طيــور زرقـــاء/ وفاء حمزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء حمزة مشاهدة المشاركة
    اَلْبَحْر لَيْسَ أَبا اَلْمَاء
    لِذَلِكَ يَتْرُكُ اَلْمَوْج
    يَمْرَحُ قَلِيلاً
    يَذْهَبُ وَيَعُودُ بِسَذَاجَةٍ
    وَتَكْرَارٍ مُمِلٍّ عَلَى اَلشَّاطِئِ
    وَمَن لُعْبَةِ اَلسَّاحِلِ هَذِهِ
    يُقَهْقِهُ اَلْهَدِيرُ
    وَلَا يَصْمُتُ حَتَّى
    يَرْتَفِعَ اَلْمَوْجُ.. وَيُدْفَن بِالتُّرَابِ اَلْمَاءِ

    كم شدّني هذا النص وكم عميقة الصورة
    وصف دقيق لمشهد يتكرر جعلته وفاء حمزة ناطقا كأنه شريط

    اعجابي سيّدتي
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • وفاء حمزة
      أديب وكاتب
      • 11-12-2015
      • 628

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

      كم شدّني هذا النص وكم عميقة الصورة
      وصف دقيق لمشهد يتكرر جعلته وفاء حمزة ناطقا كأنه شريط

      اعجابي سيّدتي
      مساء الخير جميلة تونس الخضراء
      الأنيقة دائماً القديرة : سليمى السرايري المحترمة
      خالص الشكر لمرورك الكبير
      محبتي واحترامي
      https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

      تعليق

      • وفاء حمزة
        أديب وكاتب
        • 11-12-2015
        • 628

        #33
        قَالَتْ لِي اَلْأَيَّامُ . . .
        إِنَّ اَلْحَيَاةَ أَبٌ
        يَحْمِلُ قَلْبَ اَلْفَجْرِ اَلنَّابِضِ وداً
        وَأُمٌ . . .
        تَمْنَحَ دِفْء حَضَنَهَا
        غُيُومًا هَاطِلَةً بالحنَان ورداً..
        أَنَّ لِلْإِخْوَةِ فَصْلاً خَامِسًا!
        يُوَازِي تَجَدُّدُهُ جمال الفُصُول
        وَأَنْ خَلْف أَسْوَارِ اَلْبُيُوتِ
        حَدَائِقَ اَلْأَقَارب....
        َالْأَصْدِقَاء
        وَإِن كُل اَلْقِصَصِ اَلَّتِي قَرَأْنَاهَا ..
        سَتُنسَى...
        هَكَذَا قَالَتْ لِي اَلْأَيامُ ...
        غَيْر أَنَّ هُنَاكَ قِصَّةٌ عَلَّقَتْ بِذِهْنِي
        لَمْ أَفْهَمْ سِرّ سَنْدِرِيلَّا اَلْهَارِبَة
        كيف تم استخدام اَلْجُنُود..
        لِلْبَحْثِ عَنْ القَدَم المطلوب
        يتبع
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 11-06-2023, 06:59.
        https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

        تعليق

        • وفاء حمزة
          أديب وكاتب
          • 11-12-2015
          • 628

          #34
          لَمْ أَسْتَوْعِبْ
          أَنْ يَرْتَبِطَ بِأُنْثَى
          تَرَكَتْ خَلْفَهَا ..
          فَرِدَة حِذَاء
          كَبرَتْ وفَهِمْت..
          أَن سَنْدِرِيلَّا حُب أَمِيرِي.
          مِنْ نَوْعٍ خَاصٍ
          وَأَنَّ لِكُل قَلْب فَرِدةَ حِذَاءٍ ..
          ضَائِعَةٍ
          مِنْ نَوْعِ عَامٍ
          وَأَنَّ اَلْعَقْلَ اَلْمَمْنُوعَ مِنْ اَلصرْف
          قَدْ يَصْرِفُ عُمْرًا كَامِلاً
          بِالْبَحْثِ عَنْ اَلِاسْمِ اَلْمَنْشُود
          إِلَى أَنْ يَعُودَ مُحَمّلاً
          بِخُفَّي حُنَيِن.
          https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

