رحلة إلى المجهول بنبض العنود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851

    [read]
    ,


    التسامح جميل
    ولكن !!!
    لايجب أن يجهلوا أخطاءهم بحقِّ أنفسهم
    وحق الآخرين

    فقط !!!
    لعدم تكرار تلكَ الأخطاء
    وتلافيها في المستقبل

    فكما يقال :
    أن قطرة الماء بلطفها ورقتها

    مع مرور الأيَّام
    تترك أثرها على الصخر القاسٍ مدى الحياة ؟

    فماذا إذاً :
    عن القلوب وما يحدث بها من جروح ؟

    وماذا
    عن الأنفس ومايحدث بها من شروخ ؟

    تلكَ الأسئلة
    جوابها واحدٌ فقط !!!

    الرفق .. الرفق .. الرفق
    في تلكَ القلوب .. وتلكَ الأنفس

    من الشروخ .. من الجراح
    من كلِّ ما يترك فيها من أثرٍ
    سواء كلام أو أفعال !

    ولنتذكر دوماً وأبداً
    أنَّ ميزان الكلام " اللسان "

    كما قيل في الحكم والأمثال :
    " لسانك حصانك
    إن صنته صانك
    وإن خنته خانك "

    وميزان الأفعال " العقل "
    " دليل عقل المرء فعله "

    و

    و

    وصباحكم خير
    ورضى وراحة بال !

    ,

    ,

    العنـــــــــود

    [/read]
    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 17-01-2016, 09:53.

    تعليق

    • العنود محمد
      أديب وكاتب
      • 04-01-2014
      • 2851

      [read]
      ,


      ليس لسوء حظ
      أبداً
      ليس لسوء حظ

      وليس لحسن حظ
      أبداً
      ليس لحسن حظ

      كل ماهنالك أنها الدنيا
      وأقدارها
      تُسَيُّرنا كما كُتِبَ لنا
      وكما قُدِّرَ لنا

      فلما الحزن ؟ ولما الألم ؟

      وحتى
      لو كان هناكَ حزن
      فمرحباً وأهلاً به !

      وإن كان هناكَ ألماً
      فله ذات الترحيب
      ولربَّما أكثر !

      وإن
      كان هناكَ فرحاً

      فقلبنا له
      سيكون ذاكَ المنتظر

      على أبواب البهجة
      وعلى أبواب الفرح

      هناكَ
      أشياء تحدث
      رغم أنف إرادتنا

      ورغم أنف اصرارنا
      ورغم أنف حرصنا
      بأن لا تحدث

      هناكَ
      من رضي بحياته وقنع
      بما قسمه الله له

      وهناكَ
      من يجتهد لتحقيق
      حلمه وأمله في الحياة

      ويسعى
      للأفضل على الدوام
      وضمن المتاح !

      وهناكَ
      من لايتقدَّم لا خطوة للأمام
      ويعود
      بألف خطوة وخطوة للوراء !

      وكأن
      الوقوف بالمقدمة
      يُمْحِي من ذاكرته ملامح الوفاء !

      الباقية له من زمنٍ
      راحلٍ بلا عودة !

      وهناكَ
      من يُدْرِكُ تماماً
      أن
      الحياة فرصاً عليه استغلالها
      بما يرضي الله

      وفي حين
      هو بتلكَ المثابرة
      يكادُ
      طموحه يَسْبَقُ عمره

      فيكون
      في المقدمة بلا منازع !

      ويحقق
      أكثر ممَّا أراد تحقيقه !

      وخلاصة الكلام
      هكذا
      هي حياتنا نحن عالم البشر

      كألوان الطيف
      وياحلوها
      " لو جتْ مثل مانبي وعلى الكيف "

      و

      و

      وأسعد الله
      أوقاتكم بكل خير !

      ,

      ,

      العنــــــــــود



      [/read]

      تعليق

      • العنود محمد
        أديب وكاتب
        • 04-01-2014
        • 2851

        [read],من تركَ شيئاً لله عوضه الله بأحسن منه [/read]
        التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 11-05-2016, 15:38.

        تعليق

        • العنود محمد
          أديب وكاتب
          • 04-01-2014
          • 2851

          [read]
          ,

          النسيان
          وتلكَ الذاكرة التي تأبى وجوده
          وتعارضُ أهدافه بشدَّة

          وتقاتلُ
          جنودها المجنَّدة ببسالةِ الأبطال !

          وتتربَّصُ
          بنواياه البيضاء

          بكلِّ ما أوتيتْ
          من قوةٍ وعزيمة واصرار !

          أن
          لا يطأ أراضيها

          الحافلة
          بكلِّ مجريات الحياة

          من
          ماضيها لحاضرها

          ومن
          يعلم لربَّما لمستقبلها !

          باعتقادي الذكرى
          مرتبطة جداً بشيءٍ عظيم للغاية

          " الوفاء "

          والنسيان ذاكَ المخلوق الجميل
          بينه وبين الوفاء عداوة قديمة !

          وكل منهما يتحدَّى الآخر
          بأن يكون له
          الكلمة الأخيرة والفاصلة والحاسمة

          في القرارات المصيريَّة
          والأمور
          الصعبة والشبه المستحيلة !

          هذا المساء

          رأيتُ ذاتي
          بتلكَ السعادة المدهشة والغريبة !

          وهي تستعيد ذكرياتها
          بكلِّ
          تفاصيلها الصغيرة والكبيرة !

          بحياةٍ مليئةٍ
          بكلِّ تناقضاتها وتوافقاتها
          العادي منها واللاعادي
          والعجيب واللاعجيب

          كنتُ
          ألتمسُ سعادتها

          وهي
          تستحضرُ تلكَ الأحداث

          وتلكَ الصور
          التي باتتْ شيئاً من الماضي !

          يااااه
          ما أروعها من أيامٍ
          أحاديثنا .. ضحكاتنا .. ليالي السمر الجميلة
          وليالي الشتاء الدافئة والطويلة !

          وأيامنا الربيعيَّة
          وأحلامنا المزهرة والفتيَّة !

          وأحزاننا الصاخبة
          بلحظاتنا الصعبة والمريرة !

          نعم لكل تفاصيل الحياة
          وقعها الجميل في حياتنا

          بغضِّ النظر
          عن الألم أو الفرح تبقى جميلة !

          في بعض الأحيان
          أتمنى لذاتي تلكَ النعمة العظيمة
          " النسيان "

          فقط !!!
          لأراها تعيش حاضرها بسلام
          وتعيش ما تبقى لها في الحياة

          كما يجب .. وكما ينبغي
          بسعادةٍ تحتاجها

          كحاجتها
          للماء والهواء والغذاء !

          تلكَ الدموع
          التي تفاجأنا لدى كل ذكرى
          ولدى كل رغبة بالنسيان !

          تكون
          أشبه بحمم بركان

          تكوي
          الأحداق قبل أن تطأ بنارها

          وجنتين مشتاقتين
          لدموع الفرح لا لدموع الأحزان !

          ولكن !!!
          هكذا هي الذكرى
          وهكذا هو النسيان

          يبقيان كما هما
          في حياة بني الانسان !

          كتعاقب الليل والنهار
          في كونٍ فسيح !

          وكمدٍّ وجزرٍ
          في يمٍّ عظيم !

          يتفاوتان لا يلتقيان
          يتخاصمان
          ولا مجالاً للوفق فيما بينهما

          مهما كانتْ
          ومهما كثرتْ بينهما المحاولات !

          وخلاصة الكلام
          أيا نعمة النسيان

          أبقى معكِ أنا الإنسان
          بذاكرةٍ
          غير مثقوبة وكلِّي أسف لذلك !

          ,

          ,

          العنــــــــود

          [/read]
          التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 03-02-2016, 03:20.

          تعليق

          • العنود محمد
            أديب وكاتب
            • 04-01-2014
            • 2851

            [read]

            ,


            كهدوء البحر
            بمساء صيف صباحي هذا

            كسكون ليل
            بفصل شتاءٍ طويلٍ صباحي هذا

            كابتسامة أم
            لطفلها الرضيع ذات حنان كبير
            صباحي هذا


            وللحديث بقية ..

            نعم
            للحديث بقيَّة

            وكأنِّي
            أراها تهربُ عن عمدٍ

            من التفكير
            بذاكَ المخلوق الدخيل على كيانها وحياتها


            تتحدَّى
            من خلال صبرها وإيمانها

            وجوده البغيض اللا مرغوب فيه
            حين يثير بشغبه عواصف آلامها !


            وإنِّي
            لأسعد حين أراها

            تلكَ
            المتفائلة المبتسمة الفرحة

            بكلِّ
            ما يستجدُّ في مجريات حياتها

            حين
            أوقنُ أنها تدرك حقيقة

            أنَّ
            أمر المؤمن كله خيرة
            فليس هناكَ
            مجالاً لا لليأس ولا للقنوط

            ولا للبكاء ولا للدموع
            إلا
            لضياع عمرٍ بغير طاعة الله


            هنا
            توقفتُ برهةً من الزمن

            وعدتُ بذاكرتي
            لآياتٍ عظيمةٍ من كتاب الله الكريم

            أنَّ الندم الوحيد
            الذي يعيشه الانسان ما بعد هذه الحياة

            ملخصٌ في هذه الآيات

            قال تعالى :
            ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ )

            ( يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )

            ( رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ )


            إنَّها
            الحكمة العظيمة

            من تواجد
            الانسان في هذه الحياة

            " العبادة "

            قال تعالى :
            ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )

            والعبادة
            هي كل ما نفعله لمرضاة الله

            بدءاً
            من أركان الإسلام الخمسة

            ونهايةً
            بكلِّ ما يمضي بنا للصراط المستقيم
            ثمَّ لجنَّات النعيم !

            قال تعالى :
            ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
            وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
            وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
            فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
            وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
            وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
            أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
            الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

            و

            و

            وصباحكم رضى وراحة بال !

            ,

            ,

            العنـــــــود

            [/read]




            التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 03-02-2016, 09:10.

            تعليق

            • بوبكر الأوراس
              أديب وكاتب
              • 03-10-2007
              • 760

              نعم الكلمة الطيبة صدقة ...** وقولوا للناس حسنا ** قرآن كريم ...تبسمك في وجه أخيك صدقة ....الإنسان إنسان بالمعاني وبالمودة وبالكلام الطيب ....

              تعليق

              • العنود محمد
                أديب وكاتب
                • 04-01-2014
                • 2851

                المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                نعم الكلمة الطيبة صدقة ...** وقولوا للناس حسنا ** قرآن كريم ...تبسمك في وجه أخيك صدقة ....الإنسان إنسان بالمعاني وبالمودة وبالكلام الطيب ....
                [read]
                ,

                كل
                الشكر والتقدير

                لهذا
                الحضور الطيب

                ,

                ,

                العنـــــــود

                [/read]

                تعليق

                • العنود محمد
                  أديب وكاتب
                  • 04-01-2014
                  • 2851

                  [read]

                  ,

                  تتعالى
                  صرخاتها في فضاءٍ أصم

                  يعيد
                  على مسمعها ذاكَ الصدى الأليم !

                  تتأهب
                  دموعها لتمضي بلا رحمة

                  على وجنتين
                  وكأنها طاب لها ذاكَ الطريق !

                  ولكن !!!
                  سرعان ما تحبسهما في أحداقها
                  خجلاً من ربِّ كريم

                  يذكرها
                  بتلكَ البشرى لقلبها الحزين
                  ( وبشِّر الصابرين )

                  في تلكَ
                  اللحظات الصعبة من عمر الألم
                  كان زائرها الجميل ذاكَ الأمل !

                  ابتسمتْ
                  له بهدوء رغم شدَّة الوجع
                  وهمستْ بإذن السماء :

                  بدعوةٍ
                  لمن خلقها بذاكَ البهاء

                  ربَّاه
                  عوضني خيراً

                  واستسلمتْ بكلِّ ايمانٍ ويقين
                  لأوجاعٍ
                  تحدَّت بقسوتها أوجاع السنين !

                  و

                  و

                  والله خير معين !

                  ,

                  ,

                  العنـــــــــــود


                  [/read]

                  تعليق

                  • العنود محمد
                    أديب وكاتب
                    • 04-01-2014
                    • 2851

                    [read]


                    ,


                    الكثير
                    يتحدَّثُ عن الحب
                    ويكتبُ عن الحب
                    ويعبِّرُ عن الحب

                    ولكن !!!
                    من يعمل حقيقةً بما
                    يلزمهُ الحب ؟

                    وبما يقتضيه الحب
                    من أفعالٍ لا مجرد كلام
                    نقرأه .. نسمعه .. نراه
                    ليبقى كما هو
                    مجرد كلام ؟


                    دعوني هنا
                    أتوقف قليلاً على أطلال تلكَ الأنثى التي أعرف

                    والتي إن أحبَّت
                    تسابقتْ أفعالها كلامها

                    لتبرهن
                    عمَّا في قلبها من حب تجاه الآخر
                    من تضحياتٍ لا تعد ولا تحصى

                    من خلال
                    سنين عمرها التي عاشتها بنقاء قلبها
                    وطيبه نفسها

                    التي لمْ تعرفْ يوماً
                    شيئاً اسمه الكره

                    أو
                    الحقد أو أي مسمَّى آخر
                    لا يليق بذاتها أبداً ومطلقاً

                    كانتْ
                    أيامها الخمس الأخيرة
                    أشبهُ بجلادٍ
                    يتهاوى بسياطهِ على قلبٍ من صباح
                    وروحٍ من نور
                    وذات من ياسمينٍ بعبقها المعروف


                    لم يكنْ
                    ليرحمها وهو الذي آثر البقاء
                    لينال بكلِّ وحشيته من صبرها
                    وليرضي غروره البغيض
                    بصرخاتها وألمها

                    ورغم
                    ماكان فيها من عناءٍ وويلات الألم
                    التي
                    اجتثت منها كل لحظات الأمل
                    بالهدوء بالسكينة بالاستقرار
                    من تخبطات ذاكَ الاعياء

                    ولكن !!! عبث

                    وبلحظةٍ ما
                    أرادتْ لذاتها بعضاً من حياة
                    لتجسيدها بينها وبين نفسها

                    قدر المستطاع
                    على أنَّها حياة
                    ليستْ كأيِّ حياة

                    فكان
                    منها ذاكَ التمنِّي
                    من غير أدنى تجنِّي

                    وكأنها
                    تهمسُ بإذن الصبر
                    لربَّما
                    سيهبكَ الاعياء الكثير منِّي
                    لتهبني الكثير منكَ

                    لنكون
                    كما تُوجبهُ علينا
                    قوانين الحياة

                    رحمة سماء تواكبُ رحمة عناء

                    فكما يقال :
                    " يبتلي الله ويعين "

                    قد
                    يعجبُ القارىء

                    لقولي :
                    رحمة عناء

                    نعم إنِّي على يقين أنها رحمة عناء
                    فكل عناء هو رحمة من ربِّ العباد
                    لتكفير ذنب ولزيادة أجر

                    فالله
                    الرحيم بعباده

                    لن ولن
                    يجزيهم أجر صبرهم
                    لعنائهم إلا خيراً

                    وماذا بعد ذاكَ الألم ؟
                    وماذا بعد ذاكَ الوجع ؟

                    إلا مزيدٍ من صرخاتٍ
                    تتوالى كسيل المطر


                    مضتْ
                    لنافذة من فرح

                    ليكون
                    منها اشراقة أمل

                    بدعاءٍ
                    يخفف عنها ذاكَ الألم الجلل

                    ولكن !!!

                    ولكن !!!

                    ولكن !!!


                    ولكن !!! ماذا ؟!

                    هنا
                    توقف القلم
                    بغصة ألم
                    لا بعده ولا قبله ألم

                    لتدركَ حينها
                    أن الأذن الصمَّاء لا أمل لها أن تسمع
                    حتَّى لو هي تسمع
                    والقلب الأعمى لا يمكن أن يرى
                    حتَّى لو أنَّه يرى

                    والقلب الحجر
                    لا يمكن أن يلين حتَّى لو لان
                    ذات صدفة من أندرِ الصدف

                    وكل هذا تحت مسمَّى
                    الصبر والثبات والجلد

                    وأي صبر هذا ؟
                    وأي ثبات هذا ؟
                    وأي جلد ؟

                    لطالما
                    الله
                    الخالق الواحد الأحد
                    بالدعاء أمر :
                    ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

                    أفلا يكون الدعاء
                    وأفلا يكون التأكيد
                    بقول آمين ؟

                    ولكن !!!
                    الجبروت والقسوة
                    ونهاية الطيب وموت الرحمة

                    بقلوبٍ عرفتْ المحبَّة
                    ولم تعرفها
                    بحقيقتها الحلوة التي طغتْ عليها
                    حقيقتها المرَّة

                    لتكون
                    نهاية حقبة من جمال

                    ولتبقى
                    بذكراها على تلكَ الأطلال

                    بهمسةٍ
                    بأذن تاريخ الأيام


                    كان يامكان
                    في قديم الزمان

                    حكاية
                    من حكايات الإنسان

                    كان يوماً
                    مع نظيره الانسان انسان

                    و

                    و

                    ونقطة
                    في بداية السطر لا في نهاية السطر

                    هكذا هي
                    ولا تسألوني
                    لماذا ؟

                    حقيقة
                    لا أعرف شيئاً

                    هكذا هي وانتهى !

                    ,

                    ,

                    العنـــــــــود

                    [/read]
                    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 15-03-2016, 12:57.

                    تعليق

                    • العنود محمد
                      أديب وكاتب
                      • 04-01-2014
                      • 2851

                      [read]

                      ,

                      كان
                      هذا المساء

                      حافلاً
                      بالدموع الكثيرة

                      الصعبة المؤلمة
                      لذكرياتٍ كانتْ يوماً جميلة !

                      وباتتْ مؤلمة
                      لرحيل أصحابها عن هذه الحياة

                      تلكَ الأوراح أشبه بنور الصباح
                      ونسائم الربيع وسحاب الصيف
                      وتطلعات الخريف وسخاء الشتاء

                      بمشاعرها
                      الجميلة والنقيَّة والعظيمة

                      التي تركتْ
                      أثراً بليغاً في قلوب وأرواح كل من أحبها !

                      فعانوا ماعانوا على فراقها
                      أحياناً
                      نهابُ الموت بطبيعتنا البشريَّة

                      وأحياناً أخرى
                      نسألُ أنفسنا ذات شوق وحنين
                      لهؤلاء الراحلين عنا ذات قضاء وقدر

                      لما نخافكَ أيها الموت
                      وأنتَ من سيمضي بنا لهم ؟

                      وسرعان ما يأتينا الجواب
                      من قلوبنا المحبَّة والوافية لهم :

                      لتبقون معهم بذاكَ الود وذاكَ الوصال
                      بشتَّى وجوه الخير

                      التي ترفعُ
                      قدرهم عند خالقهم
                      وتزيدهم خيراً فوق خير

                      رحم الله أمواتنا
                      وأموات المسلمين جميعاً
                      وأسكنهم فردوسه الأعلى

                      اللهم آمين

                      و

                      و

                      وليلة غاب بها القمر
                      فبكى القلب شوقاً للقاءه .. وأنَّتْ الروح حنيناً لبهائه
                      وكتب القلم عناءاً لأجله .. بوحاً لم يكتمل !

                      ,

                      ,

                      العنــــــــود

                      [/read]

                      تعليق

                      • العنود محمد
                        أديب وكاتب
                        • 04-01-2014
                        • 2851

                        [read]
                        ,

                        عندما نجد في الغياب
                        راحة لنا من تلكَ المشاعر ذات التيارات المختلفة
                        والمتناقضة مع ميولنا ورغباتنا وأحلامنا وأمانينا وتوقعاتنا

                        هنا ..
                        كان لي وقفة هادئة مع نفسي
                        في ليلةٍ لن أقول أنها الأصعب !

                        بل الليلة
                        الأكثر تفكيراً في الماضي وفي الحاضر
                        ولربَّما في شيءٍ من المستقبل !

                        تأملتُ تلكَ الأنثى التي أعرف
                        بذاكَ التأمل العميق

                        منذ أن طرأ
                        ذاكَ التغير الكبير على حياتها

                        حين
                        أشرقتْ الحياة

                        بما انتظرته
                        عمراً لتعيش أحلامها معه

                        لحظة بلحظة
                        وخطوة بخطوة وحلماً بحلم وأملاً بأمل !

                        لتحقيق
                        ماكانتْ تصبو له مع ذاتها

                        المختلفة
                        جداً وجداً عن أي ذات أخرى !

                        فتطلعاتها للحياة ونظرتها لها
                        يكمنُ بها
                        الاختلاف عن باقي بنات جنسها !

                        بدأتْ
                        الأفكار تتهاوى على ذاتها

                        كشلالٍ
                        من جبلٍ ثلجي

                        باغتته
                        شمس الربيع على حين غفلة !

                        تارةً
                        كانتْ تبتسمُ لبعضها

                        وتارةً
                        تقطبُ حاجبيها لبعضها الآخر

                        ولكن !!!
                        كانتْ السيادة والريادة لأجملها عندها !

                        أمعنتْ
                        النظر قليلاً في الأجواء
                        هدوء ليل .. سكينة روح .. طمأنينة ذات

                        ورحيل مفاجىء
                        لذاكَ المستكين مع كل شيء

                        إلا من
                        رغبته ببقائها دون بقاء
                        ولقاءها دون لقاء !!!

                        وتذكرها دون ذكرى
                        وانتظارها دون انتظار
                        ونسيانها دون نسيان !

                        كانتْ
                        تحدث نفسها ذات تحديٌّ شديد معها
                        لربَّما
                        لا أكون أنا من كنتُ يوماً بحياته أنا ؟!

                        ولربَّما هي مجرد أوهام
                        وأضغاث أحلام كانتْ حين يقظة غير مفتعلة !

                        ولكن !!!
                        سرعان ماعادت لذكرياتٍ جمعتهما يوماً
                        وأمنياتٍ قد عاشاها دوماً

                        أمنيات
                        لن تموت بحياتهما أبداً

                        إنها
                        جنتهما في الأرض في الحياة الدنيا !

                        كانتْ
                        لأحلامهما الجميلة

                        طقوساً
                        أكثر وأكثر من رائعة
                        وأكثر وأكثر من عظيمة !

                        أرادتْ
                        أن تسعده بكلِّ ما أوتيتْ من سبل السعادة
                        في كلِّ لحظاته وساعاته وأيامه وشهوره وسنينه !

                        وكان
                        هو يدركُ ذلكَ جيداً

                        ولا يساوره
                        أي شك بما أرادته له يوماً !

                        بل كان
                        بينه وبين نفسه يطمحُ لهذا كثيراً
                        رغم
                        ذاكَ العجز الذي يحيطه من كلِّ جانب

                        ليشلَّ حركة أحلامه
                        وينهي على ماتبقى من قوى آماله

                        حين أدركََ أن الشمس جميلة
                        ولكن !!!
                        يصعبُ الوصول لها

                        ففي قربها احتراق
                        وفي بعدها اشتياق

                        وكأنَّ
                        نورها الجميل وأشعتها الدافئة
                        لاتكون إلا من بعيد !

                        كان
                        يشاطرها أحلامها وكأنها أحلامه
                        لا بل هي أحلامه

                        وكان
                        يشاطرها آمالها وكأنها آماله
                        لا بل هي آماله

                        ولكن !!!
                        ماذا عن الأحلام وماذا عن الآمال
                        إن لم تتوجهما الحياة بتاج الواقعية والحقيقة ؟

                        هنا ..
                        استسلمتْ
                        مع ذاتها لذاكَ التنهيد العميق !

                        واستسلم
                        قلبها لذاكَ الشوق الدفين !

                        واستسلمتْ
                        روحها لذاكَ الحنين الجميل !

                        وضمَّت أطيافه
                        بذاكَ الشعور الحزين !

                        لتقول له :
                        أنتَ معي من غير أن تكون معي

                        فالروح
                        التي سكنتْ لذاتكَ بذاكَ السكن العظيم

                        لنْ تخذلكَ
                        ماعاشتْ وأنتَ بحياتها
                        كنتَ ومازلتَ وستبقى بإذن الله
                        حبها الأكبر من كبير !

                        ,

                        ,


                        العنـــــــود

                        [/read]
                        التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 16-03-2016, 10:08.

                        تعليق

                        • العنود محمد
                          أديب وكاتب
                          • 04-01-2014
                          • 2851

                          [read]
                          ,

                          بلا أدنى شك
                          هو الربيع .. نعم الربيع
                          ليس
                          بسماتِ إحدى فصول السنة

                          بل بسماتِ
                          رأتها في ملامح هؤلاء الأحبَّة

                          يالسعادتها
                          بقربهم رغم بعض العناء

                          ويالسعادتها
                          بحبهم رغم تداعيات ذاكَ الاعياء

                          احتفاء
                          كان بذاتها ليس كأي احتفاء
                          كنتُ أرى ذاكَ الفرح بعينيها

                          الذي تعجزُ الألسنة عن وصفه
                          وتعجزُ الأقلام عن تجسيده

                          كانتْ كالفراشة بينهم دون طيران
                          كانتْ كالزهرة بينهم دون بستان

                          كانتْ
                          ترى في أعينهم حباً لها

                          وكأنها
                          ملك واحد لكثيرٍ من الأوطان

                          أحاطتها
                          تلكَ القلوب الجميلة
                          بكثيرٍ من الحبِّ والحنان

                          ومابين قبلات واحتضان
                          كان قلبها
                          الجميل يتراقصُ على أنغامٍ وألحان
                          أوتارها محبَّة وموسيقارها إخاء !

                          يالهذه
                          الأرواح الراقية
                          التي لاتعرف في حبها زيفاً ولا خداع !

                          يالهذه
                          القلوب الباقية على ودها
                          سنيناً طويلة
                          ولم تغيّرها تقلبات الزمان !

                          هكذا هو الحب
                          الذي يعبرُ بنا عالم وبحار وخلجان
                          ويرسوا بنا على برِّ الأمان !

                          هكذا هو الحب
                          الذي نعيشه مع ذاتنا بحقيقة انسانيَّة انسان !

                          هكذا هو الحب
                          حين يُرى وحين يلتمس بواقعٍ لم يعرف يوماً
                          ماذا يعني جحود وماذا يعني نكران !

                          عظيم الشكر والامتنان
                          لكم أحبتها الذين أنتم لكل زمان
                          عنواناً لكل روعة ولكل جمال !!

                          ,
                          ,

                          العنـــــــــود

                          [/read]

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851

                            [read]

                            ,

                            كيف لهذه الأنامل
                            أن تشرع في نثر حروفها والدموع تسابقها لصفحاتي ؟

                            كيف لهذه المشاعر
                            اللاحدود لها من الألم والأمل

                            أن تجسّد كلمات
                            على هذه الأوراق لتقرأها عيوني فيما بعد
                            قصة حب لا مثيل لها " قصة حبِّي لأمي "

                            تلكَ الأم العظيمة
                            مدرستي الأولى .. ومعلمتي الأولى
                            وإلا لم أكنْ
                            الآن هنا بينكم أكتبُ بوحي هذا

                            إنها من علَّمني
                            الانشاء والتعبير بسنيني الأولى
                            مع الكتابة
                            حين كنتُ أتعلم منها ألفاظها الجميلة
                            بصوتها الجميل وفكرها الأجمل !

                            أمي ..
                            الانسانة اللبيبة حدّ الدهشة
                            وحكمتها لي منذ الصغر
                            " اللبيبُ من الاشارة يفهمُ "

                            هي
                            من علَّمني " لغة العيون "

                            وهي
                            من علَّمني " أروع المهارات والفنون "

                            الاحساس بالآخر
                            بنظرةٍ من نظرات العيون

                            بعمقِ يكاد أن يكون
                            كعمقِ محيط ماءه أحداق
                            وشواطئه جفون !

                            يالهذه
                            الأم الطيبة الحنون
                            التي كانتْ تحتضني بحبَّ العالم كله

                            ودلللتني بدلال العالم كله
                            وبنتني ببناء العمر كله !

                            وجعلتْ منِّي
                            امرأة لاتخاف في الله لومة لائم

                            قيل عنِّي :
                            " امرأة بألف رجل "

                            وقيل عني :
                            " امرأة قول وفعل "

                            وقيل عني :
                            " امراة تمتلكُ الكثير من الحكمة ورجاحة العقل ! "

                            إنها أمِّي الحبيبة
                            من وضعتْ تلكَ اللبنة الأولى في بناء شخصيتي

                            فكنتُ ماكنتُ
                            أمرأة يشادُ لها بكلِّ جمال !

                            صدقوني ..
                            أنا لا أتحدث بلساني
                            أبداً ومطلقاً .. بل أتحدث بلسان الغير

                            والله وحده عالم بصدقي
                            فيما أكتب وفيما أقول !

                            ترددتُ كثيراً قبل أن أكتبَ هذا الكلام
                            بأن لا أكتب
                            أو أني أجعل ما أكتبه ضميراً للغائب كعادتي !

                            ولكن !!!
                            لما أضطر لذلك .. وأنا بذلك أتنكَّر لفضل أمي ؟

                            لا وألف لا
                            لن أتنكَّر لتلكَ العظيمة التي ربتني !
                            ولن أتنكَّر لفضلها الذي بعد الله بكلِّ خير أنعمني !

                            ولن أتنكَّر لفكرها الذي بكلِّ جمال أتحفتني !
                            ولن أتنكَّر لقلبها الذي بكلِّ حنان غمرني !

                            ولن أتنكَّر لروحها الطيبة الطاهرة
                            بكل دعاء بعد الله وفقني !

                            أمِّي التي فقدتها
                            بعام حزني بكلِّ شيء دون استثناء !

                            عامٌ كان أثقل على ذاتي
                            من ثقلِ الجبال !

                            عامٌ كان الأصعب في حياتي
                            بعد ذاكَ العام " عام الفقد الكبير " !

                            أمِّي ..
                            كيف لي أن أكتبكِ أيتها العظيمة ؟

                            أمِّي ..
                            كيف أكتبكِ أيها الحانية الجميلة ؟

                            أمِّي ..
                            سأكتبكِ دعاء من القلب يا أعظم وأجمل وأحن قلب
                            كان يدعو لي كل عمري معه
                            دون تكليف ودون غاية ودون مراء ودون رياء !

                            فوفقني الله .. بفضله أولاً .. ثمَّ فضلكِ أنتِ
                            ياسيدة قلبي بلا منازع .. وياملكة روحي بكلِّ جميل وكل رائع

                            ربَّاه ياحنَّان .. يامنَّان .. يابديع السموات والأرض
                            ياذا الجلال والإكرام .. أدعوك بأسمائك الحسنى كلها

                            واسمكَ العظيم
                            الذي إذا دُعيتَ به أجبت .. وإن سُألت به أعطيت
                            أن تغفر لأمي وتعفو عنها وترحمها .. وتجعل قبرها روضة من رياض الجنة
                            وأن تجعلها بفردوسكَ الأعلى .. وأن تتقبلها عندكَ القبول الحسن
                            وقدرني يا آلله على برها ما حييت !

                            أمِّي ..
                            أحبكِ أيتها العظيمة
                            أحبكِ .. أحبكِ ..... أحبكِ !

                            ,
                            ,

                            العنـــــــود

                            [/read]
                            التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 19-03-2016, 12:48.

