في الجديد اللغوي

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 6
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق 1 2 3 4 5 6 template التالي
  • وائل عبد السلام محمد
    عضو أساسي
    • 25-02-2008
    • 688
    #46
    الدكتور / وسام البكرى
    بداية ، تحية إجلال وتقدير لهذا الزخم اللغوى والطرح الوارف ، وتحية واجبة وتقدير للسادة الأعضاء الذين تفاعلوا مع الموضوع .
    ولى عودة إن شاء الله
    عظيم الإحترام
    وائل عبد السلام محمد

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434
      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
      [align=center]5. تطبيع[/align] [align=justify]يقال: إنَّ الدولتين ماضيتان في تطبيع العلاقات بينهما.
      وهذا الفعل موَلَّد جديد، لا تعرفه العربية من قبل.
      ويبدو أن كلمة (التطبيع) مأخوذة من (الطبيعي) نسبةً إلى الطبيعة. وهذا من تأثيرات الترجمة، إذ يرى بعض الباحثين أنّ الغربيين اشتقوا من كلمة (Normal) لفظة Normalize أي يطبِّع أو يجعل الشيء طبيعياً، والاسم هو Normalization التي تترجم بالتطبيع*.
      .
      .
      .
      .
      [B]* شكري وتقديري للأستاذ الفاضل الدكتور أحمد الليثي على تصحيح الاشتقاق.[/B]

      [/align]

      [align=justify]أخي المكرم الدكتور وسام البكري،

      ثمة اجتهاد في أصل كلمة (تطبيع) في المشاركة السابعة على الرابط التالي:

      أبو طبُّوع - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=180356#post180356
      أبو طبُّوع* بينما كان أبو زيد يأخذ عن نسوة الطابون .. دخل أبو طبُّوع في سرواله واستوطن ما تحت زناره .. ففاحت رائحته الكريهة في كل الاتجاهات حتى إذا ما أصاب الناس من جهته نتن قالوا بميزان: معلوم .. أبو طبُّوع! ــــــــــــــــــــــ * أبو طبُّوع: حشرة لا أدري ما هي بالفصحى!


      أرجو من حضرتك الكريمة إبداء الرأي فيه.

      وهلا وغلا.[/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866
        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]أي نعم أخي العزيز الأستاذ حسن الشحرة: (أبو طبوع) هو القمل ولكن ليس القمل الذي يستوطن الرأس بل القمل الذي يستوطن است الحيوان والانسان وما جوار الاست من عرصات! ولأن علاجه والقضاء عليه أمر صعب فيما يبدو، فقد سمته عامة أهل الشام (أبو طبوع) لأنه يطبّع وجوده مع المنطقة المذكورة تطبيعا* وأيّ تطبيع!

        وأما الطابون فقد شرحه الأستاذ معاذ مشكورا. و(نسوة الطابون) هن النساء اللواتي يجتمعن على الطابون من أجل خبز رغيف، فإذا بهن يقضين يومهن كله في الثرثرة و(طق الحنك) حتى اشتهرن بذلك شهرة جعلت علماء اللغة يضعون لحديثهن على الطابون مصطلحا يدل عله ألا وهو: (اللت والعجن)!

        وهلا وغلا.

        ـــــــــــــــــــــــــــــ

        * حاشية: تبين لي، وأنا أكتب هذا الرد، أن قولنا (تطبيع العلاقة) ليس ترجمة لـ normalization كما ذهب إلى ذلك أخي المفضال الدكتور وسام البكري في باب (في الجديد اللغوي)، بل هو أصيل في العربية كما يبدو من قولهم (أبو طبُّوع) وكذلك قولهم (طبَّع فلان فيه) أي التصق به التصاقا ولازمه ملازمة ولم يفارقه أبدا .. وناهيك بالالتصاق والملازمة وعدم المفارقة تطبيعا .. وأظن أن استعمال كلمة (تطبيع) في سياق خارطة الطريق من هذا الاشتقاق .. وما أجدره بذلك!

        [/align]
        أخي الأستاذ الكريم الدكتور عبد الرحمن السليمان .. أفادك الله كما أفدتنا بهذه اللفتة الجميلة، بل أعدّها صيداً ثميناً في بحر اللغة.

