مهلا إن كنت ناقدا .. بعد التهذيب

**زياد الشكري** · 31-10-2017, 13:31

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

إِنْ نقَدْتَ الناسَ نَقَدُوكَ وإِن تَرَكْتَهُمْ تركوك
"لا تدينوا لكي لا تدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.

أحسنت باختيارك " الساخر " أستاذ زياد .
صدقوا اللذين قالوا : شر البلية ما يضحك .
السخرية علاج للصديد الكامن في ثنايا العقل ، الباطن منه والظاهر .
والعلاج ليس له مسكنات أو مضادات حيوية . العلاج بالبضع والتصريف .
السخرية هي المشرط الذي يفتح الباب للمدة المتقيّحة للخروج .
أما الإبتسامة فهي مكافئة الساخر بنجاح العملية .

تحياتي
فوزي سليم

أهلاً بالساخر البارع/ فوزي ..
أثمن ما أضفته هنا وأشكرك جداً.

**زياد الشكري** · 31-10-2017, 13:53

.
.
.

إن كنت ناقداً ..

فاحترس من انطلاقك مدفوعاً بسوء النية حتى لا تبدو لئيماً أمام القراء وأنت تجرّ النص إلى خارج شمائله كالذبيحة ! .. أشفق عليك أن تبدو في أنظارنا مثل عائد من البحر وليس في شباكه غير الريح وبقايا الزبد !

**أميمة محمد** · 31-10-2017, 16:33

كيف حالك أخي زياد، رغم انشغالي اليومين الماضيين وحتى اللحظة تابعت ما تكتب... أتمنى لك هدوء البال.. فلا شيء مثله.
تعليقا على مشاركات سبقت..
بسم الله الرحمن الرحيم
علينا أن لا نسيء للنقاد بالظن بسوء النوايا... ونبذ التصحيح سيما بالأحمر.. الذي يجعلنا نشعر بقشعريرة العودة للمدرسة والتلميذ والعصا والأستاذ! (ثقافة لا أستثني نفسي منها.)
أكن التقدير "لأستاذ النت" في كل ملتقى راقي لا زلنا نتعلم منه ونحتاجه بل جداً.
ويسعدني أن يقدم لي المتخصصون العون؛ إلا أصحاب التعالي والتكبر الذي يخطّئون ولا يعلّمون؛ دعونا منهم.
وأشير أيضا، لا يعيب الناقد التخصص... لغوي ونحوي، أدبي، عروضي، فكري الخ...
حتى الأدبي يتشعب لنثر.. قصة... الخ والفكري يتشعب لسياسي اجتماعي ثقافي الخ..... هكذا أحسب والله أعلم
التخصص إبداع... وكون الناقد ناقد لغوي مثلا هذا لا يعيبه... ويا هوه نحتاج التخصص فلماذا لا؟
في محاولة لكتابة شعر لو أحببت عرضها على نقّاد ستحتاج لثلاثة نقاد لغوي ونحوي وعروضي.
أستاذ زياد، أتمنى أن لا يكون أحد من النقاد قد بدأك بالإساءة.. ولو حصل قد يكون بلا قصد.. وعلي أية حال نحتاج لعدم الاندفاع في دهاليز غير مخطط لها وكلنا هنا أسرة
احترامي لك.

**كمال حمام** · 31-10-2017, 16:53

أستاذ زياد السلام عليكم

لنبقى في موضوعنا و لا نحيد عليه
كلنا يقبل النقد فلا أحد يرتقي بدونه
و لكننا نقبل ذلك النقد البناء لا ذلك النقد الهدام
يجب إزالة الكلمات السامة و المؤذية من الملتقى
فهي بمثابة الأذى في الطريق
و يؤجر كل مؤمن انضم إلينا و عمل على إزالتها
محبتي

