[align=center]صدر بتاريخ 20 آذار/مارس 2007 عن دار غارانت البلجيكية للنشر كتاب في الهولندية بعنوان:
Terrorisme en Rechtvaardige Oorlog
Recht en Onrecht in Tijden van Terreur
"الإرهاب والحرب العادلة: العدل والظلم في زمن الإرهاب".
لكاتبه: المرشد الديني ويم سميت.
206 صفحة. أنتورب، بلجيكا، 2007.
رقم الإيداع الدولي:5-2115-441-90-978 [/align]
[align=justify]يعالج هذا الكتاب بموضوعية وعقلانية كبيرتين مسألة "الحرب على الإرهاب" ونتائجها على مبادئ العدل والحرية وحقوق الانسان في العالم. الكتاب مهم وسيتم ترجمته إلى الإنكليزية والفرنسية قريبا كما فهمت من المؤلف والناشر معا. وسأترجمه إلى العربية إن شاء الله بمجرد الانتهاء من أشغالي الحالية لأهميته للقارئ العربي!
عُرِضَ هذا الكتاب المهم بتاريخ 20 آذار/مارس على مجلس الشيوخ البلجيكي (البرلمان الفدرالي) حيث عرف الناشر بالكتاب. ثم تحدثت رئيسة البرلمان البلجيكي آن ماري ليزان (Anne-Marie Lizin)، رئيسة لجنة /إي/ المخولة بمتابعة ملف الإرهاب في بلجيكا. ثم تلاها في الحديث السيناتور لودويخ فان دن هوفه (Ludwig Van Den Hove) العضو في اللجنة /إي/ أيضاً.
ثم تحدث الكاتب وعرض لكتابه فصلا فصلا وشرح رسالته ومفادها أن "الحرب على الإرهاب"، كما تشنها أمريكا اليوم، ستقضي على ما تبقى من حريات عامة حتى في الغرب وذلك بحجة الحصول على معلومات حيوية.
ثم تحدثت ساعة من الوقت قدمت فيها تقريرا مفصلا عن التجاوزات في حقوق الانسان في بعض البلدان العربية منذ الحادي عشر من سبتمبر وحتى اليوم. وتوقفت مليا عند إدخال بعض الدول العربية بطاقات مغناطيسية لضبط زيارة المساجد في سابقة خطيرة، وعند حالة الطوارئ والمحاكم العسكرية، وعند علمنة المؤسسات بطريقة عدوانية في بعض البلاد العربية تتمثل في إقصاء أصحاب الدين واللحى وربات الحجاب من وظائف القطاع العام في دول كل شيء فيها تقريبا قطاع عام، وحرمان الوطن وعجلة التنمية فيه من مساهمة طاقم كبير من الكوادر بسبب انتمائهم الديني. كما تحدثت في العبث السياسي المتمثل في تعديل الدساتير العربية بطريقة عشوائية وفي إقصاء القضاء المدني ــ رغم فساد أكثره ــ من ممارسة أي دور في الحياة المدنية، وإحالة كل المعارضين السياسيين إلى القضاء العسكري، وكذلك عند منع بعض الكتب التراثية بطريقة عشوائية!
كما أشرت إلى ضرورة تطبيع الحركات الإسلامية السلمية مثلما وقع في تركيا، وحل مشكلة "الأفغان العرب" (وهم الشبان العرب الذين استقطبوا لمحاربة المد الشيوعي في أفغانستان بمباركة عربية أمريكية ابتداء من سنة 1979) وذلكم بإصدار عفو شامل عنهم يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بأمان بدلا من وصمهم بالإرهاب وملاحقتهم في كل مكان وإرسال من يعتقل منهم إلى معسكرات الاعتقال الرهيبة في الشرق والغرب.
وأخيرا تطرقت لدور الترجمة في حوار الثقافات والحضارات، وعرفت الحضور بالجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا الشرعية) وبأهدافها وأنشطتها. [/align]
[align=center]من اليسار إلى المين:
السيناتور لودويخ فان دن هوفه، آن ماري ليزان رئيسة البرلمان، المؤلف ويم سميت والدكتور عبدالرحمن السليمان:

[/align]
Terrorisme en Rechtvaardige Oorlog
Recht en Onrecht in Tijden van Terreur
"الإرهاب والحرب العادلة: العدل والظلم في زمن الإرهاب".
