خواطر ومقالات سليمانية !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
    نقول يا أستاذنا الغالي إن أقدارنا بيده وحده عزّ وجل ، وهو وحده ينير لنا ظلمات المجهول ..
    تأثرتُ جداً بما كتبته . . وفقك الله وحقق لك ما تتمناه .
    كلّ الودّ والتقدير لك سيدي الفاضل
    دمت بخير
    [align=justify]
    المكرَّمة الفاضلة طالبة،

    أجل أقدارنا بيد الله، وحاشا لمثلي أن يعترض على حكم لله أمضاه الله فيَّ. وفي الحقيقة لقد أكرمني ربِّي وغمرني بكرمه. ما هي إلا لحظات تنكأ في النفس جروحا قديمة، فيكون بوح، أو بالأحرى، تنفيس عن الذات المضطربة ..

    حفظك وأهلَ العراق الله، ويسَّر لك سبل النجاح، وبلّغك مقاصدك، وجعل لك في أحبابك عقبى فارجة من الهم.

    وتحية طيبة عطرة.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • د. توفيق حلمي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 864

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      [align=center]تأملات في مسألة تخلف الجامعات العربية [/align]
      [align=justify]

      أعتقد أن تحرير الجامعة من أية تبعية للسلطة السياسية هو الخطوة الأولى لذلك. وأعتقد أن إيجاد تمويل مناسب لعمل الجامعة هو الخطوة الثانية لذلك، وأعتقد أن اعتماد نظام محاسبة صارم بعيدا من المحسوبية هو الخطوة الثالثة. وأعتقد أن جذب الأكفاء من الأساتذة والباحثين بغض النظر عن تياراتهم الفكرية ومعتقداتهم الشخصية هي الخطوة الرابعة. وأعتقد أن إشراك المجتمع بشرائحه الفكرية والاقتصادية في عمل الجامعات هو الخطوة الخامسة. وهذه الخطوات تكفي [/align]
      الحبيب القريب من القلب والوجدان/ عبد الرحمن السليمان
      لست أسعد بقدر سعادتي وأنا أقرأ لك في أي موضوع ، فلفكرك عمق ، ولعلمك قدر ، ولقلمك قدرة ، ولمحاورتك إفحام
      قرأت هنا حلولك التي تقترحها للنهضة بالجامعات ، فما أعذب الأحلام ، وما أشهى أطباق الخيال ، وما أحلى بسبوسة الأمنيات
      كيف بالله عليك أيها الحبيب يكون ما تتمنى والديدبان لا يفقه ما تقول فكل ما في رأسه مهلبية شامية بدون مكسرات
      أي نهضة تتحدث عنها وهي عدو لدود لجهلة لا يعرفون غير شمال يمين للخلف در
      كلما واجهت أمتنا مصيبة كيفما كان نوعها ، أقول أن السبب هو تحييد العلم لحساب البلطه والسيف والمسدس
      رغم ذلك استطعت أن أعيش هنا لحظات جميلة في كنف حلمك اللذيذ الذي هو أيضاً حلم كل من يعرف للعلم قيمة
      تمام يا فندم
      التعديل الأخير تم بواسطة د. توفيق حلمي; الساعة 20-11-2009, 16:35.

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
        كلما واجهت أمتنا مصيبة كيفما كان نوعها ، أقول أن السبب هو تحييد العلم لحساب البلطه والسيف والمسدس
        رغم ذلك استطعت أن أعيش هنا لحظات جميلة في كنف حلمك اللذيذ الذي هو أيضاً حلم كل من يعرف للعلم قيمة
        [align=justify]أخي الحبيب الدكتور توفيق حفظه الله،

        آسف على التأخر في الرد فإني لم أر تعليقك العاطر وقت كتابته.

        شكرا جزيلا على كلامك الطيب في أخيك محسوبك. أدام الله الود أيها الأخ الحبيب.

        حالة أمتنا حزينة أيها الصديق الصدوق. عندما أرى النشاط في الجامعات الغربية، وأزور جامعات عربية (أو حتى أتصل بها اتصالا)، فتفرض المقارنة نفسها عليَّ فرضا، فأحزن كثيرا.

