التغيير لغة الأحرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    استقصاء جديد يتهم إيران بتفجير "خلية الأزمة" في دمشق

    عربي21- عبيدة عامر
    الأحد، 04 ديسمبر 2016 02:14 م
    18288






    اتهم مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون الأسد بترتيب تفجيرات ضد منشآته- ديلي بيست

    وجه تحقيق استقصائي جديد، أجراه الصحفي الأمريكي روي جتمان، أصابع الاتهام إلى إيران، بتنفيذ تفجير خلية الأزمة، التي كانت حاضرة في مبنى الأمن القومي السوري، في 18 تموز/ يوليو 2012.

    واتهم جتمان، الحاصل على جائزة بولتيزر للصحافة، النظام السوري وحلفاءه بتفجيرات أخرى ضد منشآت له، ليظهر نفسه كعدو للإرهاب.

    ويأتي استقصاء كجزء ثان من السلسلة، التي نشرت على موقع "ديلي بيست"، واتهم بها النظام السوري بدعم صعود تنظيم القاعدة في العراق، والذي تحول إلى تنظيم الدولة لاحقا.

    اقرأ أيضا: كيف ساهم نظام الأسد بصعود تنظيم الدولة؟

    وفي 18 تموز/ يوليو 2012، استهدف مبنى الأمن القومي السوري، شديد التحصين، بتفجير قتل به كبار أعضاء خلية الأزمة في سوريا، ومن بينهم: وزير الدفاع السوري، حينها، داود راجحة، ونائبه، وصهر رئيس النظام السوري بشار الأسد، آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة ووزير الدفاع السابق حسن تركماني.

    وتبنى كل من "لواء الإسلام" والجيش السوري الحر التفجير، قبل أن يسحب الجيش الحر التبني لاحقا.

    إلا أن اللواء المنشق محمد خلوف، رئيس هيئة الإمداد والتموين في النظام السوري قبل انشقاقه، والمكلف بوزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، اتهم إيران بالتفجير.

    ولم يكن خلوف موجودا في مسرح الانفجار عند حصوله، لكنه قال إنه تمكن من إعادة تشكيله بناء على المعلومات المتوفرة لديه، موضحا أن الخلية كانت تجتمع عادة في مكتب تركماني، إلا أنها أبلغت في ذلك الأربعاء أن الظروف الجوية غير مساعدة.

    واجتمع الرجال في مكتب هشام اختيار، رئيس مكتب الأمن القومي، وبدأوا الاجتماع، مشيرا إلى أن وزير الداخلية محمد الشعار كان يحمل حقيبة يد، وضعها قرب الطاولة، ثم ذهب ليغسل يديه، وانفجرت الحقيبة، وأدت لمقتل وإصابة الرجال حول الطاولة.

    وكان خلوف، بحكم منصبه كمدير لهيئة الإمداد والتموين، من بين أولئك الذين هرعوا للموقع، لحمل المصابين إلى المشفى، موضحا، لـ"الديلي بيست" أن "وزير الدفاع قتل مباشرة. شوكت مات قبل وصول الإسعاف. تركماني مات بإصاباته قبل يومين. وحده مدير حزب البعث نجا من إصابات خطيرة".

    وقال خلوف إنه على قناعة بأن المستشارين الإيرانيين حثوا الأسد على إزالة بعض كبار مساعديه المسؤولين عن العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن راجحة، المسيحي، كان على صلات بدول غربية، وشوكت كان على صلة بفرنسا، وتركماني كان على صلة بتركيا.

    وقال خلوف: "لقد أخبروا الأسد أن هؤلاء كانوا يخططون لانقلاب ضده، وبعد الانفجار، لم يعد هناك ثقة إلا بإيران".

    وأكد بسام باراباندي، الدبلوماسي السوري السابق الذي يقيم الآن في واشنطن، هذه الاتهامات لإيران، قائلا إن الإيرانيين "كرهوا شوكت لمعرفتهم أنه كان مسؤولا عن مقتل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله، الذي تم اغتياله في دمشق في عام 2008، فيما يعتقد أنه عملية إسرائيلية أمريكية مشتركة".

    وقال باراباندي إن الإيرانيين كانوا يخشون أن كبار مساعدي الأسد يدرسون طلبا تركيا لمراجعة بنية السلطة، يتنحى بها الأسد من الرئاسة ويصبح رئيسا للوزراء، موضحا بقوله: "الإيرانيون اعتقدوا أنهم إن كانوا سيسيرون بهذه العملية، فسيخسرون سلطتهم على الأسد".

    من داخل العائلة

    وكان هناك تفسير آخر، من داخل حاشية الأسد، هي أن أفراد عائلة الأسد دعوا للهجوم بعدما دعت "خلية الأزمة" الأسد لاتخاذ خطوات تصالحية لامتصاص الثورة.

    ونقل المسؤول الاستخباراتي السابق في مدينة رأس العين، شمال شرق سوريا، محمود الناصر، عن مصدر مقرب من القصر الجمهوري أن شوكت ومن معه حثوا الأسد للذهاب إلى درعا، التي اندلعت منها الثورة، ليعتذر للثوار.

    لكن الأسد "استشار اللجنة الأمنية المقربة"، المكونة من أمه وشقيقه وعلي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي، والمقرب من االرئيس الراحل حافظ الأسد الأب، بحسب الناصر، موضحا أنهم قالوا له إن "هذا انقلاب، ولن نضحي ببرستيج العائلة"، مؤكدين أن الأسد الأب لم يقم بهذا.

    وأشار الناصر إلى أن مملوك كان قريبا من إيران، وبعد مقتل شوكت؛ أصبح مملوك رئيسا للجهاز الاستخباراتي ككل.

    وبحسب خلوف وعوض العلي، الرئيس المنشق لفرع الأمن الجنائي بدمشق، فإن الأسد منع أي تحقيق بالانفجار، حيث أكد العلي أنه "أرسل ضابطين من وحدته للمشاركة في التحقيق، لكنه لم يسمح لهما الاقتراب"، بينما استلم التحقيق إدارة المخابرات العامة، التي يترأسها حافظ مخلوف، ابن خالة الرئيس، ولم تصدر نتائج حتى الآن.

    سلسلة انفجارات

    وأشار الصحفي إلى أن هذا التفجير جاء ضمن سلسلة انفجارات بدأت منذ نهاية عام 2011، تم جمعها معا من مقابلات أجراها الصحفي الاستقصائي جتمان، مع مسؤولين كبار منشقين، وأفراد في الأمن.

    وأشار العلي إلى أن سلسلة الانفجارات هذه حصلت لتتزامن مع وصول وفود دولية، من الدبلوماسيين أو الصحفيين أو شخصيات كبيرة، وكل مرة كان النظام يتهم الإرهابيين، بينما كان يتم منع العلي، مسؤول الفرع الجنائي في أمن العاصمة، من الوصول إلى مشاهد الجريمة.