**المختار محمد الدرعي** · 31-10-2017, 17:56

نعتقد أنه مثل ما يوجد لدينا أباء في بيوتنا , يوجد لدينا أباء في هذا الملتقى , الأب في البيت يوجه , يصلح بين الأبناء , و ينتقد أحيانا بشدة , و انتقاده الشديد أو الصارم ليس من باب الحقد أو الكراهية , إنما هو من باب محبته لأبنائه , لذلك فهو لا يجد منهم سوى الإبتسامة و القبلة على الجبين .
الأستاذ زياد الشكري أخ فاضل دمث الأخلاق , الأستاذ أسد عسلي محمد علي أبو ركبة و فرهود كما أسماه أستاذنا الجليل حسين ليشوري و بو الشنب دائما يقف تلقائيا مع المظلوم مهما كان جنس المظلوم أو لونه , الأستاذ كمال حمام أو الغراب المشاكس كما يسميه أسد عسلي , الدكتور فوزي رئيس الساخر و مبدعه
أنتم هنا في الساخر و الأدب الساخر كله محبة مزاح و تصالح , خاصة أن موضوعكم هنا الكلمة الطيبة , فشدوا الرحال إليها , و ليسدل الستار على كل مشاحنة مع
محبتي لكم جميعا

**زياد الشكري** · 31-10-2017, 18:39

أهلاً أختي وأستاذتي الوارفة/ أميمة، أشكركِ على الحضور الجميل .. أنا معكِ تماماً في أن الناقد اللغوي له مكانته الرفيعة في خدمة الأدب، ولكن النقد يمس أركاناً كثيرة لا تطالها يد اللغوي، أشرت إلى هذا الأمر دون مساس أو إنكار لقيمة اللغوي، أما حين يُسقط هو بتشدده وتنطعه شمولية النقد ويرفض النص بحجة الأخطاء دون نظر لجماليات النص بل إسقاطها ونبذها فهذا شطط بائن لا ينتطح في شأنه عنزان ..

والله يا أختي أمنيتك لي بهدوء البال صادفت عندي موقعاً حسناً، وإن كنتِ ترينني مندفعاً فللحق لم ألاحظ ذلك، وعلى ضوء إشارتك سأفكر عساني أتدارك نفسي إن كنتِ محقة .. وأتمنى أن تنظري لقصاصاتي هنا في إطارها العام، فقد يصدف أن ينطلق المرء في كتابته من موقف شخصي وهذا لا يمنع أن تفيد الشأن العام.

نعم، نحن هنا أسرة، لذا نتناصح !
سلمتِ أيتها العزيزة، وأشكر صراحتكِ المهذبة.

**زياد الشكري** · 31-10-2017, 18:56

العزيز كمال ..
سلمت أيها الجميل، أنت شاهد أسعفتني شهادته .. هناك من يطلقون الألفاظ المقذعة حتى أنني أروح وأجئ عسى أن يرد غيري فيكفيني الخوض في التعليق .. ولكن انتابني إحساس على إثر عدم إعتراض أحد على هذه الألفاظ، أن المجاملة تارةً والركون إلى السلامة تارةً أُخرى يجنحان بالسادة الأدباء إلى التغاضي عن الموضوع والتغافل الذي لن يفيد .. لذا، إلى الأمام !

شكراً كبيرة لك يا كمال العزيز ..
ولن تكفي.

**زياد الشكري** · 31-10-2017, 19:06

المختار العزيز ..
أحمد الله على هطولك هنا، بروح جميلة وعبارة رقيقة .. إثراء أنت في كل أين، ورب البيت .. كن بالقرب، بمثلك تحلو الأمكنة.

**أسد العسلي** · 31-10-2017, 20:36

النقد
_القصة أو النص الأدبي في حاجة أكثر إلى ناقد قارئ يتمكن من استخراج لب الفكرة التي أراد الكاتب تبليغها للمتلقي
_القصة أو النص الأدبي ليس في حاجة إلى ناقد ليس بقارئ حيث يمر على النص مرور الكرام و بدون فهمه يشرع في توزيع
كلام جارح لا علاقة له لا بالنص و لا بالنقد و لا بالأدب أصلا ...

**زياد الشكري** · 31-10-2017, 20:54

أهلاً بالحبيب / فوزي ..
لا تغب عن الملتقى مرة ثانية، فأنت صاحب تجربة تستحق المتابعة .. بالنسبة للنقد فهذا المتصفح قد أشرعته لتناول عزيزنا الناقد بالنصح حتى يخفف من سخونة صفيحه الساخن .. الذوائق تآذت كثيراً .. وقد حان لها أن تسكب من الماء البارد ما يكفي لتلاشي السخونة .. وعلى ذكر الصفيح فإن له رنين يدل على فراغه !

**زياد الشكري** · 01-11-2017, 00:48

.
.
.

عزيزي الناقد ..

أحببت أن نتباحث معاً حول المقولة الرائجة: (إن الناقد يعيش على مائدة المبدع) .. أصدقك القول أنني لا اؤمن بها على اطلاقها دون قيد بسبب الكم الذي تحمله من ظلم للناقد .. في بعض الأحيان يتسلق الناقد سلم النقد لغرض تصفية حساب ما مع كاتب بعينه، هنا أجد مثل هذا الموقف يجسّر قبولي لهذه المقولة في وصف ناقد كهذا !

**زياد الشكري** · 01-11-2017, 00:55

.
.
.

إن كنت ناقداً ..

فقلمك عنوانك، إن كان يسطر معسول الكلام هرعنا إلى ما تنتجه على جناح السرعة، وإن كان يسطر المرّ والحنظل فواصل الكتابة، ولكن لنفسك !

**زياد الشكري** · 01-11-2017, 11:53

.
.
.

عزيزي الناقد ..

ونحن نبحر في بحر الأدب معاً، دعنا نقف عند منهج النقد النفسي الذي قام في الغرب على نظريات فرويد وآدلر ويونغ في التحليل النفسي للابداع، لهذا المنهج فوائده ورواده ومثالبه ونقاده حتماً، يُقال أن أمثال تلك القراءات النقدية النفسية أثارت سخرية كاتب ما فوصفها بأنها خرجت من عيادات المحللين النفسيين والتصقت بالأدب ..

من المؤسف أن يقوم هذا المنهج في بعض جوانبه وعند بعض سالكيه على تفسير الإبداع تفسيراً مرضياً وكأنه وليد العقد النفسية والأمراض العصبية والذهنية .. مثل هذا التفسير يخنق الأدب قطعاً، غير أنه يمثل المطية الأسهل لأنصاف النقاد وأرباع المثقفين !

**زياد الشكري** · 01-11-2017, 13:53

.
.
.

عزيزي الناقد ..

قرأت لك تسويغاً أعجب من العجب، تبرر فيه لمعجمك القاموسي الفاحش بالبحث في كتب التراث وبث بعض العبارات التي وردت على ألسنة الصحابة الكرام في مقام الرد على المشركين، ومن البديهة أن لكل مقام مقال! .. ما لمثل هذه القفزات والشقلبات البهلوانية أن تسوغ للبذاءة وإن تمسحتَ بمسوح العلم وارتديت رداء المحقق في التراث .. فيما رواه الترمذي وأحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ) .. هذا هو الأصل في مكارم الأخلاق بدون لي لأعناق النصوص .. فعلاً، إذا تحدث المرء في غير فنه أتى بالعجائب !

**أسد العسلي** · 01-11-2017, 16:34

الناقد الكبير جدا قطيطوس

إقرأ لأساتذك في النقد و صححها فقط إن كانت بها أخطاء صرفية أو نحوية ثم تعلم منها النقد لأنك لست بناقد فأنت مجرد مدقق لغوي لا غير

ما النقد الأدبي؟
النقد الأدبي هو:فن دراسة الأعمال الأدبية,دراسة تقوم على التحليل والشرح والتفسير,لتذوقها تذوقا صحيحا,والحكم لها أوعليها بموضوعية وإنصاف.ويختلف متذوقو الأدب في نظرتهم للأعمال الأدبية وحكمهم عليها باختلاف الأسس التي يعتمدون عليها في نقدهم ,والقواعد التي يتبعونها في إصدار الأحكام . ونتيجة لذلك نجد أنواعا مختلفة من النقد, نصنفها في نوعين كبيرين هما:النقد التأثري والنقد الموضوعي

