أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

    أُمَّةٌ في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
    أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر

    1. مما أحفظه من كلام الأستاذ العبقري الأستاذ عباس محمود العقّاد، رحمه الله و غفر له، صاحب العبقريات الشهيرة، أنه قال:" إذا أردت أن تعرف قيمة مجتمع ما من الحضارة فانظر إلى جامعاته و صحافته لأنهما مرآة ذلك المجتمع" أو كما قال لأنني قرأت كلامه هذا أو فيما معناه منذ عقود ثلاثة على أقل تقدير و الذاكرة خوّانة فأنا أحاول هنا تسجيله بالمعنى و ليس باللفظ للأمانة.

    2. و هذا الكلام صحيح تماما، فالجامعات تظم خيرة أبناء المجتمع من حيث التعليم أو هكذا يجب أن تكون كما أن الصحافة بمختلف أجهزتها هي لسان حال المجتمع تعبر هن همومه و انشغالاته أو هكذا يجب أن تكون بيد أن ما نلاحظه على جامعات الأمة العربية و صحافتها بمختلف وسائلها أنها تعكس صورة الأمة الرديئة المقرفة مع وجوب استثناء الشذوذ في هذه و تلك و الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه كما يقال في اللغة العربية عموما أو في نحوها خصوصا، فما يحدث في الجامعات العربية من ألوان الفساد لا يمكن تصوّره أو تصويره لفداحته و فظاعته، و ما تقوم به وسائل الإعلام من إجرام في حق الأمة كبير و خطير و مفزع و مدمر للقيم و النظم ما صغر منها و ما عظم.

    3. و من وسائل الإعلام الحديثة و المستعملة بكثرة يعجز العادُّون عن عدها و المحصون عن إحصائها هذه المواقع في الشبكة العنكبية و القنوات التلفزيونية الفضائية المختلفة و التي أتاحت للناس فرصا لم يكونوا يحلمون بها أو يتخيلونها للتعبير عن آرائهم أو أهوائهم أو ميولهم أو شهواتهم المختلفة مهما كانت معقولة أو مقبولة أو منبوذة أو فاسدة أو شبهاتهم المتنوعة، و حديثي هنا عن المواقع العربية في الشبكة العنكبية و ليس عن القنوات الفضائية الحرة أو المقيدة.

    4. لقد وجد كثير من الناس ولاسيما الموهوبون منهم في الأدب بأنواعه فرصا للتعبير عن مواهبهم لم تتح لهم في الوسائل التقليدية المعروفة، الصحف الورقية أو النشر في الكتب، فوجدوا في المواقع بمنتدياتها و ملتقياتها مجالات رحبة لا تعد و لا تحصى لنشر كتاباتهم أيا كانت قيمتها من حيث أدبِيَّتُها أو شكلها و هنا مربط الفرس كما يقال ؛ لقد أبرزت المنتديات الأدبية كتابا و أدباء و شعراء مغمورين في بلدانهم إن سبق لهم النشر فيها كما عرَّفت بموهوبين حقيقيين جدد كانوا يحلمون بالنشر و الظهور، و هذا كله جميل و جيد.

    5. وجد الكُتّاب بمختلف مستوياتهم حتى المدَّعون منهم في المنتديات الفرص السانحة لنشر كتاباتهم المختلفة و أتيحت لهم إمكانية البروز و الظهور و الخروج من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة فصار الواحد و هو جالس في قريته النائية أو حيّه المنسي في بلد ما لا يكاد يُعرف إلا من أهله أن يُقرأ في بقاع الأرض البعيدة، و قد اختُصرت المسافات بحيث صارت القارات متجاورات كأنها على مرمى حجر من الكاتب بل هي أقرب إليه من أهله في غرفة مجاورة لا يفصله عنهم إلا جدار أو بعض جدار، و بهذا القرب المدهش يكتب الكاتب شيئا في منتدى ما فإذا بالرد أو التعليق يأتيه من مكان لم يكن يسمع به أو يتخيل أن قارئا ما يقرأ له فيه و هذه من عجائب "النّتّ" و بركاته الكثيرة.

    6. بيد أن الكُتّاب ليسوا في مستوى واحد من حيث جودة الكتابة صياغة و مضمونا و كما أتاحت المنتديات المختلفة فرصا للموهوبين الحقيقيين أتاحت للمدّعين و المبتدئين و المرضى النفسانيين و المنحرفين أخلاقيا الفرص نفسها سواء بسواء، و لا سبيل إلى تمييز الأدباء الموهوبين متمكنين كانوا أو مبتدئين يجب تشجيعهم و الأخذ بأيديهم ليتطوروا و يتحسنوا عن المرضى النفسانيين أو المنحرفين إلا بنقد الكتابات التي ينشرونها و تمحيصها و الحكم عليهم من خلالها فينصحون أو يحظرون من النشر إذ السكوت عنهم جريمة نكراء قد تساوي جريمة الكتابة الداعرة إن لم تفقها إجراما.

    7. و مما لاحظته شخصيا و أنا أتعامل منذ 2008 مع المنتديات و الملتقيات الأدبية العربية أننا لا ندري مع من نتعامل أو مع من نتحاور، لأن "النّتّ" يمكِّن الكاتب أو الكاتبة من قول أي شيء في أي شيء متى شاء و كيفما شاء من وراء حجاب كثيف يستحيل اختراقه أو هتكه فوجد الكثير من المرضى النفسانيين و العديد من المنحرفين أخلاقيا منافذ لنشر تفاهتهم و بث شذوذهم في العالم لا رادع لهم من قانون و لا دافع من أخلاق و لا وازع من دين يحجزهم عن الفساد و الإفساد و يفعلون ما يفعلون و يأتون ما يأتون تحت تسميات مخترعة و ألقاب مبتدعة فإن حظروا، أو طردوا، مرة عادوا مرة أخرى أو مرات بلقب جديد أو اسم مغاير أو كنية مموهة كأنهم يعودون من النافذة بعدما طردوا من الباب و هكذا ... فإن فطن لهم فطردوا كلما عادوا وجدوا في المنتديات "العربية" الكثيرة الأخرى مآربهم و استمروا في فسادهم و إفسادهم إلى أن يعييهم السعي و ما هو بمعييهم ما داموا يحملون هذه الجراثيم الأخلاقية في قلوبهم و ضمائرهم.

    8. و لا ينقضي العجب من كاتبات عربيات، أو هكذا نظنهن، "يتنقبن" بِكُنى، جمع كنية، جميلة عادة و يتسترن وراء ألقاب راقية رنانة أحيانا لينشرن فضائحن "الأدبية" (؟!!!) تحت عنوان "البوح" أو "الفضفضة" أو الحرية أو ما شئت من مبررات و هن في هذا كله كالمومسات العاهرات يغيرن أسماءهن ليتمكن من ممارسة مهنتهن الرخيصة بكل "حرية" مبررات لجوءَهن إلى التستر وراء الألقاب و استخفاءَهن وراء الأسماء المستعارة بخوفهن من محيطهن أو مجتمعهن "المتشدد" و الذي يضيق عليهن المنافس فلا يستطعن البوح و النوح بما يختلج قلوبهن من رغبة في الدعارة الخيالية أو الفعلية فيكتبن ما يتمنين فعله و يعبرن عما يحلمن به بكل ... حرية (؟!!!).

    9. و هذا كله على ما فيه من انحراف و طيش يمكن فهمه أو حتى تبريره إما نفسيا أو اجتماعيا لكن ما لا أستطيع فهمه أو استساغته هو ما تلقاه هؤلاء الكاتبات المريضات نفسيا و المنحرفات أخلاقيا من قبول و تشجيع و تأييد من الأدباء و النقاد رجالا كانوا أو نساء في المنتديات و الملتقيات "العربية" المحترمة و التي كما أتصورها ما قامت و ما أسست إلا لأداء رسالة أدبية راقية أو للقيام بمهمة حضارية سامية تسهم في النهوض بالأمة العربية من الحضيض إلى القمة أو قريب من القمة ثم يأتي من يواصل المسيرة إلى النهاية إن كانت هناك نهاية ما في الحضارة أو في التحضر.

    10. سبق لي هنا عام 2009 نشرُ مقالة بعنوان "الأنواع الأدبية : تصنيف جديد" اقترحت فيها كما هو واضح من العنوان نفسه إعادة تصنيف الأنواع الأدبية ليس حسب قوالبها أو صيغ تعبيرها و إنما حسب أغراضها و أهدافها، فاقترحت تصنيف الأدب في خمسة أصناف هي كما وردت في آخر مراجعة أو تصحيح لتلك المقالة الرائدة: 1: الأدب السّاحر (أو الفاخر، الآسر)، 2: الأدب السّاخر (أو النّاخر، القاهر)،3 : الأدب السّافر (أو الظّاهر، الجاهر)، 4 : الأدب الشّاخر (أو الفاتر، السّادر)، 5: الأدب الخاسر (أو الدَّاعر، الفاجر).

    11. و بعد مرور خمس سنوات تقريبا من نشر تلك المقالة أرى أنني، و بكل تواضع، كنت محقا في اقتراحي ذلك و قد فشا الأدب الداعر أو الفاجر أو الخاسر فشوا مقلقا لا لشيء إلا لأنه وجد سوقا رائجة في المنتديات و الملتقيات و قد قال أحد الأدباء الظرفاء عن الأدب الداعر أو الفاجر أو ما يسميه بعض المتحذلقين بالأدب "الإيروسي"، نسبة إلى Eros إله الهوى في الأساطير الإغريقية البالية، و هذه النسبة، "إيروسي"، أخف من النسبة المشابهة "إيروتيكي" المستقرضة خطأ من الأعجميتين الإنجليزية erotic و الفرنسية érotique، و هذا الأدب "الإيروسي"، في الحقيقة أدب رخيص منحط له في العربية من اسمه نصيب، و هو أجدر بأن يُسمى "أدبَ المراحيضِ" بحيث يجب ألا يُقرأ إلا فيها لموافقته المكان من حيث مضمونُه و من حيث قيمتُه و من حيث غايتُه.

    12. نعم، إنه لأدب لا يجوز قراءته إلا في المراحيض و هو "أدب فيروسي" فتاك بالنفوس و الأخلاق، و لا ينقضي العجب من أمة تتمرغ في الحضيض في شئونها كلها تستمرئ هذا "الأدب" الرخيص و هي فرحانة سعيدة نشوانة كأنها حلَّت مشاكلها كلها و لم يبق لها سوى الاستمتاع ... بالأدب "الإيروسي" السافل تتلذذه أو تستمرئه، هذا و للحديث بقية إن شاء الله تعالى لفضح كثير من الممارسة الفاسدة في بعض المنتديات العربية أو الملتقيات الأدبية التي يحاول بعض المرضى النفسانيين تحويلها عن غايتها النبيلة و الانحراف بها عن رسالتها الجليلة.

    البُليْدة، عشية يوم الجمعة 14 ربيع الثاني 1435 الموافق 14/02/2014.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • فاطيمة أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 28-02-2013
    • 2281

    #2
    السلام عليكم الأستاذ حسين ليشوري
    قرائتي الأولى وأعود للمطالعة أو التأمل مرة أخرى بإذن الله
    ربما رأيت تحاملًا للكاتب على عالم المنتديات له أسبابه التي يوضحها تباعا
    وربما رأيت غصة تنتابه حتى تكاد تبح حنجرته
    ولي علامات استفهام للتقصي للأستاذ حسين..
    ما العلامات الدالة على الأدب الفيروسي ؟ وما مدى انتشاره في المنتديات ( أينتشر في أغلب أم كل أم بعض المنتديات؟)
    ما الوسائل المقترحة لمكافحته للتقليل من أخطاره أو التقليل منه؟
    اذكر لنا إن أستطعت قصة دالة من شواهدك، بالطبع لا حاجة لذكر العنوانين!

    متابعة ما أستطعت للبقية


    تعليق

    • حاتم سعيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 02-10-2013
      • 1180

      #3
      أمّة في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
      (الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر)

      عنوان لابدّ أن يسترعي انتباهنا
      الأسئلة - هل نحن حقّا أمّة في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض ؟
      - ماهو المقياس الذي نعتمده للحكم على أدب ما أنّه من سلالة المراحيض ؟
      - هل يمكن أن نعني بالمراحيض ((بيت الرّاحة ، بيت الخلاء))
      - هل يمكن لأدب المراحيض أن يعوّض الأدب الفاخر ؟
      - ما حقيقة "كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ...سورة الرعد - سورة 13

      ختاما -هل نحن بصدد دراسة تتحدّث عن الغثّ و السمين ؟

      ----ربّما يكون عنوانك سيّدي و أستاذي الغالي صادما بعض الشيء و لكن نسبة صحّته كبيرة وإنّ رأيي (مجرّد رأي) أن تنقد الظاهرة دون أن تشوّه صورة الأمّة رغم عديد الهنات الموجودة فيها ...تقبّل تحيّتي و شكرا لقلمك القاسي بعض الشيء ...

      من أقوال الامام علي عليه السلام

      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
      حملت طيباً)

      محمد نجيب بلحاج حسين
      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم الأستاذ حسين ليشوري
        قرائتي الأولى وأعود للمطالعة أو التأمل مرة أخرى بإذن الله. ربما رأيت تحاملًا للكاتب على عالم المنتديات له أسبابه التي يوضحها تباعا ؛ وربما رأيت غصة تنتابه حتى تكاد تبح حنجرته ؛ ولي علامات استفهام للتقصي للأستاذ حسين.. ما العلامات الدالة على الأدب الفيروسي ؟ وما مدى انتشاره في المنتديات ( أينتشر في أغلب أم كل أم بعض المنتديات؟) ما الوسائل المقترحة لمكافحته للتقليل من أخطاره أو التقليل منه؟ اذكر لنا إن أستطعت قصة دالة من شواهدك، بالطبع لا حاجة لذكر العنوانين!
        متابعة ما أستطعت للبقية
        و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
        أهلا بك فاطمة و عساك بخير و عافية أنت و أهلنا في ليبيا جميعهم.
        سرني أن كنت أول من علق على موضوعي الصارم و الصادق و الصريح و الصادم في الوقت نفسه.
        لا تذهبي بعيدا في البحث فقد ابتلينا هنا في "ملتقى الأدباء و المبدعين العرب" بأقلام ساقطة حاولت نشر قذارتها مرارا بلا حياء و لا خجل و قد تصدى لها أعضاء نبلاء يعرفون قيمة الكلمة و خطورة الأدب في تقويم النفوس، و أنا لا ألوم تلك الأقلام على محاولاتها نشر فسادها لكنني ألوم من يستمرئ تلك القذارة و يستلذها و يمُكِّن لها هنا و هناك و يشجعها و ينصرها.
        لا أريد أن أسرد لك نماذج من تلك الكتابات الساقطة فقد قرأنا منها عام 2009 و ما تلاه من أعوام و قد نُشرت في الشهر الجاري قصة خليعة تصدى لها بعض الزملاء بالنقد و الرفض جزاهم الله خيرا.
        أما ما مدى انتشارها في المنتديات العربية فلا أستطيع إجابتك فهذا مما لا طاقة لي به و أما كيف نتصدى فبالنقد الصارم الصريح و الصادق و الصادم حتى نقطع الطريق على هذا "الأدب" الإيروسي القذر.
        أنا أعجب من أمة تدعي أنها خير أمة أخرجت للناس لكنها أسوء الناس على ما تمتلكه من خيرية نظرية على الأقل.
        أشكر لك يا فاطمة حضورك و تعليقك.
        تحيتي و تقديري.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
          أمّة في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
          (الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر)
          عنوان لابدّ أن يسترعي انتباهنا.
          الأسئلة - هل نحن حقّا أمّة في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض ؟
          - ماهو المقياس الذي نعتمده للحكم على أدب ما أنّه من سلالة المراحيض ؟
          - هل يمكن أن نعني بالمراحيض ((بيت الرّاحة ، بيت الخلاء))
          - هل يمكن لأدب المراحيض أن يعوّض الأدب الفاخر ؟
          - ما حقيقة "كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ...سورة الرعد - سورة 13
          ختاما - هل نحن بصدد دراسة تتحدّث عن الغثّ و السمين ؟
          ربّما يكون عنوانك سيّدي و أستاذي الغالي صادما بعض الشيء و لكن نسبة صحّته كبيرة وإنّ رأيي (مجرّد رأي) أن تنقد الظاهرة دون أن تشوّه صورة الأمّة رغم عديد الهنات الموجودة فيها ...
          تقبّل تحيّتي و شكرا لقلمك القاسي بعض الشيء
          أهلا بك أخي أبا هادي و عساك بخير و عافية.
          أشكر لك حضورك الواعي و نصحك الغالي.
          القضية كبيرة جدا و أنا هنا ملاحظ لما يجري في الأمة منذ ثلاثين سنة أو تزيد و لا أنطلق في نقدي من فراغ و لا من هوى و لا من نية الإساءة.
          أما الحديث عن "الأمة" فأظن أن الأمة هي مجموع الأفراد التي يكونونها صالحين كانوا أو فاسدين أو هم مزيج من الصالحين و الفاسدين بنسب متفاوة في الصلاح و الفساد أو هي "كوكتيل" من الصالحين المصلحين و الفاسدين المفسدين، فالقضية كلها قضية نسب.
          أما هل يمكن لأدب المراحيض أن يعوض الأدب الفاخر كما قلت فالإجابة السريعة لكنها غير متسرعة هي: لا! لكن أن ينتشر "أدب" المراحيض على حساب الأدب الفاخر فأمر ممكن عندما يكثر الخبث و يستفحل و يجد له الأنصار و المؤيدين و المشجعين أو المستهلكين المتلذذين، فالطيور على أشكالها تقع كما جاء في المثل العربي الفصيح و الصحيح.
          أما عن قسوة قلمي فهي مقصودة فخبرة عشرين سنة (2008/1988) في الإعلام علمتني كيف أختار العناوين الصادمة الهازة للنفوس الخامدة عملا بنصيحة شيخنا العلامة عبد الحميد بن باديس، رحمه الله تعالى، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إبان الاستدمار الفرنسي البغيض، عندما قال:
          "و اهزز نفوس الجامدين فلربما حيي الخشب"
          فالعناوين الصادمة تهز النفوس الخاملة فتستفيق و هذا أسلوب في الكتابة لا يعرفه كثير من الكتاب حتى المشهورين منهم.
          أشكر لك أخي أبا هادي حضورك و تعليقك.
          تحيتي و تقديري.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            أخي الأستاذ الكريم حسين ليشوري
            مقالة من الناحية النظرية لا غبار عليها وتصلح نموذجا
            لطرحها على جمهور من التلاميذ وربات البيوت .
            من الناحية العملية لا يمكن هضمها من قِبَل تلميذ
            طويلب علم لأنها تقيّده وتجعل منه في المستقبل نسخة
            من شيءٍ ما . حتى ربات البيوت لا يحتَجنَ لمن
            يعلّمهن عيار تمليح الطبيخ .
            أستاذ حسين . لم تأتِ مقالتك هذه غيرةً على شرف
            الكلمة ورقي الإبداع .
            هي حسب ما أعتقد ومن خلال متابعتي لتعليقاتك على
            نص ما في القصة القصيرة . هي رد فعل لرد أحد
            الزملاء على حضرتكم . وقد كان ردّا قاسيا من
            الطرف الآخر .
            رغم أحترامي لوجهة نظركم ، إلا أنني لا أقبلها .
            فنحن هنا كتاب ومبدعون ومبدعات قد فُطمنا ولم نعد
            نشرب الحليب بالبزازة .
            فلا تزايد علينا وكأنك تمسك بيدنا نحو الفضيلة .
            هذه أول مرّة خلال وجودي في الملتقى أكتب فيه
            بهذه الطريقة غير الهادئة . فعذرا أخي أنها أتت بك
            وأنت الأخ والصديق .
            ترجمة الأحاسيس " الجنسية " والمشاعر الحميمية
            في عمل إبداعي ليس عيبا ولا هي " بورنو "
            ومن يشعر بحرج من هذا الأمر . بكبسة زر يحل مشكلته .

            تحياتي لك ومحبتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • كمال حمام
              محظور
              • 14-12-2011
              • 885

              #7
              أعتقد أن الذي يكتب عن الأمة يجب عليه يأتي من باب المحبة و الغيرة عليها فيبرز الداء عبر الشرح المفصل ثم يأتي بالحلول إن وجدت لديه
              أما أن يأتي من باب القذف و التجريح فهذا عدو نفسه و عدو أمته و يحمل عقدا نفسية مزمنة كبرت معه منذ الصغر و لا سبيل
              لعلاجها ...هؤلاء نجد في كتاباتهم طابع العدوانية و التسلط و فرض أراء قديمة قد تعود لسنة 1940 فهم يقبعون في ذلك الزمن
              الغابر رافضين الحاضر مهما كان إيجابيا و هؤلاء هم أصلا سبب من أسباب تخلف الأمة
              أدبهم كالبرك المائية المتعفنة دائما تنبعث منه الروائح الكريهة
              نرفض المساس من كرامة أي إنسان عربي حتى ولو كان متخلفا كما نرفض المس من هيبة أي بلد عربي
              فكل البلاد العربية بلادنا عزيزة و غالية على قلوبنا
              و إنني لأتألم لما أقرأ هنا
              محبتي لكم و لوطننا العربي من المحيط إلى الخليج

              تعليق

              • فاطيمة أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 28-02-2013
                • 2281

                #8
                السلام عليكم جميعًا
                أظن أن كلمة المراحيض لم تكن مناسبة ومستفزة
                لماذا قد يفسر البعض أن الكلام مقصود أو موجه له؟
                أكتب الخواطر إلا إني لا أعتبر الكلام موجه لي أثق بما أكتبه
                وأثق أن الكاتب ـ سيان أي كاتب ـ يمكن أن يقع سهوا في الخطأ ولو بكلمة
                رغم الكثير من الكلام المصيب الذي يقوله
                لذلك دائما ما أقول أن الكلمة مسئولية ، علينا أن نتابع توجيهها لكي لا تظل المسار
                والصواب والخطأ سمة من سمات الإنسانية
                بغض النظر لإمكانية الأبعاد الأخرى للموضوع ؛الأقلام تتفاوت من حيث جديتها وموضوعيتها في تناول
                المواضيع المختلفة وأن الأدب فيه ما يحاول أن يرتقي دائمًا بالمعرفة وفيه فضفضة الروح التي يكتبها الجميع على الأغلب وحسنها يكتب برقي شفاف
                وفيها ما هو لهو، أما في السياسة ففيها التضليلي وفيه البحث والدراسة
                تحياتي، وأعتبر أنما الموضوع موجه لشواذ الأقلام ..


                تعليق

                • حاتم سعيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 02-10-2013
                  • 1180

                  #9
                  أسلوب القمع لا يستهويني ، و كيل الشتائم لا يمكن تبريره ، فكما قال الاستاذ القدير الذي لم يعجبه المقال بيننا و بين ما يكتب كبسة زرّ ، خاصّة و أن الكاتب أراد أن يدق ناقوس الخطر و ينبّه إلى حقيقة لا يمكن انكارها أن الشبكة فيها و فيها ، لغته كانت (قاسية بعض الشيء) و لكنّه وضع الاصبع على ما لا نريد قوله (ربّما) في كثير من الأحيان ، فلنتقبل النّقد برحابة صدر و لنتعلّم من التجارب أن نكون أقوى و أحسن لنستمر بلغتنا الى اللامحدود ...
                  كلنا اخوة و كلنا كرام فلماذا الانفعال ؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة حاتم سعيد; الساعة 15-02-2014, 14:05.

                  من أقوال الامام علي عليه السلام

                  (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                  حملت طيباً)

                  محمد نجيب بلحاج حسين
                  أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                  نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    أهلا بك أخي الدكتور فوزي و عساك بخير و عافية.
                    لا يا أخي لم تأت مقالتي موضوع اعتراضك كرد فعل على ما قاله أحدهم في حقي و إنما هي فكرة قديمة لم تتح لي فرصة تحريرها إلا مؤخرا.
                    أما كون الأدب الداعر ليس عيبا فهي وجهة نظر كغيرها من الوجهات و لكل وجهة هو موليها و لا سلطان لأحد على أحد في فرض وجهات النظر مادمنا نتحمل مسئولية ما نقول و ما نكتب و ما نقرأ.
                    أشكر لك حضورك و مشاركتك و لك مني أجمل تحية أخوية.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      يا كمال حمام عليك مني السلام.
                      قرأت كلماتك و فهمت تلميحاتك و عذرت انتقاداتك.
                      يكفي لكي نتفهم موقفك بسهولة كسهولة الضراط على الصراط،
                      أن نقرأ في بياناتك أنك من "جمهورية طز الشمالية".
                      و لك التحية ...too و دم على ما أنت عليه و تمتع بجنسيتك !

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم جميعًا
                        أظن أن كلمة المراحيض لم تكن مناسبة ومستفزة، لماذا قد يفسر البعض أن الكلام مقصود أو موجه له؟
                        أكتب الخواطر إلا إني لا أعتبر الكلام موجه لي أثق بما أكتبه وأثق أن الكاتب ـ سيان أي كاتب ـ يمكن أن يقع سهوا في الخطأ ولو بكلمة رغم الكثير من الكلام المصيب الذي يقوله لذلك دائما ما أقول أن الكلمة مسئولية ، علينا أن نتابع توجيهها لكي لا تظل المسار والصواب والخطأ سمة من سمات الإنسانية بغض النظر لإمكانية الأبعاد الأخرى للموضوع ؛الأقلام تتفاوت من حيث جديتها وموضوعيتها في تناول المواضيع المختلفة وأن الأدب فيه ما يحاول أن يرتقي دائمًا بالمعرفة وفيه فضفضة الروح التي يكتبها الجميع على الأغلب وحسنها يكتب برقي شفاف وفيها ما هو لهو، أما في السياسة ففيها التضليلي وفيه البحث والدراسة.
                        تحياتي، وأعتبر أنما الموضوع موجه لشواذ الأقلام ..
                        و عليك السلام أختي الكريمة فاطمة و عساك بخير و عافية.
                        أشكر لك حضورك و دفاعك عن أخيك جزاك الله عني خيرا.
                        ثم أما بعد: القراء أنواع و مستويات كما أن الكتابة أنواع و مستويات و كثير من القراء رغم كونهم يستطيعون فك رموز الخط، التهجية و قراءة الحروف العربية مثلا لكنهم لا يستطيعون التمييز بين الكتابة العلمية الموضوعية الباردة إن وجدت في المواضيع الاجتماعية أو الإنسانية و بين الكتابة الذاتية التي تعبر عن وجهة نظر خاصة لا تلزم إلا صاحبها، كما أن الكتابة الأدبية ليست مقصودة لذاتها فيكتب أيُّ شخص أيَّ شيء في أيِّ قالب بل هي رسالة حضارية و مسئولية إنسانية توليها الأمم الراقية أهمية كبيرة و لا تتلاعب فيها و لا تسمح بالتلاعب بها، أما الأمم المتخلفة كالأمة العربية مثلا فهي و من باب التقليد الأعمى و بسبب الكبت الدفين بكل أنواعه و الذي تعاني منه راحت تفتح صفحاتها لكل قذارة و تشرع أبوابها لكل نجاسة تحت مسمى "الحرية" و "التفتح" و "التطور" و "مواكبة العصر" و هي في الحقيقة تدق المسامير في ركبها من حيث تدري أو لا تدري، نسأل السلامة و العافية.
                        أما كلمة "المراحيض" فهي كلمة استعرتهُا من أحد النقاد، لا يحضرني اسمه الآن، يصف بها الأدب الرخيص أو الأدب المكشوف الذي فشا في الأدب العربي منذ مدة للأسف الشديد.
                        إن الأمة لما أصابها من أدواء خطيرة مهلكة تعيش حالة من اللاوعي و فقدان الإحساس بالألم يصدق فيها قول أبي الطيب المتنبي:
                        "من يهن يسهل الهوان عيله === ما لجرح بميت إيــــلام"
                        نسأل الله السلامة و العافية.
                        و أخيرا أقول إن على من يتصدى لنقد المظاهر السلبية المتفشية في المجتمعات العربية كلها أن يصبر على أذى الناس الذي يستمرئون ما هم عليه من فساد و عليه أن يتذكر قول الله تعالى في حق لوط عليه السلام لما قال فيه قومه:
                        {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} فقد صار التّطهّر جريمة تستوجب الإخراج من القرية و هذه أكبر فرية على الحق و أكبر بلية في الدعوة.
                        أشكر لك أختي الكريمة فاطمة حضورك الجميل و دفاعك النبيل.
                        تحيتي و تقديري.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
                          أسلوب القمع لا يستهويني، و كيل الشتائم لا يمكن تبريره، فكما قال الاستاذ القدير الذي لم يعجبه المقال بيننا و بين ما يكتب كبسة زرّ، خاصّة و أن الكاتب أراد أن يدق ناقوس الخطر و ينبّه إلى حقيقة لا يمكن انكارها أن الشبكة فيها و فيها، لغته كانت (قاسية بعض الشيء) و لكنّه وضع الاصبع على ما لا نريد قوله (ربّما) في كثير من الأحيان ، فلنتقبل النّقد برحابة صدر و لنتعلّم من التجارب أن نكون أقوى و أحسن لنستمر بلغتنا الى اللامحدود ...كلنا اخوة و كلنا كرام فلماذا الانفعال ؟
                          أهلا بك أخي أبا هادي مرة أخرى و في كل مرة و حفظ الله لك هاديا، اللهم آمين يا رب العالمين.
                          لا عليك أخي الكريم و لا تبتئس بما يقوله صرعى الأهواء و صرعى الغواني و الأواني.
                          لقد حاولتُ لفت انتباه القراء إلى خطورة ما أصابنا من البلاء لكن الناس، إلا من رحم ربك، قد أعماهم الغرب بمنكراته فانساقوا وراءه انسياق البهم خلف قائدها في الظُّلَم، نسأل الله السلامة و العافية.
                          أكرر لك أخي أبا هادي ترحيبي و شكري.
                          تحيتي و تقديري.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي
                            موضوع خطير للأستاذ إسماعيل الناطور عام 2009
                            لمن يهمه الأمر.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • احمد فاضل
                              الف فاء
                              • 15-01-2014
                              • 251

                              #15

                              صدمني العنوان هذه امه مرحومه وفيها الخير الى يوم القيامه اذا كان سفهاء القوم على صوتهم في هذا الزمان فإن التعميم لايجوز وفيه ظلم وتجني . الاخيار موجودين وهم كثر انتبه ايها الكاتب المحترم كن مثل النحله تبحث عن الرحيق عكس الذبابه ! انظر حولك وستجد خيرا كثيرا هذا اذا امعنت النظر ولك مني كل الاحترام .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X