فصل لطيف وتفاصيله المقتضبة هادفة وموحية. الراوي أصبح أكثر التحاما ببيئته
بعد أن كان يقضي جل أوقاته خارج البيت وحيدا مع أنه مع أقرانه الذين لم نعرف
عنهم شيئا،ثم نراه في اليوم التالي. في هذا الفصل بدأ يتفاعل مع بيئته المباشرة
وعرفنا مفاجأة الملابس الجديدة ورحلته مع والده إلى حقول القمح، وهي رحلة
تختلف عن رحلتهما إلى ومن المستشفى، ولحظة التقاط الصورة. وهي لحظة
مهمة في ما يسمى (طقس العبور): العبور من مرحلة عمرية إلى أخرى. مع هذا
التغير حتى المذياع تحول من جهاز زينة إلى اداة تثقيف قد تسهم في سعادة
البيت السعيد. فهو همزة الوصل بين البيت السعيد والزائرة سامية المألوفة للوالدة.
كل هذه التفاصيل توسع بيئة الراوي وتفاعلة. لذلك كان للسبانخ دور فعال
في ربط الراوي بوالدته والمذياع والبقال العم أحمد. وقد كان عم أحمد نجم
هذا الفصل حين انفجر ضاحكا مع ذكر السبانح وعلاقتها باللغة الشاوية
انا نفسي ضحكت مع العم أحمد، مع أني لا أعرف لم ضحك. أكيد أن
للنبتة معنى محليا يدعو للضحك.
كانت القراءة ممتعة
بعد أن كان يقضي جل أوقاته خارج البيت وحيدا مع أنه مع أقرانه الذين لم نعرف
عنهم شيئا،ثم نراه في اليوم التالي. في هذا الفصل بدأ يتفاعل مع بيئته المباشرة
وعرفنا مفاجأة الملابس الجديدة ورحلته مع والده إلى حقول القمح، وهي رحلة
تختلف عن رحلتهما إلى ومن المستشفى، ولحظة التقاط الصورة. وهي لحظة
مهمة في ما يسمى (طقس العبور): العبور من مرحلة عمرية إلى أخرى. مع هذا
التغير حتى المذياع تحول من جهاز زينة إلى اداة تثقيف قد تسهم في سعادة
البيت السعيد. فهو همزة الوصل بين البيت السعيد والزائرة سامية المألوفة للوالدة.
كل هذه التفاصيل توسع بيئة الراوي وتفاعلة. لذلك كان للسبانخ دور فعال
في ربط الراوي بوالدته والمذياع والبقال العم أحمد. وقد كان عم أحمد نجم
هذا الفصل حين انفجر ضاحكا مع ذكر السبانح وعلاقتها باللغة الشاوية
انا نفسي ضحكت مع العم أحمد، مع أني لا أعرف لم ضحك. أكيد أن
للنبتة معنى محليا يدعو للضحك.
كانت القراءة ممتعة
تعليق