        علينا أن نحلم وأن نتكلم بصوت عال مهما كان الثمن، لأنه لن تقوم لنا قائمة بدون جامعات مستقلة يدرس العلم فيها بعيدا من الإيديولوجيا والأدلجة. وقد نرى ذلك في حياتنا، وقد يراه أبناؤنا من بعدنا، ولا بد من الصراخ بوجه أصحاب الحل والعقد حتى يستيقظوا ..

        زيارتك أدخلت السرور إلى قلبي،

        أسعدك الله وأحسن إليك.[/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #94
          أستاذنا عبد الرحمن السليمان

          كل امرئ في حد ذاته آية تقول بلسان الحال: بأن الله واحد؛ فاقرأ سيرة الأنبياء - حفظك الله - لترى المعاناة والمضايقات التي عاشها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حتى ضاقت عليه الدنيا وتأتيه المواساة من ربه رحمة به وبالمؤمنين {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ [الحجر : 97]فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ [الحجر : 98]وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر : 99]}
          يرشده ربه لتلافي الأزمات النفسية إلى الإكثار من التسبيح ونوافل الصلاة للخروج منها ويستمر على حاله حتى تستقر به الحياة وتعود إليه السكينة والطمأنينة اللتين هما عماد الاستقراروالفكر السوي. واللتين بغيرهما لا يتذوق المرء طعما للحياة.
          ولولا علقم الحياة ما تذوق المرء لذة بريقها، ولولا الأمل الذي يعلقه المرء على الله لتمنى الموت كل لحظة، والحمد لله أولا وأخيرا بأن جعلنا من المسلمين.
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 25-11-2009, 08:50.
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #95
            [align=justify]أخي الفاضل الأستاذ محمد جابري،

            السلام عليكم ورحمة الله.

            شكر الله لك، وحفظك، وآنسك.[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #96
              قانون الطوارئ أم قانون الغاب؟

              قانون الطوارئ أم قانون الغاب؟
              [align=justify]هل ثمة فرق بين قانون الطوارئ في مصر، وبين قانون الغاب؟![/align][align=justify]

              سمعت هذا السؤال اليوم في ندوة حول "كرامة الأستاذ الجامعي في الدول الـ ..."! وصنفت مصر دولة ... بامتياز لأن المخابرات – على أحد المحاضرين – اخترقت الجامعات كلها، وأن سلطة رؤساء الجامعات وعمدائها ورؤساء الأقسام فيها أقل بكثير من سلطة المسؤولين الأمنيين وعناصر المباحث والمخابرات المنتشرة في الجامعات!

              تساءل صاحب الطرح: متى سيراقب المسؤول الأمني في الجامعة أسئلة الامتحانات .. ومتى سيقرر أية مواضيع تعالج في الماجستير والدكتوراه؟!

              طبعا ما يقال في مصر، يقال في كل الدول التي فيها ما يسمى بقانون الطوارئ!

              وتحية طيبة!