لكاتبه: المرشد الديني ويم سميت.
206 صفحة. أنتورب، بلجيكا، 2007.
رقم الإيداع الدولي:5-2115-441-90-978 [/align]
[align=justify]يعالج هذا الكتاب بموضوعية وعقلانية كبيرتين مسألة "الحرب على الإرهاب" ونتائجها على مبادئ العدل والحرية وحقوق الانسان في العالم. الكتاب مهم وسيتم ترجمته إلى الإنكليزية والفرنسية قريبا كما فهمت من المؤلف والناشر معا. وسأترجمه إلى العربية إن شاء الله بمجرد الانتهاء من أشغالي الحالية لأهميته للقارئ العربي!
عُرِضَ هذا الكتاب المهم بتاريخ 20 آذار/مارس على مجلس الشيوخ البلجيكي (البرلمان الفدرالي) حيث عرف الناشر بالكتاب. ثم تحدثت رئيسة البرلمان البلجيكي آن ماري ليزان (Anne-Marie Lizin)، رئيسة لجنة /إي/ المخولة بمتابعة ملف الإرهاب في بلجيكا. ثم تلاها في الحديث السيناتور لودويخ فان دن هوفه (Ludwig Van Den Hove) العضو في اللجنة /إي/ أيضاً.
ثم تحدث الكاتب وعرض لكتابه فصلا فصلا وشرح رسالته ومفادها أن "الحرب على الإرهاب"، كما تشنها أمريكا اليوم، ستقضي على ما تبقى من حريات عامة حتى في الغرب وذلك بحجة الحصول على معلومات حيوية.
ثم تحدثت ساعة من الوقت قدمت فيها تقريرا مفصلا عن التجاوزات في حقوق الانسان في بعض البلدان العربية منذ الحادي عشر من سبتمبر وحتى اليوم. وتوقفت مليا عند إدخال بعض الدول العربية بطاقات مغناطيسية لضبط زيارة المساجد في سابقة خطيرة، وعند حالة الطوارئ والمحاكم العسكرية، وعند علمنة المؤسسات بطريقة عدوانية في بعض البلاد العربية تتمثل في إقصاء أصحاب الدين واللحى وربات الحجاب من وظائف القطاع العام في دول كل شيء فيها تقريبا قطاع عام، وحرمان الوطن وعجلة التنمية فيه من مساهمة طاقم كبير من الكوادر بسبب انتمائهم الديني. كما تحدثت في العبث السياسي المتمثل في تعديل الدساتير العربية بطريقة عشوائية وفي إقصاء القضاء المدني ــ رغم فساد أكثره ــ من ممارسة أي دور في الحياة المدنية، وإحالة كل المعارضين السياسيين إلى القضاء العسكري، وكذلك عند منع بعض الكتب التراثية بطريقة عشوائية!
كما أشرت إلى ضرورة تطبيع الحركات الإسلامية السلمية مثلما وقع في تركيا، وحل مشكلة "الأفغان العرب" (وهم الشبان العرب الذين استقطبوا لمحاربة المد الشيوعي في أفغانستان بمباركة عربية أمريكية ابتداء من سنة 1979) وذلكم بإصدار عفو شامل عنهم يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بأمان بدلا من وصمهم بالإرهاب وملاحقتهم في كل مكان وإرسال من يعتقل منهم إلى معسكرات الاعتقال الرهيبة في الشرق والغرب.
وأخيرا تطرقت لدور الترجمة في حوار الثقافات والحضارات، وعرفت الحضور بالجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا الشرعية) وبأهدافها وأنشطتها. [/align]
[align=center]من اليسار إلى المين:
السيناتور لودويخ فان دن هوفه، آن ماري ليزان رئيسة البرلمان، المؤلف ويم سميت والدكتور عبدالرحمن السليمان:
[/align]
تعليق