قلبي ككرة ثلج يتقاذفها الأطفال في يوم شات، ترتعش فيه أوصالي وأحتاج لدفء يديها ، وحنان كلماتها... ألم تنبؤها العصافير المهاجرة، أني أشتاق لها ؟! أم أن القدر يغتال الرقة في بتلاتها ، فلا يطالني سوى شوكها؟!
مابها لا تخلع قناع التصنع، وتظهر على حقيقتها؟!
الألف
ريما
تأتي الرياح بكل ما تشتهي
ذاكرة البحر
و النوارس
تأتي الأيام و الليالي
و الفصول
و تذهب
تأتي الصباحات
و المساءات
تأتي الأفراح و الأحزان
و تذهب
و لا تأتي أنت
و لا تأتي منك
بشارة عيد
كـأنك بعيد
تقطن كوكبا آخر
لم يكتشفوه بعد .
الأخت الجليلة والأديبة الأريبة
أستاذتي القديرة آسيا رحاحلية ..
أنت في معية الله ..
يحيطك ِ بأمنه وآمانه ..
سبحانه وتعالي الله الله الله ..
ولا فض فوك ِوسلمت يداك ِ..
ولماذا كل هذا الحزن والألم الأليم ..
أنت ِ .. مثل الذى أكتبه ُفي الشعر ..
تارة ٌ .. يطول باعا ..
وتارةٌ .. نقطعه .. ذراعا ..
ومرة يحيط أرض الله .. والسماء..
ومرة يضيق .. مثل طوق ساعة ..!
ومنك ِأرتوي كشهريار من فراغ القص ..
وارتشاف النحل ِزهرة الألق..
يحرقني في داخلي التوق ُإليك ..وأنطلق ..
من أجل أن تغتال رشفة ٌ..من خمرتي المعتقة ..
فكيف تنسين الذي حملت ُ طول العمر ..!
وكيف ترين ما أكنه ... وكيف تشعرين..؟
أكان كل ُما مضي ضربا ًمن الأوهام ..والجنون !
فأنت ِ الشوق ..قلادة في تاجك الرخيم ..
تأتي الرياح بكل ما تشتهي
ذاكرة البحر
و النوارس
تأتي الأيام و الليالي
و الفصول
و تذهب
تأتي الصباحات
و المساءات
تأتي الأفراح و الأحزان
و تذهب
و لا تأتي أنت
و لا تأتي منك
بشارة عيد
كـأنك بعيد
تقطن كوكبا آخر
لم يكتشفوه بعد .
تابت الخناجر على يدي
محصن ٌ ضد الانكسار
غير قابل ٍ للضغينة
البياض ممتن ٌ لي
و كذلك التقوى.
كم أتلذذ بهزائمي
أسلب الشماتة من مرتادي الأحقاد
القادمين من فضلات قناعاتي
بابتسامة ٍ و عراقة ثقة.
على رصيف محطاتنا المزدانة بالرحيل
وقفتُ أودع مواسم النور وقد باغَتَها اليباس
كان القدر قد اختار ..
ولم أكُن أملكُ حتى ..
حق الإقرار..
هلا وغلا
حيااااااااااااااااااك
يالغلا ..
منووووووووووووووووووووورة
الله يسعدك
رواسب الليل تنفرط بخفقي
تعلم أنني سأحولها لقمر ٍ نبيل
بعض الخيبات لا تستحق النظر إليها
سأميط الدهشة عنكم
حين أقف على قلبي
أمسح أرذل يراعي..
منذ عشق ٍ لم أراقص محبرتي
و أنا حافي الحنين.
اترك تعليق: