مخبول ومجنون وفاقد عقل ومخمور ومسطول ومهستر ومعقد ودون ومنحط ووضيع ومدمن وابن سوق ومربى شارع وأكثر، هذا كله انسبه لي ..


ثم أما بعد/

وما بعد الديس لايكات والسباب والشتم و ما اليه، هذا نقد نقدك وكاشف زيف انتحالك ولونك الاستشاري في رداءة الفكر جملة لا في النقد وحده ..

راسك باقرب حائط ههه

علم اللغة النفسي فرع من فروع علم اللغة الحديث، لكنّ موضوعاته لغوية تطبيقية يدرس العلاقة بين السلوك اللغوي والعمليات العقلية والنفسية التي يعتقد أنها تفسر ذلك السلوك.
وقد طرحت سؤالا حول الخطاب النفسي في القرآن الكريم، لأنني مهتمة بتحليل الخطاب القرآني على ضوء علم اللغة النفسي والاجتماعي
ويعد هذا الفرع مهما في الدراسات اللغوية وتحليل النص والخطاب.

لك شكري وتقديري.

أستاذ زياد الشكري المحترم، أتمنى عودة كريمة للملتقى
ورأيي أخي زياد، ما تقدمه هنا ليس نقدا، وليس مكانه الملتقى الأدبي
هذه خصومة
وبالمناسبة، أمس في رسائل الملتقى حين علقت على كلام خصمك فيما قاله عن الصوم
نقلت كلامك فورا بدل الحجة والدليل والنقد لانتقاد تصرف الشخص ثم الشخص ذاته
والأولى كان الحجة والدليل ضد الفكرة
وصلت فكرتي؟
لا تضيع قلمك الرصين والهادف في الجدل، هداني الله وإياكما للخير، وعتابي لكما.
تحياتي

أختي سميرة الكريمة/
يبدو أن تخصصكِ له علاقة باللغة والنفس، أستفيد فيهما منكِ إن بذلتِ في النادي منه، شكراً لكِ وحياكِ الله.

أميمة/

شكراً لكِ، لا خابت لكِ أمنية/
إن شاء الله.

بالنسبة للخصومة تجاوزتها/
أتمنى أن يتجاوزها غيري ..
(الجميع بعدم ذكرها)
ولنجعلها صفحة بيضاء/
إن شاء الله.

قلتِ/
(نقلت كلامك فورا بدل الحجة والدليل)
المعلوم من الدين بالضرورة لا مطالبة/
لحجة ودليل عليه، بل المطالَب بالحجة والدليل/
هو من خالف المعلوم من الدين بالضرورة.

لكن لا بأس، إليكِ الحجة والدليل/
لأقطع رؤوس الشك بصارم اليقين/
إن شاء الله.

الصوم هو الرابع/
من أركان بناء الإسلام ..
والأصل في الأركان كلها/
الجهر والتصريح لا الاخفاء.

الشهادتان/ تُعلنان.
الصلاة/ تُعلن، ويؤذن في أوقاتها.
الزكاة/ تُعلن ومصارفها معروفة.
الصوم/ يُعلن في رمضان.
الحج/ يُعلن في موسمه.

وصيام عكاشة ليس/
صوماً في رمضان.

بل تأسياً بسنة فعلية للرسول
- صلى الله عليه وسلم -
وهي سنة صيام التطوع/
في يومي الإثنين والخميس.
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -
استنوا بسنتي من بعدي/
والحديث معروف.

انزل الله الآية/
(وأما بنعمة ربك فحدث)
اليكِ شواهده وبراهينه/

رُوي عن الحسن بن علي/
- رضي الله عنهما - أنه قال/

(إذا أصبت خيرا، أو عملت خيرا، فحدث به الثقة من إخوانك).

وعن عمرو بن ميمون أنه قال/
(إذا لقي الرجل من إخوانه من يثق به، يقول له: رزق الله من الصلاة البارحة وكذا وكذا) .

