبوة ناسفة----
        هنا جوف قلبي----وكل المعسكر حولكمو---عبوة ناسفة
        ألا ليت جسمي غدا قاذفة---------
        وتصلاكمو ناره الحامية----------
        وضجوا صراخاً--عواء --ونقمة
        وكالوا العذاب--يغذي العذاب
        (أمن أين جئتم بنت الكلاب!!!)
        تجلّى الثّبات--
        دماء الأحباء للمكرمات
        من الأرض هذي------
        من الأرض غيّرتمو اسمها------!!!
        بذرتم بها الموت والنّائبات
        أما حان أن تفهمونا----هنا
        بأنّا الجذور بها باقيات
        ولسنا قبائل غزوٍ رعاة
        ولا من فصائل متطفّلات
        ويُلقي لنا النّخلُ رُطباً جنيّاً
        وزيتوننا---لا يبالي السنين
        سيثبت في الأرض جذرٌ أصيلٌ
        تطيرُ مع الرّيحِ حتماً تطيرُ------نفايات شرّ أتت غازية
        -------------------------------
        *المُعين--معين ابوستةبلدة الشاعرةالمحتلة 1948
        * إيفو ؟ ----كلمة عبرية تعني أين؟
        مهير----"..." " تعني بسرعة
        *-------شتائم نابية تخدش الحياء


        طبعا لماذا لا يكون الوالد الكريم فخورا بك يا أستاذة غالية .. بنت أبوك يا أم الشباب .. الله يخليهم ويحفظهم قرة عين لك ولوالدهم ولكل المحبين .. على كل حال أنت ناضلتم في أرض النضال وقاومتم اليهود لكننا نحن قاومنا من يسهرون على راحة اليهود ويتعاونون معهم أمنيا لمحاربة كل من تسول له نفسه أن يقاومهم وكل من تسول له نفسه أن يعمل لرفعة الإسلام .. هنيئا لك وللأخ أنيس هذه السيرة .. أما أنا فإن آخر مرة اعتقلت فيها وافت ضبط الاستخبارات العسكرية تنظيما في جامعة مؤتة بين الضباط الطلاب يخطط لاغتيال الملك حسين في حفل تخريجهم .. وقد عذبوا الضباط والشباب المعتقلين تعذيبا يعز على الوصف .. لقد استحموا بدمائهم .. أما أنا فيبدو أن المجرم علي برجاق أراد أن ينتقم لهرب يوسف السباتين من بين أيدي الجنود وكان رحمه الله يسكن جبل النظيف وبيته يطل على منطقة رأس العين فلما اعتقلوه طلب منهم أن يلبس ويعد نفسه فانتظروه أن يخرج لكنه خرج من فوق السور من الشرفة المطلة على رأس العين وهرول المنحدر وهرب .. وكان شخصية حزبية مهمة .. وكنت أعمل في مدارس الكلية العلمية الإسلامية ويبدو أن برجاق أراد أن يطفئ غليله من شخص معروف عنه الهرب والإفلات من أيدي المخابرات وبينما هم يدرسون الملفات عثروا على بغيتهم في نايف ذوابه الذي هرب عدة مرات من بين أيديهم فضلا عما وجده في ملفي من اعتداء وسب على الذات الملكية في الاعتقال الأول والذي حكمني بموجبه القاضي العسكري تيسير نعناعة الله لا يرحمه ثلاث سنوات .. وهكذا وقع الاختيار علي .. فاعتقلوني وكان التعليمات كما يبدو أن يستفزوني حتى يتوفروا على أسباب التعذيب وهو نفسه استفزني .. وللحديث بقية .. في تلك الليلة الليلاء والتعذيب بإشراف المجرم علي برجاق ..
        وإخوان حسبتهم سيوفا فكانوها ولكن للأعادي ...
        جعل ما بذلت في ميزان حسناتك يا غالية فلسطين يا أختنا غالية .. سعيد بمعرفتك وصحبة حرفك النير الثائر لكن رحلة الكفاح لما تنته .. رأيي تشوفيلك فصيل جديد وتصبحي إسلامية وتعملي لقيام الخلافة .. وتموتي عليها .. فقد سعدت بصور وصلتني من غزة بمناسبة هدم الخلافة ورعاية المناسبة في أجواء جياشة وحاشدة أسعدتني على تفاعل أهل غزة الأحرار مع فكرة الخلافة والعمل لها وتأييدها .. قدها وقدود يا أم الشباب .. وأنا أخوك أبو عبد الله ..

        لا بد أن نخصص زاوية لأدب السجون وأنا وضعت في القصة .. قال الأحمر عشوه وبعد العشا مشوه وثانية تحكي يوم الإفراج .. مش ذاكر عنوانها ..

        [glint]
        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

        [/glint]

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #79
          كل عام أنت بخير غاليتي منيرة
          sigpic

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #80
            أستاذ نايف-----ابو عبد الله حياك وسلمك الله
            على قصة الاردن ومخابراتها===ملفي السابق(عند الاسرائيلين) ظلوا
            يحققون معي ويرهبون الاطفال كل عام عندما ننزل الاردن-الى ان دخلت السلطة
            المشكلة في اولئك الذين ظننتهم لك وللوطن -وكانوا وبالا عليه وعلينا-إنهم لا يستحون!
            وأنا متأكدة أن فوق القسوة حيث اعتقلتم الجهل والحقد والهمجية-في ابشع صورها
            على الاقل العدو معروف انه عدو -وهناك من يسائله لانه يتشدق بالديمقراطية-فيداري
            همجيته عكس الاخرين من عرباننا-------الذين يتباهون كيف يحقرون ويقتلون
            -------الاردن حققت سبقاً لم يحققه العدوحيث هرب الاحرار منها لاسرائيل
            أعرف كم عانيتم---نحن في العالم العربي كأننا نعاقر امتهان كرامة بعضنا
            لا أحد يحترم مخالفه في الرأي---لا أعرف أهي قسوة -أم جهل أم جيناتنا
            امتدت من الجاهلية القبيحة-كانت علاقاتي محترمة مع جميع الاطراف
            والدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله جارنا -وهو رائع يعرف
            لفتح وهو حماس يحترمني واحترمه كلانا كان يعمل لاجل الوطن
            انني انتمي،كان رحمه الله يمارس مهنته في الطبعلى صعيد
            انساني صرف-يذهب للمرضى في الاماكن النائية ويعتبر
            هذا واجباً وبلا مقابل الا ارضاء وجه الله -كنت اعجب به
            الوطن اولا كنت مثله احب وطني وفي منظوري المؤمنة
            به ان الوطن ليس ترابا فقط هو التراب ومن يعيش عليه
            صعقت لاغتياله وكنت واقفة مع اخوانه فور الخبر،لبست
            عليه السواد وكتبت رثاء وقصدت الميدان لألقي قصيدتي
            الملتصقات بالحركة بلا فهم كن سيأكلنني وبدأن يهمّرن
            وجاءت أحداهن تقول لي ما الذي جاء بك هنا-اذهبي
            لبيتك وتستري كنت البس طقما اسود وعلى رأسي
            حجاب وراعيت الموقف جدا-لكنهن اجتمعن علي
            ماذا تقول؟!!وتقول لي -----وتدعوني---ولدي
            مراد صحفي صغير السن-لكنه ناجح عند
            الانقسام خطفوه-ما كان يميز يمشي مع
            تيارنا الوطني لا الحزبي-عندما عرفوا انه
            ولدي بواسطة جيران حمساويين -رموه
            في مكانه البعيد ممزق البدن واللباس
            معفرا بالرمال--جاري الذي فرحت لنجاحه
            في الانتخابات وأصبح وزيرا اول من باركت
            له انا وزوجي وكان مراد يخصه بمقابلات
            المثقفين فهو شاعر واستاذ جامعي-كنت اثق
            انه سيقف معنا فيما ابتلينا به هز راسه واولاده
            قائلين مراد يستحق القتللماذا كان يعمل في اذاعة فتح
            والزهار حلل دمنا----------ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
            أهذه وطنية---عندما عاتبت قيل لي عادي-تاريخنا الاسلامي
            كله دام وهذامن جاري الذي كنت اتعاطف معه وأحترمه--وتقول لي-
            استاذ نايف وضعنا العربي مزر وداعاً للسياسة والسياسيين------!!
            -كان الله في عون احرار عالمنا العربي
            الداخل في سجونهم مفقود-----حياك الله أخي
            أي مخلوق يسفك دم أخيه لاجل منصب -أو لاختلاف لا أطيقة
            ولذا سأعيش باقي عمري -----غالية الشاعرة وبس
            ونصيحتك ورأيك على راسي -أنما لا للجبروت والتسلط والانقسام
            تركيبتي النفسية لا تقبل تحليل سفك دم الاخوة للاختلاف في الرأي
            العطاء للوطن---------لا لأحد آخر ولا خير فيمن يقبل تقسيم وطنه
            وللحديث شجون---------سعيدة جداً أخي ابو عبدالله بمعرفتك-وأحب
            هذه العبارة كثيراً - عندي ثنائي عماد وجهاد ------نهاية كل كلام معي
            يقولونها لي---ههه
            تحياتي واحترامي
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • انيس القصاص
              أديب وكاتب
              • 08-02-2012
              • 217

