"مواجهات 2على صفحات الملتقى" مع المفكر السوري الدكتور فراس عدنان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    "مواجهات 2على صفحات الملتقى" مع المفكر السوري الدكتور فراس عدنان

    بعد نجاح برنامج
    مواجهات
    بالصالون الصوتي للملتقى
    يسعدني أن أكمل معكم سلسلة حلقات البرنامج الحواري
    مواجهات 2 على صفحات الملتقى

    وضيفي وضيفكم اليوم هو المفكر الدكتور :
    فراس عدنان

    يسعدني قبولكم الدعوة أستاذي الفاضل
    اليوم أسئلة كثيرة ،وحقائق يكشف عنها الغموض ويزاح عنها الستار في برنامجنا
    "مواجهات 2على صفحات الملتقى"
    وسؤالي الأول لك أستاذي الفاضل :
    من د.فراس عدنان ؟ كيف تعرفه لنا ؟
    sigpic
  • فراس عدنان
    أديب وكاتب
    • 01-04-2011
    • 92

    #2
    السلام عليكم جميعا في هذا البيت الراقي المكرس للفكر والأدب بكل ابداعه ....

    من هو فراس عدنان ؟؟؟

    سؤال قد يبدو بسيطا ....بل قد يبدو بديهيا أن يعرف الإنسان نفسه !!

    ولكنه بالفعل من أصعب الأسئلة التي يمكن أن تطرح على الإنسان ..من أنت ؟؟؟

    فمثل هذا الجواب مهما حاولنا أن نكون محايدين ...سنقع في شرك الذاتية ...ولكني سأحاول أن أجيب عليه بطريقة رؤية الذات من خلال الآخر ...

    أنا ابن ذلك الوطن البعيد القريب ...التي تحمر عيناه حين يذكر أمامه بكل جروحه وآلامه ...

    لأنني لا أجد فرقاً ما بين جسدي وتراب بلادي .. وبين دموعي ومياهها المتدفقة من على سهولها وروابيها وأوديتها العميقة .. وقد ذكرتها بالقول ..

    إني ذكرتك هذا شأن من عشقا

    وسرت نحوك ما ألفيت مفترقا

    والشوق منك إلى لقياك يدفعني

    لا قلّب الله قلبا بالهوى صدقا

    أنا من أبعدته ظروف الحياة عن موطنه وفرضت عليه تذوق طعام الوحدة لكنها في المقابل منحته فكراً رحباً ونفساً راضية وقلباً بالفطرة مؤمناً وفلسفة للحياة أحاول أن تكون عميقة تتخذ من الواقعية وقوة الإرادة مشعلاً ينير لها طريقها حتى في أحلك ساعات العمر ..

    أنا من قلت في رسالة الماجستير :

    هذه الأنا المعذبة الحائرة ... أناي أنا... تبقى تشعر بالإغتراب.. فالكان فعل ماضي ناقص .. والمستقبل مساوي للموت ... وانتفاء أي إمكانية لأي نوع من أنواع الخلود الحقيقي .. كل هذا دفعني للبحث عن طريقة لدفع هذا الإغتراب عن ذاتي...

    فأنا الموجود الحي العائش الآن .. كيف لي أن أتصرف؟؟
    الغربة تحاصرني وليس هناك من حياة مديدة خالدة.....
    لقد قررت الإحتيال على الحياة ... فهي على كل حال زائفة مائتة والغربة في كل مكان..

    فراس عدنان هو إنسان لا يرى في الوطن إلا أم ...أم قد تقسو على أبنائها ..ولكن أبدا لا تقتلهم ولا تشردهم ...لذلك ردد فراس عدنان :

    وجاء الحزن يا أمي

    يعربد في منازلنا
    ويقتل بهجة الأطفال
    ويمسح من جوانحنا
    حكايا الحب والآمال

    وجاء الحزن يا أمي
    ليسرق من مراكبنا
    صواريها
    ويحرق في ضمائرنا
    معانيها

    ثم جمع حرقة الفؤاد مع حرقة القلب شوقاً للوطن..

    وجاء الحزن يا أمي
    يذكرني سويعات بأطفال
    هل أكلوا... وهل شربوا؟؟
    وهل قد طال ترحالي
    أنا مشتاق يا أمي
    لحارتنا
    أتذكرني زواياها
    وهل حنت حناياها
    إلى ضمي؟؟
    أنا مشتاق يا أمي
    فآه .. يا ثرى بلدي
    وآآآآآآه يا لظى كبدي

    أخيرا ... فراس عدنان ....هو مجرد إنسان تربى على ضفاف ماء نهر بردى الذي يسقي تراب الشام وأهلها برحيق حياتها وترطب قلوبهم منظرها في الشتاء وبرودتها أيام الصيف الحارة..


    يسكن منذ سنوات طويلة بعيداً عن ماء وسماء وتراب بلاده .. لكن جسده وروحه بلا شك هما قطعتين من ذلك الوطن .. فعندما تنسكب دمعات على خده تكون بمثابة قطرات من مياه نهر بردى تنسكب على أرض الشام..

    اعتقد ان الأسطر السابقة تفي بالتعريف بفراس عدنان ....
    التعديل الأخير تم بواسطة فراس عدنان; الساعة 30-08-2015, 10:09.

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      مرحبا بك أيها العروبي الذي يجري في شريانه حب الوطن
      نحن تعرفنا على د. فراس العروبي والوطني
      ماذا عن د. فراس الانسان بأحلامه وطموحاته
      حدثنا عن ذاتك أخي الكريم
      sigpic

      تعليق

      • فراس عدنان
        أديب وكاتب
        • 01-04-2011
        • 92

        #4
        حاضر لمحاورتي الكريمة ....

        فراس عدنان .... من سورية ...مواليد دمشق مدينة الياسمين

        عشت سنوات عمري من ال10 سنوات إلى 14 عام في الجماهيرية العربية الليبية ....

        درست الثانوية العامة العلمية ودرست في هندسة الميكانيك التي لم أصمد بها سوى ستة أشهر ...

        لتقودني الصدفة إلى تغيير القسم إلى قسم الفلسفة وعلم الاجتماع ...

        وفيها حزت على المركز الأول في كل سنوات دراستي

        ثم تم تعييني كمعيد في جامعة تشرين باللاذقية ثم دكتور بعد نيلي الدكتوراه في تخصص الأبستمولوجيا ( الفلسفة العلمية )

        ولأحداث ما ...غادرت سورية إلى حيث أعيش اليوم في دولة الكويت التي أعمل بها في تخصصي ...

        أحلام فراس هي كأي أحلام مواطن عربي يتمنى أن يعيش حياة كريمة سعيدة

        يتمنى أن يعود وطنه إلى الإستقرار والأمن ليقوم بزيارته دون خوف ....

        ويتمنى أن يفيد ويستفيد مما علم وتعلم .....

        هواياتي فيما سبق كانت المطالعة حيث وصفت بأنني قارئ نهم لكل ما يقع في يدي وبأي تخصص

        واليوم مع وجود النت والفيسبوك والمنتديات ربما خفت المطالعة الورقية ولكن مازال لها وقع خاص في نفسي ...

        أتمنى أن أكون قد عرفت عن نفسي بالقدر الكافي ...

        دمتم بخير

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          ما شاء الله دكتور فراس الأول في سنوات دراسته
          طبيعي و إلا كنت سأغضب كثيرا أن تكون هذه العقلية و هذا الذكاء في مركز متأخر
          و سأعيد هنا نشر بعض نتاجك الأدبي ليتعرف القراء على فراس عدنان الشاعر الرائع
          و قد شرفت بتصميم بعض أعمالك و رفعها على اليوتيوب
          و هذا النص الذي أهديته لمصر هو من أحب النصوص إلى نفسي

          و بالتأكيد متابعة و لي عودة في المشاركة لنتعرف أكثر على فراس الذي عرفناه منذ سنوات أديبا و مفكرا لامعا


          ساحرتي / فراس عدنان

          فيك سر لا يقاوم
          صاغه التاريخ و النيل العظيم
          و صدى همس أساطير المعابد
          بل حنين الناي
          للماضي القديم
          فيك سحر ظالم
          لا تنفع الرقية فيه
          نسجته أحلام الربيع
          و بثه طل الربى
          قد زانه ألق الصبا
          نفثات أزهار الخمائل
          حين يغشاها النسيم
          يبهرني
          هذا السمت المصري
          يقض سكينة أيامي
          يغرقني فيه
          رويدا رويدا
          يصهر أحلامي
          يسكرني حتى لا أرغب
          أن أصحو من أوهامي
          يلقيني في اليم
          و يجرفني في تيار العشق
          إلى بعد لا يعلم إلا الله مداه
          و ما أحلاه
          هو مصدر إلهامي
          لا شىء سواه



          تعليق

          • فراس عدنان
            أديب وكاتب
            • 01-04-2011
            • 92

            #6
            زاد تصميمك للحروف جمالا وبهاء ...

