#مطر على جسر الذكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    #31

    لَا يُوجَدُ رُهَابُ الْأَمْكِنَةِ الشَّاهِقَةِ مُطْلَقًا فِي قَسَنِطٍينَة.
    كُلُّ مَا هُنَالِك، مَنَاظِرُ طَبِيعِيَّةٌ زَادَتْهَا يَدُ الْإِنْسَانِ رَوْعَة.
    هُنَا، مَنْظَرٌ شَامِلٌ خَلَّابٌ لِوَادِي الرِّمَالِ وَشَلَّالَاتِهِ الْهَادِرَةِ وَالْمُنْهَالَةِ إِلَى 80 مِتْرًا أَسْفَلَ جِسْرِ الشَّلَّالَاتِ السَّيَّارِ الَّذِي شُيِّدَ سَنَةَ 1925.


    sigpic

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #32
      ياااااا للروعة...روعة الإخراج و روعة الطرح...و الأهم روعة الجسور المعلقة و جنة الرحمان في الجزائر الحبيبة حماها الله و شعبها الأبي
      أستاذي و أخي العزيز سليمان ميهوبي
      لكم استمتعت و الله بهذا المتصفح المميز بالفعل
      فشكراااا لهذا الجمال و البهاء
      تقديري لهذا المجهود الكبير..و كل احترامي سيدي

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
        ياااااا للروعة...روعة الإخراج و روعة الطرح...و الأهم روعة الجسور المعلقة و جنة الرحمان في الجزائر الحبيبة حماها الله و شعبها الأبي
        أستاذي و أخي العزيز سليمان ميهوبي
        لكم استمتعت و الله بهذا المتصفح المميز بالفعل
        فشكراااا لهذا الجمال و البهاء
        تقديري لهذا المجهود الكبير..و كل احترامي سيدي
        ***
        بها متصفحي وازدان بوجودك الجميل
        أختنا العزيزة الكريمة،
        وشكرا لك جزيلا أستاذتنا الجليلة منيرة الفهري
        لتفضلك بالمرور وبالتعليق البهي
        مع فائق الاحترام والتقدير.
        ***
        sigpic

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #34
          مطر على جسر الذكرى


          وَالذِّكْرَيَاتُ حِينَ تَخْطُر،
          تَمْطُرُ فِي قَلْبِي
          كَمَا عَلَى الْجِسْرِ حَرَّى.

          sigpic

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #35


            حَوَالَيْ عَشْرَةُ قُرُونٍ تَفْصِلُ هَذَيْنِ الْمَعْلَمَيْنِ الْمُتَقَابِلَيْنِ فِي قَسَنْطِينَة : لَكْنَّ اسْمًا وَاحِدًا يَصِلُ بَيْنَهُما.
            زَاوِيَةُ سَيِّدِي رَاشَد، وَقَنْطَرَةُ سَيِّدِي رَاشَد.
            عَلَى حَرْفِ الصَّخْرَة، كَأَنَّمَا عَلَى شِبْهِ جَزِيرَة، قُبَالَةَ أَكْبَرِ أَقْوَاسِ الْقَنْطَرَة، يَرْتَفِعُ هَذَا الْمَسْجِدُ ذُو الْمِعْمَارِ الْإْسْلَامِيِّ الْقَدْيم والَّذِي قَدْ يَعُودُ تَارِيخُهُ إِلَى الْقَرْنِ التَّاسِع، وَبِدَاخِلَهِ يُوجَدُ ضَرِيحُ الْوَلِيِّ الصَّالِحِ سَيِّدِي رَاشَد، الَّذِي أَعْطَى اسْمَهُ لِأَضْخَمِ وَأَطْوَلِ الْجُسُورِ الْحَجَرِيَّةِ بِالْعَالَم :
            قَنْطَرَةُ سَيِّدِي رَاشَد، الَّتِي تَمَّ تَدْشِينُهَا سَنَةَ 1912، الْمَحْمُولَةُ عَلَى 27 قَوْسا، وَالْمَمْدُودَةُ عَلَى عُلُوِّ 105 أمْتَار، بِطُولِ 447 أَمْتَارٍ وَعَرْضِ 12 مِتْرا.

            sigpic

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #36
              التي انتحرت كي نحبها أكثر


              تَحْسِبُونَهَا مَيِّتَة؟ هِيَ حَيَّةٌ عِنْدِي
              الَّتِي غَادَرَتْنَا عَلَى جَنَاحَيْ نَسْرٍ
              مِنْ عَلَى الْجِسْرِ إِلَى قَاعِ الْهَاوِيَة.

              مَاتَتْ لِأَجْلِ بَاقَةِ أَحْلَامٍ وَرْدِيَّة
              وَغُطِّيَتْ بِحَفْنَاتِ تُرَابٍ رَطْبٍ
              تَحْتَ سَيْلٍ مِنْ دُمُوعٍ شَتْوِيَّة.

              sigpic

              تعليق

              • أسد العسلي
                عضو الملتقى
                • 28-04-2011
                • 1662

                #37
                رائعة مدينة قسينطينة أخي سليمان هي جنة على جه الأرض
                جسور و أودية و معالم ضاربة بكل قوة في عمق التاريخ
                تحية لك و لأهلنا في الجزائر الحبيبة العزيزة على قلوب كل التونسيين
                https://www.youtube.com/watch?v=4kiisl7wp5g

                التعديل الأخير تم بواسطة أسد العسلي; الساعة 23-08-2015, 19:42.
                ليت أمي ربوة و أبي جبل
                و أنا طفلهما تلة أو حجر
                من كلمات المبدع
                المختار محمد الدرعي




                تعليق

                • أسد العسلي
                  عضو الملتقى
                  • 28-04-2011
                  • 1662

                  #38
                  ليت أمي ربوة و أبي جبل
                  و أنا طفلهما تلة أو حجر
                  من كلمات المبدع
                  المختار محمد الدرعي




                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
                    رائعة مدينة قسينطينة أخي سليمان هي جنة على جه الأرض
                    جسور و أودية و معالم ضاربة بكل قوة في عمق التاريخ
                    تحية لك و لأهلنا في الجزائر الحبيبة العزيزة على قلوب كل التونسيين
                    https://www.youtube.com/watch?v=4kiisl7wp5g

                    ***
                    عيشك أخي أسد عسلي على كل هذه العواطف النبيلة.
                    ما أكته لتونس ولإخوتنا في تونس أعجز عن قوله في كلمات قليلة.
                    ربما تفي صورة الأعلام الوطنية لبلدينا الحبيبين وهي ترفرف بإيصال مشاعري وأحاسيسي.
                    مع امتناني لك الذي لا حد له وشكري الجزيل.
                    ***
                    sigpic

                    تعليق

                    • م.سليمان
                      مستشار في الترجمة
                      • 18-12-2010
                      • 2080

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
                      ***

                      ***
                      sigpic

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #41
                        مِنْ سَنَةِ 335 إِلَى سَنَةِ 1951، جِيلًا بَعْدَ جِيل، بُنِيَ وَهُدِّمَ وَتَهَدَّمَ وَرُمِّمَ هَذَا الْجِسْرُ الْأَوَّلُ فِي قَسَنْطِينَة، جِسْرُ بابِ الْقَنْطَرَة.
                        يَقُولُ عَنْهُ الْإِدْرِيسِيّ فِي كِتَابِهِ نُزْهَةِ الْمُشْتَاقِ فِي اخْتِرَاقِ الْآفَاق، ص. 265 : (...وهذه القنطرة من أعجب البناءات لأن علوها يشف على مائة ذراع بالذراع الرشاشي وهي من بناء الروم قسي عليا على قسي سفلى وعددها في سعة الوادي خمس والماء يدخل على ثلاث منها مما يلي جانب الغرب وهي كما وصفناها قوس على قوس والقوس الأولى يجري بها الماء أسفل الوادي والقوس الأخرى فوقها وعلى ظهرها المشي والجواز إلى البر الثاني...)







                        sigpic

                        تعليق

                        • م.سليمان
                          مستشار في الترجمة
                          • 18-12-2010
                          • 2080

                          #42
                          الانتحار في يوم ماطر


                          بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَتْ تَشْعُر؟

                          بِلَا وَشْوَشَةٍ أَوْ شَوْشَرَة، بِكُلِّ اسْتِقْرَارٍ نَفْسِيّ، انْسَحَبَتْ إِلَى الْجِسْر، اغْتَسَلَتْ غَسْلَتَهَا الْأَخِيرَةَ بِمَاءِ الْمَطَر، ثُمَّ أَخَذَتْ نَفَسًا بَارِدًا عَمِيقَا، ومُغْمَضَةَ الْعَيْنَيْن، مَفْتُوحَةَ الذِّرَاعَيْنِ عَلَى حِضْنٍ مَوْهُومٍ دَافِئ، انْطَلَقَتْ جَسَدًا وَرُوحًا فِي الْهَاوِيَة حَيْثُ الصَّمْتُ الْمُطْبَق.


