السلام عليكم،
كنت نشرت هذا الرد صباح هذا اليوم في الرابط الذي خصصته الأستاذة أميمة محمد للتأمل في قصيصة الأستاذ أحمد شهيد. كتبت:
"وظف الأستاذ محمد شهيد في متن قصيصته عناصر سيميائية لا لغوية. وبالتالي تنطبق عليها قواعد السيمياء وفلسفة التواصل الرمزي لا التقليدي الذي يوظف اللغة العادية. من ثمة خطأ النظر إليها من خلال القواعد العامة للقصة القصيرة.
أما ما يردده الناس هنا وهناك من قواعد للقصة القصيرة جدا فهي هرطقات لا ينبغي لمبدع أن يلتفت إليها لأن إحداث المفارقة هو المطلوب. والمفارقة حاضرة بقوة هنا.
تحياتي الطيبة لجميع الزميلات والزملاء".
واستطرادا في الحديث أضيف بأني لست قاصا ولا ناقدا متمرسا بل مجرد قارئ متذوق يرى القراءة ضربا من ضروب الترجمة لأنهما – أي القراءة والترجمة – تلتقيان في كونهما عملية تفكيك لنص مشفر بهدف فهمه واستيعابه تمهيدا لمعالجته أو نقده أو ترجمته. وتستقل الترجمة بالنقل، نقل النص المفكك من لغة لأخرى. واللغة السيميائية لغة أخرى على القارئ/المترجم أن يفكك علاماتها المنطقية والذهنية والتواصلية تمهيدا لترجمتها إلى اللغة العادية ذات العلامات اللسانية أو النصية. وقصيصة الأستاذ محمد شهيد مثال رائع عن ذلك، لا ينبغي الحكم عليها من خلال مرجعية نصية مختلفة. بكلام آخر: يجب أن نرفع نظارة اللغة العادية عن أعيننا، ونضع نظارة السيمياء، عندها سوف نرى ما لا نراه بالنظارة الأخرى!
تحياتي الطيبة.
كنت نشرت هذا الرد صباح هذا اليوم في الرابط الذي خصصته الأستاذة أميمة محمد للتأمل في قصيصة الأستاذ أحمد شهيد. كتبت:
"وظف الأستاذ محمد شهيد في متن قصيصته عناصر سيميائية لا لغوية. وبالتالي تنطبق عليها قواعد السيمياء وفلسفة التواصل الرمزي لا التقليدي الذي يوظف اللغة العادية. من ثمة خطأ النظر إليها من خلال القواعد العامة للقصة القصيرة.
أما ما يردده الناس هنا وهناك من قواعد للقصة القصيرة جدا فهي هرطقات لا ينبغي لمبدع أن يلتفت إليها لأن إحداث المفارقة هو المطلوب. والمفارقة حاضرة بقوة هنا.
تحياتي الطيبة لجميع الزميلات والزملاء".
واستطرادا في الحديث أضيف بأني لست قاصا ولا ناقدا متمرسا بل مجرد قارئ متذوق يرى القراءة ضربا من ضروب الترجمة لأنهما – أي القراءة والترجمة – تلتقيان في كونهما عملية تفكيك لنص مشفر بهدف فهمه واستيعابه تمهيدا لمعالجته أو نقده أو ترجمته. وتستقل الترجمة بالنقل، نقل النص المفكك من لغة لأخرى. واللغة السيميائية لغة أخرى على القارئ/المترجم أن يفكك علاماتها المنطقية والذهنية والتواصلية تمهيدا لترجمتها إلى اللغة العادية ذات العلامات اللسانية أو النصية. وقصيصة الأستاذ محمد شهيد مثال رائع عن ذلك، لا ينبغي الحكم عليها من خلال مرجعية نصية مختلفة. بكلام آخر: يجب أن نرفع نظارة اللغة العادية عن أعيننا، ونضع نظارة السيمياء، عندها سوف نرى ما لا نراه بالنظارة الأخرى!
تحياتي الطيبة.
تعليق