أجمل ما قرأت في هذا المنتدى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الكل ينطق بالعربية
    ولكن هل الكل لديه نفس مفهوم اللفظ
    هل لفظة النخوة مثلا يتطابق فهمها كما يتطابق لفظها عند كل العرب ؟
    وهل لفظ الغيرة على الوطن موحد في النفوس العربية كما هو موحد في اللغة العربية ؟!!!
    ونضيف هنا
    هل المواقف العربية ثابتة أم هي متغير ليس له علاقة بالقومية وأن اللغة رغم حروفها الموحدة
    تختلف معانيها ومفاهيمها حسب الذات وليس لها بمفهوم القومية أي علاقة
    في لحظة من الزمن دخل الجيش العربي السوري لبنان فكان المنقذ
    وفي لحظة أخرى من الزمن أصبح المنقذ هو العدو الأول
    ومن الجزائر وجدت موضوعا لأديب يبحث عن المعاني
    يبحث عن توصيف بعض من الحال بلفظة
    كانت لديه عبقرية حينما أدخل للعربية لفظ
    المعزطية
    والمثقفونات
    وهم من أنماط نجدهم كثيرا في حوارتنا
    هم خارجون عن المألوف وغالبا خارجون على الأدب

    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    جمعان جديدان:

    جمع المخنث السّالم،
    وجمع المسترجل السّالم !

    تأملت حال الناس اليوم و تنوعهم و اختلافهم شكلا و مضمونا، و رأيت أن العربية قد وسعتهم لفظا و معنى، و قد لاحظت فشو بعض الأجناس التي كانت نادرة في وقت ما، و كانت تعتبر شذوذا في المجتمعات، و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه كما يقول أهل اللغة، أما اليوم فقد جعل منها انتشارها ظواهر عادية أو هي في حكم العادي، قد تبدو كأنها الأصل المطرد و غيرها الشاذ النادر فتألّمت ! و وددت لو أنني أجد في اللغة العربية جموعا لتلك الأجناس تدل بمبانيها على معانيها، أو تشير بصيغها إلى صورها، و من تلك الأجناس جنس المخنثين و هم المتشبهون بالنساء من الرجال، و جنس المسترجلات و هن المتشبهات بالرجال من النساء و لاسيما في أوساط المثقفين و أشباههم عندنا ! و أخذت أفكر في ذلك الصنف من الذكور الذين يشبهون الرجال و ليسوا رجالا، كيف يمسخون أنفسهم جنسا لا هو بجنسهم الأصلي و لا هو بالجنس الذي يحاولون الدخول فيه و اللحاق به، فأصبحوا بين هذا و ذاك كالغراب الذي حاول تقليد القطاة (نوع من الحمام البري) في مشيتها فأضل مشيته و أخطأ مشيها و صار معروفا بمشيته المضطربة المميزة له بين مشيات الطيور الأخرى، كما قيل :
    إن الغراب و كان يمشي مشيـة فيما مضى من سالف الأجيال
    حسد القطا و أراد يمشي مشيها فأصــابه ضرب من العقال
    فـأضل مشيته و أخطأ مشيهـا فــلذلك كنّوه "أبا مرقـال"(*)
    و إن حال الغراب في نظري لأهون بكثير من حال أولئك حيث لم يغير جنسه إلى جنس القطاة بل ما حاول إلا تقليد مشيتها فقط، فهو بهذا لأعقل منهم و أرشد !
    و ذلك الصنف من النساء اللواتي تجردن من أنوثتهن تجردَهن من قمصانهن فصرن جنسا مأفونا ازددن نقصا إلى نقصهن، بل صرن جنسا معفونا تعافه النساء الحقيقيات قبل الرجال.
    و رحت أطلق العنان لخيالي و قلت في نفسي:" لو سألت اللغة العربية عن ألفاظ تكون جموعا لهذين الجنسين لعلي أجد عندها بغيتي !"
    فقصدت مجلسها العامر و كان مُغتصًّا بالعلماء و الباحثين و المحبين العاشقين مثلي، و كانت هي تتصدر المجمع الكريم مستوية على عرشها الملكي في كمال و جلال جميلة أنيقة يعلو محياها السمح طمأنينة الثقة في النفس و سكينة الأنس بالجلساء، و رغم ذلك كله كان في عينيها النجلاوين مسحة من الحزن الدفين المكظوم و المفهوم، فلما رأيتها في أزهى حلة و أبهى خلة جرأتني بشاشتها على مساءلتها بعدما حييتها بأدب و قدمت لها فروض الولاء و الوفاء قائلا:
    - كيف تجمعين ـ يا سيدتي ـ المخنثين من المثقفين ؟
    فأجابتني عفوا و هي تبتسم ابتسام الأم الرءوم : المثقفونات !
    فقلت لها متعجبا : ما هذا الجمع الغريب؟
    فقالت و هي تضحك : إنه جمع المخنث السالم !
    فضحكت لضحكها، ثم قلت بعدما استهواني الفضول و راق لي الحديث : و كيف تجمعين المسترجلات من المثقفات؟
    قالت : المثقفاتون!
    فقلت لها : و ما هذا الجمع الآخر؟
    قالت : هو جمع المسترجل السالم! و ضحكنا معا هذه المرة و استأذنتها إذ راق لي المقام و أغراني تواضعها على إتمام مقالتي هذه عندها فأذنت لي كريمة و هذه حالها.

    إنني أعتذر إلى اللغة العربية و إلى علمائها الغُيُرِعلى هذه الجرأة إذ أنطقتها بما ليس فيها، و ما قصدت إلا ممازحتهم و التنادر(**) على أولئك الممسوخين فكرا و ثقافة و الذين تنكروا لجنسهم فما بلغوا قصدهم و لا هم حفظوا أصلهم، و قد سبقني إلى هذا الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله تعالى، ريئس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته و خليفة الشيخ ابن باديس رحمه الله تعالى، حيث تنادربالمخنثين في أحد مجالسه الأدبية فصاغ الجمع الأول و نسجت على منواله و قفوت أثره في طريقته، و تقليد الكرام فلاح، فصغت الجمع الثاني، و بعد هذه الفذلكة الطريفة يتبادر إلى ذهني حقيقة أخرى و هي إن كانت اللغة العربية قادرة على صنع النوادر و اختراع المُلح (جمع مُلحة) في المزاح المباح فهي على صنع الأسماء في العلوم و المخترعات أقدر، و قد وسعت كتاب الله لفظا و غاية فكيف تعجز عن وصف آلة أو تنسيق أسماء لمخترعات؟ على حد قول حافظ إبراهيم رحمه الله. (ّ***)
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
    العربيةُ ليست كأية لغةٍ من اللغات !

