حجرة الذكريات والهروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    ههههه
    الحمد لله ان جعلتك تمزحين ولو للحظة ..ربما هي نقطة على طريق التغيير ..ربما
    عموما لماذا لا تعتبري ان كل من في الملتقى نظرهم ضعيف ، وتكبّري خطك من اجل الجميع وليس
    من اجلي فقط ...هو انت صدّقتي ان نظري ضعيف ..ههه
    اطمئني نظري تمام ستة على ستة ..بس خطك الصغير والاسود اصابني بالكآبة ..يا عزيزتي ,,
    صدقيني قراءة متصفحك فيها طاقة سلبية ..والدليل على ذلك انني امس قلقت ولم انم جيداً ..بل
    واصابتني الكوابيس ..
    لهذا ارجوكي غيري حجم ولون خطك ..ابوس ايدك قتلني هذا السواد ..حرام عليكي ..
    كوني مصدر طاقة ايجابية ..لمن يدخل متصفحك ..ودعكِ من هذا السواد السلبي ..
    أصبحنا مُلمّين بأطراف مأساتك ..فألامَ تبقين عاكفة على أحزانك وآلامك .ألى مالا نهاية ؟؟
    ما ينفعش وحياتك ما ينفعش ..الحياة يجب ان تستمر ..ولن تتوقف عندك ..انت ترفضين الحياة
    وهي نعمة من الله ..أنت تقترفين شيئاً من الحرام دون ان تدري ..صدقيني ..
    الرسول صلوات اللع عليه فقد ابناءه في حياته ..فهل انهار هو او زوجته ..وعاش بل دفن نفسه
    وسط الدموع والعذاب والسواد ؟؟ لالا طبعاً بل قال صبرُ وسلّم بقضاء ربه ..أفلا تحبي أنتتشبّهي بالرسول وزوجته
    في صبرهما على فقد ابنهما ..وتسليمهما بقضاء ربهما وإرادته ..؟؟!
    **************


    إن من أعظم ما شوهد من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتألمه من الحوادث الأليمة تأثره البالغ بموت ابنه إبراهيم الذي كان يحبه حبا
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : صلى الله عليه و سلم يا ابن عوف إنها رحمة )) ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : أن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )) [

    في هذه القصة الأليمة : حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على موت ولده إبراهيم ، وبكائه عليه رحمة عليه وشفقة ، وأدب رسول الله مع ربه وتسليمه لقضائه وقدره ، فلم يقل هجرا ، ولم يلطم خدا ، ولم يمزق ثوبا ، ولم يفعل أو يقل شيئا مما لا يرضي الله تعالى ، كما يفعل كثير من الآباء المفجعين بموت أبناءهم و ذويهم من أمور الجاهلية .

    ****************



    ثم من قال لك لا تكتبي ..؟
    بالعكس اكتبي واكتبي واقذفي كل مافي داخلك فوق الصفحات ..خففي عن قلبك ..فأنت ان استمر بك الحال ستصابي بكل تداعيات الحزن
    ( لا سمح الله ) من ضغط وسكر ..وامراض الآعصاب والقلب ..هل يخفى عليك هذا ؟؟ ألم يخطر ببالك ؟؟ لا أظن ..!
    يعني لو وقعتِ فريسة لأي مرض من هذه الأمراض من سيقف بجانبك ..ومن سيعينك على تدبّير شؤون حياتك الخاصة ، ومن سيقوم
    على خدمتك ..طالما هم بالصفات التي ذكرتيها ..!
    ألن تتضاعف مأساتك ساعتها ..؟ ويتضخم مُصابك وتصبحي عاجزة عن ممارسة ابسط مهماتك وهي القيام بخدمة نفسك قبل كل شيء ..
    فكّري بهذا الإحتمال وكوني قوية من أجل نفسك على الأقل ..وحتى لا تدوسك اقدام القسوة لو وقعتِ بينهم عاجزة او مريضة ..
    تعرفي بماذا ينصح الأخصائيون ايضاً ..يقولون لمن هم في مثل حالتك متقوقعين في الحزن ...( اذهبوا الى المستشفيات ..وشاهدوا
    حالات الآمراض الخطيرة والمستعصية بل والموتى منهم ..وانظروا حالة اهليهم ..واقاربهم ..كي تشعروا بنعمة الصحة على الآقل والتي
    ما زلتم تتمتعوا بها وانتم لا تشعرون ..وحاولي مساعدة مرضى او مقعدين ..ولو في تقديم الطعام أو دفعه كرسي العجلات بالمريض
    وأخراجه إلى حديقة المستشفى ..ليشعر بالدفء وانتعاش نفسه بمعانقة الهواء الطازج خارج غرفته ، هذا يجعلك تخرجين من نفسك ومن دورانك حول مأساتك ..
    وعلى العموم لا تهتمي بزعلنا هنا نحن زعلانين عليك لا منكِ ..فلا تقلقي ..المهم تتحركي قليلاً إلى الأمام والله معك .


