الحرية والأدب الإباحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    الحرية اختيار واختبار
    اختيار يؤول لمسئولية يتبعها فوز أو رسوب

    الإنسان الذي له القدرة على الاختيار وحرية الاختيار تقع عليه تبعات هذا الاختيار
    كثير من الناس يسيء استخدام الحرية
    يؤدي سوء استخدام الحرية للفوضى و الظلم و الجريمة
    القوانين واللوائح البشرية تحاول أن تضع حدودا واضحة على الفرد والجماعات حتى لا تستغل الحرية
    بما يسيء للآخرين أو للبلاد

    تعليق

    • الشرفي
      أديب وكاتب
      • 23-08-2014
      • 159

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
      وفيك بارك الله أخي الكريم الشرفي ، نسأل الله الطاعة في هذا الشهر المفضل وأن يجعل أقوالنا قربة إليه ، رمضان كريم وكل عام ونحن إلى الله أقرب .
      نترقب عودتك وآرائك ، كل رأي يضيء ناحية من الموضوع و يسلط الضوء عليها ، فمرحبا وأهلا بآرائكم
      وتساؤلاتكم محل نقاش وتبادل فكر فكل التقدير والتحية وفي انتظارك.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      عدت كما وعدت ،وسأتحدث هنا عن العقل وعلاقته بالحرية
      فلاشك أنكم تعلمون أن الله تعالى خلق الإنسان وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات
      فالإنسان يملك العقل والشهوات بينما يملك الحيوان الشهوات دون العقل لذلك يصف القرآن الناس الذين ينزلون لدرجة الحيوان بسبب سوء استخدامهم لعقولهم كما في قوله تعالى ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا لذلك كان العقل هو مناط التكليف لأن الله تعالى أودع فيه سر التمييز بين الخير والشر فالتكليف واقع على الإنسان الواعي بخلاف المجنون والصبي من هنا يمكن أن نستنتج أن العقل هو الضابط الأول للحرية لأن المجنون حر يقول مايشاء ويفعل مايشاء ولايحاسبه الله لأنه فقد الضابط وهو العقل وكذلك القول بالنسبة للصبي
      فالعقل بمعنى آخر هو تلك الآلة التي تنتج الأفكار هذه الأفكار إما تكون خيرا أو شرا في شتى المجالات فيترجمها اللسان إلى قول واليد إلى كتابة كالأدب مثلا
      واعذريني إن أصغت السؤال هكذا هل للعقل مطلق الحرية في الإبداع الأدبي؟ لأن الأدب مجرد صناعة بشرية يتحكم فيها العقل
      فنقول عن عقل إنسان أنه متحرر بلا ضوابط , وعقل إنسان آخر متحرر بضواط
      هذه الضوابط يمكن أن نضرب لها مثالا بسيطا بنبي الله آدم عليه السلام أبو البشر
      قال تعالى{ ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}البقرة، فالله تعالى قد منح لآدم وحواء عليهما السلام الحرية في أكل كل مافي الجنة وجعل لهما ضابطا في عدم القرب إلى الشجرة والأكل منها ، فلما أكلا فقد تجاوزا حدود حريتهما
      إذن فالضابط هنا هو أمر الله تعالى.
      إن الرسالات السماوية نزلت لما ظهرت المفاسد وضاعت القيم بسبب الإنحلال الأخلاقي لأن الإنسان خرج عن الفطرة السليمة وأطلق العنان لشهواته وعطَّل استخدام عقله فبعث الله الرسل والأنبياء ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويدعوهم إلى استخدام العقل وفق الضوابط الإلهية
      ولما جاء الإسلام كان بمثابة الدين الأكمل الذي أحكم به الله النفس البشرية من أن تزيغ عن حدود المعقول وليس معنى هذا تقييدها وإنما تزكيتها وتنزيهها عن الوقوع في الأمور الدنيئة التي تطفأ نور الإيمان داخلها وهذا من رحمة الله تعالى حتى لا تهلك هذه النفس بسبب الشهوات بل ومن رحمة الله تعالى أنه ترك لهذه النفس مجالا واسعا في ممارسة المباحات فنجد أن مجال المحرمات ضئيل بالمقارنة مع مجال المباحات وأن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ماحرم بنص من القرآن أو السنة، وأن الله تعالى لا يحرم شيئا إلا لكون ذلك الشيء ستترتب عنه مفسدة، وماحرم الله تعالى شيئا إلا وجعل له مايقابله في الحلال ، فتحريم الزنى مثلا أوجد الله له مايقابله في الحلال وهو الزواج، والكذب وجد مايقابله من قول الصدق وهكذا... ومن المعلوم أن النفس تميل إلى الهوى واتباع الشهوات والإنطلاق قال تعالى { إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي } ولذلك جعل لها عقلا يوجهها للخير وقرآنا وسنة يضبطان أمور الحياة البشرية ، ولن يغني اتباع الهوى باسم الحرية صاحبه شيئا فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) حديث صحيح رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح . بمعنى إذا كان اتباع هوى النفس في أي مجال كان أدبيا أو غيره مخالفا للقرآن والسنة فلن يقبل من صاحبه.
      فالخالق عز وجل أعطانا مجالا واسعا في المباح وأنعم علينا بالحرية الكاملة فيه، فلماذا تأبى بعض النفوس إلا أن تختار مايخالف أمر الله، فالبحر واسع وقد أحل الله جميع مافيه من اللحم الطيب الطري والجواهر واللؤلؤ ، ويأبى إلا أن يسبح في المستنقع!!
      فمع الأسف نجد بعض المنادين بالحرية يستغلونها أسوأ استغلال !
      وفي نظري : أن الإنسان الذي لايفهم سبب وجوده في هذا الكون لن يفهم معنى الحرية !!
      أرجوا أن أكون قد أفدت شيئا