              وهذه خلاصة البحث بالإنجليزية، لا أدري من كاتبها:[/align]
              Egypt's own law of the jungle
              The current state of disregard for the law is unparalleled in Egypt's history. The regime has managed to issue several notorious laws intended to suppress Egyptians, helped in its schemes by the ruling National Democratic Party's rigged majority in the People's Assembly.The state is addicted to the Emergency Law. Obviously, the regime can't survive for one day without this law, which enables it to do whatever it wants, whenever it wants. Meanwhile, the grip of the security apparatus is tightening beyond imagination.
              Take Egyptian universities for an example. Nobody would have envisaged that the security apparatus would infiltrate Egyptian universities, as is the case nowadays. In fact, security forces now control and run Egyptian universities. For the first time in the history of teachers' club elections, the names of some candidates were removed by the security apparatus.
              In April 2009, some students hung posters on campus and were therefore subject to investigation and found guilty in January. The students were banned from sitting for final exams, only learning of their punishment in May 2010.
              The list of students banned from taking exams included students that had already graduated, as well as one deceased student. How did we reach such a level of violence, oppression and chaos? Cairo University at least, with a better record for respecting academic freedoms, was able to ignore the unreasonable penalties.
              Academic progress at Cairo University cannot be achieved unless the academic rights of professors and students are protected. There must be a minimum standard of rights that cannot be violated.
              The powers of the deans and university presidents have shrunk while those of State Security Forces have expanded. Indeed, State Security personnel conduct personal interviews with potential college deputies and even deans. They even make decisions for disciplinary committees. The dignity of university professors, who now receive direct orders from low-ranking policemen, is at risk.
              Soon we might see the security apparatus overseeing student exams and choosing topics for students' theses.
              Sometimes I wonder why the state needs the Emergency Law when it has been implementing its own law of the jungle for years. How is it that several thousand court rulings have been issued, yet failed to ever be implemented?How can the Supreme Court rule that Egypt should sell natural gas to Israel at international prices, yet the ruling is never implemented? Worse still, the minister of justice doesn't seem the least bothered about it, giving his implicit approval to the regime to go on neglecting court rulings.This week an agreement with British Petroleum was amended. That agreement, published by Al-Masry Al-Youm, includes some unfair provisions for Egypt. So, I ask, why was that agreement not submitted to the People's Assembly? Why was it never subject to legal review? And why was the agreement handled by people whose competence--even integrity--are in question?
              The state doesn't seem to be interested in either public opinion or the law. Given the harsh terms of Egypt's current law of the jungle, the country might very well be on the verge of collapse.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #97
                الوضيع!

                تعرفت عليه صيف 2015، عرفني عليه عالمٌ عربيٌ جليل. كان يوم جمعة. كنا في منتزه، أمَّنا في الصلاة، وحدثنا أحاديث المثقفين الموسوعيين، ذلك أن صاحبنا هذا رجل قانون، ورجل سياسة، ودارس فلسفة وعلم اجتماع، ويتحدث لغات كثيرة، ويطلع على ثقافات عديدة.

                ارتاحت نفسي إليه، خصوصًا بعدما زرته في مكتبه، وتأملتُ في مكتبته الضخمة، وفي نوعية الكتب فيها. إنه مثقف حقيق بالتقدير، ليس بسبب خلفيته ومكتبته أو حديثه الأدبي المموسق – فأنا لا أنخدع بذلك – بل لأن الذي عرّفني عليه عالم جليل، محبٌ للناس، ساعٍ في الخير دالٌّ عليه. فما أن عرف صديقي أن لي حاجة إدارية حتى قال لي: أخونا المحامي أبو فلان يقضي لك غرضك، وسأوصيه بك خيرًا.

                وكَّلته بمهمة تحرير وثيقة قانونية تنص على التزامات بين طرفين كنت أمثِّلُ أحدهما في تحرير العقد والتوقيع عليه، فأنا لم أكن أكثر من واسطة خير. قال لي إن تكلفة ذلك 400 دولار أمريكي.

                حرر لنا العقد، وسلمنا إياه، وشكرناه على ذلك. ثم أودعنا لديه رسوم تسجيل العقد وتوابعه البالغة حوالي ألفي دولار أمريكي، فوضعها في جيبه، وبقي يقول لنا اليوم وغدًا، ونحن ننتظر.

                وفي نهاية المطاف - بعد سنة - طلب مني "خدمة شخصية"، أن أحول نيابة عنه لطرفٍ مقيم خارج العالم العربي مبلغ مائتي يورو لأن تحويل العملة الصعبة في بلاده صعب ولأن رسوم التحويل جد مرتفعة، ففعلت. ووعدني أن يعطي المبلغ لأحد أقاربي المقيمين في بلاده، ومنذ ذلك اليوم والرجل لا أثر له، ولا يرد على هاتف لأحد!