        ولكن اسمح لي أن أعرض ما عثرتُ عليه في لسان العرب لابن منظور (ت711هـ) حتى أنتهي من إعداد بحث لي في ندوة خاصة في يوم غد، ومن ثمّ أزيد الأمر تفصيلاً، فانتظرني إذا سمحت لتكتمل لنا جميعاً صورة البحث في هذه اللفظة والنتائج التي يمكن أن نستنتجها منه:

        (طبّوع) في لسان العرب ، مادة (ضمج):

        ضَمِج الرجلُ بالأَرض وأَضْمَج: لَزِقَ به.
        والضَّمْجة: دُوَيْبَّة منتنة الرائحة تَلْسَعُ، والجمع ضَمْجٌ.

        ... وعَنْكَبُ والضَّمْجُ: من ذوات السموم.

        والطَّبُّوع من جنس القُراد.

        انتهى.

        والملَحوظات التي تُثير الانتباه هي:

        1. إن اللفظة لم تَرد في مادة (طبع) كما يُفترَض، بل وردت في (ضمج).
        2. لم تَرِد في أغلب المعجمات التراثية التي تنتهي بـ (تاج العروس) للزّبيدي.
        3. إن اللفظة فصيحة، سوى إضافة الكنية بـ (أبو) !. وهذا يُذكّرنا بموضوعك في تأصيل العامية.
        4. مبدئياً .. اللفظة صالحة جداً لتغيير الرأي في تأصيل لفظة (التطبيع)، لأن (طبّوع) ذات صيغة مبالغة، أي تحمل الأصل وزيادة.

        وأعتذر الآن .. فسأُرجئ البحث إلى يوم غد إن شاء الله.

        ودمتم بخير
        د. وسام البكري

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866
          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          [align=justify]أخي المكرم الدكتور وسام البكري،

          ثمة اجتهاد في أصل كلمة (تطبيع) في المشاركة السابعة على الرابط التالي:

          أبو طبُّوع - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=180356#post180356
          أبو طبُّوع* بينما كان أبو زيد يأخذ عن نسوة الطابون .. دخل أبو طبُّوع في سرواله واستوطن ما تحت زناره .. ففاحت رائحته الكريهة في كل الاتجاهات حتى إذا ما أصاب الناس من جهته نتن قالوا بميزان: معلوم .. أبو طبُّوع! ــــــــــــــــــــــ * أبو طبُّوع: حشرة لا أدري ما هي بالفصحى!


          أرجو من حضرتك الكريمة إبداء الرأي فيه.

          وهلا وغلا.[/align]
          أهلاً وسهلاً بك أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان

          وإليك الرابط مؤقتاً، فلعلنا ننقل البحث إلى موضوع (في الجديد اللغوي):

          في الجديد اللغوي - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=181087#post181087
          في الجديد اللغوي* لا يمكن لأية حضارة أن تستمر وتزدهر من دون التأثر بحضارات أخرى والتأثير فيها، فتتجدّد مكوّناتها ومقوّماتها، ولكنّها تَظَلُّ مُحافِظَةً على أصولها التي تمثّل أُسُسَ كيانها ووجودها. وتُعَدُّ اللغة إحدى هذه المكوّنات أو المُقوّمات التي تتجدّد، وها هي اللغة العربية مثلها مثل اللغات في الحضارات الأخرى تؤثّر
          د. وسام البكري

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434
            #50
            [align=justify]أستاذنا المكرم: الدكتور وسام البكري،

            تفضل يا رعاك الله وانقل الحديث إلى هنا كي نجمع المادة فيه.

            آنسك الله.[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866
              #51
              الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان
              نقلتُ المشاركة، وأصبح رقمها في هذا الموضوع رقم 48.
              مع التقدير.

              .......................
              السلام عليكم

              نُكمِل ـ بإذن الله ـ الجرد بمواضع وجود لفظة (طبّوع) في المصادر التراثية.

              وردت لفظة (طبّوع) لدى الفقهاء المتأخرين، كما في الأمثلة الآتية:

              1. فتح المعين - المليباري الهندي الشافعي (ت987هـ)، 1/53:
              ( تنبيه ) ذكروا في الغسل أنه يعفى عن باطن عقد الشعر أي إذا انعقد بنفسه وألحق بها من ابتلي بنحو طبوع لصق بأصول شعره حتى منع وصول الماء إليها ولم يمكن إزالته . وقد صرح شيخ شيوخنا زكريا الأنصاري بأنه لا يلحق بها ، بل عليه التيمم . لكن قال تلميذه - شيخنا - : والذي يتجه العفو للضرورة .

              2. حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي الشافعي (ت1118هـ)، 1/207:
              ( قوله وألحق بها ) أي بعقد الشعر في العفو عنها ( قوله بنحو طبوع ) كتنور قاموس ( قوله ولم يمكنه إزالته ) ينبغي أو يشق إزالته مشقة لا تحتمل عادة سم ( قوله بخلافه ) أي الالحاق ( قوله وإنه يتيمم ) عطف تفسير لخلافه ( قوله وحمله ) أي كلام شيخ الاسلام ( قوله والذي يتجه العفو ) هو كذلك وبه أفتى شيخنا الشهاب الرملي.

              3. إعانة الطالبين - البكري الدمياطي الشافعي (ت1310هـ)؛
              1/53:
              فلو انعقدت لحية المتوضئ غير الكثة لم يجب غسل باطنها ، وألحق به من ابتلي بنحو طبوع فيها حتى منع من وصول الماء إلى أصولها ولم يمكن إزالته فيعفى عنه ، ولا يجب غسل باطنها . ( قوله : عقد الشعر ) العقد بضم ففتح جمع عقدة.

              مع خالص تقديري.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100
                #52
                ومن الجديد اللغوي :
                =======

                ما سمعته على ألسنة بعض المتحدثين , وقرأته لبعض الكتاب في الصحافة
                قولهم : ( قصر فخيم )؟!!
                فرأيتهم : يبنون الصفة المشبهة من الفعل :( فخم ) بفتح الفاء وضم الخاء وفتح الميم . على وزن ( فعيل ).
                وما أعرفه أن المسموع عن العرب , انما هو على وزن ( فعل ) بتسكين العين
                فالعرب يقولون : قصر فخم , وملك ضخم ,وماء عذب ,ولفظ جزل ــ وجزل هو الفصيح المتين ــ أما جزيل فمعناه : كثير .. وهكذا.
                ويسمع عنهم أيضا : من ضخم (بضم الخاء): ضخام (بضم الضاد وكسرها)و ضخم . (بفتح الضاد والخاء ).

                وأريد أن أستمع الى آرائكم في لفظة : ( فخيم ) أهي من الجديد اللغوي ؟!!
                كما حسبتها بفهمي الضعيف !!

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090
                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  ومن الجديد اللغوي :
                  =======

                  ما سمعته على ألسنة بعض المتحدثين , وقرأته لبعض الكتاب في الصحافة
                  قولهم : ( قصر فخيم )؟!!
                  فرأيتهم : يبنون الصفة المشبهة من الفعل :( فخم ) بفتح الفاء وضم الخاء وفتح الميم . على وزن ( فعيل ).
                  وما أعرفه أن المسموع عن العرب , انما هو على وزن ( فعل ) بتسكين العين
                  فالعرب يقولون : قصر فخم , وملك ضخم ,وماء عذب ,ولفظ جزل ــ وجزل هو الفصيح المتين ــ أما جزيل فمعناه : كثير .. وهكذا.
                  ويسمع عنهم أيضا : من ضخم (بضم الخاء): ضخام (بضم الضاد وكسرها)و ضخم . (بفتح الضاد والخاء ).

                  وأريد أن أستمع الى آرائكم في لفظة : ( فخيم ) أهي من الجديد اللغوي ؟!!
                  كما حسبتها بفهمي الضعيف !!
                  أنا أظن من يستخدم مثل هذه الصيغ البنائيّة هو من أتباع التنّطع والتقعّر من باب التغطية على جهل واضح باللغة

                  ولاحظت الكثير من مثل هذه التعبيرات في التعليقات المادحة لنصوص لم تتجاوز الأخطاء الإملائية والنحويّة واللغويّة والتصويرية