      تقديري وكل الإحترام والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتك
      التعديل الأخير تم بواسطة الشرفي; الساعة 04-07-2015, 15:10.

      تعليق

      • هناء عباس
        أديب وكاتب
        • 05-10-2010
        • 1350

        #18
        الاستاذة والدة محمد
        اصارحك بشيء هو انني اقدر كلامك عندما اشارت الي الطريقة التي نخاطبك بها فجميعنا اماء الله وعباد الله واذا كنت لا تريدي ان تسجلي باسمك فيمكنك ان تسجلي بلقب عائلتك مثلا فالكلام هنا يعبر عن الشخص المتحدث حضرتك هنا علي ملتقي المبدعين العرب.
        اذا كان تناول القضايا التي تشير اليها من باب العبرة ليعتبر القاريء فلا شيء في ذلك!!بل هي لنقل الدرس والتعلم والاستفادة !!اما ما هو يدخل في باب الحرمة من وجهة نظر الانسان المتدين فهو كل ما يندرج تحت قائمة الهوي ...والله رقيب اختي.
        تقبل مروري
        تحياتي لموضوعك
        الله كريم ورمضان مبارك
        يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
        هناء عباس
        مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
          كل عام وأنتم بخير

          إن الحرية المعاصرة والتي يتشدق بها مؤسسيها من الشيوعية الشرقية والماسونية الغربية ما هي إلا أداة من أدوات حربهم على الدين الأسلامي والدليل كما نلمسه اليوم هو منع المسلمين من ممارسة عباداتهم وآدابهم بحرية تامة في أكثر البلدان الداعية للحرية مثلا فرنسا تعتبر أول دولة كتبت فيها لائحة حقوق الإنسان تمنع ارتداء الحجاب من قبل المسلمات في جامعاتها في حين تسمح للإباحيين بالتجوال في شوارعها ؛بل تمنع من يتعدى عليهم من قبل قوانينها بهذا الشأن!أوليس هذا تناقضا يحكم عليهم بالعداء---
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الفاضل عبد الستار النعيمي، كل عام وأنتم بخير وجزاك الله ألف خير..
          شرفني مرورك وعذرا عن تأخير الرد...
          أداة من أدوات حربهم على الدين.. والله نراها كذلك، وسيلة حديثة لانحلال الأخلاق و حصر الدين
          في كلمة ومعتقد خاص للفرد لا يطبق تعاليمه على الواقع
          يبيحون حرية اللاأخلاق ويمنعون الحرية في الامتثال لتعاليم سماوية خلقها رب السماء
          (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
          الحرية التي يدعون إليها حرية اتباع خطوات الشيطان
          (
          قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ( 63 ) واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ( 64 ) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ( 65 ) ) .

