أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    حسين ليشوري.. ابن مدينة الورود.. الصديق الصدوق.. أحبك في الله لكني أجدك اليوم متعسفا.. (...) لكن هذا ليس معناه أننا نترك الحبل على الغارب مطلقا ونترك النصوص التي لا تهدف إلا لمغازلة مشاعر القراء جنسيا.. ولا أريد أن أطيل كثيرا لكني بصراحة وجدتك متعسفا بعض الشيء وأخذت الجانب الهجومي بصورة عامة، فحنانيك عزيزي.. كل المحبة لك وأنت تدري ومعذرة من كتابتي السطرية فهناك خلل ( لاب توبي فظيع ) وصباح الورد
    أهلا بك أختي العزيزة الغالية، الشهيدة الشاهدة، عائده، أم رُويدة.
    أحبك الله الذي أحببتني فيه و جزاك الله عني خيرا و زادك من فضله، اللهم آمين يا رب العالمين.
    تأكدي تماما أنني أقبل منك حكمك ... "القاسي" إذ وجدتني "متعسفا" و لم أكن كذلك.
    أحاول مناقشة قضية خطيرة جدا لا أقول بدأت تستفحل بل استفحلت و شاعت و فشت و انتشرت و استُمْرِئَت حتى صارت كأنها أمر طبيعي و عادٍ بينما هي خطيرة و كبيرة و مهلكة.
    القضية ليست قضية تصوير مشهد أو نعت حالة جزئية محدودة في قصة أو قصيدة أو حكاية القضية قضية تخريب أمة بكاملها بوسائل خبيثة، هذه هي القصة كلها من "طق طق" إلى "سلام عليكو".
    أشكر لك، أختي العزيزة، حضورك المتميز كعادتك دائما كما أشكر لك صراحتك و وضوحك.
    تحيتي و مودتي و دعائي.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #62
      أهلا بك أختنا الكريمة نجاح عيسى و عساك و أهلنا في فلسطين الشهيدة الشاهدة عموما و في غزة هاشم خصوصا بخير و عافية.
      أشكر لك مشاركتيك، رقم 34 و 41، الطيبتين و أعتذر إليك كما أعتذر إلى إخواني و أخواتي عن التأخر في شكرك و شكرهم و التعليق على بعض ما جاء في مشاركاتكم الكريمة.
      ثم أما بعد، القضية كما أتصورها قضية تقليد أعمى أو هو تقليد غبي لما يرد إلينا من الغرب الفاسد، و قد سبق في بعض الآثار عن النبي، صلى الله عليه و سلم، أن المسلمين سيقلدون غيرهم من الأمتين اليهودية و النصرانية تقليدا كليا حتى لو أنهما دخلتا جحر ضب لدخله المسلمون وراءهم.
      فالمسألة مسألة تبعية و إمعية و انبطاح كلي أمام الغرب الفاسد و الذي استشعر خطورة حاله فهو يحاول إصلاحها و لو بالاقتراض من الإسلام الحنيف دون ذكر له، أما "نحن" فإننا نبرر الفساد بما هو فاسد آخر نسأل الله السلامة و العافية.
      أشكر لك أختنا الفاضلة حضورك المتميز و مشاركتك الطيبة المآزرة.
      تحيتي و تقديري.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #63
        [align=justify]رسالة أخوية
        [/align]
        [align=justify]
        الأخ الفاضل والصديق العزيز وأستاذنا الجليل حسين ليشورى ..أدام الله لنا طلته وكتاباته .
        تحية طيبة ..وبعد
        ما أحسبنى فى موقف الواعظ أو المنتقد لما كتبت ،ولن أكون ،وإنما موقف الصديق من الصديق،وسمعنا أن الأخ مرآة أخيه..
        ولا أكتمك سيدى الجليل ..أن الحياة شغلتنى ولم أعد أكتب إلا قليلاً ،رغم وجودى وإطلالتى الدائمة على موقعنا الكريم الذى يضم خيرة الكتاب والكاتبات .
        ولم أغادر هذا الملتقى الفريد منذ إنضامامى لعضويته فى شهر أكتوبر 2007م،وتعرّفت ،خلال هذه السنوات ،على كبار النفوس وكبار الأدب والشعر و....
        وجميعهم يدركون حجم أمانة الكلمة والمسؤولية الجسيمة لما يكتبون .
        وشرُفت بمواضيعكم الثرية العظيمة الثراء ،علماً وأدباً وثقافةً ولغةً وروحاً حنونةً وقلباً عطوفاً، وتبادلت معكم الرأى ..فكنت نعم الأخ ونعم الصديق.
        لكن ماطالعته عيناى ..أهمّنى وأزعجنى وأقلقنى ..فطوال السنوات الماضية وحتى اللحظة ،أصبح الملتقى بفضلكم وبفضل العضوات الفضليات والأعضاء الأفاضل من المواقع الأدبية المرموقة والتى يُشار إليها بالبنان.

        قرأتُ مقالتكم ،حين نشرها ،مرةً بعد مرةٍ..وقلتُ لنفسى :
        ما الذى أثار ثورة أستاذنا الجليل ..فهبت العواصف والزوابع والرياح تجتاح وتزيح أمامها كل شىء وأى شىء، وتنشر كل شىء وأى شىء؟؟
        إنها العواصف التى لاتبقى ولاتذر .
        كلماتٌ وألفاظٌ وأوصافٌ هى بمنأى عن قلمه العفيف وفكره الشريف وسمو روحه السمحة وقلبه الطاهر،وعن ملتقانا الشامخ بمن فيه من صفوة المبدعات والمبدعين .
        قالت لى نفسى :
        أياً كانت الدوافع التى دفعته للغضب والثورة و...و...فهو القدوة الحسنة وهو المنارة التى نهتدى بها فى ظلمات البر والبحر ،وهو الذى يُحسن إلينا إذا تنكبت بنا السبل،بالحكمة والموعظة الحسنة .
        سيدى الجليل ..أخالفك الرأى فيما ذهبت إليه ..
        فكل من يقرأكم وكما قلتُ" كبار النفوس كبار الأدب " لكنك أصبتنى بجرح نازف بما لم نألفه من قلمكم الحر وفكركم البناءوروحكم السمحة.
        وكما قلتً لن أكون فى موقف الواعظ أو المنتقد ..
        وإنما دفعنى حبى واحترامى وتقديرى، لكم ، لتسطير هذه السطور .
        وتفضلوا بقبول وافر التقدير.
        ________________
        ملحوظة : هذه السطور كتبتها يوم 14/2/2014م ..ولم أنشرها، حينئذ ، وربما حانت اللحظة لنشرها
        .[/align]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #64
          و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أختنا الكريمة غالية أبوستة.
          أرجو من الله تعالى أن تكوني و أهلنا في غزة هاشم، و فلسطين كلها، بخير وعافية.
          أشكر لك مشاركتك المتميزة، رقم 40، خاصة و حضورك الكريم عامة.
          لقد سرني حضورك و تفاعلك الإيجابي مع موضوعي كما سرني تحليلك لعنوانه المثير للجدل.
          أعتذر إليك عن التأخر في شكرك و التعليق على مشاركتك الكريمة.
          يبدو أن للعادة حكمها و قانونها و كما يقال عندنا في الأغاني الشعبية:"الولف كيف ساهل و الفراق ما قدرت عنه" ما "ترجمته" باللغة الفصحى:" الإيلاف سهل و لا قدرة لي على الفراق" و كذلك الشأن بالنسبة لمن تعود شيئا فرآه عاديا أو حسنا فإذا جاء من يحذره من ذلك الشيء ثار أو غضب أو تعجب أو .. استهزأ بالمحذر، و هذا ما نراه في المجتمع العربي البائس الذي يتمرغ في الحضيض و هو مسرور مستمتع يصدق فيه قول أبي الطيب المتنبي:
          "ذو العلم يشقى في النعيم بعلمه = و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم"
          و هكذا الأمة العربية الشقية تنعم في الشقاوة و هي لا تدري أنها في الحضيض في كل شأن من شئون الحياة.
          و مع وجود أشخاص يحاولون تحذيرها من المخاطر و المهالك إلا أنها لا تستمع و لا تصغي و لا تحاول حتى الاستماع أو الإصغاء نسأل الله السلامة و العافية.
          أكرر لك شكري على حضورك الطيب و مشاركتك الواعية.
          تحيتي و تقديري و دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #65
            أهلا بك أختنا الحساسة "العنود" و عساك بخير وعافية.
            أشكر لك مشاركاتك الثلاث عموما و أشكر لك صراحتك خصوصا.
            أكرر في كل فرصة تسنح لي قولي "بالحوار تتلاقح الأفكار" و لا يهم أن نتفق في الموضوع الذي نتحاور فيه أو نتناقش لكن المهم أن نتعلم كيف نستمع إلى بعضنا و أول خطوات الحوار الناجح الاستماع الجيد.
            أشكر لك موافقتك لي على صلب الموضوع و هذا هو الأهم أما العنوان فهو مجرد عنوان قد نستبدله بغيره بسهولة و قد طلبت ممن شاركنا الحوار هنا أن يقترح علي عنوانا مناسبا أضعه مكان العنوان المثير للجدل حسب تقدير بعض القراء و ليس كلهم.
            يقال في الأمثال العربية "إرضاء الناس غاية لا تدرك" و لذا فمن يحاول إرضاء الناس بكتاباته و أتكلم هنا عن الكتابة لأننا في "ملتقى الأدباء والمبدعين العرب" و هو فضاء للكتابة الأدبية، و يروى عن العالم الألماني صاحب نظرية النسبية، ألبيرت أينشتاين، قوله "إنه لمن السهل تحطيم الذرة لكنه من المستحيل تحطيم الأحكام المسبقة" أو كما قال، و هذا، كما أراه، صحيح ... نسبيا و ليس على الإطلاق، لأننا نحن المسلمين نؤمن بالدليل الصحيح الصريح و من المفروض أن نبحث عن الحق فنتبعه و ليس أن نلوي عنق الحق ليوافق أهواءنا و نزواتنا و شهواتنا، و كما يقول الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه :"لا يُعرف الحقُّ بالرجال و إنما أعرفِ الحقَّ تعرفْ أهلَه"، فالمسلم يدور مع الدليل حيث يدور و لا يدور مع الهوى حيث يدور ... فيبور.
            تبين لي من خلال كلامك في مشاركتك الأولى أن لك من اسمك نصيب و أنت "العنود" و كذا كل صاحب رأي عنيد إن كان يظن أنه على الحق المبين و غيره على الضلال المبين و قديما قال الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى:" رأينا صواب يحتمل الخطأ و رأينا غيرنا خطأ يحتمل الصواب" فلو أننا أخذنا بهذا القول القيم لألغينا كثيرا من تشنجاتنا السلبية أما آراءنا المؤسسة على الدليل فالتخلي عنها من الطيش البين.
            إذن، كيف الحل:قارئة "عنود" و كاتب "عنيد" و نقاش حول عنوان "شديد" لا ينقص من قيمة الموضوع ولا يزيد ؟
            السؤال يبقى مطروحا إلى أن يمنَّ الله تعالى بمجيب أديب أريب حكيم لبيب.
            لعلك لا تعرفين مدى سروري بحضورك الطيب على ما غشاه من مسحة الغضب أو الأسف.
            تحيتي و تقديري و على الحوار استمري.
            دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة

              (...) فكل من يقرأكم وكما قلتُ" كبار النفوس كبار الأدب " لكنك أصبتنى بجرح نازف بما لم نألفه من قلمكم الحر وفكركم البناء وروحكم السمحة. وكما قلتُ لن أكون فى موقف الواعظ أو المنتقد ..وإنما دفعنى حبى واحترامى وتقديرى لكم لتسطير هذه السطور .
              وتفضلوا بقبول وافر التقدير.
              ________________
              ملحوظة : هذه السطور كتبتها يوم 14/2/2014م ..ولم أنشرها، حينئذ ، وربما حانت اللحظة لنشرها
              .[/align]
              أهلا بأستاذنا الجليل عبد الرؤوف النويهي المحامي الكبيرو الصديق الرفيق.
              أسأل الله أن يحفظك من كل سوء و أعوذ بالله أن أكون سببا في الإساءة إليك و إن عن غير قصد.
              انتظرت مشاركتك هذه و قد تأخرتْ مع أنك نصحت أخانا الأديب الجميل محمد سلطان بقراءة مقالتي هذه و كنت أرى اسمك في "الذين يشاهدون الموضوع الآن" و آمل أن تمن بمشاركة و ها قد جاءت.
              ثم أما بعد، يعجز لساني عن شكرك على كلامك الطيب في حق هذا العبد الضعيف المقصر و الذي يبدو أن الشيخوخة بدأت تفعل فيه أفاعيلها ...المزرية فأفقدته بعضا من رزانته الفطرية و المكتسبة أو لعلي يوم كتبت مقالتي هنا لم أقرأ الدعاء عند خروجي في الصباح "اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظلِم أو أُظلَم أو أَجهل أو يُجهل عليَّ" و ها أنا أستدرك قراءته الآن عساه يجبر ما مضى من إساءتي غير المقصودة.
              لست أدري ما هي العبارات أو الكلمات التي ساءتك أو جرحتك فأعيد النظر فيها لتغييرها بما هو ألطف و ألين و أرق و قد آلمني ألمك و ضرني جرحك، فأعوذ بالله تعالى أن أسيء إلى أخ عزيز و أستاذ جليل مثلك.
              القضية كلها أن القراء قد أساءوا فهمي و لعلي أسأت التعبير فخانتني العبارات أو الكلمات أو الصياغة الأدبية الملائمة لموضوع كبير و خطير يجد له سوقا رائجة في عالما العربي الحائر و الذي فقد وجهته و ضيع رسالته منذ قرون و ليس منذ عقود أو سنين قليلة.
              لست أدري ما الذي يَسُرُّ في عالمنا العربي و كل شيء فيه يَضُرُّ، و أخشى ما أخشاه أن الله تعالى ينظر إلينا بعين المقت و قد ضيعنا دينه و كتابه واشتغلنا بالتفاهات و غرقنا في السفاهات و قد يصدق فيه قول الله تعالى{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} فاطر/8 و أعوذ بالله تعالى أن يصدق فينا قوله هذا أو قوله تعالى {ليْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} النساء/123.
              و أكرر ما سبق لي قوله في بعض ردودي هنا أن القضية قضية نيات، و إنما الأعمال بالنيات، فأحسن الظن بأخيك فما الشر أراد بل الخير تجده إن شاء الله تعالى عند حسن ظنك به.
              كيف أشكرك أستاذنا الجليل ؟ لست أدري و لذا أكتفي بالتوجيه النبوي بمن يعجز عن الشكر الكامل بأن يجيزك الله عني خيرا في الدنيا و الآخرة و لا أراك الله سوءا أبدا، اللهم آمين يا رب العالمين.
              تحيتي و مودتي و شكري المتجدد.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #67
                الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها (مقالة).

                الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها (مقالة).

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • مباركة بشير أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 17-03-2011
                  • 2034

                  #68
                  أو قوله تعالى {ليْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}
                  صدق الله العظيم.

