اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه....
هنالك فرق كبير بين ما يجب ان يكون وبين ماهو كائن...وان تبسيط الموضوع بقولنا ان القران والسنة هي الحل ..هو من قبيل الحق الذي اريد به الباطل ..لان القران بصريح السنة هو حمال اوجه اما السنة فان الخلاف في استقرائها انشا مذاهب فقهية متعددة تختلف في ماهو معلوم من الدين بالضرورة فما بالك في عموم المسائل ويكفي على سبيل الذكر لا الحصر ان الخلاف في مسائل الصلاة التي هي عماد الدين والتي كان يكررها المسلمون خمس مرات في اليوم كالجهر بالبسملة من دونها او الجلوس بين السجود والقيام او محل الوتر وغيرها...ولو عددت وجوه الخلاف فيها بين المذاهب لتطلب ذلك كتابا....اردت من هذا المثال اقامة الحجة على المتسمين بالسطحية والذين اذا طرح امامهم اي موضوع سارعوا بقولهم الحلول في القران والسنة وكان الحلول قوالب جاهزة لا خلاف عليها ولا تعدد اراء فيها...والامر خلاف ذلك...
اما الخلاف في المرجعيات فان المنظومة الاخلاقية الانسانية تشترك فيها البشرية جميعا ...وهذا من باب تكريم الله للانسان كانسان مسلما او غير مسلم ...ولقد كرمنا بني ادم ...فليس هنالك قانون على وجه الارض يبيح القتل او السرقة او الغش او الخيانة او السطو...وغيرها...اذا البشرية عموما تشترك في جل المنظومة الاخلاقية و تمسك هذه البلدان وتطبيقها لهذه المنظومة يعكس مدى تحضر شعوبها وتمسكها بالقيم الانسانية وكمثل اسوق قول الامام محمد عبدة في زيارته لفرنسا حيث قال وجدت في فرنسا اسلاما بلا مسلمين ووجدت في بلدان المسلمين ..مسلمين بلا اسلام ...
اذا القيم الاخلاقية هي قيم في كثير منها مشتركة بين الجنس البشري ..
نرجع الى نقطة مهمة بان السلوك الحضاري و الاخلاقي مرتبط ارتباطا عضويا بالجانب الثقافي والاجتماعي والسياسي ...وليس مجرد نظريات تحتويها بطون الكتب...وهنا يكمن الفرق بين الطرح المثالي للمشكلات الاخلاقية و الطرح الواقعي...
هنالك فرق كبير بين ما يجب ان يكون وبين ماهو كائن...وان تبسيط الموضوع بقولنا ان القران والسنة هي الحل ..هو من قبيل الحق الذي اريد به الباطل ..لان القران بصريح السنة هو حمال اوجه اما السنة فان الخلاف في استقرائها انشا مذاهب فقهية متعددة تختلف في ماهو معلوم من الدين بالضرورة فما بالك في عموم المسائل ويكفي على سبيل الذكر لا الحصر ان الخلاف في مسائل الصلاة التي هي عماد الدين والتي كان يكررها المسلمون خمس مرات في اليوم كالجهر بالبسملة من دونها او الجلوس بين السجود والقيام او محل الوتر وغيرها...ولو عددت وجوه الخلاف فيها بين المذاهب لتطلب ذلك كتابا....اردت من هذا المثال اقامة الحجة على المتسمين بالسطحية والذين اذا طرح امامهم اي موضوع سارعوا بقولهم الحلول في القران والسنة وكان الحلول قوالب جاهزة لا خلاف عليها ولا تعدد اراء فيها...والامر خلاف ذلك...
اما الخلاف في المرجعيات فان المنظومة الاخلاقية الانسانية تشترك فيها البشرية جميعا ...وهذا من باب تكريم الله للانسان كانسان مسلما او غير مسلم ...ولقد كرمنا بني ادم ...فليس هنالك قانون على وجه الارض يبيح القتل او السرقة او الغش او الخيانة او السطو...وغيرها...اذا البشرية عموما تشترك في جل المنظومة الاخلاقية و تمسك هذه البلدان وتطبيقها لهذه المنظومة يعكس مدى تحضر شعوبها وتمسكها بالقيم الانسانية وكمثل اسوق قول الامام محمد عبدة في زيارته لفرنسا حيث قال وجدت في فرنسا اسلاما بلا مسلمين ووجدت في بلدان المسلمين ..مسلمين بلا اسلام ...
اذا القيم الاخلاقية هي قيم في كثير منها مشتركة بين الجنس البشري ..
نرجع الى نقطة مهمة بان السلوك الحضاري و الاخلاقي مرتبط ارتباطا عضويا بالجانب الثقافي والاجتماعي والسياسي ...وليس مجرد نظريات تحتويها بطون الكتب...وهنا يكمن الفرق بين الطرح المثالي للمشكلات الاخلاقية و الطرح الواقعي...
تعليق