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100
                    #54
                    أنا لاأراهم كرؤيتك أخي أبو صالح !!
                    سؤالي أخي الكريم كان : ان كانت اللفظة ( فخيم ) من الجديد اللغوي أم لا ؟!
                    فان قست الصيغة البنائية على ( متين ) أي شديد القوة , من الفعل : متن
                    فأراها : صيغة مبالغة : من الفعل : فخم على وزن ( فعيل ) القياسي
                    فيكون قولهم ( قصر فخيم ) مبالغة منهم في وصفه , بالفخامة والعظمة .
                    وعندها لايكونون متقعرين , ولا متنطعين , كما تنعتهم أنت , فاللغة مملوكة للجميع , يستخدمها كيف يشاء مادام يسلك سبل القواعد القياسية والسماعية , وله أن يطورها ويضيف اليها ما لم يكن مستعملا عند القدماء , اذا تحدثنا بالسماع .
                    ولكل رأيه اذا علل له بالمنطق والتحاور السليم .!

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866
                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                      ومن الجديد اللغوي :
                      =======

                      ما سمعته على ألسنة بعض المتحدثين , وقرأته لبعض الكتاب في الصحافة
                      قولهم : ( قصر فخيم )؟!!
                      فرأيتهم : يبنون الصفة المشبهة من الفعل :( فخم ) بفتح الفاء وضم الخاء وفتح الميم . على وزن ( فعيل ).
                      وما أعرفه أن المسموع عن العرب , انما هو على وزن ( فعل ) بتسكين العين
                      فالعرب يقولون : قصر فخم , وملك ضخم ,وماء عذب ,ولفظ جزل ــ وجزل هو الفصيح المتين ــ أما جزيل فمعناه : كثير .. وهكذا.
                      ويسمع عنهم أيضا : من ضخم (بضم الخاء): ضخام (بضم الضاد وكسرها)و ضخم . (بفتح الضاد والخاء ).

                      وأريد أن أستمع الى آرائكم في لفظة : ( فخيم ) أهي من الجديد اللغوي ؟!!
                      كما حسبتها بفهمي الضعيف !!
                      الأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف

                      ليست لفظة (فخيم) من الجديد اللغوي، بل هي قديمة، وفي الأقل أنها مستعملة في نهاية القرن العاشر الهجري، أي قبل أكثر من 400 سنة ثم كثُرَت لدى المتأخرين، ثم ظهرَت مجدداً لدى الكتّاب المحدثين والمعاصرين.

                      يقول المناوي (ت1031هـ) في كتابه: فيض القدير شرح الجامع الصغير، 1 / 539:

                      ((... ( نكسوا رؤوسكم ) أي اخفضوها ( وغضوا أبصاركم ) كفوها واحبسوها ( حتى تمر فاطمة ) الزهراء ( بنت محمد ) خاتم الأنبياء حبيب الرحمن ( على الصراط ) لتذهب إلى الجنة ( فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق ) في السرعة والمضاء . ويظهر أن المراد بالسبعين ألفا التكثير لا خصوص العدد قياسا على نظائره . وهذا فضل لها فخيم من ذلك الموقف العظيم ، وفيه إشعار بأنها أفضل النساء مطلقا)).

                      الكتاب: فيض القدير شرح الجامع الصغير.
                      المؤلف : المناوي.
                      الوفاة : 1031هـ .
                      المجموعة : مصادر الحديث السنية ـ القسم العام
                      تحقيق : تصحيح أحمد عبد السلام
                      الجزء : 1
                      الطبعة : الأولى
                      سنة الطبع : 1415 - 1994 م
                      الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت

                      ودمتم بخير.
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434
                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان
                        نقلتُ المشاركة، وأصبح رقمها في هذا الموضوع رقم 48.
                        مع التقدير.

                        .......................
                        السلام عليكم

                        نُكمِل ـ بإذن الله ـ الجرد بمواضع وجود لفظة (طبّوع) في المصادر التراثية.

                        وردت لفظة (طبّوع) لدى الفقهاء المتأخرين، كما في الأمثلة الآتية:

                        1. فتح المعين - المليباري الهندي الشافعي (ت987هـ)، 1/53:
                        ( تنبيه ) ذكروا في الغسل أنه يعفى عن باطن عقد الشعر أي إذا انعقد بنفسه وألحق بها من ابتلي بنحو طبوع لصق بأصول شعره حتى منع وصول الماء إليها ولم يمكن إزالته . وقد صرح شيخ شيوخنا زكريا الأنصاري بأنه لا يلحق بها ، بل عليه التيمم . لكن قال تلميذه - شيخنا - : والذي يتجه العفو للضرورة .

                        2. حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي الشافعي (ت1118هـ)، 1/207:
                        ( قوله وألحق بها ) أي بعقد الشعر في العفو عنها ( قوله بنحو طبوع ) كتنور قاموس ( قوله ولم يمكنه إزالته ) ينبغي أو يشق إزالته مشقة لا تحتمل عادة سم ( قوله بخلافه ) أي الالحاق ( قوله وإنه يتيمم ) عطف تفسير لخلافه ( قوله وحمله ) أي كلام شيخ الاسلام ( قوله والذي يتجه العفو ) هو كذلك وبه أفتى شيخنا الشهاب الرملي.

                        3. إعانة الطالبين - البكري الدمياطي الشافعي (ت1310هـ)؛
                        1/53:
                        فلو انعقدت لحية المتوضئ غير الكثة لم يجب غسل باطنها ، وألحق به من ابتلي بنحو طبوع فيها حتى منع من وصول الماء إلى أصولها ولم يمكن إزالته فيعفى عنه ، ولا يجب غسل باطنها . ( قوله : عقد الشعر ) العقد بضم ففتح جمع عقدة.

                        مع خالص تقديري.



                        [align=justify]شكر الله لك هذا الجهد وهذا التأصيل أخي الفاضل الدكتور وسام البكري.

                        سبحان الله كنت أظن أن اللفظة من الدارجة السورية فإذا هي فصيحة.

                        لقد تعلمت فشكرا جزيلا لك.

                        آنسك الله.[/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866
                          #57
                          عفواً .. أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان .. وأنا تعلمت منك الكثير من آرائك الجادة والطريفة (أي الجديدة).

                          ولله درّ أبي العلاء المعري إذ قال:

                          النّاسُ للنَّاسِ من بدوٍ وحَضَر = بعضٌ لبعض وإنْ لم يَشعُروا خَدَم

                          وجزاك الله خيراً.
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100
                            #58
                            ونحن أخي الدكتور وسام البكري
                            استفدنا من تواضعك العلمي بفيض ردودك الناجعة في جوانب اللغة والنحو .
                            ولقد صدق أبو العلاء في بيته الشعري :
                            ...................................... بعض لبعض وان لم يشعروا خدم.


                            وكما قال الشاعر في أهل العلم :
                            الناس أرض واهل العلم فوقهم = سنا ونورا فما في النور ظلماء
                            قل للذي يدعي في العلم فلسفة = علمت شيئا وغابت عنك أشياء

                            تعليق

                            • أحمد أنيس الحسون
                              أديب وكاتب
                              • 14-04-2009
                              • 477
                              #59
                              بارك الله بك يا دكتور
                              استفدنا بحق من بحثك هذا
                              ولأنني مولع باللسانيات أتمنى أن تتحفنا أنت وجميع الأساتذة بشيء عن الوحدات الصوتية، والتطور الدلالي، أو أي درس لغوي آخر يتعلق باللهجات مثلاً. ذلك أني في قراءتي للدكتور إبراهيم أنيس وتمام حسان يشقّ علي كثير من المسائل ، سيما مسألة الأفضلية أو السبق في اللغة ( الاسم أم الفعل ).

                              لكم مودتي وتقديري أساتذتي الكرام
                              أعتذر لكثرة طلباتي ، لكنكم أساتذة اللغة اخترتم هذه المسؤولية النبيلة وعليكم تحمل متاعبها.
                              أعانكم الله تعالى ، وأمدكم وأمدنا بمزيد من بحر لغتنا الكريمة.

                              دمت بخير دكتور
                              لك ودي واحترامي.
                              sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                              اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                              آن أن تنصرفوا
                              آن أن تنصرفوا

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100
                                #60
                                يقولون في الصعيد المصري :

                                عن المرأة التَّعبانه : ( مِلَكْلِكَة ) .!!

                                فيا ترى فيه عالم صعيدى لغوى . يستطيع أن يفسر لنا هذا اللفظ
                                هل هو من القديم اللغوي أم من الجديد الصعيدى ؟!!

                                ولكم تحياتي .

                                تعليق

                                السابق 1 2 3 4 5 6 template التالي

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 78986. الأعضاء 3 والزوار 78983.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

                                يعمل...
                                X