    تعليق

    • نجلاء عماد
      أديبة وكاتبة
      • 25-06-2010
      • 619

      ليس عندي أدنى شك أن مهما أخذت منا الحياة فلابد أن تستمر شئنا أم أبينا إنها تصاريف القدر
      هذا ما أقوله دائماً .. جبروت الواقع وكلنا يصارع واقعه الصلد
      إنه السرّ الخفي فى مضي الحياة ...
      تناقض عجيب وسخرية واستهزاء واضح واستعباد وتميمة نحس
      أعترف أن هناك شيئًا فى داخلنا كااااااااااان لا يزال يأمل فى الخروج
      ولكن كيف ؟ وعلى أي أساس ؟ وفي أي اتجاه ؟
      اتجاه الحرية أم مواجهة التحديات ...
      هناك دائماً ما يسمى مرحلة التغيير كما أشارت العزيزة نجاح وربما من خلاله نعبر مرحلة قاسية ونخرج إلى مجال أوسع نستطيع فيه أن نستعيد قدرتنا على الحركة ، ولكن النتائج غير مضمونة لعلنا لا نملك إمكانية المقاومة ، ربما يبرأ الوعي ويسترد عافيته فى المدى الطويل والمتراكم للأخطاء ، لكن متى لا أدري ؟
      إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا
      انظروا إلى نبتة الأمل التي برقت في عيني ، أقصد في الكلمات
      أرجوا أن يروق لكم هذا الأزرق
      ودمتم في سعادة


      تعليق

      • نجلاء عماد
        أديبة وكاتبة
        • 25-06-2010
        • 619

        نحن عاشقان
        مزقنا على الطريق رسائل الزمن
        حاولنا العبور وكان أشبه ما يكون بمن يكون إذا مشيّ عبر
        لكنّا كنا خائفون أشد خوفًا من ظلالنا فوق التراب تموت وتحتضر
        ويكأننا حجرين ينامان بلا صدى ولا مأوى ولا حس ولا خبر
        فأنّى لنا نسمع وأنّى لنا نسأل وأنّى لنا نرى
        ونحن على العتبات نرتجف ونصرخ نحن بشر
        ويكأن المحجر كان أعمى لم يبصرنا ولم يسمعنا وكأننا حقًا حجر
        أحقًا أننا لن نعبر مثلما عبر الآخرون
        أحقًا يا أنت نحن في أعماقنا سفر .

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          لا أتأقلم مع الأزرق
          معذرة سأعود للأسود ليس تشاؤما
          لكني أحبه

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            تعالوا بنا يا سادة نهذي من جديد
            ما أكثر القيل والقال
            وإن أكثر القول لأكذبه
            علينا إنكار بعض الأقوال الغامضة وعلينا أيضًا ألا نستنفر القيم الإنسانية العميقة التي تبدو مهددة الآن في ظل كثرة الأقاويل بالإنقراض وكأننا في العصر الحجري
            يبدو أن الفجوة التي وضعناها بيننا وبين الآخر تزداد بعدا وتنافرا ، إذ علينا أن نمهد احساسنا ونجهز عقولنا لنستطيع مجاراة عصر اللا إنسانية
            أعلم أن الحزن بذرة موجودة منذ زمن تنتظر الألم لكي تنمو وقد نمت وأثمرت وحان وقت قطافها
            وكثير من البشر ليسوا ببشر
            لو رأيتهم لن تتعرف عليهم
            ليس لهم معالم
            يقطعون ويمزقون كيفما شاءوا
            وكأن من أمامهم مجرد ركام مادي يمكن كشطه بجرة قلم أو ضربة فأس