            شكرا لك أستاذة منار ....

            تعليق

            • رجب عيسى
              مشرف
              • 02-10-2011
              • 1904

              #7
              عرفتك من بعيد..لكني فيك مبتسم
              أناديك في طيفي .وانت الجسد والرسم
              يا عمره الورد ياسمينا من دمشق
              لم يشابهه ورد ولا في الاسم.

              الصديق الدكتور فراس عدنان كل التحية

              تعليق

              • فراس عدنان
                أديب وكاتب
                • 01-04-2011
                • 92

                #8
                الغالي رجب ...

                تعلم أن شهادتي بك مجروحة ....
                فمنذ فترة لا بأس بها نتقاسم الجرح والألم على وطن كان أجمل الأوطان ...
                وأصر الهمج على تشويه جماله بعد أن دس لهم الأقزام السم في العسل ...
                وتعاهدنا دوما على إكمال المشوار مهما كان الألم كبيرا ...
                فهذا قدرنا لوطن لم يبخل علينا بجماله وخيراته ...
                دمت بخير صديقي

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #9
                  كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم على بطاقة التعريف القيمة
                  رحلة علمية رائعة ما شاء الله
                  وسؤالي الثاني لك أخي الكريم
                  متى بد أت رحلة الكتابة وهل تتذكر خربشاتك الأولى ؟
                  المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
                  حاضر لمحاورتي الكريمة ....

                  فراس عدنان .... من سورية ...مواليد دمشق مدينة الياسمين

                  عشت سنوات عمري من ال10 سنوات إلى 14 عام في الجماهيرية العربية الليبية ....

                  درست الثانوية العامة العلمية ودرست في هندسة الميكانيك التي لم أصمد بها سوى ستة أشهر ...

                  لتقودني الصدفة إلى تغيير القسم إلى قسم الفلسفة وعلم الاجتماع ...

                  وفيها حزت على المركز الأول في كل سنوات دراستي

                  ثم تم تعييني كمعيد في جامعة تشرين باللاذقية ثم دكتور بعد نيلي الدكتوراه في تخصص الأبستمولوجيا ( الفلسفة العلمية )

                  ولأحداث ما ...غادرت سورية إلى حيث أعيش اليوم في دولة الكويت التي أعمل بها في تخصصي ...

                  أحلام فراس هي كأي أحلام مواطن عربي يتمنى أن يعيش حياة كريمة سعيدة

                  يتمنى أن يعود وطنه إلى الإستقرار والأمن ليقوم بزيارته دون خوف ....

                  ويتمنى أن يفيد ويستفيد مما علم وتعلم .....

                  هواياتي فيما سبق كانت المطالعة حيث وصفت بأنني قارئ نهم لكل ما يقع في يدي وبأي تخصص

                  واليوم مع وجود النت والفيسبوك والمنتديات ربما خفت المطالعة الورقية ولكن مازال لها وقع خاص في نفسي ...

                  أتمنى أن أكون قد عرفت عن نفسي بالقدر الكافي ...

                  دمتم بخير
                  sigpic

                  تعليق

                  • فراس عدنان
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2011
                    • 92

