ذاكرة رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انيس القصاص
    أديب وكاتب
    • 08-02-2012
    • 217

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
    الأخت الغالية الأستاذة منيرة الفهري---حبيبة روحي وقلبي
    الأخ العزيز الأستاذ نايف ذوابة------العزيزجداً جداً

    لك طول البقاء-وتعيش وتترحم-للوفاء أناسه يا أستاذ نايف
    شكراً حفزتني للكتابة
    لن أحدثكم عن رمضان في غزة -فهو حزين جداً يتعمد فيه الاحتلال اغتيال أكبر عدد ليؤ لمونا ويكسرون شوكتنا
    وفي السابع والعشرين منه بعثروا أشلاء ابن أخي حبيبي سعيد وابن عمي ورفاقهم ------وبعثوا أشلاء أطفال الابتدائي أبناء الاسطل
    طلاب المرحلة الابتدائية--------لن أنكد عليكم كثيراً
    سأتحدث عن مرحلة آخر وجودنا في الكويت حيث كنت مدرسة مرحلة ثانوية-----ليتها والاطياب من أهلها بألف خير
    بعض المدرسات وعلماء الجوامع كانوا بمنتهى الطيب والانسانية يشاركوننا هموم غربتنا،لكن النحس يلاحقنا
    كفلسطينيين من الحكومات---كلهم يريد إرضاء الكوبرا سيدة الكون الحديث---الى أن ودع كبيرهم اليزيدي بالنعال سلم يمينه
    ولنبدأ قصتنا حيث كنت مدرسة في الوكالة وبراتب مغرٍ-ولم أفكر يوماً في الخروج من قطاع غزة------
    لكنها الظروف والاحتلال
    وأنت يا أستاذ نايف من نكأ الجروح
    الليالي السود عشتها مثلك في سجون العدو المحتل وتوجوها بقتل اخي حبيبي ورفيق دربي
    وطردوني من البلاد أسبقوا ملف التهمة واستلمتني المخابرات الاردنية الرهيبةعلى نفس الملف
    رأيته وعرفته ونفس التهم----حتى عندما تزوجت وفكرت مثل كل الناس بقضاء شهر عسل
    تحول من بدايته بعد اسبوع في الاردن لشهر بصلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
    بدل أن يطوني فيزا أستدعوني للمخابرات!!!!!!!!!! لأن لي ملف عندهم بمقتضى التعاون الامني مع المحتل
    ونكدوا على عريس الغفلة المسكين الذي أراد أن يفرح فرماه حظه بغالية-------تلاقيه في سره قال العجب عن هيك زيجة!!!!!!! والله يعلم لو أنه ينكر ويحلف
    لكن ما حدث بعد ذلك كان بنفس البشاعة الا انه غير مبررإطلاقاً وكان أصعب على نفسي إبان
    حرب الخليج ونحن في الكويت
    الاستاذالمختار الدرعي المحترم--الماشي ماشي أنت
    الآخر من درعا-أو أنه درعا أخذت اسمها منكم الله أعلم
    هكذا اسمك يقول -فكيف لم تكتب لدرعا الصمود كم
    كلمة مثل شعرك الجميل الذي استمتعت به------ملحوقة -اكتب اكتب-لها او للطفل حمزة الخطيب
    لكن تونس الخضراء ربما أعجبت أجدادك وقالوا خضراء وجميلة فلنبق هنا الله أعلم ---وبقيت تمشي تمشي
    يا أستاذ وانت تمشي وتمشي الى ان وصلت وتمشي الى أن وصلت لندن وأتيت لنا منها بقصة ذكرتني
    ما حصل معنا إبان حرب الخليج
    بعد أن انتهت حرب 33دولةعلى العراق-بدأت عمليات الانتقام
    تغيير العملة----فأصبح ما نملكه لتدبير امورنا ورقاً ولا يسوى
    فما معنا منها لم يعد ينفع----وما ليس معنا لا نطوله فمن يخرج منا يقتل او يحرق
    كل فلسطيني في الكويت أصبح هدفاً--------أصبح متهماً وله القتل-حتى المدرسين الذين علموا أجيالا
    حتى الصغار--ولما نحذرهم من الخروج يسألون ببراءة طيب لماذا خلفتونا فلسطينيين؟! أنتم الغلطانون لا نحن
    الخلاصةتعلمت من أمي وعلمت اولادي أن ما عند الله ابقىفلا مانع ان أعطي ما أملكه اليوم لمسكين على اساس
    انني أقدر ان أأتي بغيره----وكما كانت تقول لنا رحمها الله عمل الخير صيد إن لاح ثصيده والحمد لله
    ذات صباح دخل إياد أكبرهم والذي يهتم بالمطبخ ماذا فيه ويقف بقربي فيه لا يريد الخروج كثيراًويفهم الظرف
    المحيط نوعا ما -فهو في المرحلة الابتدائية---
    همس لي ماما---ماذا سنأكل اليوم الزيت خلص كنت الهيهم واطعمهم كل يوم بلقيمات أعملها في المقلى
    واقول( زلابية) أرش عليها بعض السكر وأحيانا للتغيير بعض الزعتر لاشيء يسمح بالطبخ أو الطهي-كهرباء مقطوعة
    البترول المحترق يغطي الرؤيا-----الزيت ----الغاز-------كل شيء يوحي بانعدام الحياة زد عليها القتل لمن يخرج
    في مطبخي لم اكن أهتم بالدقيق كانت قد وزعته علينا كنوع من الاحتياط دائرة التموين ولا أعرف من الاظلام وعدم
    توفر الوقود اعمل شيئاً الا ما لا ما تيسر
    بعض الدقيق الته وأطهاه للاطفال في بعض الزيت اياد جاع ربما وبحث في المطبخ على ضوء شمعة
    لم يجد زيتا ليطمئن انه سياكل اليوم ---صحا مبكراً
    همس لي لئلا يصحو والده ويوبخه على ازعاجه قلت له لا تخف اطمئن عد لسريرك ظننته نام--
    -دقائق عاد لي يهمس بشيء من من مفاجأه
    ماماماما وجدت زيتاً فرحت تسللت من فراشي لئلا يصحو أحدهم سألته من أين الزيت قال امام العمارة
    --صرعني معنى ذلك انه خرج --
    نهرته كيف تخرج الم نوصك-------قال لم اخرج جلست امام الباب رأيت تنكة(سطل)سمنة كبير تعالي
    تعالي لتري--وكان بيتنا على الشارع العام
    قلت له راقب ربما كان لاحد من الجيران قال لا رأيته يقع من عربة لجيش الامريكي---قلت لا يهم راقب
    وبعد نصف ساعة سحلناه حتى ادخلناه ساحة
    العمارة كان فتحاً بالنسبة لنا وفتحنا التنكة وعملت له ولإخوانه الخبز (الزلابية)--وبدأت اقلي لهم البطاطس
    ،عندنا منه احتياطي اشتريناه من البصرة كاحتياطي
    في نفس الوقت أحضرت لنا الجارة الهندية -المربيات والعصائر وكل محتويات مطبخ السفارة الفنلندية
    لانني اشفقت عليها تبكي وقد اختفى زوجها المهندس مصري الجنسية سابقاً في وجود الجيش العراقي
    في الكويت واصطحبتها مع زوجي نبحث عنه واحضرت لنا جلن بنزين لسيارتنا-----وتوفر لنا الخبز
    حيث فتح احدهم مطعماً في نفس العمارة يبع الهمبورجر للجيش المار واخر النهار كل ما عنده من
    الخبز يحتار فيه نادى اياد وقال كل يوم اخر الليل تعال خذ الخبز قبل ان اقفل وكان فتحاً عظيما-----
    أصبحنا في سعة ونوزع على الجيران وزميلاتي الفلسطينيات والاردنيات (من يواجهون نفس الظروف السمن والخبز )
    بعد ان كنا محتارين في خبز يومنا قصة لن انساها ا------أصبحت وزارة تموين للامدادات---خبز سمنه ولا في الخيال
    وكنا لا نملك ما نمشي به يومنا------زيت من الامريكان على باب البيت -مطعم في نفس العمارة تحتنا تماما
    الشارع العام --شارع جوازات حولي بالسالمية--والسفارة الفنلندية تقررالرحيل وتحضر لنا بالذات هذة المرأة تموينها
    أليس هذا من تدبير الله يا جماعة----واله ما زلت أذكر التفاصيل ، وأحمد الله على كرمه في تلك اللحظات
    إنها من تدبير الله وحكمته لا إله الا هو------مالذي اسقطها أمام بيتنا بالضبط --
    -وفي نفس اللحظة التي خاف منها الطفل أن يجوع
    ومثلها الكثير مما ينجينا منه الله لذا على الانسان فعلا ان يعمل المعروف ولا ينتظر رده
    من البشر الله من لا يترك عبده الذي يراعي خلقه ويكافئه --في وقتها كانت قصة عجيبة لا تنم الاعن رعاية الله وقدرته-----------
    -آمنت بالله
    تحياتي لكم وكل عام وانتم بخير

    عزيزتي منيرة -كل ما يسلك النت معي سأكتبلك قصة ----والا بلاش نكد فلسطيني فهو كثير ومشكل
    الاستاذة غالية
    بنت بلدى الغالي

    مرارتنا نتجرعها بكؤوس صغيرة

    قطرة

    قطرة

    ويتلقفنا الرصيف لنراجع محطات عربية طردتنا وعواصم قتلتنا

    خلاصة القول

    اختى العزيزة

    سنبحث عن حلمنا بكل وسائلنا الفلسطينيه

    لك خالص الود والاحترام

    تعليق

    • انيس القصاص
      أديب وكاتب
      • 08-02-2012
      • 217

      #62






























      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #63
        [quote=انيس القصاص;855771]الاستاذة غالية
        بنت بلدى الغالي

        مرارتنا نتجرعها بكؤوس صغيرة

        قطرة

        قطرة

        ويتلقفنا الرصيف لنراجع محطات عربية طردتنا وعواصم قتلتنا

        خلاصة القول

        اختى العزيزة

        سنبحث عن حلمنا بكل وسائلنا الفلسطينيه

        لك خالص الود والاحترام

        أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأه لوكني وأبناء وطني

        جاء الدور على مخيم اليرموك----------دورك دوري كل من يحقره شعبه يقتلنا

        لأننا من يكشف عوراتهم فيريد الله أن يخزيهم بفعلهم-------سنظل لعنة مقدسة تطارد

        طيوفهم المرتجفة من شيء اسمه القدس فلسطين

        استاذ انيس لماذا لا نتفق ونتمم ما كنت كتبته عن ذكريات الهجرة والمخيمات؟

        تحياتي وسلامي وكل الاحترام
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #64
          [quote=انيس القصاص;855771]الاستاذة غالية
          بنت بلدى الغالي

          مرارتنا نتجرعها بكؤوس صغيرة

          قطرة

          قطرة

          ويتلقفنا الرصيف لنراجع محطات عربية طردتنا وعواصم قتلتنا

          خلاصة القول

          اختى العزيزة

          سنبحث عن حلمنا بكل وسائلنا الفلسطينيه

          لك خالص الود والاحترام

          أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأه لوطني وأبناء وطني-----وللشتات

          جاء الدور على مخيم اليرموك----------دورك دوري كل من يحقره شعبه يقتلنا

          لأننا من يكشف عوراتهم فيريد الله أن يخزيهم بفعلهم-------سنظل لعنة مقدسة تطارد

          طيوفهم المرتجفة من شيء اسمه القدس فلسطين

          استاذ انيس لماذا لا نتفق ونتمم ما كنت كتبته عن ذكريات الهجرة والمخيمات؟

          تحياتي وسلامي وكل الاحترام
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة انيس القصاص مشاهدة المشاركة