                وبعدما تحققنا – العالم العربي الجليل الذي عرّفني عليه وحضرتي – من أن الرجل نصّاب وضيع: صرنا نضرب أخماسًا بأسداس ونحارُ من أي شيء نتعجب. أنتعجب من نصبه علينا وهو معروف بين الناس بالعلم والفضيلة وله مركز بين الساسة والقانونيين؟ أم نتعجب من تعرية نفسه أمامنا وأمام الكثيرين من معارفنا المشتركين من أجل مبلغ لا يتجاوز الألفَي دولار؟ أم من فضح نفسه أمام مجموعة لا بأس بها من المثقفين من أجل مبلغ مائتي يورو طلب مني تحويله لشخص من أقاربه ادعى لي أن السبل تقطعت به في دولة كذا فإذا بها عملية نصب رخيصة؟ أم من صنيعه في النصب والاحتيال معنا ومع غيرنا – حسبما تحققنا فيما بعد – وقد بلغ الخامسة والسبعين من العمر، وهي سن يتوبُ فيها الفاجر، وترجعُ عما فيه العاهر؟

                حزن صديقي العالم الجليل مما حصل، وأراد أن يعوضني من جيبه وهو مقتدر على ذلك ماديًا وأخلاقيًا. فأبيت، فهو لم يكن أكثر من واسطة خير. فتذكرنا القضاء في العالم العربي وأخلاق المشتغلين في مجالاته من قضاة ومستشارين ومحامين لا يمكن للشريف منهم أن يعمل في ظل قضاء فاسد، وأن يستمر فيه – إلا من رحم ربي من المحامين العصاميين وما أقلهم في قضاء العرب!

                الحمد لله الذي جعل هذا النصاب من النوع الذي يفضح نفسه أمام الجميع من أجل حوالي ألفَي دولار أمريكي ينفقها الآن على صحته. فلقد سمعت أنه يعاني من مرض عضال في كبده الآن، ربما من كثرة ما أكل من حرام - والمال الحرام لا يدوم، لا هو ولا أهله معه!
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عمار عموري
                  أديب ومترجم
                  • 17-05-2017
                  • 1300

                  #98
                  الحمد لله على كل حال وفي كل آن
                  على أن النصاب كان شخصا حقيقيا
                  والنصب حدث على أرض الواقع
                  ماذا كنت ستفعل لو وقع لك ما وقع في هذا العالم الافتراضي حيث يتخفى رجل تحت اسم امرأة جميل، أو تحت صفة من الصفات المغرية ؟
                  أوصيك بأن لا تبيض جريمته أبدا...


                  تعليق

                  • مصباح فوزي رشيد
                    يكتب
                    • 08-06-2015
                    • 1272

                    #99
                    "على هامان يا فرعون" - هههه -أضحك الله سنّك ..جد مشكور على هذه الأطروفة
                    يقول اللمثل
                    : من عاش بالحيله مات بالفقر
                    بيّض الله وجهك أستاذنا الدكتور


                    عبدالرحمن السليمان




                    وتقبّل مرورنا



                    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                    تعليق

                    • مصباح فوزي رشيد
                      يكتب
                      • 08-06-2015
                      • 1272

                      ليس المغبون يبيعه فقط بل ويقتنيه
                      لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                      تعليق

                      • مصباح فوزي رشيد
                        يكتب
                        • 08-06-2015
                        • 1272

                        أصلح الله حال الأمّة وجمع بين ابنائها وصاروا كلمة واحدة
                        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                          الحمد لله على كل حال وفي كل آن
                          على أن النصاب كان شخصا حقيقيا
                          والنصب حدث على أرض الواقع
                          ماذا كنت ستفعل لو وقع لك ما وقع في هذا العالم الافتراضي حيث يتخفى رجل تحت اسم امرأة جميل، أو تحت صفة من الصفات المغرية ؟
                          أوصيك بأن لا تبيض جريمته أبدا...


                          نعم أخي الأستاذ عمار، كم من امرأة تخفت خلف اسم رجل في هذا العالم الافتراضي، وكم من رجل تخفى خلف اسم امرأة أيضًا. وهؤلاء هم أصحاب النحيزة المنحرفة، والفطرة المسيخة! وأظن أن الملتقى تطهّر منهم، حلق الله سيقانهم!

                          أما الشخص الذي نصب علينا، فبلغني أنه في المستشفى، يعاني من مرض عضال في كبده. اللهم لا شماتة.

                          تحياتي العطرة.
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                            "على هامان يا فرعون" - هههه -أضحك الله سنّك ..جد مشكور على هذه الأطروفة
                            يقول المثل
                            : من عاش بالحيله مات بالفقر
                            بيّض الله وجهك أستاذنا الدكتور عبدالرحمن السليمان

                            وتقبّل مرورنا

                            أهلا وسهلا ومرحبا بك وبمرورك العطر أخي الحبيب الأستاذ مصباح فوزي رشيد. أحسن الله إليك.

                            تحياتي العطرة.
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              إنا لله وإنا إليه راجعون

                              فجعنا صباح هذا اليوم بوفاة الأخ والصديق والجار والطالب إدريس اليزيدي، تغمد الله بواسع رحمته، وصلينا عليه صلاة الجنازة في مسجد الفتح في مدينة أنفرس في بلجيكا، وسوف ينقل إلى المغرب لدفنه في مدينة بركان شرق المغرب.

                              جاء إدريس إلى بلجيكا طالب علم، ودرس في الأكاديمية الملكية للملاحة البحرية وتخرج منها قبطانا، وعمل فترة في مجال الملاحة البحرية، ثم قرر الاستقرار فحاز على ماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بروكسيل الحرة، وبدأ يعمل معلما في إحدى الثانويات البلجيكية، واتصل بي من أجل التحضير لمشروع الدكتوراه قبل سفري إلى مراكش، وكان لي موعد معه هذا الأسبوع.

                              إدريس شاب في مقتبل العمل، وقد استقر بعد انتهائه من العمل في مجال الملاحة البحرية، وكان يحضر للزواج، لكن الله اختاره بغتة بعد إصابته بنوبة برد شديدة يوم الأحد الماضي أدت إلى إضعافه ثم دخوله في غيبوبة وهو وحيد في شقته، لم يخرج منها حيا.

                              تأثر الناس كثيرا لمصاب إدريس، فهو شاب في مقتبل العمر، وسيم جميل المحيا ذو أخلاق كريمة ومعشر طيب. وهو شاعر وروائي كتب رواية رائعة سماها (الملاذ)، نشرها في المغرب قبل سنوات، تحكي قصة أبناء المهاجرين المغاربة والمشارقة الذين بدؤوا يهاجرون نحو الجنوب، إلى أوطان آبائهم الأصلية. يترجم هذه الرواية الرائعة فريق من الطلاب إلى الهولندية يعملون تحت إشرافي، وستصدر بالهولندية هذه السنة إن شاء الله. وإدريس فوق ذلك حامل لكتاب الله، يحفظه عن ظهر قلب.

                              رحمة الله عليك يا إدريس، لقد امتلأ المسجد بالناس، وكثر بكاؤهم عليك ودعاؤهم لك، وألهم والديك الصبر والسلوان.

                              ولعنة الله على الغربة وعلى أسبابها.
                              المرحوم إدريس اليزيدي وحفل توقيع ديوانه الملاذ:

                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • ناريمان الشريف
                                مشرف قسم أدب الفنون
                                • 11-12-2008
                                • 3454

                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                                [align=center]تأملات في مسألة تخلف الجامعات العربية [/align]
                                [align=justify]قبل أشهر ناقشنا قضية عدم ورود أسماء جامعات عربية بين أسماء أفضل خمسمائة/ثلاثة آلاف جامعة في العالم. رد بعض المتحاورين مشكلة تخلف الجامعات العربية إلى الفساد المستشري في تلك الجامعات، بينما رد آخرون تخلفها والمستوى المتدني في أدائها إلى انعدام وجود الشروط الأساسية لعمل الجامعات العربية بطريقة طبيعية، ولتطورها وتطور العلم معها، لأن العلم مثل النبات، لا ينمو ولا يتطور إلا في الأرض الصالحة.

