ههههه
الحمد لله ان جعلتك تمزحين ولو للحظة ..ربما هي نقطة على طريق التغيير ..ربما
عموما لماذا لا تعتبري ان كل من في الملتقى نظرهم ضعيف ، وتكبّري خطك من اجل الجميع وليس
من اجلي فقط ...هو انت صدّقتي ان نظري ضعيف ..ههه
اطمئني نظري تمام ستة على ستة ..بس خطك الصغير والاسود اصابني بالكآبة ..يا عزيزتي ,,
صدقيني قراءة متصفحك فيها طاقة سلبية ..والدليل على ذلك انني امس قلقت ولم انم جيداً ..بل
واصابتني الكوابيس ..
لهذا ارجوكي غيري حجم ولون خطك ..ابوس ايدك قتلني هذا السواد ..حرام عليكي ..
كوني مصدر طاقة ايجابية ..لمن يدخل متصفحك ..ودعكِ من هذا السواد السلبي ..
أصبحنا مُلمّين بأطراف مأساتك ..فألامَ تبقين عاكفة على أحزانك وآلامك .ألى مالا نهاية ؟؟
ما ينفعش وحياتك ما ينفعش ..الحياة يجب ان تستمر ..ولن تتوقف عندك ..انت ترفضين الحياة
وهي نعمة من الله ..أنت تقترفين شيئاً من الحرام دون ان تدري ..صدقيني ..
الرسول صلوات اللع عليه فقد ابناءه في حياته ..فهل انهار هو او زوجته ..وعاش بل دفن نفسه
وسط الدموع والعذاب والسواد ؟؟ لالا طبعاً بل قال صبرُ وسلّم بقضاء ربه ..أفلا تحبي أنتتشبّهي بالرسول وزوجته
في صبرهما على فقد ابنهما ..وتسليمهما بقضاء ربهما وإرادته ..؟؟!
**************
إن من أعظم ما شوهد من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتألمه من الحوادث الأليمة تأثره البالغ بموت ابنه إبراهيم الذي كان يحبه حبا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : صلى الله عليه و سلم يا ابن عوف إنها رحمة )) ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : أن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )) [
في هذه القصة الأليمة : حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على موت ولده إبراهيم ، وبكائه عليه رحمة عليه وشفقة ، وأدب رسول الله مع ربه وتسليمه لقضائه وقدره ، فلم يقل هجرا ، ولم يلطم خدا ، ولم يمزق ثوبا ، ولم يفعل أو يقل شيئا مما لا يرضي الله تعالى ، كما يفعل كثير من الآباء المفجعين بموت أبناءهم و ذويهم من أمور الجاهلية .
****************
ثم من قال لك لا تكتبي ..؟
بالعكس اكتبي واكتبي واقذفي كل مافي داخلك فوق الصفحات ..خففي عن قلبك ..فأنت ان استمر بك الحال ستصابي بكل تداعيات الحزن
( لا سمح الله ) من ضغط وسكر ..وامراض الآعصاب والقلب ..هل يخفى عليك هذا ؟؟ ألم يخطر ببالك ؟؟ لا أظن ..!
يعني لو وقعتِ فريسة لأي مرض من هذه الأمراض من سيقف بجانبك ..ومن سيعينك على تدبّير شؤون حياتك الخاصة ، ومن سيقوم
على خدمتك ..طالما هم بالصفات التي ذكرتيها ..!
ألن تتضاعف مأساتك ساعتها ..؟ ويتضخم مُصابك وتصبحي عاجزة عن ممارسة ابسط مهماتك وهي القيام بخدمة نفسك قبل كل شيء ..
فكّري بهذا الإحتمال وكوني قوية من أجل نفسك على الأقل ..وحتى لا تدوسك اقدام القسوة لو وقعتِ بينهم عاجزة او مريضة ..
تعرفي بماذا ينصح الأخصائيون ايضاً ..يقولون لمن هم في مثل حالتك متقوقعين في الحزن ...( اذهبوا الى المستشفيات ..وشاهدوا
حالات الآمراض الخطيرة والمستعصية بل والموتى منهم ..وانظروا حالة اهليهم ..واقاربهم ..كي تشعروا بنعمة الصحة على الآقل والتي
ما زلتم تتمتعوا بها وانتم لا تشعرون ..وحاولي مساعدة مرضى او مقعدين ..ولو في تقديم الطعام أو دفعه كرسي العجلات بالمريض
وأخراجه إلى حديقة المستشفى ..ليشعر بالدفء وانتعاش نفسه بمعانقة الهواء الطازج خارج غرفته ، هذا يجعلك تخرجين من نفسك ومن دورانك حول مأساتك ..
وعلى العموم لا تهتمي بزعلنا هنا نحن زعلانين عليك لا منكِ ..فلا تقلقي ..المهم تتحركي قليلاً إلى الأمام والله معك .
