حرائق ضخمة بمحيط بلدة بشار الأسد دون معرفة الأسباب
ريف اللاذقية - عربي21 - أحمد حاج بكري الإثنين، 21 نوفمبر 2016 06:16 م 13
انتشرت الحرائق في عدة قرى بمحيط القرداحة
ذكرت صفحات موالية للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، أن حرائق ضخمة نشبت في عدة قرى بمحيط بلدة القرداحة بريف اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد، منذ مساء يوم الأحد، ولم تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها حتى الآن.
ووصلت الحرائق إلى قرى باقيلون، والقلمون، ودباش، وبيتسوهين، وكفرز، المعلقة، الخشخاشة، كما حاصرت النيران عددا من القرى، ما دفع سكان المنطقة للنزوح منها بشكل جماعي.
وأشارت صفحة "شبكة أخبار اللاذقية"، الموالية للنظام، إلى أن سيارات خاصة وسرافيس ساهمت في نقل الأهالي إلى مناطق آمنة، ونُقل قسم منهم إلى داخل مدينة اللاذقية.
وتحدثت الصفحة عن وجود عدد من السكان محاصرين بسبب الحريق، لا توجد معلومات عن وضعهم الصحي، مؤكدة أن عناصر فوج الإطفاء "تبذل المستحيل" في سبيل إخماد الحريق، وأن جميع منظومات الإطفاء بمحافظة اللاذقية توجهت إلى مكان الحريق، بالإضافة لتوجه عدد من سيارات إطفاء طرطوس للمنطقة.
وذكر موالون للنظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ أن هناك أشخاصا مستفيدين يقفون خلف الحريق، بهدف تجارة الفحم والحطب الناتج عن الغابات المحترقة مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة لتحويل تلك المناطق والجبال لأراض زراعية لهم.
وقال نشطاء من مدينة اللاذقية، لـ"عربي21"، إن الرياح ساعدت في انتشار النيران بسرعة كبيرة بالجبال ووصولها إلى مساحات كبيرة، وسط انتشار حالة هلع بين الأهالي مع استمرار انتشار الحرائق وعجز فرق الإطفاء عن إخمادها.
وأضافت المصادر أن الحرائق أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في الأراضي الزراعية والجبال ومنازل المدنيين، من دون معرفة أسبابها بشكل أكيد حتى اللحظة، كما أن عددا من سيارات الإطفاء انسحبت من بعض المواقع بسبب قوة النار، وخرجت ثلاث سيارات من الخدمة بسبب الأعطال، فيما يمنع الدخان الكثيف من مشاركة الطيران بعملية الإخماد.
يذكر أن المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات النظام في الساحل السوري، شهدت في الفترة الماضية حركة تجارة كبيرة بالحطب، ووصل سعر سيارة الحطب إلى أكثر من 30 ألف ليرة سورية.
وكانت بعض الغابات في مدينة جبلة قد شهدت حرائق مماثلة في وقت سابق من هذا العام. كما أن حرائق شبه يومية تندلع بالمنطقة التي تقع تحت سيطرة الثوار بريف اللاذقية، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام، الذي يستهدف المناطق الجبلية والغابات، فضلا عن الحرارة العالية والرياح الشديدة التي تساهم في انتشار الحرائق خلال الصيف.
كابول- الأناضول الإثنين، 21 نوفمبر 2016 02:21 م 34
أدى تفجير انتحاري استهدف مسجد "باقر العلوم" للطائفة الشيعية، غرب العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الاثنين، إلى مقتل 27 شخصا، وفقا لمصادر شرطية وحكومية.
وقال فاردون عبادي، رئيس قسم التحقيقات الجنائية في شرطة كابل، في تصريح صحفي، إن "عدد قتلى التفجير، ارتفع إلى 27 شخصا، إضافة إلى إصابة 35 آخرين على الأقل".
وأفاد شهود عيان بأن رواد المسجد كانوا يحيون ذكرى "أربعين الحسين".
وأضاف أن "المهاجم دخل المسجد، وفجر حزامه الناسف بين صفوف المصلين".
وكان محمد إسماعيل قاوسي، المتحدث باسم الوزارة، قال في تصريحات للصحافيين، إن "فرق الإنقاذ انتشلت ثماني جثث، ونقلت 17 مصابا إلى المستشفيات، بعد تفجير انتحاري استهدف مسجدا شيعيا في كابل".
من هو "الكلب المجنون" الذي سيعينه ترامب وزيرا للدفاع؟
لندن – عربي21 الإثنين، 21 نوفمبر 2016 12:08 ص 9143
الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس - أرشيفية - أ ف ب
يلقب بالكلب المجنون، إنه الخيار المفضل لدى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشغل وزارة الدفاع.