    وكان من أول هذه التفجيرات في 23 كانون الثاني/ ديسمبر 2011، والتي يحمل العلي مسؤوليتها للنظام، بحسب ما شاهد وراقب.

    ونقل كاتب التقرير عن ضابط يسمى "أبا سيف"، وكان في الفرع الأمني لجيش النظام، وتلقى تقريرا "أذكر رقمه 3018، وقال: "هناك إرهابي سيفجر مواقع للنظام الجمعة أو السبت"، مبديا استغرابه أن يصل التفجير من إدارة المخابرات العامة، والتي كانت هدف الانفجار.

    ووقعت الانفجارات الانتحارية في اليوم التالي، مستهدفة مبنيين أمنيين في منطقة كفرسوسة: إدارة أمن الدولة، التي تضم المخابرات العامة، ومجمعا للمخابرات العسكرية، حيث قالت وزارة الداخلية إن عدد الضحايا كان 44 قتيلا، و166 مصابا، بينما قال العلي، الذي أرسل محققيه إنه شاهد انفجارا هناك وحسب.

    أدلة متقاطعة

    وقال العلي إن العميد أحمد ديب، رئيس مكتب التحقيقات في الإدارة العامة لأمن الدولة، منعه من الوصول إلى موقع الجريمة، قائلا له: "هذه قضيتنا، فاتركها لنا رجاء"، رافضا الإجابة عن أي سؤال.

    ومع ذلك، استطاع ضباط العلي أن يعلموا أن الشاحنة المستخدمة تم بيعها من عنصر في جهاز الأمن لشخص غير معروف، قبل أيام من الانفجار، وانفجرت في نفق يستخدمه فقط صغار الموظفين.

    واستشهد العلي بدليل آخر كان مقطعا مصورا على "يوتيوب"، يظهر منشقا عسكريا هو العقيد عبد القادر الخطيب، الذي ادعى أن جهاز الأمن السوري جلب سبع جثث لينشرها في موقع الانفجار، مظهرا وثيقة جلب للجثث من مشفى تشرين العسكري، في يوم الانفجار، وأكدها العلي.

    أما الدليل الآخر، فهو سرعة بث التلفزيون الرسمي لتقرير يتهم "القاعدة" بالتفجير، حيث تم بثه خلال دقائق، ثم أظهر برنامجا خاصا لمدة 45 دقيقة في ذات اليوم، ضم أكثر من 40 مقابلة مع "مواطنين"، وأظهر مظاهرات تدين الإرهاب وتبرعا بالدم.

    وقال باراباندي إن "هناك نمطا بعد كل تفجير يمكنك أن تراه على التلفاز"، موضحا أن "التلفزيون السوري كان هناك مباشرة، وكأنهم ينتظرونه".

    التفجير الثاني

    أما التفجير الثاني فوقع في 6 كانون الأول/ يناير، وحصل عشية اجتماع لجامعة الدول العربية، حيث قال العلي إن "هناك نكتة بين الضباط تقول إن كل زيارة لوفد دولي أو حتى إعلامي تعني أن هناك انفجارات".

    وفي ذاك الانفجار، قتل على الأقل 25 شخصا، وأصيب 46 في باص شرطة في منطقة الميدان، المحاطة بالحواجز الأمنية، وحضر مراسل التلفزيون السوري، لكن منعته الشرطة كالعادة من التحقيق.

    أما التفجير الثالث فوقع في حلب في 10 شباط/ فبراير، داخل مجمع للمخابرات العسكرية، المحمية بعدة حواجز أمنية، وقتل فيه 28 شخصا وأصيب 235 بحسب الحكومة السورية.

    ونقل الناشط السوري عبد الله الحكواتي، قوله إن ضابط مخابرات قال له إن التفجير كان تمثيليا، بينما أكد خالد شهاب الدين، القاضي المنشق عن النظام، أن "الإرهابيين كانوا من الداخل"، مستشهدا بأخبار عن ضباط مخابرات سوريين قالوا إنهم أعدوا المتفجرات داخل فرع المخابرات العسكرية.

    اتهام لتنظيم القاعدة

    بعد هذه التفجيرات، أبلغ جيمس كلابر، رئيس الأمن القومي الأمريكي، في منتصف شباط/ فبراير بأن الانفجارات "تحمل بصمة القاعدة"، وقال: "نعتقد بأن القاعدة قد تمدد فرعها إلى سوريا".

    وكانت هذه المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول أمريكي كبير "القاعدة" في العراق، بمشاركتها في الانتفاضة ضد الأسد، بما يتناقض مع ادعاءات لزعماء المعارضة بأن الأسد كان مسؤولا عنها.

    ويقول الثوار إن جبهة النصرة نفسها لم تعلن وجودها حتى 23 كانون الثاني/ يناير 2012، أي بعد شهر كامل من أول هذه التفجيرات، وتطلب الأمر شهرا آخر قبل أن تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات دمشق وحلب، مع عدم وجود أدلة على ذلك، بحسب العلي.

    وأكد العلي، ومسؤول أمني آخر كبير، أن "النصرة" لا تستطيع القيام بعمليات كهذه في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن "الحكومة قالت إن جبهة النصرة هي المنفذة، وأنا بنفسي لم أكن أعلم عنها شيئا، وتفاجأت بها".

    رأي العين

    أما التفجير الذي تأكد فيه العلي أن النظام كان مسؤولا عنه، فوقع في 17 آذار/ مارس، في دمشق، واستهدف منشأتين أمنيتين في دمشق، وثالثة في التضامن بعيدا عن أي مبنى أمني، استنتج العلي أنه كان هو المستهدف به.

    وكان العلي اتخذ احتياطاته الأمنية أمام فرعه في دمشق، لكنه استنتج لاحقا أن "التهديد الحقيقي لم يكن من الإرهابيين، بل من النظام نفسه".

    وأول إشارة على مسؤولية النظام عن التفجير، كانت عندما جاء العميد سالم العلي، مساعد الأسد الخاص لشؤون دمشق، وفحص الترتيبات الأمنية بدون سبب، ثم اتصل به لاحقا من القصر الجمهوري، وقال له: "يجب أن ترفع الإجراءات الأمنية أمام فرعك، وهذا أمر من الرئيس بشار الأسد".

    ولو أنه أزال الحواجز "لكنت ميتا مع زملائي"، بحسب ما يروي العلي الذي عمل وزيرا للداخلية وممثلا لوزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، وقد شهد الانفجار، واستطاع جمع أدلة مباشرة في الهجوم الذي كان يستهدفه.

    وكان العلي نائما في مكتبه، بعدما تجاهل أمر إزالة الحواجز، ليستيقظ على ثلاثة تفجيرات انتحارية صباح اليوم التالي، واستيقظ على مكالمة لوزير الداخلية.

