المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة
مشاهدة المشاركة
الأخت الغالية الأستاذة منيرة الفهري---حبيبة روحي وقلبي
الأخ العزيز الأستاذ نايف ذوابة------العزيزجداً جداً
لك طول البقاء-وتعيش وتترحم-للوفاء أناسه يا أستاذ نايف
شكراً حفزتني للكتابة
لن أحدثكم عن رمضان في غزة -فهو حزين جداً يتعمد فيه الاحتلال اغتيال أكبر عدد ليؤ لمونا ويكسرون شوكتنا
وفي السابع والعشرين منه بعثروا أشلاء ابن أخي حبيبي سعيد وابن عمي ورفاقهم ------وبعثوا أشلاء أطفال الابتدائي أبناء الاسطل
طلاب المرحلة الابتدائية--------لن أنكد عليكم كثيراً
سأتحدث عن مرحلة آخر وجودنا في الكويت حيث كنت مدرسة مرحلة ثانوية-----ليتها والاطياب من أهلها بألف خير
بعض المدرسات وعلماء الجوامع كانوا بمنتهى الطيب والانسانية يشاركوننا هموم غربتنا،لكن النحس يلاحقنا
كفلسطينيين من الحكومات---كلهم يريد إرضاء الكوبرا سيدة الكون الحديث---الى أن ودع كبيرهم اليزيدي بالنعال سلم يمينه
ولنبدأ قصتنا حيث كنت مدرسة في الوكالة وبراتب مغرٍ-ولم أفكر يوماً في الخروج من قطاع غزة------
لكنها الظروف والاحتلال
وأنت يا أستاذ نايف من نكأ الجروح
الليالي السود عشتها مثلك في سجون العدو المحتل وتوجوها بقتل اخي حبيبي ورفيق دربي
وطردوني من البلاد أسبقوا ملف التهمة واستلمتني المخابرات الاردنية الرهيبةعلى نفس الملف
رأيته وعرفته ونفس التهم----حتى عندما تزوجت وفكرت مثل كل الناس بقضاء شهر عسل
تحول من بدايته بعد اسبوع في الاردن لشهر بصلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
بدل أن يطوني فيزا أستدعوني للمخابرات!!!!!!!!!! لأن لي ملف عندهم بمقتضى التعاون الامني مع المحتل
ونكدوا على عريس الغفلة المسكين الذي أراد أن يفرح فرماه حظه بغالية-------تلاقيه في سره قال العجب عن هيك زيجة!!!!!!! والله يعلم لو أنه ينكر ويحلف
لكن ما حدث بعد ذلك كان بنفس البشاعة الا انه غير مبررإطلاقاً وكان أصعب على نفسي إبان
حرب الخليج ونحن في الكويت
الاستاذالمختار الدرعي المحترم--الماشي ماشي أنت
الآخر من درعا-أو أنه درعا أخذت اسمها منكم الله أعلم
هكذا اسمك يقول -فكيف لم تكتب لدرعا الصمود كم
كلمة مثل شعرك الجميل الذي استمتعت به------ملحوقة -اكتب اكتب-لها او للطفل حمزة الخطيب
لكن تونس الخضراء ربما أعجبت أجدادك وقالوا خضراء وجميلة فلنبق هنا الله أعلم ---وبقيت تمشي تمشي
يا أستاذ وانت تمشي وتمشي الى ان وصلت وتمشي الى أن وصلت لندن وأتيت لنا منها بقصة ذكرتني
ما حصل معنا إبان حرب الخليج
بعد أن انتهت حرب 33دولةعلى العراق-بدأت عمليات الانتقام
تغيير العملة----فأصبح ما نملكه لتدبير امورنا ورقاً ولا يسوى
فما معنا منها لم يعد ينفع----وما ليس معنا لا نطوله فمن يخرج منا يقتل او يحرق
كل فلسطيني في الكويت أصبح هدفاً--------أصبح متهماً وله القتل-حتى المدرسين الذين علموا أجيالا
حتى الصغار--ولما نحذرهم من الخروج يسألون ببراءة طيب لماذا خلفتونا فلسطينيين؟! أنتم الغلطانون لا نحن
الخلاصةتعلمت من أمي وعلمت اولادي أن ما عند الله ابقىفلا مانع ان أعطي ما أملكه اليوم لمسكين على اساس
انني أقدر ان أأتي بغيره----وكما كانت تقول لنا رحمها الله عمل الخير صيد إن لاح ثصيده والحمد لله
ذات صباح دخل إياد أكبرهم والذي يهتم بالمطبخ ماذا فيه ويقف بقربي فيه لا يريد الخروج كثيراًويفهم الظرف