            أستاذي الكريم
            أنيس القصاص
            يتشرف بك ملتقى الترجمة و يقول لك اهلا و سهلا بك أخا فلسطينيا عربيا غال
            و الحقيقة أننا نتجرع نحن أيضا مرارة الوجع الفلسطيني لأن وجعنا واحد و دمنا واحد يا اخي أنيس

            شكرااااااااااا على هذا الكرم الفلسطيني الرائع
            كل هذا؟ ما أكرمك سيدي
            استمتعت بهذه الأكلات الرائعة و يبدو أنني سوف لن أطبخ اليوم مادامت الموائد عامرة
            ماشاء الله
            "يجعلو دائما عامر "
            ألف شكر على الحضور المميز أستاذي الفاضل

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #66
              صباحك الياسمين الندي والتمر حنة من روابي القدس وأريج البرتقال من يافا

              وشموخ صنوبر الجليل وعنب الخليل -----يا عيوني يا عربية نقية يا منيرة الغالية
              ونايف ذوابه الاغلى -------ووالمختار الدرعي-والله اعرف لكني لا أعرف الا أن ابتعد
              عن شاطئ ولو بكلمة ------والسلام لتونس الخضراء مفجرة مسيرات الكرامة والعزة
              برفض الذل والرحمة وجنات النعيم للعزيزي وورود تونس الجميلة بكم بلدنا وعزتنا ويا ما
              درج عليها ابطالنا وساعدنا واستشهد معنا أبطالهم --------تحياتي للمارين بنا وللاستاذ
              ابن بلدي انيس القصاص-----------------

              تحياتي لصفحتك التي تجمعنا يا كريمة الاصل -يا نقية السريرة -يا منيرة الغاالية

              سأكتب ----سأكتب مرحبابك----بالترتيب كل يوم قصيدة او2 من مذكرات المعتقل


              الأخت الغالية منيرة دعوتك مستجابة سأكتب هنا مذكراتي مهربة من المعتقل
              على ورق الكلينكس---والحمام--وكنا نكتب كذلك علي مناديل القماش هذا بسهل تهريبه
              1 رغم أنف السجان


              سأكتبها مذكرتي و لن أرهب
              أنا ابن الغائب الآتي
              أنا الثورة على العاتي
              انا في سجني الملعون هجّان لآهاتي
              أعللها
              أسامرها
              لساحات الهوى المغدور
              في عاتي المهمات
              أقول الظلمة اكتملت
              غداً تغدو مضيئات
              ***
              فإن كانت لهم معشوقة راقت لحاضرهم !
              لنا الماضي
              لنا الاتي
              لنا الحاضر بأعراس البطولات

              ولن نجعل لياليهم----دياجيهم------

              تحاصرنا
              هنيئات

              نقيّد حلمهم معنا---------
              بعزم راسخ راسي
              ***
              سأكتبها مذكرتي
              ولن أرهب
              سأكتبها وما في ساحها العب

              أنا من حاصرت أحلامه الغضة الملمّات
              -سأكتبها ولن أرهب
              من السجانة الحمقاء
              منعاً للزيارات

              وأن تركل ْ-------نحيل الجسم
              في جمر اعترافاتي
              ألم تحرق جحافلهم

              جرون القمح َ
              والاحباب

              أفراح اليمامات !!!!!!!!!
              ***سأكتبها لجيلٍ واعد آت

              على صفحاتها --أحرق

              مخالب واقع أسود

              بصحو بات يذبحني

              ويخنق يومي الأحمق

              ولا في النوم يعفيني

              ومن عمر ذوى يهزأ

              فيا وطني طغى الأرزأ

              ***

              سأكتبها مذكرتي
              فقد يعمي دخان حريقها

              عينيّ ذا الأخرق
              يمرمرنا
              يجرجرنا

              على كلمة-بها يعلق

              فيا إنسان

              يا أحرار

              اسقوا الظالم الجبار من كأسه

              فقد يرجع
              وقد يشرَق

              وقد في وحله يغرق

              معتقل الرملة بيفيترتسا
              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #67
                لنا الماضي
                لنا الاتي
                لنا الحاضر بأعراس البطولات


                سأكتبها لجيلٍ واعد آت


                اااااااااااااااااااالله عليك يا سيدة فلسطين
                يا أم المناضلات
                أستاذتي الشاعرة القديرة الرائعة
                غالية أبو ستة
                اااااااااااالله على العزم و على العظمة في التضحية
                نعم اكتبي مذكراتك هنا...مذكرات الشرف و النضال
                اكتبيها للجيل القادم حتى يتعلم منك الكثير

                سعيدة أنا أن عانقت هذه الحروف التي تعلمنا ما معنى أن نكون إنسانا
                شكراااااااااااا أستاذتي و غاليتي الغالية جدا

                أنتظر مذكراتك هنا
                ما أسعد القراء بك ايتها الرائعة و أكثر


                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #68

                  2--- ليلة الأعتقال

                  وشدوا وثاقي بليل شقي
                  تصفر ريح الشمال إليّ ضياع يحاصرني سرمدي
                  سلاسلهم طوقت ساعدي

                  وروحي حريق

                  وقلبي مشاعل

                  وحق ذبيح رؤى ناظرَيّ

                  ***
                  مررت ببيت عزيز عليّ
                  أحنّ اليه
                  يحنّ إليّ
                  وقلت الوداع الأخير بحسرة
                  تمنيت لو احتويه بنظرة
                  وأسمع صوت ذويه الأحبةّ

                  آآآآآآآآخر مرّة

                  فحييت يا دارَجدّتيْ الغالية
                  إني أفارق
                  ***

                  ورغم المعسكر من فعل فاسق

                  له عبق الاهل
                  والحبّ واجد

                  وفيه اشتياق الديار بنهر
                  له من عيون هوانا روافد
                  له بسمة القمح جوف الصوامع

                  له الشوق والقلب بالدم دامع
                  وقلت وداع بصمت يكابد لدار بها القلب ظلّ يرابط
                  ***

                  أيا جدتي ايها الغالية
                  إليك سلام يشق الجدار
                  من القلب يسكب من ساقية
                  وداعاً لظلك يا دالية

                  وعني امسحي دمع أمي وأختي
                  وظِلّي دروب الهوى السامية
                  ***

                  وأعول في الدرب حبٌ عتيق
                  بصندوق جدتيَ الأثري
                  وأوراق توثيق أرض المعين
                  بألوانها الصفر كالنادبة

                  تلوّح بين صديء الحديدتطلّ تقول المعين المعين
                  بقلبك فاحميه يا غالية
                  ورجع الصدى لوعة في الجدار
                  يسابقني في قيود احتلال

                  ***


                  يهب اشتياق الديار يفيق

                  لبكرج قهوة جدي العتيق
                  وفرح السنابل عقد العقيق

                  لفجر جديد تسيرين
                  فامضي سيأتي النهار
                  وحتماً جحافلهم زائلة

                  قلت بقلب مريد حديد
                  برغم العناء وقيد الحديد

                  نعم فجر يوم جديد
                  أصير شهيدة

                  أصير قصيدة

                  لعينيكمو العمر -زهر الشباب
                  وما أنا من جمعهم خائفة!

                  من معتقل الرملة --نيفترتسا

                  كل عام وانتم بخير----------------------------( يتبع )
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • نايف ذوابه
                    عضو الملتقى
                    • 11-01-2012
                    • 999

                    #69
                    أهلا أهلا بالأخت العزيزة غالية ... أهلا بك .. أنت أخت عزيزة ورفيقة درب في الكفاح .. وأنت عند حسن ظن أخيك .. حفظك الله وأسرتك الغالية .. سأقرأ وأتمعن ..

                    وسأضيف بعض ذكرياتي في رمضان أيضا في الزنازن في سجن المحطة .. هذه برامج التنمية التي أعدتها أنظمتنا الباسلة لشعوبها ومواطنيها .. لكل مواطن زنزانة ولكل مواطن كرباج .. سأعود ولكن مررت لأعبر عن ابتهاجي بحضورك وحروفك .. أهلا بالأستاذ أنيس القصاص حياك الله ..

                    شكرا للعميدة على المتابعة .. شكرا يا أستاذة الكل الأستاذة منيرة الفهري .. الملتقى عامر برعايتك وحدبك وحرارة استقبالك للضيوف .. أهلا بتونس الأقرب إلى قلوبنا من العين للحاجب ..

                    أهلا أخي المختار .. سأقدم لكم بعض ما يليق بكم .. اليوم شهد الجو بعض الانخفاض في درجة الحرارة .. المنسف .. على كل حال ما هو إلكتروني والعين اللي بتوكل كما يقولون .. وألذ المناسف طبعا ما تعده ست البيت لكن من بين المطاعم .. منسف جبري أولا ..




                    أوزي بالدجاج .. طبقنا اليوم ..

                    أيضا الشيشبرك .. باللحمة ..


                    صحتين وعافية على قلوبكم .. مرور سريع اقتضاه واجب الجميع .. لي عودة ..

                    [glint]
                    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                    [/glint]

                    تعليق

                    • المختار محمد الدرعي
                      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                      • 15-04-2011
                      • 4257

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      الأخت الغالية الأستاذة منيرة الفهري---حبيبة روحي وقلبي
                      الأخ العزيز الأستاذ نايف ذوابة------العزيزجداً جداً