    لاحقا، عندما ذهب إلى مقر الأمن الجنائي ليتحقق، قال له أحد مساعديه هامسا في أذنه، إن هناك بيانا بأن مكاتب العلي استهدفت وشهدت انفجارا، ما أثار فزع عائلته عليه.

    وكشف العلي أن التفجير الثالث، قام به فلسطيني أطلق سراحه من سجن صيدنايا، تم توجيهه بالحاجز قرب مبنى الأمن الجنائي، ففجر نفسه في التضامن، قائلا إن "هناك أوامر له ليفجر نفسه، وأنا لا أعلم من أعطاه إياها، لكنه مرتبط بالمخابرات".

    توقيت محدد

    وبحسب المسؤولين، فإن تفجيرات دمشق وقعت في 23 كانون الأول/ ديسمبر، مع وصول وفد من دبلوماسيي من جامعة الدول العربية، وتم أخذهم مباشرة لرؤية الدمار.

    وفي بداية كانون الثاني/ يناير 2012، كان هناك اجتماع لجامعة الدول العربية، وفي محاولة تفجير آذار/ مارس لتفجير قسم العلي، كان هناك وفد مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.




    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      مقتل مزيد من قيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا‎ (صور)

      عربي21- محمد مجيد الأحوازي
      الإثنين، 28 نوفمبر 2016 03:18 ص
      35886







      كشفت وسائل إعلام إيرانية مقربة من قوات الحرس الثوري الإيراني عن مقتل أحد ضباط وقيادات الحرس الثوري في سوريا خلال المعارك الدائرة في حلب.

      وقال الموفد الرسمي للتلفزيون الإيراني إلى سوريا الصحفي حسين شمشادي إن "محمد أمين زارع لقي مصرعه للدفاع عن الإسلام الحقيقي والمزارات الشيعية التابعة لأهل البيت في سوريا"، على حد تعبيره.

      وتؤكد مصادر مطلعة لـ"عربي21" من داخل إيران بأن الضابط أمين زارع ينتمي للقوات الخاصة الكوماندوز بالحرس الثوري الإيراني.

      أمين زارع من القوات الخاصة بالحرس الثوري الإيراني




      وكشفت وسائل إعلام في إيران عن مصرع ضابط آخر من قوات الحرس الثوري الإيراني في معارك حلب.

      وقالت "شبكة المدافعون عن مزار السيدة زينب بسوريا" إن يد الله قاسم زادة لقي مصرعه في سوريا.

      ويد الله زادة ينتمي لقوات الحرس الثوري الإيراني.

      يد الله قاسم زادة



      ونشرت وسائل إعلام محلية في محافظة همدان الإيرانية، خبرا عن مقتل محمد حسين بشيري خلال معارك قوات الحرس الثوري الإيراني مع المعارضة السورية في حلب.

      محمد حسين بشيري



      ومن مدينة مشهد الإيرانية قتل في حلب ضابطان من قوات الباسيج، أو ما يسمى بالتعبئة الشعبية التابعة للحرس الثوري الإيراني، هما جواد جهاني وحسين حريري، في أثناء مشاركتهم في معارك حلب السورية.

      جواد جهاني وحسين حريري



      تعتيم إعلامي على عدد القتلى الإيرانيين

      وتؤكد مصادر مطلعة لـ"عربي21" من داخل إيران بأن عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني يفوق الأعداد التي تذكر في الإعلام الإيراني؛ بسبب رفض الشارع الإيراني وخاصة الإصلاحيين استنزاف الميزانية الإيرانية للحفاظ على النظام السوري.

      وأعلنت مؤسسة الشهيد التابعة للحرس الثوري الإيراني في الأيام الماضية، عن ارتفاع عدد قتلى قوات الحرس الثوري الإيراني إلى أكثر من ألف قتيل في العراق وسوريا.



      وبعثت بعض عوائل الضباط الإيرانيين المشاركين بالحرب السورية برسائل جماعية إلى مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، مطالبين بعودة أبنائهم، بعد ما انتشرت مؤخرا صور لأشلاء قوات الحرس الثوري الإيراني بمدينة حلب على شبكات التواصل الاجتماعي في إيران.

      وقال شهود عيان شاركوا في تشييع أحد ضباط الحرس الثوري الذين قتلوا في سوريا من مدينة جيلان شمال إيران لـ"عربي21"، إن والد الضابط القتيل كان يصرخ بشدة لحظة تشييع جثمان ولده، قائلا باللغة الفارسية: " پسرم را به زور به سوريه فرستادن، او نميخواست به سوريه برود "، أي "إنهم أرسلوا ابني رغما عنه إلى سوريا، (في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني)، ابني كان يرفض الذهاب إلى سوريا".

      يذكر بأن إيران على المستوى الرسمي كانت تنفي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا، ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني، اعترفت إيران بوجود قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين.

      وبعد فشل قوات الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على الوضع العسكري في سوريا، أرسلت القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني، وباتت تصف وجود قواتها العسكرية لسوريا بالدفاع عن الأمن القومي الإيراني، وردع تهديد تنظيم الدولة الإسلامية عن إيران، رغم أنه حتى الأن لم ينفذ تنظيم الدولة أي عملية عسكرية داخل الأراض الإيرانية.




      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        تركيا تتجه لتحويل تجارتها مع الصين وروسيا وإيران بالليرة

        قال الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، الأحد، إن بلاده تتخذ خطوات للسماح بالتجارة مع الصين وروسيا وإيران بالعملات المحلية في أحدث مسعى للحكومة لدعم الليرة التي تتهاوى.

        وأضاف اردوغان في كلمة أمام حشود تلوح بالأعلام في مدينة قيصري بوسط البلاد أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم سيطرح الأمر خلال زيارته المقبلة لروسيا.

        وطلب اردوغان من الاتراك بيع ما بحوزتهم من عملات أجنبية وشراء الليرة لوقف انخفاض سعر العملة المحلية التي فقدت 20 بالمئة من قيمتها بسبب قوة الدولار؛ وبسبب المخاوف جراء الحملة التي تشنها الحكومة بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو / تموز.


        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          الثوار يقطعون طريق إمداد النظام لحلب ومجزرة بروضة بحرستا

          لندن- عربي21
          الأحد، 06 نوفمبر 2016 05:01 م
          825






          قطعت الفصائل طريق إمداد النظام الوحيد إلى حلب- تويتر

          قالت فصائل المعارضة السورية، الأحد، إنها تمكنت من قطع طريق النظام ما بين منطقتي إثريا، في ريف حماة الشمالي، ومنطقة خناصر، في ريف حلب الجنوبي، بينما ارتكبت قوات النظام مجزرة في روضة أطفال في مدينة حرستا بريف دمشق.

