رحلة إلى المجهول بنبض العنود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851

    [read]

    ,


    أقرأ
    بعض الكلمات


    وكأني
    أقرأها للمرة الأولى

    أتساءل
    هل حجبت عن عيوني ذات ألم لا يرحم ؟


    أم أنها كانت
    متوارية خلف ضباب الخوف والريبة
    لئلا ترى عيوني بريق حقيقتها ؟


    ولكن !!!
    مازلت تلكَ التي تتساءل


    لماذا
    لا يصلني احساسها كالسابق ؟


    لماذا
    تقال وكأنها


    كسرة خبز
    لاتسدُّ رمق جائع ؟


    لماذا
    باتتْ ككسيحة شلَّت أطرافها

    فلا تمضي
    للمكان الذي يليق بقدرها وجمالها ؟

    وسرعان
    ما يأتيني الجواب

    مشهراً
    في وجه تساؤلاتي المبهمة
    كل سلاح

    ياعزيزتي التي تعاني

    ألم
    تعلمي حتى الآن

    أننا
    بتنا في زمنٍ يصفق به لكل أناني

    على
    حساب كل متفاني ؟

    و

    و

    وأهدأ من روعك
    عزيزي الإنسان الإنسان !

    ,

    ,


    العنـــــود

    [/read]

    تعليق

    • العنود محمد
      أديب وكاتب
      • 04-01-2014
      • 2851

      [read]

      ,

      أي
      خوف هذا

      يعتريك
      أيها القلب الجميل ؟

      وأي
      نبض هذا

      الذي
      يسرقُ منكَ شعور الأمان

      ويؤرقك
      حدّ الصخب حد العناء

      وحد الثورة
      بكلِّ روعة وكل جمال ؟

      أشعرُ بكَ
      شعور الأم بطفلها ذات حب ذات حنان
      وأشعرُ بكَ شعور ...

      توقفت
      برهة ولم أكمل الكلام

      أيا ترى
      هل بتُّ تلكَ التي تهاب بعض الكلمات

      وفي عينيها
      ألف دمعه تحكي عن حزن عمرها
      حكايات وحكايات ؟


      يا آلله
      ياعالم مافي قلبي عن دون كل النَّاس
      رحمة
      أرجوها لقلبي من صراعات هذه الحياة !

      و

      و

      ومازلت أقرأ
      تارة وأنا أبتسم فرحاً
      وتارة وأنا أتألم حزناً

      ,

      ,


      العنـــــود


      [/read]

      تعليق

      • العنود محمد
        أديب وكاتب
        • 04-01-2014
        • 2851

        [read]

        ,


        كوردة
        غادرتْ عروشها


        كفراشةٍ
        ابتعدتْ كثيراً عن ربوعها


        كطفلةٍ
        تاهتْ عن حضنِ أبويها


        كروحٍ
        تلاشتْ حباً بالسكينة بين محبيها


        هكذا
        أراها هذا المساء


        أراها
        تتخبط مابين أفكار وأفكار


        تتذكر
        مشارف ذاكَ النهار


        وتلكَ الدموع
        التي عاشتْ معها ذاكَ الإنهمار


        ماذا يحدث ؟ ولماذا ؟ وكيف هذا ؟
        تساؤلات كثيرة

        ولكن !!! بلا أجوبة
        بلا أجوبة .. بلا أجوبة .. بلا أجوبة


        ما أعلمه فقط !!!
        أنَّها
        بغنى عن كل شيء


        إلا عن التفكير
        بتلكَ الخطوة القادمة والهامة في حياتها
        والحاسمة لمخاوفِ ذاتها


        لوضع حداً
        على تماديها باختراق هدوء أعماقها


        و

        و

        ولنكن بخير لأجلها !

