إن مسست شخصي بهذا النعت يا أخي فأنت من طلب مني مد قدمي قبل قدمك بمتصفحك وبمداخلتك الأولى،
ومن ثم تنعتني. أنا أعلم جيداً جداً ماذا أضفت هنا وماذا كتمت ... وانا أعتز بنفسي بذلك وأفتخر حتى الآن.


أستاذي العزيز سامي

أشكرك بدوري على كلّ ما قدمته من تحليل أثريت به المتصفّح بكل جهد وصدق
وحاشا لله أن يمسّ شخصك النبيل أحد، بنعت أو صفة أو كلمة سيئة لأنّي أعرفك من سنوات طويلة جدّا
على جانب كبير من الأخلاق السامية الجميلة.
ولا أعتقد الأستاذ محمد شهيد يقصد ذلك لأنّي أعرف أخلاقه المجيـــــــدة على الأقل في الفترة القصيرة التي عرفته فيها.
لذلك أرجو من صديقنا محمد أن يشرح وجهة نظره فيما ذهبتَ إليه يا أستاذنا سامي حتى لا يبقى شيئا عالقا في النفس.

تمنياتي لكما بأوقات سعيدة لا سيما اننا في أيّام العيد.
كلّ عام وانتما بخير

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

أهلا ومرحبا بك مرة أخرى وكل مرة غيرها
أنا يا عزيزي (دكتور) في هذا المتصفح فقط (بس، بيني وبينك، ترى أنا أكبر من دكتور عند نفسي).
الأمر الآخر أنك في دعواتك (رملت ثوب صحتي) مع أن ثوبها لا يحتمل مزيدا من الرمل على ما به.
اعتبر هذه دعوة ألاّ تترك المتصفح، فنحن بانتظار قراءتك.
حفظك ورعاك

أخي الأستاذ الدكتور/ أبو فهد الهويمل الموقر
أسعد الله صباحك وجميع أوقاتك بكل خير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تواضع لله رفعه".
منهجنا في ديننا، مرجعياتنا، فكرنا، مجتمعاتنا، أوطاننا، يتطلعون دوماً إلى أن يمد لهم ابنائهم يد العون والمساهمة في الإرتقاء به ودعمه ودحض رجس الأعداء عنه. ولكنه يحتاج في أدوار الحياة الطبيعية إلى عامل نظافة لكنس القمائم لأهمية دوره في أنه قد يغنيك عن عالم متخصص في علم الفايروسات. فالوقاية على أقل تشبيه تغني عن العلاج. هنا ...

(الطريف أن من استطاع التجول وقت الحظر هم عمال النظافة ... الحاجة)

تحت هذا السقف قد نجهل الماهيات ... تختفي عنا بعض المعلومات عن الشخصيات. ولكننا، آثرنا عليهم بمحتواهم الفكري. نجهل من العلوم أضعاف ما نعلم مضاعفة. وهل حوى أحداً العلم كله سوى العليم سبحانه وتعالى.
يعجبني يا أبا فهد منظر "النَّافُورَةُ"، فمنظر الماء الدافق المنثور إلى جميع الاتجاهات المختلفة، ومن كل ثقب في مصدر الإندفاق، بشكل متناسق، ثم يعود ليصب في نفس الحوض بعد أن وصلت قطرات الماء إلى أبعد مدى يحققها لها قوة الدفع.

هكذا وجدتكم، وهكذا ستبقون

سيظل مقامكم محفوظ لدي أخي الكريم، وكل عضو في هذا الملتقى المرموق ذا أدب وأخلاق ثم علم.

أما عن دعوتي لك يا غالي
فأنا أعتذر فعلياً عن خطئي المطبعي، فلا يمكن أن أصل بمفهومي لمقام شخصك الكريم أو غيرك إلى ذاك حاشا لله.
فللكل مقامه ومكانته المحفوظة. لا أغفر لنفسي الهنات. وقد تعلمت فاعتدت _ ومن خلال هذا الملتقى الراقي كذلك _ ألا أكتب ولا أومئ إلا وقد أخذ فكري المتواضع منها مأخذه وحسبانه، وقد تم التعديل.