          وقالت وكالة "مسار برس" المعارضة، إن الثوار تمكنوا مجددا من قطع طريق إثريا - خناصر لإمداد النظام في حلب، بعد أن كانت استهدفته قبل يومين وأوقفت إمدادات النظام عليه، بحسب ما أعلن "مراسل البادية"، التابع لجبهة فتح الشام.

          غرفة عمليات بريف حماة

          وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة من الفصائل تشكيل غرفة عمليات مشتركة في ريف حماة الشمالي.

          وجاء في بيان مشترك للفصائل عن " تشكيل غرفة عمليات تشمل ريف حماة الشمالي لصد العدو الصائل"، وتضم فصائل "جيش النصر"، "جيش العزة"، "فيلق الشام"، "أبناء الشام"، "لواء عمر".

          وكانت المعارضة السورية تمكنت، السبت، من استعادة السيطرة على حواجز "السيرياتيل"، و"مفرق لحايا" و"المداجن" و"مدرسة البشائر" على جبهات "صوران".

          كما استطاعت فصائل المعارضة السيطرة حاجز "شليوط" القريب من مدينة "محردة" بريف حماة الغربي بعد هجوم عنيف على قوات النظام وميليشياته داخل حاجز "شليوط" ما أجبر قوات النظام على الانسحاب من الحاجز.

          واستهدفت فصائل المعارضة، الأحد، مواقع لقوات النظام شمال حماة، فيما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مناطق عدة في الريفين الشمالي والجنوبي.

          واستهدف مقاتلو الجيش الحر، بقذائف هاون، حواجز لقوات النظام على جبهة قرية الزارة في ريف حماة، وفق مقطع مصور نشرته "سرية الهاون" التابعة لـ"حركة تحرير وطن"، على موقع "يوتيوب".

          وأشارت الحركة أن استهداف حواجز قوات النظام، يأتي "ردا على المجازر" التي ترتكبها الأخيرة في ريف حمص الشمالي، وكان آخرها مجزرة الرستن، التي قضى فيها سبعة مدنيين بينهم ستة أطفال.

          مجازر في ريف دمشق وإدلب وحلب

          إنسانيا، قصفت قوات الأسد الأحد، روضة أطفال في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل ستة أطفال وإصابة 12 طفلا بعضهم بحالة خطرة، في حين أشارت مصادر طبية في داخل المدينة إلى أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة عدد القتلى في الساعات القادمة، بحسب "وكالة مسار برس".

          كما استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بالمدفعية في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدة مدنيين.

          وفي إدلب، قضى تسعة مدنيين وجرح آخرون بقصف جوي طال بلدة الدانا بريف إدلب، حسب ما أفاد ناشطون لوكالة "سمارت" المعارضة.

          وقال الناشطون، إن طائرات النظام الحربية قصفت محيط البلدة بالصواريخ، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى وعدد من الجرحى، كحصيلة أولية، من بينهم مراسل قناة "أورينت" الصحفي عمار بكور.

          كما قُتل وجُرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال، الأحد، جراء قصف جوي روسي على بلدتين في ريف حلب، فيما قتل مدنيان وجُرح أطفال في قصف صاروخي ومدفعي للنظام استهدف مناطق في حلب المدينة.

          وقال مركز "الدفاع المدني" على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" إنّ طائرات حربية روسية استهدفت بصواريخ مظلية منازل سكنية في بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي، ما أسفر عن مقتل طفلين وجرح ستة مدنيين، إضافة لتمكن عناصر الدفاع من استخراج طفل من تحت الأنقاض وهو على قيد الحياة.

          في السياق، نعى المجلس المحلي لبلدة "دارة عزة" اثنين من كوادره العاملين في "دائرة النظافة"، حيث قتلا جراء غارات روسية بالصواريخ على البلدة ظهر الأحد.



          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            كتاب لهولاند يفتح فيه النار على الجميع.. ماذا عن سوريا؟

            باريس- وكالات
            السبت، 15 أكتوبر 2016 09:02 ص
            435






            هولاند قال إن حلب اليوم تحد للمجتمع الدولي فإما أن تكون شرفه أو فضيحته- أرشيفية

            أثار كتاب أصدره صحافيون استنادا إلى فحوى مقابلات أجروها مع الرئيس فرنسوا هولاند، صدمة حقيقية في فرنسا قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، وطغت أصداؤه على أول مناظرة تلفزيونية جرت بين المرشحين للانتخابات التمهيدية في صفوف المعارضة اليمينية.

            وإزاء موجة الاحتجاجات التي أثارتها تصريحاته للصحافيين في الأوساط القضائية، أعرب هولاند في رسالة الجمعة عن "أسفه العميق" للكلام الذي صدر عنه، مؤكدا أنه "لا يمت بصلة إلى حقيقة آرائه".

            وفي الكتاب المعنون بـ"الرئيس لا يجدر أن يقول ذلك" الصادر الخميس، ينتقد فرنسوا هولاند القضاء الذي يصفه بأنه "مؤسسة من الجبناء"، كما أنه يحكم على لاعبي منتخب فرنسا لكرة القدم بأنهم بحاجة إلى "تدريب عضلات أدمغتهم"، ويكشف أنه أجاز لأجهزة الاستخبارات الخارجية تنفيذ أربع عمليات اغتيال على الأقل.

            وترددت أصداء موجة الاستنكار التي قابلت تصريحات الرئيس الاشتراكي، حتى داخل المناظرة التي جرت مساء الخميس، في سياق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين للرئاسة، والتي خرج منها آلان جوبيه معززا حظوظه، بحسب استطلاعين للرأي.

            وتابع 5.6 مليون مشاهد، المناظرة التي تصدرت كل البرامج التلفزيونية الأخرى من حيث حجم المتابعة، وقد وصل العدد إلى ذروة قدرها 6.5 مليون مشاهد.

            وإن كان المرشحون السبعة المتنافسون لتمثيل اليمين في الانتخابات الرئاسية، وبينهم امرأة واحدة، سعوا لإبراز التباينات في ما بينهم، إلا أنهم وقفوا جبهة واحدة في وجه الرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته.

            وقال المنافس الأبرز للمرشح الأوفر حظا لليمين، الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، مستشهدا بأوصاف أطلقها هولاند على فئات من الفرنسيين: "الفقراء، فاقدو الأسنان، والرياضيون، معدمو الدماغ، والقضاة، جبناء"، ليضيف: "أتساءل: إلى أين سيمضي فرنسوا هولاند في تلطيخ المنصب الرئاسي وتدميره؟".

            ورأى آلان جوبيه خلال المناظرة، أن الرئيس "أخل بشكل خطير بواجبات منصبه وأثبت مرة جديدة أنه ليس بمستوى مهامه".