              #81
              الاخوة الافاضل

              قد تكون لنا تجربة نضالية صغيرة بمقياس من سبقونا فى النضال

              وسجونا تربعت فوق الاجساد المؤمنة

              وخياما نزفت احلامنا دما

              وادعياء الوطنية انقلبوا بقتل هؤلاء الوطنيين

              اخى سهيل اتهم بانه يريد تفجير هنية وهو ادعاء كاذب لانه تم الافراج عنه بعد عرضة ضمن مؤتمر " ضد الحكومة الرشيدة"
              ومازال يعانى فقدان العصب السابع

              لقد حولوا احلامنا الى اشياء تافهه

              ولكننا مازلنا نعرف البوصلة

              وحتما فلسطين موعدنا

              وكما قال الختيار "وياجبل مايهزك ريح

              والاستاذة غالية ابو سته كل الاحترام والتقدير وهى تمتطى عربة كارو وتتجه الى معبر بيت حانون للذهاب الى رام الله بعد ان منعوها من السفر

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                كل عام أنت بخير غاليتي منيرة
                أستاذتي الرائعة الغالية
                نجلاء نصير
                كل عام و أنت بالف خير
                و شكرا لهذا المرور الذي اسعدني جدااااااااااااااااااا
                و سأعطيك جائزة المرور الجميل و هو عبارة عن مائدة رمضانية تونسية لذيذة
                أرسلها إليك هنا بحيث تكونين في غنى عن الطبخ اليوم
                هههههه

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #83
                  اللحظة الحاسمة إما الثبات والصمود وإما السقوط --------ويحكمون على شخصيتك من اول لقاء
                  تحقير---تغيير الملابس بهلاهيل ليست على المقاس --------كنت متعمدة ألبس أجمل ملابس جديدة -حضرتها قبل النوم للمدرسة-
                  أحضرتها اختي من رام الله-وكعب عالي هههههه وكل شيء100% أي انني غير مهتمة ولم أفعل شيئا
                  -------سمعت وانا مارة صوت بنات اسيرات بدات يغنين-سكابا يا دموع العين سكابا --تعي وحدك ولا تجيبي حدا به
                  وان جيتي وجبت حد معاكي ------لاهد الدار واجعلها خرابا
                  وسمعت تحسر وتأوهات ولم اعرف السبب------عندما التقيتهن بعد التحقيق عرفت انهن يتحسرن على الشياكة والكعب العالي
                  لأنهن يعرفن بعد ثوان من دخولي ماذا سيُلبسونني----المهم البسوني ما يلبس اربعة معي وجعلوني اخلع حذائي أصبحت حافبة
                  والسجانة التي ادخلتني اغير ملابسي لم تغادرني -طلبت منها ان تخرج لاغير ملابسي فهم سيأخذون جميع ملابسي ولا يريدون ان اترك أي قطعة--------وبدأت بالشتائم وبأننا ندّي الحياء ونحن كذا وكذا بما يليق لها هي وليس انا ، وامسكت شعري وكان طويلأ
                  استخدموه في ربط يدّي في الكرسي لثلاثة ايام بلياليها مربوطة في الكرسي بشعري مع الضرب ، واطفاء السجائر في جسمي---ق
                  هددوني بقصه ولما رأوني غير مهتمة لم ينفذوا-----من يختار التضحيه لا يهمه شيءوهذا ما كان يغيظهم من الفدائيين
                  و لم اكن حينها محجبة شدتني من شعري كي تذلني ونكشته متعمدة--------ثم اوقفوني امام مرآة متعمدين لارى كيف تبهدلت -----تظاهرت انه شيء عادي-بينما من داخلي تضايقت جدا -قلت لكن الملابس ليست على مقاسي -هزأوني
                  وبدأ التحقيق من اثنين أحدهما بشع بوجه اجدر-كان وهو يتكلم يملاني بصاقه العفن- -والثاني غربي مجرم هو الاخر قبل ان أجيب سؤال الاول يبدأالثاني ليلخموني وكان يكفر كثيرا ليزعزع ثقتنا بالله الذي لم يكن لنا غيره في ضيقتنا-وكانوا يلبسون رؤوسنا كيساً اسود برائحة عفنة لنختنق-------ويدلقون الماء البارد مرة والحار مرة بالتناوبالمشكلة أن الاعمال النضالية تعلم تدرب وتنسى اهم شيء وهو التحقيق حين الامساك بالمناضل------وأشكالها ولحظات الضعف التي يتعرض لها الانسان وخطورتها
                  قررت ان أجيب بلا -لا اعرف او الصمت ---وأخذت نصيبي من التعذيب---راوا بي كبرياء اذلوني عرفوا انني مدرسة فاجلسوني على كرسي وقدمّي على كرسي اخر والسجانة تمسك ساقيّ حتى لا تتحرك أقدامي توجعت كثيرا وبعد مدة لم اعد اشعر بقدمي ولا بالوجع--أصبحت لا أحس بالضرب ولا بقدميّ ثم لإهانتي جعلوني افتح يديّ كالتلاميذ المشاغبين مع المدرسين القساة -كانت اداة الضرب ماسوره مخصصة لذلك-----ثم بدأوا يهددون بأنهم سيحضرون لي في الزنزانة من سيتولى الاعتداء الجنسي وستري---------مت خوفا لكنني وطنت نفسي على الدفاع عن نفسي-----كنت مثقفة وقرات في احد الكتب لا أذكر اسمه انه لا يمكن بحال من الاحوال ان يقدر على الاعتداء والتمكن من امراة ان ارادت ------طمانت نفسي وكنت مدربة --ساقتل من يحاول ان يعتدي على وبعدها اموت لا يهمني------كنت اتمنى الشهادة-----المهم امسكت بي احدى السجانات لانني لم اكن اقدر على المشي
                  جرتني والقت بي في زنزانة مظلمة بالكاد تتسع لي ورائحتها نتنة-وفيها جردلان --واحد فيه ماء ماوث بالبول -والثاني فارغ
                  وفرشة رائحتها هبت الان وكانني اشمها وهي امامي واقفلت الزنزانة----كل كم دقيقة اسمع اصوات كان من هددوني به قادم
                  كانت ليلة ليلاء-لم استرح حتى فتح الباب-وشدوني ثانية للتحقيق هذه المرة حاولوا التغيير واحد يشد يشتم يصفع والثاني سوري
                  يدعي الانسانية وشكله مريح يحاول باسلوب مختلف ان يسحب مني الكلام كلامي الذي وطنت نفسي عليه حتى صدقت نفسي هو لا --لا اعرف او الصمت والضرب والسري يمسكه عني----كنت أحسن حظا من غيري لانهم لم يكبوا علي الماء البارد مرة والحار مرة اخرى كغيري-----أخذتني السجانه عندما طلع النهار في الزنزانة لا تميز الليل عن النهار ولا بصيص نورلهذا الغرض قالت استحمي قلت لها اين الشامبو نزلت شتائم ما ان دخلت حتى اقفلت الماء الساخن الماء بارد والفصل شتاء ---اعطتني بعدان مت بردا صابونه من النوع الرديء ما ان وعت الصابون حتى اقفلت الماء فصار شعري مليء بصابون سئ وجسمي يرتعد القت لي بملابس زرقاء كالسابقة-وكل مرة يوقفوني امام المرآ ة لارى كيف اصبحت-----المهم لثلاث ليال لم يتركوا لي فرصة اتنفس من التحقيق المستمر والضرب---------غيروا اسلوبهم جعلوا السوري يحققمعي دون ضرب ولا شتائم ،عرف انني تخصص ادب عربي---وكانوا يقولون (قلة أدب)اما السوري، فقال لي دم الثوار تعرفه فرنسااتعرفين تكملة البيت ومتعدة قلت --------وكان دمي قد نزف كثيرا من فمي وقدمي قلت وتعرف انه نور وحق
                  ثم اتى بآية قرانية وقال اعربيها---اعربتها-------ثم قال لي اصبري يا ابنتي اصبري!!!!!!!!!!!
                  عرفت انه يستدرجني --وانكرت انني اعرف اي شيء عما يتهموني به بعدهاالقوني في الزنزانة العفنة--ويتركون الاسيرة
                  بلا خروج للحمام-----------كان في الزنزانة حوض غسيل لا اعرف موقعه من الاعراب
                  لا داعي لذكر التفاصيل----المهم جاء فرج الله وكانت اسيرة تدّعي الجنون تجري على الدرج
                  وبسرعة قالت لي هل اخذوا منك معلومات كنت اعرفها قلت لا لكنهم سياتون بمن يعتدي عليّ جنسياً
                  همست تقول لا تصدقي تهديد تهديد ثم بدات تقول كلام جنون بلا معنى --وتتكلم في غير الداير-مجنونة
                  فهمت بعد 1لك انها اتقنت دور المجنونة بعد ان تلبستها تهمة سلاح وقتل ---------كانوا يبعثونها كرسالة وفي نفس الوقت ترعبني
                  المعناهم --بدأت أحس بنوع من الطمأنينة فلم يقابلني أحد ليشهد علي ----والسجانة فهمتني انني سأجن مثل نفوز إن لم اعترف ثم سحبتني للتحقيق-لم يكونوا يعطون الاسير فرصة ليستريح-ومتأكدون أن بجعبتي كثير من المعلومات -فالرسالة لي على انني القائد إذن أعرف كثيراً من العناصر الفدائية----لكن لا فائدة معي جربوا كل الوسائل---ضعفت جسمياً وتكاد تقول فكرياً---إذ من اين لهم المعلومات الصحيحة---شككت حتى في اكبر راس لم اكن اعلم بالرسالة -ضعفت جداً--قررت الاعتراف!!!!!لكن هذه اللحظة التي يوصلونك لها خطيرة----المشكلة انهم لن يقبلوا باعترافي على نفسي-لا بد من القبض على الجميع وهل من مزيد-قلت في نفسي سيتعذبون مثلي-كيف يكون ذلك؟!! قررت أن أعترف---!!!!!!!!!!لم يأجذوني لحظتها للتحقيق----سهوت لا اعرف أنمت ام مجرد تعسيلة بسيطة ---المهم صحوت انظر للحائط لم ار الا الظلام رأيت فبل لحظة في اغفاءتي لوحة دائرية نحاسية لامعةكتبت صورة والعصرإن الانسان لفي خسر-كنت اتمنى ان يقتلوني بأي شيء اخر غير الحبل المنشوط بشكل بيضاوي اعتقدت حينها انه للشنق ثم اقنعت نفسي انها لحظات وتعدي وخلاص- قلت سيشنقوني هنا ؟أستريح------المهم اللوحة كانت حلماً-أمدتني بالقوة ذهب الضعف مني وذابت لحظة الضعف--ما زلت ليومنا هذا هذه السورة لها منزلة خاصة عندي -----ولحظة الضعف التي نجاني منها الله ما زلت اذكرها برفض الضعف!!جسمي بدأ يهزل فأنا لا آكل ولا تتقبل معدتي أي شيء------بعث لي ربي بحمد الله نفوز نعمة---سألتها لو كانت المشنقة التي في الزنزانة قد شنق فيها أحد قالت لي --بهمس لا تخافي لم يشنقوا احدا هنا --ادت رسالتها التي يبعثونها بها--ارهابي وتوقع مصيري -وجاءت تاخذها السجانة فبدات تاتي بحركات بلهاء وكلام في غير الداير(ااسف لكم الماوس يلخبط كتاباتي تحملوني)وقالت السجانه بكرة جاي الرجل الذي هددوني به------الهمني الله ان اقول لها انا لا أخاف من الرجل ----اخاف من الحشرات التي تزعجني في الليل وكنت اقصدهم هم -----بدأوا يزعجوني بخربشة على الحائط وكانها حشرات تدبو وفهمت اللعبة
                  سورة العصر-وقرأتها تحسست الحائط ملتصق بالفرشة الليفية النتنة فعرض الزنزانة بالكاد متر---فوق رأسي نشطة حبل في ال
                  ، كانت في الحقيقة رحمة ليقضيت اربعين يوماً في الزنزانة ، احضروا اهلي كنوع من التهديد ، لانني قلت نحن اناس محافظون لا نختلط -ولا نخرج -ولا ولا ---فارادوا ان يحرضوا ابي ويهددوا اخواني ---عندما رايتهم لاعرّفهم انني قوية وثابته قلت هم يتهموني وانا لا اعرف اي شيء مدعية انني الان خائفة من ابي-------ابي قال عفارم عليكي انا عرفت اربي ------فهمنا لبعض ولا اعرف بعدها ماذا فعلوا وماذا قالوا-----بعدها 40 يوما كان شعري الموصوف في خانيونس كلها بجماله ،عجبا عجابا وحشرات وجرب----المهم خرجت ساعدتني الاسيرات في تنظيف شعري، هذه تعطيني شامبو وهذه صابونه وتولّين تنظيف شعري فيداي كانتا لا تقدر من الضرب -------ما أن مضى 6 شهور حتى استدعوني للتحقيق ، قبضوا على بعض افراد الخلية واعترف عليّ احدهم ضعف---------يجب الا نلوم غيرنا بعضهم يضعف!!!!!!!!!
                  وواحد آخر عميل مزدوج كان مع هؤلاء المجرمين ومع تنظيمنا ، وبدأ يبكي ويريني جروحه ورأسه المحلوق على الصفر--اعتقد انه متعاون معهم-تركونا معاً قلت له اصبر-لا أحد يستطيع معرفة ما بقلبك ، اصبر نهايتها الموت عادي ،اثبت
                  هنا ومع شهادة الثاني انزلوني للتحقيق الاسوأ في زنازين الرجال ولفوا بي عليها واحدة واحدة لأرى المشبوح من رجليه ، ومن يديه ومن هشم ومن عجز ومن فقد عينيه رأيت عجبا عجابا ما لم يصدقه عقل -وكانت تقتادني سجانة لطيفةمعي تدعي انها تانس بي لان شكلي وكلامي يذكرها ببلدها الحبيبة مصر----وكانت خطة لتدميري ----اخذتني لاسوا حالات التعذيب والدماء تجري على البلاط وهي تقول احمدي ربك انك مش راجل----المهم وضعوني في موقف اقل شئ يفعله هو الجنون طوال الليل شباب مشبوحين على الحواط معلقين وصراخ وتعذيب مع----اطلاق اسطوانات صراخ وعويل وتأوه ثم اخذوني على امكنه تنقلب فيها الاضاءة مع الاصوات في ثوان الوان صارخة، متلاحقة وصراخ وعندما تاكدوا انني دمرت من داخلي ادخلوني احدى هذه الزنازين -ربطوني بشعري في الكرسي مع تقويس ظهري ---لم أعد أقدر على التحرك
                  --وتوالى التعذيب بالنفض المستمر 3ايام بلياليها حتى تمزقت الملابس التي لبستها-------مع اطفاء السجائر في جسمي والهز بالكهرباء يتغيرون ليستريحوا فياتي غيرهم----اغمي علي حملوني للعيادة ---لم افق بعدها ولا اعرف كم من الوقت بقيت في العيادة------اهم شيء والذي افرحني انني في ذهابي وايابي للتحقيق اسمع من الفدائيين الاسرى الذين نمر من امام زنازينهم------
                  مرة بصوت متحد عال مرة بهمس مسموع -------مرحبا حياك يا بطلة الزنازين هذا --امدني بالقوة والفخر
                  عرفت فيما بعد ان الحقن التي كانوا يعطونها لي ابر مورفين لكنني بحمد الله موطنة نفسي على ما رأيت --ما سمعت كل هذا لم يجعاني اغير اجابتي---احضروا المرأة التي اخذوا منها الرسالة المبعوثة لي من القيادة لم اتعرف عليها-----بعد ان شارفت على الموت قالوا يا بنت --------و-------و-----و لن نجعلك تموتين شهيدة-----وباستهزاء تريدين ان تكوني شهيدةهه ستشيبين هنا -------------لكن أخي حبيبي رفيقي قتلوه اثناء التحقيق
                  كنت قد شارفت على الموت-لم يريدون لي ان اموت سيحتفظون بي في السجن للاذلال
                  تأكدوا بعدها انني لا يمكن ان اعترف-----فسلطوا اثنتين من سجاناتهم-----دينا للأوامر نظفى الحمام -خطي ايدك كمان كمان كمان وتضغط يدي لتدخل في حوض التواليت-------والاخرى شوشانة بين فينة واخري تريدني ان امسح الدرج وكلما يجف تكب ماء وتقول اجعليه طرياً!!!!!!!!!!!!!!!!!!وهكذا تستمر في سكب الماء وانا اجفف الى ان افقد صوابي او تخور قوتي
                  لم تجد تحدياتهم لي ------تحديتهم بالتالي لا لاجل التحدي لا اريد ان اعترف على احد فانا اعرفهم كاهم هم لا يعرفوني-------انا من نظمتهم-------ومن ابعثلهم ما يلزمهم الله يرحمهم لم يبق منهم الا من حكم بالمؤبد ثم افرج عنه بعد اوسلو المشئوم
                  المهم زياراتي اصبحت ممنوعة------------------------------سأكمل لاحقاً
                  لكنني قبل ان اترك ابشركم ان دينا هذة اقتصت منه اختي الاصغر عندما اعتقلوها في رجوعها من جامعة بيروت العربية وكانت تعرف قصة دينا معي---شقت يديها ولم يخلصها منها الا شرطة السجن كانت الثانية مصرة على الاستشهاد ولا يهمها الموت وكانت تستطيع ان تقاتل ولا تخاف انا كنت الاضعف لا اعرف أن اشتبك بالايدي. حوكمت على ضربها ب5 شهور سجن انفرادي.
                  في مسرح الشيطان

