رد الأديب القدير / أحمد المصري
على نص / درب التبان
لرفيقة القمر..
رد حقا عبقري
محبتي له...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمنية نعيم 
بقايا حبوب وقش
وأقدام متعبة مرهقة
صوت الحداء لا يغادر المكان
فرغم الشقاء الظاهر للعيان
ما يزال هذا الشيخ ينتظر المواسم
يعرف أن الخصب كامن في القلب
وما تلك الخشونة في يديه
إلا آثار فأسه العتيقة على أرض جدب
ضوء خافت يلمع في عيونه
يخبر عن حضوره
ويختفي وراء كومة من تراكمات
كست جسده الضعيف من كل صوب
راح يسترجع ما كان بصمت الكهولة
وقد رأى جدار مدينته قد تم
أضاع عشبة الحياة لغفلة منه
ظن أن الحظ سيلازمه
وتناسى أن أصل الوجود حفنة من رمل!
هاهو يجلس فوق أحزانه من جديد
يقلب الفكر فيما حصل وتم ...
الكاتبة والشاعرة والاديبة امنية نعيم
في هذه المقطوعة التي عزفتيها على اوتار الاشجن
بين منجل يحصد الخير وبين قلب ما زال يحاكي نعمة الله
رغم الجدب فما زالت بقية حباتمن عرق من املٍ في قلب ذلك العجوز الذي يحرس حلمه بطريقته هو
سيدتي الفاضلة
التراكمات ما هي إلا جهد مبذول
كموج يحار ب رياح تعصف بجنون
فيرتمي على اطراف الرمل ويبللها برذاذ شوق من نوع خاص
كان عيب "انكيدو" الوحيد
تركه الوحش والطير
واللحاق بالبشر
حتى لو كانوا انصاف آلهه
هو ما أدرك
أن ما يحكم الإنسان الهوى
لحظة يعشق حد الجنون
وأخرى تراه يلقي بمن أحب
نحو غابات الارز وحيداً
يصارع الأفكار والأخطارعارياً
إلا من شغف استوطن القلب
العذر كان دائماً حاضر ٌ
غلبتني نفسي "أنكد " الحبيب
ومن عطاء روحك أردت المزيد
لم تشفع دعوات "ننسن"
لقلبه البرئ الملئ بحب الصديق
رائحة البخور وتمتمات الصلاة
كلها تبخرت في الهواء
ما اعترف بها ذو الخوار
حين قرر ت " عشتار" الانتقام
"انكيدو" حين قرر المسير
نحو من أحب وآلف
كان اهل "الوركاء"
في غمرة الأحزان تتخالف
كيف يقنعون القدير الجبار
ليترك لهم ما بنوه من الجدار
ليتمتع الرجال بزوجاتهم
ويكبرالصغار بلا شقاء؟
وَهَب من قلبه كل ممكن
وأكثر من العطاء حد الفناء
على حفاف الغدير ألقى نفسه
واستسلمت أوصاله لدفق الماء
هجرته أسراب الطيور الصديقة
وهو غارق في لذة عميقة
بحر من الأشواق والعناق
وكل ظنه أنه قد ملك الآفاق
الاستاذ الفاضلة
كما هي الاساطير تسكن كتب الحكايات كان نهجك
لتتركي اثرا عبر طيات تاريخك انت الذ صنعتيه بحرفية عالية
فمن شهرزادك الى حكاية عميقة كدرب التبان
لك طقوسك السريالية
وتعابيرك البركانية المحتوى
فقد جعلتينا نتأمل بحرفيتك النادرة
اسلوب الإمتاع بالقراءة تتقنينه ولك به دراية
مستغرب من اتساع افق تفكيرك
فأنت تستحضير الآله القديمة
وحتى بعضا من الاساطير وعانوين الجمال
رائعة بالفعل انتِ
وفي طبيعة البشر
يرنون للأكثر والأكثر
ولا يدركون ان
في حضرة القيود
هنالك لكل شئ حدود
فلا السعادة إن لم نصنها تدوم
ولا الحنان نبع سرمدي الأصول
يغيب عن سمائنا القمر
إن كدرته الغيوم السود ليلة السهر
يرحل بلا عودة ترتجى
إن طولب من عليائه بالنزول
تعود كبد السماء له منزلا
فكيف يرتضي في سبخة الوحول الحلول !
تترفعين حتى عن شظف الألم
وتقتلين والحزن لكي تتركي الفرح حاضرا
وتستشرق عباراتك الكثير من الجمال حتى في وصفك للوجع
لن ابالغ ان قلت انك والابداع توأمين
واما الرفيق لقلمك فهو خيال مترع بالثقافة العالية والاطلاع الواسع
اخالك قد نهلتِ من معين القصص الراقية والادب الادب العالمي
فتتركينا لنذهب حيث يشاء قلمك
وتعيديننا الى الواقع
فلا شيئ يدوم سوى وجه الحي القيوم
أيها الشاطئ الفاصل بيننا
ايها السر الغارق في الموت
خذ من الحياة ما تهبك
فليس بعد الحياة صوت ...
هنا اخالفك الراي ايتها المبدعة
بل يبقى هناك صوت بعد الموت
الا وهو صوت الاوراق التي كانت خرساء فامست ناطقة
نعم ناطقة بما يتحفنا الشعراء والادباء به
بربك اجيبي ايتها الرائعة
ما هي المسافة التي تفصلنا عن عصر جرير والفرزدق
ما هي السنوات التي باعدت بيننا وبين المتنبي والبحتري وابو تمام
وغيرهم
الم تنطق الاوراق باخبارهم؟
الم يتحفنا تاريخ منقوش بين دفتي كتاب بقصصهم؟
اذن حتى بعد الموت يبقى صوت
وفي الختام اقول
وبعد ان اطلعت على بعض ردود كتبت او مشاركات في موضوعك
سيدتي الموقرة
سيري في نهجك
فانت منارة بحق
واستاذة مجيدة
تحياتي لورحك ايتها الموقرة
من احمد المصري لك الشكر
راجيا قبول ردي المتواضع بين اطواد ابداعك
على نص / درب التبان
لرفيقة القمر..
رد حقا عبقري
محبتي له...


بقايا حبوب وقش
وأقدام متعبة مرهقة
صوت الحداء لا يغادر المكان
فرغم الشقاء الظاهر للعيان
ما يزال هذا الشيخ ينتظر المواسم
يعرف أن الخصب كامن في القلب
وما تلك الخشونة في يديه
إلا آثار فأسه العتيقة على أرض جدب
ضوء خافت يلمع في عيونه
يخبر عن حضوره
ويختفي وراء كومة من تراكمات
كست جسده الضعيف من كل صوب
راح يسترجع ما كان بصمت الكهولة
وقد رأى جدار مدينته قد تم
أضاع عشبة الحياة لغفلة منه
ظن أن الحظ سيلازمه
وتناسى أن أصل الوجود حفنة من رمل!
هاهو يجلس فوق أحزانه من جديد
يقلب الفكر فيما حصل وتم ...
الكاتبة والشاعرة والاديبة امنية نعيم
في هذه المقطوعة التي عزفتيها على اوتار الاشجن
بين منجل يحصد الخير وبين قلب ما زال يحاكي نعمة الله
رغم الجدب فما زالت بقية حباتمن عرق من املٍ في قلب ذلك العجوز الذي يحرس حلمه بطريقته هو
سيدتي الفاضلة
التراكمات ما هي إلا جهد مبذول
كموج يحار ب رياح تعصف بجنون
فيرتمي على اطراف الرمل ويبللها برذاذ شوق من نوع خاص
كان عيب "انكيدو" الوحيد
تركه الوحش والطير
واللحاق بالبشر
حتى لو كانوا انصاف آلهه
هو ما أدرك
أن ما يحكم الإنسان الهوى
لحظة يعشق حد الجنون
وأخرى تراه يلقي بمن أحب
نحو غابات الارز وحيداً
يصارع الأفكار والأخطارعارياً
إلا من شغف استوطن القلب
العذر كان دائماً حاضر ٌ
غلبتني نفسي "أنكد " الحبيب
ومن عطاء روحك أردت المزيد
لم تشفع دعوات "ننسن"
لقلبه البرئ الملئ بحب الصديق
رائحة البخور وتمتمات الصلاة
كلها تبخرت في الهواء
ما اعترف بها ذو الخوار
حين قرر ت " عشتار" الانتقام
"انكيدو" حين قرر المسير
نحو من أحب وآلف
كان اهل "الوركاء"
في غمرة الأحزان تتخالف
كيف يقنعون القدير الجبار
ليترك لهم ما بنوه من الجدار
ليتمتع الرجال بزوجاتهم
ويكبرالصغار بلا شقاء؟
وَهَب من قلبه كل ممكن
وأكثر من العطاء حد الفناء
على حفاف الغدير ألقى نفسه
واستسلمت أوصاله لدفق الماء
هجرته أسراب الطيور الصديقة
وهو غارق في لذة عميقة
بحر من الأشواق والعناق
وكل ظنه أنه قد ملك الآفاق
الاستاذ الفاضلة
كما هي الاساطير تسكن كتب الحكايات كان نهجك
لتتركي اثرا عبر طيات تاريخك انت الذ صنعتيه بحرفية عالية
فمن شهرزادك الى حكاية عميقة كدرب التبان
لك طقوسك السريالية
وتعابيرك البركانية المحتوى
فقد جعلتينا نتأمل بحرفيتك النادرة
اسلوب الإمتاع بالقراءة تتقنينه ولك به دراية
مستغرب من اتساع افق تفكيرك
فأنت تستحضير الآله القديمة
وحتى بعضا من الاساطير وعانوين الجمال
رائعة بالفعل انتِ
وفي طبيعة البشر
يرنون للأكثر والأكثر
ولا يدركون ان
في حضرة القيود
هنالك لكل شئ حدود
فلا السعادة إن لم نصنها تدوم
ولا الحنان نبع سرمدي الأصول
يغيب عن سمائنا القمر
إن كدرته الغيوم السود ليلة السهر
يرحل بلا عودة ترتجى
إن طولب من عليائه بالنزول
تعود كبد السماء له منزلا
فكيف يرتضي في سبخة الوحول الحلول !
تترفعين حتى عن شظف الألم
وتقتلين والحزن لكي تتركي الفرح حاضرا
وتستشرق عباراتك الكثير من الجمال حتى في وصفك للوجع
لن ابالغ ان قلت انك والابداع توأمين
واما الرفيق لقلمك فهو خيال مترع بالثقافة العالية والاطلاع الواسع
اخالك قد نهلتِ من معين القصص الراقية والادب الادب العالمي
فتتركينا لنذهب حيث يشاء قلمك
وتعيديننا الى الواقع
فلا شيئ يدوم سوى وجه الحي القيوم
أيها الشاطئ الفاصل بيننا
ايها السر الغارق في الموت
خذ من الحياة ما تهبك
فليس بعد الحياة صوت ...
هنا اخالفك الراي ايتها المبدعة
بل يبقى هناك صوت بعد الموت
الا وهو صوت الاوراق التي كانت خرساء فامست ناطقة
نعم ناطقة بما يتحفنا الشعراء والادباء به
بربك اجيبي ايتها الرائعة
ما هي المسافة التي تفصلنا عن عصر جرير والفرزدق
ما هي السنوات التي باعدت بيننا وبين المتنبي والبحتري وابو تمام
وغيرهم
الم تنطق الاوراق باخبارهم؟
الم يتحفنا تاريخ منقوش بين دفتي كتاب بقصصهم؟
اذن حتى بعد الموت يبقى صوت
وفي الختام اقول
وبعد ان اطلعت على بعض ردود كتبت او مشاركات في موضوعك
سيدتي الموقرة
سيري في نهجك
فانت منارة بحق
واستاذة مجيدة
تحياتي لورحك ايتها الموقرة
من احمد المصري لك الشكر
راجيا قبول ردي المتواضع بين اطواد ابداعك
تعليق