ترفلون بثوب الصحة
معنى ترفلون بثوب الصحه في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة

ترفَّلَ في يترفَّل، ترفُّلاً، فهو مُترفِّل، والمفعول مُترفَّل فيه • ترفَّل الشَّخصُ في ثيابه: رفَل؛ جرَّ ثوبَهُ متبخترًا في مشيه.

أشكر لك ذوقك وتعقيبك وأكرر اعتذاري عن أي سوء فهم غير مقصود،،،

حفظكم الله جميعاً
وكل عام وأنتم جميعاً ترفلون بثوب الصحة والسعادة

خالص التحية والتقدير،،،

لا تؤاخذين تجاوز رد حضرتك أختي سليمى فقد كنت أرتقب فقط ... وليكن ردي لحضرتك آخر رد لي في هذا المقام الجليل ... وأشكر لك مواقفك المتعددة من خلال هذا الملتقى. فلربما حين رقبت خيل فكري جامحة، حماسها ثلاثة فلاسفة وسر... لم ترقب عيني ماهيتهم لجهلي بسيرهم الذاتية وماهياتهم. بل رقبت ما ألفت واعتادت من أساليب القراءات. لا يخرج شيء في هذا الكون عن مضمون القراءة الواسع المتسع. فلكل شيء قراءة نستدل بها على ماهية المقروء وفحواه. فالإله عز وجل والواسع عِلْمه كل شيء، قد وضع استدلالات على ذاته المقدسة في مساحة البصر والسمع والفؤاد التي منحنا إياها، وقد اعتمدت تلك المستدلات على استدلالات العلماء والعلوم. وذلك الاستدلال بالتمثيل والربط "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح"... الآية. "يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون"...الآية. " ترميزاً في جميع ماخلق واستدلالا على وجوده سبحانه.
قال تعالى "وفي أنفسكم أفلا تبصرون". واللون شيء يُبْصَر، يُعَبّر، يستدل به عن المقترن به وصفته.
مثال: قال الله تعالى "بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين". إشارة إلى علم الألوان. وأن من خصائص اللون الأصفر الفاقع أنه يبهج الناظر إليه...
فإن لم يكن جلياً أن للألوان علاقة باللغز نفسه، فعلى الأقل هو يوحي ويكشف لنا عن بعض جوانب شخصية الرسام نفسه. وهذا جزء آخر من الدراسة أوصي به في تحليل اللوحة. فمن يدفن سراً في قلبه ويموت فقد لايعلمه من بعده أحداً. وفي مثل حالة الرسام وخاصة الشخص الذي دفع له المال مقابل الرسمة، فلربما كان يعلم سراً خشي من عواقب فضحه. فلجأ إلى وسائل الترميز المتاحة ذلك الوقت كالرسم الذي اشتهر كفن راق له طوره وعراقته.ووسيلة للتوثيق الذي يضمن بقاء المعلومة زمناً، كأحد الأدوات والوسائل المتوفرة لنقل البيانات والمعلومات في ذاك الجيل، من جيل إلى أجيال وأنتم أخبر مني في هذا المجال. وهاهي اللوحة معروضة في مصب التحليل لأكثر من خسمئة سنة. وحين وضع الرسام للمعنى استدلال على مر العصور فهو يرغب فيمن يقرأه يوماً. مات الرسام بعد عام من رسم اللوحة. بدعوى أن زوجته اصابها الطاعون فأنتقلت له العدوى. ربما ...!
كل أملي أن أكون قد قدمت ولو جزءً يسيراً في هذا المضمار. وسأكون بالجوار متطلعاً، تلميذاً. وعدت بأن أشارك هنا بود فلن تنتهي إلا بالود والمحبة بإذن الله. فلاخلاف أستاذة سليمى قد وجدته فالقضية لا تحتمل هنا أن يفسد عليها للود قضية. كان مجرد طلب توضيح من الأستاذ محمد شهيد ... وقد اتضح لي من خلال رده المنصرم عن قصده البعيد... فشكراً له وشكراً كذلك للدكتور أبو فهد الهويمل الذي أتحفني بمتابعته كما وأشكر الجميع،،

وكل عام وأنتم بخير،،،