dislike
لهذا السكوت !
أدسلكه دسلايكاً ..
ما سمع به أحد/
من قبل!

هههههه ناوي تضارب

علي باللغة الانجليزية

مساؤك حكمة


لهذا السكوت !

مرحبا بزياد

لو سمحت النقاشات جعلتني مشتتة قليلا في مسألة، طرحت سؤالا عنها في متصفح الأستاذ القدير محمد فهمي يوسف، ...ربما لم ينتبه لها لكثرة المشاركات..
فضلا: هل تعد نظريات القراءة في ضوء علم اللغة النفسي نقدا أدبيا؟ خاصة أنموذج بيرسون وتيرني؟ [ لأن هذا الأنموذج يحدد موقفا من الكاتب قبولا أو رفضا].

ما الذي يجري أفيدوني
أريد أن أفهم لأني غبت نصف يوم ووجدت الملتقى مقلوب رأسا على عقب
ماالذي يجري

.
.
.

ختامه/
اعتراضاتي علي منهجية السيد المحترم/ ليشوري العامة وممارساته في ملتقى الإدباء والمبدعين العرب، هي تحفظات أرى في تقريرها وتوثيقها فائدة لمن يتابعون كتاباته، فرزاً للخبيث من الطيب. ومعظم كلامه من جنس الأول، وما وافق فيه الحق وفقه الله في نشره وبذله وجزاه به خير الجزاء/

- تقريراته النقدية خاصة به وحده لضعف أدواته النقدية وحصرها في النحويات وما شابه الثقافة السطحية العامة، هما أداتان لا تؤهلانه للكتابة في النقد إلى أن يستكمل أدواته ويطور من مستواه الأدبي أولاً ثم يتخصص بعدها في مساق النقد، وهذا ليس حرمانا له من التجريب في ساحة الأدب، ليجرب من شاء في ما يشاء بقلمه، أما أن يكون مدرساً موجهاً فلا يقول عاقل بأستاذية فقراء العلم، فالأستاذية بعد الغنى والاستطالة.

- حصل منه تقرير فيما هو أخطر من الأدب، ونهمش الأدب هنا لأن الإفتاء في مسائل الشريعة بغير علم أخطر منه في بقية العلوم، فالشريعة مقدسة وعلومها بحر، وتحصيل أدوات الإجتهاد فيها لم يستطعه كثير من الصحابة وأهل السلف، فهو من العلوم الشاقة والمرهقة والمجهدة، إضافة إلي أن التوفيق فيها يتطلب صفات غير طلب العلم ليس هذا محل ذكرها، فكيف سمح لنفسه وهو من أصحاب اللحى البيضاء تخريج الفتاوى ولي أعناق النصوص التراثية التي تحصلها عبر قوقل! ليقرر فيها فتوى غير مسبوقة ولا سند له فيها غير القول بالرأي فرادةً هكذا، الفرادة في الحق أُمة، الفرد أُمة كاملة بالحق! أما الشبهات والمخالفات التي جرى في مجاريها هي فرادة في الباطل، فلا يأخذن أحد منه علماً شرعياً. والتأصيل الفقهي لما ذهب إليه يمكن أن أرسل له كتاباً فيه، لا أنسى أن أذكر فيه مزالق الخنفشارية الضالة المنكرة وآثارها حين تحتك بالشريعة فلا تخدش غير الخنفشاري وتأثمه وتذم ارتكاس عقله وانتكاس فطرته بتعديه وجنايته وفتواه الناس بغير علم وفقه!

- لكاز هماز نمام، يمارس الاستفزاز المتعمد بالإشارات ويوزعها هنا وهناك كباحث عن المشاكل ومثير للفتن، وإذ كان يغطيه غباره الذي أثاره بتراكضه واندفاعه المراهق الطائش، فلم نره بل رأينا الغبار وتغافلنا -أعني الجمع ممن ضم مجلسنا- وحين يمارس سخريته المنهي عنها شرعاً، كان التغافل مذهب الجميع، والناس محتارون في ركض اللحى البيضاء هكذا وبهذه الصورة، اعتصم بكبر السن وتأدب الناس هنا بمكارم الأخلاق، فزادت حدة تعابيره وأكثر من تراكضه أكثر وأكثر، حتى حسبت أن هنالك جوائز ماراثونية للسابق في هذا المضمار! ثم تغافلت، قلت لنفسي يصفني بالغلام الجهول والمخنث وما لا أذكره تعففاً، وقلت فارق السن كبير، فأنا صغير سن مثل ولده، او لعل خرف طرأ في عقله، أو أنه معاشي جليس منزله يثرثر ويؤانس نفسه، فوهبت له ما يعزي نفسه من عرضي، وتغافلت، لكنه أمس أغضبني فعلاً، إذا كان يناقش الأستاذ هويدي، فمن حقي أن أخذ فرصتي في النقاش مع الأستاذ، لماذا طرق زر لم يعجبني، هذه الأداة الفيسبوكية لم تغضبني في ذاتها، لكن احتقاره لطالب علم أتى يطلب ما عند الأساتذة وفوق ذلك يكون الطارق معلوم عندي قطعاً تعالمه وخنفشاريته، عصف بي كلاً لا بعضاً ففجرت في الخصومة وأمعنت في النكاية وبذلت أذرعي من أي ناحية تأتيه وتخطفه وتذله وتطرحه وتضربه، لا حل غير اجلاسه غصبا عنه ورغم انفه والزامه ليعرف مقداره، ويتأدب من أول وجديد فآدابه الطالحة الحالكة الكالحة، لا بد أن يتصدى لها أحد بقوارع حديد، فلا رأفة بالأصاغر الذين يصغرون ويتصاغرون ويحضون على الصغار!

- أتحفظ على ملطوشاته التي لا بريق فيها إلا في كتاب الحمقى والمغفلين، لماذا يلطش المرء من كتاب ردئ ويأتي ليعلم الآخرين الرداءة التي نقلها نسخاً ولصقاً، وتوسع في شرحها بسوء فهم للردئ نفسه، فليتواضع أولاً ويقبل النصيحة المتعلقة بماذا يقرأ؟ نمده بقائمة محترمة يذاكر فيها ويتعلم، ثم قائمة أخري متعلقة بكيف يفهم ما يقرأه، ثم أخرى تالية بكيف يحلل ويستنتج ويستقرئ وهذه مرحلة ثالثة تبدأ فيها منهجية ذات أذرع متعددة لمدارس كثيرة، وكل تحليل يقود عبر طريق مختلف عن الطريق الذي تسلكه ذراع اخرى. وهو في هذه الثلاث إشارات فاشل فاشل فاشل، ليته ما قرأ ليته ما نقل ليته ما فسر ليته ما حلل ثم ليته ما درس أصفار الهراء .. اما انتفاشه بذلك فدلالة نفسه وطبعه نتركها له بهذه الإشارة يراجعها في نفسه، فهنا لسنا في مصحة علاج وان فشل ايضا في علاج نفسه ليطلب المساعدة الطبية في قريته التي يسكنها واظنها متاحة وموفرة له.

- تحفظاتي كثيرة، اكتفي منها بهذا فقط، وما زاد عن ذلك هو تشهير ونشر وتشبيك على حباله، كفاه شريط الاهداء الذي لم استعمله كما فعلت اليوم، كان يفترض ان ارسل عبره تمنياتي والورد والإهداء، هذا حصاد اغضابه لأهل الحلم المتغافلين عنه، وقيل احذر غضب الحليم ليس اعتباطا، لأن آخر الكتم فوق الكتم فوق الكتم تراكم يودي لانفجار وعصف، ثم استغفر الله العظيم، هذا الاسلوب الذي يتبعه ويتفاخر به اسوأ من تعالمه وخنفشاريته لأنه دلالة خباثة المنبت وسوء التربية وفساد الأخلاق، وليس أكثر فساداً من فتواه بجواز السباب بلفظ الشارع والسوق وبتر لفظ نابي لصحابي قاله لمشرك انتصارا للرسول الكريم، وتأصيل خنفشاري لنسخ كل النواهي القاطعة بحرمة ذلك في الكتاب والسنة. هذه قلة أدب هي أسوأ من التعالم، إن كان المتعالم مؤدباً وجيد التربية من أساسه وصغره سهل علينا إصلاحه!

سلام للعبير ..
وعذراً للتجاوز لاجل ترتيب الأوليات ..
ابدعي بكيفك وراحتك ومزاجك!
ولا يفسد ناقد مزاج قهوة لكِ ..

تنظيره لم ينزل من السماء/
بل هو أولاد رأسه وبنات فكره ..

فيه فائدة فأخذها يفيد المبدع ..
لم تجدي فيه فائدة لا تلتفتي له ..
ولينطح الحائط أو رأس عنز !
لا يهمنا في شيء !

النقد الذي يحزن فاسلوبه سيء ..
لو قال السالب بأسلوب طيب/
فهو توجيه حسن يسر ويبهج ..
لأنه استدراك طيب مقنع ..

وقول السالب بأسلوب سالب/
مثل خنفشارينا (ليفتخر بهذه النسبة!)
هو ما أكافحه وأبيده هنا ..
كانت مهلاً، بمعنى ترفق بنا/
وبأسلوب مني رفيق ..

راجعوا ديسلايكاته من الصفحة الأولى ..
الناقد سيء النية والأسلوب والخلق ..
حتى إن أكرمه المرء لا يحصد منه/
غير الديسلايكات!

إذن هذا طبع فيه ..
اعتاد جر النصوص كالذبائح ..
اعتاد ذبح الرأي الآخر ..
هو منتحل ماذا توقعتم غير ذلك !

وفعلا يا عبير ..
ان كنتِ تحزنين أمام مثل هذا النموذج ..
فراجعي نفسكِ أنتِ، مثل هذا لا وزن له/
أصلاً !

تقديري الكبير.

سلام لأميمة ..
ليس في أيني خلف ولا في آني !
هنا واجهت وبالأسماء الصريحة ..
وألحقت بالأسماء الأوصاف المناسبة ..
وذكرت أدلتي الموجبة لاطلاق/
الـ يليق بالمعيَّن ..

هو خنفشاري لاجل كذا وكذا ..
متعالم لاجل كيت وكيت ..
منتحل بسبب ذاك وذاك ..

إذن/
ماذا تقصدين بالقول/
السائر المعروف؟

أي خلف وخلف من؟
وأي ضرب وأي مقدمة؟

ولعدم فهمي لمقصدك، واستناداً/
إلى تصريح سابق منكِ بديسلايكك!
ونصح منكِ للخنفشاري بعدم الدخول!

أقول/
لا تعليق!

فلم أفهم شيئاً ..
ضوء منك في هذا الأمر ..

وإلا فمتصفحي ليس مفتوحاً/
للأمثال السائرة والأقوال ..
هناك متصفحات مفتوحة لأجلها/
أنثري هناك، مع كامل احترامي وودي.

انسخي ردي السابق فضلاً ..
والصقيه في هذه الحاشية ..
واقرأيه ثانياً، مع كامل الاحترام ..

عذيركِ ..
لا أحب التهريج في وقت الجد ..
سبق ذكري للتحيز الواضح ..
سبق ذكري لاتهامكِ السابق لي ..
سبق ذكري لتغيير شهادتكِ أمام المنتحل ..
(وتبريركِ بعد أن ذكرتكِ باعتراضك السابق عليه في ألفاظ السوق والشارع، فأجبتِ بأنه سيء قليل وسط خير كثير! وما ذلك إلا لاقتناعكِ بأغاليطه الفقهية التي نسخ بها أحاديث مكارم الأخلاق القاطعة الناهية عن التلفظ بمثله في أعراض المسلمين، نسخ تلك الآثار النبوية جملةً بفتواه الجاهلة الخبيثة المنكرة والتي يُتقرب إلى الله بحربها وحرب أهلها وصرم شبهاتهم وتلبيسهم وتدليسهم، أقول قد أشبه عليكِ في الديانة، وسوغ لك شبهة نكتت في قلبكِ أسوداً، وأشهدكِ ذلك زوراً، حمانا وإياكِ الله!)
ثم/
سبق ذكري أنكِ لا تُرضَى حكومتكِ ..
سبق ذكري لتصريحكِ بديسلايك متصفحي ..
سبق ذكري لنصحكِ المنتحل بعدم الحضور ..
سبق ذكري مطالبتكِ بحذفه (لم يسبق!) ..

عذيركِ وأنت أختي الكريمة/
هذه ما يفرزه التتلمذ/
في مدارس الخنفشاريين ..

لا أملك راداً لهذا القضاء/
وهذه المصيبة! فذلك لم يؤت لي!

اصابتكِ أنت لا أصابتنا نحن ..
ولا أملك لكِ غير الدعاء الصادق ..
أن يصلح شأنكِ، بظهر الغيب ..
إن شاء الله، وتحري أسباب القبول ..
وأوقات الإجابة الكريمة من الكريم .

وأن يغرس فيكِ (بعض) ما سلحنا به/
من علم ولله الحمد، فطلب العلم/
عند الخنفشاريين، هذه نتيجته!

ههه
فعلاً الديسلايك سلاح العاجز ..
ما فائدة الأقلام إن لم تكتب/
ديسلايكاتها وتناقش/
لماذا؟ ويجب وينبغي!

(أظن أن ذاتية هذه الأداة منمطة ومتقولبة وتريد أن تفسبك الملتقى وهذا لا يمكن أن يحدث إلا على جثتي، لأن ذاتيتي لا تقبل هذه السيرورة لأنها موسومة بالإنجليزية ولا مستقبل لها بترجمة في صيرورة لن تتحقق بتعريبها وأعتقد أن هذا التذرقف ناتج من لطش ثقافة الآخر وسيرورتها لطشاً واعتباطاً في ملتقانا العامر هذا ! ثم أما بعد أستأنف حديثي السابق باعتبار هذا العلم الذي ترجمته من هامش رأسي ومن عندياتي ومن جيبي لديه شروط وأنماط تريد أن تنقد مستقبل الذي لم يُكتب بعد! ... إلخ الهراء والتذرقف)

أظنني/
أصبت بالعدوى/
الذرقفية!

ههه

شكراً لبهجة الحضور ..
يا عبير، ولا يهزك أمثال/
هؤلاء!

سلام ..
أختي الكريمة/
سميرة ..

نسخت هذه المشاركة الكريمة، سأكتب ما عندي إن شاء الله، وأضعه بقسم النادي الإسلامي، وارسل لكِ الرابط إن شاء الله .. المتصفح هنا أغراضه لا تسمح بالإجابة هنا .. وحمداً لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه حمداً كثيراً على طرحكِ لهذا السؤال .. وستعلمين لماذا سررت عندما نلتقي في النادي .. وإلى ذاك الحين، دمتِ بخير .. تقديري واحترامي.

سلام للعائدة الطيبة/
قلباً وقالباً ..

ما يجري ايتها الكريمة/
أن مهمتكِ الإدارية فعلاً ..
شاقة في ملتقانا العامر ..
أعانكِ الله .

ثم أما بعد !

ما يجري هنا في متصفحي/
هو النقد وأشياؤه الأدبية ..

وهو معتدل رأساً ..
لن يقلبه أحد إن شاء الله ..
ولن يغلبه أيضاً، يقيناً ..
(بالقاف وبالغين!)

أما ما سواه في ملتقانا ..
العامر هذا !
لينقلب وليحترق أو/
ليأخذه الطوفان !

اسأليني عن متصفحي/
أجبكِ عنه، لا شأن لي ..
بالإنقلابات البعيدة عن هنا ..
يكفيني أن متصفحي قائم ..
ولو انقلب الملتقى كله /
رأساً على عقب !

حياكِ الله وأعانكِ ..
وتقدرين على اصلاح ..
ما ترين وجوب اصلاحه ..
كلي ثقة في جدارتكِ/
وحرصكِ .

وعليكم السلام ... أخي زياد
أنتظر ولكن لِمَ النادي الإسلامي؟ هل أنتقلتْ مواضيع ومباحث علم اللغة النفسي إلى المجال الشرعي؟
لو حدث فرمان عالمي بالتغيير أفيدوني، لا أجيب العيد في بحثي أحسبه خاص بقسمي ويطلع خاص بقسم ثاني :(

صباح الملل المقدس!
ثم أما بعد/

أواصل نقدي للنويقد هنا/
وما رفعته درجة إلا لبعض حكمة قالها ..
أعلمها وأعرفها ملطوشة مقتبسة !
ولكني حسبتها له، النويقد !

قال فخامته/
وجلالته/


معروف وذائع وشهير/
القول بأن الكاتب يراجع كتاباته السابقة ..
وذلك لأن هذا من القلق الإبداعى ههه
(لطشتها ووسمتها ولتترجمها عبير ههه)
فهاجس الخلق الابداعي هكذا لوازمه ..

إذن مراجعة الكاتب لخاصته الإبداعية ..
هي أمر طبيعي ومحمود ولازم للإبداع ..

قال ذلك/ ابن المقفع وابن الأثير وسلام خياط وكاتب السطور وأجمعنا سلفاً وخلفاً من المبدعين، وأفتينا بجواز ذلك فليشهد الجميع وليبلغ الحاضر الغائب!

إذن/
كل كاتب يعرف ذلك ..
عياناً في نفسه !

لكن خالف النويقد أهل العلم الإبداعي قاطبة/
بقوله أنه يستمتع بقراءة كتابته الخاصة به، لم يقلها كاتب من قبل، وهو من أهل الفرادة في الرأئ، وسجلت عدة مواقف عليه شواهد بذلك .. والمنفرد برأيه عندنا شاذ، لا اعتبار له ولرأيه في عُرف المُجمع والمتفق عليه!

أما غرضيه اللاحقين فمحمود فعله، مراجعة أغلاط اللغة ومراجعة الأفكار السابقة، هذا كلام حكمة لا ينكره كاتب في هذه صدق وأفاد وأثرى ..

فقط تنبيه صغير/
في غرضه الثاني قال/ (لأصحح ما قد يكون فيه من الأخطاء اللغوية أو النحوية أو الإملائية أو التعبيرية أو الفكرية) وكان الأولى الوقف عند التعبيرية باعتبارها ملحقة بالتصحيح اللغوي. ثم يلحق لفظ (الفكرية) بغرضه الثالث للإختصاص. زلة قلم ألتفت إليها وأنبه لها في سياق توجيهي تعليمي لكيف ترتب ما تكتب؟ (وهذا الغرض الرابع وسمته بعلم الترتيب وأجيز فيه تلامذتي، ترجموه وانشروه وخللوه والطشوه ههه!) .

مخرج/
وعلى ذكر اللطش، لا تلطش من قاموسي ثانية لم أبذله لأجل رموشك التي تلطش من هنا وهناك .. قلت لك أنك تتطاول في الهواء، هذا كلامي أنا! لماذا تلطشه وتوجهه لي بقولك أنني أتطاول في الهواء، ما هذه السرقة الأدبية؟ لتقل استلهاما وتناصا أنني أتطاول في الفضاء مثلا، أي مكان آخر غير الهواء، حتى الهواء لا تريد أن تتركه لنا؟ خنقتنا! .

مخرج آخر/
ما ذكرته من علم النفس وتحليلاتك فيه خاص بك فأنت لا تعرف من علم النفس غير العقد والأمراض، وحتي ما تعرفه لطشته كعناوين فقط لتسب بها، ولا علم لك بمباحثها العلمية النفسية، هي تعزية لك فقط عزي نفسك بها حتي تشبع، علم النفس أكبر من ذلك وأشمل، وأنا وبكل تواضع من المؤصلين فيه إن شاء الله ولدي فيه أطروحات لم أنشرها، وفعلاً أعود إليها وأتعهدها بالمراجعة ومزيد تحقيق وتدقيق وتنقيح، ولم أعجب بها يوماً ولا أجدني إلا مقصراً فيها وقليل علم وضئيلا جدا، فما بالك إن زدتك من الشعر بيتا أنني انطلقت من النقطة التي وقف فيها أهل التخصص، فزدت عليهم وسبقت لما لم يؤصله أحد قبلي،
إذن هل أتيه بنفسي واسمح للغرور بنفخي واعجب بنفسي وأتنرجس! أعوذ بالله من نفحة الكبرياء (وقل اللهم زدني علما) ارجع للآية واقرأها كاملة في سورة طه، ثم اعلم أن هذا التأصيل البحثي يندرج تحت أبحاث الإعجاز النفسي في القرآن الكريم، وفيه باحثان المهندس عبد الدائم الكحيل وكاتب السطور (أيضاً مهندس، هندسة كهرباء!) سبق هو إلى البحث في هذا الجانب المُهمَل، وسبقته بأن زدت عليه بأكثر مما كتب هو فيه ..

فهل يغتر بهذا إلا تافه قدر وشأن وعلم، يعوض بذلك وضاعة نفسه وعقد الدون فينظر للبحث القرآني ولازمه التقصير البشري لأنه معجزة ربانية خلدها الله ولم يمرحلها كغيرها من المعجزات، فهل يليق أن يصاب بغرور من يعتقد في ديانته ونفسيته ويعلم أنه مقصر قسرا وقهرا وحكما من الله، أن يقول/ رجعت إلى كتابتي فاعجبت بها ؟!

تواضع ..
لن تضر الا نفسك!

ودونكيشوت هذه ليست عقدة ..
بل رواية أدبية، جعلتها من أدب العقد؟
إنا لله وإنا إليه راجعون!

بل منظارك أنت منظار عقد ..
وتتوهم في كل ما تراه العقد ..
بالله عليك/
عالج نفسك فلسنا في مصحة ..
كما أنني لا أعالج الافتراضيين ..
وكم عالجت وداويت في الواقع!
نفوسا فيها اسوأ مما في نفسك .

فاطمئن/
علاجك بسيط هين تقدر عليه بنفسك ..
ولست محتاجاً لغير أن تخزي الشيطان .

فهو أول من جاء بنفحة الكبرياء ..
أعوذ بالله منه ومن نفحة الكبرياء .

هو سوء فهم مني وتوهم!
ربطت بين سؤال سابق لكِ/
عن مباحث النفس في القرآن ..
وبين سؤالكِ هنا .

لا أعلم ..
ردي على سؤالكِ ..
اطلبيه في مظانه/
عند من يعلمه.

تقديري واحترامي.

هل أنتقلتْ مواضيع ومباحث علم اللغة النفسي إلى المجال الشرعي؟

لم ينتقل شيء!
القرآن معجزته المعجزة المُتحدى بها ..
في لغته العربية وأُنزل للعرب المشركين ..
أصحاب التعكظات اللغوية/
وتحداهم أن يأتوا بمثله، فعجزوا ..
فتحداهم أن يأتوا بسور منه، فعجزوا ..
فتحداهم أن يأتو بمثله شبيه له، فعجزوا ..
فتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة فقط ..
ولو من سطرين فقط كالإخلاص والكوثر/
فعجزوا ..

هذا ما قلته أمام قولكِ/
(علم اللغة النفسي)
وهو مصطلح جديد قرأته هنا في/
مشاركتكِ الكريمة، جديد/
بالنسبة لي أنا ..

ربطي له بالقرآن هو ضمن اشتغالي بتدبر/
(الإعجاز النفسي في الخطاب القران المتحدِي)
هذا العنوان نمذجته لتقريب الفكرة في ذهنكِ .

إذن لم ينتقل شيء إلى/
المجال الشرعي ..
ذاك مكانه.

وربما انتقل منه إلى/
غيره من المجالات.

ما قلتِ أنه/
(علم لغة نفسي)
تقاطع مع ما ذكرته ..
واشتبك مع سؤال سابق لكِ ..
عن/ الخطاب النفسي للطفل في القرآن
أو التربوي، لا أذكر تماماً ما قلتهِ وقتها ..

تقديري.