        ,

        ,


        العنـــــود


        [/read]

        تعليق

        • العنود محمد
          أديب وكاتب
          • 04-01-2014
          • 2851

          [read]

          ,

          بعد غياب
          ومن
          غير أدنى عتاب

          لذاتٍ
          لاتكاد تدرك شيئاً من الأسباب

          التي
          تلتمس لها العذر أمام دنياها
          " دنيا الأحباب "

          قلمٌ
          وورقٌ وأبجديةٌ

          تلاشتْ
          ملامحهم مابين واقع وسراب

          و

          و

          وغفوة حلم ويقظة أمل !

          ,

          ,

          العنــــــود


          [/read]

          تعليق

          • العنود محمد
            أديب وكاتب
            • 04-01-2014
            • 2851

            [read]

            ,

            تأمل
            قراءة .. ابحار .. مناجاة .. دعاء

            هدوء
            سكينة .. طمأنينة .. هروب .. مواجهة

            يالهذه
            المفردات التي جعلت من عيناها الساهرة

            " عصيَّة النوم "

            تارة
            تعيش مع ذاتها ذاكَ التغاضي

            وتارة
            تعيش معها ذاكَ العتاب وذاكَ اللوم

            وبضع حروف
            تشابكت بأيديها من أجل رسمِ ابتسامة

            أضحتْ
            بكاء ودموع

            وياعيون ؟

            إنها
            أبسط الأحلام وأصعبها

            إنها
            أجمل الأمنيات وأدهشها

            باتتْ
            كسكينة تطعنُ صدرها
            تَدْمِي قلبها .. تُبْكِي روحها

            تَجْرِي دمعها .. عينها وخدها
            وشفاهٌ تناجي ربها

            يارب
            يارب
            يارب

            رفقاً
            أيها الحزن بكلِّها
            ذاتها روحها قلبها

            ,

            ,

            العنــــــود

            [/read]

            تعليق

            • العنود محمد
              أديب وكاتب
              • 04-01-2014
              • 2851

              [read]
              ,

              أبكتها
              مشاعري الصادقة

              ذات تعابير
              أشبه بماءٍ رقراق من ببين المحاني ينساب

              لقد جمعتهما
              تلكَ الأحاسيس النبيلة والنوايا الطيبة

              ذات هدف
              واحد وذات مبدأ سامي عظيم

              التوفيق
              لكلِّ رائع وجميل

              أعجبُ للغرب
              حين يتحلَّون بأخلاقٍ جميلةٍ فقدها الكثير من العرب

              وأعجبُ لرباط الإسلام الذي جمع قلبيهما في حب الله

              ما أروع هذه الأجواء
              التي تعيشها بصحبة من يطيب لقلبها صحبتهم

              حيث أنِّها
              تدعو ربها سراً وجهراً

              أن
              يوفقها لإسعادهم

              وأن
              تتركَ في حياتهم

              وفي
              ذاكرتهم تلكَ البصمة الجميلة التي لاتنسى

              و

              و

              وابتسامة مساء
              بسمةِ
              الرضى والارتياح !

              ,

              ,


              العنــــــود

              [/read]

              تعليق

              • العنود محمد
                أديب وكاتب
                • 04-01-2014
                • 2851

                [read]
                ,

                قلوبنا والأماني
                أرواحنا وماتعاني

                أحلامنا
                التي أخفينا ملامحها بين المحاني

                لتبقى لها
                تلكَ الخصوصيَّة المخفاة عن عيون
                كل أناني

                يرى السعادة
                ذات وجه واحد ليس له ثاني
                " أنا ومن بعدي الطوفان "

                و

                و

                ولنكنْ بخير !

                ,

                ,

                العنـــــــود

                [/read]

                تعليق

                • العنود محمد
                  أديب وكاتب
                  • 04-01-2014
                  • 2851

                  [read]
                  ,

                  ليستْ
                  كأي ليلة من الليالي الأخرى

                  إنها
                  ليلة أكاد أجهلُ مسمَّاها

                  وكأنها
                  ليلة هاربة من عمر الحياة
                  لتكون لها خصوصيتها

                  مؤلم
                  جداً أن يساء فهمك

                  ذات
                  لحظات أردتَ بها

                  أن
                  توضح لهم

                  أنَّكَ
                  بعيد كل البعد عمَّا يفكرون

                  وعمَّا
                  يظنون وعمَّا يريدون

                  وبالنهاية
                  تكون مرغماً للصراخ في وجه كلامهم

                  ليكون
                  صمتاً مطبقاً لهم وبياناً منكَ لسوء فهمهم

                  وحجةً قويَّة لإقناعهم
                  بأنهم
                  يجهلوك كما جهلتهم !

