أسعدتم صباحاً-أيها الأقمار تعطي لنا الألق
إيتها النجوم الساطعات بالمحبة والعطاء
نناغي الغد
ننسى اليوم ولّى
فيه بعض من خطى
نحو السديم المتناهي
لا تبالي--العزف لليوم
احتضناه نودعه إذ القادم آت
ليت إن القلب يعزف فرحة لليوم دوماً
حيث يمضي -نكمل العزف على خير القضايا
لا ندع أيامنا بطحاً لعادية الليالي-ونغني للسنا والبدر
قطفاً من أمان باسمات يا منايا
(الألف) وألف تحية
لا تظن التناقض قصتين
ربما انعكاس الريح فينا
أو تعاقب ...
هو دولاب المسيرة
طعم ريح وضياء
لون فل وسواد
قاع بحر وسماء
ويظل الحرف إن شئت لهيب الكبرياء
وبه الداء
ومعجون الدواء
نقطة باللون ...
حياك الله أخي قصي الشافعي وجزاك كل خير على ترحيبك
وصباحك أمل ومحبة بإذن الله
التاء
تقول غير ما تفعل
وتفعل غير ما تقول
أي ازدواجية تلك ؟
تجعلني أتوه في معالم تفاصيلك
وألتقط عفوا بعضا من أنت
فكما تراني
أحمل في داخلي ملامح التناقض
فلطالما أقول أني أهجر حقولك
غير اني أعود إلى مراتع قلبك
عندما تتغير الفصول
رجس ٌ هو محرابها
و الطين ناضج بفؤادي
تغرس شهواتٍ من صلاة
و ركعات ٍ متعفنة
وحين أصرخ
تتعوذ من يراعي
تفسق محبرتي
و أشواقي مزمنة
فمن الأثيم هنا؟
شيطان ٌ قلبه من نور ٍ
أم
ملاكٌ بطعم الشيطنة.
نون أو دال
سبك الحروف هو المقال
لماذا أيها القلم كلما أمسكت بك
أرى دموعك تذرف
أهو دم قلبي أم فيض حبرك
لا تبرر
نحن واحد
فدموع القلب حبر ودماء
والقلم
من لهيب الإنتماء
جاءنا يبكي على هذا العماء
فرأيت البحر مملوءا دماء
قل ما شئت
اترك تعليق: