رحلة إلى المجهول بنبض العنود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851

    [read]




    ,

    من جديد
    صباح الخير
    وأسعد الله أوقاتكم بكلِّ خير


    سأبدأ صباحي
    بهمسة لذاتي .. ولذاتي فقط

    ما أصعب أيتها الفرحة الحزينة اليائسة المتأملة
    الضاحكة الباكية ذات التناقضات الكثيرة أن تدق باب أبجدياتك
    " الكلمة "
    ولا تستطعين الفتح لها والترحيب بها كما ينبغي
    لذاكَ الألم
    الذي ألمَّ بكَ في ليلةٍ

    لن أقول أنها الأسوأ في حياتكِ
    بل ليلة من ليالي ما هو أصعب في حياتكِ
    في رحلتكِ الطويلة أو القصيرة إلى المجهول

    أيتها الذَّات الصابرة المحتسبة أجرها عند الله
    ابقي في ثباتٍ لأجلي أنا

    أنا صاحبتكِ التي تهاوتْ دموع عينيها " كشلالٍ "
    نعم كشلالٍ .. في لحظة مناجاة مابينكِ وبين الله

    وما بينكِ وبين بعض الأحبَّاء
    الذين يعلمون حقيقة ماهي طبيعتكِ وماهو مدى صبركِ
    ولولا نفاذ الصبر لما سالت أودية من ماء عينيكِ الرقراق

    وأنتِ في ذاكَ اللقاء الفراق
    لقاء الأمل وفراق الألم

    بكلِّ ما أوتيتِ من أمل
    ليكون لكِ ولهم ولكل من يحبكِ
    غدٌ أفضل

    قال تعالى :
    ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )

    هكذا أيتها الغالية الكريمة
    كان الطريق الممهد لكِ لمزيدٍ من الصبر

    من خلال ذاكَ الهاتفُ العظيم
    من وحي قرآننا الكريم

    والحمد لله رب العالمين

    ,

    ,


    العنــــــــود


    [/read]
    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 14-12-2015, 10:39.

    تعليق

    • العنود محمد
      أديب وكاتب
      • 04-01-2014
      • 2851

      [read]
      ,

      على هامش الواقع

      كان حريٌّ
      على ذاكَ المحب لها ولشخصها ولقلبها
      ولذاتها .. وباختصار لكلها .. كما يقسم ويقول

      أن يكون الأقرب لها في محنتها
      الأقربُ لها
      حين حلَّقت كلمتها في سماء ذاته
      المنشغلة بكلِّ شيء إلا بها

      كم كانتْ تسخرُ بينها وبين نفسها
      من ماضٍ عريقٍ
      في الكلمات وغريقٍ في بحور الأمنيات

      بأنَّه سيكون لها ذاكَ السند بعد الله
      لتواصل طريقها
      نحو السلام بكلِّ صوره وكل أشكاله
      وكل أنواعه وأحواله


      ولكن !!!
      عادتْ لذاكَ البيت الشعري الذي يقول :
      " ماكل ما يتمنى المرءُ يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفنُ "


      لستُ أدري ؟
      أمن المضحك ؟ أم من المبكي ؟
      أن نعاتب من لا يجب علينا عتابهم

      فقط !!!!
      لأنهم ممَّا تقول لهم الذَّات :

      أيها الأصدفاء اللاأصدقاء .. وأيها الأحباء اللا أحباء
      لكم حياتكم ولي حياتي !

      فكونوا لأجلكم بخير
      وسأكون بعون الله لأجلي ولأجل من أحبني حقيقة لا وهماً بخير !

      و

      و

      ويقولون مالايفعلون !

      ,

      ,


      العنـــــــــود


      [/read]

      تعليق

      • العنود محمد
        أديب وكاتب
        • 04-01-2014
        • 2851

        [read]
        ,

        ترغمنا
        بعض المواقف اليوميَّة

        للعودة
        للماضي الراحل بلا عودة

        نسترجع
        ذكرياتنا الباقية على أرصفته
        المهملة من كلِّ شيء إلا من الذاكرة !