المحيط نوعا ما -فهو في المرحلة الابتدائية---
همس لي ماما---ماذا سنأكل اليوم الزيت خلص كنت الهيهم واطعمهم كل يوم بلقيمات أعملها في المقلى
واقول( زلابية) أرش عليها بعض السكر وأحيانا للتغيير بعض الزعتر لاشيء يسمح بالطبخ أو الطهي-كهرباء مقطوعة
البترول المحترق يغطي الرؤيا-----الزيت ----الغاز-------كل شيء يوحي بانعدام الحياة زد عليها القتل لمن يخرج
في مطبخي لم اكن أهتم بالدقيق كانت قد وزعته علينا كنوع من الاحتياط دائرة التموين ولا أعرف من الاظلام وعدم
توفر الوقود اعمل شيئاً الا ما لا ما تيسر
بعض الدقيق الته وأطهاه للاطفال في بعض الزيت اياد جاع ربما وبحث في المطبخ على ضوء شمعة
لم يجد زيتا ليطمئن انه سياكل اليوم ---صحا مبكراً
همس لي لئلا يصحو والده ويوبخه على ازعاجه قلت له لا تخف اطمئن عد لسريرك ظننته نام--
-دقائق عاد لي يهمس بشيء من من مفاجأه
ماماماما وجدت زيتاً فرحت تسللت من فراشي لئلا يصحو أحدهم سألته من أين الزيت قال امام العمارة
--صرعني معنى ذلك انه خرج --
نهرته كيف تخرج الم نوصك-------قال لم اخرج جلست امام الباب رأيت تنكة(سطل)سمنة كبير تعالي
تعالي لتري--وكان بيتنا على الشارع العام
قلت له راقب ربما كان لاحد من الجيران قال لا رأيته يقع من عربة لجيش الامريكي---قلت لا يهم راقب
وبعد نصف ساعة سحلناه حتى ادخلناه ساحة
العمارة كان فتحاً بالنسبة لنا وفتحنا التنكة وعملت له ولإخوانه الخبز (الزلابية)--وبدأت اقلي لهم البطاطس
،عندنا منه احتياطي اشتريناه من البصرة كاحتياطي
في نفس الوقت أحضرت لنا الجارة الهندية -المربيات والعصائر وكل محتويات مطبخ السفارة الفنلندية
لانني اشفقت عليها تبكي وقد اختفى زوجها المهندس مصري الجنسية سابقاً في وجود الجيش العراقي
في الكويت واصطحبتها مع زوجي نبحث عنه واحضرت لنا جلن بنزين لسيارتنا-----وتوفر لنا الخبز
حيث فتح احدهم مطعماً في نفس العمارة يبع الهمبورجر للجيش المار واخر النهار كل ما عنده من
الخبز يحتار فيه نادى اياد وقال كل يوم اخر الليل تعال خذ الخبز قبل ان اقفل وكان فتحاً عظيما-----
أصبحنا في سعة ونوزع على الجيران وزميلاتي الفلسطينيات والاردنيات (من يواجهون نفس الظروف السمن والخبز )
بعد ان كنا محتارين في خبز يومنا قصة لن انساها ا------أصبحت وزارة تموين للامدادات---خبز سمنه ولا في الخيال
وكنا لا نملك ما نمشي به يومنا------زيت من الامريكان على باب البيت -مطعم في نفس العمارة تحتنا تماما
الشارع العام --شارع جوازات حولي بالسالمية--والسفارة الفنلندية تقررالرحيل وتحضر لنا بالذات هذة المرأة تموينها
أليس هذا من تدبير الله يا جماعة----واله ما زلت أذكر التفاصيل ، وأحمد الله على كرمه في تلك اللحظات
إنها من تدبير الله وحكمته لا إله الا هو------مالذي اسقطها أمام بيتنا بالضبط --
-وفي نفس اللحظة التي خاف منها الطفل أن يجوع
ومثلها الكثير مما ينجينا منه الله لذا على الانسان فعلا ان يعمل المعروف ولا ينتظر رده
من البشر الله من لا يترك عبده الذي يراعي خلقه ويكافئه --في وقتها كانت قصة عجيبة لا تنم الاعن رعاية الله وقدرته-----------
-آمنت بالله
تحياتي لكم وكل عام وانتم بخير
عزيزتي منيرة -كل ما يسلك النت معي سأكتبلك قصة ----والا بلاش نكد فلسطيني فهو كثير ومشكل
الأخ العزيز الأستاذ نايف ذوابة------العزيزجداً جداً
لك طول البقاء-وتعيش وتترحم-للوفاء أناسه يا أستاذ نايف
شكراً حفزتني للكتابة
لن أحدثكم عن رمضان في غزة -فهو حزين جداً يتعمد فيه الاحتلال اغتيال أكبر عدد ليؤ لمونا ويكسرون شوكتنا
وفي السابع والعشرين منه بعثروا أشلاء ابن أخي حبيبي سعيد وابن عمي ورفاقهم ------وبعثوا أشلاء أطفال الابتدائي أبناء الاسطل
طلاب المرحلة الابتدائية--------لن أنكد عليكم كثيراً
سأتحدث عن مرحلة آخر وجودنا في الكويت حيث كنت مدرسة مرحلة ثانوية-----ليتها والاطياب من أهلها بألف خير
بعض المدرسات وعلماء الجوامع كانوا بمنتهى الطيب والانسانية يشاركوننا هموم غربتنا،لكن النحس يلاحقنا
كفلسطينيين من الحكومات---كلهم يريد إرضاء الكوبرا سيدة الكون الحديث---الى أن ودع كبيرهم اليزيدي بالنعال سلم يمينه
ولنبدأ قصتنا حيث كنت مدرسة في الوكالة وبراتب مغرٍ-ولم أفكر يوماً في الخروج من قطاع غزة------
لكنها الظروف والاحتلال
وأنت يا أستاذ نايف من نكأ الجروح
الليالي السود عشتها مثلك في سجون العدو المحتل وتوجوها بقتل اخي حبيبي ورفيق دربي
وطردوني من البلاد أسبقوا ملف التهمة واستلمتني المخابرات الاردنية الرهيبةعلى نفس الملف
رأيته وعرفته ونفس التهم----حتى عندما تزوجت وفكرت مثل كل الناس بقضاء شهر عسل
تحول من بدايته بعد اسبوع في الاردن لشهر بصلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
بدل أن يطوني فيزا أستدعوني للمخابرات!!!!!!!!!! لأن لي ملف عندهم بمقتضى التعاون الامني مع المحتل
ونكدوا على عريس الغفلة المسكين الذي أراد أن يفرح فرماه حظه بغالية-------تلاقيه في سره قال العجب عن هيك زيجة!!!!!!! والله يعلم لو أنه ينكر ويحلف
لكن ما حدث بعد ذلك كان بنفس البشاعة الا انه غير مبررإطلاقاً وكان أصعب على نفسي إبان
حرب الخليج ونحن في الكويت
الاستاذالمختار الدرعي المحترم--الماشي ماشي أنت
الآخر من درعا-أو أنه درعا أخذت اسمها منكم الله أعلم
هكذا اسمك يقول -فكيف لم تكتب لدرعا الصمود كم
كلمة مثل شعرك الجميل الذي استمتعت به------ملحوقة -اكتب اكتب-لها او للطفل حمزة الخطيب
لكن تونس الخضراء ربما أعجبت أجدادك وقالوا خضراء وجميلة فلنبق هنا الله أعلم ---وبقيت تمشي تمشي
يا أستاذ وانت تمشي وتمشي الى ان وصلت وتمشي الى أن وصلت لندن وأتيت لنا منها بقصة ذكرتني
ما حصل معنا إبان حرب الخليج
بعد أن انتهت حرب 33دولةعلى العراق-بدأت عمليات الانتقام
تغيير العملة----فأصبح ما نملكه لتدبير امورنا ورقاً ولا يسوى
فما معنا منها لم يعد ينفع----وما ليس معنا لا نطوله فمن يخرج منا يقتل او يحرق
كل فلسطيني في الكويت أصبح هدفاً--------أصبح متهماً وله القتل-حتى المدرسين الذين علموا أجيالا
حتى الصغار--ولما نحذرهم من الخروج يسألون ببراءة طيب لماذا خلفتونا فلسطينيين؟! أنتم الغلطانون لا نحن
الخلاصةتعلمت من أمي وعلمت اولادي أن ما عند الله ابقىفلا مانع ان أعطي ما أملكه اليوم لمسكين على اساس
انني أقدر ان أأتي بغيره----وكما كانت تقول لنا رحمها الله عمل الخير صيد إن لاح ثصيده والحمد لله
ذات صباح دخل إياد أكبرهم والذي يهتم بالمطبخ ماذا فيه ويقف بقربي فيه لا يريد الخروج كثيراًويفهم الظرف
المحيط نوعا ما -فهو في المرحلة الابتدائية---
همس لي ماما---ماذا سنأكل اليوم الزيت خلص كنت الهيهم واطعمهم كل يوم بلقيمات أعملها في المقلى