    نعم ! نقولها صراحة هكذا من البداية رغم ما قد يعترض به علينا المعترضون و لاسيما الذين يريدون منا أن ننظر إلى اللغة العربية و ندرسها كما ندرس أية لغة من اللغات قديمة كانت أو حديثة أو مستحدثة.
    صحيح أن اللغة العربية من حيث استعمالها كوسيلة تواصل بشري هي مجموعة من الأصوات يعبر العرب بها عن أغراضهم كما عرف أبو الفتح عثمان بن جني اللغة عموما، بيد أن اللغة العربية، زيادة عن ذلك، هي لغة الوحي، القرآن الكريم، المنزل على خاتم النبيين محمد العربي، صلى الله عليه وسلم، فهي تحتل عند المسلمين قاطبة، عربهم و عجمهم، منزلة لا تحتلها أية لغة مهما كانت، و أستطيع أن أقول دون تلكؤ أنها لغة مقدسة بما تحمله هذه الكلمة من معان، أجازف الآن و هنا و أقول كذلك: إنها أول لغة في العالم اليوم دينيا (عبادة) رغم انعدام الإحصائيات الدقيقة، لكن التأمل في أحوال المسلمين في العالم كله يدلنا على أن اللغة العربية هي اللغة الأكثر انتشارا في المعمورة، و هي الثالثة اقتصاديا بعد الإنجليزية و الصينية.
    و لا أريد أن أخوض في خضم الأرقام و الإحصاءات و الحسابات للتدليل على صدق زعمي هذا، و للقارئ المهتم بحق أن يتمعن في أجناس الناس، أقصد المسلمين، لتتجلى له حقيقة كبرى، لطالما حاول المغرضون سترها أو إنكارها، وهي أن اللغة العربية هي اللغة العالمية الأولى حقيقة و ليس ادعاء، ألا يفترض في المصلي، المسلم طبعا، أن يقرأ فاتحة الكتاب حتما كل ركعة في صلاته لتصح صلاته؟ كم عدد المسلمين اليوم في القارات الخمس، من أصحاب الأرض و من المغتربين، أحصوهم و ترون، ثم أليس أكثر الناس استهلاكا لما ينتجه العالم في كل مجال و لاسيما ما ينتجه الغرب نفسه؟ إن مؤسسات الإنتاج في الغرب ترفق منتوجاتها، و لاسيما الأدوية، بمطبوعات بالعربية تبين كيفية استعمال و هذا ما يجعل اللغة العربية ثالث لغة عالميا تجاريا أو اقتصاديا، كما سبقت الإشارة إليه آنفا.
    يريد بعض الدارسين المحدثين عندنا، و لاسيما ممن أشربوا في قلوبهم العجل، عجل الثقافة الغربية، أوروبيها و أمريكيها، أن ننظر إلى اللغة العربية كأحد من اللغات، لكن هيهات، هيهات، إن اللغة العربية ليست كأحد من اللغات، إنها لغة الوحي و يكفيها شرفا، بل يكفينا نحن، أنها لغة الوحي ! و في هذا ما فيه لتحفزنا لدراستها بعمق و......صدق ! و حتى لا يبقى حديثي حديثا عاطفيا مرسلا سأشير فيما سيأتي من حديث، إن شاء الله تعالى، إلى بعض الدراسات التي عنيت باللغة العربية عناية فائقة، و هي دراسات من علماء غربيين لا يمتون إلى العربية و لا إلى العرب بصلة إلا صلة العلم و البحث و الموضوعية كما يحلو لزملائنا الجامعيين التشدق بها بمناسبة و غير مناسبة، و بعضهم أبعد عن الموضوعية من الغراب في تقليده مشية القطاة.
    و للحديث بقية إن شاء الله تعالى.
    دعوة مشاركة: إنني أدعو المهتمين إلى المشاركة في إثراء هذا الموضوع و أقترح المحاور التي سنتعاون فيها:
    1- العربية في القرآن الكريم،
    2- العربية في السنة النبوية الشريفة،
    3- العربية في أقوال العلماء المسلمين،
    4- العربية عند غير العرب من الدارسين.
    و من الله التوفيق.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    قلنا فيما سبق إنه حوار عاطفي مع نفسي
    وسألت
    هل القومية العربية حقيقة أم نوع من الوهم الفكري؟
    هل وحدة اللغة تكفي لصنع قومية ؟
    ما هو دور اللهجات العامية العربية في دعم فكرة القومية ؟
    وقلنا أن

    الكل ينطق بالعربية
    ولكن هل الكل لديه نفس مفهوم اللفظ

    هل لفظة النخوة مثلا يتطابق فهمها كما يتطابق لفظها عند كل العرب ؟
    وهل لفظ الغيرة على الوطن موحد في النفوس العربية كما هو موحد في اللغة العربية ؟!!!

    ونضيف هنا
    هل المواقف العربية ثابتة أم هي متغير ليس له علاقة بالقومية وأن اللغة رغم حروفها الموحدة
    تختلف معانيها ومفاهيمها حسب الذات وليس لها بمفهوم القومية أي علاقة
    في لحظة من الزمن دخل الجيش العربي السوري لبنان فكان المنقذ
    وفي لحظة أخرى من الزمن أصبح المنقذ هو العدو الأول
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
    ها ها ها ..هروب غير مبررألبته ....
    تحدث لنري ويرى المتابع لنا ..فقد حان الوقت للتصفية!!
    وألا أون ألا تري ... وهات ما عندك ..
    بدون قصقصة ولا روابط ميّتة............
    وعلى الهواء مباشرة .........
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    يخلق من الشبه أربعين ..يا خرابي..
    من الواحد يخلق أربعين!!..
    بس أربعين ؟؟...
    هذا المثل يقال عندما تتشابه الهيئات ..والسحنة والشكل الظاهرى بين إنسان وآخر عند النظر إليه وجها لوجه أو حتى من قفاه لا مؤاخذة
    ( وبلغة فصحى عندما يتشابه الشكل المورفولوجي فقط..ونادرا ما يحدث تشابه في الشكل الفسيولوجي ..أي بالصفات المعنوية كالطيبة مثلا فنقول هذا يشبه أخى الكبير الحنون ويخلق من الشبه أربعين )....
    وبشبكة الأنترنت يوجد من الشبة ملايين
    لأنها نُسخ مكررة معادة ..
    بشبكة ألنت كلمات تتحرك وصور يتخيلها القارئ لمن كتب تلك الكلمات ..والحقيقة الصورة لا تظهر بما فيه الكفاية لنحكم على شخص ألنت ؟؟..فهذا المقوقع في قصيدة النثر الحديث لا نرسم صورته جيدا بل نراه شبحا يجيء ويذهب بمفردات قد لا نقبلها أو نجد صعوبة في استساغتها وبلعها..وهذا كاتب القصة نحكم عليه فقط مما كتب من حوار ومما يهدف من قصه ونكوّن صورة هي أيضا أقرب الى الرطوش منها الى الحقيقة ...وكاتب المقال السياسي نحبه أو نكرهه فورا ومن أول وهلة وبالتالي تكون صورته وردية جميلة أو معتمة مظلمة لا نحب النظر إليها إلا لنلعنه..والكاتب في الدين والفضيلة نعجب به أيما إعجاب وقد نكره وجوده بيننا لأنه يحسسنا أننا قصّرنا في ديننا ..وهذا المتهر بمصطلحاته نمل منه ومن كتابته !!..
    وهكذا تتحكم الكلمات في تكوين الصورة والشبه ......
    وغالبا تظهر الصورة التي نتخيلها لكاتب الكلمات والمفردات أكثر وضوحا عندما نقرأ تعليقاته ومشاركاته المختلفة وعليه قد نقول مثلا عنه أنه
    أدوب ..حسن الخلق ..طيب ..أمير ، متهور ..لعان سباب ..لدود الخصام ..متكبر..كذاب زفة ..الخ من صفات إنسانية ..
    أذن العمل الأدبي لا يرسم صورة واضحة بما فيه كفاية
    ( وليس مطلوبا ولا منطقيا أن نطلب من الكاتب ذلك )..
    والمشاركات والتعليقات هى التى تُظهر الصورة لأنها غالبا عفوية تلقائية بفعل أو عن رد فعل بعكس العمل الأدبي الذى أخذ من الوقت الكثير صياغةً وتنظيما وبهرجة بأسس وقواعد فنية تحكمه ......
    والطريف
    أنني أجد بالمنتديات العربية مجموعات وشلل وأحس أنها صور كربونية فوتوضوئية من بعضها البعض خاصة لو استمرت هذه الشلة أو تلك في مسيرتها ومجاملاتها لبعضهم البعض ..فيكفيني عندئذ أن أرسم صورة لأحدهم لأحكم على بقية الشلة( واحد منهم يكفي والباقي صور مكررة ) ...
    وهى نفس النظرة التى أحكم بها على دولة ما من نظرتي الى رئيس الدولة أو رئيس وزرائها ..بوش مثلا متهور متكبر يمتلك من القوة الكثير ..نتنياهو متعصب غاصب يريد أن يحتفظ بما أغتصب وسرق أكبر مدة زمنية ممكنة ..هذا الملك أحس أنه رجل مزواج لا هّم له غير ملء البطن وخلفة الأمراء ..هذا الرئيس أحس أنه لا يدر في أى زمن يعيش سلم الوطن لعصابة تنهش عرضه وتوهمه أنه الزعيم الأوحد ........
    قالوا
    بالمثل الصورة بألف كلمة ..وبعصر المعلومات والطريق السريع للتكنولوجيا أضحت الصورة بملايين الكلمات تكفي صورة وهمية أو مُفبّركة أن تُغنى عن مقالات وصفحات وصفحات ..سواء سلبا أو إيجابا ......
    رجاءً زملائي زميلاتي ..أن يحافظ كل منا على صورته
    ( وكما قال أخي إسماعيل : لكل منا صورة وشبه .للممثل أو فنان.. )
    إن كنا حقا نريد أن تكون لكتاباتنا معنى وقيمة ..
    فكلما ظهرت أنا مثلا بصورة واضحة وجميلة لا شك أن ما أكتب سيجد من يقرأه وبالتالي أكون قد أديت رسالتي ( كما أظن..وكما يظن كل منا أن له رسالة بتلك الشبكة ..بل يجب أن يكون لوجودنا معنى وقيمة ورسالة سامية)..
    فهل لنا رسالة حقا في تلك الشبكة وهل لوجودنا قيمة ما ؟....
    أظن الصورة الجميلة قيمة والقبيحة لا قيمة لها ...
    الجميلة نتأملها ونتأمل خطوطها ونسبح في مفرداتها وألوانها...
    والصورة القبيحة نهرب منها وإن وجدناها فأننا ( نتكتك صفحتها ) ونهرب منها .....
    مثلا ...
    لأستاذي العزيز إسماعيل الناطور صورة
    رسمتها له من أول وهلة (واسألوه )..
    وكانت جميلة( وستظل فحدثي لا يخيب ) ..فهرولت خلف ما يكتب وتأملت حروفه وحفظت فقراته ..فاستفدت مما أقرأ له وما زلت أهرول خلف مقالاته ( وبعض الزملاء هنا لهم عندى صور غير مرغوبة ..ولا أقترب من صفحاتهم..فما يكتبونه معاد ومكرر نجده بالكتب والمراجع ودروس الفصل أو ببرامج الأحزاب السياسية أو أو !!)..
    وأخي إسماعيل مثال صادق للمثقف بحق
    فــ ياما عانى هذا الرجل ببدايات وجوده هنا ..وكان دوما يرد باختصار وكنت أحس أنه يقول في نفسه : أعطوني فرصة وأقرؤوني وعندئذ قولوا رأيكم ..بل أحيانا كنت أحس أنه يبكي وهو يقول : صبرا صبرا ..فلي مهمة ولي قيمة وسأحارب لتنتصر قيمي وما أومن به ...سأحارب بالكلمة الطيبة وبالثقافة الشاملة ..وأتحمل وأحتمل ....
    وها هو إسماعيل الناطور يقذف لنا بقطع الشيكولاته لنهرول خلفه فيزرع في عقولنا الحب والثقافة والمتعة ..وغيره من كذابين الزفة ألنتيه يقذفنا بغريب وعجيب السخافات ويقهرنا بمعاجم المصطلحات وبالنهاية نجد أنه لا عقل له ولا فكر وأنه مجرد ببغاء يكرر سخافات لا تغنى ولا تسمن ناقل وناسخ ومتفذلك ومتقعّر !!.
    أظن أنى سحت وسرقني الوقت ..فمعذرة إن كنت قد أطلت ..بل أطلت عليكم ..
    ولكنه حبي لهذا الرجل ....وحبي لكم ..وحبي لنفسي ....ومهما قلت عنه فلن أوفي حقه ويا ليتنى أجيد غير هذا الأسلوب البسيط وتلك المفردات البسيطة لكتبت فيه شعرا...عمومي أو تفعيلي ..موووو قصيدة نثر ها ).................
    تصبحوا ع خير .
    ..فقد حان الوقت للتصفية!!