                  و

                  و

                  وحصل خير !

                  ,

                  ,


                  العنـــــــود

                  [/read]

                  تعليق

                  • العنود محمد
                    أديب وكاتب
                    • 04-01-2014
                    • 2851

                    [read]

                    ,

                    الإرادة
                    يالها من كلمة أكاد أعشق حروفها
                    ذاكَ العشق المجنون

                    لتغلبها لاصرارها
                    لمجابهة صعاب الحياة بكلِّ أنواعها وأشكالها

                    إنها الإرادة
                    المكتسبة من قوى الإيمان

                    إنها الإرادة
                    المتسمة بقناعات حقيقة إنسان

                    إنها الإرادة
                    التي تجعل من الخراب عمران

                    إنها الإرادة
                    التي
                    تهدي نفوسنا ذاكَ الأمان
                    نوراً وخيراً وسلام !

                    و

                    و

                    والحمد لله
                    عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

                    ,

                    ,

                    العنــــــود

                    [/read]
                    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 30-04-2015, 20:36.

                    تعليق

                    • العنود محمد
                      أديب وكاتب
                      • 04-01-2014
                      • 2851

                      [read]
                      ,

                      " الأمل "
                      نعيش الأمل على أمل أن يصبح يوماً حقيقة

                      نراها نلتمسها
                      على أرض واقع أجزم بعض أهله بالمحال

                      في
                      حين إرادة الله

                      وقدرته العظيمة
                      التي هي فوق قدرات الخلق
                      وفوق توقعاتهم

                      تؤكد أن لا مستحيل
                      على الإطلاق مع رب على كل شيء قدير !

                      و

                      و

                      ولايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس !

                      ,

                      ,

                      العنــــــود

                      [/read]

                      تعليق

                      • العنود محمد
                        أديب وكاتب
                        • 04-01-2014
                        • 2851

                        [read]
                        ,

                        هو ذاكَ الحنين
                        الذي يلقى عند ذاتنا ذاكَ الصدود المؤلم

                        هو ذاكَ الحنين
                        الذي نجابهه بثبات ارادة وثبات قلب مؤمن

                        هو ذاكَ الحنين
                        الذي يبكينا ذات عناء لا يرحم

                        هو ذاكَ الحنين
                        الذي هو أشبه بفارسٍ لا يهزم

                        هو ذاكَ الحنين
                        الذي سيبقى صدى أنينه في أعماقنا ماحيينا

                        هو ذاكَ الحنين
                        الذي يرغمنا على الدعاء

                        " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين "

                        ,

                        ,

                        العنــــــود

                        [/read]

                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          استعدادا ً للألوان المتبتلة بعينيك
                          قررت رهن اسمي بظلك
                          ليعود الشعر لأدراجه..
                          انصتي فقط
                          لجدال الضوء و الصمت
                          حين تخسر الازقة
                          حسنات عطرك
                          حين تشكوني قصيدتي للنجوم
                          و الليل يرمقني بحسرة ..



                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851

                            [read]

                            ,


                            تتزاحمُ
                            أفكارها في رأسها

                            كجيوشٍ جرارة
                            مقاتلة لكلِّ هدوء أرادته ذات قرار من ذاتها

                            تحاولُ
                            قدر الإمكان

                            احتباس دموعها
                            الْجَلِدَة أمام صبرها الجميل !