                                هنالك سبب ثالث لتخلف الجامعات العربية وتعثرها في أدائها، أريد أن أتطرق إليه في هذه المشاركة، هو إقصاء جميع الأساتذة والعلماء ذوي التوجه الديني منها بطريقة بنيوية. إن المراقب يلحظ عملية إقصاء لأكثرية المتدينين من الجامعات العربية، ومن مراكز القرار فيها، ومن هيئة التدريس، وحتى من الوظائف الإدارية، مما يجعل أكثر الجامعات العربية (ما عدا جامعات المملكة العربية السعودية) "معاقل عَلمانية" بامتياز.

                                يرافق هذا الإقصاء للدين وأهله من الجامعات العربية محاولات تهدف إلى الربط بين التخلف والدين من جهة، والتشجيع على انتهاج "منهج العلمانية" من جهة أخرى. وهذا الفكر ليس جديدا، فقد طرح في الماضي كثيرا، وكان أبرز من طرحوه بهذه الصيغة الدكتور فؤاد زكريا في كتابه "التفكير العلمي". ولكن الذي يلفت نظري في هذا الطرح هو اعتقاد شريحة كبيرة من المثقفين أن العَلمانية "منهج علمي" لا بد من انتهاجه لتحقيق النهضة العلمية والخروج من مستنقع التخلف. لذلك ينطقونها بكسر اللام اعتقادا منهم أن الكلمة ـ أي العَلمانية ـ منسوبة إلى العِلم، وناهيكم بذلك جهلا، ذلك لأنه لا علاقة تربط بين العِلم (بكسر اللام) ومذهب العَلمانية إلا في الأحلام .. [1]

                                يبقى الربط بين العلمانية (بفتح اللام) وهي "اللادينية" من جهة، والتفكير العلمي والتقدم العلمي من جهة أخرى. إن هذا الربط غير منطقي أصلاً لأنه لا علاقة ـ من حيث المبدأ ـ بين حرية التفكير العلمي من جهة، والمعتقد الفكري للعالم والمتعلم من جهة أخرى. ومخطئ من يظن أن التفكير العلمي هو نتيجة حتمية للادينية، أو لأي مذهب فكري آخر، وإلا لجاز لنا أن ننفي صفة الإسلام عن الحضارة الإسلامية، ولجاز لنا أيضا اعتبار كل علماء تلك الحضارة عَلمانيين "لادينيين".

                                وعودة إلى موضوع الجامعات وتقدمها، أقول إن تقدم الجامعات المرموقة في العالم يعود إلى ثلاثة عوامل يجب أن نفهمها جيداً قبل طرح مسألة العلم والتفكير العلمي:

                                1. توفير الدولة الأرضية الجيدة للجامعة كي تؤدي دورها بشكل جيد.
                                2. الاستقلالية المطلقة في العمل والتعيين والبحث العلمي وتطبيق نتائج البحث العلمي!
                                3. جذب الطاقات العلمية إليها بغض النظر عن الأصل والدين والمعتقد الفكري لتلك الطاقات.

                                ونحن إذا نظرنا في جامعاتنا العربية وجدنا أن هذه الشروط غير متوفرة فيها!

                                إذن ليس الدين، بل الفساد وتدخل ذوي السلطان وتعيين الناس حسب الحزب والطائفة والملة والاتجاه الفكري هو سبب تخلف جامعاتنا. ونكون ظالمين للحقيقة إذا اختزلنا الأمر بالدين وحده، أو بمذهب فكري معين. ومن المستحيل تحسين أداء جامعاتنا دون القضاء على الفساد، بإخراج ذوي السلطان منها، وإقالة كل من تم تعيينهم بقضاء وقدر، وتحريرها من كل القيود المفروضة عليها، مهما كانت تلك القيود.

                                فالأمر لا يتعلق هنا بالحقيقة، بل بحقائق مرة منها أن أكثر الجامعات العربية بات في قبضة العلمانيين الذين يقصون المتدينين منها بالقوة وبالتواطؤ مع السلطان. وغني عن القول إن التدين منتشر في بلاد العرب، وإن إقصاء المتدينين من المراكز العلمية يعني تعطيل دور شريحة واسعة من شرائح المجتمع في عملية التنمية الملحة. إن العلم والفكر ـ أي علم وأي فكر ـ لا يتطوران إلا بمشاركة الجميع وبحرية مطلقة. وهذا هو بيت القصيد الذي يستعصي على فهم وزراء التعليم في بلاد العرب، ويجعلهم لا يفهمون مبدأ حرية الفكر للجميع، ومبدأ تطبيع مبدأ حرية الفكر للجميع، فلا يعون نتائج إقصاء كوادر علمية بسبب توجهاتها العقائيدة، الوخيمة على تطور جامعاتنا. إن تلك الكوادر العلمية تهاجر إلى الغرب، فتزدهر فيه، وتتبوأ فيه مناصب علمية عليا، بينما لا يبقى في الجامعات العربية عقول يعول عليها في شيء، إلا من رحم ربي! إن هذه الحرية، وهذا التطبيع، غير متوفرين في الجامعات العربية، التي نصب السلطان في أكثرها أصحاب التيارات العلمانية الذين أقصوا أصحاب الأديان والفكر السياسي المختلف وسائر المخالفين منها، فجعلوا منها أسوء جامعات في العالم!

                                أما الجامعات المتطورة في العالم، فهي جامعات مستقلة استقلالية تامة: تستلم إدرتها سنويا من وزير التعليم "ظرفا" فيه ميزانية الجامعة، ثم تقوم إدارة الجامعة بإدارة ذلك باستقلالية تامة، فتعين الأساتذة دون العودة إلى أية سلطة خارج سلطة الجامعة، وتقيلهم، وتجذب الباحثين، وتنشئ الشركات (شركات الـ Spin-offs) شراكة مع الشركات التجارية والمصانع الكبيرة، وتستثمر الأرباح في ما يعود على الجامعة والبحث العلمي والأساتذة والطلاب والباحثين والمجتمع بالخير، وذلك في استقلالية تامة كما ذكرت. ولكل أستاذ جامعي ميزانية مالية سنوية لدعوة الأساتذة من الخارج وللسفر الخ. والقرار ـ قرار الدعوة والسفر إلى الخارج ـ بيده وحده لا يتدخل فيه أحد كائنا من يكن. لذلك يقوم كل واحد بدوره على أكمل وجه بعيدا من البيروقراطية والتدخل في عمل الجامعة والأساتذة ومراكز البحث العلمي. للأستاذ ما يريد بشرط واحد هو: قيامه بالبحث العلمي والنشر الدائم وإلا أقيل من العمل بلا رحمة!

                                والسؤال الآن: كيف نجعل من جامعاتنا جامعات متطورة؟

                                أعتقد أن تحرير الجامعة من أية تبعية للسلطة السياسية هو الخطوة الأولى لذلك. وأعتقد أن إيجاد تمويل مناسب لعمل الجامعة هو الخطوة الثانية لذلك، وأعتقد أن اعتماد نظام محاسبة صارم بعيدا من المحسوبية هو الخطوة الثالثة. وأعتقد أن جذب الأكفاء من الأساتذة والباحثين بغض النظر عن تياراتهم الفكرية ومعتقداتهم الشخصية هي الخطوة الرابعة. وأعتقد أن إشراك المجتمع بشرائحه الفكرية والاقتصادية في عمل الجامعات هو الخطوة الخامسة. وهذه الخطوات تكفي لتطهير الجامعات من الفساد وبدء تحقيق نهضة علمية. إذ لا بد للجامعات المتطورة من ممارسة دور اجتماعي أيضا، فهي لم تعد مؤسسات نخبوية كما كانت في في الماضي، بل باتت تشرك الجمهور معها وتجذبه إليها عبر وسيلتين:

                                1. تنظيم دروس مسائية في كل فروع العلوم والمعرفة يتابعها الجمهور العام في المساء (وهذا الإجراء إجباري فرض على أكثر الجامعات الغربية منذ حوالي خمس سنوات)؛

                                2. تطبيق النظريات والمكتشفات العلمية في ما يفيد المجتمع. (مثال: يقوم طالب ببحث علمي يؤدي إلى وضع تصور لاختراع كرسي مفيد للظهر في الجلوس، فتقوم الجامعة بإنشاء شركة Spin-off شراكة مع مصنع أثاث وتترجم التطور النظري إلى الواقع فتفيد المجتمع من وجوه كثيرة أهمها تقديم اختراع جديد وتوفير عمل لليد العاملة وضخ جديد في الحركة الاقتصادية).