                  وفي جبانة الالام تسحقني جرائمهم
                  ولا أقدر-ولا أضعف---ولا أنطق
                  خناجرها احتوت كبدي
                  تعذبني
                  وتلقيني
                  تصحيني
                  وترشق مع لهيب السوط----الشك
                  يا الله ذا الايمان نجاني
                  تعالى صوت وجداني
                  من الدامي باسمالي
                  انا ما الجسم يعنيني
                  هو الفاني
                  وذي نفسي التي أمارة بالسوء
                  يعمد كسرها الجاني
                  ولي فكري
                  ضميري
                  دربي الغالي
                  وصمتي غمد افكاري
                  أـخذت قراري السامي
                  سيسمو صوت انساني
                  سيعلو شان اوطاني
                  ويبقى كامنا في الجرح سري ---سر إخواني
                  غدا نسري معاً ثاني
                  لزرع القمح والافراح
                  في الاوطان بالجملة
                  مع الهمة
                  يزول السجن عن وطني----استرد اسمه
                  وفي الاقصى نصلي الفجر
                  والفتيان عدنان--وقحطان----وكنعان
                  بفرض الله والثورة
                  وبالفصحى يرعرع مجدنا الذاوي
                  له نسعى
                  ونطوي حقبة مرة
                  بدم الحق والانسان-----والاوطان محمرّة
                  **** هنا وطني---هنا سجني
                  هنا الزنزانة الرطبة

