تقوى الله هو العز والهدي المرتضى
تقوى القلوب هي السبيل إلى العلا و هي الصراط المستقيم قبولا
أسمى درجات الأدب هو الأدب مع الذات العليّة
إنها النفوس التي جبلت على الأدب الدفوق
إن الأدب مع الله هو القيام بدينه قولا و عملا
الأدب يستوجب التوحيد من تمام الأدب مع الله سبحانه الأدب مع نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
رأس الأدب مع الرسول تمام التسليم له ، فلابد أن تُربى الأجيال على التأدب مع الله ونبيه لتعز الأمة وترقى
أدب المرء عنوان فلاحه.. وقلة أدبه عنوان شقائه
الأدب هو اجتماع خصــــــــــــــــال الخير في العبد
وفي قنوات التواصل الاجتماعي للأسف ما يندى له الجبين من المضللين والرويبضة والمنافقين
السعيد من أخلص دينه لله وتبع رسوله حتى أتاه أمر الله دين المسلم هو دليله و قائده إلى كل سعادة و رفعة في الآخرةأرشدالرسول إلى أدبٍ وخصلةٍ شريفة يحسن بها إسلام المرء إذ قال (من حُسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه) الحديثاي ترك المشتبهات والمحرمات وكل مالا يحتاج إليه من قول أوعمل ..
ومنه ترك مالا يهم من العلوم وأيضاً حفظ اللسان من أخبار الناس و أحوالهموترك المرء مالا يتقنه ولا يحسن فيه والخوض في ما لا يحوز الخوض فيهومما يعين على ترك المرء مالا يعنيه تذكّر أن الواجبات اكثر من الأوقات وان العمر قصير المرء مسؤول عن عمره فيما أفناه وعن علمه وعن ماله وعن جسده
وما يلفظ الإنسان من قول إلا هو مسطّر في صحائفه مجزي به .. على العاقل أن يكون مقبلاً شانه حافظاً للسانه عن لغو الكلام .. نشهد أن لا إله إلا الله وحده وأن محمداً نبي الرحمة والهدى .
إن معايش العباد و أرزاقهم بيد الله وحده (يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر..)
ومن حكمته أنه فاوت بين أرزاقهم وقدر اقواتهم ..
إن الملل من نعمة الله آفة عظيمة يصبح فيها العبد بحال سيئة ..فما أكثر من يشكون ويضجرون ..
الواجب على العبد منا أن نحمد الله على كل حال نتحدث عن نعمته و نشكره..
الملال من سيء الاخلاق و اقبح الصفات ..و ما أسوأ من يكون في نعمة و فضل و إذا به يمقتها ويملها..
أكثر الناس أعداءً من هو في نعمة يجتهد في دفعها و ردها و زوالها بظلمه وجهله ..
(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ..)الحديث
القناعة لا يعدلها شيء ..
سآمة بعض الناس في حياته عند الكبر يحمله ذلك الى أن يدعو على نفسه بالموت ..غاب عنه (.. اللهم احييني ما علمت الحياة خير لي و توفني اذا كانت الوفاة خير لي ..)الحديث
علينا أن نقوي الصلة بالله والصدق معه و أخذ الأمور بالجد والحزم
نقبل على العبادة بنفس منشرحة لتعلو الهمة وتقوى العزيمة..
و على العبد ألا ييأس من حاله حتى وإن أخطأ..فلا تملون الاستغفار
وفي هدي قدوتنا صلى الله عليه وسلم خير شاهد وخير دليل .
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد.
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 15-12-2018, 07:41.
رقي المجتمع الإسلامي في تمسكه بدينه ولغته
الدين قلبه واللغة لسانه
لا توجد أمة دون لغة ، ولا لغة دون أمة
شرف اللغة العربية بين اللغات كشرف الإسلام بين الأديان
لغة القرآن والسنة لغة فكر وأدب وحضارة
إن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ،لن تجد أعذب و لا أمتن من اللغة العربية ولا أعمق..
فحروفها متكاملة ،مصنفة و متميزة
إذا أضاعت الأمة لغتها فبأي لسان ستتشرف به !
التعلم لا يقف عند عِلة أمن المكر فحسب ، بل يتجاوزها بمراحل عدة
فقط على المرء ألا يزاحم اللغة الأم ..