                  لو الخطأ " السهوي" في غير آية قرآنية ،لاكتفيتُ بالصمت.
                  وشكرا على مقالك الرفيع ،أستاذنا الفاضل / حسين ليشوري

                  الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها (مقالة).

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                    أو قوله تعالى {ليْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} صدق الله العظيم.
                    لو الخطأ " السهوي" في غير آية قرآنية ،لاكتفيتُ بالصمت.
                    وشكرا على مقالك الرفيع ، أستاذنا الفاضل / حسين ليشوري

                    الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها (مقالة).
                    جزاك الله عني خيرا أختي الفاضلة أم عثمان.
                    أستغفر الله على السهو في نقل الآية الكريمة من موقع متخصص و لم أنتبه للخطأ.
                    أنا مطمئن في حضوري هنا ما دمت أحظى بمتابعة أخت ذكية مثلك فلا تبتعدي و لا تبخلي علي بنصح.
                    أتشوَّفُ إلى مشاركتك في موضوعي "الكتابة المغرضة" و أنت المهتمة بالكتابة.
                    بارك الله فيك أكثر و أكثر و أنت المباركة.
                    تحيتي و تقديري لك و اعتزازي بك.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أم عفاف
                      غرس الله
                      • 08-07-2012
                      • 447

                      #70
                      السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      كم حمت حول هذا المقال باحثة عن منفذ مناسب لقول ما أراه مناسبا ولعلّ أكثر ما عطّل تدخّلي أنّ الأمر يتطلّب حديثا طويلا أظنّني أعجز من أن أتمّه على الوجه الأكمل ولأنّني أعرف تماما إمكانياتي فلن يضير أن أعترف قبل البدء بأن ما سأكتبه مجرّد إشارات لا ترقى إلى المطلوب ولا تقترب ممّا هو منشود.
                      إذن فرجائي من الأخ حسين ليشوري ألاّ يؤاخذني على النقائص التي ستطال حتما تدخّلي.
                      قبل البدء لابدّ أن أعترف أنّ ما حرّك لساني ليس الدّفاع عمّا يكتب حتّى و إن كان في تجاربي ما يدينني وليت شخصا كالأخ حسين يضع يدي على النقاط السوداء فيما أكتب ويراجعني و يهدي قلمي إلى ما فيه نفع، بعبارة أخرى، لو أن كلّ ما في هذا المقال من جرأة وقسوة وجّه إلى المعنيين بالأمر تحت نصوصهم لكان أجدى وأكثر تأثيرا.
                      لقد بحثت بسليقتي عن بعض النصوص التي أثارت أخانا ودفعته لهذه الهجمة المشروعة فلم أهتد، ولو أن نصّا من هذه النصوص المقصودة تمّ تناولها والنقاش حولها لاقتربت من الحقيقة أكثر فمن أين سيأتيني اليقين بأن ما أكتب مغاير للصّواب والمدح يتوافد علي من كلّ حدب وصوب وقد قيل هذا في المقال ذاته.
                      فإن كان ما أكتب لا أخلاقيّ ومع ذلك يلقى الاستحسان فهذا يعني أنّ من يستحسنونه مرضى و شاذّون مثلي.
                      سيّدي الكريم لماذا المسافات ؟ ألم توجّه لومك في المقال إلى من يمدحون ما حاد عن المطلوب على حد السّواه هم ومن يكتبون ؟ لماذا إذن لا توقف ذلك وأراك تكرس وقتا طويلا في الكتابة بعيدا عن ساحة النقاش الفعلي ؟
                      هذا الوقت الذي نقضيه في الحديث عن شيء ليس لدينا عليه مثالا على الأقل هذا بالنسبة لي أولا يكون أكثر إثمارا ومنفعة هناك تحت النصوص طالما سيادتك تتحدّث عن أمر ملموس ومعروف بالنسبة إليك ؟
                      شخصيا لا أبرّئ نفسي من كوني أكتب بحسّ أنثوي غير مقنّع فكيف لي أن أعرف أنّني مذنبة والكتابة فعل خلق وصدق ؟ كيف أخون نفسي وأخاتلها بتشويه الصّور التي تؤثثها الأحاسيس الجميلة ؟ وماذا يبقى من الإبداع ؟
                      سيّدي الكريم كلام كبير قيل في المرأة من لدنكم. المرأة الأخت، الأمّ، الزّوجة، الجدّة، العمّة،الخالة، هذه المرأة المريضة المصابة بداء لا شفاء منه.
                      أوتكون هذه المرأة المسؤولة عن ضياع الأمّة وانحدارها ؟ فمن المسؤول عن ضياع المرأة ؟ مع من تفسد المرأة ؟ مع من تمارس الرّذائل ؟ ومع من ترتكب كلّ تجاوزاتها ؟ ثمّ كيف يتمّ ذلك؟ أوليس بتخلّي الرّجل عن واجباته ؟ أوليس من الفراغ الذي يترك الرّجل وراءه زوجا وأبا وأخا وابنا ؟
                      إنّ أيّ تحامل على المرأة أراه كإدانة للمرأة الدميمة على دمامتها فهل خلقت المرأة نفسها ؟
                      كذلك هو ذلك المخلوق الجميل لو أنه وجد الإحاطة والرعاية والتنشئة الكفيلة ببذر الصّلاح والعفاف فيها ما تنكّرت ولا تنكّرت ولا حادت عن السّبيل.
                      سيدي الحديث مع ما كتبت شيّق ومحفّز للمزيد غير أنّني سأكتفي وإذا عنّ لي العودة فلن أتأخر.
                      أستودعكم مع بالغ الاحترام والتّقدير.
                      التعديل الأخير تم بواسطة أم عفاف; الساعة 21-02-2014, 19:39.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #71
                        و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته و أفضاله.
                        أهلا بك سيدتي الفاضلة أم عفاف، و سهلا و مرحبا.
                        أشكر لك مشاركتك الطيبة هذه و هي أول مشاركة لك في موضوع من مواضيعي الكثيرة و المثيرة.
                        قبل أي تعقيب اسمحي لي بتهنئتك على شيئن: لغتك الراقية و أسلوبك المتين الرزين، و قد استمتعت بالقراءة لك.
                        ثم أما بعد، ملاحظتك عليَّ عدم ذكر نماذج أو أمثلة من الأعمال أو الكتابات المنقودة في محلها لكنني أحببت أن أنطلق من قضية جزئية مثيرة للجدل إلى القضية الأكبر و الأخطر و هي تفشي "الأدب" (؟!!!) الإباحي في الكتابات الأدبية في كثير من المواقع "الإلكترونية".
                        أما عن المرأة و دورها السلبي في المجتمع، إن كانت متفردة في سلبيتها فيه، فلا أوافقك عليه.
                        لقد "تخصصتُ" لما كنتُ أكتبُ في الصحافة الورقية في بداية التسعينيات من القرن الماضي و لسنوات في نقد المرأة المعاصرة حتى عدّني بعض القراء، و أكثرهم من النساء أو "الجنس اللطيف"، عدوَّ المرأة بامتياز مع أنني مدافع عنها بامتياز فقد اخترت خطة الهجوم على المرأة المعاصرة للدفاع عنها و كنت، و ما زلت، أعتقد أن المرأة ليست نصف المجتمع كما يشاع و لا هي ربعه و لا ثمنه بل هي المجتمع كله فـ
                        "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
                        كما قال شاعر النيل المرحوم حافظ إبراهيم.
                        لكن هذه المرأة، على قدرها و شأنها، سمحت بإرادتها أن تنزل من مرتبة "الجوهرة" إلى مرتبة "السُّكَّرة" التي تذوب بسهولة كبيرة كلما وجدت بيئة رطبة أو وسطا مبللا، أقول "السكرة" و أنا أبحث عن كلمة أخرى مناسبة تؤدي ما أريد تصويره لم تحضرني الآن لأنني أكتب عفو الخاطر، فإن لم تنزل هي بإرادتها أُنْزلت بالحيلة و المكر و الدهاء و مرغت في الحضيض، الوسط الاجتماعي المريض.
                        النقد الصارم ضرورة و "فريضة" إن كنا نطمح إلى ترقية الأدب و من خلاله المجتمع كله لكن بعض "النقاد" من الرجال و النساء يتملقون الكُتَّاب و الأدباء و الشعراء على حد سواء، و قد صدقت تماما عندما قلت:"فإن كان ما أكتب لا أخلاقيّ ومع ذلك يلقى الاستحسان فهذا يعني أنّ من يستحسنونه مرضى و شاذّون مثلي" و هذا ما ثرت ضده قبلا.
                        إن النقد المغشوش هو سبب ظهور النفاق و سوء الأخلاق في تقدير الأعمال و تقويمها.
                        أكتفي هنا و الآن بهذا القدر آملا أن تتفضلي بمواصلة الحوار فبالحوار تتلاقح الأفكار كما أقوله دائما و أكرره بلا كلل و لا ملل.
                        أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير.
                        دمت، سيدتي الفاضلة، على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
                        تحيتي لك و تقديري.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • أم عفاف
                          غرس الله
                          • 08-07-2012
                          • 447