من هو الكلب المجنون
جنرال البحرية الأمريكية المتقاعد جيمس ماتيس الملقب بالكلب المجنون، عمل في أفغانستان عام 2001، مع انطلاق الحرب الأمريكية هناك، كما كان قائدا لقوات المارينز في معركة الفلوجة بالعراق عام 2004. وأثار ماتيس موجة من الجدل الحاد في عام 2005 عندما قال أمام تجمع للجنود إنه "من الممتع إطلاق النار على بعض الأشخاص".
تولى قيادة القيادة المركزية الأمريكية في عام 2010، وهي منصب جعله مسؤولا عن جميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. ويشتهر ماتيس كذلك بمعارضته وانتقاداته الحادة للاتفاق النووي مع إيران.
ولم تكن توجهات الجنرال متوافقة مع توجهات إدارة أوباما في ملف إيران.
أمريكا تحدد أسماء ضباط سوريين ستلاحقهم بتهم "جرائم حرب"
نيويورك – وكالات الإثنين، 21 نوفمبر 2016 09:02 م 12
اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي 12 عميدا وعقيدا سوريا بالاسم بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين.
ومن بين الأسماء، أديب سلامة، وجودت صلبي مواس، وطاهر حمدي خليل، وجميل حسين، ورفيق شحادة.
وقالت باور: "لن تدع الولايات المتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام الأسد (...) يجب أن يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة".
وكان العميد جودت مواس من بين الذين شملتهم عقوبات أوروبية بسبب مسؤوليته عن قصف الغوطة بالسلاح الكيماوي وفق تقارير دولية.
أما اللواء رفيق شحادة فكان من المقربين من الأسد، وكان الحارس الشخصي لوالده، وخدم في شعبة الاستخبارات العسكرية "ضباط 293".
ما دلالات اعتقال الإدارة الكردية بسوريا لمعارضيها الأكراد؟
غازي عينتاب - عربي21 - مصطفى محمد الإثنين، 21 نوفمبر 2016 01:50 ص 62
آثارت ممارسة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي انتقادات واسعة
لاقى اعتقال "الإدارة الذاتية" الكردية؛ قيادات في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، إدانة واسعة النطاق من جانب الأحزاب الكردية الأخرى، إضافة إلى مؤسسات المعارضة السورية.
وجاءت الاعتقالات، الخميس، بعدما داهمت القوات الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الأسايش) مقر حزب "يكيتي" في مدينة عامودا، شمال شرق سوريا. ومن بين من تم احتجازهم نائب سكرتير الحزب حسن صالح، علما بأن هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مداهمة مقرات الأحزاب الكردية التي تعارض حزب الاتحاد الديمقراطي، واعتقال قيادات هذه الأحزاب.
وندد مسؤول الهيئة القيادية لحزب "آزادي الكردستاني"، أدهم باشو، بالاعتقالات التي تقوم بها "الإدارة الذاتية" لكل من يخالف "سياستها التعسفية" في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال لـ"عربي21": "لقد تذرعت الإدارة بعدم منح ترخيص لمكتب الحزب في مدينة عامودا، وعلى إثر ذلك اعتقلت كوادر حزب الوحدة الديمقراطي، وأغلقت المحطة الإذاعية التابعة للحزب المذكور".
وكشف باشو عن وجود مكتب مرخص لحزب البعث في المدينة نفسها، الأمر الذي يدلل من وجهة نظره على "تبعية الإدارة للنظام السوري".
ولفت باشو إلى أن حزب "يكيتي" له مواقف معروفة ضد النظام السوري، "وهو حزب فاعل في المجلس الوطني الكردي السوري الممثل في الائتلاف المعارض أيضا، ولذلك قامت الإدارة باعتقال كوادره، بمطلب مباشر من النظام"، على حد قوله.
من جهته، قال السياسي الكردي والعضو في "اتحاد الديمقراطيين السوريين"، عبد الباري عثمان، إن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يسيطر على الوحدات العسكرية الكردية؛ "يتعرض اليوم لضغط شعبي، وذلك بعد تراجع الولايات المتحدة عن موقفها الداعم لبقاء قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج (بريف حلب الشرقي)، والطلب منها الانسحاب إلى شرق نهر الفرات، وذلك بعد التضحية بحياة مقاتلين قربانا لأجندة دولية"، وفق قوله.