                    #10
                    متى بد أت رحلة الكتابة وهل تتذكر خربشاتك الأولى ؟

                    الكتابة بدأت معي بشكل متأخر ...فأنا وبحق إنسان اعتمد على الشفاهة أكثر من الكتابة
                    وأعترف للجميع من أصدقائي بأنني لست صبورا جدا على الكتابة
                    حتى في محاضراتي قد لا أكتب أكثر من أسطر على ورقة ...فقط كرؤوس أقلام لما سأتحدث به ربما لمدة ساعتين ..
                    دراستي حتى الثانوية العامة كانت دراسة علمية ولم أفكر لحظة خلالها بأنني ربما سأكون كاتبا ...
                    وكانت الكتابة محصورة في مواضيع التعبير التي كانت تطلب منا كجزء من الدراسة ...وكانت مواضيعي تحوز على إعجاب المدرسين
                    وهنا اسمحي لي أن أبين الطريقة التي كنت أكتب بها مواضيعي وفيها من الغرابة بعض الشيء ...
                    أهداني والدي رحمه الله آلة تسجيل قديمة من النوع المسطح الذي كان يستخدمه الصحفيين قديما مزودة بمايكروفون ...وكنت أضع بها شريط كاسيت وأغمض عيناي وأبدأ بالكلام عن موضوع التعبير ...وبعد الإنتهاء كنت أقوم بإفراغ ما قلته على الورق ...
                    خلال الدراسة نعم كنت قارئا نهما لكل أنواع الأدب من مقالات وقصص وشعر وخواطر ...
                    وكانت مكتبتي ومازالت تزخر بالكثير من روايات وقصص ودوواين ...ولكن أنا شخصيا لم أفكر بالكتابة أكثر من أسطر في البداية كانت تعبر عن حالة أعبر بها من فرح أو حزن أو حب أو ما شابهها ...
                    مع دخولي لقسم الفلسفة بدأت ربما أمتلك القدرة على الكتابة ( الإحترافية إن جاز التعبير ) من خلال البحوث الذي كنا نطالب بها في دراستنا ..
                    وبدأت الكتابة فعليا في دراستي الجامعية بخواطر كانت فعلا أقرب للخربشات منها للكتابة الحرفية ..ولكن أعتقد شخصيا أنها كانت أصدق من حيث المشاعر لأنها كانت عفوية ودون تكلف لغوي ...
                    وبدأت أهتم بالحرفة مع دخولي عالم الشبكة العنكبوتية حيث تعرفت من خلال الكتابة على نقاد وقراء أضافوا لي الكثير وإن كان على حساب المشاعر قليلا ...فلم تعد الكتابات عفوية بشكل كامل بل بعد الكتابة أقوم بالتنقيح والإستماع لملاحظات النقد والتعديل ...
                    لذا حتى اليوم لا اعتبر نفسي كاتبا أو أديبا محترفا ...بل معبر عن مشاعري بلغة الحروف لا أكثر ...
                    دمتم بخير

                    تعليق

                    • فراس عدنان
                      أديب وكاتب
                      • 01-04-2011
                      • 92

                      #11
                      حقيقة لا أذكر الكثير عن الخربشات الأولى ...وإن كانت في مجملها مشاعر عامة
                      ربما إحداها كانت :

                      لأنهم يقتنصون الطيور في أوكارها ....
                      نؤجل اللقاء يا صديقتي هذا المساء ....نؤجل اللقاء ..

                      وجملة أخرى مازلت حتى اليوم متأثرا بها :

                      قد لا أستطيع إصلاح زمني ... لكني لن أزيده قذارة بسقوطي ...

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #12
                        كلمة السر موضوع التعبير

                        إذن موضوع التعبير هو البدايات وجميل أن يهبك الوالد هذا المسجل الذي سهل عليك
                        ترتيب أفكارك وتنقيحها ولذلك أكاد أجزم أن هناك الكثير من ابداعاتك لا تدون لأنها تأيتك على غرة
                        وترتجلها شفهيا دون تدوينها فلو دونت كل ابداعك لامتلأت صفحات تكفي لعدة كتب أخي الكريم
                        أضف إلى ذلك الدراسة الأكاديمية المنهجية التي ساهمت في ترتيب أفكارك
                        لكن أراك متواضعا حين تنفي عن نفسك الاحترافية في الكتابة مبدعنا الراقي
                        تحياتي وتقديري


                        المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
                        متى بد أت رحلة الكتابة وهل تتذكر خربشاتك الأولى ؟