                  بها عمري لهم مزّ
                  هنا كابوس شيطان به زرقة
                  يصفر لي بعين الشر والحدة
                  هنا الاشباح في ضجة توعّدُني---تحاصرني -وتحصرني
                  بها جمر-بها نار-بها حدّة
                  بها حقد---وترميني بها غلظة
                  تلاقفني كخاطرتي
                  سياط وقعها الملعون
                  يذبحني
                  يبشرني بليل ما له آخر
                  به أجَلِي----ولا أغفو ----ولا أصحو
                  ومومس لا تفارقني كما أجلي
                  تراقبني--تساومني--وتركلني
                  وقلت الآآآه يا وطني
                  فداك دمي ----فدى أهلي
                  وفي لحظات لا أعلم
                  إذا طالت اذا قصرت
                  فقدت الحس والاحساس بالفلقة
                  وبالسوكط الذي يلعب ولا يتعب
                  وبحر الدم-----موج الهم-والظلمة
                  تحاصرني----وتحصرني
                  وتحضنني ولا أدري--ولا أدري
                  اذا ما الفجر شقشق--
                  او ذا الليل--أو أني
                  فقدت الحس والاحساس والإبصار
                  لا أدري
                  وقلت الآه يا وطني
                  لعينيك الضيا فاسلم
                  وإن خطوة
                  يقربنا ظلام السجن
                  من قلبك
                  شربنا المرّ والعلقم
                  ولن نندم
                  ولنأندم

                  معتقل الرملة داخل فلسطين المحتلة1948
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #84
                    أيها المناضلون الأبطال
                    إخوتي في العروبة و الإسلام
                    أستاذي الكبير نايف ذوابه
                    أستاذتي أم المناضلين غالية أبة ستة
                    أستاذي المناضل أنيس القصاص
                    الفلسطينية الرائعة جدا نجاح عيسى
                    أسجل انبهاري ، تأثري و وجعي بما أقرا هنا
                    سعيدة بمعرفة تفاصيل دقيقة كنت أجهلها و لم تزدني سوى إكبارا لشعب من أروع الشعوب و أغلاها
                    شكرا لذاكرة من أروع الذاكرات و النضال
                    حمى الله فلسطين يا رب و حفظ شعبها الأبي العظيم
                    حمى الله سوريا و العراق و كل البلدان العربية يا رب


                    تعليق

                    • غالية ابو ستة
                      أديب وكاتب
                      • 09-02-2012
                      • 5625

                      #85
                      أنيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
                      كيف عرفتني-----------ومنذمتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
                      أنيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سس
                      لأ هذا كثير أن تعرف وتتأكد انه أنا-----------وما زلت يا أنيس كما أنا لم ولن أتغير-لم نفعل الا الجميل
                      تحياتي لك--------أخي الغالي
                      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                      تعليق

                      • غالية ابو ستة
                        أديب وكاتب
                        • 09-02-2012
                        • 5625

                        #86
                        الاستاذة منيرة الفهري --ايها المارون الكرام
                        كل عام وأنتم بخير

                        الأخت العالية جداً منيرة نحن من نشكرك جداُ
                        ورفعت علمنا يرفرف--------مع علم تونس مفجرة بركان الحرية
                        ضد انظمة كانت متأكدة أن أحداً-------لن يقول لها كلمة انتقاد واحدة ----------كوابيس يا حافظ
                        شكراً لتونس الاحرار
                        شكراً للرائدة في العالم العربي -----------مفجرة ربيع العرب
                        شكراً يا منيرة ---------شكراً لكل من مرّ وقرأعنا حرفاً
                        كل عام وانتم بألف خير
                        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                        تعليق

                        • غالية ابو ستة
                          أديب وكاتب
                          • 09-02-2012
                          • 5625

                          #87
                          [quote=انيس القصاص;856602]الاخوة الافاضل

                          قد تكون لنا تجربة نضالية صغيرة بمقياس من سبقونا فى النضال

                          وسجونا تربعت فوق الاجساد المؤمنة

                          وخياما نزفت احلامنا دما

                          وادعياء الوطنية انقلبوا بقتل هؤلاء الوطنيين

                          اخى سهيل اتهم بانه يريد تفجير هنية وهو ادعاء كاذب لانه تم الافراج عنه بعد عرضة ضمن مؤتمر " ضد الحكومة الرشيدة"
                          ومازال يعانى فقدان العصب السابع