                                ولا شك في أن المجتمع يفرض طرائق تفكير معينة بعضها سلبي للغاية، لكن تغيير تلك الطرائق السلبية لا يكون إلا بالإبداع وطرح الفكر الجديد والمفيد للمجتمع. فأي اهتمام يكون للمجتمع في الجامعات إذا كانت مؤسسات حكومية نخبوية مشبوهة يتصرف الأساتذة فيها وكأنهم أنصاف آلهة؟! وأي اهتمام للمواطن العادي في الجامعات إذا كانت لا تعتني به في أية مرحلة من مراحل عملها؟ وأي اهتمام للمواطن العادي في الجامعة إذا كان القائمون عليها أبواقا للنظام السياسي، سواء أكان ذلك النظام صالحا أم طالحا؟

                                إن المشكلة متشعبة، بعضها يأتي نتيجة لبعض، ولكن حلها في متناول اليد، وهو ترك الجامعات تمارس دورها باستقلالية، لأن في ذلك مخرجا لها وللعلم والثقافة من مستنقع التخلف. والاستقلالية والتمويل الجيد كفيلان بإقناع أصحاب رأس المال في الاستثمار في البحث العلمي كما يحصل اليوم في الغرب. وهما أيضا كفيلان بجذب المجتمع إليها والتأثير فيه بطريقة إيجابية بعد إشراكه في عملية التنمية. [/align]
                                [align=justify]
                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                [1] العَلْمانِيَّة ـ بفتح العين ـ مشتقة من الكلمة عَلْم (بفتح العين)، وهي مرادفة لكلمة عالَم، ولا علاقة لها بالعِلْم (بكسر العين)، لا من قريب، ولا من بعيد، لا في اللغة العربية، ولا في أية من لغات البشر المعروفة. (قارن الإنكليزية Laicism والفرنسية Laïcisme وهما مشتقتان من الكلمة اليونانية /خ›خ±خ؟د‚: لاوُس/ "شعب"، "رعاع" أي عكس "الكهنة" وهم النخبة في الماضي. من ثمة صارت الكلمة تدل على القضايا الشعبية "الدنيوية"، بعكس الكهنوتية "الدينية". وكلمتنا العربية هي ترجمة مستعارة من السريانية لأن السريان اشتقوها أولا في لغتهم ترجمة مستعارة عن اليونانية أيضا. (قارن السريانية: /ـ¥ــ،ـگ: عَلْما/ "العالم، الدهر، الدنيا"، فالعلماني في السريانية هو "الدنيوي، الدهري"، ولا علاقة لهذا المعنى بالعلم (بكسر العين). وخلاصة القول إنه لا علاقة بين مفهوم العلمانية (بفتح اللام) ومعناه "الدنيوية، الدهرية" ومن ثمة "اللادينية"، من جهة، والعلم والمعرفة من جهة أخرى. [/align]

                                لا يوجد أية جامعة عربية ضمن أفضل جامعات العالم،
                                انتاج الكتب عربيا يمثل 1% رغم أنهم يمثلون 5% من سكان العالم
                                وانتاجهم للكتب أقل مما تنتجه تركيا رغم أن تركيا ربع تعداد هم
                                ترجمة العرب للكتب الأجنبية خمس ما تترجمه اليونان،
                                معدل القراءة عربيا 6 دقائق في السنة في حين 200 ساعة في السنة أوروبيا
                                كل ذلك وسببه حكام يحاربون العلماء ويحيون البدع والخرافات ويقتلون الابداع ويقربون الفسدة والمفسدون يساعدهم إعلام عربي فاسد كذاب يظهرون الفجرة ويخفون الأخيار والأبرار



                                sigpic

                                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X