لِمن هذا الصراخ الفائر
و من تلك المرأة الخفّاقة التي تبتهل تحت جلدك اليابس
ألستَ راغباً في استئصالكَ من غُربة الشعر
بدلاً من تخشّبُكَ على سبائك اللغة الشاحبة
في الماضي كنت تفضّل الحرَدَ كي تقتُلك أكثر
الآن هي متفانية في كرهك
و تحرّض عليكَ النسيان المُصفّى من الذكريات
=== يا للفـرحــة ===
تعليق