طيــور زرقـــاء/ وفاء حمزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء حمزة
    أديب وكاتب
    • 11-12-2015
    • 628

    #91
    السَّعادة لَا تَأتِي إِلَّا بَعْد تَوَقفنَا ... عن البحْث اللَّاهث والمسْتمرِّ عَنهَا . .
    فالبحْث يُضْعِف . . ينهِك السَّعادة ، وأحْيانًا يُسْقمهَا !
    https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

    تعليق

    • وفاء حمزة
      أديب وكاتب
      • 11-12-2015
      • 628

      #92

      السَّعادة كمَا اَلحُب لَا تَعرِف كَيْف ! . .
      متَى تَأتِي ! . .
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 15-03-2024, 08:37.
      https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

      تعليق

      • وفاء حمزة
        أديب وكاتب
        • 11-12-2015
        • 628

        #93
        اَلهُدووووووء ..
        يُشْبِه الضَّبَاب اَلذِي يُغلِّف مُرْتفعات القلْب فِي مَشهَد مَهُول . .
        وَكأَن الضَّبَاب مَخلُوق يَسحَب غضب الأوْقات مِن أطْرافنَا . .
        يمْنحنَا بِأسْلوب مَاهِر طُمأْنينة الوقت. .
        ولو أنه لَم يُعَد كافيًا مع كُلِّ هذَا الضباب اَلذِي يَجرِي أَمَامنَا . .
        يسحبُناَ كما القَوس الذي لَم يَعُد يَحلُم بِالسِّهام . .
        لم يَعُد يَحلُم بمَعزُوفة غيث.. تُمطِر بَراءَة . .
        يتبع
        https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

        تعليق

        • وفاء حمزة
          أديب وكاتب
          • 11-12-2015
          • 628

          #94
          ضَبَابية اَلهُدوء وَهدُوء الضَّبَاب لَا يَأتِي دُفعَة وَاحِدة . .
          هُدُوء النَّفْس يَزحَف بطيئًا . .
          بيْنمَا إِنْساننَا الرُّوحيُّ يُحَاوِل مِن أعْماقه الانْسجام . .
          وَمعَه نُحَاوِل أن نَصنَع بِالْمشاعر يوْمًا زائدًا بِالْإحْساس . . . .
          يوْمًا زائدًا بِالْحبِّ
          https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

          تعليق

          • وفاء حمزة
            أديب وكاتب
            • 11-12-2015
            • 628

            #95
            لا يُهَادِن اَلْخَونة إِلَّا الأغْبياء . . فالْخائن يَعتَقِد أنَّ نَبضَه شَفَّاف ، نَادِر ، مُميَّز بِإحْساسه . . .
            لَا يُريد أن يَغمُر غَيرَه ، يَتَغزَّل وَينصِت لِرغباته . . كجنين مُتَكور على نَفسِه . . . يَلعَب الأدْوار المكرَّرة . .
            مِن السَّفاهة مُوَاجهَة الخائن . . . لِأنَّ الخائن مَخبُول قَاتِل لحياته .
            جسده مُشرَعَة أُبَوبه بِلَا مِفتَاح، وَإِن وجد المفْتاح، فَهُو يَفتَح كُلُّ قَفْل ، مفتاح لَا يَمتلِكه غَيْر المغفَّلين ! . .

            يتبع
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 26-07-2023, 06:44.
            https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

            تعليق

            • وفاء حمزة
              أديب وكاتب
              • 11-12-2015
              • 628

              #96
              ومفْتَاح مِن هذَا النَّوْع رُبمَا هُو أخفُّ وَطأَة مِن قَفْل يفْتحه كُلُّ مِفتَاح
              لََا يَمتلِكه غَيْر الحمْقى . .
              وَبيَّن مَفاتِيح المغفَّلين وإقْفَال الحمْقى
              يَتَحرَّك اللُّصوص
              إِلى جَانِب بَعْض مِن...........
              اَلجُثث المتحرِّكة
              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

              تعليق

              • وفاء حمزة
                أديب وكاتب
                • 11-12-2015
                • 628

                #97
                أحْيانًا تُصْبِح الدُّنْيَا فِي عَينِك أَضيَق مِن سُمِّ الخيَاط .
                فالْماضي هُو الرَّسَّام الغائب لِلْمسْتقْبل المجْهول
                والْحاضر طَاهِي سَعادَة ....يُطْعمهَا لوَجْه البقَاء .
                نَحْن نَظُن أَننَا نُؤثِّر فِي الحاضر الحي، بيْنمَا المتسلِّل اَلخَفِي عَبْر الأَورِدة هو الماضي ..اَلذِي يُؤثِّر فِينَا ويعيد تشْكيلنَا !
                مع أَننَا لََا نَستطِيع أن نُعبِّر عن أيِّ شَيْء يَعبرْ فِي رُؤوسِنَا ... هذَا حَقيقِي!
                العبْقريَّة هِي فِكْرَة . . رَأْي جديد وَجَاد . . لو كَتبنا فِيها مَكْتَبة بِأكْملهَا ..
                لََا يُمْكِننا نَقلُها إِلى الآخرين .