            وكان الوزير السابق ورئيس بلدية مدينة بوردو (جنوب غرب البلاد) الذي يحظى بشعبية بين اليمين المعتدل والوسط وحتى قسم من اليسار، شدد مساء الخميس على أن الانتخابات التمهيدية اليمينية تبقى "مفتوحة" أمام "المحبطين من حكم هولاند".

            صدمة هزت الغالبية

            وهزت الصدمة الناجمة عن الكتاب حول فرنسوا هولاند، الغالبية التي باتت تتساءل في العلن عن التبعات التي قد تكون كارثية، وصولا إلى التشكيك حتى في "إرادة" الرئيس الترشح لولاية ثانية.

            وهذه الأزمة الجديدة في اليسار تزيد بشكل كبير في أهمية الانتخابات التمهيدية اليمينية التي تجرى في 20 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر، إذ تشير التوقعات إلى أن الفائز فيها لديه حظوظ كبيرة في الوصول إلى الرئاسة في ربيع 2017، بعد جولة ثانية يخوضها على الأرجح ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، بحسب ما تشير إليه استطلاعات الرأي.

            وأفاد استطلاعان للرأي بأن جوبيه (71 عاما)، المتقدم على ساركوزي (61 عاما) الذي يقدم نفسه على أنه مرشح "الشعب" ضد "النخب"، اعتبر مقنعا أكثر من منافسيه خلال المناظرة التي اتسمت بانضباط شديد ولم تشهد أي لحظة لافتة.

            وصب المرشحون انتقاداتهم بشكل رئيس على ساركوزي الذي تولى الرئاسة بين 2007 و2012، في حين عمدوا إلى مراعاة جوبيه نسبيا.

            وانتقدوا موضوع الهوية الذي جعله ساركوزي محوريا في حملته الأقرب إلى أقصى اليمين، معتبرين أنه لا يشكل أولوية بالنسبة للفرنسيين.

            وبقي ساركوزي ملتزما بخطه الساعي إلى تجيير أصوات قسم من اليمين المتطرف، فتحدث عن "مشكلة الإسلام السياسي" و"تراجع مكانة فرنسا".

            في المقابل، تحدث آلان جوبيه الذي يطرح نفسه شخصية تجمع الفرنسيين، عن "الأمل"، مبديا قناعته بأن "فرنسا ستعود من جديد بلدا عظيما يحلو العيش فيه"، في حين يعاني هذا البلد من نسبة بطالة مرتفعة (10%) وطالته اعتداءات جهادية عدة منذ 2015، أسفرت عن 238 قتيلا.

            ماذا قال عن سوريا؟

            وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولا سيما في سوريا، فيقول هولاند إن "فرنسا تفعل كل ما تستطيع من أجل إنقاذ حلب. قدّمنا مشروع قانون أمام مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. ولكن روسيا استخدمت، وحيدة، حق النقض (الفيتو)".

            وأضاف: "لن نتخلى عن حلب، وسنواصل ضغوطنا الشديدة حتى تتحقق الهدنة في الأيام القريبة المقبلة، وحتى تصل المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، ثم انخراط كل الأطراف المعنية في مفاوضات. ولكن يبقى الشرط الأول هو وقف الغارات".

            ويلفت إلى أن "فرنسا لم تقبل، أبدا، أن يقوم ديكتاتور بضرب شعبه بالأسلحة الكيماوية. ويظل شهر آب/أغسطس 2013، لحظة أساسية من تاريخ هذا الصراع. فرنسا كانت، حينها، جاهزة، لضرب النظام السوري، الذي كان قد اجتاز الخط الأحمر بسبب لجوئه لاستخدام أسلحة حرمتها جميع المعاهدات الدولية، بينما تخلى شركاؤنا عن هذه الضربة. فارتسمت، حينها، طريق جديدة استخدمها النظام السوري للبحث عن دعم لدى حليفه الروسي، كما استخدمها تنظيم الدولة لضرب المعارضة المعتدلة".

            وأوضح هولاند في كتابه أن "هذه الإشارة نظر إليها باعتبارها ضعفا لدى المجتمع الدولي. وهي التي سببت أزمة أوكرانيا، والضم غير القانوني لجزيرة القرم، وهي أيضا وراء ما يحدث في سوريا في هذه الأثناء".

            وبالنسبة إليه فإن "ولاية (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما تقترب من نهايتها، ومن غير الراجح أن تتغير الأمور من الآن إلى نهاية السنة. ولهذا السبب قررت فرنسا اتخاذ جميع المبادرات الضرورية لتحمل مسؤولياتها باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن".

            في المقابل، لا يتحدث الرئيس الفرنسي عن "خذلان" الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لفرنسا، بل إن الرئيس الأمريكي، من وجهة نظر هولاند، "أراد أن يكون وفيّا لوعوده الانتخابية بعدم توريط الولايات المتحدة في مسرح عمليات خارجية. ولكن طائرات بشار الأسد، اليوم، وبدعم من الروس، هي التي تدمر حلب. وتحت القنابل، يتواجد، بالتأكيد، أصوليون، ولكن يتواجد، أيضا، نساء وأطفال وشيوخ، لا يستطيعون النجاة". ويخلص إلى القول إن "حلب، اليوم، تحد للمجتمع الدولي. فإما أن تكون شرفه أو فضيحته".

            وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، فقد عرض المرشحون المتنافسون برامج متشابهة لم تتضمن أي جديد، قوامها خفض النفقات العامة وخفض الضرائب وإحداث صدمة تنافسية، والحد من نفوذ النقابات.
            واغتنم اليسار المناسبة ليسخر على شبكات التواصل الاجتماعي من "اليمين العجوز" منتقدا الأفكار المطروحة في المناظرة.

            ومن المقرر إجراء مناظرتين أخريين في 3 و17 تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل مناظرة ثالثة بين المرشحين الأبرزين في 24 منه.




            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              قناة إسرائيلية تكشف نتائج تحقيق السلطة في اغتيال عرفات

              القدس المحتلة- عربي21- أحمد صقر
              الإثنين، 05 ديسمبر 2016 10:18 ص
              75






              لجنة تحقيق شكلها عباس تتهم دحلان بالتورط في اغتيال عرفات- أرشيفية

              وجهت لجنة التحقيق التي شكلها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للبحث في قضية اغتيال الراحل ياسر عرفات، اتهامات للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، بالعديد من "الأمور الخطيرة"، منها: التخطيط لانقلاب عسكري في الضفة الغربية، والتورط بإنهاء حكم السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، و"تسميم" الرئيس الفلسطيني الراحل.

              وكشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، الأحد، أن "مستندا من لجنة التحقيق التي شكلها عباس بشأن وفاة الرئيس السابق ياسر عرفات، يتهم القطب المنافس لعباس داخل "فتح"، دحلان، بسلسلة من الأمور الخطيرة"، وذلك وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، واطلعت عليه "عربي21".