                          sigpic

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            #43
                            فلسفة الانتحار.


                            الْجِسْرُ أَنْسَبُ مَكَانٍ لِلنَّفْسِ كَيْ تَسْتَرِيحَ لِلْأَبَدِ مِنْ ضُغْطَةِ النَّاسِ أَوْ ضَيْقَةِ الْحَيَاة : فُرْجَةُ الْهَاوِيَةِ فِي تَحْتُ وَمَاءُهَا الْمُتَدَفِّق، فُسْحَةُ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَهَوَاءُهَا الطَّلْق...الْغُيُومُ الْمُتَنَقِّلَة، الطُّيُورُ الْمُحَلِّقَة...كُلُّ هَذَا يَجْعَلُنَا نَقِف، ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْجِسْر، وَنَعُدُّ لِأَنْفَاسِنَا الْعَدَّ الْمَعْكُوس :

                            - ثَلَاثَة ! اِثْنَان ! وَاحِد ! هُوبْ لَا !
                            وَنَحْنُ نَهْوِي بِكُلِّ خِفَّة، نَسْتَعْرِضُ مَاضِيَنَا فِي طَرْفَةِ عَيْن...ثُمَّ نَقَعُ بِكُلِّ ثِقَلِنا...فَاغِرٌ فَمُنَا، دَامٍ أَنْفُنَا، شَاخِصٌ بَصَرُنَا فِي الْخَوَاء.
                            وَيَا لَلْمَرْقَدِ الْأَخِيرِ فِي أَحْضَانِ الْهَاوِيَة !

                            sigpic

                            تعليق

                            • م.سليمان
                              مستشار في الترجمة
                              • 18-12-2010
                              • 2080

                              #44

                              كَانَتْ بِكَامِلِ صَوَابِها؛ جَمَالٌ فِي عِزِّ الشَّبَابِ بِكُلِّ طَرِيقٍ فِي الْمَدِينَةِ يُغَازَل.
                              لَمْ يَخْطُرْ بِالْبَالَ أَنْ تَكُونَ يَوْمًا بَطَلَةَ الْمَشْهَدِ الْمُرَوِّعِ الَّذِي جَرَى عَلَى قَنْطَرَةِ الْهَوَاء، فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الْمَغْمُوم.
                              دُونَ وَدَاعٍ خَرَجَتْ إِلَى الْجِسْر؛ دُونَ تَأَخُّرٍ تَسَلَّقَتِ الْحَاجِزَ الْحَدِيدِي؛ دُونَ تَرَدُّدٍ أََطْلَقَتْ رِجْلَيْهَا فِي الْهَوَاء؛ انْقَلَبَتْ عَلَى رَأْسِها، غَاصَتْ فِي الضَّبَاب.

                              لَحَظَات...ثُمَّ بَانَتْ، وَهِيَ جُثَّةٌ مُلْقَاةٌ عَلَى الصَّخْر، أَسْفَلَ الْهَاوِيَة.


                              sigpic

                              تعليق

                              • م.سليمان
                                مستشار في الترجمة
                                • 18-12-2010
                                • 2080

                                #45
                                تذكّــــر


                                مَاشِيًا تَحْتَ الْمَطَّرِيَّةِ أَتَذَكَّر؛

                                جَالِسًا خَلْفَ النَّافِذَةِ بِالْبَيْتِ،
                                أَمَامَ زُجَاجِ السَّيَّارَةِ أَتَذَكَّر.

                                أُفَكِّر...
                                رُبَّمَا تَكُونُ أَحَسَّتْ
                                بِقَشْعَرِيرَةٍ تَسْرِي بِبَدَنِهَا
                                مِنْ قَدَمَيْهَا إٍلَى رَأْسِها
                                وَهِيَ تَطَّلِعُ عَلَى الْهَاوِيَة؛

                                رُبَّمَا قَالَتْ ”وَدَاعا”
                                وَهِيَ تَسْقُطُ وَتَأْخُذُهَا
                                فِي أَحْضَانِها الْهَاوِيَة.



                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X