قصص قصيرة جدا!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رود حجار
    أديب وكاتب
    • 28-07-2007
    • 180

    [align=right]"انطباع"

    تعاملتْ معه لمدة من الزمن على أنه صديق..
    وعندما أرادتْ السفر يوماً،
    *سألَته مودعة بعد طول تردد، بعفوية:
    - لم تخبرني يومأ، ما انطباعاتك عني
    * فأجاب بـ....؟..؟..؟ مؤكداً:
    -لاشيء، لا انطباع ... ليس لدي عنك أي انطباع.

    سكبت دموعا محرقة لوجع الحقيقة.
    و انتزعت بصعوبة القطعة المتبقية من البزل( puzzle)التي أصرت على الاحتفاظ بها من صورته التي شكلتها له في أعماقها ورمت بها بعيداً، بعيداً جداً.
    و اكتشفت كم كانت مخطئة في" انطباعها" عنه.

    ثم مسحت دموعها بارتياح.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رود حجار; الساعة 02-09-2008, 12:16.
    كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
    وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
    وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
    ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

    تعليق

    • طارق عليان
      أديب وكاتب
      • 06-01-2008
      • 147

      عزيزي عبد الرحمن
      هذه أعراض الابداع ولا يمكن تجاوزها ابدا حتى في البلاد الاجنبية ستجد من يعرفك..
      دمت مبدعا

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        [align=center]أخي الكريم طارق،
        شكرا جزيلا على مرورك العطر وتعقيبك الطيب.
        بالنسبة إلي ـ وكما ذكرت قبل الآن ـ هذه القصص خواطر ونكت مرة وخربشات مأخوذة من تجربة شخصية أو حادث استوقفني، فحاولت التعبير عن ذلك ببساطة ويسر إن هما أخلا بشروط القصة القصيرة جدا فلن يخطآ هدف سرد حالات انسانية معينة لا تخلو من عبر.
        هلا وغلا بك بيننا.[/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          [align=center]دوار[/align][align=justify]
          كان يمضي قدماً وهو ينظر بقلبه إلى الوراء، فكان يمشي ميلاً ثم يتوقف وقد شعر بالدوار ..

          فأخرج من جيبه بضع أوراقٍ تعود إلى زمن الوراء ..

          ثم ردم الحفرة وجعل يمشي دونما دوار ..
          [/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            [align=justify][align=center]لا لا جعفر .. جعفر لا![/align]
            شربوا حتى سكروا وعربدوا في الحي الجامعي فقال قائلهم: لم لا نتظاهر ضد النظام ونهتف بسقوط رئيسه؟!

            لا لا جعفر .. جعفر لا .. لا لا جعفر .. جعفر لا .. لا لا جعفر .. جعفر لا!

            ثم هدأت الأصوات عند آخر قطرة عرق .. وانتهت المشكلة مع النظام ..[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              [align=center]أيِّ خِدمَة؟![/align]

              [align=justify]كانت تضطهد زوجها وتجعله يطبخ ويقوم بالسخرة وينظف الأطباق ويمسح الأرض بينما تمارس هي هواياتها .. وكانت تمنعه من الخروج واستقبال أصحابه في المنزل ..

              فرقت له ذات يوم وأعطته إجازة وسمحت له بالسهر مع صحبه في المقهى حيث سمع من صحبه كيف يعاملون حريمهم معاملة تحفظ لهم الهيبة ..

              فعاد إلى منزله مبكرا وطرق الباب بعنف شديد وقد قرر استرداد الهيبة الضائعة ..

              ــ ما الذي جاء بك مبكرا وقد رخصت لك بالسهر حتى الفجر يا حمار؟!

              ــ "إععععع .. إعععع .. إععع .. إعع .. إع" ..

              ــ وَيْلُمِّكَ ماذا؟!

              ــ خشيت من أن تحتاجي إليِّ في أثناء غيابي! أيِّ خدمة؟!!! [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عثمان علوشي
                أديب وكاتب
                • 04-06-2007
                • 1604

                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=center]أيِّ خِدمَة؟![/align]

                [align=justify]كانت تضطهد زوجها وتجعله يطبخ ويقوم بالسخرة وينظف الأطباق ويمسح الأرض بينما تمارس هي هواياتها .. وكانت تمنعه من الخروج واستقبال أصحابه في المنزل ..

                فرقت له ذات يوم وأعطته إجازة وسمحت له بالسهر مع صحبه في المقهى حيث سمع من صحبه كيف يعاملون حريمهم معاملة تحفظ لهم الهيبة ..

                فعاد إلى منزله مبكرا وطرق الباب بعنف شديد وقد قرر استرداد الهيبة الضائعة ..

                ــ ما الذي جاء بك مبكرا وقد رخصت لك بالسهر حتى الفجر يا حمار؟!

                ــ "إععععع .. إعععع .. إععع .. إعع .. إع" ..

                ــ وَيْلُمِّكَ ماذا؟!

                ــ خشيت من أن تحتاجي إليِّ في أثناء غيابي! أيِّ خدمة؟!!! [/align]
                ههههههههههههههههههه
                أضحك الله سنك يا دكتور عبد الرحمن
                ذكرتني بنكتة مغربية مفادها أن رجلا كان كلما دخل على زوجته تقول له: "على وقفتك جيب كدا وكدا"..
                فقرر يوما أن يدخل عليها منحنيا فقالت له:"على حنيتك دوز الجفاف" (بما أنك منحني فقم بتجفيف البيت)..
                مع تقديري
                عثمان علوشي
                مترجم مستقل​

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  [align=justify]شكرا أخي عثمان،

                  وعلى سيرة المغاربة .. لي صديق يساعد أهله في الدار مساعدة شرعية (أي بالحق!) ولكن بشرط ألا يكون ذلك في أثناء زيارة أهله كيلا لا يشاع عنه أنه مغلوب على أمره أو كما يقال بالمغربي: "تحكم فيه"!!!

                  أضحك الله سنك!
                  [/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    [align=justify]

                    أ: ما جمع مُعَلِّمٌ في اللغة؟!
                    ب: معلمون وعلامة جمعه الواو والنون!
                    أ: شكر الله لك فلقد أفدتني كثيراً!
                    ب: هذا من فضل ربي!
                    ج: تحية طيبة مباركة للأستاذ الجهبذ (ب) على جهوده العلمية العظيمة!
                    د: الأستاذ (ب) يحفظه الله، جهبذ مبرز في لسان الضاد، لا بل قامة لغوية سامقة .. يفتخر موقعنا بانضمامه إليه ..
                    هـ: اسمح لي أخي الجهبذ (ب) أن أعبر لك عن شديد إعجابي بعلمك .. إني لا أجاملك إذا قلت إنك قد نجحت فيما أخفقت فيه المجامع اللغوية العربية مجتمعة!
                    و: ...
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • طالبة
                      عضو الملتقى
                      • 26-09-2007
                      • 186

                      هذا من فضل ربي

                      أعطاه الله من فضله وزاد في علمه ومبارك لموقعهم به،نرجو أن لاتصيبه عين الحسود.
                      وصدقني يادكتور لو قلت لك لدينا أساتذة يحملون لقب أستاذ دكتورفي النحو العربي،ولا يستطيعون الكلام بالعربية الفصحى لنصف ساعة متواصلة دون أن يدخلوا كلمات من العامية خلالها،ناهيك عن رفع المنصوب ونصب المرفوع ،وللأمانة لا يخطؤون في المجرور ،لأنهم جهابذة في لغة الضاد والحمد لله.

                      تحياتي لأستاذنا العزيز دكتور عبد الرحمن
                      دمتم بود

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        [align=justify]أهلا وسهلا بك يا طالبة، وشكرا جزيلا على مرورك العطر وإضافتك القيمة.

                        وللأسف الشديد جدا إن قصتي هذه حقيقية جرت وقائعها في أحد المواقع العربية "المتخصصة" ولكن في التطبيل والتزمير والزعبرة فيما يبدو من نازلة الحال! وقد قالوا قديما: "أيش ينفع السماع مع الأطروش"!

                        وتحية طيبة عطرة.[/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          [align=center]شيخ الطريقة![/align]
                          [align=justify]وأخذ شيخ الطريقة الوجدُ فاختلت طواسينُه واتحدت ذاتُه الإنية بملابسه الدونية .. فتجلى لمريديه بلا قميص ولا سروال .. فقال له صغار المريدين: عورتكم يا مولانا!
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • وفاء الحمري
                            أديب وكاتب
                            • 09-11-2007
                            • 801

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            [align=center]شيخ الطريقة![/align]
                            [align=justify]وأخذ شيخ الطريقة الوجدُ فاختلت طواسينُه واتحدت ذاتُه الإنية بملابسه الدونية .. فتجلى لمريديه بلا قميص ولا سروال .. فقال له صغار المريدين: عورتكم يا مولانا!
                            [/align]
                            هذه قصة محبوكة جدا يا عبد الرحمن
                            وقليل هي القصص المحبوكة معنى ومبنى
                            حجزت لك مقعدا في تجمع قاصون بلا حدود
                            فاستعد من الآن بتجهيز نفسك
                            أعود للقصة
                            قصة التجلي يعيشها الكثير من شيوخ الطرق الورقية
                            (ما أبعدهم عن الصوف وزينته والتصوف وقيمته)
                            تلك الأوهام المعششة في أوكار جماجمهم تجعلهم لا يكترثون لسقوط القناع عن وجوههم وسقوط ورقات التوت عن عوراتهم فيستهيمون أكثر ويتوغلون أكثر حتى يصبحون كقرود الحلقة المتنططين العراة...
                            وللعلم كل المريدين عند هؤلاء الشيوخ السيوخ هم من المريدين الصغار لأن الكبار حلوا الحلول التام في ذات الشيخ حتى صرخوا بلسانه قائلين:
                            أنا الشيخ والشيخ أنا/ نحن روحان حللنا بدنا
                            وما زال المريدون الصغار يكبرون ويكبرون حتى يتحللون هم أيضا ويحلون في بدن الشيخ ...عندنها سنرى يوما ما شيخ الطريقة الكارتونية يصرخ قائلا:
                            قد صرت لكم بدنا / ولم يعد في الوجود إلا أنا

                            تحية عبد الرحمن وبجد القصة قوية جدا
                            .
                            .
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الحمري; الساعة 27-03-2008, 14:41.
                            كفرت بالسلم والإذعان والوهن
                            وذلة ظهرت في السر والعلن
                            ووردة أهديت لهم بلا خجل
                            وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
                            من قصيدة فلسطين الأم
                            وفاء الحمري
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                            مدونة الساخرة​

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              [align=justify]شكرا وفاء على تعليقك الطيب واستحسانك القصة.

                              وشر البلية ما يضحك: علي إنهاء مقالة أعالجها منذ أربع ساعات ولا تنطاع لي، فخطرت لي في أثناء ذلك حوالي عشر ومضات من هذا الجنس كتبتها كلها (وأخشى ـ إن أنا نشرتها هنا ـ أن تطالها يد الرقابة الموجية) وما زلت "مكانك راوح" في معالجة مقالتي!

                              فهل للحمى تأثير سلبي على المقالات وإيجابي على القصص القصيرة جدا يا ترى؟!

                              سعدت جدا بمرورك.
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 27-03-2008, 14:42.
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                [align=center]عالم السوء[/align]
                                [align=justify]وجعل يخطب عن سوء حال البلاد والعباد ويدعو إلى الثورة الجارفة، فبعث إليه جنكيز خان بمائة صندوق تمر محشو بمرزبان .. فقام يخطب ويقول إن السلطان حادثة لا تحدث إلا كل ألف عام وإن بركة هذه الكرامة لا تزال في بنيه ..[/align]
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X