            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              دليني ياريم الطهر والنقاء على هذه المسابقة
              من يدري لعلي أظفر بما أريد
              صباحك كله نور وإشراق

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                (( أكتب إليك وقد أبللت من مرض حبك وصحوت من رقدة طال علي الغيب فيها حتى خفت أن تتصل برقدة الموت فلم ترعني روائعك ولا أجدى عندي اعتذارك ولا أخذ حديثك من قلبي مأخذه من قبل ، ولم أر بين سطورك ذلك النور الذي كان يملأ عيني روعة وقلبي هيبة ، فالحمد لله الذي أدالني منك وأعتقني من رقك وكشف لي من مكنونك ما كشف غشاء الهوى عن بصري فجفت الدموع التي طالما أذلتها بين يديك وقرت العين التي كنت أساهر بها الكواكب شوقا إليك ولم يبق في خاطري من ذكرك إلا كما بقي في قلوب الناس من الوفاء ، والحب شجرة يغرسها الأمل في القلب ثم يغذوها بمائه وهوائه فلا تزال تستجر أغصانها وترف ظلالها وترن أطيارها حتى يعصف بها عاصف من اليأس فتموت، ولقد عالجت هذا القلب الشموس في الرجوع إلى سالف عهدك وسابق ودك فجمح جموح المهر الأرن وركب رأسه إلى حيث لا مطمع في أوبته وله العتبى فيما فعل فقد ملكني قياده برهة من الزمان فأسأت عشرته وخفرت ذمته وأرغمت معطسه وربكت به في سبلك أخشن مركب وأنهلته من جفائك وكبريائك شر منهل فما هو إلا أن أمكنته العزة فانطلق انطلاق السجين من سجنه والطائر من قفصه فلا أوبة حتى يؤوب القارظان ويبلى الجديدان ، إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكد إليه بوجه آخر الدهر تقبل))

                من كتاب النظرات للمنفلوطي تحت عنوان خطاب وداع

                تعليق

                • نجلاء عماد
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-06-2010
                  • 619

                  ربما !!!
                  كم مرة كُتبت وهل يفيد الكم والعدد ؟
                  ربما تُفيد الإحتمال وليس اليقين ، ربما الوجود والكونية لا يتناسبان والكونية المعذبة
                  ربما يأتي يومًا أستطيع أن أُخبئ عمري هناك هناك في أعماق أحشائي

                  تعليق

                  • نجلاء عماد
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-06-2010
                    • 619

                    حين تتهادى الأحرف معلنة قدوم العاصفة فليس ثمة استعداد لأدنى خوف
                    لأنها عاصفة تميت أنفسًا وتغفل وجدانًا وتُهمل قلوبًا
                    ولا يزال الصراع دائم بين الأمل المشرق الواعد واليأس المتوحش القاتل
                    بين الرغبة فى الموت وغريزة التعلق بالحياة التى هى من أقوى الغرائز على الإطلاق
                    ليس بالضرورة موت الجسد بل الموت المعنوي
                    وحين أبحث عن السرّ الغائب لاأجد كل ما حولي يرتبط بسياق واحد يمتد ليطول الوعي كله على نحو يجعل كلاً منها جذرًا أو ثمرة لسابقتها على نحو ماتشكله الشجرة الخضراء من علاقات وتأثيرات متبادل بين أجزائها
                    وكما قال الشاعر
                    ((..أردتُ ان أكونَ سفيرَ الكلمات الجميلة فغلبني القـُبْحُ..وأردتُ تشجيرَ الصحراء فأكلني المِلحُ...!!))
                    تحياتي للمقيمون هنا

                    تعليق

                    • نجلاء عماد
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-06-2010
                      • 619

                      تأتي دائمًا الحيرة من الآخر عندما يلبس قناع فلا أدري أيهما حقيقي الوجه أم القناع ؟
                      كيف نربط بين العشق وعاشق للحياة ؟ هل أستطيع أن أقول أن العشق حيوان ضخم يريد تخويفنا ليؤثر في واقعنا ويحركنا كيف شاء
                      ربما ابتلعنا وربما تركنا لقلوب لا تحترم مشاعرنا ترهقنا ببرودة
                      وفي محاولة منا للسيطرة أو للإختيار قد نستطيع أن نقتل المسافات ولكننا لا نستطيع أن نهدم الأزمنة
                      ربما لنا حياة أخرى تُعبّر عن سطوتها وقدرتنا على تجاوز الخطوط العقيمة
                      ربما يخرج التنين من القمقم ليركب بساط الريح
                      ربما
                      ربما نستعيد أنفسنا من جديد
                      محاولة لا تزال مجانية
                      كلمات تؤثر في الواقع وتحركنا خلفها في سبيل محاولة يائسة لكسر أطواق أحاطت بالحناجر ونزع غصة من الحلق