                            تعليق

                            • العنود محمد
                              أديب وكاتب
                              • 04-01-2014
                              • 2851

                              [read]

                              ,

                              أيا ليتكِ أمي ..
                              أيا ليتكِ أمي .. أيا ليتكِ أمي ..... أيا ليتكِ أمي

                              كم هو رائع ذاكَ التمني الذي سمعتهُ أنثاي يوم أمس
                              وسمعتهُ في الماضي القريب والماضي البعيد من كثيرٍ من الأطفال
                              وكثير ممن هم في سنِّ التغير الشبه الجذري من الطفولة للشباب

                              فخورة أنا بأنثاي تلك
                              التي باتَ صدى طيبها وحنانها يغزو الكثير والكثير من الأرجاء

                              قال لها أحدهم رغم أنكِ بعمر أختي
                              ولكن !!!
                              أتسمحين لي أن أناديكِ بأمي ؟

                              وتكررتْ هذه الأمنية من هذا وهذا وهذه وتلك
                              وهؤلاء وهؤلاء ؟

                              نعم إن أنثاي هي أمهم جميعاً
                              بحنانها .. بلطفها .. بحسن خلقها .. بوفائها .. بعطائها

                              فما زالت
                              رغم كل عناء العمر وعناء السنين

                              ذاكَ القلب النابض
                              بحبِّ النَّاس أهل كانوا أو أقراب أو خلاَّن

                              جميلة هي
                              بابتسامتها وحيائها حين تجيبهم
                              نادوني بما تحبون وبما تفضلون !

                              يالها من قلبٍ جميل ويالها من روحٍ جميلة
                              ويالها من ذاتٍ
                              تحملُ في حناياها كل خير لكل النَّاس

                              بما تملكه من مشاعرٍ وأحاسيس
                              لاتعرف الزيف
                              ماعاشته وماستعيشه في هذه الحياة

                              أعود بذاكرتي
                              لذاكَ الاطراء الحديث العهد

                              من ذاكَ الرجل النبيل وزوجته
                              حين أعلماها
                              ذات حب وذات انتماء لها ولذاتها الحنون

                              المتفانية حدّ الدهشة باسعاد كل من حولها
                              دون استثناء !

                              أتعلمين ياعزيزتي ؟
                              ليلة أمس كنتُ أنا وزوجتي نتحدثُ عنكِ

                              فقلنا أقل ما يقال بحقكِ
                              أنكِ عظيمة .. نادرة الوجود

                              لم نعدْ حقيقة نصادفُ بمثلكِ في زماننا هذا
                              وحياتنا هذه ؟

                              أي قلب هذا تحملين بجوفكِ ؟
                              يعلمُ الله
                              أنه القلب الأطيب والأجمل ممن عرفنا !

                              وأي روحٍ جميلة تنبضً بذاتكِ
                              بحب
                              لم نعدْ نصادفُ بمثله أبداً ومطلقاً ؟

                              وأي مشاعر وأي أحاسيس تملكين
                              لم نعدْ نرى بصدقهما في كلِّ ماحولنا !

                              أنتِ فريدة حقاً
                              بكلِّ ما تحمله الكلمة من معنى
                              فريدة في كلِّ شيء

                              أسعدكِ الله
                              بكلِّ ما أسعدتي من قلوب

                              فكنتِ لها
                              الأم والأخت والصديقة الحنون !

                              أسعدكِ الله بكلِّ ما احتويتي من أرواح
                              فكنتِ لها
                              القلب المتفاني والروح الدؤوب !

                              أتعلمين ياعزيزتي
                              هي كلمة واحفظيها جيداً

                              أيتها السبَّاقة لكل خير
                              خيركِ في حياتكِ يسبقكِ

                              فيكون
                              ذاكَ الرفيق بكل عناءٍ معكِ

                              هنيئاً لكِ .. حقاً هنيئاً لكِ
                              وكم أنا فخورٌ بكِ يا ابنتي !

                              ,

                              ,

                              العنــــــــــود

                              [/read]
                              التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 19-03-2016, 11:13.

                              تعليق

                              • العنود محمد
                                أديب وكاتب
                                • 04-01-2014
                                • 2851

                                [read]

                                من درر الحديث

                                عن أبي هريرة قال :
                                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                                إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال :

                                إني أحب فلاناً فأحبه قال فيحبه جبريل
                                ثم ينادي في السماء فيقول :
                                إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء
                                قال ثم يوضع له القبول في الأرض

                                وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول :
                                إني أبغض فلاناً فأبغضه
                                قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء :
                                إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه قال فيبغضونه
                                ثم توضع له البغضاء في الأرض

                                صحيح مسلم

                                ,
                                ,

                                العنــــــــود

                                [/read]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X