                            وماهي
                            إلا أيام وبضع ساعات

                            وأراها
                            تنهمرُ أمامي

                            كأمطارٍ
                            اشتاقت للقاء أفواهٍ عطشى
                            من الزهر من الورد من الأزهار

                            كنتُ
                            بأوجِ سعادتي حينها

                            وأنا أراها
                            تستجيبُ لذاكَ التفاؤل

                            الزائر لها
                            ذات طمأنية وذات سكينة

                            من الخالقِ
                            وحده ولا أحداً سواه !

                            لستُ أدري
                            لما يؤلمني حالها ؟

                            وقد باتتْ
                            ترى تلكَ الغمامة السوداء المتمثلة بغشاوةٍ

                            تطأ عيناً
                            كانتْ يوماً مبصرةً وأصبحتْ عمياء

                            لشعورٍ جميلٍ
                            عذب لايقارن بأيِّ شعورٍ آخر

                            ولكن !!!
                            كان يهوي أمام ناظريها

                            كما
                            يهوي الطير من السماء

                            وكما
                            تهوي النجمة في ليلةٍ ظلماء

                            كانتْ
                            تتساءل بينها وبين نفسها

                            أيا ترى
                            مالذي يحدث ؟
                            ولما يحدث ؟ ولماذا يحدث ؟

                            دون أن تجد
                            لها أجوبة تهدأ من روع ذاتها

                            الواقفة
                            على أبواب الشك واليقين

                            لاتدرك
                            أي باب منها

                            ستولج
                            للحقيقة من خلاله

                            لنورٍ ساطعٍ
                            اعتادته حقبة من عمرها

                            أو لظلامٍ
                            دامسٍ تخشاه وتخافه

                            أيعقل أن ذاكَ
                            النبراس الذي أضاء حياتها يوماً

                            يخفي
                            في خلجاتِ ذاتهِ ظلمة لم تكنْ يوماً تراها ؟

                            أم أنها الأوهام والحرمان والآلام
                            باتتْ
                            هي الأخرى أعداء لها ولإستقرار ذاتها ؟

                            كانتْ
                            تسأله دون أن تسأله

                            ألستَ المسؤول
                            الأول والأخير عن ذاكَ التغير ؟

                            ألستَ
                            من غيَّبَ القلب ونفى الروح وأغفى الضمير

                            ليكونوا
                            أمام عناؤها كتماثيلٍ خرساء صمَّاء

                            لاتعي شيئاً
                            من عذابٍ طعنها يوماً في الصميم ؟

                            وسرعان ما استدركتْ
                            أنها
                            تجهدُ ذاتها بلا جدوى وبلا أدنى فائدة

                            بل أنها
                            تزيدها عناء فوق عناء
                            وآلاماً فوق آلام

                            لتبتسم
                            ابتسامة باردة

                            تنذرُ
                            بقربِ شتاءات الشعور

                            رغم دفء الذكريات
                            المتراكمة
                            خلف ذاتها الصبور

                            لتقول
                            لذاكَ الذي أبى أن يقول :

                            " سامحيني فقد ظلمتكِ كثيراً "

                            و

                            و

                            ولاشيء آخر يذكر !

                            ,

                            ,

                            العنـــــــود


                            [/read]
                            التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 09-05-2015, 22:00.

                            تعليق

                            • العنود محمد
                              أديب وكاتب
                              • 04-01-2014
                              • 2851

                              [read]

                              ,

                              شكراً
                              لهذه الزيارة المفاجئة حقاً !

                              و

                              و

                              والحمد لله على كلِّ حال !

                              ,

                              ,

                              العنـــــــود

                              [/read]

                              تعليق

                              • العنود محمد
                                أديب وكاتب
                                • 04-01-2014
                                • 2851

                                [read]
                                ,

                                ليس
                                هو العجز

                                وليس
                                هو التكاسل

                                وليس
                                هو الجهل

                                وليس
                                هو التجاهل

                                بل هو الصبر .. بل هو الجلد
                                بل هو الإيمان .. بل هو اليقين

                                أنَّ
                                ماعند النَّاس لزوال
                                وماعند الله هو البقاء !

                                ,

                                ,

                                العنـــــــود

                                [/read]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X