        الحياة مواقف .. والنَّاس مواقف .. وكل مايجري في حياتنا
        حصيلة مواقف .. قدِّرت لنا .. وعشنا معها وبها

        ألفنا أحزانها .. وألفنا أفراحها
        ألفنا جمالها .. كما ألفنا بعض قبحها

        هنا قلت بعض قبحها
        فقط !!!
        لأنني أحب أن أمتلك الرؤية الجميلة للحياة
        وللنَّاس .. ولكل التفاصيل

        لأعيشها مع ذاتي
        ذاكَ العيش اليسير .. الهادىء الجميل

        فأنا
        كنتُ ومازلتُ وسأبقى

        تلكَ
        المتصالحة مع نفسها ومع الآخرين

        من أجل رضى ربي
        ومحبَّة ربي .. ورحمة ربي التي أرجوها منه ماحييت

        فكل شيء ماضٍ إلا وجهه الكريم
        فلما
        لا نعيش مع ذواتنا ومع الغير بما يرضي الله

        مهما تغيَّرت
        وتباينت واختلفتْ نواياهم نحونا
        خيراً كانتْ أو شراً

        وعلى قولة المثل :
        اعملْ خير وارميه في البحر "

        والحقيقة لن يرمى في البحر
        بل يكون مدخراً لنا عند الله

        ونلاقيه
        حقيقة ملموسة يوم الحساب

        قال تعالى :
        ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا )


        ,

        ,


        العنـــــــــود


        [/read]

        تعليق

        • العنود محمد
          أديب وكاتب
          • 04-01-2014
          • 2851

          [read]
          ,

          الجروح
          وما أدراكم ما الجروح ؟
          رغم أني
          تلكَ المتصالحة مع نفسها ومع النَّاس

          ولكن !!!
          للأسف أمتلك ذاكرة قويَّة لا يستهان بها
          مع تلكَ الجروح التي صادفتني في حياتي

          جسديَّة .. معنويَّة
          ولن أنظر لهذا الأمر على أنه أمراً سلبياً
          بالعكس تماماً إنه أمراً إيجابياً جداً

          فقط !!!
          لأحمد الله
          جلَّ وتعالى وأثني عليه وأشكره
          على نعمة الصبر الذي حباني بها

          بصبري
          على ذاتي وعلى كل من حولي

          فهنيئاً لذاتي
          بحلمها العظيم وصبرها الجميل

          يكفي
          كلَّما ذكَّرتها بقوله تعالى :
          ( وبشّر الصابرين )

          ابتسمتْ
          وضحكتْ واستبشرت بما عند الله
          وليس بما عند النَّاس

          فما عند الله لزوال
          وماعند الله باقٍ .. باقٍ لا محال !

          و

          و

          ولديَّ
          رغبة بالكتابة

          رغم
          العناء الذي أنا فيه

          والله المستعان !


          ,
          ,


          العنــــــــــود


          [/read]

          تعليق

          • العنود محمد
            أديب وكاتب
            • 04-01-2014
            • 2851

            [read]

            ,

            كمنبهٍ مزعجٍ للغاية
            كانتْ تلكَ الزائرة وذاكَ الزائر الشبه مستديم
            في ليلةٍ هادئة شتويَّة باردة

            أيقظا
            ذاتي من عمقٍ نومها


            تلكَ
            بألسنتها الملتهبة


            وذاكَ
            بعويله المدوي في ظلمة ليلي

            كلاهما
            اتفقا على أذية روحٍ مطمئنة ساكنة


            وكلاهما
            كانا بذاكَ الوقع المؤلم على ذاتٍ نائمة

            ولكن !!!
            ماذا يحدث ؟

            إنه
            التحدي القويُّ الجميل

            بأن
            تجري رياحهما بما لا يشتهيان !

            ماذا يعني
            أن تلسعنا تلكَ الحمَّى الحقود
            بألسنتها الضارية
            الموقدة من حيث نعلم ولا نعلم ؟


            وماذا يعني
            أن تطولنا سياط ذاكَ الشبه اللصيق
            بآلامه المبرحة القاتلة ؟


            لا شيء .. لا شيء .. لا شيء
            لطالما
            هناكَ رب ساهر لاينام
            قادم
            لسمائه الأولى

            يدعو عباده

            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
            إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِلُ حَتَّى يَذْهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ ، ثُمَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ :
            " هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ "
            حَتَّى يَنْشَقَّ الْفَجْرُ ، وَقَالَ ابْنُ وَاصِلٍ : " هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ "


            فالحمد لله رب العالمين
            دوماً وأبداً وليلاً ونهاراً وضحاً وصباحاً

            على
            نعمة الإيمان ونعمة الإسلام ونعمة الصبر
            وكل نعم الله الذي لا تعد ولا تحصى !