                      لك طول البقاء-وتعيش وتترحم-للوفاء أناسه يا أستاذ نايف
                      شكراً حفزتني للكتابة
                      لن أحدثكم عن رمضان في غزة -فهو حزين جداً يتعمد فيه الاحتلال اغتيال أكبر عدد ليؤ لمونا ويكسرون شوكتنا
                      وفي السابع والعشرين منه بعثروا أشلاء ابن أخي حبيبي سعيد وابن عمي ورفاقهم ------وبعثوا أشلاء أطفال الابتدائي أبناء الاسطل
                      طلاب المرحلة الابتدائية--------لن أنكد عليكم كثيراً
                      سأتحدث عن مرحلة آخر وجودنا في الكويت حيث كنت مدرسة مرحلة ثانوية-----ليتها والاطياب من أهلها بألف خير
                      بعض المدرسات وعلماء الجوامع كانوا بمنتهى الطيب والانسانية يشاركوننا هموم غربتنا،لكن النحس يلاحقنا
                      كفلسطينيين من الحكومات---كلهم يريد إرضاء الكوبرا سيدة الكون الحديث---الى أن ودع كبيرهم اليزيدي بالنعال سلم يمينه
                      ولنبدأ قصتنا حيث كنت مدرسة في الوكالة وبراتب مغرٍ-ولم أفكر يوماً في الخروج من قطاع غزة------
                      لكنها الظروف والاحتلال
                      وأنت يا أستاذ نايف من نكأ الجروح
                      الليالي السود عشتها مثلك في سجون العدو المحتل وتوجوها بقتل اخي حبيبي ورفيق دربي
                      وطردوني من البلاد أسبقوا ملف التهمة واستلمتني المخابرات الاردنية الرهيبةعلى نفس الملف
                      رأيته وعرفته ونفس التهم----حتى عندما تزوجت وفكرت مثل كل الناس بقضاء شهر عسل
                      تحول من بدايته بعد اسبوع في الاردن لشهر بصلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
                      بدل أن يطوني فيزا أستدعوني للمخابرات!!!!!!!!!! لأن لي ملف عندهم بمقتضى التعاون الامني مع المحتل
                      ونكدوا على عريس الغفلة المسكين الذي أراد أن يفرح فرماه حظه بغالية-------تلاقيه في سره قال العجب عن هيك زيجة!!!!!!! والله يعلم لو أنه ينكر ويحلف
                      لكن ما حدث بعد ذلك كان بنفس البشاعة الا انه غير مبررإطلاقاً وكان أصعب على نفسي إبان
                      حرب الخليج ونحن في الكويت
                      الاستاذالمختار الدرعي المحترم--الماشي ماشي أنت
                      الآخر من درعا-أو أنه درعا أخذت اسمها منكم الله أعلم
                      هكذا اسمك يقول -فكيف لم تكتب لدرعا الصمود كم
                      كلمة مثل شعرك الجميل الذي استمتعت به------ملحوقة -اكتب اكتب-لها او للطفل حمزة الخطيب
                      لكن تونس الخضراء ربما أعجبت أجدادك وقالوا خضراء وجميلة فلنبق هنا الله أعلم ---وبقيت تمشي تمشي
                      يا أستاذ وانت تمشي وتمشي الى ان وصلت وتمشي الى أن وصلت لندن وأتيت لنا منها بقصة ذكرتني
                      ما حصل معنا إبان حرب الخليج
                      بعد أن انتهت حرب 33دولةعلى العراق-بدأت عمليات الانتقام
                      تغيير العملة----فأصبح ما نملكه لتدبير امورنا ورقاً ولا يسوى
                      فما معنا منها لم يعد ينفع----وما ليس معنا لا نطوله فمن يخرج منا يقتل او يحرق
                      كل فلسطيني في الكويت أصبح هدفاً--------أصبح متهماً وله القتل-حتى المدرسين الذين علموا أجيالا
                      حتى الصغار--ولما نحذرهم من الخروج يسألون ببراءة طيب لماذا خلفتونا فلسطينيين؟! أنتم الغلطانون لا نحن
                      الخلاصةتعلمت من أمي وعلمت اولادي أن ما عند الله ابقىفلا مانع ان أعطي ما أملكه اليوم لمسكين على اساس
                      انني أقدر ان أأتي بغيره----وكما كانت تقول لنا رحمها الله عمل الخير صيد إن لاح ثصيده والحمد لله
                      ذات صباح دخل إياد أكبرهم والذي يهتم بالمطبخ ماذا فيه ويقف بقربي فيه لا يريد الخروج كثيراًويفهم الظرف
                      المحيط نوعا ما -فهو في المرحلة الابتدائية---
                      همس لي ماما---ماذا سنأكل اليوم الزيت خلص كنت الهيهم واطعمهم كل يوم بلقيمات أعملها في المقلى
                      واقول( زلابية) أرش عليها بعض السكر وأحيانا للتغيير بعض الزعتر لاشيء يسمح بالطبخ أو الطهي-كهرباء مقطوعة
                      البترول المحترق يغطي الرؤيا-----الزيت ----الغاز-------كل شيء يوحي بانعدام الحياة زد عليها القتل لمن يخرج
                      في مطبخي لم اكن أهتم بالدقيق كانت قد وزعته علينا كنوع من الاحتياط دائرة التموين ولا أعرف من الاظلام وعدم
                      توفر الوقود اعمل شيئاً الا ما لا ما تيسر
                      بعض الدقيق الته وأطهاه للاطفال في بعض الزيت اياد جاع ربما وبحث في المطبخ على ضوء شمعة
                      لم يجد زيتا ليطمئن انه سياكل اليوم ---صحا مبكراً
                      همس لي لئلا يصحو والده ويوبخه على ازعاجه قلت له لا تخف اطمئن عد لسريرك ظننته نام--
                      -دقائق عاد لي يهمس بشيء من من مفاجأه
                      ماماماما وجدت زيتاً فرحت تسللت من فراشي لئلا يصحو أحدهم سألته من أين الزيت قال امام العمارة
                      --صرعني معنى ذلك انه خرج --
                      نهرته كيف تخرج الم نوصك-------قال لم اخرج جلست امام الباب رأيت تنكة(سطل)سمنة كبير تعالي
                      تعالي لتري--وكان بيتنا على الشارع العام
                      قلت له راقب ربما كان لاحد من الجيران قال لا رأيته يقع من عربة لجيش الامريكي---قلت لا يهم راقب
                      وبعد نصف ساعة سحلناه حتى ادخلناه ساحة
                      العمارة كان فتحاً بالنسبة لنا وفتحنا التنكة وعملت له ولإخوانه الخبز (الزلابية)--وبدأت اقلي لهم البطاطس
                      ،عندنا منه احتياطي اشتريناه من البصرة كاحتياطي
                      في نفس الوقت أحضرت لنا الجارة الهندية -المربيات والعصائر وكل محتويات مطبخ السفارة الفنلندية
                      لانني اشفقت عليها تبكي وقد اختفى زوجها المهندس مصري الجنسية سابقاً في وجود الجيش العراقي
                      في الكويت واصطحبتها مع زوجي نبحث عنه واحضرت لنا جلن بنزين لسيارتنا-----وتوفر لنا الخبز
                      حيث فتح احدهم مطعماً في نفس العمارة يبع الهمبورجر للجيش المار واخر النهار كل ما عنده من
                      الخبز يحتار فيه نادى اياد وقال كل يوم اخر الليل تعال خذ الخبز قبل ان اقفل وكان فتحاً عظيما-----
                      أصبحنا في سعة ونوزع على الجيران وزميلاتي الفلسطينيات والاردنيات (من يواجهون نفس الظروف السمن والخبز )
                      بعد ان كنا محتارين في خبز يومنا قصة لن انساها ا------أصبحت وزارة تموين للامدادات---خبز سمنه ولا في الخيال
                      وكنا لا نملك ما نمشي به يومنا------زيت من الامريكان على باب البيت -مطعم في نفس العمارة تحتنا تماما
                      الشارع العام --شارع جوازات حولي بالسالمية--والسفارة الفنلندية تقررالرحيل وتحضر لنا بالذات هذة المرأة تموينها
                      أليس هذا من تدبير الله يا جماعة----واله ما زلت أذكر التفاصيل ، وأحمد الله على كرمه في تلك اللحظات
                      إنها من تدبير الله وحكمته لا إله الا هو------مالذي اسقطها أمام بيتنا بالضبط --
                      -وفي نفس اللحظة التي خاف منها الطفل أن يجوع
                      ومثلها الكثير مما ينجينا منه الله لذا على الانسان فعلا ان يعمل المعروف ولا ينتظر رده
                      من البشر الله من لا يترك عبده الذي يراعي خلقه ويكافئه --في وقتها كانت قصة عجيبة لا تنم الاعن رعاية الله وقدرته-----------
                      -آمنت بالله
                      تحياتي لكم وكل عام وانتم بخير

                      عزيزتي منيرة -كل ما يسلك النت معي سأكتبلك قصة ----والا بلاش نكد فلسطيني فهو كثير ومشكل
                      لله درك أيتها الغالية الغالية ما أنبلك و ما أروعك من إمرأة عربية أصيلة غيورة على وطنها و أمتها
                      كلنا عرب إخوة من المحيط إلى الخليج سوريا أو فلسطين كلها أوطاننا العزيزة نحن المواطنين البسطاء
                      الأبرياء لكن كما تعلمين فقد كانت ليبيا في نظر القذافي له و لزمرته فقط هو مجرد مثال لأمثلة عديدة
                      الشعب الفلسطيني شعب مجاهد يدافع عن المسجد الأقصى و فلسطين أرض الإسراء و المعراج
                      أرض الأنبياء و الرسل هنيئا والله هنيئا لكل من أستشهد في سبيل الدفاع عنها
                      لا أعرف لا أعرف الله أعلم قد يكون الله عز وجل جعلها طريقا لكل من يريد الجنة
                      هنيئا لشهداء فلسطين بالجنة و هنيئا لأبطالها الصامدون بالنصر القادم الذي يستشرفه
                      علماء المسلمين من القرآن الحكيم
                      مودتي التي لا تنضب


                      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                      تعليق

                      • انيس القصاص
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2012
                        • 217

                        #71
                        [quote=غالية ابو ستة;855785]
                        المشاركة الأصلية بواسطة انيس القصاص مشاهدة المشاركة
                        الاستاذة غالية
                        بنت بلدى الغالي

                        مرارتنا نتجرعها بكؤوس صغيرة

                        قطرة

                        قطرة

                        ويتلقفنا الرصيف لنراجع محطات عربية طردتنا وعواصم قتلتنا

                        خلاصة القول

                        اختى العزيزة

                        سنبحث عن حلمنا بكل وسائلنا الفلسطينيه

                        لك خالص الود والاحترام

                        أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأه لوطني وأبناء وطني-----وللشتات

                        جاء الدور على مخيم اليرموك----------دورك دوري كل من يحقره شعبه يقتلنا

                        لأننا من يكشف عوراتهم فيريد الله أن يخزيهم بفعلهم-------سنظل لعنة مقدسة تطارد

                        طيوفهم المرتجفة من شيء اسمه القدس فلسطين

                        استاذ انيس لماذا لا نتفق ونتمم ما كنت كتبته عن ذكريات الهجرة والمخيمات؟

                        تحياتي وسلامي وكل الاحترام
                        استاذتى /غالية أبو ستة

                        ابنة بلدى الغالى تحيه ثورية وكفاحية من

                        رحله
                        معصوبى الايدى والاعين .. نجلس والعرق يملا ما بين عظيمات الاذن ويتجول فرحا فى كل زاويه من اجسادنا المتعبه فنحن لانقوى على الامساك به او تحديه .. ظهورنا مشدودة بوثاق حديدى .. هراوات تنهال بتتابع منتظم .. نصرخ .. نتوجع .. ندعو الله ان يثبت اقدامنا وتنتهى هذة الرحله.
                        فى ساعه متاخرة من الليله الفائته كنا نتكوم فى زنزانه موحشه .. كعادتنا نقشنا اسماؤنا .. احلامنا .. زطننا .. ثورتنا .
                        ياظلام السجن خيم اننا نهوى الظلاما , ليس بعد الليل الا نور فجر يتسامى .. تعلو اصواتنا وتزداد حدة .. تورق الامكنه باشجار الزيتزن .. تنتشر اسراب طيور الوروار والايك المسافرة نحو احلامنا .. مخيمنا .. بؤسنا .. فرحنا .. طفولتنا .. ازقتنا .. تختلط الاحلام باليقظه .. تتعانق الاغنيات والليل ياخذنا بعيدا فى الفضاء .. تخنقنا الرائحه "مى انى تلو مكوت , هو يجيد تودا" "من ياخذ لكمه يقول شكرا" .. نردد .. تتماوج حكاياتنا مع اهتزازات الاتوبيس المنصهر فوق لحومنا المتعطشطه للحظه الحريه.
                        الخيام الكابيه تنتظرنا بتشوق ظاهر لتحتوينا بين ذراعيها احلاما منفلته نحو فيافى الوطن المسلوب منا قهرا
                        ومعتقل النقب الصحراوى يتطاول بعدا فى الصحراء اللاهبه واندلقنا عبر البوابه المسيجه

                        تعليق

                        • انيس القصاص
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2012
                          • 217