ورأى أن حادثة الاعتقال الأخيرة تأتي للتخفيف من حدة الانتقادات التي توجه للإدارة الذاتية، وخصوصا من أحزاب المجلس الوطني الكردي.
وأشار عثمان في حديث لـ"عربي21"؛ إلى رفض الغالبية العظمى من أكراد سوريا "الدخول في صراعات باسم المكون الكردي"، وتحدث عن رفض مشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة، لطرد تنظيم الدولة منها، "دون حصول توافق مع الجيش السوري الحر"، كما قال.
من جانب آخر، لفت عثمان إلى رغبة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي؛ بتحجيم حزب "يكيتي"، لا سيما أن الأخير كان "من المنتقدين للتصرفات المسيئة التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي؛ من تكميم أفواه الأكراد المعارضين له في الشمال السوري، وذلك على الرغم من مغازلة بعض قيادات حزب يكيتي، للإدارة الذاتية"، وفق تعبيره.
بدوره، ربط الناشط الحقوقي الكردي محمود كرعو، بين الاعتقالات الأخيرة وموجة الغضب العارمة التي تعم الشارع الكردي في سوريا، جراء السياسات العسكرية الفاشلة المسؤولة عن مقتل أعداد كبيرة من المقاتلين الأكراد، في المعارك التي تخوضها الوحدات الكردية في مناطق غير كردية.
وقال كرعو لـ"عربي21": "لقد بات الأكراد يشعرون أنهم وقود لحرب لا تعنيهم، في منبج والرقة وغيرهما من المناطق العربية"، معتبرا أن "الكرد اليوم هم ضحايا السياسية الأمريكية في المنطقة، ولذلك قد تكون هذه الاعتقالات لشغل الرأي العام الكردي عن أعداد قتلى الأكراد جراء المعارك اليومية مع تنظيم الدولة"، وفق تقديره.
يشار إلى أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يعتبر بمنزلة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، كانت قد احتجزت إبراهيم برو، رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا وسكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، لعدة ساعات في آب/ أغسطس الماضي في القامشلي، بشمال شرق سوريا، قبل إبعاده إلى إقليم كرستان العراق وتحذيره من العودة إلى الأراضي السورية مجددا.
منظمة: استمرار التعذيب والانتهاكات بالبحرين رغم الإصلاحات
دبي- رويترز الإثنين، 21 نوفمبر 2016 11:04 م
لم يرد أي رد من قبل المسؤولين في البحرين- أرشيفية
قالت منظمة العفو الدولية، الاثنين، إن إساءة المعاملة بما في ذلك التعذيب ما زالت مستمرة في البحرين رغم الإصلاحات التي طبقتها المملكة للتعامل مع مزاعم انتهاك حقوق الإنسان بعد انتفاضة في 2011.
وذكر تقرير يقيّم عمل هيئات الإشراف التي تشكلت للتعامل مع المظالم أو التصدي لأي انتهاكات أخرى أنه وجد "أوجه قصور خطيرة" في عمل منظمتين تدعمهما بريطانيا وتستشهد السلطات البحرينية والبريطانية بعملهما كدليل على التقدم في مجال احترام حقوق الإنسان.
والمنظمتان هما الأمانة العامة للتظلمات التابعة لوزارة الداخلية ووحدة التحقيق الخاصة التابعة للنيابة العامة، واللتان تأسستا في 2012. وتتلقى المنظمتان تدريبات وتطويرا للكفاءة من بريطانيا وهي حليفة وثيقة للبحرين.
وقالت لين معلوف نائبة مديرة الأبحاث في المكتب الإقليمي للمنظمة في بيروت في بيان: "لا ينكر أحد أن الحكومة البحرينية قد خطت خطوة إيجابية عندما قامت بإنشاء مؤسسات تُعنى بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المشتبه بمسؤوليتهم عنها".
وتابعت قولها: "لكن لا تزال هذه الإصلاحات مع الأسف تتسم بالقصور الشديد ويستمر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن من خلال نظام يتسم بترسخ الإفلات من المساءلة والعقاب وافتقار القضاء للاستقلال".
وشكك مكتب التظلمات البحريني في دقة التقرير بخصوص قضايا محددة، وقال إنه فخور بما حققه حتى الآن، وأشار إلى أن أي قصور في الأداء متوقع عندما يكون البرنامج حديث العهد بالتطبيق ولا يمتلك خبرات سابقة لاستقاء العبر منها.
وقال بيان المكتب: "من جانبنا سندرس بدقة المحتوى الكامل لتقرير منظمة العفو الدولية في إطار خطة التطوير المستمرة لدينا والتزامنا بالواجب".
ولم يرد مسؤولون من الحكومة البحرينية على طلب من "رويترز" بالتعقيب على التقرير. وتنفي الحكومة بقوة أي انتهاك منهجي على يد الشرطة.
وقال التقرير إنه رغم توجيه الاتهامات لـ93 من أفراد الأمن على الأقل بالضلوع فيما يبدو في عمليات قتل وإصابات وتعذيب وغيرها من أشكال المعاملة السيئة بشكل غير مشروع منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 فلم يدن سوى عدد صغير وفشلت معظم الأحكام في تجسيد مدى جسامة الجريمة.
وقال التقرير: "لم تتم ملاحقة ضباط كبار أو مسؤولين رفيعي المستوى على خلفية الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة إبان قمع انتفاضة عام 2011، وذلك على الرغم من دعوة لجنة تقصي الحقائق إلى إجراء مزيد من التحقيقات والملاحقات الجنائية للمشتبه في مسؤوليتهم عن ارتكاب تلك الانتهاكات"، في إشارة إلى تحقيق دولي في كيفية تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي قادتها الأغلبية الشيعية في البحرين.
وتقول المنظمة إن البحرين تشير مرارا إلى وجود الأمانة العامة للتظلمات ووحدة التحقيق الخاصة لدرء الانتقادات الدولية بشأن استمرار الانتهاكات ضد حقوق الإنسان وتأكيد الالتزام بحقوق الإنسان والمحاسبة.
وقال التقرير: "في الواقع لا يبدو أن إنشاء الأمانة العامة للتظلمات ووحدة التحقيق الخاصة قد أفلح في ردع وقوع انتهاكات حقوق الإنسان بشكل ملحوظ حتى هذا التاريخ".
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار).
لجنة أممية تدين الانتهاكات بإيران والهجمات ضد مدنيي حلب
الامم المتحدة- أ ف ب الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 07:52 ص 185
صوتت روسيا ضد قرار إدانة الهجمات على المدنيين في حلب وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران- أرشيفية
أدانت لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم، الثلاثاء، انتهاكات حقوق الإنسان في ايران، لا سيما مواصلة طهران تنفيذ عدد كبير من أحكام الإعدام، واستمرار سياسة التمييز المتبعة بحق النساء والأقليات.
والقرار الذي يتم التصويت عليه سنويا تمت الموافقة عليه هذه السنة بأغلبية 85 صوتا، مقابل 35 عضوا صوتوا ضده، و63 عضوا امتنعوا عن التصويت، أي بزيادة ملحوظة عن عدد الذين وافقوا عليه السنة الماضية (75 صوتا مؤيدا، و35 صوتا معارضا، و68 امتناعا عن التصويت).
وبعدما أقرته اللجنة، سيحال القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستصوت عليه في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ويدعو القرار من جهة ثانية إلى "الحوار وتعزيز التواصل" بين إيران والمقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان.
واعتبر السفير الكندي في الأمم المتحدة مارك-اندريه بلانشار، الذي أعدت بلاده القرار، أن "وضع حقوق الإنسان في إيران لا يزال خطرا"، مشيرا بالخصوص إلى "العدد الكبير والمروع للإعدامات، بما في ذلك إعدام قاصرين (...) وإجراءات التمييز المنهجية بحق النساء والأقليات والقيود على حرية التعبير".
بالمقابل، رد السفير الإيراني، غلام علي خوشرو، بأن القرار "ليس له أي مبرر جدير بالثقة"، وأنه "مرة جديدة تستخدم حقوق الإنسان أداة ضغط على أمة اختارت الاستقلال".
وشن السفير الإيراني هجوما على السعودية، التي صوتت لمصلحة القرار، منددا بـ"تدخلها العسكري في اليمن".
ومن الدول التي صوتت ضد القرار: روسيا والعراق وسوريا والهند وباكستان وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا.
إدانة الهجمات ضد المدنيين في حلب
كما أدانت اللجنة ذاتها الهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، كما أدانت استخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في هذا البلد.
والقرار الذي أعدته السعودية، ووافقت عليه اللجنة بأغلبية 116 صوتا مقابل 15 عضوا صوتوا ضده و49 عضوا امتنعوا عن التصويت، يتضمن كذلك دعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا؛ لتسهيل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار في كانون الأول/ ديسمبر، علما بأنها ومنذ أن بدأ النزاع في سوريا في مطلع 2011، تصدر سنويا قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد.
وفي حين صوتت روسيا وإيران، حليفتا دمشق، ضد القرار، ندد السفير الروسي بتجاهل النص "للفظائع التي يرتكبها إرهابيون" في سوريا.