                          لقد حولوا احلامنا الى اشياء تافهه

                          ولكننا مازلنا نعرف البوصلة

                          وحتما فلسطين موعدنا

                          وكما قال الختيار "وياجبل مايهزك ريح

                          والاستاذة غالية ابو سته كل الاحترام والتقدير على ما تعرضت له من عناء---------وابنها لا لشيء الا انه صحفي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                          تعليق

                          • انيس القصاص
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2012
                            • 217

                            #88
                            [quote=غالية ابو ستة;856702]
                            المشاركة الأصلية بواسطة انيس القصاص مشاهدة المشاركة
                            الاخوة الافاضل

                            قد تكون لنا تجربة نضالية صغيرة بمقياس من سبقونا فى النضال

                            وسجونا تربعت فوق الاجساد المؤمنة

                            وخياما نزفت احلامنا دما

                            وادعياء الوطنية انقلبوا بقتل هؤلاء الوطنيين

                            اخى سهيل اتهم بانه يريد تفجير هنية وهو ادعاء كاذب لانه تم الافراج عنه بعد عرضة ضمن مؤتمر " ضد الحكومة الرشيدة"
                            ومازال يعانى فقدان العصب السابع

                            لقد حولوا احلامنا الى اشياء تافهه

                            ولكننا مازلنا نعرف البوصلة

                            وحتما فلسطين موعدنا

                            وكما قال الختيار "وياجبل مايهزك ريح

                            والاستاذة غالية ابو سته كل الاحترام والتقدير على ما تعرضت له من عناء---------وابنها لا لشيء الا انه صحفي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                            خوف

                            أخاف يوما

                            إن سألتني عن وطني

                            عن معنى الثورة في زمني

                            أن أفيق على مأساة العمر الأزرق

                            فانا مفقود في لهب العيون

                            لأملك وطنا

                            اوعمرا

                            املك عارا ثوريا

                            يعتريني في لحظه قوة

                            حين تصبح كل الأشياء بلون الزمن

                            بلون رماد سيجارة عاشق

                            فوطني كل عيون الأطفال

                            وزماني كل زمان لم يكتب

                            لكن سيأتي يوم

                            يدحض كل عصور الردة

                            لينشر دخان العشق

                            مابين الأطلال

                            أطلال حضارة ثوريه

                            ساعتها لن أكون

                            ولن تكون

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #89
                              [quote=انيس القصاص;856853]
                              المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

                              خوف

                              أخاف يوما

                              إن سألتني عن وطني

                              عن معنى الثورة في زمني

                              أن أفيق على مأساة العمر الأزرق

                              فانا مفقود في لهب العيون

                              لأملك وطنا

                              اوعمرا

                              املك عارا ثوريا

                              يعتريني في لحظه قوة

                              حين تصبح كل الأشياء بلون الزمن

                              بلون رماد سيجارة عاشق

                              فوطني كل عيون الأطفال

                              وزماني كل زمان لم يكتب

                              لكن سيأتي يوم

                              يدحض كل عصور الردة

                              لينشر دخان العشق

                              مابين الأطلال

                              أطلال حضارة ثوريه

                              ساعتها لن أكون

                              ولن تكون



                              الأخ أنيس جميلة قصيدتك -----جميلة جداً --والله انك شاعر مبدع يا أنيس---كم هي جميلة قصيدتك!!هل تعلم انا اكتب ما كان مذكرات ----من داخل القضبان هنا انما قصيدتك
                              رائعة شاهد على الردة---------قصائدي او مذكراتي الساذجة كانت مؤمنة بنجاح الثورة وارجاع بلادنا --وما زلت مؤمنة بذلك أليست حقنا---------
                              للأمانة يا أنيس ان الثورة كانت نظيفة وكان الفدائي زمننا اذا وقعت منه القنبلة ينبطح عليها ليتفجر هو وينجو من بالشارع
                              والله كانت ثورة نظيفة والا ما الذي يجبر شباب كالورد جامعيين بنات جامعيات ---موظفين في احسن الدوائر اطباء مهندسين فقراء اغنياء ----ابناء عائلات عامة الشعب كل هذا الخليط كان ثورىة نظيفة -----لكن البيئة الجغرافية المباعة الموبوءة----المتآمرين من الحكام
                              كلهم غاصوا في دم الثورة اذ شنقوها -------------------------آه من زمن الردة هل سيأتي يوم!!!!!!!!!!!!لعلّ وعسى
                              تحياتي واحترامي انيس هل تعلم انني لليوم خارج البلاد؟!!!!!!!
                              انيس نتحاور بشرط لا نشتم أحداً------لنترك الامور لله وللشعب الذي قد يعرف ما يسره مما يضره
                              وأي واحد ساهم فيما جرى وما صار انا من اخوته ودربه براء
                              احييك وكل عام وانتم بخير
                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              • المختار محمد الدرعي
                                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                                • 15-04-2011
                                • 4257

                                #90
                                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                                تعليق

                                يعمل...
                                X