          شكرا لك أ. عبد الستار .. نعم كونوا أحرارا في إتباع الخير أيها الناس ولا يُزين لكم الشر وآثامه
          تقدير وتحية ورمضان كريم.

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الشرفي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            عدت كما وعدت ،وسأتحدث هنا عن العقل وعلاقته بالحرية
            فلاشك أنكم تعلمون أن الله تعالى خلق الإنسان وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات
            فالإنسان يملك العقل والشهوات بينما يملك الحيوان الشهوات دون العقل لذلك يصف القرآن الناس الذين ينزلون لدرجة الحيوان بسبب سوء استخدامهم لعقولهم كما في قوله تعالى ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا لذلك كان العقل هو مناط التكليف لأن الله تعالى أودع فيه سر التمييز بين الخير والشر فالتكليف واقع على الإنسان الواعي بخلاف المجنون والصبي من هنا يمكن أن نستنتج أن العقل هو الضابط الأول للحرية لأن المجنون حر يقول مايشاء ويفعل مايشاء ولايحاسبه الله لأنه فقد الضابط وهو العقل وكذلك القول بالنسبة للصبي
            فالعقل بمعنى آخر هو تلك الآلة التي تنتج الأفكار هذه الأفكار إما تكون خيرا أو شرا في شتى المجالات فيترجمها اللسان إلى قول واليد إلى كتابة كالأدب مثلا
            واعذريني إن أصغت السؤال هكذا هل للعقل مطلق الحرية في الإبداع الأدبي؟ لأن الأدب مجرد صناعة بشرية يتحكم فيها العقل
            فنقول عن عقل إنسان أنه متحرر بلا ضوابط , وعقل إنسان آخر متحرر بضواط
            هذه الضوابط يمكن أن نضرب لها مثالا بسيطا بنبي الله آدم عليه السلام أبو البشر
            قال تعالى{ ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}البقرة، فالله تعالى قد منح لآدم وحواء عليهما السلام الحرية في أكل كل مافي الجنة وجعل لهما ضابطا في عدم القرب إلى الشجرة والأكل منها ، فلما أكلا فقد تجاوزا حدود حريتهما
            إذن فالضابط هنا هو أمر الله تعالى.
            إن الرسالات السماوية نزلت لما ظهرت المفاسد وضاعت القيم بسبب الإنحلال الأخلاقي لأن الإنسان خرج عن الفطرة السليمة وأطلق العنان لشهواته وعطَّل استخدام عقله فبعث الله الرسل والأنبياء ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويدعوهم إلى استخدام العقل وفق الضوابط الإلهية
            ولما جاء الإسلام كان بمثابة الدين الأكمل الذي أحكم به الله النفس البشرية من أن تزيغ عن حدود المعقول وليس معنى هذا تقييدها وإنما تزكيتها وتنزيهها عن الوقوع في الأمور الدنيئة التي تطفأ نور الإيمان داخلها وهذا من رحمة الله تعالى حتى لا تهلك هذه النفس بسبب الشهوات بل ومن رحمة الله تعالى أنه ترك لهذه النفس مجالا واسعا في ممارسة المباحات فنجد أن مجال المحرمات ضئيل بالمقارنة مع مجال المباحات وأن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ماحرم بنص من القرآن أو السنة، وأن الله تعالى لا يحرم شيئا إلا لكون ذلك الشيء ستترتب عنه مفسدة، وماحرم الله تعالى شيئا إلا وجعل له مايقابله في الحلال ، فتحريم الزنى مثلا أوجد الله له مايقابله في الحلال وهو الزواج، والكذب وجد مايقابله من قول الصدق وهكذا... ومن المعلوم أن النفس تميل إلى الهوى واتباع الشهوات والإنطلاق قال تعالى { إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي } ولذلك جعل لها عقلا يوجهها للخير وقرآنا وسنة يضبطان أمور الحياة البشرية ، ولن يغني اتباع الهوى باسم الحرية صاحبه شيئا فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) حديث صحيح رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح . بمعنى إذا كان اتباع هوى النفس في أي مجال كان أدبيا أو غيره مخالفا للقرآن والسنة فلن يقبل من صاحبه.
            فالخالق عز وجل أعطانا مجالا واسعا في المباح وأنعم علينا بالحرية الكاملة فيه، فلماذا تأبى بعض النفوس إلا أن تختار مايخالف أمر الله، فالبحر واسع وقد أحل الله جميع مافيه من اللحم الطيب الطري والجواهر واللؤلؤ ، ويأبى إلا أن يسبح في المستنقع!!
            فمع الأسف نجد بعض المنادين بالحرية يستغلونها أسوأ استغلال !
            وفي نظري : أن الإنسان الذي لايفهم سبب وجوده في هذا الكون لن يفهم معنى الحرية !!
            أرجوا أن أكون قد أفدت شيئا