لغتنا العربية ..لغة القرآن.
إن الصدق سمة الأنبياء و المرسلين وعباد الله الصالحينومن فضل الصدق أن درجة الصديقين جاءت بعد درجة النبوة إذا تمكن الصدق من القلب ظهرت آثاره في العقيدة و الجوارح الصدق مع الله أن يكون موحِّداً و مخلصاً و مصدقاً و متوكلاً ومتابعاً لنبيه ودينهالصدق والإخلاص قرينان و شرطان أساسيان لقبول التوحيد..
(أحق الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه) عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة الإخلاص و الصدق فيه تفريجا للكربات واجابة للدعواتاللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الإنسان مجموعة من العادات والأعراف
العادات مرتبطة بنية العبد ..الحسن حسن والقبيح قبيح
العادات والتقاليد لها سلطتها على النفوس..
جاء الشرع يقر بالأعراف السليمة والحسنة
الأعراف تنشأ من البيئة جودة و رداءة
كلما حَسُن تدين المجتمع و ازداد وعيه ارتقى في عاداته..
العادات تعبر عن حياة الناس ولها تأثير بليغ ،تبني و تهدم، و تفرق و تجمع
كل ما تعارف عليه الناس ولم يكن فيه حكما شرعيا ، فإنه يوزن بميزان شرعي إما مقبول أو غير مقبول
العادات تتغير و تتبدل مع تطور المجتمع
الأعراف الصالحة تعزز الشعوب وتقويها
والأعراف المنحرفة تضعفها و تزعزعها
اللهم أعز الاسلام والمسلمين
وصلى الله على سيدنا محمدا وعلى آله وصحبه أجمعين.
**
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 04-01-2019, 09:09.
ما المرء لا راكب ظهر عمره ..على سفر يفنيه باليوم والشهر ./
الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع في بساتين الطاعات و ينزه قلبه في الاعمال الميسرة فيه الحمدلله الذي جعل الاختلاف في فصول العام (يقلب الليل والنهار ..)الآيةان الاعمار سريعة الانقاض فلا تبقى ..فلنسارع لعمل الخير و رضا الرب..
ان انقضى الشتاء البديع حل الربيع اجتهدوا يا عباد الله في الشكر لنعمه لتدوم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن ما منّ الله على الصفوة من عباده أن جعل لهم من كمال العقل و حياء القلب و صواب الرأي و استقامة النهج و تمام الخشية منه ،أن جعل لهم ما يحول بينهم وبين من يكونوا الأخسرين أعمالا والذين سماهم المشاقّين في كتابه العظيم ..
توعد الله المشاقّين بأشد العقاب بالدنيا وأسوأها بالآخرة..
من أظهر السلامة من سلوك المشاقّين كمال الخشية لله والتسليم لأمره و نهيه وطاعة الرسول في الجليل واليسير
ضمن الله لمن قدّس أسمائه وصفاته سداً منيعا من المشاقّين في الدنيا
اتقوا الله وحذار من سلوك مسار المشاقّين
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله اجمعين .
من ضعف العبد أن يقع في التغيير وعدم الاستقرار
(و خلق الإنسان ضعيفا)
ما يميز المؤمن و رجاحة عقله رجوعه إلى الصواب وتركه فيما يجد خطؤه أو عاب
فالرجوع للحق فضيلة
حريٌ بنا أن نراجع أعمالنا بين الفينة والأخرى،إذا وقع في الزلة سارع إلى التوبة
(كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون)
منهج يعلمنا كيف نوطّن أنفسنا للرجوع إلى الجادة إذا أخطأنا
النفوس الكبار لا ترضى أن تنصاع إلا للحق ،
فالأولى بالمسلم أن يتراجع عن عزمه في فعل شيء أو تركه إذا رأى الخير في غيره
الفاضل في الدين يسرع في الرجوع إلى الأولَى
كل عقل منصف متى نبّه على سهوةٍ رجع إلى الله
المراجعة المحمودة تختلف عن التراجع المذموم
نستغفر الله العلي العظيم
ونصلي ونسلم على سيدنا محمد
ولو كنا نراجع دون الرجوع ، تلك مصيبة أخرى
قد يكون الرجوع محمودا عند العامة يرضي الله ورسوله ، ومذموما عند الفرد أو القلة
فما فائدة المراجعة التي لا تستصرخ الرجوع ساعة وجوبه .. !؟
أتابعك أستاذتي الفاضلة
لكن يضيق الصدر أحيانا وراء بعض الخطباء
فنسلم قبل الركعة الأولى ..
تحيتي لك واحترامي لجهدك
ولو كنا نراجع دون الرجوع ، تلك مصيبة أخرى
قد يكون الرجوع محمودا عند العامة يرضي الله ورسوله ، ومذموما عند الفرد أو القلة
فما فائدة المراجعة التي لا تستصرخ الرجوع ساعة وجوبه .. !؟
أتابعك أستاذتي الفاضلة
لكن يضيق الصدر أحيانا وراء بعض الخطباء
فنسلم قبل الركعة الأولى ..
تحيتي لك واحترامي لجهدك
مرحبا استاذ سعد
سعدت كثيرا بمرورك الكريم
هي تذكير بما هو معلوم للمؤمنين ..وقد أخبر الله أن الذكرى تنفع المؤمنين..
فلربما تفيد أحدنا ليس إلا ..
مجهود بسيط أرجو أن تتقبلوه بصدر رحب
شكرا عديدة لكرم حضورك وتعليقك
شكرا مرة أخرى
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 01-02-2019, 09:24.
خطاب الكراهية المنتشرة في أقلام محدثيها لا مصلحة فيه مكتسبة
فهو غير حسن و لا صالح و لا نافع
هو رقية نزغ الشيطان بينه وبين المخاطب..
هو كل قول مقروء كتابة أو لفظاً يُثير تمييزاً و عصبةً بين الأفراد و الجماعات
تدرأ بها الفوضى والتفرقة بينهم
عُرف سبب اذكائهِ إما غلو حاقد أو انحراف مجاف
على الخطاب الوسطي أن يحرص على إيصال المنفعة والصلاح و الرأفة والرحمة والحرص على الناس..
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو فليصمت) صدق رسول الله
وجب على أهل الإسلام عامة أن يكونوا قدوةً عبر الخطاب الوسطي
وأن يشيعوا أن الاسلام دين قيّم يستوعِب الحياة كلها.
وصية الله تعالى للأولين والآخرين تقواه عز و جل، ما خاب من استمسك بها وما أفلح من تركها
عمارة الأرض تشمل كل ما فيه فائدة للعباد والبلاد،
إن الله سخر لهم ما يعمر الأوطان الفرص
قد تكون قربة أو طاعة أو مشاركة في بناء وطن وتنميته أو منصبا رفيعا يسخَّر لنفع البلاد
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات..)الآية اغتنام الفرص كوجود الوالدين او أحدهما (الوالد أوسط أبواب الجنة ) ، والذين ينفقون في السراء والضراء ،
وجود الإنسان في الحياة أعظم فرصة فإن كان عمل خيرا ازداد
كل ما كان المرء جادا في حياته اغتنم الفرص ،(السابقون السابقون..) الآية
يا عباد الله اغتنموا الفرص قبل فواتها و النعم إذا ذهبت ربما لا ترجع.. فمن آثر كسله و عجزه ندم يوم لا ينفع الندم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أواصر الألفة والتراحم والتلاحم حثت عليها تعاليم الشريعة الإسلامية القاصدة حتى في الاختلاف
(واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا..)
الاختلاف قد يكون محمودا لأنه سنة من سنن الكون ،
لكن الخلاف هو الشر الذي يؤدي إلى الفساد
وقوع الاختلاف أمر لا بد منه لتفاوت أفكار البشر أما الاختلاف المذموم هو البغي ببعضهم البعض
ومن ضوابط الاختلاف وآدابه:-
*على من ينظر في اختلاف الأمة أن يكون مقصده تحسين الصورة و توضيح الأمور والاجتهاد في ذلك
* توطين النفس على الرجوع إلى الحق فهي خير من التمادي في الضلال
*التعامل مع الاختلاف على أنه أمر طبائعي من جبلة البشر *مراعاة الأحوال والبيئات
*الإنصاف مع المخالف (اعدلوا هو الأقرب للتقوى ..)
*التعامل مع الظاهر
*الحذر من تزكية النفوس
فالخلاف في المسائل الفرعية لا يجب أن يكون مكانا للنزاعات والطعون
تعليق