                          #72
                          عائدة
                          اشواقى الملتهبه تشحننى ذكريات غادرتنى سابقا .. صورتها تدفعنى للانفجار ..لصياغه وجع اخر ..شعرا ..نثرا ..احطم نفسى ..اقيدها ..احدثها ذاك اليوم وعينيها تطوف فى المكان شفق ملونه ..اتعمق وجهها .. طفله صغيرة ترفل فى فستانها الابيض .. برعم تسلق الاشواك والطحالب البشريه والقاذورات المتعفنه ..صوتها يحمل كل معانى النقاء ويزغرد فى الفضاء لحن الحب والجمال والثورة المقدسه .
                          شاهدتها "انا" حيث اجلس متكوما والنافذة تبتعد قسرا ..ياطفلتى .. يامهجتى .. لا ..لا تخافى نظرة خلق الشبك ..ياطفلتى مدى يدك نحو الشبك حتى نمزق سجننا ..يامهجتى هيا بنا للشمس نبنى بيتنا , او نزرع الاشجار حتى نزين عرسنا ..ياطفلتى انا هنا قبل الزمن لاسمع ضحكتك ..حتى اعيش بفرحتك ..اصحو .. اغنى ياطفلتى ياحبذا لو كان عمرى ارجوحه ,بل لعبه قد تسعدك.. لاتسرعى ..لاتغضبى ..هانحن نجلس خلف خلف هذا السور ..لا .. لاتخافى ,انا كما سعف النخيلل الشامخه ,حيث الجذور عميقه .. فى الارض حتما راسخه ..تلك الصغار بريئه ..لاتعرف السجان ..لاالقوة ..لا القضبان ..لاالاسوار ..تبكى خائفه ..تصرخ خائفه ..دعنى ابى ان المسك ..هيا ابى ,اريد ان اقبل جبهتك ..هيا ابى ,معا لنكمل حفلنا .. قد جئت حتى اصحبك ..انى احطم هذة الاصفاد مع زنزانتك ..هيا لنمشى نحو هذى الشمس ..انى جئت حتى اصحبك


                          تعليق

                          • منيره الفهري
                            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                            • 21-12-2010
                            • 9870

                            #73
                            الغالية غالية بو ستة
                            أستاذي الكريم أنيس القصاص

                            لم أستطع حبس دموعي و أنا اقرأ البعض من مذكراتكما التي مزقت قلبي و أنا أعيش تلك اللحظات معكما
                            أنتما و كل الفلسطينيين كالنخل فعلا سامقون في كبرياء
                            و ستظلون في الارض ثابتين إلى أن ينعم الله علينا بالحرية
                            ثبت الله أقدامكم أيها الأبطال العظماء
                            صبرا صبرا فالنصر آت لا محالة
                            حقيقة تشرفت بقراءة هذه المذكرات
                            و سأتابع بشغف لأنني أعتبر أن الله اصطفاكم بهذا النضال
                            وفقكم الله و أعانكم أيها الابطال



                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #74
                              تحية الاحرار انيس أخي------------تحية فلسطينية أختي منيرة ولكم ايها الاخوة المارون بمعاناتنا

                              أخي أنيس القصاص-------ياأخ المعاناة -----ذكرتني بما لا ينسى وكيف كان شعور إخوتي الصغار---يطالبون الأهل بأن يحضروني فقد
                              اشتاقوا فقد كنت الأحن عليهم،سالم ابوستة ربما عرفته ربما سمعت عنه كان في الثاوية العامة ،منتظماً معنا ولكن اسمه لم يرد في التحقيق ولو ورد ما كنت سأعترف عليه او على غيره وهذا ما اتباهى ----انه رغم التعذيب حتى الغياب عن الوعي ليومين،
                              رغم أنني ما عدت امد يدي ،او امشى فرجلي متورمة من الضرب(مدّة-الفلقة)مع زنزانة ضيقة--زنازين غزة من من شعبنا لم يدخلها---ربما هناك البعض اليسير-------المهم سالم أخي زارني لم يستطع يتحمل الموقف-احمرت عيناه--بدأ صوته يتغير ويكز على أسنانه----المهم سالم سجن واستشهد تحت التعذيب-في سجن غزة فربما عرفت قصة استشهاده انيس وربما لم تعرف قتلوه في الزنزانة--مصطفى الذي يتعلق بي كثيراً احضرته أمي معها----وإخوتي هؤلاء ليسوا أشقاء---لكن لم يكن هناك فرقاً-عندما دخلوا للزيارة بعد عناء أراد أن يحضنني كالعادة بدأيبكي ويضرب الشباك الفاصلة وانت تعرف انها تجرح --أخذيعضها فعضته واسلت الدماء من شفتيه --كنت أقول ما علينا فلنعاني طالما الثمن تحرير الارض أريد أن أراها-أعيش فيها ككل الناس،كنت أظن أننا سنخرج كل الاسرى الذين ما زالوا ليومنا هذا في الاسر-كم انا حزينة الان لهؤلاء الاحباء-
                              كتبت لمصطفى قصيدة --كتبت-----------من مسرح اللامعقول في عالم النحدار البشري--------
                              نسيت أن أقول ان السجانين كبوا الزيارة والطفل يبكي يريد ان يعطيها لي
                              المهم-------------
                              الزمان-----أوقات زيارة الاسرى
                              المكان-قبور الاحياء في قلاع الاحتلال
                              ابطال المهزلة--السجانون في معتقل غزة
                              الطفل والزيارة
                              هو السجان يا انسان لا تعجب
                              فقط في سوطه حسه
                              يسد الفتحة الصغرى
                              لئلا تفرح الزورة-----!!!
                              فيدمي القلب والشفة
                              يضج السجن والسجان-
                              من سخطه---------------!!!!!!!!!!
                              جبال الهم ممتدة
                              شباك الظلم محتدّة
                              تباهي أنها بالقهر
                              تدمي بسمة الطفلة---!!!!
                              وماتت فرحة الاطفال
                              والاهلين -والقبلة
                              ويهوي الغادر الملعون----بالإحساس
                              يجرحهُ--يمزقه
                              بقلب الصابر المأسور
                              مع أهله
                              يذيق الشيخ-والاطفال يوم العيد
                              كعك الحُرقة المرة
                              بها الحرمان واللوعة
                              الى الايتام -منهم
                              يذبح الافراح واللعبة!! معتقل غزة المركزي
                              ****************
                              وبعد الزيارات الحزينة يكبر الصغار بأسئلتهم وقد الهم والحزن قلوبهم
                              نقطة من سفر المآسي
                              حار في الأمر الصغير
                              يطوّف الطرف
                              يحاصره النحيب--!!!
                              كان سوط الرعب قد لف الجميع-------
                              ذبح الطير -وسمّالزهر قد سكب العبير!!!!!
                              (فعلاً داسوا على حوض الورد والريحان ببساطيرهم
                              واستغرب الاطفال --ويسألون ما ذنب الورد-لماذا
                              يدوسونه-------يكسرونه؟؟؟!!!!!!!)