              وبحسب تقرير القناة الإسرائيلية الذي اعتمد على المستند؛ فإن "دحلان متورط باغتيال عرفات؛ عبر إدخاله أدوية مسممة مع وفد أجنبي جاء لزيارة عرفات أثناء تلقيه العلاج في مستشفى قرب العاصمة الفرنسية باريس"، مؤكدا أن "عناصر دحلان الذين رافقوا الوفد اعترفوا بذلك".

              وسبق أن قال عباس في الذكرى الـ12 لموت عرفات، إن "عرفات اغتيل مسموما"، وإنه يعلم من يقف وراء تسميمه، وسيكشف عنه خلال المؤتمر السابع لحركة فتح الذي اختتم اعماله الأحد.

              وذكرت القناة الإسرائيلية؛ أن المستند الذي تم الكشف عنه أثناء المؤتمر السابع لحركة فتح، يتهم دحلان بـ"تجنيد ضباط وقادة بارزين في الرئاسة الفلسطينية في حينه، من أجل تنفيذ انقلاب عسكري في الضفة الغربية للإطاحة بخليفة عرفات (عباس)".

              ويتهمه المستند بـ"التورط بالحسم العسكري الذي أدى إلى إنهاء حكم السلطة الفلسطينية وحركة فتح في قطاع غزة عام 2007، بعد صدامات مسلحة بين عناصر السلطة وفتح بقيادة دحلان من جهة وحركة حماس من جهة أخرى"، وفق القناة الإسرائيلية.

              وشغل دحلان في بداية عهد الرئيس عباس منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، إلى جانب عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح.

              وبعد توتر العلاقة بين دحلان وعباس، قام الأخير بفصل دحلان من اللجنة المركزية بتهمة "التورط بقضايا مالية وجنائية"، ومن ثم قاد حملة "تطهير" لمناصريه الذين يشغلون مناصب في السلطة، وعلى رأسهم ياسر عبد ربه الذي كان مديرا لهيئة الإذاعة والتلفزيون.

              وعمل عباس على إقصاء كافة "المتجنحين" (مؤيدي دحلان) في "فتح" من المشاركة في أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح، الذي عقد الثلاثاء الماضي، وأنهى أعماله أمس بانتخاب أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

              وبحسب قيادي فتحاوي تحدث لـ"عربي21"، ورفض الكشف عن اسمه، فإن "ضغوطات عربية هي التي وقفت خلف إخراج قضية اغتيال عرفات من جدول أعمال مؤتمر فتح"، معتبرا أنه "من المثير للسخرية أن يعد عباس الشعب بكشف قتلة عرفات، ثم لا يفعل".




              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                أردوغان: لا مقارنة بين إسرائيل وهتلر.. و"حماس" ليست إرهابية

                إسطنبول- عربي21
                الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:33 ص
                1867






                الرئيس التركي اتّهم الاحتلال بأنّه يبذل مساعي للسيطرة على المسجد الأقصى- أرشيفية

                شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلته مع قناة إسرائيلية مساء الاثنين، على أنه "لا يمكن المقارنة بين الاحتلال الإسرائيلي والنازي أدولف هتلر، ومن غير الملائم تحديد من هو الأكثر همجية".

                وقال أردوغان: "أنا لا أوافق على ما فعله هتلر، ولا أوافق على ما قامت به دولة الاحتلال إسرائيل، فإنه عندما يتعلق الأمر بموت العديد من الأشخاص، من غير الملائم طرح سؤال من الذي كان أكثر وحشية؟".

                وأكد الرئيس التركي أن إسرائيل "تفوقت على هتلر في مستوى الوحشية في تموز 2014، في أوج الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة".

                وبخصوص عملية "الجرف الصلب" التي استهدفت خلالها إسرائيل قطاع غزة عام 2014، قال أردوغان: "كانت هناك فترات قُصفت فيها غزة، قُتل فيها آلاف الأشخاص بالقذائف، وأنا لا أستطيع أن أنسى ذلك".

                وأضاف: "أنا لا أوافق على ما فعله هتلر، ولا أوافق على ما فعلته إسرائيل في غزة، لذلك لا مكان للمقارنة من أجل القول "من كان أكثر وحشيّة؟". لقد قتلتم آلاف الأشخاص في غزة وفلسطين".

                وأوضح أنه "يدرك جيدا" الحساسيات المرتبطة بهتلر في ما يتعلق بمقتل نحو ستة ملايين يهودي. واستدرك قائلا: "من المستحيل أن ننسى مئات الآلاف من الناس الذين لقوا حتفهم عندما ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة عام 2014.

                ووصف أردوغان المزاعم بأن الجنود الإسرائيليين حاولوا وقتذاك تجنب المواجهة، بأنها "أكاذيب". وقال: "جميعنا نملك الوثائق (...) لقد استشهد عشرة من إخوتنا الأتراك".

                "حماس" و"فتح": الحوار

                وجدد الرئيس التركي في المقابلة ذاتها، التأكيد على أن "حماس" منظّمة سياسية وليست إرهابية، قائلا للإسرائيليين: "حتى اليوم جلستم مع أبو مازن ومع فتح، هل حققتم نتائج؟ كلّا، لم تحققوا شيئا، إذا لم تحصل انتخابات، فإنه ينبغي على فتح وحماس الجلوس إلى الطاولة".

                ودعا أردوغان كلّا من حركة فتح وحركة حماس للجلوس إلى الطاولة في حال لم تحصل الانتخابات المحلّية في الضفّة الغربية وقطاع غزّة، مضيفا أنه "إذا لم يحصل هدوء في المنطقة، فستكون هناك خسارة كبيرة".

                واتّهم الرئيس التركي في حديثه، الاحتلال الإسرائيلي، بأنّه يبذل مساعي للسيطرة على المسجد الأقصى، قائلا: "قبل كلّ شيء يجب أن نكون يقظين، لكي لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على المكان بواسطة الحفريات الأثريّة، فالقدس مقدّسة لأتباع الأديان الثلاثة، وجميعهم يجب أن يحترموا ذلك".

                وتأتي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أقل من أسبوع من تعيين تركيا كمال أوكيم مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الحكومة بن علي يلدريم، سفيرا في دولة الاحتلال، لتنتهي فترة من التوتر الشديد عقب أزمة دبلوماسية اندلعت العام 2010، بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة تركية كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة، ما أدى الى مقتل عشرة ناشطين أتراك.




                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  موسكو تعلن مقتل طبيبتين عسكريتين روسيتين بحلب

                  لندن- وكالات
                  الإثنين، 05 ديسمبر 2016 05:14 م







                  حملت موسكو المعارضة السورية مسؤولية القصف- سبوتنيك

                  قالت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، إن طبيبتين عسكريتين روسيتين لقيتا مصرعهما في قصف مستشفى عسكري روسي متنقل في مناطق سيطرة النظام السوري بمدينة حلب.

                  ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، تحميله المسؤولية لمن وصفهم بـ"رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من المتعاطفين".

                  وكان كوناشينكوف أعلن مقتل طبيبة وإصابة اثنين آخرين، قبل أن يعلن مقتل طبيبة ثانية متأثرة بجروحها، مشيرا إلى إصابة طبيب آخر إصابة بالغة.

                  وأضاف أن المستشفى تعرض للقصف في الفترة ما بين 12:21 و12:30 بعد ظهر الاثنين، مشيرا إلى أن قاذفة هاون أصابت قسم المراجعات التابع للمستشفى.

                  وحمل كوناشينكوف المعارضة السورية مسؤولية القصف، مشيرا إلى أن موسكو تعرف مصدر حصول المعارضة على إحداثيات المستشفى الروسي الذي تعرض للاستهداف.

                  وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال في وقت سابق اليوم الإثنين إنه لا يملك معلومات حول مقتل طبيبة روسية بقصف مستشفى بحلب.




                  تعليق

                  • السعيد ابراهيم الفقي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 24-03-2012
                    • 8288

                    تحطم مقاتلة روسية في المتوسط بعد عودتها من القصف بسوريا

                    موسكو- أ ف ب
                    الإثنين، 05 ديسمبر 2016 02:34 م
                    1897







                    أعلن الجيش الروسي، بحسب ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية، أن طائرة عسكرية روسية من نوع "سوخوي 33" تحطمت في البحر، بعدما فشل هبوطها على حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" الموجودة في البحر المتوسط، في إطار العمليات العسكرية في سوريا.

                    وتمكن الطيار من استخدام مظلته في الوقت المناسب، وهي الطائرة الثانية التي تفقدها البحرية الروسية منذ وصول حاملة الطائرات هذه إلى قبالة الشواطئ الروسية، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.




                    تعليق

                    • السعيد ابراهيم الفقي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 24-03-2012
                      • 8288

                      بوتين: نحن في سوريا نقتدي بإسرائيل في حربها على الإرهاب

                      غزة- عربي21- صالح النعامي
                      الأحد، 06 نوفمبر 2016 10:30 ص
                      110594






                      بوتين لا يرى مشكلة في قتل المدنيين على الطريقة الإسرائيلية- أف ب

                      قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يتخذ من إسرائيل "قدوة" له في حربه على "الإرهابيين" في سوريا، وفق تعبيره.

                      وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية صباح الأحد، أن بوتين قال في لقاء جمعه بمسؤولين غربيين على هامش مؤتمر دولي عقد الأسبوع الماضي في مدينة "فيلدي" الروسية: "نحن نتبنى السياسات الإسرائيلية ذاتها في مواجهة الإرهاب الإسلامي، فإسرائيل لا ترتدع عن القيام بعمليات عسكرية حتى في المناطق التي يتواجد فيها المدنيون".

                      وأشارت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن بوتين أوضح أن "سر نجاح إسرائيل في البقاء والتقدم، هو درجة التصميم الذي تظهره في الحرب على الإرهاب الإسلامي، وهذا ما يتوجب أن يتعلمه الغرب أيضا".

                      ونوّهت الصحيفة إلى أن بوتين أعرب عن تبرمه من قيام بعض الدول الغربية بطرح معاناة المدنيين في الحرب، قائلا: "أسمع دائما: حلب، حلب، حلب.. لكن ماذا يوجد هناك في حلب؟ هناك يتواجد إرهابيون يتوجب القضاء عليهم حتى لو أدى الأمر للمس بالمدنيين، فإذا أخذنا بعين الاعتبار فقط حياة المدنيين، فهذا يعني أننا سنترك الإرهابيين وشأنهم، حتى في الموصل، وليس في حلب فقط".

                      ووبخ بوتين قادة الدول الغربية، بقوله: "عليكم الاقتداء بإسرائيل، تحقيق إنجازات في الحرب على الإرهاب يتطلب تجاوز مسألة المس بالمدنيين".

                      وتساءل بوتين: "ماذا بشأن الرقة؟ فهناك أيضا مدنيون. قادة الدول الغربية يؤكدون أنهم عازمون على القضاء على الوجود الإرهابي في الرقة، فكيف يمكن أن ننجح في ذلك بدون المس بالمدنيين؟.. ما العمل؟ هل نتركهم يفعلون ما يحلو لهم؟".

                      يذكر أن بوتين دعا في الخطاب الذي ألقاه في مؤتمر "التاريخ الروسي"، الذي عقد قبل ثلاثة أشهر، مواطنيه الروس إلى الاقتداء بإسرائيل من خلال "تعلم عبر الماضي واستيعابها"، مشيرا إلى أن هذا هو "السر وراء نجاح إسرائيل وتقدمها في كل المجالات"، على حد قوله.




                      تعليق

                      • السعيد ابراهيم الفقي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 24-03-2012
                        • 8288

                        بعد ليلة من نصبه.. إسقاط تمثال مذهب لنتنياهو بتل أبيب (صور)

                        لندن- وكالات
                        الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 06:27 م







                        التمثال المذهب تم وصعه احتجاجا على سياسة نتنياهو- أ ف ب

                        استفاق سكان تل أبيب، الثلاثاء، على تمثال مذهب لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بساحة رابين ، قبل أن يسقطه عمال البلدية ظهر اليوم.

                        وأثار التمثال فضول الكثير من سكان المدينة الذين تجمعوا حول تمثال "الملك بيبي"، كما سماه صاحبه، إلا أن مسؤولي البلدية ألصقوا إخطارا بوجوب إخلائه قبل إسقاطه.

                        التمثال، الذي بلغ ارتفاعه 4.5 أمتار، جرى نصبه ليلة أمس في وسط ساحة رابين بمركز مدينة تل أبيب.

                        وقال الفنان الإسرائيلي الذي نحت ونصب التمثال، إنه بصنعه التمثال أراد اختبار مدى اتساع حدود حرية التعبير، مشيرا إلى أنه مبادرة شخصية منه.

                        وتابع إيتي زليط، في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية، متسائلا: "هل نضجت الظروف الآن لوضع تمثال مذهب لزعيم في ساحة المدينة؟"، وأضاف: "سيكون هناك من سيشمئزون، لكن سيكون هناك عدد غير قليل سيثير لديهم التمثال شعورا بالقوة والاعتزاز كبيرين".

                        واعتبر الفنان صنع هذا التمثال بداية لسلسلة أنشطة فنية، وأن "الزمن فقط من سيقول ما إذا كان هذا استفزاز أم أنه تنبؤ بالمستقبل".

                        وتخوض الحكومة الإسرائيلية والفنانون ما توصف بحرب ثقافية، بشأن خطوات وزيرة الثقافة ميري ريجيف لمنع التمويل الحكومي عن المؤسسات التي لا تعبر عن ولائها للدولة.

                        وفي تدوينة على "فيسبوك" بعد نصب التمثال، وصفته ريجيف بأنه "تعبير عن الكراهية تجاه نتنياهو".

                        وتجمع المارة في الصباح سريعا لالتقاط الصور والتناقش فيما إذا كان التمثال يعتبر سخرية من نتنياهو أم تكريما لرئيس الوزراء اليميني، الذي يقضي الآن فترة ولايته الرابعة والمعروف باسم "بيبي"، وهو اسم التدليل الذي كان ينادى به وهو طفل.

                        وقال زليط لراديو الجيش الإسرائيلي عندما سئل عن مصدر إلهامه لنحت التمثال: "في مواقع التواصل الاجتماعي كانت هناك عشرات الآلاف من التعليقات على الملك بيبي. ببساطة قمت بتحويل ذلك إلى واقع ووضعته في مكانه الذي يستحقه. ساحة ملوك إسرائيل".











                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          قذاف الدم يكشف "مفاجأة" حول مقتل صدام حسين (فيديو)

                          لندن- عربي21
                          الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 02:30 م
                          3530






                          قذاف الدم قال إن القوات الأمريكية اعتقلت صدام وحققت معه لشهر كامل قبل "إعادته للحفرة"- أرشيفية

                          كشف أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية في نظام الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي، عن مفاجأة حول مقتل صدام حسين، الرئيس العراقي السابق.

                          وقال قذاف الدم، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد" مساء الاثنين، إن المخابرات الأمريكية ألقت القبض على صدام حسين وأجرت تحقيقا معه لمدة شهر كامل على حاملة طائرات، ثم أعادته للحفرة التي تم قتله فيها، مشيرا إلى أنه يملك العديد من الأسرار التي سيتم عرضها تباعا.

                          وأكد أن المخابرات الغربية هي التي ادعت أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، كان مختبئا في حفرة قبل قتله، مشددا على أنها تحاول التقليل من بطولته وإضعاف صورته أمام الليبيين، بحسب تعبيره.

                          وأضاف قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي المخلوع، أن الأمم المتحدة عرضت على القذافي الخروج من ليبيا، لكنه رفض.
                          https://youtu.be/26CTvVoqdNI

                          تعليق

                          • السعيد ابراهيم الفقي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 24-03-2012
                            • 8288

                            إسرائيل غير جاهزة للتعامل مع صواريخ المقاومة.. كيف ولماذا؟

                            غزة - عربي21 - أحمد صقر
                            الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 07:43 م
                            409






                            عرض عسكري سابق لكتائب القسام في قطاع غزة كشفت فيه عن صاروخ جديد- أ ف ب


                            انتقد تقرير مراقب دولة الاحتلال الإسرائيلي "يوسف شبيرا" عدم جهوزية "إسرائيل" لهجوم صواريخ المقاومة والقذائف قبيل الحرب الأخيرة على قطاع غزة (الجرف الصامد) عام 2014.

                            وأوضح التقرير الذي يتعامل بشكل عملي مع "مشاكل وفشل في إسرائيل على مستوى جهوزية واستعدادها لمخاطر هجوم مستقبلي بالصواريخ والقذائف من قبل حركة حماس، وحزب الله اللبناني بشكل خاص"، وفق ما أرده موقع "i24" الإسرائيلي.

                            وأشار التقرير إلى أن "أكثر من 3800 صاروخ أطلقت نحو إسرائيل، منها نحو 3300 وجهت تجاه مناطق مأهولة بالسكان"، حيث رجح "مراقب الدولة"، أنه في حال نشوب "صراعات وحروب مستقبلية فإن كلا التنظيمين اللذين تعتبرهما إسرائيل (إرهابيين) سيوجهان الصواريخ نحو مناطق مأهولة بالسكان في إسرائيل".

                            وأكد أن "إسرائيل تواجه خطرا أكبر بكثير يقدر بعشرات آلاف الصواريخ والقذائف".

                            وكشف تقرير "شبيرا"، أن "نحو 50 %، من الملاجئ العامة والخاصة غير مجهّز أو لائق للاستخدام؛ حيث تتركز المشكلة كبيرة بشكل خاص في شمال إسرائيل"، مضيفا: " أن "معظم الملاجئ لا تمر بعمليات صيانة كما يجب، وغير مجهزة لاستخدام لفترة مطوّلة قد تمتد لعدة أسابيع".

                            وأضاف: "ومما يزيد الأوضاع سوءا؛ أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن المعركة المقبلة قد تشمل عشرات آلاف الصواريخ التي تطلق تجاه إسرائيل"؛ وعلى الرغم من ذلك، يؤكد التقرير "أن وزارة الأمن الإسرائيلية ومعها الجيش لم يقومان بإعداد خطط لإخلاء المواطنين من البلدات الشمالية"، حيث تقع مخازن "الأمونيا" في مدينة حيفا المحتلة؛ والتي يقارب تفجيرها مفعول قنبلة نووية.

                            ونبه التقرير إلى أن "الحكومة الإسرائيلية والمجلس الوزاري السياسي - الأمني المصغّر؛ لم يعقدا اجتماعات حول أولويات رفع جهوزية الجبهة الداخلية في حالات الطوارئ، كما أن ممثلين عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم يشاركوا بجلسات مجلس الأمن القومي التي تناولت مسألة جهوزية واستعداد الجبهة الداخلية".

                            وحتى شهر تموز/ يوليو 2016 يوضح التقرير أنه "لا توجد خطط عمل واضحة حول جهوزية الجبهة الداخلية حول حالات طوارئ ولم تقدم خطة كهذه للحكومة الإسرائيلية، بالرغم أن هناك طلب واضح منذ حزيران/ يونيو 2014 بأن تعّد مخططات كهذه في غضون خمسة أشهر"، وفق ما أورده الموقع.

                            كما حذر تقرير مراقب دولة الاحتلال، من خطورة عدم وجود "تقسيم واضح للسلطات والمسؤوليات بما يخص جهوزية واستعداد الجبهة الداخلية بين وزارة الأمن وبين وزارة الأمن الداخلي؛ خصوصا بعدما تم إلغاء وزارة حماية الجبهة الداخلية في حزيران/ يونيو 2014".

                            وصادق في أيار/ مايو 2013، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ميزانية خاصة متعددة السنوات لأجل إعداد وتحسين أنظمة الإنذار من صواريخ وقذائف، حيث يؤكد التقرير أن "لم يتم تطبيق هذا القرار البته".




                            تعليق

                            يعمل...
                            X