بَعْد أن خلق اَللَّه القلم ، أَمرُه بِأنَّ قال لَه : " أَكتُب مَا يُكوِّن ومَا هُو كَائِن إِلى يَوْم القيامة "
ثُمَّ خَلْق اَللَّه العقْل وَقَال : وَعزتِي لَأكمْلنك فِيمن أَحبَبت ولْأنْقصنْك مِمَّن أَبغَضت "
والشيطان في حربه على أبناء آدم .. لَم يُكَابِد شيْئًا أشدَّ عليْه مِن مُؤْمِن عَاقِل ..
وانْه يُكَابِد مِائَة جَاهِل فِيسْتجْرهم حَتَّى يَركَب رِقابَهم فينْقادون لَه حَيْث يَشَاء..
ويكابد اَلمُؤمن العاقل فيتصَعَّب عليْه حَتَّى لََا يَنَال مِنْه شيْئًا مِن حَاجَتِه.
نقيض العقل الجهل .. وهو من أنواع الانسلاخ ..
جزء منه الانْسلاخ مِن الهوية.. والذي هو اِنسِلاخ مِن اَلحُرية !
لِأنَّ الإسْلام مَنْح اَلمسْلِم كَامِل اَلحُرية ، إنما البعض هرب مِن اَلكُل إِلى اَلجُزء ، أو للعدم!
"أَفمِن زَيْن لَه سُوء عَملِه فرآه حسنًا فَإِن اَللَّه يُضِل من يَشَاء وَيهدِي من يَشَاء "
جَاهِل مِنْ يَنْسَلِخُ مِنْ آدميته ، إِنْسَانِيَّتَهُ، قِيَمَهُ ، ضَمِيرُه، وَيَتَحَوَّلُ لِأَدَاةٍ بِيَدِ اَلْأخر أو بِيَدِ نفسه ..
التي تتَسَلَّلُ تَحْتَ مُسَمَّى اَلْحُرِّيَّةِ وَالتَّحَضُّرِ ، لِبَثِّ السمومِ . .
اَلحُرية العاقلة مسْؤوليَّة ، اِلتِزام ، وَعْي .. عكس المجْنونة والتي يُمْكننَا مشاهدتهَا فِي عَالَم " الحيوان " !
أو في الفئة التي قال عنهم سبحانه :
( أُمٌّ تَحسُب أنَّ أكْثرَهم يسْمعون أو يعْقلون إِن هُم إِلَّا كالْأنْعام بل هُم أضلُّ سبيلا )
مَا نَرَاه اليوْم مِن تَنكَّر ، نُكْران ، تَمرُّد ، اِنفِصال ، انسلاخ ، هُو تَشوِيه لِلْفطْرة ..
تخريب لكُل مَا هُو جميل ، لكل مَا فِيه تَدمِير لِلإنسان والحيَاة .
" فلَا تَذهَب نَفسَك عَليهِم حَسَرات "
ثُمَّ خَلْق اَللَّه العقْل وَقَال : وَعزتِي لَأكمْلنك فِيمن أَحبَبت ولْأنْقصنْك مِمَّن أَبغَضت "
والشيطان في حربه على أبناء آدم .. لَم يُكَابِد شيْئًا أشدَّ عليْه مِن مُؤْمِن عَاقِل ..
وانْه يُكَابِد مِائَة جَاهِل فِيسْتجْرهم حَتَّى يَركَب رِقابَهم فينْقادون لَه حَيْث يَشَاء..
ويكابد اَلمُؤمن العاقل فيتصَعَّب عليْه حَتَّى لََا يَنَال مِنْه شيْئًا مِن حَاجَتِه.
نقيض العقل الجهل .. وهو من أنواع الانسلاخ ..
جزء منه الانْسلاخ مِن الهوية.. والذي هو اِنسِلاخ مِن اَلحُرية !
لِأنَّ الإسْلام مَنْح اَلمسْلِم كَامِل اَلحُرية ، إنما البعض هرب مِن اَلكُل إِلى اَلجُزء ، أو للعدم!
"أَفمِن زَيْن لَه سُوء عَملِه فرآه حسنًا فَإِن اَللَّه يُضِل من يَشَاء وَيهدِي من يَشَاء "
جَاهِل مِنْ يَنْسَلِخُ مِنْ آدميته ، إِنْسَانِيَّتَهُ، قِيَمَهُ ، ضَمِيرُه، وَيَتَحَوَّلُ لِأَدَاةٍ بِيَدِ اَلْأخر أو بِيَدِ نفسه ..
التي تتَسَلَّلُ تَحْتَ مُسَمَّى اَلْحُرِّيَّةِ وَالتَّحَضُّرِ ، لِبَثِّ السمومِ . .
اَلحُرية العاقلة مسْؤوليَّة ، اِلتِزام ، وَعْي .. عكس المجْنونة والتي يُمْكننَا مشاهدتهَا فِي عَالَم " الحيوان " !
أو في الفئة التي قال عنهم سبحانه :
( أُمٌّ تَحسُب أنَّ أكْثرَهم يسْمعون أو يعْقلون إِن هُم إِلَّا كالْأنْعام بل هُم أضلُّ سبيلا )
مَا نَرَاه اليوْم مِن تَنكَّر ، نُكْران ، تَمرُّد ، اِنفِصال ، انسلاخ ، هُو تَشوِيه لِلْفطْرة ..
تخريب لكُل مَا هُو جميل ، لكل مَا فِيه تَدمِير لِلإنسان والحيَاة .
" فلَا تَذهَب نَفسَك عَليهِم حَسَرات "
تعليق