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته و أفضاله.
                          أهلا بك سيدتي الفاضلة أم عفاف، و سهلا و مرحبا.
                          أشكر لك مشاركتك الطيبة هذه و هي أول مشاركة لك في موضوع من مواضيعي الكثيرة و المثيرة.
                          قبل أي تعقيب اسمحي لي بتهنئتك على شيئن: لغتك الراقية و أسلوبك المتين الرزين، و قد استمتعت بالقراءة لك.
                          ثم أما بعد، ملاحظتك عليَّ عدم ذكر نماذج أو أمثلة من الأعمال أو الكتابات المنقودة في محلها لكنني أحببت أن أنطلق من قضية جزئية مثيرة للجدل إلى القضية الأكبر و الأخطر و هي تفشي "الأدب" (؟!!!) الإباحي في الكتابات الأدبية في كثير من المواقع "الإلكترونية".
                          أما عن المرأة و دورها السلبي في المجتمع، إن كانت متفردة في سلبيتها فيه، فلا أوافقك عليه.
                          لقد "تخصصتُ" لما كنتُ أكتبُ في الصحافة الورقية في بداية التسعينيات من القرن الماضي و لسنوات في نقد المرأة المعاصرة حتى عدّني بعض القراء، و أكثرهم من النساء أو "الجنس اللطيف"، عدوَّ المرأة بامتياز مع أنني مدافع عنها بامتياز فقد اخترت خطة الهجوم على المرأة المعاصرة للدفاع عنها و كنت، و ما زلت، أعتقد أن المرأة ليست نصف المجتمع كما يشاع و لا هي ربعه و لا ثمنه بل هي المجتمع كله فـ
                          "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
                          كما قال شاعر النيل المرحوم حافظ إبراهيم.
                          لكن هذه المرأة، على قدرها و شأنها، سمحت بإرادتها أن تنزل من مرتبة "الجوهرة" إلى مرتبة "السُّكَّرة" التي تذوب بسهولة كبيرة كلما وجدت بيئة رطبة أو وسطا مبللا، أقول "السكرة" و أنا أبحث عن كلمة أخرى مناسبة تؤدي ما أريد تصويره لم تحضرني الآن لأنني أكتب عفو الخاطر، فإن لم تنزل هي بإرادتها أُنْزلت بالحيلة و المكر و الدهاء و مرغت في الحضيض، الوسط الاجتماعي المريض.
                          النقد الصارم ضرورة و "فريضة" إن كنا نطمح إلى ترقية الأدب و من خلاله المجتمع كله لكن بعض "النقاد" من الرجال و النساء يتملقون الكُتَّاب و الأدباء و الشعراء على حد سواء، و قد صدقت تماما عندما قلت:"فإن كان ما أكتب لا أخلاقيّ ومع ذلك يلقى الاستحسان فهذا يعني أنّ من يستحسنونه مرضى و شاذّون مثلي" و هذا ما ثرت ضده قبلا.
                          إن النقد المغشوش هو سبب ظهور النفاق و سوء الأخلاق في تقدير الأعمال و تقويمها.
                          أكتفي هنا و الآن بهذا القدر آملا أن تتفضلي بمواصلة الحوار فبالحوار تتلاقح الأفكار كما أقوله دائما و أكرره بلا كلل و لا ملل.
                          أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير.
                          دمت، سيدتي الفاضلة، على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
                          تحيتي لك و تقديري.

                          عليكم من الله أزكى السلام
                          حقيقة لم أكن أطمع بالرّدّ الفوري، وإنّي لأجد في ذلك رقيّا لا يعدله إلاّ الاعتراف والتثمين فشكرا سيدي على المستوى الّذي تتعامل به خلال التّحاور.
                          على أنّني أعتذر لأنّني حاليا لا أستطيع مدّ حبل الحوار بيننا على وعد بالعودة.
                          أعيد ثانية ألف شكر على جميل العبارة وعلى تواضع الشخصيّة
                          ونستودعكم الّذي لا تضيع ودائعه.

                          تعليق

                          • أم عفاف
                            غرس الله
                            • 08-07-2012
                            • 447

                            #73
                            بسم الله
                            لست أدري لم دارت بي الوساوس ولم خفت من الارتياب في تدخلي عادة أنا فعلا لا أطيل السّهر حكم ارتباطات عائلية والتزامي تجاه عملي باكرا لذلك اعتذرت على الرّدّ في هذه الساعة الّتي أعدّها متأخرة ؛ غير أنّني حين وجدت نفسي فريسة لبعض الشكوك لم أستطع إلاّ العودة من جديدلرفع الالتباس والتأكيد على ألاّ سبب يجعلني أأجّل مواصلة الحوار غير عدم تعوّدي السّهر.
                            ولأنّني لا أجد أمتع من أن أكون طرفا في حوار كهذا ولا أجدى من أن أكون ندّا لمن يؤمن بوجوب الكلام عند اللزوم فإنّني سأواصل حتما لا لأستاء وأمتعض كما أسلف الأستاذ حسين ولكن لأضيء جوانب عاتمة طالما تمنّيت أن أستنير فيها وأنار.
                            سيدي أنا فعلا في أشدّ الحاجة إلى مشورتكم وكثيرا ما وقفت متردّدة أمام إحجام وإقدام .
                            هل ما أفعله صواب أم فيه لبس ؟
                            لقد وجدت نفسي أكتب الشعر بدءا، وتجمّع لدي ما يخرج ديوان شعر، إلا أنّني خفت أن يشملني قول العزيز القدير فيهم (الشّعراء) فتخلّصت مما كتبت وتبرّأت منه. ثمّ عرجت على النثر، فقلت في القصة صدق أكبر وعبرة، فكتبت القصة القصيرة بحسّ شعري واجتمع لدي ما يؤلف مجموعة قصصيّة أو مجموعتين ووقفت يلجمني الخوف من الوقوف للسؤال بين يدي الخالق عما خطّت يدي ولم أتجرّا على النشر الورقي رغم ما يتاح لي من فضل الخالق.
                            أنا فعلا أحتاج أن أعرف إلى أي مدى يمكن أن أخطئ أو أصيب إن أقدمت على النشر و في الوقت نفسه أرى أن ما ينشر وما يصل لأبنائنا يفتقد لقيم غاية في الأهمّية.
                            أنا في الأصل أمتهن التعليم وأحتاج كثيرا أن أكتب للتلاميذ، أحيانا لعدم عثوري على المطلوب فيما هو شائع.
                            يقف ذلك الكمّ الهائل من الصّفحات التي كتبت بيني وبين كتابة المزيد. أحيانا يتهيّأ لي ألاّ جدوى من الكتابة طالما أنّ ما أكتبه سيبقى طيّ الغياب.
                            وأخاف إن أنا تركته إلى ما بعد موتي أن ينشر فأآخذ عليه فيتمكن منّي ميل شديد للتخلص منه بالنشر وتجاوزه إلى غيره الذي قد يكون أرقى وأتقى.
                            سيّدي أعرف أنني سقطّت في الذاتية، ذلك أنّني بصدق أرى أن كل مخطئ لا يتعمّد الخطأ وإنما يمرّ إليه في أغلب الأحيان عن حسن نية فلو أن الحوار كان هناك أينما يجب أن يكون لكان لحضرتكم أن تدلّوا التّائه عن الطّريق وأن تأخذوا بيديه حتّى يجد نفسه على السّكّة الصّحيحة ويرجع عن فعل يراه هيّنا.
                            والله إن الكلام إليكم لممتع جدا ومع ذلك أعد دوما بالعودة كلّما تسنىّ الأمر سلام من الله عليكم.
                            التعديل الأخير تم بواسطة أم عفاف; الساعة 21-02-2014, 21:58.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #74
                              بسم الله الرحمانُ و هو، سبحانه، الرحيمُ.

