تويت
المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي
مشاهدة المشاركة
-
شكرًا لك مع صادق التقدير.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
-
[45]
الطّاغية يرتكز على التضليل بواسطة آليات متعددة، منها اختلاق الكلمة فهو يختلق واقعا ويؤسس لوجوده كلاميا ويكون مختلفا ومغايرا للواقع المحسوس، فهو يولّد في أذهان الرّعية المضلَّلة وقائع وهمية لها بالغ الأثر في نفوسهم وعقولهم وأفكارهم وعقائدهم، فهو يستخف ويتلاعب بهم على أساس أنها وقائع صحيحة!، (إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا... الآية).رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
عميقة ومضاتك ومن رحم واقعنا الذي عاث فيه أشباه الرجال
تحيتي وتقديريلا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهةتعليق
-
أهلا ومرحبا بالنقيّة الزهراء العطرة، صدقْتِ واقع مرير عاث فيه أشباه الرّجال!المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
لكِ الود والورد وتحيات لا تُبلى.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
[46]
قال تعالى (( فاستخفّ قومه فأطاعوه إنّهم كانوا قومًا فاسقين )) [الزخرف:54]رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
[47]
الطّغاة يعتمدون على غرس العنصرية كمنظومة فكرية تبرر أعمالهم الشريرة لإخوة لهم في البشرية، فهم يحركون الطاقة العدوانية لدى الأفراد تجاه بعضهم.
ومما يؤسف له أن هذه المنظومة الفكرية ضمّت إليها شرائح واسعة من المثقفين والأكاديمين والإعلاميين الذين يعملون جاهدين لنشر هذه المنظومة وتهذيبها وصقلها.
فالعنصرية ليست حكرا على من يمارسها، بل إنها مسؤولية من يعمل بها ويعمّمها وينشرها ويقنع الناس بصحتها، سواء أكان جاهلا أو قليل العلم أو كثيروه -كما يزعمون- فهم سواء!رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
[48]
الطّاغية لئيم بطبعه، يُدوّح أموال الآخرين بعد ابتلاعها، وعند إلحاح الطلب، يتحول إلى قطّارة يُقطّر بها دماء الأبرياء.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
[49]
قد كان فرعون أبرز نموذج من نماذج التّضليل والتّدليس في تاريخ البشرية؛وقد أشار السعدي - رحمه الله - في تفسيره إلى صورة من مناوراته المضللة والتي أراد بها الاستخفاف بعقول الناس آنذاك وخداعهم؛ فقد زعم " أن آيات موسى - عليه السلام - ومعجزاته سحر وتمويه المقصود منها إخراجهم من أرضهم والاستيلاء عليها؛ ليكون كلامه مؤثرا في قلوب قومه، فإن الطباع تميل إلى أوطانها، ويصعب الخروج منها ومفارقتها"*
( قال أجئتنا لِتُخْرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى ) [سورة طه:57]
ماذا لو لم يفضحه القرآن العظيم؟ بماذا كان سيصفه إعلام اليوم؟
......
*السعدي: 508رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
[50]
الطّاغية يقدّس نفسه كثيرا؛ فهو لا يرى إلا الحقَّ ولا ينطقُ إلا حقًا؛ فهو صاحب العقل الرّشيد والرأي السّديد، ومن سواه إلا حمقى أو معتوهين، فيجنح لمصادرة أفكارهم وعقولهم وحرياتهم (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ )!فويل لمن لا يقبل منه ولا يذعن له.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
تعليق