            ,

            ,


            العنــــــــود


            [/read]

            تعليق

            • العنود محمد
              أديب وكاتب
              • 04-01-2014
              • 2851

              [read]
              ,

              دعونا رغم كل شيء
              نبتسم

              فالابتسامة
              نافذة أمل نحو الحياة

              ونحو كل جمال
              ونحو كل خير وكل عطاء

              وكل محبة
              وكل انتماء وكل احتواء !


              و

              و

              وصباحكم رضى من الرحمن

              ,
              ,

              العنــــــــود

              [/read]

              تعليق

              • العنود محمد
                أديب وكاتب
                • 04-01-2014
                • 2851

                [read]

                ,

                في هذا المساء
                وفي منتصف الألم .. وفي مكتمل الأمل

                كان هناكَ رجاء ... وكان هناكَ دعاء
                وكان هناكَ ابتسامة ثغر .. صاحبه يتنفس الصعداء

                يا الهي
                إنه الحمل الثقيل الذي انزاح

                يا الهي
                إنه العناء الكثير الذي لم يكنْ ليطاق

                ولكن !!!
                مع رحمة رب العباد
                ورعايته وحفظه وإرادته وقدرته

                تهون الهموم وتزلل الصعاب
                كلَّما سابق القلب اللسان

                وردد
                بكل خشوعٍ وكل سكينة وكل اطمئنان

                " الله حافظٌ وهو أرحم الراحمين "
                " الله حافظٌ وهو أرحم الراحمين "
                " الله حافظٌ وهو أرحم الراحمين "

                ,
                ,

                العنــــــــود

                [/read]

                تعليق

                • العنود محمد
                  أديب وكاتب
                  • 04-01-2014
                  • 2851

                  [read]

                  ,


                  عندما
                  نبتسم لكل لحظاتنا الجميلة

                  عندما نتذكر
                  أياماً عشناها بظلِّ تلكَ القلوب العظيمة

                  التي منحتنا
                  حبها وطيبها وسلامها

                  وبدورنا
                  منحناها مشاعراً باقية مدى الحياة
                  ومابعد الحياة

                  الجمال
                  بكل صوره وأشكاله
                  نراه في كلِّ من حولنا

                  في ضحكة ذات .. وابتسامة روح .. وهمسة قلب
                  لهؤلاء الصادقون والصادقات

                  في مشاعرهم نحونا ... وأمانيهم معنا ولأجلنا

                  هؤلاء
                  الذين نتحدى أحزان الكون وآلامه

                  ونحن
                  ننعمُ بصحبتهم الجميلة والغالية على قلوبنا

                  هكذا
                  ترى العين الجميلة مواطن الجمال

                  وهكذا
                  ترى الروح المؤمنة التقيَّة كيف تولد الآمال
                  من رحم المعاناة !

                  و

                  و

                  وما أروعكم أحبتي
                  حفظكم الله ورعاكم .. آمين

                  ,

                  ,

                  العنـــــــــود


                  [/read]

                  تعليق

                  • العنود محمد
                    أديب وكاتب
                    • 04-01-2014
                    • 2851

                    [read]

                    ,

                    ككل لليلة
                    وككل عناء يزورنا بغتة

                    وهو يعلم
                    كل العلم أنَّه غير مرحباً به

                    يختطفُ بكلِّ أنانيَّة هدوء ليلنا
                    ويغتالُ بكلِّ قسوة براءة نومنا

                    لنصحو على آهاتٍ لا طاقة لنا بها
                    وتناهيدٍ تحكي عنَّا قصة احتياجنا

                    للراحة .. للهدوء .. للسكينة
                    لكلِّ ما يجعلنا نغفو وننام

                    كالأطفال
                    لا يشغلهم من الحياة

                    سوى أمنية ليل يرونها في نهار
                    حُلماً
                    تحقق ذات غفوة عين لا طول انتظار

                    و

                    و

                    أيعقل أيها الحرف
                    أيقظتني شوقاً لأناملي

                    التي اعتادت أبجدياتك
                    نبضها
                    ذات حنين مسروق من الغياب
                    وذات شوق مسلوب من الوداع ؟

                    ولكن !!!!
                    على ما يبدو قد نودع كل شيء
                    إلا وجودك في حياتي ياحياتي !

                    ,

                    ,

                    العنــــــــود


                    [/read]

                    تعليق

                    • العنود محمد
                      أديب وكاتب
                      • 04-01-2014
                      • 2851

                      [read]

                      ,
                      ما أصعب هذا الشوق
                      للأشياء
                      التي اعتدنا وجودها في حياتنا

                      كجناجٍ هجرناه منذ زمن
                      كضوءٍ ألفناه ذات شجن

                      ككتابٍ أقتنيناه ذات أمل
                      لنعيش معه حرفاً ذات نغم

                      كعطرٍ غُيَّب عنَّا ذات ألم
                      كعصفورٍ اعتدنا حواره ذات فرح

                      كملامح باقية ذات اهتمام
                      ذات جمال .. ذات حلم لم يزل

                      واقعاً غارقاً بأحلامٍ
                      كانت يوماً حقيقة
                      لا وهماً .. ولا رسماً .. ولاصور !

                      ,

                      ,

                      العنــــــــــود


                      [/read]

                      تعليق

                      • العنود محمد
                        أديب وكاتب
                        • 04-01-2014
                        • 2851

                        [read]

                        ,

                        أصبحنا وأصبح الملك لله
                        أشهدٌ أنَّ لا إله إلا الله , وأشهدُ أنَّ محمداً رسول الله


                        لكلِّ شيء في هذه الحياة
                        معيار
                        نحدد من خلاله قيمة الأمور والأشياء من حولنا

                        لا من حيث القيم الماديَّة أبداً ومطلقاً
                        بل من حيث
                        القيم المعنويَّة الباقية والراسخة والثابتة
                        بالذَّات مدى الحياة !

                        كابتسامةٍ صادقة
                        تهدى لنا من خلال موقف أو كلمة !

                        كهمسةٍ دافئة
                        تمنحنا شعوراً خالداً في ذاتنا من خلال أمنية !

                        كنظرةٍ عميقة
                        تسافرً بنا نحو الأماني الجميلة

                        ذات لحظات صمت
                        سابقتْ
                        الكلام والحديث بجزالتها اللامحدودة !

                        نعم هي الحياة .. هي الأحاسيس .. هي المشاعر
                        أخذتْ على عاتقها

                        أمر تلطيف أجواءنا
                        وترتيب بعثرة ذاتنا .. وتنقية شوائب أنفسنا

                        لتصفو قلوبنا .. وتروق عقولنا .. وتزهو أرواحنا
                        بكلِّ جمال .. منحها إيَّاه الخالق الرحمن

                        و

                        و

                        واستقبلتُ صباحي بابتسامة
                        كانتْ
                        كفيلة بنسيان عناء ليلة صعبة !

                        ,
                        ,

                        العنـــــــود


                        [/read]

                        تعليق

                        • العنود محمد
                          أديب وكاتب
                          • 04-01-2014
                          • 2851

                          [read]

                          ,

                          مع
                          ذاكَ الضجيج الجميل

                          " تغاريد العصافير "

                          أستقبلً
                          صباحي بتلكَ الأمنية

                          التي أحاربً من خلالها أي ألم يلمُّ بي أو حتَّى أنَّه ينوي اللحاق بابتسامتي
                          ليخطفها من ثغري كما اعتاد ذلك من شهور عدَّة قاربتْ العام أو أكثر !!

                          يقولون عنِّي :
                          أنِّي مثالاً رائعاً للحلم والصبر !


                          ويقولون عنِّي :
                          أنِّي بيقيني العظيم وإيماني الكبير
                          سأتجاوز
                          كل عناء برضى وعزيمة وارادة وثبات وتدبر وعقل !


                          وأقول :
                          أنا مابيني وبين ربِّي
                          يا آلله لكَ الحمد ولكَ الشكر

                          على مافي
                          هذا القلب ومافي هذا الصدر

                          من مناجاةٍ
                          ومن رجاءٍ ومن دعاءٍ باقون معي لآخر العمر !

                          و

                          و

                          وأسعد الله صباحكم بكلِّ خير

                          ,

                          ,

                          العنــــــــــود


                          [/read]
                          التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 16-12-2015, 05:54.

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851

                            [read]

                            ,


                            تساؤلات بلا أجوبة مؤكدة
                            هذا المساء
                            كنتُ أستطلع الذاكرة في كثيرٍ من أحداثها

                            فابتسمتُ بابتسامة
                            كأنها
                            تختصر كل الأجوبة وتعني ما سأكتبه لاحقاً !

                            لماذا بعض ماصدقناه في الأمس
                            نكذبه اليوم بقرارة أنفسنا

                            وببصمة تأكيد من عقولنا
                            وبنبضة صدق من قلوبنا ؟

                            لماذا
                            هذا النضج المفاجىء على مشاعرٍ
                            أصبحنا نراها
                            كطفلةٍ ودعتْ طفولتها ذات مسؤولية مُبَّكرة ؟

                            لماذا هذه المتاهات
                            اللاحدود لها مع تلكَ الأحاسيس المبتذلة ؟

                            لماذا يأتي الكثير من الكلام بتناقضٍ شبه تام
                            مع الأفعال ؟

                            أيعقل بسبب خفايا النفس
                            وما تكنه القلوب حقيقة أمام نفسها لا أمام الآخرين ؟
                            أم أنها تلكَ المخاوف اللا مبرر لها تجاه المجهول ؟

                            أم أنها تلكَ
                            التحسُّبات المدروسة والموضوعة من قبل عقل يخشى
                            ما يخشاه
                            بعيداً عن قناعاتٍ ومبادىء تمضي عكس تياره تماماً ؟!

                            أم أنه اللاشيء من كل شيء
                            أوهاماً وخيالاً
                            أوجدتْ وكانتْ لغايةٍ في نفس صاحبها ؟!

                            لن أطيل تساؤلاتي
                            فأنا بغنى عن عناءٍ يحلُّ كقرصانٍ في بحور فكري
                            ليطول جزيرة هدوئها
                            ويعكر صفو جوها بأمرٍ محسوم منذ البدايات

                            أختصره بمثلٍ معبرٍ جميل

                            " دقّ الماء وسيبقى ماء "

                            و

                            و

                            والحمدُ لله على كل حال !

                            ,

                            ,

                            العنـــــــــــود


                            [/read]

                            تعليق

                            • العنود محمد
                              أديب وكاتب
                              • 04-01-2014
                              • 2851

                              [read]

                              ,

                              عذراً ياقلم
                              فما أصعبُ أن نأخذ فاصل ألم

                              لنسكتَ
                              صرخة لا تبقي ولا تذر

                              إن لم نُحِفُّها
                              بكثيرٍ من تمتمات الصبر والأمل !

                              ,
                              ,

                              وصبرٌ جميل والله المستعان !

                              ,

                              ,

                              العنــــــــود



                              [/read]

                              تعليق

                              • العنود محمد
                                أديب وكاتب
                                • 04-01-2014
                                • 2851

                                [read]

                                ,


                                قطعةٌ من الجنَّة
                                هكذا
                                أجد ذاتي ألفظُ هذه العبارة

                                حين
                                أضمُّ طفلاً برئياً إلى صدري !

                                أو أنِّي
                                أصادفُ نفساً نقيَّة لم ينال منها خبث الحياة !

                                أو حين
                                تأخذني أحلامي

                                لرؤى جميلة
                                وعظيمة لملامحٍ خلاَّبة من خلق الرحمن !

                                أو حين
                                ألتمسُ رحمة لا تشبهُ رحمة بني الإنسان !

                                سبحان الله
                                مهما تفاقمتْ بنا الهموم والأحزان

                                ومهما بلغتْ
                                فينا ضراوتها تلكَ الآلام وتلكَ الأوجاع

                                هناكَ
                                رحمة دائمة من رب العباد
                                رحيم بخلقه لأبعد الأبعاد

                                وكيف لا ؟
                                وهو الرحيم الرحمن ؟

                                ,

                                ,

                                العنـــــــــود


                                [/read]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X