                              تأوه الشبل الصغير
                              آآآآآآآآآآه لو أني أطير
                              ليتني نسر كبير
                              وعلى جنح الهوى
                              يأتي معي حبي الاسير
                              لم يا أمي--لماذا؟!!
                              لم أزل بعد صغيراً
                              قالها من قلبه الغض الكسير
                              -----إن أحلام الطفولة قديس قتيل-----!!!!
                              ضج الحاحاً يخالطه العويل
                              أين مصروفي---أين أختي--أين العابي
                              ومن القى بها
                              وأبي ما به يبدو حزين؟!!!
                              أمي لماذا غادرتنا الابتسامة
                              ذبلت في بيتنا كل الزهور
                              لم يا امي---لماذا؟!!!
                              ويجيب الدمع في العين سكيباً
                              في غديأتتي الربيع
                              يصدح البلبل يا ولدي
                              وتبتسم الزهور

                              ويكذّ ب واقعه المقال -وما يُقال
                              وزيارة-------ولقاء وجراح في جراح
                              بين قضبان وأشباح وآآآآآآآآآآآآآآآآه
                              حملته أمه وسط الزحام
                              رفعته عله يبصر أخته
                              حملق الطفل وأرخى شفتيه
                              ثم أجهش بالبكاء
                              هو يبغي قبلة منها وبسمة
                              حضنها يسعف صبره
                              عله يسعف قلبه
                              طالما أدماه سجان بلا حس بقلبه
                              ويطوف الرعب أشباحا بنيران وحربة
                              وتبث الخوف والشك ورهبة
                              تزرع الإحباط في قلب الجموع الساهمة
                              وتسد الدرب --------تعبث بالمصائر هائمة
                              وترى آخر ينثر ويبعثر--ما حمل الاهالي
                              ربما إحسان محسن
                              ربما دين تعسّر
                              ويقهقه هازئاً وغد حقير!!!
                              يرقب الجمع المعنّى وسط آهات الزفير
                              ودموع الطفل تحتجّ
                              نواجذه تعض السلك
                              مع الدمع يسيل
                              يرجف الطفل الصغير
                              فيا سوء المصير!!!!!!!!!!!
                              هذه اوراق مهربة الكلمة محاصرة-------أرأيتم ماذا بها إنها تفريغ ساذج لمعاناة يحسها الاسير لكنها ممنوعة
                              ويحاسب عليه لو وجدوها أثناء(التفتيش- هخبيصاه) أنيس كم هو مزعج ذلك اليوم يرمون -يمزقون-يعاقبون----------الخ
                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              • نجاح عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 08-02-2011
                                • 3967

                                #75
                                صباح الخير للجميع
                                الاستاذة الراقية الحضور والكلمات منيرة الفهري .
                                والاخت المناضلة الكبيرة إبنة غزة هاشم الآبية ..
                                والآخ العزيز ابن الوطن الآستاذ أنيس القصاص ..
                                مررتُ بهذا الوجع ..الذي كابدتموه أيها الآبطال الأشاوس
                                يا أبناء القطاع الكرام ..فتوجّعتُ قلباً وروحاً ..وخنقتني العبرات ..
                                فنحنُ مثلكم عانينا وما نزال ..إن لم نكُن نُعاني بأجسادنا فقد عانينا وجع الآرواح
                                فمن لم تعتقل الزنازين جسدهُ ..فقد اعتقلت أحبائه ..إخوةً ..أبناء ..اأباء ..بل أمهات أيضاً
                                فكم من أم تذوب بين الزنازين وفي الخارج ابناؤها ترعاهم جدة عجوز او جدّ أنهكتهُ الآيام .!
                                لكم الله يا ابناء القطاع ..فقد تكالبت عليكم كل قوى البغي والعدوان وتواطء الآنذال والجبناء ..
                                مجلداتُ ومجلدات تحتاجها روايات عذاباتكم اليومية ومعاناتكم يا من نسيكم العالم على قارعة العذاب
                                والجوع والحرمان ..تؤازره في ذلك تواقيع الجبناء وتعامي نعامات لم تخرج رؤؤسها من الرمال ...
                                ولا أدري إن كان ما زال هناك بعض أملٍ نبني عليه سلالم النهوض من جديد أو حوائط الآوهامِ بغدٍ قد يأتي
                                أم سيظلّ أطيافاً تراود الآحلام ...!
                                وهاهو رمضان يأتي ويذهب كل عام ونحن نراوح أمكنتنا ..نصارع الموت والجوع ..فماذا في رمضان الفلسطينيين
                                يا أختي منيرة ..سوى مزيداً من العذاب ومزيداً من الحرمان ..ومزيداً من الآسرى ومزيداً من الشهداء ..
                                ومزيداً من تراجع قضيتنا عن طاولات البحث ..إلى بطون أدراج النسيان ، ونحن ننشد نشيد ( وحدنا ,,وحدنا كنت وما زلنا
                                نصارع العدوان ) ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X