أولاً : النقد التأثري:
النقد التأثري هو كل نقد أخرجه صاحبه تحت تأثير الانطباعات الأولية السريعة,أو الأهواء الشخصية المتحيزة ,أوالمزاج الفردي الخاص ,ولم يخرجه نتيجة تأمل ودراسة مدققة تعتمد على معايير وضوابط متفق عليها.
ويكون غالبا هذا النوع من النقد أحكاما عامة غير معللة حيث يصف الناقد النص بصفة ما ولا يفصلها ,ولا يبين الأسباب التي جعلته يطلقها ,كأن يقول:هذه أعظم قصة أو مقاله أو هذا أشعر بيت آو أبدعه...ويذكر أسباب سطحية غيرمقنعة لا تكفي أن يحكم عليها بهذا الحكم وغالبا ما يكون حكم الناقد على حسنة معينه فيعممها على كل النص أو خطاء معين فيعممه.
ويتصف هذا النقد بالسذاجة والمبالغة ,لان الناقد بناه نتيجة انفعالاته المباشرة ولم ينظر في أجزاء النص كلها ولم يهتم بالقواعد التي أتفق عليها العلماء.ويكثر هذا النوع من النقد في المراحل المبكرة من تاريخ النقد ,أي قبل أن يتحول إلى علم واسع ,ويكثر الآن عند فئات من النقاد منهم: المبتدئون الذين لم يتمرسوا في الأدب ,والمتعصبون الذين يتحمسون لأديب ما فيظهرون حسناته وحدها , ويحكمون عليه من خلالها ويغفلون عن عثراته والمزاجيين الذين تكون لهم ميول فردية خاصة فيعجبون بالأعمال التي توافق أهواءهم ويعيبون الأعمال التي تخالفها .
وطبيعي أن مثل هذا النقد لا يفيد المجتمعات الإنسانية ,فلا يرتقي بأذواق الجمهور ,ولا يساعد الأديب على تحسين إنتاجه ,لانمقاييس الجمال والقبح فيه ذاتية وغير مستقرة.

ثانيا : النقد الموضوعي:
النقد الموضوعي هو النقدالذي يصدر عن دراسة وتمحيص ,ويلتزم الناقد فيه منهجا معينا ,ويطبق القواعد الذي أتفق عليها عدد من النقاد ويحكم ذوقه وعقله وثقافة الفنية والعامة في آن واحد,ولا يستسلم لميوله الخاصة ,ولا يتحيز ويدعم أحكامه بالحجج والبراهين.ويكون هذا النقد مفصلا ومعللا, حيث يحلل الناقد العمل الأدبي ,وينظر في أجزائه كلها,ويبين مواطن الإجادة والتقصير فيها ,ويشرح سبب حكمه عليها بالإجادة أو التقصير,ثم يبين من الأحكام الجزئية حكم عام ,يقوم فيه العمل الأدبي كله.ويقتضي هذا النوع من النقد أن تكون لدى الناقد خبرة كبيرة ,تمكنه من التحليل الدقيق والقدرة على المناقشة,وكذلك ذوق مدرب يساعده على تميز مستويات الجمال والقبح المختلفة ,وثقافة واسعة تعينه على الموازنة وتطبيق القواعد النقدية.ويكون حكم النقاد في النقد الموضوعي متماثلة أو متقاربة,فلو أعطينا عملا أدبيا واحد لمجموعة من النقاد الموضوعيين فنقدوه ,لوجدنا نقدهم متشابها,والخلافات في ذلك محدودة,ويكون سببهاالفروق الدقيقة في الأذواق .وهنا نذكر أن النقد الأدبي يختلف عنالعلوم التجريبية
( الرياضيات الفيزياء الكيمياء..) في أن قواعده ليست حقائق علمية ثابتة ,بل حقائق وجدانية,تسمح بوجود فروق محدودة بين ناقد وآخر.

ولاشك أن النقد الموضوعي نتيجة من نتائج ارتقاء النقد ,ودليل على التقدم الأدبي والحضاري,لأنه يعتمد على دراسة وتحليل,ويسلك طريق المناقشة والاحتجاج ,لكي يقنعنا بأحكامه ,وهوالذي يساعد الأدباء على تحسين إبداعهم,ويساهم في تطوير الأدب,ويرتقي بأذواق القراء.

مهلا إن كنت ناقدا .. بعد التهذيب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث