أنثى بلا نهايات ...سليمى السرايري

**سليمى السرايري** · 08-11-2015, 20:40

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

الشكر للأستاذة سليمى السرايري أنها منحتنا لحظة استمتعنا بها مع
أنثى بلا نهايات
والشكر موصول لأصحاب الردود والتعليقات البديعة على النص .
جذبتني ردود سليمى على الردود مما دفعني بعد الإذن أن أقوم برسمها على هذه الصورة :

لم أكن أدري أن تلك الفرجة ضاقت،
تلك امتدادات تتناسل كلّما اشتدت الحرائق
لا بصيص يفتح الساحات
وقد عاد زمن الرقيق
زمن لا يعترف بالحقائق

لا أثر الآن للزمن الجميل
وقد رحلت نساء القبيلة وهي تكحل عينيها
بحثا عن أفق أرحب

ما زلت هنا ..
يكتنفني وجع المجاذيف
فمتى تتكسّر الأمواج
وترقص على تأشيرة اللحظة الآتية

كم يلزمني من عمر
لأصرخ في وجه جلاّدي
كم يلزمني من قصائد
معها أحلم بترانيم الكراوين
سينفونيات يتمايل على أنغامها البجع ولا يبالي

يااااااه،، كم مازلتُ صغيرة................................
لتكن الطفولة إذن.....
ليكن الحب،،،
فقط الحب...

تحياتي
فوزي بيترو

دكتورنا الراقي :
فوزي سليم بيترو

لحضورك شيء يشبه حدائق الياسمين
خفيف المرور ، جميل الكلمة، رقيق الكلام
تشبه وشوشة حميمة جاءت من حيث لا ندري، لترسم نثرية جديدة من رحم الردود
جميلة هذه الالتفاتة سيّدي.

امتناني

**غالية ابو ستة** · 20-04-2016, 23:21

هناك عند الانتظار
بئر مفتوحة لقوافل الغبار
وسامة يوسف تؤرقني
قميص عند المشهد الأخير للهزيمة
وتفاحات تسيل على أصابعي

لا شيء، سوى الأنثى تسقط في الريح
تسقط من الذاكرة

لقد قرأته سابقاً وها أنا أعود لنص استحضر
خفقات الماضي الممتد للحاضر
في نص بلوري أنثوي بامتياز بنبض شاعرة
البنفسج النعسان بلا توقف عن نفح
عطور نيسان
فيهب سوسن الرياض
برائحة عطور آخر أنثى بلوري
تتقلد العقيق -وتعزف بأوتار الجمان
تقول ---لا شيء هنا سوى
الأنثى تسقط من الذاكرة
وتعزفها الرياح
هنا تنسم الربيع في فصله-بما في زهوره من أشذاء
يأبى أن يكون في دائرة النسيان فهل من يقدر أن يلغي
شذا نيسان
دمت رائعة عصية على النسيان
برقة السوسن وبريق الجمان
ولك عاطر التحايا
والسلام

**ياسر الاقصم** · 15-05-2016, 21:59

كلمات جميله

**سليمى السرايري** · 07-03-2018, 18:41

أستاذي السعيد مرابطي

عذرا لغيابي الطويل
فقد شدّني الحنين إلى هذا الصرح الجميل
وكان لابدّ ان أعود للردود التي تفضّل بها الأساتذة الكرام

وأنا سعيدة بدوري بوصفك قصيدتي بالأيقونة
غمرت بلطفك حرفي سيّدي.

كل الشكر

**سليمى السرايري** · 07-03-2018, 18:46

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

ولا نهاية لأنثى يشربها الورد كلما أراد أن ينشئ ظلا جديدا
أو يرسل إلى النافذة المجاورة .. وعدا بالعبير

لا نهاية للوقت الذي يدور على جسد يغتسل بالسراب
ويوحي إلى الأرض .. أن وَسِّعي صدرك للخطايا .. والغرق

لا نهاية للمكان الذي يحيط بالمدار لكي يرى فصول الغبار
كيف ترسم ملامح الأشياء على حقيقتها

ولا نهاية للكلمة حين تلتقط اللون والقصيدة
وتهمس للبَحَّار بمواعيد الوصول

هي البدايات ..
لا يدركها الملح الذي يتزوج الماء زواجا قسريا
لكي يصنع بحرا
ويرفع إلى السماء صاريةً
ودعاءً
وأغنيات الصيادين والمبعدين

هو التراب
يترك الجذور على هواها
ويصنع شتلة على هيئة أنثى لا تتوه في زحمة النجوم .. والضجيج

البلاد .. مساحات للتأمل
العمر .. مساحة للانتظار
والأنثى التي لا تموت .. مساحة للذكريات

سيدتي ..
هو الشعر هنا .. والجمال

فاقت نثريّتك ما جاء في نصّي المتواضع شاعري الكبير محمد مثقال الخضور
فإذا بي أراني فراشة تطير في مداك
زهرة ضاحكة في مساحات التامّل الجميل الهادئ
دوما هناك فسحة من الجمال تخلقها للفرح
وشيء من لحن ينبعث من مكان ماء بين يديك...
-
شكرا بحجم المحبة
وشكرا لانك تسعدني

**سليمى السرايري** · 07-03-2018, 18:51

المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة

الأستاذة سليمى السرايري

في حضرة النثر وقفت وليس كأي نثر إنه من يراع سامق يفقه ما يسطر من بروق ممطرة بأجمل تراتيل البوح الآسر ...نص يشف إبداعا ً وتألق ولغة تختزن وتنثر دلالات حداثتها لتأسر القاريء وتبهر المتابع..

يسعدني أن أكون مستظلاً مروج وظلال نصك الماتع وسمو حرفك ...

سلم بنانك وبيانك

دمت بود

مودتي وأعطر تحاياي

أستاذي العزيز والشاعر الكبير
نــــــاظم الصخـــــري،

ويسعدني حضورك هنا وفي يديك تراتيل
وأشياء ملوّنة ازيّن بها بعض صمتي
تظلّ شهادتك نقطة ضوء تنير قلبي الصغير.

**سليمى السرايري** · 03-06-2019, 19:03

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

أنتِ أنثى لا تسقط مطلقا من أيّ ذاكرة
فأنتِ آخر أنثى بلورية
أحبّ ما تكتبين وتشرفتُ بالقراءة لكِ أختي العزيزة سليمى
وأعتذر على تأخري .. مودتي التي لا تتغير.

الصديقة صاحبة القلم الجميل :
سميرة رعبوب

وشرّفني مرورك جدّا
راجية عودتك للملتقى
نحتاج روعة تواجدك صديقتنا .
-
-
محبتي والياسمين

**سليمى السرايري** · 03-06-2019, 19:06

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

انثى بلا نهايات
وقصيدة وددت لو انها لم تنتهي ابدا
كم انت رائعة يا سليمى .. لا ادري كم مرة قرأتها
من هول الدهشة والاناقة والشعر
نص بديع ولغة متسعه صور جديدة وابتكارات غاية في النضج والفكر
اهنئك سليمى على قواكي الشعرية الخارقة للمألوف
دمت بخير والى الامام ايتها الانثى

محمد ثلجي
الناقد والشاعر الذي ترك لنا على ضفاف العمر وردة وقصيد

شكرا لأنّك مررت ذات يوم من نصّي
متمنية من كلّ قلبي عودتك لهذا الملتقى

شكرا جزيلا.

**سليمى السرايري** · 03-06-2019, 19:09

المشاركة الأصلية بواسطة حسين محسن الياس مشاهدة المشاركة

الاخت العزيزه سليمى
نصك ياسيدتي تفوح منه رائحة الابداع
فهو نص يغوص في النفس الإنسانيه بشكل قوي ليخرج بتلك الانفعالات التي طفحت على سطح النص بشكل جلي
شكرا لك على هذا النص الجميل
تقبلي مني كل العتزاز والتقدير

أستاذي حسين محسن الياس

واعتزازي بمرورك العبق سيدي
دمت بكل خير وفرح

**الشاعر** · 21-09-2022, 21:54

ترف

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

[flash=http://k007.kiwi6.com/hotlink/juyeudaiy1/titanic_violent.swf]width=20 height=20[/flash]

أنثى بلا نهايات

منذ أن غسلت جسدي في السراب

رحلت على هودج الخطايا
فصرت عاشقة

لوجهي الآن سحب أخرى

لأصابعي هفوة النائمين في الغيب

أنا أنثى بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي

أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك

كأني كل الاستعارات القديمة

كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء

أنثى تقبع في تراكم الصدمات

متوجسة في الفراغات المشبوهة

أشد على قطع الهزائم بأضلاعي

أعركها حيرة َ الأنثى

وصرخة مثلجة تقف عند النافذة

تعد الأغاني

تعد شهقات الليل

كأني الريح أستدرج السيول لأكون

مرآة بلا صورة

تخرج منها رائحة ُ الخوف

أنثى تخاطب اتساعات الشهوة

حين تتصاعد الأصوات المفقودة

من سرير افترش الصمت

هناك عند الانتظار

بئر مفتوحة لقوافل الغبار

وسامة يوسف تؤرقني

قميص عند المشهد الأخير للهزيمة
وتفاحات تسيل على أصابعي

لا شيء، سوى الأنثى تسقط في الريح

تسقط في الذاكرة

**************[glow1=#ff00ff]عذوبة تتوهج بياضٌ رصين تتجول كفراشة تنثر رحيقاً زاخراً في آخر الحقل، ابدعت في هذا النص هذا الأدهاش الجميل الذي اعتراني من جراء قراءتي له.
جميل ما تشعرين به وما ينبع من قلمك دمتي مبدعة.[/glow1]

أنثى بلا نهايات ...سليمى السرايري

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث