أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كمال حمام
    محظور
    • 14-12-2011
    • 885

    #31
    أُمَّةٌ في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
    أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر
    أستاذي الفاضل حسين ليشوري السلام عليكم
    لقد راق لي ما كتبت هنا و أظنك قد أجبت نفسك بنفسك تلقائيا
    ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27).
    ألا ترى معي أننا حين نقرأ العنوان فقط نجد فيه من الكلمات الخبيثة
    ما يكفي لإدانتك أليست هذه الكلمات كلمات خبيثة (الحضيض الفاجر المراحيض )
    أهكذا المثقف الواعي من أمثالكم يوعظ الناس بالفحش ؟ ألم تقرأ قول الله عز و جل
    ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك
    تذكر رسول الله صل الله عليه و سلم كيف كان يسالم الكفرة و يدخلهم الإسلام بحلو الكلام
    فكيف توعظ الأمة المسلمة بالنقد أو القول الفاحش و تدعي أنك على صواب
    إحترامي أستاذي الفاضل
    أخوك كمال حمام
    جمهورية طز الشمالية
    التعديل الأخير تم بواسطة كمال حمام; الساعة 16-02-2014, 12:51.

    تعليق

    • حاتم سعيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 02-10-2013
      • 1180

      #32
      -1ماذا أكتب ؟ 2ـ لمن أكتب ؟ 3ـ كيف أكتب ؟ 4ـ في أي قالب أكتب ؟ و أضفت أنا الغرض الخامس و هو: 5ـ لماذا أكتب ؟
      - سأكتب لأنني أرغب في ذلك ... لا يهمّني كثيرا لمن أكتب ...ربما من اليسار أو اليمين أبدأ و ربما بقلم أو فرشاة أسنان أو بأصابعي (هناك شيء بداخلي يريد أن يخرج ...إذا جعلت لكتابتي قالبا فقد أكون قامعا لها...أما لماذا أكتب فهذا هو الأصل لأنه يعني الفكرة ، فإذا لم تكن لدي فكرة سأكون أكتب لأمزق الورقة بعد قليل أو أجعل منها منديلا يمسح عرق أصابعي من جراء ما قمت به ...
      *********
      أيها الصديق العزيز ...إنني أتعلم من حديثك و تجاربك الكثير ... و لو أردت الغوص في الجزئيات لأدب الحيوان لدخلت في مجاهل يلعنني على اثرها الكثيرون بشواهد حيّة من تراث هذه الامة .
      تقبل عاطر تحيتي و السلام

      من أقوال الامام علي عليه السلام

      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
      حملت طيباً)

      محمد نجيب بلحاج حسين
      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        على مهلكم علينا يا رفاق الكلمة والحرف .
        كيف لي أن أظهر جمال الفراشة دون أن أرسمها محلّقة وزاهية
        مزدهرة بألوان الطبيعة فائقة الروعة !
        كيف لي أن ألمح أن تلك الوردة جميلة والنحلة تحوم حولها
        تروم الغوص بين أوراقها تنهل وتنقل الحب فتنمو الثمار ..
        خلق الله الجمال لنا كي لا نغضّ الطرف عنه . وإذا كان
        الجنس عيبا فنحن من ثماره .
        قبل أن نقول أن الجنس نجس ، نتذكر قول المسيح له المجد :
        ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان
        فلنحافظ على رقي الكلمة والخطاب أولا قبل إسداء النصح ورفع شعار الفضيلة !
        ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.

        محبتي ودعوة للهدوء
        فوزي بيترو


        فلنحافظ على رقي الكلمة ،،، فمن أجل رقي الكلمة ونظافتها من الشوائب ، اشتعلت بيننا جذوة هذا النص ،الذي ماكتبه صاحبه إلا تلبية لنداء الضمير الإنساني ،الحيَ، رغم ما اعترضه وما سيعترضه من عقبات،لا أخال أنها ستربك حراكه نحو المبتغى.

        وإنه ليذكرني كلامك يا أخ فوزي بيترو عن الفراشات الجميلة، بما يشيعه" أنصار المرأة "، الذين كرسوا أقلامهم ،وحناجرهم لأجل تحررها الزائف، من وطأة ما يسمونه عبودية الحجاب .هم يريدونها متكشفة النحر،والساق، والشعر ،ويظنون الإسلام قد ظلمها ،لمَا فرض عليها الخمار والجلباب ،ولم يعوا أن بالحجاب تسمو مكانة المرأة وتزداد رفعة بين الرجال.


        كذلك هي الكلمة السامقة ،فلن يُضيرها ما يتقولون عنها ،مادامت تحمل على صهوتها شهد الفائدة الذي إن تغذى به ذهن القارئ ،فسيزداد اتساعا، ورقيا نحو الكمال والجمال الحقيقي. وبما أن الثقافة تعكس طريقة تفكير الشعوب التي على أساسها يتم إصدار الأحكام على المجتمعات،فإنه من الواجب على النقَاد ،التصدي لكل ماهو مخز من الأدب الرخيص الذي ما زرعه مبدعوه على الصفحات ،ورقية كانت أو إليكترونية ، إلا لتحريك الغرائز و إفساد الأذواق،ونشر الرذيلة في المجتمعات ،سواء أإسلامية كانت أوغيرها ،وهذا ما سعت إليه الحكومة الفرنسية زمنا مضى ، لمَا اعترضت على رواية "الغلابة" وحرمت مؤلَفها من امتيازات كان يمتلكها بحجة أن مشاهدها مثيرة للغرائز *،وكذلك هو الحال لقصة" مادام بوفاري" التي رفعت ضد مؤلفها "فلوبير دعوة جنائية ،رغم أن المجتمع الفرنسي، لا يمت بصلة كاملة إلى الإسلام ولا إلى العروبة وااااعجبي ....


        وأخيرا سلام على عيسى المسيح ،وأمه مريم

        وعليك ياابن الكرام

        ووافر شكري للأستاذ حسين ليشوري،
        الذي فتح لنا مجالا للتفكير والتنوير.



        * عن مقال " سطور في سبيل الأدب الرفيع " محمد حسن هيكل" ،جريدة الأخبار
        التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 16-02-2014, 14:16.

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #34
          مساء الخير أستاذ ليشوري ..وكل المتواجدين هنا ..
          لعلني تأخرتُ بالدخول إلى متصفحك أستاذي الكريم ..، ولكني آثرتُ الاستماع إلى أراء الإخوة القراء أقصد الأعضاء ..قبل أن أتدخل ..
          مما لاشك فيه أن مقالتك هذه تحمل قيمة كبيرة .. ومما لاشك فيه أيضاً أنني تمنيتُ أن تكون قد أتت في أوقات سابقة
          حين كانت أجواء الملتقى تصخب بالتصفيق وعبارات الإعجاب لقصة أكثر سخونة ..و جرأة و إثارة للجدلِ و الحواس !!!!! ولنفس القلم الذي كان السبب في إثارة الجدل هذه الأيام أيضاً...
          عموماً لست هنا لتقييم نص معين ..لأن القضية أكبر من موضوع أو قلم ..ولكنها قضية باتت تؤرّق الكثير من مجتمعاتنا العربية بالذات ..، فالكتابة ( الإيروتيكية الإباحية ..) اصبحت ظاهرة لافتة للإنتباه ..ومع كثير من (الأسف) أنها من أقلام نسائية في أغلب الأحيان ..متعللة ببعض المبررات و الأسباب الواهية ..كالقول أنها إنما هي محاولة لمنافسة الأدباء الرجال .. وتأكيدٌ لقدرتهن على منافستهم في هذا التفرُد .. ومتذرعات بمحاولة كشف المستور.. وفضح المخبوء من عيوب المجتمعات.. والبوح بما يعتمل في صدورهن من كبت وقمع وظلم مجتمعيّ وأسريّ... رغم أن الكثيرين يعرفون أن مثل هذه الكتابات إنما هي طريق سريع للولوج إلى عالم الشهرة .. وتحقيق المكاسب المادية ..من ارتفاع المبيعات بما لها من قدرة على استدراج البعض نحو هذا النمط المثير من اللإيروتيكية الورقيّة .. وكأن الوضع الإعلاميّ العربيّ ..ينقصهُ المزيد من المواد الخبيثة لتضخ في عروقهِ المزيد من السقطات ..!
          متناسين أن الإنسان هو جسد وروح وعقل ، وليس .حيواناً تقوده غرائزه فقط ..!
          وفي هذا السياق لابد أن تجرف مثل هذه الكتابات في طريقها إلى القمة المنشودة ..الكثير من القيم ..والمباديء والشرائع والفضائل سماوية كانت أو وضعيّة .. بما لها من تأثيرات وخيمة على عقلية الناشئة والمراهقين ..بعقولهم الغضة ونفسياتهم الهشة ...ودمائهم الشابة ..والتي لم تنضج بعد .., من يزعم عكس ذلك فإنما هو مخادع لنفسهِ قبل أن يخدع غيره .. وليس تصدينا لمثل هذه الكتابات هو قلقنا من إثارة غرائز الكبار ..كما تفضل الأستاذ الموجي.. فالفئات العمرية المتوسطة والمتقدمة قد تكون بمنأىً عن مثل هذه السقطات و الإغراآت الرخيصة ..، ولكن الخشية هي _كما أسلفتُ _ على الأجيال الغضة الطرية ..حين تصطدم بتلك الإثارة .. بأي شكل من الأشكال ..
          ومن الغريب أن البعض يسوق المبررات لهكذا أقلام ..بحجة أنها امتداد وخيط واصل لتاريخ عريق من الكتابات الإباحية العربية .. بل وتطوير لها ..بما يتلائم مع روح عصرنا الحاضر ..!! وكأن تاريخنا لا يحتوي إلا على ذلك.. و ليس فيه ما هو جدير بالإمتداد والإقتداء ، إلاّ هذا المجال ..!!
          وأظن الأستاذ ليشوري قد أضاء على هذه النقطة بالذات في أحد ردودهِ على الإخوة بما يكفي ..!
          ولا يفوتني في هذا السياق أن أستغرب كما الكثيرين ..من الاهتمام والتركيز على قضية الحرية الجنسية وحق المرأة في ممارسة الكتابة فيها دون قيد أو شرط أو يقف .. رغم وجود عشرات القضايا الساخنة .. والتي تحتاج جهوداً واجتهادات وأقلاما وأوراقا ومجلدات ..وكلها تهم عالم المرأة وتقف في أعلى سلم أولوياتها كتعدد الزيجات .. والظلم الأسري .. وهضم الحقوق ومصادرتها في بعض البلاد العربية..كالتعيلم والقيادة والميراث ..ووووو فهل حُلّت كلها ولم يتبق إلاّ قضية الجسد ومشاكله ..كي تخوض فيها أديباتنا المبدعات !!!!؟؟؟ وإن كان الكبت هو سيد الأسباب والعلل في دفع الكاتبات العربيات في بعض الدول المحافظة للكتابة الجنسية ..فمن السعودية خرجت علينا رجاء الصانع وروايتها "بنات الرياض" ..ووصبا الحرز بِـ( الآخرون ) ..ومن الكويت ليلى عثمان .. فقد خرجت من سوريا سلوى النعيمي بكتاب إباحيّ من العيار الثقيل ..تأبى النفوس السويّة أن تقرأ منه كلمه . لما فيه من عبارات صادمة مكشوفة الوجه يندى لها الجبين ..( وأنا بالمناسبة لم أقرأهُ ) بل قرأت عنه وعن كاتبته ومحتواه في جريدة محلية .. وأنها ممنوعة ومحظورة هي وكتابها من دخول سوريا ..بل هي أصدرته من باريس حيث تعيش في فرنسا .. بعد أن لم تجد لها تربة خصبة في سوريا لترويج كتاباتها. ومن الأردن خرجت عفاف البطاينه ..وغيرهن من كافه اقطارنا العربية.
          إذن نخلص إلى القول هنا ..أن القضية ليست قضية ظروف محيطة ..ولا عوامل خارجية ..إنما هي بذرة الإباحية
          الموجودة أصلا في نفسية بعض الكاتبات أو الكُتاب ليس إلاّ ..!!!
          وما يثبت هذا أن الكثير من الأدباء والأديبات من الدول المحافظة جداً لم يتطرقوا لهذا النوع من الأدب ..رغم
          وجودهم في نفس البلدان ..ولم يحاولوا إغراق المجتمعات في قضايا الجسد .. تماماً كشقيقيْن ولدا وترعرعا في نفس البيت وتحت نفس الظروف ..اجتهد أحدهما في التعليم والتحصيل ..والعمل الشريف .. وانحرف الآخر نحو عالم اللهو وتجارة المخدرات..!!
          إذن الظلم المجتمعي أو الأسري ليس هو الدافع الحقيقيّ والوحيد لمثل هذا الكتابات ..، والتي تصطدم بالموروثات الأخلاقية والدينية، وتحتم على بعض هؤلاء التصدي لها وتهميشها والتقليل من قيمتها ..من أجل الانطلاق نحو الحرية المطلقة للجسد في محاولة للفوز بتكافؤ الفرص والمتع الحسيّة للجنسيْن على حدّ سواء ..مما يهدد بالتالي الأسرة والمجتمع بأسرهِ ...!
          ولا يفوتني ها أن أوجّه كلمة صغيرة للأخ فوزي بيترو ..حين تحدث عن الجمال والرقة والفراشات ..وعن تأييده لمثل هذه الكتابات .. وعن عدم حاجته هو وبقية الأدباء لمن يقودهم نحو الفضيلة ..وانهم قد فطموا عن ( البزازة) ..وغيرهِ من عبارات الإحتجاج ..وقال أننا جميعنا جئنا للدنيا من خلال الجنس ...فيا صديقي العزيز ..العواطف الجميلة والمشاعر الرقيقة والشفافة ..والحب الصادق والإرتباط بين المحبين وما يعتريه من ممارسات ..إنما هو شريعة الله في خلقهِ ..وسنة رسولنا الكريم ..وكافة الأنبياء ..ونعم نحن أتينا للدنيا عن طريق الجنس ..ولكنه الجنس النظيف والمشروع والمباح ..وبتوقيع المأذون الشرعيّ ..وليس بطريقة الزنا ..والعلاقات المحرمة ..بين أي رجل وأي امرأة ..
          فكيف تقارن هذا بذاك يا رعاك الله ؟؟!!!!!!!!!!
          تحياتي أستاذ ليشوري ..وعذراً للإطالة ..وشكرا لإتاحة المجال لنا ..لكتابة ما يعتمل في صدورنا ..!

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة كمال حمام مشاهدة المشاركة
            أُمَّةٌ في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
            أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر
            أستاذي الفاضل حسين ليشوري السلام عليكم
            لقد راق لي ما كتبت هنا و أظنك قد أجبت نفسك بنفسك تلقائيا ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27).
            ألا ترى معي أننا حين نقرأ العنوان فقط نجد فيه من الكلمات الخبيثة ما يكفي لإدانتك أليست هذه الكلمات كلمات خبيثة (الحضيض الفاجر المراحيض ) ؟ أهكذا المثقف الواعي من أمثالكم يوعظ الناس بالفحش ؟ ألم تقرأ قول الله عز و جل ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، تذكر رسول الله صل الله عليه و سلم كيف كان يسالم الكفرة و يدخلهم الإسلام بحلو الكلام، فكيف توعظ الأمة المسلمة بالنقد أو القول الفاحش و تدعي أنك على صواب.
            إحترامي أستاذي الفاضل.
            أخوك كمال حمام
            جمهورية طز الشمالية
            أهلا بك يا ولدي كمال و عساك بخير و عافية.
            يبدو أنك في حاجة ماسة إلى قاموس لغوي موثوق أو معجم أدبي "مصدوق" تساعد به نفسك على معرفة دلالات المفردات معزولة أو في تراكيب بلاغية، كما أرى أنك في حاجة ماسة إلى كتاب محقق في السيرة النبوية المحمدية، على صاحبها أفضل صلاتي و أزكى سلامي، و أقترح عليك كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد"، صلى الله عليه و سلم، لابن قيم الجوزية، رحمه الله تعالى، و عليك بقراءة ما جاء فيه في موضوع صلح الحديبية و ما أثير من جدل في الحوار مع الموفودين من قريش و كلام أبي بكر الصديق، رضي الله عنه و أرضاه، مع بعضهم.
            أرى أنك متسرع في كلامك و أنا أتفهم جيدا حالك و ألتمس لك الأعذار، فأنت شاب ثائر على الواقع البائس الذي تعيشه الأمة العربية و الكتاب يقرأ من عنوانه أو من غلافه و قد قرأتك من خلال كلامك معي أمس، و ما إخالك أكثر غيرة مني على حالها المزري الذي يسعد الأعداء و يبهج الخصوم.
            عش سعيدا لكن بوعي، يا ولدي.
            تحيتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
              -1ماذا أكتب ؟ 2ـ لمن أكتب ؟ 3ـ كيف أكتب ؟ 4ـ في أي قالب أكتب ؟ و أضفت أنا الغرض الخامس و هو: 5ـ لماذا أكتب ؟
              - سأكتب لأنني أرغب في ذلك ... لا يهمّني كثيرا لمن أكتب ...ربما من اليسار أو اليمين أبدأ و ربما بقلم أو فرشاة أسنان أو بأصابعي (هناك شيء بداخلي يريد أن يخرج ...
              إذا جعلت لكتابتي قالبا فقد أكون قامعا لها... أما لماذا أكتب فهذا هو الأصل لأنه يعني الفكرة، فإذا لم تكن لدي فكرة سأكون أكتب لأمزق الورقة بعد قليل أو أجعل منها منديلا يمسح عرق أصابعي من جراء ما قمت به ...
              *********
              أيها الصديق العزيز ...إنني أتعلم من حديثك و تجاربك الكثير ... و لو أردت الغوص في الجزئيات لأدب الحيوان لدخلت في مجاهل يلعنني على إثرها الكثيرون بشواهد حيّة من تراث هذه الامة.
              تقبل عاطر تحيتي و السلام
              و تقبل سلامي كذلك أخي أبا هادي.
              تلاحظ ما لونته بالأحمر لجلب نظرك فقط و لأنبهك و القراءَ أن ما أقصده بالقالب ليس الحصر في مكان ضيق كما يبدو من كلمة "قالب" بل المقصود هو النوع الأدبي الذي نكتب فيه: قصيدة، قصة، مسرحية، أقصوصة، خاطرة، رواية، إلى غيرها من الأنواع الأدبية المعروفة و غير المعروفة، هذا هو المقصود بالضبط و ليس ما ذهبت إليه من فهم.
              أما "القيود" أو القيد الوحيد الذي أراه هو "سلامة اللغة" مفردات و صيغ و تراكيب ثم افعل ما شئت كما شئت.
              الكاتب بالحروف، الفنان، ساحر حقيقي، و إن من البيان لسحرا، و أنت إذا قرأت ما صحَّ من "نهج البلاغة" للإمام علي، عليه السلام، لرأيت عجبا.
              أما عن "لماذا أكتب" فهنا القضية كلها، هل نكتب تنفيسا لرغبة ؟ أو إرضاء لشخص ؟ أو نكتب للنصح و إرضاء لله تعالى ؟ و هنا تظهر ما دُرِج على تسميته بالكتابة الملتزمة و التي وظفها الشيوعيون أسوأ توظيف.
              و المسلم كاتب ملتزم بالضرورة و ليس بالاحتياج أو بالاحتيال أو بالامتياز للابتزاز، و المسلم حتى و إن كتب في أي نوع من الأنواع الأدبية المعروفة أو التي يخترعها هو إن استطاع إنما هو ناصح مشفق حتى و إن كتب في ..."الحب" و "عيد الحب" و اسمح لي هنا أن أذكر لك جملة أو مقولة صغتها أمس فقط للحديث عن "Saint Valentin" و احتفال "العرب" به تقليدا للغرب:"أمة في الجُبِّ تحتفل بعيد الحُبِّ؟!!!" في استفهام إنكاري لاذع قمين بأن يكون مقالة كمقالتنا هنا عن "الأدب الإباحي" المستهلك بنهم عند "العرب العجم".
              أريد ألا أطيل عليك أخي أبا هادي حتى أحرك فيك رغبة الاستزادة.
              تحيتي و تقديري يا صديقي.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • كمال حمام
                محظور
                • 14-12-2011
                • 885

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                أهلا بك يا ولدي كمال و عساك بخير و عافية.
                يبدو أنك في حاجة ماسة إلى قاموس لغوي موثوق أو معجم أدبي "مصدوق" تساعد به نفسك على معرفة دلالات المفردات معزولة أو في تراكيب بلاغية، كما أرى أنك في حاجة ماسة إلى كتاب محقق في السيرة النبوية المحمدية، على صاحبها أفضل صلاتي و أزكى سلامي، و أقترح عليك كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد"، صلى الله عليه و سلم، لابن قيم الجوزية، رحمه الله تعالى، و عليك بقراءة ما جاء فيه في موضوع صلح الحديبية و ما أثير من جدل في الحوار مع الموفودين من قريش و كلام أبي بكر الصديق، رضي الله عنه و أرضاه، مع بعضهم.
                أرى أنك متسرع في كلامك و أنا أتفهم جيدا حالك و ألتمس لك الأعذار، فأنت شاب ثائر على الواقع البائس الذي تعيشه الأمة العربية و الكتاب يقرأ من عنوانه أو من غلافه و قد قرأتك من خلال كلامك معي أمس، و ما إخالك أكثر غيرة مني على حالها المزري الذي يسعد الأعداء و يبهج الخصوم.
                عش سعيدا لكن بوعي، يا ولدي.
                تحيتي.

                أشكرك على ردك الذي جاء لينا فقد دخلت إلى قلبي بمجرد أنك قلت لي يا ولدي فكلمة يا ولدي كلمة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء أما المراحيض و غيرها فلسنا بحاجة لقراءة كل هذه الكتب لكي ندرك أنها كلمة خبيثة و يكفينا الإستدلال بقول رسولنا الأكرم الذي علمنا ماذا نقول حين ندخلها "اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِـكَ مِـنَ الْخُـبْثِ وَالْخَبائِث". رواه البخاري ومسلم.
                أشكرك أستاذي الفاضل على سعة صدرك و تقبلك لجهلنا و أرجو أن تواصل وعظي و وعظ الناس بالكلمة الطيبة و بالعبارة التي هي أحسن.
                مع خالص الود و التقدير يا أبي العزيز

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #38
                  حسين ليشوري.. ابن مدينة الورود.. الصديق الصدوق.. أحبك في الله لكني أجدك اليوم متعسفا.. أحيانا يكتب الكاتب/ ه نصا يحتاج أن يكون فيه أكثر غورا في شرح أو سرد بعض الأحداث لأن النص يحتاج ذلك فحين أحكي عن قصة انسان معقد التركيبة أو ( ذو شخصية مركبة ) أو تخيلات للخيانة ، لابد وأن تأتي بعض المفردات التي ربما تقول عنها فضائحية وأنا شخصيا خضت مثل تلك التجربة مع نص من نصوصي ( خيانه ) وكانت البطلة ( الشخصية الرئيسية ) تتخيل زوجها وهو يخونها وتتذكر كم هو مولع بالأثداء وبروزها ألخ..........( النص موجود ) فهل كنت أنوي إثارة مشاعر القراء بذلك خاصة أن المجموعة منشورة ورقيا وقد قرأها الكثير من النقاد ولم يتطرقوا أنها كانت مثلا إيحائية لأني لم أكتب ولن أفعل أيضا لأني أعرف أني لست بحاجة لذلك ولأني أحترم نفسي كثيرا وأحترم أفكاري وقلمي وأحترم القراء لأنهم هم المعنيين بالأمر وأنا سأكون مسؤولة كلية لو لمحت للإباحية وإثارة مشاعرهم فقط ( للجلب ) .. وكتبت نص ( حتى أنتهي ) وكانت البطلة تراقب الجارة وهي تمارس الحب مع زوجها حتى كشفتها ووصفت بعض المشاهد أيضا لكنها لم تك بقصد إثارة أو تأجيج مشاعر القراء بقدر ما أن تأخذهم للموقف المرير الذي تعيشه البطلة وسط حياة مقفرة وفعلا كانت كذلك حسب تصوري والكثير من النصوص التي تطرقت بها لمثل تلك المواقف لكنها لم تأخذ القاريء لخيال جامح وجنسي بل أدخلته لوسط الحياة التي جئت على ذكرها ومعايشة واقع الشخصية المراد التأشير عليها كحالة ( سلبية ) يعيشها بعض الناس ومسؤوليتنا أن نضع اصبعنا على بعض الجروح عسى أن نؤثث لواقع ثقافة توعية لبعض النواحي السلبية التي يغص بها مجتمعنا .. ليس دفاعا عمن يكتبون فمن يكتب هو المسؤول عما كتب وعلينا نحن أن نعطي رأينا ورؤيتنا حول ماكتب من الناحية الأدبية ومدى فنية وحبكة النص الأدبي القصصي وملامسته الواقع المراد التأشير عليه كحالة سلبية وأيضا محاولة إيجاد وسيلة تقريبية للحل إن استطاع الأديب ذلك وهذا لا يحدث دائما لأنه يعود لمدى رجاحة الفكر واتساع الرؤية والخبرة أيضا، لكن هذا ليس معناه أننا نترك الحبل على الغارب مطلقا ونترك النصوص التي لاتهدف إلا لمغازلة مشاعر القراء جنسيا.. ولا أريد أن أطيل كثيرا لكني بصراحة وجدتك متعسفا بعض الشيء وأخذت الجانب الهجومي بصورة عامة ، فحنانيك عزيزي.. كل المحبة لك وأنت تدري ومعذرة من كتابتي السطرية فهناك خلل ( لاب توبي فظيع ) وصباح الورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • العنود محمد
                    أديب وكاتب
                    • 04-01-2014
                    • 2851

                    #39


                    ,

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    في البداية أنوِّه أنَّه لم يستهويني العنوان أبداً ومطلقاً

                    حتَّى أقسمُ
                    أنه لم يكن بنيتي الدخول والإطلاع على المضمون مهما كانت أهميته

                    ولكن !!!
                    وكأي صباح أحاول القراءة لبعض الأقلام حباً وشغفاً با المطالعة

                    كنت ألاحظ من الشريط الإعلاني تكرار العنوان
                    وتكرار الأسماء

                    فقلت في نفسي :
                    لا مانع من الدخول دون ترك معرفي بمثل هذا العنوان
                    فدخلت خلسة أقرأ لهذا النص الذي جذب الكثير من الأسماء

                    وفوجئت بأن صاحب النص الأخ حسين ليشوري أستاذي وناصحي
                    والذي لهذه اللحظة نصائحه القيمة أضعها نصب عيني

                    ولا أخفيكم أنِّي قرأت كل صغيرة وكل كبيرة في ردود الأخوة والأخوات
                    مابين مؤيد ومابين محتج ومابين مستغرب ومابين ناصح وووو وإلخ

                    لن أدخل بالمضمون وأناقشه فقد سبقتي للنقاش الكثير
                    ومنهم قال ما أردت قوله

                    وأذكر منهم
                    الأخت القديرة نجاح عيسى بمداخلتها الأكثر من رائعة
                    والأخ كمال حمام بنصحه الرائع
                    الذي أردده على الدوام ( ولوكنتَ فظاً .......)


                    هنا أقول للجميع
                    أنِّي من النَّاس التي لاتستهويها العناوين القبيحة والمخجلة حتى لو كان المضمون جيد وهام
                    ولستُ من يستهويها الفُجْر والقبح والمجن مهما كان المضمون ذاخراً بالبلاغة وسحر البيان

                    ولستُ ممن تشجع أو تحبذ المواضيع والنصوص التي تتجاوز خطوطها الحمراء في الوصف
                    أو التشبيه أو الشرح حتى لو قيل للضرورة أحكام

                    فعلى سبيل المثال :
                    حين نتابع فيلم ما ونصل لمشهدٍ قد نال منه مقص الرقيب مالا يحبذ رؤيته
                    جميعنا ندرك حينها الحدث حتى لو لم نرى ماحدث !
                    فلا داعي لنعلم ببعض التفاصيل التي تزيد المشهد قبحاً لا جمالاً !

                    فبعض الأشياء المغلفة تكون أحياناً أجمل من مضمونها
                    كهذه المواقف والمشاهد الصعبة والحرجة تكون لائقة
                    حين تغلف بالرزانة والوقار مراعيةً بذلك للذوق العام

                    وحين أقول الذوق العام
                    يعني يشمل القارىء بشتَّى الفئات
                    من الكبير للصغير من الأم للأب للجد للأخ للطفل
                    حيث لا يكون هناك حظر على القراءة أو هناكَ ضرورة لإخفاء كتاب ما
                    بين رفوف الملابس بدل أن يأخذ مكانه في رفوف المكتبة !

                    في النهاية ولا أريد أن أطيل أكثر من ذلك
                    أستاذي القدير حسين ليشوري لم توفق بالعنوان أبداً ومطلقاً
                    واستبعدتكَ نهائياً أن تكون صاحب هذا العنوان حتى لو كان المضمون أكثر من رائع
                    توجيهي تربوي ناصح نافع وكل شيء يعود على الأدب والأدباء بالخير والمنفعة

                    وأحيطكَ علماً كما أنا لا أحبذ بمثل هذه العناوين
                    هناكَ غيري كثير ولفت النظر بمثل هذه العناوين
                    لن تجذب الكثير ولن يكون هناكَ شمولية

                    ولا ننسى
                    إن كانت الكلمة القبيحة تجذب البعض
                    فالكلمة الجميلة تجذب الكل

                    أتمنى أن لا أكون بصراحتي هذه قد أسأت لشخصكَ الكريم
                    ولكن !!!
                    هذا ما كان مني وبمنتهى العفوية وبمنتهى الصراحة

                    فليس للمجاملة مكان
                    بمثل هذه المواضيع التي يثار حولها الجدل
                    فيجب على كلٍّ منا حينها
                    أن يدلي بدلوه بمنتهى الشفافية و الصراحة والوضوح
                    حتى لا يَظْلِمْ ولا يُظْلَمْ ..!

                    دمتَ ودمتم بكلِّ خير

                    ,

                    ,

                    العنــــــود


                    تعليق

                    • غالية ابو ستة
                      أديب وكاتب
                      • 09-02-2012
                      • 5625

                      #40
                      أ مَّةٌ في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
                      و الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر

                      الأستاذ الموقر حسين ليشوري --السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      (فذكّر إن نَّفعت الذكرى-سيذّكّر من يخشى) صدق الله العظيم
                      لا يهمّنك الهجوم على مقالك - فإن الهجوم عليه لن يُضيرك
                      وللأخوات والإخوة المشاركين، كذلك حقهم في أن يقولوا ما يقولون
                      فهو موضوع أثير!
                      لنا أن نتناقش فيه، هذا يدافع وذاك يعترض
                      فتسود لغة الحوار-----ليس خطأ.

                      لن أقول هنا ما قيل-
                      لكنني سأتناول العنوان
                      نحن كعرب نمرّ بأسوأ مرحلة في تاريخنا ، ومن لا يحسّ بها ، قد يتذكر
                      العنوان الصادم أحياناً يلزم ربما للفت النظر، -أو لغرض آخر المهم
                      هو تعبير مجازي عن مرحلة سيئة نمر بها نحن العرب ،وشمل انحراف
                      الأدب وهو عند البعض ولا ينطبق على الأكثرية ، و هناك من يحرفه لغرض
                      لمجرد الإثارة، او الشهرة ، أو مرض في نفسه ---أو ---أو إلخ
                      وباسم مستعار! أو أسماء فيحسب على القسم، وهذا يسيء لنفسه
                      ويجب الا يشجع بغرض التسلية أو --أو--ويشك كل كاتب في نفسه
                      فيسترجع ما كتب ، هنا كلمة هناك تعبير ،أنا لا أعتقد أنّ هذا هو المقصود!
                      كل الفروع تناقش موضوعات مهمة ، ويوجد بينها ما يشذ وأعتقد
                      أن الأستاذ ليشوري يعنيه فهناك ما هو مهم--وتجب الكتابة عنه.
                      فعندنا مشاكل طافحة من الفساد في التعليم
                      في الحكم وقمع الشعوب
                      في تقييد الفكر والجهل
                      قضايا غلاء المعيشة
                      استحواذ فئة قليلة على مقدرات الشعوب وتجويعها لترضخ
                      السجون مليئة بأسرى الرأي
                      مقدساتنا في خطر-وقلب الأمة محتل
                      أطفال الشوارع--عدم رعاية الأيتام
                      عدم وجود ملاجئ ورعاية للمعتوهين--وما يتسبب به تشردهم من مشاكل واعتداءات على
                      الأطفال بالذات
                      الفقر -الجهل -المرض--وكل هذه المشاكل تحتاج منا لفتة في قصصنا وشعرنا -----إلخ
                      حتى الحب عندنا مستهجن وأقصد العاطفة النبيلة النظيفة--أما البغض فهو عادي!
                      لا رعاية للمواهب ولا مجانية تعليم ،ولا توجيه التخصصات غالباً،وإهمال الخريجين
                      المحسوبية والوظائف لأبناء المتنفذين وترك الفقراء
                      لا تدخل في المهور الغالية-العنوسة لأسباب كثيرة-----إلخ
                      الحدود المقسمة للوطن ومضعفته ، إهمال الزراعة والفلاحين، الظلم بأنواعه المتعددة
                      عندنا في كل أنحاء المعمورة مسلمون يقتلون ويحرقون فقط لإنهم مسلمون
                      ولا من يحرك ساكناً.
                      عندنا مشاكل كثيرة فعلاً يجدر بنا الخوض فيها---
                      لكن أن ينحدر الأدب إذا سمي
                      أدباً لكلام يخل بالحياء-والعفة فأعتقد أنه لا يجدر بنا ، لأن الأجيال تقرأ والكلمة تؤثر
                      ولا أعتقد أن الأستاذ ليشوري يقصد الأدب النظيف--نعم هناك من يكتب ليكتسب شهرة
                      ولو بالردئ ليرضي غروره أو مرض في نفسه وبأسماء مستعارة! فإذا شجعناه بدعوى حرية
                      الإبداع أقول وبملئ فمي هذا ليس إبداعاً ، بل غريزة تولد معنا وحتى الطفل الصغير يحسها
                      ولا تحتاج لتصوير بطريقة ربما تكون سلبية!
                      ووالله إن الكلمة مسئولية -أمام النفس فالنظيف يحترم نفس ، وبالتالي يحترم الآخرين
                      وما الحياء الا من الحيا الذي يحيي الأرض القاحلة، فما ذنب من يحب الأدب أن يقع على كلام
                      سوقي مفضوح يعرفه الساقط والعبقري وحتى الحيوانات تعرف جنسها ، وتعبر لا تحتاج
                      من يزين لها بغيتها .
                      أما التعبير الراقي عن العواطف بأسلوب أدبي مجازي وبتصوير بلاغي محتشم فلا أظن أن الأخ
                      الفاضل يقصدة، المهم العنوان صادم -لكن للحقيقة ليس فيه كلمة نابية!
                      وإنما لتذكيرنا بواجبنا ، وتذكير من يكتب لمجرد الاستفزاز، او خدش الحياء
                      ومثلما يحيي الحيا يباس الأرض، الحياء يحفظ قيمتنا الانسانية، عن مرتبة الحيوانية والغريزية
                      وجميل أنه طرح موضوعاً، تبادلنا فيه الآراء، وفي النهاية ما نحن الا زملاء قلم، وابناء أمة
                      الوسط فلا إفراط ولا تفريط، ولا يرضى (ترضى) صاحب مبدأ محترم أن يخدش أسماع الآخرين، وبيننا أبناء وبنات لنا
                      ومن يشذ عن ذلك ويسلك مسلك البهيمية على الأقل لا يشجع بكلمات الإطراء، فيزيد في العيار بدعوى حرية التعبير!
                      وللنت مضاره ، وللكلمة مفعولها، فليراع كل ربه في طرحه .
                      أحييكم جميعاً، ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه---------والكلمة مسئولية أولاً وأخيراً
                      شكراً للأستاذ الفاضل- حسين ليشوري
                      شكراً لكم جميعاً----وتحياتي



                      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #41
                        صباح الخير للجميع أخوة وأخوات
                        وصباح خاص للأستاذ صاحب المتصفح ..الأخ حسين ليشوري ..
                        ولتسمح لي الأستاذة ,,استاذتنا جميعاً القاصّة الجميلة والأخت الفاضلة عائدة نادر ..وبعد إذن الأخ ليشوري ..
                        أن أعلّق على مداخلتها الجميلة والتي لايختلف اثنان أن كلماتها كانت كمرور نسمة رخيّة وسط الهجير ..
                        سيدتي الجميلة ..أنا معك أن هناك بعض الضرورات _ في الأدب_ قد تُبيح بعض المحظورات فيه أيضاً ,,,
                        فديننا الحنيف جاء فيه مثل هذه الإباحة ..للضرورة القصوى ..في أمورنا الحياتية العامة ..ولا أقصد في الأدب بالتحديد وهي كثيرة ..ومعروفة ..ولا داعي لذكرها في هذه العجالة ..
                        ولكن وضعي تحت( لكن ) عشر خطوط حمراء ...هل هذه الضرورات التي تُصادفنا في بعض الأحيان تجعلنا نفتح الإباحة على (البحري )كما يقولون ؟؟؟!! ، ونستغلها أسوأ استغلال ..!!
                        وهل يجب أن نستعمل هذه المساحة من الحرية بشكل فضفاض وفي كل النصوص ..كما يفعل البعض !!
                        وكما تفعل ممثلة إباحيّة ..حين تتعرّى في أدائها للأدوار السنيمائية ..وعندما يسألوها ..ترد هذا الرد الأزليّ
                        الممجوج ..( أنا ليس لديّ مانع في أداء أي دور إغراء أو تعرّي ..طالما هو يخدم النص ويوصل الفكرة للمشاهد) !!!
                        تقولين حضرتك انك تطرّقتِ لمثل هذه الأمور في بعض نصوصك ...وأتفهّمُ ذلك ...ولكن هل فعلت ذلك
                        بكل تفاصيل ( الفعل )...أقصد بكل دقائقهِ ..وتفاصيله الدقيقه المُملّة ..وحركاتهِ وسكناتهِ ..ولفتاتهِ ..وألفاظهِ ..!!!
                        لا أظنكِ فعلتِ ...ودون أن أقرأ نصوصك ..!!
                        فكما قلتِ هناك بصمة واضحة لكل كاتب ..يستطيع القاريء أي يميزها ويعرفها وقبل أن يبحث عن إسم الكاتب ..
                        وأنا شخصياً استطيع أن أتوقّع ماذا يمكن أن تكتب عائدة نادر ..وماذا لا يمكن أن أتوقعهُ منها ...!
                        ودعينا نتسائل هنا ..هل كان أدباء وكُتاب القصة ..(رواية كانت أو قصيرة ..) يتحدثون بهذا الأسلوب في روايتهم ..سواء .كان إحسان عبد القدوس أو نجيب محفوظ ..أو يوسف السباعي أو غيرهم ..رغم أنهم تحدثوا في قصصهم عن الإغتصاب واللحظات الحميميّة وغيرها من المواقف بين المرأة والرجل ..بالعكس فقد كانوا يتناولوها بحذر وإيحاآت مغلفة بأجمل العبارات ..وكأنهم يحاولوا قطف وردة من بين كومة من الأشواك ..دون أن تُخدَش أي ورقة من وريقات هذه الوردة ..!! هل كان مثل هؤلاء عاجزاً عن وضع الحدث في عبارات سريعة صادمة مباشرة !!!؟؟؟؟
                        وأظنكِ تذكرين ما ثار من جدل حول أدب غادة السمان والتي كانت نجمة الستينات والسبعينات ..والتي كانت
                        من أوائل الكاتبات العربيات اللواتي كتبنَ بجرأة فاقت حدود ما كان مسموحاً في تلك الأوقات ..ووصفن المواقف الحميمية ولحظات اللقاء بين العشاق ..بشكل صادم استهجنهُ البعض في حينهِ ..مع انه بمقاييس هذه الأيام يُعتبر مهذباً جداً ..! واذكر وأنا تلميذة في الرابع الإبتدائي مشهد معلماتنا وهن يتبادلن كتبها ..بالسر بين الحصص ..كما دواوين نزار قباني !!هههههه!!
                        وأراني مضطرة يا سيدتي _ ورغماً عني_ أن أسألك ألا يُمكن أن تُمرِّر أي كاتبة أو كاتب ما تريد أن توصله للقاريء وبشكل تام دون وضع عبارات مباشرة ..وصادمة ..بل ومقززة في بعض الأحيان ..والله أستحي من نفسي ومن وجه الله ومن القاريء الكريم أن اضعها هنا ..ولكن لو عدتِ للقصة موضوع الجدل ..فستعرفين عماذا أتحدث ..!!!! كنت ساضعها هنا ولكني تراجعتُ ولم استطع ..وكما قال البعض يا سيدتي كلما كان الشيء مغلفاً كلما كان أغلى وأعز وأشهى ..وكلما كان سافراً وسهل التناوُل ..كان أرخص ..وعافتهُ النفس ..وزهدتْ فيه ..سواء كان بشر ..أو قيمة معنوية ..او حتى شيء من مستلزمات الحياة ..!!
                        عذراً للإطالة ..,ارجو ألا يكون تعليقي قد أزعجكِ ..تحياتي وصباح الخير ..ونهارك سعيد ..
                        ولا يفوتني أن أحيي الأخت الرائعة ( العنود محمد ..على رأيها ..ورؤيتها الراقية ..وذوقها الرفيع ..ولا يفوتني
                        أن أنوّه أنني ايضاً أخذتُ على استاذنا الجليل موضوع العنوان وكلمة المراحيض (أعزكم الله ) ولكن يبقى المتصفح
                        متصفحهُ والرؤية رؤيته ..وليس لنا إلاّ أن نتمنى له التوفيق في مسعاهُ الخيِر ..وحرصهِ على الفضائل وطهارة الأقلام )
                        واتمنى له وللجميع نهاراً مباركاً ..وزاخراً بالعطاء والخير) !!
                        والله من وراء القصد .

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #42
                          إنما الأعمال بالنيات.

                          بسم اللهِ، الرحمانُ، و هو، سبحانه، الرحيمُ.
                          اللَّهم يا معلم إبراهيم علِّمنا و يا مفهم سليمان فهِّمنا.
                          اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
                          اللهم صلِّ على نبيك و حبيبك محمد و على آله و صحبه الأخيار الأطهار و سلم تسليما كثيرا، القائلِ:"ألا لا يمنعن رجلا هيبةُ الناس أن يقول بحق إذا علمه" (رواه أحمد، و الترمذي، و ابن ماجة).

                          إخواني و أخواتي الذين شرفوني بحضورهم الطيب هنا في هذا المتصفح لقراءة مقالتي المتواضعة أو نقد عنوانها المثير أو الإعجاب بمحتواها الخطير أو نصحي على فظاظتي و غلظتي أو قسوتي أو تعسفي: السلام عليكم جميعا و رحمة الله تعالى و بركاته و طبتم و طاب حضوركم و زادكم الله علما و حلما و حكما و فهما و أدبا و رقيا، اللهم آمين يا رب العالمين.

                          أعتذر بداية عن عدم قدرتي الآن على التعقيب على تعاليق إخواني و أخواتي واحدا واحدا و أدعو الله تعالى أن يوفقني لذلك كلما سنحت فرصة لكن عجزي المؤقت هنا عن الرد لا يمنعني من شكرهم واحدا واحدا مع حفظ الألقاب طبعا، ألف شكر لكم: نجاع عيسى، غالية أبو ستة، العنود محمد، عائده محمد نادر، كمال حمام، مباركة بشير أحمد، حاتم سعيد (أبوهادي)، فوزي سليم بيترو، محمد شعبان الموجي، فاطيمة أحمد محمد سلطان، عاشقة الأدب، أحمد فاضال، شيماء عبد الله، بارك الله فيكم جميعا و زادكم من فضله.

                          ثم أما بعد، نعلم نحن المسلمين، أن الأعمال بالنيات و أن لكل امرئ ما نوى، و نحن نحكم على الظاهر و الله وحده سبحانه يتولى السرائر و ما تخفي الصدور، و يصدق هذا في الأعمال كلها مهما بدت لنا نحن البشر الضعفاء صغيرة أو تافهة أو ضئيلة أو حقيرة لا قيمة لها في أعيننا فالله سبحانه يقدرها قدرها مهما بلغت في حجمها من الصغر {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره} (الزلزلة) ؛ و عندنا أن الضرورات تقدر بمقاديرها التي يحددها الشرع الحنيف، الإسلام، و ليس لنا نحن أن نقدرها حسب أهوائنا و نزواتنا و أغراضنا و أطماعنا أو جبننا و هواننا في أنفسنا أو عند الناس.

                          استاء كثير من إخواني و أخواتي، و لهم الحق في ذلك، من العنوان الصادم للذوق، و هذا العنوان في حد ذاته يحتاج إلى مقالة قائمة بذاتها لشرحه و تبيان مقاصده، و إنني لعلى استعداد تام لتغييره إلى ما هو أفضل منه أو أليق إن اقترح علي أحد الزملاء أو إحدى الزميلات عنوانا يؤدي ما أريد قوله به، لست متعصبا لآرائي إن وجدت ما يناقضها بالحجة القوية، ثم إن الأدب الذي ثرت ضده هو "الأدب" (؟!!!) الإباحي الصريح الجدير بالقراءة في المراحيض، و هو بذلك قمين، و ليس الأدب الذي يقول ما يقول، حتى في المشاهد الجنسية، بالتلميح، و أظن أن الفرق واضح جدا، جاء في المثل العربي الفصيح:" أساء سمعا فأساء جابة" (إجابة) فمن أساء القراءة، قراءة العنوان، فقد أساء الفهم و منه النقد أو الرفض.

                          تقتضي، أحيانا، خطورة الحالة التي نريد معالجتها بعض الصرامة أو بعض الشدة أو بعض القسوة أو بعض العنف، و نلاحظ ذلك كله في مواقفنا مع أزواجنا و أبنائنا أو أحفاده (و بالمناسبة و أنا أكتب تعقيبي هذا بلغني ميلاد حفيدي السادس و سميتُه على بركة الله "إسلام"، فهو "إسلام عبد الله حسين ليشوري"، فألف مبروك لأبويه و أرجو من الله تعالى أن ينبته نباتا حسنا ليكون فردا صالحا في الأمة) و أصدقائنا أو معارفنا عموما، فهل يلام أب عطوف إن اشتد على ولده يعنفه في خطيئة ارتكبها ؟ و هل تلام أم حنون تعنف ابنتها في جريمة اجترحتها ؟ و هل يعاب على أستاذ قسوته على تلميذه الكسول ؟ إذن، تكون القسوة أو العنف أو الشدة أو الصرامة أو الفظاظة أو الغلظة مطلوبة في معالجة قضية خطيرة و كل تهاون أو استخفاف لمبررات عاطفية واهية ضعفا و خوارا.

                          تفرض الأدواء الخطيرة و الأمراض الفتاكة و الإصابات المهلكة عمليات جراحية تبدو لنا، نحن العاطفيين، قاسية لكنها ضرورية لاستئصال الأورام أو الأدواء الخطيرة، فهل نترك المريض يهلك بسبب "شفقتنا" أو "رأفتنا" أو "عطفنا" أو "حنانا" ؟ فإن صح هذا على مستوى الأفراد فهو صحيح كذلك في مستوى الأمة، و هل جاءت الحدود الشرعية على قسوتها في أعيننا الضعيفة إلا لإصالح المجتمع و وقايته من الأمراض الاجتماعية الفتاكة ؟ و هل يعذر حاكم إن هو عطل الحدود بحجة "قسوتها" أو "شدتها" أو "عنفها" أو لمناقضتها حقوقَ الإنسان ؟ فهل يمنع الحب قسوة الطب ؟ إنني أدرك تماما أن مقارنة ما كتبتُ في مقالتي المثيرة بما أذكر هنا من تبريرات بعيدة شيئا ما لكنها تصب في بحر القضية عموما، فخطورة الموضوع المعالج تقتضي منا شيئا من القسوة الطبية، و أسمح لنفسي و نحن في هذا السياق أن أقترح على القراء الأعزاء أن يطلعوا على موضوعي "جراحة الأفكار بين المدارسة و الممارسة" فهو جدير بالقراءة حقا.

                          القضية كلها هي مواجهة ظاهرة استفحلت في مجتمعاتنا و وجدت لها في بعض المنتديات متسعا و مجالا للتوسع و الانتشار أكثر و لم تجد لها مناهضا و مناقضا جريئا يواجهها بصراحة و صرامة و صدق و صبر و صمود فأحببت أن أكون ذلكم المناهض و المناقض حتى و إن أغضبت الناس مع الإشادة بمن سبقوني بمقاومة هذه الآفة الخطيرة تصريحا أو تلميحا في مشاركاتهم هنا و هناك.

                          يجب التفريق بين من يتخصص في "الأدب" الإباحي الصريح و بين من يأتي ببعض مشاهده عرضا في كتاباته بالتلميح فهذا ليس موضوعنا الآن و قد يناقش في مظانه عند نقد الأعمال الأدبية الشخصية، أما هنا فنحن نتحدث عن الذين يتخذون هذا النوع من "الأدب" تجارة أو صناعة أو تخصصا.

                          لست أدري ما مدى نجاحي في محاولتي هذه لكنني أدري أن الكلام الصادق يجد له أذنا، أو عينا، واعية تقدره قدره و هذا منتهى أملي.

                          أكرر شكري مرة أخرى و في كل مرة و لن أمل للزملاء الأفاضل و الزميلات الفضليات الذين شرفوني بحضورهم الكريم و مناقشتهم الصريحة لما جاء في مقالتي، فبالحوار تتلاقح الأفكار و نحن هنا نتحاور و نتشاور و نلتقي فنرتقي ببعضنا و هذا هو المطلوب.
                          تحيتي و مودتي و تقديري لكم جميعا.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • فاطيمة أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 28-02-2013
                            • 2281

                            #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ الفاضل حسين ليشوري
                            جزاك الله كل خير عن مقالتك، وعن ردك السابق الجامع المبين الميسر
                            وتابعت ما أمكنني من الردود التي جاد بها الأخوة والأخوات ، وسعدت لما رأيت التأييد للفحوى
                            ونظرت لما رأيت التعجب والاستفهام عن العنوان، الذي لولاه لما كان للموضوع كل هذه الردود!
                            في ختام مشاركتي هذه، الموضوع استحق من النجوم أكثر خمسة ، والتقييم لو أتيحا لي في هذا المنتدى
                            فلا شك أن الموضوع كان ثريا بالحوار والنقاش ، وعدت له مرارا وودت لو شاركت فيه أكثر وأكثر أو لو يكون لنظير له لقلمي

                            واللافت لي، إدارة الكاتب للموضوع بمثابرة وثبات وعدم تزعزع أو غلظة أو لين في الرد
                            مما أثرى الموضوع بإتاحة الردود المختلفة، وأعطى الكاتب ما أستطاع أو أكثر من وقته للردود وتوضيح وجهات نظره
                            وتوضحت فيه النظرة المختلفة للأدب بحسب القلم والحاجة لتسليط الضوء من الأقلام حول الكتابة وما لها من دور تلعبه الكلمة
                            في صنع الإنسان وتسيير أو مواكبة الحدث ، وما يتمخض عنه من صورة توضح حال ما يطرأ في العصر أو المجتمع..

                            شكر وتقدير..


                            تعليق

                            • حاتم سعيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 02-10-2013
                              • 1180

                              #44
                              كتبت يا جاري العزيز أو لنقل ابن الجزائر
                              "الحب" و "عيد الحب" و اسمح لي هنا أن أذكر لك جملة أو مقولة صغتها أمس فقط للحديث عن "Saint Valentin" و احتفال "العرب" به تقليدا للغرب:"أمة في الجُبِّ تحتفل بعيد الحُبِّ؟!!!"

                              ---اسمح لي بتعليق بسيط ..هناك احتفالات لا تتعلق بالتقليد بل أصبحت انسانية فالكثير من الأمم التي تحتفل بالحب (لامور-بالفرنسية) و ليس ب(سان فالانتاين).
                              و يا حبّذا لم يتعلم العرب الاحتفال بالحبّ (طبعا لا أقصد الجميع) لقضينا على هذا التكفير و هذا الارهاب(على كل هو ليس موضوعنا).
                              أما بالنسبة لهذا العنوان البديع "أمة في الجُبِّ تحتفل بعيد الحُبِّ" فيحمل الكثير من العمق و لكن لو بسّطناه سنقول (يا ليت- يا حبّذا- بالتونسي شخص علينا-...يعني أنا ممن يقول أن الحب لا يجب أن يغادرنا في أحلك الحالات ..و لكن طبعا أنت قصدت ما قصدت و أتفهم الرمزيّة.

                              في استفهام إنكاري لاذع قمين بأن يكون مقالة كمقالتنا هنا عن "الأدب الإباحي" المستهلك بنهم عند "العرب العجم".
                              أريد ألا أطيل عليك أخي أبا هادي حتى أحرك فيك رغبة الاستزادة.

                              -أنا أنتظر ذلك بكل لهفة ...سأتابع ...
                              نلتقي ان شاء الله و السلام

                              من أقوال الامام علي عليه السلام

                              (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                              حملت طيباً)

                              محمد نجيب بلحاج حسين
                              أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                              نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #45
                                (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , قَالَ : أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةٌ , فَنَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ , فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضَعُهُ عَلَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ضَعْهُ عَلَى الْحَضِيضِ " , وَالْحَضِيضُ الأَرْضُ , ثُمَّ قَالَ : " لآكُلَنَّ الْيَوْمَ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ " , ثُمَّ جَثَا لِرُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : " تَأْكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَعَمْ ، آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا كَأْسًا " .
                                http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=127&pid=63051&hid=800
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X