الحمد لله ان جعلتك تمزحين ولو للحظة ..ربما هي نقطة على طريق التغيير ..ربما
عموما لماذا لا تعتبري ان كل من في الملتقى نظرهم ضعيف ، وتكبّري خطك من اجل الجميع وليس
من اجلي فقط ...هو انت صدّقتي ان نظري ضعيف ..ههه
اطمئني نظري تمام ستة على ستة ..بس خطك الصغير والاسود اصابني بالكآبة ..يا عزيزتي ,,
صدقيني قراءة متصفحك فيها طاقة سلبية ..والدليل على ذلك انني امس قلقت ولم انم جيداً ..بل
واصابتني الكوابيس ..
لهذا ارجوكي غيري حجم ولون خطك ..ابوس ايدك قتلني هذا السواد ..حرام عليكي ..
كوني مصدر طاقة ايجابية ..لمن يدخل متصفحك ..ودعكِ من هذا السواد السلبي ..
أصبحنا مُلمّين بأطراف مأساتك ..فألامَ تبقين عاكفة على أحزانك وآلامك .ألى مالا نهاية ؟؟
ما ينفعش وحياتك ما ينفعش ..الحياة يجب ان تستمر ..ولن تتوقف عندك ..انت ترفضين الحياة
وهي نعمة من الله ..أنت تقترفين شيئاً من الحرام دون ان تدري ..صدقيني ..
الرسول صلوات اللع عليه فقد ابناءه في حياته ..فهل انهار هو او زوجته ..وعاش بل دفن نفسه
وسط الدموع والعذاب والسواد ؟؟ لالا طبعاً بل قال صبرُ وسلّم بقضاء ربه ..أفلا تحبي أنتتشبّهي بالرسول وزوجته
في صبرهما على فقد ابنهما ..وتسليمهما بقضاء ربهما وإرادته ..؟؟!
**************
إن من أعظم ما شوهد من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتألمه من الحوادث الأليمة تأثره البالغ بموت ابنه إبراهيم الذي كان يحبه حبا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : صلى الله عليه و سلم يا ابن عوف إنها رحمة )) ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : أن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )) [
في هذه القصة الأليمة : حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على موت ولده إبراهيم ، وبكائه عليه رحمة عليه وشفقة ، وأدب رسول الله مع ربه وتسليمه لقضائه وقدره ، فلم يقل هجرا ، ولم يلطم خدا ، ولم يمزق ثوبا ، ولم يفعل أو يقل شيئا مما لا يرضي الله تعالى ، كما يفعل كثير من الآباء المفجعين بموت أبناءهم و ذويهم من أمور الجاهلية .
****************
ثم من قال لك لا تكتبي ..؟
بالعكس اكتبي واكتبي واقذفي كل مافي داخلك فوق الصفحات ..خففي عن قلبك ..فأنت ان استمر بك الحال ستصابي بكل تداعيات الحزن
( لا سمح الله ) من ضغط وسكر ..وامراض الآعصاب والقلب ..هل يخفى عليك هذا ؟؟ ألم يخطر ببالك ؟؟ لا أظن ..!
يعني لو وقعتِ فريسة لأي مرض من هذه الأمراض من سيقف بجانبك ..ومن سيعينك على تدبّير شؤون حياتك الخاصة ، ومن سيقوم
على خدمتك ..طالما هم بالصفات التي ذكرتيها ..!
ألن تتضاعف مأساتك ساعتها ..؟ ويتضخم مُصابك وتصبحي عاجزة عن ممارسة ابسط مهماتك وهي القيام بخدمة نفسك قبل كل شيء ..
فكّري بهذا الإحتمال وكوني قوية من أجل نفسك على الأقل ..وحتى لا تدوسك اقدام القسوة لو وقعتِ بينهم عاجزة او مريضة ..
تعرفي بماذا ينصح الأخصائيون ايضاً ..يقولون لمن هم في مثل حالتك متقوقعين في الحزن ...( اذهبوا الى المستشفيات ..وشاهدوا
حالات الآمراض الخطيرة والمستعصية بل والموتى منهم ..وانظروا حالة اهليهم ..واقاربهم ..كي تشعروا بنعمة الصحة على الآقل والتي
ما زلتم تتمتعوا بها وانتم لا تشعرون ..وحاولي مساعدة مرضى او مقعدين ..ولو في تقديم الطعام أو دفعه كرسي العجلات بالمريض
وأخراجه إلى حديقة المستشفى ..ليشعر بالدفء وانتعاش نفسه بمعانقة الهواء الطازج خارج غرفته ، هذا يجعلك تخرجين من نفسك ومن دورانك حول مأساتك ..
وعلى العموم لا تهتمي بزعلنا هنا نحن زعلانين عليك لا منكِ ..فلا تقلقي ..المهم تتحركي قليلاً إلى الأمام والله معك .
تعليق