                        الكتابة بدأت معي بشكل متأخر ...فأنا وبحق إنسان اعتمد على الشفاهة أكثر من الكتابة
                        وأعترف للجميع من أصدقائي بأنني لست صبورا جدا على الكتابة
                        حتى في محاضراتي قد لا أكتب أكثر من أسطر على ورقة ...فقط كرؤوس أقلام لما سأتحدث به ربما لمدة ساعتين ..
                        دراستي حتى الثانوية العامة كانت دراسة علمية ولم أفكر لحظة خلالها بأنني ربما سأكون كاتبا ...
                        وكانت الكتابة محصورة في مواضيع التعبير التي كانت تطلب منا كجزء من الدراسة ...وكانت مواضيعي تحوز على إعجاب المدرسين
                        وهنا اسمحي لي أن أبين الطريقة التي كنت أكتب بها مواضيعي وفيها من الغرابة بعض الشيء ...
                        أهداني والدي رحمه الله آلة تسجيل قديمة من النوع المسطح الذي كان يستخدمه الصحفيين قديما مزودة بمايكروفون ...وكنت أضع بها شريط كاسيت وأغمض عيناي وأبدأ بالكلام عن موضوع التعبير ...وبعد الإنتهاء كنت أقوم بإفراغ ما قلته على الورق ...
                        خلال الدراسة نعم كنت قارئا نهما لكل أنواع الأدب من مقالات وقصص وشعر وخواطر ...
                        وكانت مكتبتي ومازالت تزخر بالكثير من روايات وقصص ودوواين ...ولكن أنا شخصيا لم أفكر بالكتابة أكثر من أسطر في البداية كانت تعبر عن حالة أعبر بها من فرح أو حزن أو حب أو ما شابهها ...
                        مع دخولي لقسم الفلسفة بدأت ربما أمتلك القدرة على الكتابة ( الإحترافية إن جاز التعبير ) من خلال البحوث الذي كنا نطالب بها في دراستنا ..
                        وبدأت الكتابة فعليا في دراستي الجامعية بخواطر كانت فعلا أقرب للخربشات منها للكتابة الحرفية ..ولكن أعتقد شخصيا أنها كانت أصدق من حيث المشاعر لأنها كانت عفوية ودون تكلف لغوي ...
                        وبدأت أهتم بالحرفة مع دخولي عالم الشبكة العنكبوتية حيث تعرفت من خلال الكتابة على نقاد وقراء أضافوا لي الكثير وإن كان على حساب المشاعر قليلا ...فلم تعد الكتابات عفوية بشكل كامل بل بعد الكتابة أقوم بالتنقيح والإستماع لملاحظات النقد والتعديل ...
                        لذا حتى اليوم لا اعتبر نفسي كاتبا أو أديبا محترفا ...بل معبر عن مشاعري بلغة الحروف لا أكثر ...
                        دمتم بخير
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          أنتظر أن يخرج المتحاوران من التعريف إلي مايلزمني أكثر وأكثر من فهم للواقع السوري و العربي اليوم ، و لا أظن إلا أني سوف أنال وجبتي كاملة .. أتابع أستاذتنا نجلاء اللقاء مع فراس الجميل / المنهج و/ الواقع و / الوفاء .. لكما الاحترام و التقدير
                          sigpic

                          تعليق

                          • فراس عدنان
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2011
                            • 92

                            #14
                            أختي نجلاء ....

                            هو الواقع وليس التواضع ....لأنني بالفعل أكتب كهاو وليس كمحترف ...
                            ولا اتمنى أن أكون محترفا ..لأنني كما ذكرت الحرفة قد تفقد المشاعر بعض عفويتها ...
                            أشكرك على كلماتك التي اعتدنا على رقيها في كل مكان كان لك به حرف ...
                            دمت بخير

                            تعليق

                            • فراس عدنان
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2011
                              • 92

                              #15
                              أستاذي الأجمل ربيع ....

                              أعتقد أنك عارف ..وتكتب بتساؤل العارف لما يحصل ...وخاصة أن جزءا مما كنا نقوله يوما قد لمستموه لمس اليد ...
                              واعترف لك أن الكلام في هذا الموضوع سيفتح عش الدبابير التي اعتدنا على قرصاتها ....
                              لأن الكثير منا ما زال يكتب السياسة من خلال الهوى والأمنيات ...لا من خلال تحليل وتمحيص الواقع ...
                              كثير منا يكتب في السياسة من خلال رؤيته الشاعرية التي تجعلنا نقول الآلآلآلآلآه ولكن لا تغير حجرا صغيرا في الواقع ...
                              كثير منا يكتب بعين عوراء لا ترى فيما يتمنى إلا فعل الملائكة ..وفيمن يعارضه إلا فعل الشيطان ...
                              وقد قرأت هنا في ملتقى المبدعين ما يعيدني إلى ما قبل سنوات حين كنا نوصم ونوصف بصفات تريد الشخصنة لا الحقيقة أو على الأقل الكلام الذي يدفعها للتفكر ..
                              وأقولها حقا ...من لم تتضح له الصورة بعد خمس سنوات ..لا اعتقد أن كلامي سيقدم أو يؤخر بالنسبة له ...لأنه غاص في أمنياته حد الإنفصال عن الواقع ...
                              دمت بخير أستاذي ...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X