            تقديري وكل الإحترام والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتك
            وعودٌ أحمدٌ. أثمن رأيك الحصيف أخي الكريم، كان لي حظ قراءته أكثر من مرة ووقفت عند عدة نقاط فيه مليا
            الثواب والعقاب لم يحكم به الله على الأنعام أو من ذهب عقله بل على من له التمييز بين الخير والشر وعليه التكليف
            بالتالي الإرادة والقدرة على الاختيار وفق المتاح لأننا سبق وأشرنا أن حرية الإنسان تحدها حدود

            من المعلوم أن النفس تميل إلى الشهوات.أي والله صدقت الشهوة مركبة في الإنسان لا يقيمها أو يعدلها
            ويضبطها إلا عقله
            شهوة الامتلاك والفضول والتذوق جعلت أمنا حواء وسيدنا آدم يقطفا التفاحة المحرمة و جزاؤهما الهبوط من الجنة
            لماذا؟ لم يكونوا أحرارا بشأنها حرمها الله عليهما بأمره سبحانه، هما العبدين لمن خلقهما.
            وهنا، لكي لا يقول قائل كأن الكل أبرياء من الذنوب نقول لا أحد يدعي البراءة من الذنوب ودائما نستغفر الله على زلاتنا وما أذنبنا ولو لم نكن نذنب ونستغفر لذهب الله بنا وأتى بقوم يذنبون ويستغفرون.
            لكننا نشير للفرق بين أن تخطئ وتعترف بخطأك ، وأن تدعو للخطأ والذنب جهارا نهارا بدعوى حرية الفرد وحرية الأدب لتضِل وتُضل

            عن سبب الوجود، كثير من الناس لا يتيقنه، الله خلق الإنسان للعبادة ، للأسف لا تُدرّس مثل هذه القيم بشكل مباشر في المدارس ولا ترسخ منذ الطفولة الأولى وكثير يجهلها
            أستفدت شخصيا من رأيك، فالقيم والمفاهيم الحقيقية بحاجة دائمة للترسيخ في أذهاننا،
            بارك الله فيك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #21
              العلاقة بين السياسة والدين والأدب ؟!

              العلاقة بين السياسة والدين والأدب ؟!

              في تأمل رأيت السياسة وهي السلطة الأعلى وتدابيرها في أي بلد تضغط على الاثنين التاليين، الدين والأدب.
              أو تحصرهما أو تقنن مساحاتهما حسب اتجاهاتها.
              غالبا ،كلما ضغطت على الدين لتضيق عليه أوجدت مساحات واسعة للأدب ولما يعرف بالفن أو الفنون
              وبالعكس
              فإذا كان للدين متسع كان الضيق على الأدب والفن. وأحيانا نرى الحجر على الأدب والفن تماما في بعض حالات الدول.

              في علاقة عكسية بينهما / الدين واالأدب والفن ، والله أعلم

              نرى بعض السياسات تضغط على الاثنين بصفة معتدلة متعادلة هذا جيد لحضارة الشعوب
              أما الحالات التي تضغط فيها على الاثنين لتضيق عليهما تضييقا شديدا نجد التخلف الحضاري

              رؤية أولية تحتمل التعديل.
              التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-07-2015, 06:12.

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #22
                ما هو الأدب الإباحي؟ هل هو موجود بالفعل ؟ ولماذا نرسم استفهامات حول حدود الأدب ؟
                ولماذا يشار أحيانا إلى إدانة أو استهجان بعضها؟

                الأدب النابع من الروح والموهبة التي يتميز بها من حباهم الله بها، الفكر والفلسفة التأملية نتاج فهم وإدراك
                كلمات تؤثر في المتلقي ولهذا نتكلم عن الأدب.

                لنا عودة مع الرد على الأخت الكريمة هناء في وقت آخر.
                التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 05-07-2015, 07:00.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
                  الاستاذة والدة محمد
                  اصارحك بشيء هو انني اقدر كلامك عندما اشارت الي الطريقة التي نخاطبك بها فجميعنا اماء الله وعباد الله واذا كنت لا تريدي ان تسجلي باسمك فيمكنك ان تسجلي بلقب عائلتك مثلا فالكلام هنا يعبر عن الشخص المتحدث حضرتك هنا علي ملتقي المبدعين العرب.
                  اذا كان تناول القضايا التي تشير اليها من باب العبرة ليعتبر القاريء فلا شيء في ذلك!!بل هي لنقل الدرس والتعلم والاستفادة !!اما ما هو يدخل في باب الحرمة من وجهة نظر الانسان المتدين فهو كل ما يندرج تحت قائمة الهوي ...والله رقيب اختي.
                  تقبل مروري
                  تحياتي لموضوعك
                  الله كريم ورمضان مبارك
                  أهلا بك مجددا هناء، للإنسان متسع من الحرية في مخاطبة محدثيه لك أن تقولي يا أمة الله أما أيتها المسجلة
                  فيها إشارة للمجهول المخاطب، ولكننا معظمنا مجهولين في عالمنا الافتراضي لا نعرف بوجوهنا وألقابنا إلا قلة منا
                  تكتب بأسمائها وألقابها الصريحة وشخصياتها قد يكون لي موضوع آخر عن الاسماء الصريحة والمستعارة بين الرفض والقبول
                  أما معرفي إن تطلب الإدارة تغييره أغيره أختي العزيزة.
                  نحن هنا لما قلتِ، ولمزيد من البحث والتقصي والفائدة.
                  مرحبا وكل عام وأنت بخير وشكرا جزيلا لكِ.

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #24
                    الشعر شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح. قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل، وقصائد متميزة، أو قد تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، كما في الدراما الشعرية، التراتيل، النصوص الشعرية، أو شعر النثر.

                    أما من الناحية المعنوية فإن الشعر مأخوذ من كلمة الشعور أي الإحساس، وعادة يحاول الشعر إيحاء أو زرع بعض الأحاسيس أو المشاعر في القارئ. مصدره الموسوعة الحرة.


                    وأضيف ويمكن أن يزرع بعض الأفكار في القارئ أو السامع، والشعر شكل من أشكال الأدب والأدب قد ينتهج مناهج الشعر من إستخدام البديع والصور المؤثرة والتأثير في القارئ لكنه لا يتضمن الوزن والقافية.. يتبع.

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #25
                      سورة من القرآن سميت (الشعراء) أتت على ذكر الشعراء والغاوون من يتبعهم، أنتقيت مختصرا للتفاسير حول الآيات بالخصوص.

                      قال الله تعالى :( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )صدق الله العظيم

                      قال أهل التفسير : أراد شعراء الكفار الذين كانوا يهجون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر مقاتل أسماءهم ، فقال : منهم عبد الله بن الزبعرى السهمي ، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي ، ومشافع بن عبد مناف . وأبو عزة بن عبد الله الجمحي ، وأمية بن أبي الصلت الثقفي ، تكلموا بالكذب وبالباطل ، وقالوا : نحن نقول مثل ما يقول محمد . وقالوا الشعر ، واجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم حين يهجون النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه .

                      قال القرطبي : والشعراء يتبعهم الغاوون فيه ست مسائل :

                      الأولى : قوله تعالى : والشعراء جمع شاعر مثل جاهل وجهلاء ; قال ابن عباس : هم الكفار يتبعهم ضلال الجن والإنس . وقيل ( الغاوون ) الزائلون عن الحق ، ودل بهذا أن الشعراء أيضا غاوون ; لأنهم لو لم يكونوا غاوين ما كان أتباعهم كذلك . وقد قدمنا في سورة ( النور ) أن من الشعر ما يجوز إنشاده ، ويكره ، ويحرم . روى مسلم من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال : ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : هل معك من شعرأمية بن أبي الصلت شيء قلت : نعم . قال هيه فأنشدته بيتا . فقال هيه ثم أنشدته بيتا . فقال هيه حتى أنشدته مائة بيت . هكذا ، صواب هذا السند وصحيح روايته . . وفي هذا دليل على حفظ الأشعار والاعتناء بها إذا تضمنت الحكم والمعاني المستحسنة شرعا وطبعا ، وإنما استكثر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر أمية لأنه كان حكيما ; ألا ترى قوله عليه السلام : وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم فأما ما تضمن ذكر الله وحمده والثناء عليه فذلك مندوب إليه ، كقول القائل

                      الحمد لله العلي المنان صار الثريد في رءوس العيدان

                      أو ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مدحه كقول العباس :

                      من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
                      ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا مضغة ولا علق
                      بل نطفة تركب السفين وقد أل جم نسرا وأهله الغرق
                      تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق

                      فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا يفضض الله فاك .


                      وهي أبيات ذكرها مسلم في صحيحه وهي في السير أتم . أو الصلاة عليه ، كما روى زيد بن أسلم : خرج عمر ليلة يحرس فرأى مصباحا في بيت ، وإذا عجوز تنفش صوفا وتقول :


                      على محمد صلاة الأبرار صلى عليه الطيبون الأخيار
                      قد كنت قواما بكا بالأسحار يا ليت شعري والمنايا أطوار


                      هل يجمعني وحبيبي الدار
                      يعني النبي صلى الله عليه وسلم ; فجلس عمر يبكي .

                      وقال آخر فأحسن :

                      حب النبي رسول الله مفترض وحب أصحابه نور ببرهان
                      من كان يعلم أن الله خالقه لا يرمين أبا بكر ببهتان
                      ولا أبا حفص الفاروق صاحبه ولا الخليفة عثمان بن عفان
                      أما علي فمشهور فضائله والبيت لا يستوي إلا بأركان


                      قال ابن العربي : أما الاستعارات في التشبيهات فمأذون فيها وإن استغرقت الحد وتجاوزت المعتاد ; فبذلك يضرب الملك الموكل بالرؤيا المثل ، وقد أنشد كعب بن زهير النبي صلى الله عليه وسلم :


                      بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
                      وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول
                      تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح معلول

                      وأنشد
                      أبو بكررضي الله عنه :

                      فقدنا الوحي إذ وليت عنا وودعنا من الله الكلام
                      سوى ما قد تركت لنا رهينا توارثه القراطيس الكرام
                      فقد أورثتنا ميراث صدق عليك به التحية والسلام



                      فجاء في هذه القصيدة من الاستعارات والتشبيهات بكل بديع ، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع ولا ينكر في تشبيهه ريقها بالراح .

                      فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعه وأبو بكر ينشده ، فهل للتقليد والاقتداء موضع أرفع من هذا . قال أبو عمر : ولا ينكر الحسن من الشعر أحد من أهل العلم ولا من أولي النهى ، وليس أحد من كبار الصحابة وأهل العلم وموضع القدوة إلا وقد قال الشعر ، أو تمثل به أو سمعه فرضيه ما كان حكمة أو مباحا ، ولم يكن فيه فحش ولا خنا ولا لمسلم أذى ، فإذا كان كذلك فهو والمنثور من القول سواء لا يحل سماعه ولا قوله ; وروى أبو هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : أصدق كلمة - أو أشعر كلمة - قالتها العرب قول لبيد :

                      ألا كل شيء ما خلا الله باطل
                      تفسير القرطبي.

                      نسأل الله السداد في القول والعمل
                      يتبع بإذن الله تعالى.
                      التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-07-2015, 08:08.