واقول( زلابية) أرش عليها بعض السكر وأحيانا للتغيير بعض الزعتر لاشيء يسمح بالطبخ أو الطهي-كهرباء مقطوعة
البترول المحترق يغطي الرؤيا-----الزيت ----الغاز-------كل شيء يوحي بانعدام الحياة زد عليها القتل لمن يخرج
في مطبخي لم اكن أهتم بالدقيق كانت قد وزعته علينا كنوع من الاحتياط دائرة التموين ولا أعرف من الاظلام وعدم
توفر الوقود اعمل شيئاً الا ما لا ما تيسر
بعض الدقيق الته وأطهاه للاطفال في بعض الزيت اياد جاع ربما وبحث في المطبخ على ضوء شمعة
لم يجد زيتا ليطمئن انه سياكل اليوم ---صحا مبكراً
همس لي لئلا يصحو والده ويوبخه على ازعاجه قلت له لا تخف اطمئن عد لسريرك ظننته نام--
-دقائق عاد لي يهمس بشيء من من مفاجأه
ماماماما وجدت زيتاً فرحت تسللت من فراشي لئلا يصحو أحدهم سألته من أين الزيت قال امام العمارة
--صرعني معنى ذلك انه خرج --
نهرته كيف تخرج الم نوصك-------قال لم اخرج جلست امام الباب رأيت تنكة(سطل)سمنة كبير تعالي
تعالي لتري--وكان بيتنا على الشارع العام
قلت له راقب ربما كان لاحد من الجيران قال لا رأيته يقع من عربة لجيش الامريكي---قلت لا يهم راقب
وبعد نصف ساعة سحلناه حتى ادخلناه ساحة
العمارة كان فتحاً بالنسبة لنا وفتحنا التنكة وعملت له ولإخوانه الخبز (الزلابية)--وبدأت اقلي لهم البطاطس
،عندنا منه احتياطي اشتريناه من البصرة كاحتياطي
في نفس الوقت أحضرت لنا الجارة الهندية -المربيات والعصائر وكل محتويات مطبخ السفارة الفنلندية
لانني اشفقت عليها تبكي وقد اختفى زوجها المهندس مصري الجنسية سابقاً في وجود الجيش العراقي
في الكويت واصطحبتها مع زوجي نبحث عنه واحضرت لنا جلن بنزين لسيارتنا-----وتوفر لنا الخبز
حيث فتح احدهم مطعماً في نفس العمارة يبع الهمبورجر للجيش المار واخر النهار كل ما عنده من
الخبز يحتار فيه نادى اياد وقال كل يوم اخر الليل تعال خذ الخبز قبل ان اقفل وكان فتحاً عظيما-----
أصبحنا في سعة ونوزع على الجيران وزميلاتي الفلسطينيات والاردنيات (من يواجهون نفس الظروف السمن والخبز )
بعد ان كنا محتارين في خبز يومنا قصة لن انساها ا------أصبحت وزارة تموين للامدادات---خبز سمنه ولا في الخيال
وكنا لا نملك ما نمشي به يومنا------زيت من الامريكان على باب البيت -مطعم في نفس العمارة تحتنا تماما
الشارع العام --شارع جوازات حولي بالسالمية--والسفارة الفنلندية تقررالرحيل وتحضر لنا بالذات هذة المرأة تموينها
أليس هذا من تدبير الله يا جماعة----واله ما زلت أذكر التفاصيل ، وأحمد الله على كرمه في تلك اللحظات
إنها من تدبير الله وحكمته لا إله الا هو------مالذي اسقطها أمام بيتنا بالضبط --
-وفي نفس اللحظة التي خاف منها الطفل أن يجوع
ومثلها الكثير مما ينجينا منه الله لذا على الانسان فعلا ان يعمل المعروف ولا ينتظر رده
من البشر الله من لا يترك عبده الذي يراعي خلقه ويكافئه --في وقتها كانت قصة عجيبة لا تنم الاعن رعاية الله وقدرته-----------
-آمنت بالله
تحياتي لكم وكل عام وانتم بخير
عزيزتي منيرة -كل ما يسلك النت معي سأكتبلك قصة ----والا بلاش نكد فلسطيني فهو كثير ومشكل
بنت بلدى الغالي
مرارتنا نتجرعها بكؤوس صغيرة
قطرة
قطرة
ويتلقفنا الرصيف لنراجع محطات عربية طردتنا وعواصم قتلتنا
خلاصة القول
اختى العزيزة
سنبحث عن حلمنا بكل وسائلنا الفلسطينيه
لك خالص الود والاحترام
تعليق