ويندد القرار "بأشد عبارات التنديد بالعنف المسلح الذي تمارسه السلطات السورية ضد شعبها"، كما يدين "التصعيد الأخير في الهجمات التي تستهدف المدنيين في حلب وفي مناطق أخرى محاصرة"، مطالبا بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بكل حرية وأمان.
ويطالب القرار أيضا "النظام السوري وتنظيم الدولة بالتوقف فورا عن استخدام أسلحة كيميائية".
وكان المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهم الأسبوع الماضي تنظيم الدولة والسلطات السورية بانتهاك معاهدة هذه المنظمة؛ من خلال اللجوء إلى استخدام أسلحة محظورة.
غزة- عربي21- صالح النعامي الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 11:17 ص
أردوغان أكد أن "حماس" حركة سياسية انطلقت في ظل عملية إحياء ونهضة وطنية لمواجهة الاحتلال- أرشيفية
من حيث لم يقصد، وجه الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، ضربة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما أحرجه أمام الرأي العام الإسرائيلي ودلل على تضليله إياه.
وخلال مقابلة أجرتها معه الليلة الماضية قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية؛ نفى أردوغان معرفته باسمي الجنديين الإسرائيليين اللذين وقعا في أسر حركة حماس خلال حرب 2014، مع أن نتنياهو وأركان حكومته ظلوا يؤكدون في كل مناسبة أنه تم وضع قضية الأسرى على طاولة البحث مع الأتراك طوال فترة المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق التطبيع.
وقد عكف نتنياهو ومساعدوه على الزعم طوال الوقت بأنهم طلبوا من الأتراك التوسط بين إسرائيل وحركة حماس، من أجل التوصل إلى صفقة تنهي قضية الجنديين واثنين من الإسرائيليين وقعا في أسر "حماس" بعد الحرب.
ووصل الأمر إلى حد أن بعض مساعدي نتنياهو زعموا أن إسرائيل طالبت تركيا بأن تستغل وجود بعض قيادات "حماس" على الأراضي التركية، من أجل إجبار الحركة على إعادة المفقودين والأسرى.
وأدت أقوال أردوغان إلى إغضاب عوائل الأسرى الإسرائيليين، وأصدرت عائلة الضابط هدار غولدن، الذي تم أسره بالقرب من رفح، بيانا هاجمت فيه الحكومة واتهمت نتنياهو بـ"التضليل وأنه لم يقدم على خطوة جدية من أجل إطلاق سراح ابنها".
ودعا البيان المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، إلى الانعقاد واتخاذ قرارات عاجلة من أجل إجبار حركة حماس على إطلاق سراح الأسرى من خلال تشديد ظروف اعتقال أسرى "حماس" في السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كشف أردوغان في المقابلة أن إسرائيل وافقت عام 2008، على الانسحاب من الجولان مقابل اتفاق تسوية مع سوريا.
ونوه إلى أنه شخصيا نقل العرض الإسرائيلي إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، في ذلك الوقت.
ودافع أردوغان عن لقاءاته مع قادة "حماس"، رافضا الاتهامات للحركة بأنها "إرهابية وتستهدف المدنيين"، مشيرا إلى أن إسرائيل هي التي توظف قوتها العسكرية في ضرب المدنيين.
وأضاف: "حماس حركة سياسية انطلقت في ظل عملية إحياء ونهضة وطنية لمواجهة الاحتلال"، متسائلا: "السلطة وعباس يفاوضونكم ماذا قدمتم لهم؟".
الدوحة- الأناضول الإثنين، 21 نوفمبر 2016 09:18 ص 1
وصف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساعي السلطات الإسرائيلية لمنع الأذان في القدس، بأنه "لعب بالنار".
وقال مشعل في تصريح لمراسل "الأناضول" بقطر، إن "ما تمارسه إسرائيل كدولة احتلال في المسجد الأقصى، وكذلك منع الأذان في القدس، هو لعب بالنار، وقد وجد هذا رد فعل عنيفا عند الشعب الفلسطيني وكل جمهور الأمة الإسلامية".
وأضاف مشعل أن "إسرائيل قامت بسحب هذا القانون بعد ردة الفعل وخوفها من أن يكون مدخلًا لوقف طقوس متعلقة باليهود".
وتابع بأن "الغضب الفلسطيني أعطى الإسرائيليين رسالة وخطّا أحمر".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه "لن يكون هناك استقرار بالمنطقة إلا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه ورحيل الاحتلال".
تعليق