                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 27-07-2023, 11:07.
                https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                تعليق

                • وفاء حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 11-12-2015
                  • 628

                  #98
                  العبْقريَّة لَا تُعْطِي نفْسهَا كَامِلة ، وغالبًا مَا نظلُّ نُقلِّب فِيه هُو.. اَلجُزء النَّاقص !
                  نُشَكله على عِدَّة وُجُوه . . لِسنين . . ولَا تَخرُج تِلْك اَلبقِية الباقية بِأيِّ حال مِن الأحْوال
                  العبْقريَّة لَا تُعدي.. لَا تُنقل إِلى أحد . حتى الشياطين لا يمكنها الاستحواذ الوصول إليها..
                  قال بودلير: ( الشيطان لا يغوي العباقرة، ويحتقر الأغبياء لكنه لا يرفض مساهمتهم بل أنه يعقد عليهم أكبر الآمال.)
                  ..........................................
                  إن الشَّيْء الجوْهريُّ مِن التَّفْكير لَا يَخرُج لِلْعلن !
                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 27-07-2023, 11:03.
                  https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                  تعليق

                  • وفاء حمزة
                    أديب وكاتب
                    • 11-12-2015
                    • 628

                    #99
                    قال دِيسْتويْ : ( أليْس مُدْهِشا أنَّ العباقرة لَيسُوا سُعَداء غالبًا فِي هَذِه الحيَاة ؟ بيْنمَا تَجِد الغافلين والْمغفَّلين راضين عن أَنفسِهم تمامًا . ) كَالذِي يَدفَع ثمن مَا يَزرَع ، عليْه أن يُخْرِس مَا يَحدُث فِي رَأسِه ، مِن ضجيج رَاكِض كمَا الأطْفال الَّذين يلْعبون بِصَوت مُرْتَفِع ، بِصراخ مُزْعِج ، يَستَمِر بِتدْجِين ، تَوبِيخ ، حَبْس أو كَتْم ذَلِك الصَّخب ، حَتَّى إِذَا لَم تَهدَأ اَلحُروف يَتِم تجْويعهَا لِحدود الإنْهاك والاسْتسْلام لِلنَّوْم ..
                    التَّعْذيب، الصَّمْتِ، الْحرْق.
                    .................................................. .............
                    بَعْد كُلِّ ذَلِك لَن يَتَخيَّل أحد مدى اَلحُب اَلذِي تُضْمِره لَنَا العبْقريَّة !

                    يتبع
                    https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                    تعليق

                    • وفاء حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 11-12-2015
                      • 628

                      تجاربنَا مع الآخر إِمَّا أن تَترُك ذِكْرى سَعِيدَة أو تَترُك رُكَاما يَتَزايَد بِتكْرَار تِلْك التَّجارب حَتَّى يَتَحوَّل إِلى بُرْكان قَابِل لِلانْفجار لَحظَة اِكْتشافنَا لِلْأمور اَلتِي تَسببَت فِي تِلْك التَّراكمات
                      https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                      تعليق

                      • وفاء حمزة
                        أديب وكاتب
                        • 11-12-2015
                        • 628


                        البرْكان لََا يدع فِي دَاخلِه شيْئًا مِن النَّار ، الحقائق الصَّادمة تجْعلنَا نَلفِظ كُلُّ شَيْء حَارِق حَتَّى آخر زفرة !
                        البراكين تَتَكوَّن لِتثور .. وَإِن مرَّ وَقْت طويل عليْهَا .. وان اِحْتفَظتْ كمَا الأرْض بِأحْشائهَا الملْتهبة .
                        لََا تَكتَرِث حِين اِنفِجار.. تَحرُق الأخْضر والْيابس ، كيْ تَتَنفَّس فَوْق الرُّكَام.. بنفس ترى النُّور
                        .
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 30-07-2023, 07:18.
                        https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                        تعليق

                        • وفاء حمزة
                          أديب وكاتب
                          • 11-12-2015
                          • 628

                          قد يَحُول الألم الإنْسان إِلى . . حجر كريم.. وَفِي أَحيَان أُخرَى قد يَتَحوَّل إِلى حجر نَارِي ..
                          لَيْس لَه شبيه على الأرْض !
                          فالْمشاعر حِين تَتَحجَّر لََا يَحدُث لَهَا كمَا يَحدُث لِبَعض الحجارة .
                          (وَإِن مِن الحجارة لِمَا يَتَفجَّر مِنْه الأنْهار)
                          عَدَميَّة المشاعر تَبخَّر أو تُجفِّف حَتَّى الدُّموع ..
                          وَهذَا النَّوْع مِن الأحْجار " البشريَّة " الشَرية ! !
                          لََا يَنفَع مَعهُم أيَّ عِقَاب بشري!! .


                          يتبع
                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 31-07-2023, 08:15.
                          https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                          تعليق

                          • وفاء حمزة
                            أديب وكاتب
                            • 11-12-2015
                            • 628

                            لَا يَنفَع مَعهُم أيَّ عِقَاب بشري!! .
                            لَا يَنفَع مَعهُم إِلَّا الرَّجْم ! . . ( بِحجارة مِن سِجِّيل )
                            نعم هي حِجارة لَا تحْملهَا طُيُور زَرْقاء . .
                            لَا يَقوَى على حمْلهَا إِلَّا الأبابيل
                            طُيوُر الأبابيل
                            https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                            تعليق

                            • وفاء حمزة
                              أديب وكاتب
                              • 11-12-2015
                              • 628

                              بَاربِي كَانَت دُميَة بَرِيئَة يوم كانت مُوَجهَة لِلصِّغَار!.. أُمًّا وقد وَجهَت لِلْكبَار . . . فَاللعْب وليس اللعبة.. حِكَايَةٌ أُخْرَى . .
                              لَمٌّ أَضحَك حِين رأيْتُ بَعْض المشْهورات يُسابِقْن أبْنائهنَّ لِمشاهدة "فلم بَاربِي" . . .
                              ولم تُسْعدْني رُؤيَة بعضهن وقد اِسْتنْسخت تِلْك الدُّمْية فِي كُلِّ شَيْء .. مِن الشِّعْر المسْتعار ، إِلى الحذَاء والْحقيبة الورْديَّة . .
                              ذَلِك لِأنَّني لَا اِسْتصْغر مَا يفْعله الإعْلام اَلغرْبِي اَلمُوجه لِلشَّرْق تحْديدًا !...
                              فنحْن الرَّاصدون أيْضًا لَسنَا أَبرِياء تمامًا . . لَم نَشعُر بِالاشْمئْزاز الدَّائم مِن خُطوات الإعْلام فِي تَسلِيع الجسد سَوَاء كان ذكر أُمَّ أُنثَى ! . .
                              بل رُبمَا ساهمْنَا بِشَكل مَا غَيَّر وَاعِي مع الغرْب الواعي! واَلمدْرِك لِمَا يَفعَل ! . .
                              يَدرُس كَيْف يُقدِّم بَرامِجه! . . . يُفكِّر أَيْن يضع المصْيدة وَلمَن ! . .
                              وَدائِما الغرْب مُتَجدد بالضرب !.. لَه سَوابِق بِالضَّربات القاضية ! . .

                              يتبع
                              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                              تعليق

                              • وفاء حمزة
                                أديب وكاتب
                                • 11-12-2015
                                • 628

                                دائِما الغرْب مُتَجدد بالضرب !.. لَه سَوابِق بِالضَّربات القاضية ! . .
                                وَغالبا مَا يَضرِب بِذراع غَيرِه ! مِثَال :
                                إِحْداهنَّ يُتابعهَا الملايين ! ذَهبَت لِتدخُّل الفلْم فقالتْ التَّذاكر نَفدَت ! نَعِم ، (مَا عِنْدكم يَنفَد )
                                أرادت أن تلفت انتباه الملايين أن الفلم يتهافت عليه الناس!!
                                هَذِه المشْهورة دَخلَت الفلم بذات الوقْتِ! !؟
                                وصورت بعض الأَجزَاء ! !؟
                                كَيْف تمَّ التَّصْوير من داخل الْقاعة التي لََا يَدخُلها إِلَّا من لَديْه تَذكِرة ! ! ؟
                                مِمَّا يَعنِي أَنهَا قَامَت بِتسْوِيق!!
                                بإعْلَان غَيْر مُبَاشِر لِلْفلْم ! !


                                يتبع
                                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 01-08-2023, 09:24.
                                https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                                تعليق

                                يعمل...
                                X