                      تعليق

                      • علي التونسي
                        أديب وكاتب
                        • 07-07-2015
                        • 32

                        #26
                        السؤال المهم ما معنى الاباحية....في بعض المجتمعات تعتبر كلمة احبك من المحرمات لانها ترمز الى الاباحية وفي بعض المجتمعات الاخرى تعتبر الصورة العارية من الفن والذوق....صحيح ان لنا موروثنا الثقافي و الديني وهنالك عادات وتقاليد اجتماعية راسخة قد تجعل من المباح ايباحيا بعض الاحيانا امعانا في الاخذ بالاحوط كما يقال ....او من باب سد الذرائع
                        ولكن ........
                        يجب ان نقف على شيئ ان عالمنا اليوم اشبه بقرية وان فكرة اعدام الكلمات لانها قد تحمل اشارات اباحية او حتى معنا واضحا للايباحية لم يعد مطروحا ...بل الاصل ترك حرية الخيار للافكار و الكلمات بكل صنوفها ايمانا منا ان البقاء للاصلح و للكلم الطيب صداه وقوته واثره...سياسة تكميم الافواه وتكسير الاقلام بدعوى ان هذه الكلمة ايباحية او الجملة او القصة سياسة خاطئة وقاصرة ...بل الاصل دفع الكلمة بالكلمة والفكرة بالفكرة في جو من النقاش النظيف والشفاف ...

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #27
                          السلام عليكم ورحمة الله أستاذ علي التونسي، سرني مرورك...وأسعدني رأيك ومشاركتك جدا، ووجدت نقاشا بناء حقا.
                          السؤال الذي طرحته يطرح نفسه ويتمخض عن إجابة عسيرة، بل نحن هنا ليس من أجل إجابة محددة أو عاجلة بمقدار
                          إدراك ونقاش هادف يصل بالقارئ والسائل والمحاور لصورة مقنعة مقربة من الواقع بدون تكلف أو تضخيم
                          بضوء شفيف مسلط على الحقيقة
                          ربما تفاديتُ التطرق لمعنى الإباحية وهي معنى يصنف كما الحرية من حيث تباين الرؤى إليه من قبل الناظرين
                          و المفكرين

                          ولكن دعونا نحاول، هل كلمة أحبك إباحية؟ ، لم أفكر في ذلك يوما ولم أفكر في أن أوجه الإتهام لهذه
                          الكلمة أحبك أو لمن يقولها ولعلني من الذين يقيمون وزنا بديهيا لها وللمشاعر، كل المشاعر الإنسانية السوية منها
                          لعل الحب أحدها بل يتصدرها فهو سر من أسرار الوجود وخلقته قديمة منذ خلق الله آدم ثم خلق منه زوجا يسكن إليها ولعل الحب من أسس تقوم عليها الإنسانية للتقارب بين الذكر والأنثى ولاستمرار خلافتهما في الأرض
                          وهناك أنواع أخرى من الحب لا تتطرق إلى الشهوة كحب الناس وهذا الحب يكفل للناس الوئام والتكافل ولكن الحب الفطري بين الرجل والمرأة لديه الميل لذلك
                          أحب أن اشير الحب مكانه القلب في صدر الإنسان والشهوة مكانها في عجزه
                          وإنني أحب أن يكون الحب والحديث عنه نزيها لا يتنزل إلى الشهوة
                          كما إن الحب إجتماعيا مقبول في حالات وغير مقبول في أخرى( نتكلم عن مجتمع طبيعي غير متطرف لهذا أو ذاك) ولو رُأي شاب يتسلى مع فتاة و أخرى بدون وازع أو اهتمام حقيقي فما يقال غير "يضحك على عقلها"
                          لن يمنع أحد الشعراء من الحديث عن الحب، ذلك الشعور الإنساني الغريب والملهم ليكن عفيفا نزيها إذا أراد الشاعر
                          بعيدا عن تغزل علني ظاهر لذوي الشأن وفي ذلك أرى تحد للشاعر وقدراته!