          تعليق

          • وفاء حمزة
            أديب وكاتب
            • 11-12-2015
            • 628

            #35
            عَظِيم أَنْتْ . . . قَلْبُكَ أَرْض . . .
            أَعْظَمَ مِنْهَا اَلْعُمْق
            اِلْعَقْ وَضَمَّ بِإِخْلَاصِكَ عِظَامًا . .
            لَمْ تَكُنْ عَلَى سفينة نُوحْ
            أُفْرِغَ بِصَوْتِ اَلْبَحْرِ . . . وَجْهَكْ..
            لَنْ يَسْخَطَ اَلْهَدِير . . .
            وَلَا اَلْمِلْحُ سَيَسُودُ حُزْناً
            أَمَامَ اَلسَّوَاحِل عَلَى..
            "مَتَاعُ الْغُرُور"
            لَنْ يمَزقَ لَيْلُ اَلْمَتَاحِف . . . سَقْف اَلْجُفُون
            عَلَى غِيَابِ اَلنُّجُومِ .
            فَالْغَرَقُ أَحَبَّ اَلْغَيْمُ كَثِيرًا
            وَإِنْ نَسِيَهُ اَلْعَطَشُ قَلِيلاً
            يتبع
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 12-06-2023, 06:33.
            https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

            تعليق

            • وفاء حمزة
              أديب وكاتب
              • 11-12-2015
              • 628

              #36
              تِلْكَ أَوْقَات اَلْعُزْلَة
              يَوْمَ شَرِبَ اَلطُّوفَان
              عَرَقَ اَلْبَاب
              فَتَهَشَّمَ زُجَاجُ نَافِذَةٍ
              كَانَتْ تُحْدِقُ بِعَاصِفَةٍ
              اُقْتُلِعَتْ طِين ذَاكِرَةٍ
              تَشَبَّثَتْ بِوَرْدْ جَفّ
              قَبْل زَحْمَةِ أَقَاصِي اَلْجُب
              مَا هَكَذَا كُنْتَ أَظُنُّهَا تَنْتَهِي
              وَيَسقط عَلَى رَأْسِ اَلِاسْمُ اَلتُّرَاب
              وَلَا هَكَذَا كَانَ شَدْوُ اَلْوَرَق
              عَلىَ الرغمِ مِنْ تَكَاثُرِ اَلْخَرِيف
              كَانَ مَا يَزَالُ اَلْقُطْرُ عَلَى رَحَابَةِ اَلْأَرْضِ
              صَدِيقًا وَاحِدًا يَغْرِفُ مِنْ اَلْغَيْث
              حَتَّى آخِرٍ أَنْفَاسِ اَلْمَطَرِ
              أنْتَهِى اَلسَّاحِلُ بِشَهْقَةِ هَوَاءٍ
              فَلَا مُوَجه أَغْرَقَ اَلْبَحْرُ . . .
              وَلَا اَلْبَحْرُ غَرَق.
              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

              تعليق

              • وفاء حمزة
                أديب وكاتب
                • 11-12-2015
                • 628

                #37
                كَسُفُوح " اَلْهِيمَالَايَا "
                طَافِحَةٌ بِالْحِجَارَةِ
                كَسُفُنِ اَلصَّحْرَاء
                لَا أَحْتَمِلُ سُوءُ اَلظَّنِّ بِي
                وَلَا حُسْنَ اَلظَّنِّ بِكُمْ
                كَالْبَرْقِ اُحْكُمْ اَلْوِثَاقَ
                عَلَى عُنُقِ اَلرَّذِيلَةِ
                كَيْ لَا تَفِرُّ اَلْمَحَبَّةُ مِنْ
                قُلُوبِكُمْ
                كَالْبَحْرِ اِهْدِي اَلدَّمْعَ
                لـ لَالِىء اَلْأَصْدَاف
                لَاكْتَشَفَ سِرُّ اَلْأَعْمَاق

                يتبع
                https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                تعليق

                • وفاء حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 11-12-2015
                  • 628

                  #38
                  كَالرِّيحِ أُسَابِق اَلْأَمْطَار
                  لِأَتَجَوَّل بَيْنَ اَلْغُيُومِ
                  كَالرَّعْدِ اِمْتَلَكَ شَجَاعَةَ
                  اَلسَّفَرِ فِي تَوَهُّجِ اَلْجَلِيدِ
                  وَوَحْدَةِ اَلنُّجُومِ
                  ك " اَلْمُونَالِيزَا " غَارِقَةً
                  بِالتَّأَمُّلِ
                  لَا يَعْنِيهَا أَنْ مَزَّقَ اَلصَّقِيعُ
                  دِفْأَهَا
                  كَالصَّبْرِ أُجَدِّد
                  خَلَايَا اَلْهُدُوءِ
                  كَالصَمتْ أحكُمْ صَوْتِي
                  وَأُضِيء.
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 13-06-2023, 08:34.
                  https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء حمزة مشاهدة المشاركة
                    قَالَتْ لِي اَلْأَيَّامُ . . .
                    إِنَّ اَلْحَيَاةَ أَبٌ
                    يَحْمِلُ قَلْبَ اَلْفَجْرِ اَلنَّابِضِ وداً
                    وَأُمٌ . . .
                    تَمْنَحَ دِفْء حَضَنَهَا
                    غُيُومًا هَاطِلَةً بالحنَان ورداً..
                    أَنَّ لِلْإِخْوَةِ فَصْلاً خَامِسًا!
                    يُوَازِي تَجَدُّدُهُ جمال الفُصُول
                    وَأَنْ خَلْف أَسْوَارِ اَلْبُيُوتِ
                    حَدَائِقَ اَلْأَقَارب....
                    َالْأَصْدِقَاء
                    وَإِن كُل اَلْقِصَصِ اَلَّتِي قَرَأْنَاهَا ..
                    سَتُنسَى...
                    هَكَذَا قَالَتْ لِي اَلْأَيامُ ...
                    غَيْر أَنَّ هُنَاكَ قِصَّةٌ عَلَّقَتْ بِذِهْنِي
                    لَمْ أَفْهَمْ سِرّ سَنْدِرِيلَّا اَلْهَارِبَة
                    كيف تم استخدام اَلْجُنُود..
                    لِلْبَحْثِ عَنْ القَدَم المطلوب
                    يتبع
                    و ما أصدق الأيام، فهي خير خبير وأصدق معلم

                    واصلي

                    تعليق

                    • وفاء حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 11-12-2015
                      • 628

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                      و ما أصدق الأيام، فهي خير خبير وأصدق معلم

                      واصلي
                      شرفني نورك الاستاذ: جلال داود
                      .. نعم .. كما قال الرندي
                      هِيَ الأيام كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ. مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ.

                      تقديري لك
                      https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                      تعليق

                      • وفاء حمزة
                        أديب وكاتب
                        • 11-12-2015
                        • 628

                        #41

                        خلَعَ
                        البحرُ الماءَ وغرِقَ بالهديرِ..
                        لم أدركُ منِ الأكثرُ في الأخر ألمدُّ أمِ الجزرُ!..
                        يغيبُ في المدى ليكونَ مَعَهُ
                        كيفَ أُقْنِعُ عقلي أنَّ القلمَ
                        سَقَطَ منْ بينِ أناملي
                        وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
                        وأنا.. حزينةٌ جداً
                        مهمومة جداً
                        مذهولةٌ جداً
                        لأنهُ ألمي..
                        الذي منحَ الخيال ما يليقُ
                        ولأنهُ حلمي..
                        الذي رسمَ بفنٍ.. بعمقٍ أجنحةَ الجمالِ
                        ولأنهُ غيمي ، صوتُ المطرِ .. بعضُ البرقِ.. كلُّ الريحِ
                        وحدهُ الصمتُ استطاعَ أن يكونَ بعدَهُ..
                        أن يُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ...
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 14-06-2023, 10:57.
                        https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                        تعليق

                        • وفاء حمزة
                          أديب وكاتب
                          • 11-12-2015
                          • 628

                          #42
                          إِلَى حَضْرَةِ اَلْمُحْتَرَمِ اَلْوقُورْ : عَقَلِي !
                          أَعْتَذِرُ مِنْكَ ، نَعَمْ ....... لَقَدْ أُهِنتَ بِقَسوَةٍ.. جْلَدُوكْ بِلَا رَحْمَةٍ . . سَامَحَنِي !.... لَمْ أَكُنْ أُدْرِكُ أَنَّ خَيَالَ اَلصُّقُورِ لَا عَلَاقَةً لَهُ بِالْبَشَرِ . . . إِنَّمَا كَسْرُ أَجْنِحَتِهَا مِنْ أَهَمِّ هِوَايَاتِهِمْ..
                          لَوْ كُنْتُ أَدْرِي مَا سَتُوَاجِهُ مِنْ مَصَاعِبَ . . . مَا كُنْتُ فَتَحْتُ لَكَ نَوَافِذُ اَلْفُصُولِ، مَا كُنْتُ تَرِكَتكَ تُحَلِّقُ مَعَ اَلطُّيُور، كُنْتُ أَغْلَقَتْ بَابَ اَلْجِهَاتِ وَرَمَيْتُ اَلْمِفْتَاحَ فِي قَاعِ نَهْرٍ... بَحْرٍ ... مُحِيطٍ .
                          أَتَكَلَّمُ مَعَكَ اَلْآنَ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ ! يَجِبُ أَنْ تَهْدَأَ وَتَنَام، صُرَاخكَ كُل اَللَّيْلِ وَالنَّاسِ نِيَام مِنْ أَنْوَاعِ اَلتَّخْدِيرِ اَلذَّاتِيِّ اَلْفَاشِل، وَوَعْيِكَ فِي اَلنَّوْمِ اِنْتِحَار بَطِيء، لَيْتَ أَنِّي............. لَنْ تَنْفَعَكَ اَلْآن!!. . . اَلْوَعْي وَرْطَة، اَلْفِكْرُ وَرطَه ، وَالْكِتَابَةُ أَكْبَرُ وَرْطَة أَوْقَعَتْكَ بِهَا !
                          لَمْ أَتْرُكْكُ تَشَوُّهَ أَلْوَانِكَ اَلْأَسَاسِيَّةِ وَتَقْضِي اَلْوَقْتَ تَرْسُمُ لَا شَيْء أي شيء، لَمْ أَتْرُكْكُ تُجَرِّبُ دَوْرَ اَلْمُهَرِّجِ حِينَ تَقْرَعُ اَلْأَعْرَاس
                          لِلْأَدَبِ سُلْطَةٌ عُلْيَا لَنْ يَنْجُوَ مِنْهَا حَرْفٌ زَائِد!! سَاعِدْنِي فِي اَلْقَادِمِ عَلَى مَحَبَّةِ اَلنَّاقِصِ.. عَلَى اَلْهُبُوط.. لِنُحَاوِل أَنَا وَأَنْتَ أَنْ نُقَهْقِه أكثر مما نتكلم .. لِنَتَعَلَّم اَلرَّقْص معاً . . . اَلرَّقْصُ أَيْضًا مِنْ أَنْوَاعِ اَلْكِتَابَةِ النظرية، لِنَتَحَدَّثَ بِجُنُونٍ مَعْقُولٍ..
                          بِرَفَاهِيَةٍ ، بِتَفَاهَةٍ ، بَـــــــــــ قْلَة أَدَب.
                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 14-06-2023, 10:05.
                          https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                          تعليق