وكان أبو فراس عبد الله بن غالب/
إذا أصبح يقول/
(لقد رزقني الله البارحة كذا ، قرأت كذا ، وصليت كذا ، وذكرت الله كذا ، وفعلت كذا . فقلنا له : يا أبا فراس ، إن مثلك لا يقول هذا قال يقول الله تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث وتقولون أنتم : لا تحدث بنعمة الله ونحوه).

وقال الرسول/
- صلى الله عليه وسلم -
(من أعطي خيرا فلم ير عليه ، سمي بغيض الله ، معاديا لنعم الله).

أتمنى أن يكون في هذه المذاكرة/
تذكيراً مفيداً إن شاء الله.

وأختم هذا التذكير/
بجمَّاعَة من جوامع الكلم/
من روائع أقوال الرسول/
- صلى الله عليه وسلم -
قال/
(من لم يشكر القليل، لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس ، لم يشكر الله، والتحدث بالنعم شكر،وتركه كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب).

-----------------------

الأركان يقوم بها المسلم بالقول والجوارح، ومن نطق الشهادتين هو معصوم الدم والمال والعرض، ولو كان معلوم نفاقه، نطق المنافقون الشهادتين وجلسوا في المجلس النبوي وحاربوا مع المسلمين المؤمنين - قولاً وإيماناً وفعلاً - وهم المعلوم نفاقهم داخلون في عصمة الإسلام لأن ظاهرهم مسلم وباطنهم غير مسلم. وبمثل هذا أطلق على الفرق التي تفرقت في شعب الإسلام أن منها فرقاً باطنية ظاهرها الإسلام وباطنها غير الإسلام. ومع ذلك ومعلوميته فهم معصومون لا يُحاربون إلا إن صالوا أو أعانوا على المسلمين صائلاً.

الإخفاء مكانه القلب والاعتقاد الذي لا يمكن أن تدل عليه الأقوال والجوارح، وما يؤمن به المرء في قلبه لا يطلع عليه غير علّام الغيوب.

أركان الإيمان ستة معروفة. من نقل فعل جوارح إلى القلب والاعتقاد، عليه هو الدليل والحجة والبرهان على جواز هذا الربط، بصرف النظر عن كونه صوم أو غيره، أي جواز هذا المنطق من أساسه.

---------------------------

توهم بعض الناس لأجل اخفاء الأجر من الله وسريته، أن المقصود من ذلك تعلقه بالعبد الصائم لا بالله عز وجل. وهذا وهم فالله أخفى وعلى العبد الاعلان.

شاهده/
(عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، وَأَبِى سَعِيدٍ، قَالاَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنَّ الصَّوْمَ لِى وَأَنَا أَجْزِى بِهِ ...) أخرجه أحمد ومسلم.

قال المناوي/
(أجزي به صاحبه جزاء كثيراً، وأتولى الجزاء عليه بنفسي فلا أكله إلى ملك مقرب ولا غيره لأنه سرّ بيني وبين عبدي، لأنه لما كف نفسه عن شهواتها جوزي بتولي الله سبحانه إحسانه) [فيض القدير]

------------------

شواهد (وأما بنعمة ربك فحدث) /
تخريجها في تفسير القرطبي.

الأخ العزيز الأستاذ زياد.

بوركت. الأصل إظهار الركن والشعيرة. هذا صحيح. لكن أمر النوافل مختلف، لأنها تطوع، وتكون في حالة بين العبد وربه، ولا يصرّح بها بدون مناسبة.

منذ فترة قضيت ساعات مع زميل ثم دعوته إلى الغداء فأخبرني أنه صائم. وأنا لم أنتبه إلى ذلك. هكذا يكون صوم النافلة، لأن الإعلان عن صوم النافلة بدون مناسبة قد يجعل صاحبه في موضع سمعة.

تحياتي الطيبة.