                          هل التماثيل العارية إبداع؟ مهما كان إتقان صاحبيها فنحن ندري حكم الدين فيها وللفرد التقوى أو إتباع رغباته
                          من وجهة نظري سنصل لذلك (الإبداع!!!!) قريبا إذا لم نحارب أفكار تقليد الغربيين
                          إن كان لهم الحرية في اتباع قوانينهم أو شهواتهم أليس لنا حرية اتباع ديننا ؟

                          قد أختلف معك في جزئية لنترك الحرية للكلمات والأفكار والبقاء للأصلح إذ أرى الخبيث قد يفسد الطيب وإني لأرى الكثيرين إمعة إن أساء الناس أساءوا وإن أصلحوا بالكاد أصلح
                          ولا أرى القلم إلا جليس صالح أوجليس سوء ، صاحب المسك ونافخ كير ويصيبك ممن جالست نصيب ـ قد حدثنا الرسول (ص) عن أنواع الجلساء ـ

                          لا نقول بسياسة تكميم الأفواه ولكن لماذا يجب أن نصرخ أو نكمم أفواهنا ما دام ليس علينا أن نصفق للضعيف الهش
                          لنتحدث بكلمة طيبة

                          سررت برأيك الصريح ومحاورتك وأتمنى لك مسيرة موفقة طيبة ، وتسعدني متابعة فكرك وقلمك.

                          تعليق

                          • علي التونسي
                            أديب وكاتب
                            • 07-07-2015
                            • 32

                            #28
                            هل الشهوة احساس سفلي و مذموم ؟! باعتقادي هذا التصور هو خاطئ لان الشهوة غريزة ربانية ليس محلها العجز كما يتصور البعض بل موضع في الدماغ ...يثير الة الانسان ويحفزها ....ولهذه الغريزة دور وهدف ....و الاهتمام بها واستعمالها فيما يحقق مقصد المشرع من اعمار الارض وتكاثر الجنس البشري واجب ....كما جاء في الحديث وفي بضع احدكم صدقة....اذا الشهوة غريزة وفطرة يتحقق بكمالها مفهوم الرجولة والانوثة لضمان استمرارية الجنس البشري ومن العجيب ان البعض يشيطنها او يجعلها دلالة على السفلية و الانحطاط ...وحقيقة الامر ان بها كمال الجنس البشري واستمراريته وبقاءه ...ولولاها للحقنا الفناء والانتهاء......وانما المذموم هو استعمالها في غير موضعها ....بما يحيد بها عن اهدافها و المقصد من وجودها.....

                            تعليق

                            • علي التونسي
                              أديب وكاتب
                              • 07-07-2015
                              • 32

                              #29
                              من هنا سؤال يطرح نفسه هل الحديث عن الشهوة او توصيفها من الاباحيات والمنكرات؟.....الحديث عنها كغريزة وجدت لمقصد! ...
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 07-07-2015, 13:09.

                              تعليق

                              • الشرفي
                                أديب وكاتب
                                • 23-08-2014
                                • 159

                                #30
                                المجتمعات الأخرى لاتعتبر مقياسا في توجيهنا في مانفعل من المباح أو غيره ولا حتى الموروث الثقافي ولا حتى العادات الا مايدخل في إطار العرف الذي ينسجم مع الدين دون إخلال كاللباس والأكل وطريقة الكلام وغير ذلك ... فالدين عندنا كأمة إسلامية رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا هو المقياس والموجه لحياتنا بمجالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية بل ويوجهنا حتى في الحب والكره، أي من نحب وكيف نحب؟ ومن نكره ولماذا نكره؟ ولم يترك مجالا إلا وتطرق فيه إلى دقائق الأمور وعالجها وصوبها وأقصد بالدين القران والسنة فنحن أمة المنقول والمعقول، والمعقول عندنا لايخالف المنقول، وليس أي دين كما يظن البعض...
                                العالم عندما كان قرية كبيرة، وكان المسلمون فيه أصحاب عزة، لم تستطع أيادي الغرب أن تطاله، كان لا يزال محافظا على فطرته النقيه
                                من قال أن حرية الإختيار للأفكار منعت، فالإعلام العربي اوضح دليل، وقد رأيت قوته الشرسة وأثره واضح في دفع الكلمة الطيبة...
                                طوال عمري لم أرى يوما أن افواها كممت أو أقلاما كسرت من أجل قضية إباحية، فالإعلام الساقط والفن الهابط هما الموجودان في الساحة منذ أن وعيت، فأين البقاء للأصلح، وعلى العكس من ذلك التضييق موجود ضد الفضيلة فقط!
                                لم أرى يوما أن الأدباء والشعراء الذين تفننوا في كتاباتهم في إبداء مفاتن المرأة حد الإغراء والإغواء قمعت أفكارهم!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X