                      تعليق

                      • نجلاء عماد
                        أديبة وكاتبة
                        • 25-06-2010
                        • 619

                        قريبًا ستصبح هذه الدار خرابا
                        ليتني كنت ترابا

                        تعليق

                        • نجلاء عماد
                          أديبة وكاتبة
                          • 25-06-2010
                          • 619

                          وأقسمت الأرض إذا قالت :
                          ما دام على ظهري أصلاب تدمع ،،، وأرحام تدفع ،،، فالطهر باق والأشراف آتون .

                          تعليق

                          • سالم العامري
                            أديب وكاتب
                            • 14-03-2010
                            • 773


                            لا أزال متابعاً بصمت...
                            يشدني خيط من الوهم بين السماء والعذاب،
                            ويدفعني الصدق فيها، لاستكناه هذه الطلاسم
                            المتعاقبة والمتواصلة بلا تفاصيل غير مطلوبة...
                            واُحاذر الاقتراب
                            كي لا يتبدد السكون في زحمة الاحتمالاات...
                            جميلة وأخاذة كلماتك اُستاذة نجلاء عماد...
                            واعذريني إن اقتحمت حجرة ذكرياتك،
                            وملاذ حرفك اُختي الكريمة،
                            تحياتي وتقديري لك، و
                            صادق ودي والامنيات

                            سالم




                            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              كيف أبدأ معك ، لقد حيّرتني !!!!!!!
                              هناك مثل يقول :
                              لو اطلعت - أيها الإنسان - على هموم ومصائب وأحزان الآخرين لهانت عليك همومك !!!!!!!
                              ثقي تماما :
                              كل منا له هموم قد تنوء الأرض بها ، ولكن ليس شرطا أن أقولها دون صبر مني .
                              طالما وعى الإنسان ذلك عرف الفرق بين البشر.
                              كوني مثل الورد يهب الأريج ولايسعد به .
                              لاتنظري للآخرين فقد تشعري بالألم .
                              كتاباتك نطق بها كثير من الذي مروا بهذه الدنيا القاسية أحيانا .
                              هيا أريني مدى قوتك في مجابهة أعتى الهموم .
                              تحياتي وودي لك .
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              • نجلاء عماد
                                أديبة وكاتبة
                                • 25-06-2010
                                • 619

                                [quote=سالم العامري;924349]

                                لا أزال متابعاً بصمت...

                                ولمَ الصمت يا أخي أما آن الآوان أن نتكلم ونقول كل ما نريد أن نقوله دون قيد

                                يشدني خيط من الوهم بين السماء والعذاب،

                                هكذا هى الحياة خليط من هذا وذاك


                                ويدفعني الصدق فيها، لاستكناه هذه الطلاسم
                                المتعاقبة والمتواصلة بلا تفاصيل غير مطلوبة...

                                إن الله تبارك وتعالى أباح لنا الكذب في ثلاث مواضع أظنك تعرفها
                                فإن لم نكن صادقين يا أخي لنفرنا من أنفسنا


                                واُحاذر الاقتراب
                                ههه
                                أضحكتني هذه

                                لا عليك يا أخي فلم أعد تلك القاسية

                                كي لا يتبدد السكون في زحمة الاحتمالاات...

                                لن يتبدد شيء وسأظل أكتب ما أحسه وما يرضيني

                                جميلة وأخاذة كلماتك اُستاذة نجلاء عماد...
                                واعذريني إن اقتحمت حجرة ذكرياتك،
                                وملاذ حرفك اُختي الكريمة،
                                تحياتي وتقديري لك، و
                                صادق ودي والامنيات

                                سالم
                                أسعدني وجودك أستاذ سالم ولك من الله السلام وعليك منه الرحمة
                                تحياتي وأمنياتي لك بحياة هانئة سعيدة
                                وشكرًا لمرورك الطيب ودمت من خير إلى خير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X