                          • وفاء حمزة
                            أديب وكاتب
                            • 11-12-2015
                            • 628

                            #43
                            نَحْنُ اَلْبَشَرَ نُشبِهُ إِلَى حَدِّ مَا اَلْعَوَالِق، وَهِيَ مِنْ اَلْمَخْلُوقَاتِ اَلْهَشَّةِ اَلضَّعِيفَةِ ،اَلَّتِي لَا تَمْتَلِكُ اَلْقُدْرَةُ عَلَى اَلسِّبَاحَةِ ضِدَّ اَلتَّيَّارِ !
                            عَوَالِقَ عَلَى ظهْرِ لَحْظَةٍ نُدَخِّنُ اَلْهَزَائِمُ مَعَ نِصْفٍ فَارِغٍ مِنْ كَأْسٍ يَسْعُلُ بِسَرَابٍ يَنْظُرُ لِأَقْدَامٍ بِلَا خُطُوَاتٍ
                            فلِيُخْبِرَنَا مِنْ اِسْتَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ كَوْنِهِ عَالِق فِي فِكْرَةٍ ! . . .
                            مَشْهَدٌ ! . . .
                            مَوْقِفٌ ! . . .
                            مِنْ تَرْكِ عُزْلَتِهِ ! . . .
                            مِنْ هَجْرِ صَحْرَاءِ وَحْدَتِهِ ! . . .
                            مِنْ تَمَكُّنِ مِنْ تَفْكِيكِ نَفْسِهِ ! . . .واَلنَّجَاةَ ! . . .
                            فِي هَذَا اَلْعَصْرِ لِكُلٍّ مِنَّا أَشْيَاءَ مِنْ شَيْءٍ عَالِقٍ !
                            أَنَا . . . أَنْتَ . . . تَحَوُّلنَا بِشَكْلِ مَا أَوْ بِآخَرَ لِمَخْلُوقٍ
                            ...........................عَالِق .
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 15-06-2023, 07:05.
                            https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                            تعليق

                            • وفاء حمزة
                              أديب وكاتب
                              • 11-12-2015
                              • 628

                              #44
                              لِكُلِّ إِنْسَانِ شَيْءِ مَا يُثِيرُ اَلضَّحِك فِي نَفْسِه، وَالضَّحِكَ أَنْوَاعًا.. وَلَا أَعْرِفُ أَيُّ نَوْعٍ مِنْ اَلضَّحِكِ يَعْتَرِينِي حِينَمَا أُشَاهِدُ أَحَدُ مَا يَرْقُص!
                              فَمُنْذُ نُعُومَةِ أَظْفَارِي وَعَقْلِي يَكْرَهُ أَنْ يَرَانِيَ فِي أَيِّ مُنَاسَبَةِ أرْقُصْ . . . مَعَ أَنِّي أَسْتَمْتِعُ بِلِيَاقَةِ اَلرَّاقِصِينَ ، وَأُشَاهِدُ مَقَاطِعَ رَاقِصَةً مُخْتَلِفَةً أَهَمُّهَا مَقَاطِعُ مَايْكِلْ جَاكْسُونْ ! ! اِنْسَجَمَ تَمَامًا مَعَ خِفَّةِ اَلرُّوحِ اَلَّتِي تَسْكُنُ اَلرَّاقِص. . . ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اَلرَّقْص يُعْجِبُنِي ، إِنَّمَا رَأْسي مُسْتَحِيل أَنْ يَسْمَحَ لِي بِالرَّقْصِ أَوْ اَلْمُشَارَكَة. . . وَإِذَا طُلَب مِنِّي اَلرَّقْص . . . يَلُفُّنِي فَوْرًا بِالسَّلَاسِلِ فَأَشْعَر بِثِقْلِ اَلْعَالَمِ فِي جَسَدِي! لَا أَتَحَرَّك أَبَدًا.. يُحَاوِلُونَ سَحْبِي لِلْيَمِين. . . لَا حَرَاك ! لِلْيَسَارِ أَبْدَاَاا ، جَمُووُووُووُووُووُوودْ ! ! وَإِذَا ذَهَبَتْ اَلنِّسَاء لِلرَّقْصِ يَبْدَأُ بِالتَّبَسُّمِ إِلَى أَنْ يَضْحَك عقلي كَأَنَّهُ يَرَى مَجْمُوعَةً مِنْ اَلْمُهَرِّجِينَ !! مَعَ أَنِّي أَسْتَمْتِعُ خَاصَّةٌ إِذَا " كَانَتْ ، كَانَ " اَلرَّاقِص بِوَزْنِ اَلرِّيشَةِ .
                              وَحَتَّى لَا يَنْتَبِهُ أَحَدٌ لِضِحْكَاتِ عَقْلِي أُصَفِّق تَارَةً وَأَرْسَلَ كَلِمَاتِ اَلثَّنَاءِ " اَيُوَاا عَاشُووْ آيْوَا " وَهَكَذَا أَنْجَحُ بِالْمُشَارَكَةِ اَلشَّفَوِيَّة! وَحِينَ أَعُودُ لِمَنْزِلِي . . . أَسْتَرْخِي . . .
                              أُوَبِّخُ عَقْلِي . . . وَلِأَنَّهُ سَيَهْزِمُنِي ، اِذْهَبْ مُسْرِعَةً إِلَى اَلْنُوم ، وَقَبِلَ أَنَّ أَغْمَضَ أَقُول : لَوْ كُنْتُ شَارَكْت !؟
                              يَهْمِسُ لِي : اَلرَّقْص . . . مِنْ أَنْوَاع اَلصَّرْف اَلجِنسِي!
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 16-06-2023, 07:05.
                              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                              تعليق

                              • وفاء حمزة
                                أديب وكاتب
                                • 11-12-2015
                                • 628

                                #45
                                يَا شَهْرَيَارْ . . . مَعِي لَا تَلْعَب . . . !
                                أَنَا لَسْتُ شَهْرَزَادْ . . . أَنَا سَيِّدَةُ قَلْبِ اَلْمَلْعَب
                                لستُ تِلْكَ اَلَّتِي قَتَلَتْ بِمَاضِيكَ اَلْرجولَةَ
                                لِتَقْتُلَ حَاضِرَهَا ضَعْفًا ، تَقْضِمَ لَحْمَهَا اَلطَّرِي...!
                                تَهْضِمُ ثِمَارَهَا ، تَلَفُّظُهَا بِاسْمِ أَوْهَامِ اَلذكُورة ! . . .
                                تَعِبَ مِنْ كَأْسِهَا وَتَبُخّ . . . أَكَاذِيبَ جَهُولَة
                                أَعَدكَ بِأَنْ تَكُونَ مَعَ كُلِّ قَتْلٍ . . . تَعِيسًا . . .
                                كُلُّ اِنْتِصَارَاتِكَ . . . تَعِيسًا ...
                                بُطُولَاتُكَ . . . مَعَارِكُكَ . . . تَعِيسًا ...!
                                يَتَسَاوَى فِي قَلْبِكَ اَلرِّبْحُ وَالْخَسَارَة. . .
                                وَلَا يَبْقَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَمْلِكُهُ
                                غَيْرَ صُرَاخِكَ بِكُلِّ ثَانِيَةٍ
                                أَنَا شَهْرَيَارْ اَلْمَلِكُ اَلتَّعِيس
                                مَعَ كُلِّ تلك اَلرُّؤُوووسِ . . .
                                تَعِيس.
                                https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                                تعليق

                                يعمل...
                                X