                              أستاذة أم "العفاف" : السلام عليك ورحمة الله تعالى و بركاته.
                              قبل أي حديث أو محاولة الإجابة عن تساؤلاتك أرجو أن تغفري لي تأخري في شكرك على ثقتك الطيبة في العبد الضعيف ثم على مواصلتك الحوار رغم تأخر الوقت البارحة و قد ساءني جدا إذ لم أجبك ليلة أمس حتى أنني شعرت بالذنب تجاهك ويبدو، كما سبق لي ذكره لأستاذنا الجليل المحامي الكبير عبد الرءوف النويهي، أن الشيخوخة المبكرة قد بدأت تفعل فيَّ أفاعيلها المزرية، فاقبلي، سيدتي، و أنت الكريمة، اعتذاري "الشيخوخي" و لك مني جزيل الشكر سلفا.
                              أشكر لك صراحتك و حرصك على تقدير عواقب الأمور و هي خصلة مبعثها العفاف و التعفف و لذا سمحت لنفسي بتلقيبك بـ "أم العفاف" بدلا من كنيتك "أم عفاف" و هنا مربط "الخير" و ليس مربط "الخيل".
                              القضية كلها قضية عفاف أو تعفف أو تحرج من الوقوع في المحظور و لو أننا جميعَنا راعينا هذا الخلق لقضينا على كثير من الفساد الذي سادَ مجتمعاتِنا العربية، "المسلمة" (؟!!!)، المستسلمة لأهواها و شهواتها و شبهاتها، و الحياءَ أباد.
                              نحن، المسلمين، ننساق إلى الشرع الحنيف، أو هكذا يجب أن نكون، و شرعنا الحنيف يقول لنا:"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" و يقول "البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في الصدر و خشيت أن يطلع عليه الناس" و هذا ما يجب علينا فعله تجاه ما نكتب خصوصا و ما نعمل عموما، فلو أن كل واحد منا استحضر مراقبة الله تعالى له و محاسبته فيما يأتي و فيما يدع لتحسنت أوضاعنا كثيرا و لما قرأنا تلك السخافات كلها.
                              و بالعودة إلى تساؤلاتك مباشرة اسمحي لي بأن أسألك سؤالا بسيطا و مباشرا، أسألك أنت كما أسأل نفسي و أسأل من يقرأ هذا الكلام: هل تشعرين في نفسك أن ما كتبتِ و ما تكتبين و ما ستكتبين يجوز شرعا قراءته في الملإ جهارا نهارا بلا حرج و بلا أدنى شعور "بالعيب" أو بالخجل ؟ عملا بقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في الصدر و خشيت أن يطلع عليه الناس" كما سبقت الإشارة إليه ؟ و كما قال، صلى الله عليه وسلم:"الإيمان بضع و ستون، أو بضع وسبعون، شعبة، أعلاها قول "لا إله إلا الله" و أدناها إماطة الأذى من الطريق، و الحياء شعبة من شعب الإيمان" و إن رفض الأعمال "الخبيثة" التي تنشر هنا و هناك لواجب على المشرفين إماطتها من "طريق" المسلمين لأنها من الأذى أو هي الأذى الواجب تطهير المنتديات منه.
                              الشعر حسنه حسن و قبيحه قبيح مثله مثل الأنواع الأدبية الأخرى كلها أيا كانت، فالشعر أو غيره من الكتابات الأدبية، عمل أو فعل كسائر الأفعال التي سنحاسب عليها إن كانت خيرا فخير و إن شرا فشر و هكذا تقاس الأعمال الأدبية كلها و هذا ما سأحاول معالجته في موضوعي الجديد و الذي كتبته أمس و نشرته "
                              الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها" و نحن في بدايته فقط.
                              إن الكتابة، أيا كان نوعها و موضوعها و مستواها، عمل "مغرض"، أو هادف، و علينا معرفة الغرض، أو الهدف، الذي نكتب من أجله أو له كما في "المفعول له" أو "المفعول لأجله" في النحو العربي و أنت الأستاذة فيه: أشريف هو و رفيع أم سخيف و وضيع، من حيث القيمة الأخلاقية و ليس من حيث القيمة الأدبية أو الفنية، و هي، الكتابة مطلقا، من كسب اليد و سنحاسب عليه إن كثيرا فقليلا.
                              و من هنا يمكننا أن نقول: لو أننا راعينا قيمة الغايات، أو الأهداف، التي نكتب من أجلها أو لأجلها فإننا سنتخلص من كثير من القلق النفسي الذي ينتابنا كلما كتبنا أو أردنا كتابة أي شيء مهما كانت قيمته أو نوعيته.
                              لست أدري ما مدى التوفيق الذي حققته بمحاولة إجابتي هذه لكنني أدري تماما أنها صادقة و خالصة.
                              أكرر لك اعتذاري عن التأخر في شكرك على ثقتك بالعبد الضغيف، هذا الشيخ الفاني، و جعلك تسهرين بلا جدوى أكثر مما تعودت من السهر منتظرة ردي هذا.
                              أسعد الله أوقاتك "أم العفاف" بكل خير و قد استمتعت بقراءة ما كتبت فقليل من النساء الكاتبات، "الأديبات"، يكتبن بمستواك الراقي هذا و قد سبق لي قبل أيام أن قرأت تصحيحك النحوي لبعض الإخوة الزملاء المشرفين "المسئولين" و قرأت محاولة اعتذراه الخائبة.
                              تحيتي و تقديري و شكري المتكرر أبدا.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • العنود محمد
                                أديب وكاتب
                                • 04-01-2014
                                • 2851

                                #75
                                أستاذنا الفاضل / حسين ليشوري
                                تعقيباً على الرد الأول
                                ثق تماماً لم يكن هناكَ أدنى غضب أو تعصيب أو نرفزة كما تفضلت و كل ما هنالك شيء من عدم الرضى على بعض المفردات التي تثير الدهشة بعض الشيء فلا أظن أنَّ هناكَ بيننا من لا يستوعب المراد والغرض الذي كان من أجله هذا المقال أو هذا الطرح وأنا معكَ كما نوهت سابقاً قلباً وقالباً بكلِّ ما يخص الأدب الإباحي حتى لو كان على قدرٍ كبيرٍ من البلاغة في الوصف أو الإستعارات أو الكنايات ولا أخفيك أنِّي أحياناً أشعر بالغثيان لمجرد التفكير أن أقرأ نصوصاً بمثل هذه الأساليب التي أراها هابطة رغم ما تتمتع به كما يقال : " سحر البيان "
                                ولا أخفيكَ أيضاً في حال مصادفتي ولو لبعض الكلمات في نصوصٍ عابرة لا أكمل القراءة و بناءاً على ذلك أقول : لنرقى جميعنا بالكلمة أدباً وأدباً ؛ يكفي أن كلمة الأدب تعيدنا لمعناها الأول البريء الذي تعلمناه من أولياء أمورنا وأساتذتنا ومعلمونا أنها الأخلاق الحسنة والطيبة وكم كنتُ أسعدُ حين تكتب لي معلمتي بالتقرير الفصلي والنهائي بتلكَ الشهادة وهي شهادة:"تلميذةٌ خلوقة مؤدبة مجتهدة مثابرة" ...... وإلخ من الثناءات المحببة لقلب كل تلميذة.
                                أما عن كوني عنيدة فقد أصبتَ جداً وجداً ونص كاتب عنيد ورد من كاتبة عنيدة
                                أنواع التصادم الفكري المثري لا المزري وأبتسم لهذا التعبير لأنه حقيقة
                                أما عن الشيخوخة المبكرة أعاذك الله منها وبعلم النفس وحسب بعض دراساتي وإطلاعاتي الأمر الذي يضعه الإنسان بفكره بشكل مكرر على مدار الأيام للأسف يتحقق، فعلى الإنسان أن يبقى ذاكَ الذي يقول أنا شباب وسيبقى بإذن الله شباب ولا تقربه الشيخوخة لا الفكرية ولا المعنوية لطالما يتمتع بتلكَ الروح الجميلة والمعطاءة مدى الحياة ولنا في الحياة شواهد كثيرة من الأقارب والمعارف والصحبة والأصدقاء
                                دمتَ بخير
                                مع تمنياتي للجميع ولنفسي أيضاً أن يصلح الله حالنا من أحسنٍ لأحسن ومن أفضلٍ لأفضل
                                ,
                                ,
                                العنــــــود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X