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    رغم أن اللهجة العامية الجزائرية من الصعوبة بحيث لا يمكنني أن أستوعب إلا قليلا من مفردات المتكلم
    إلا أن الجزائر بالذات عاشت في وجدان العرب كل العرب رمزا للنضال والقتال والإستشهاد
    قوم المليون شهيد ....بن بيلا بطل عربي ورمز تحرير
    كما إنه رمزا جزائريا لا فرق ...
    ليلى بوحريد من ضمن مقررات مادة المجتمع العربي كمادة أساسية كالعلوم واللغات والأديان
    مثلها مثل الشيخ القسام لا فرق
    النصر واحد والهزيمة واحدة
    مهما فعل دعاة أنت مصري إرفع رأسك
    وأنت سوري إرفع رأسك
    وأنت جزائري إرفع رأسك
    .....فهل هناك أجمل من ....إرفع رأسك أنت عربي !!!!
    وهل الكثرة تقارن بالقليل والضئيل
    عندما دخل ديان وجنوده الأنجاس
    قدسنا الشريف في الخامس من يونيو الكئيب رقصوا وهللوا وهتفوا
    محمد مات وخلف بنات ....
    فهل من غيرة على محمد رسول الله ؟!!!
    وهل لفظ الغيرة موحد في النفوس العربية كما هو موحد في اللغة العربية ؟!!!
    لا أعتقد أن الغيرة تحمل نفس المفهوم عند العرب الآن
    فغيرة هذا الجزائري الحر الساخر مصطفى بونيف ليست كغيرة من لا يرى أين عدوه
    إن كبرت ما رح تصغر يا شام/ مصطفى بونيف


    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    كتب مصطفى بونيف



    ثـــورة البطيــــخ !!
    شتان بين ثورة وثورة..رغم تفاؤلي الشديد بثورات التيس-بوك التي نطحت أعتى حكام العرب ...وزلزلت قصور الرئاسة في بلاد البطيخ أوطاني!.
    في الوقت الذي اعتصمت الشعوب العربية في الشوارع، أنا على ثقة بأن الحكام كانوا يعتصمون في المراحيض بعد أن أصابتهم حالة من الإسهال السياسي الحاد....
    - فهمتكم ..تريدون دستورا جديدا...هاهو ذا الدستور بين أيديكم عدلوا فيه كما تشاؤون..اصنعوا له خلفية سياسية كخلفية شاكيرا...
    تمتلأ الساحات عن آخرها ...وتزداد حدى إسهال الحاكم العربي...
    - فهمتكم تريدون خفض الأسعار ورفع الرواتب...ارقصوا امرحوا وافرحوا، ستعيشون من اليوم مجانا، وستأخذون عن كل كيلوا بطاطس أربعة أرطال من لحم الخروف...وعليهم بوس الواوا...
    ترفع الشعوب لافتات ( ارحل، ارحل)...فتفوح روائح معينة تحت بنطلون الحاكم العربي الذي يخرج...
    - فهمتكم، تريدون حرية التعبير، عبروا كما تشاؤون...أسسوا الأحزاب السياسية، من اليوم لن تقف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن حائلا بينكم وبين حريتكم ...ولا يجوز للشرطة أن تضرب المواطن حتى ولو كان " حرامي غسيل".
    يحتشد الشعب ...لا شعار يعلوا فوق كلمة ( ارحل)....
    يمتطي الحاكم العربي طائرة....فيرسل إليه (طويل العمر) ..."تعال عندنا، حيث الخضرة والماء والوجه الحسن".

    لا زال صوت العقيد القذافي يوقظني فزعا من نومي ..." زنقة زنقة، زنقة زنقة"...وهو الذي كان يقول " طز في أمريكا" ..تنازل صاحب الطز عن طزه واستبدلها بالزنقة زنقة..، فأصبح الشعب الليبي أسيرا بين الطز الأمريكي الكبير، وزنقة القذافي الضيقة...الطز والزنقة ويا سعد من وفق رأسين في الحلال!!.
    شعب قليل الأصل، كيف ينقلب على حاكمه بعد 42 سنة من الزواج ؟...
    ثورات تفشت في العالم العربي فجأة..وأصبحت أشبه بالمسلسلات التركية ....نتابعها ونحن نقزقز اللب أمام شاشة التلفزيون ...وشاشات الكمبيوتر ...
    وأخيرا اكتشف الشعب التونسي بأن له أبا شرعيا اسمه ( أبو القاسم الشابي ) الذي كتب لهم في وصيته
    إذا الشعب يوما أراد الحياة..فلا بد أن يستجيب القدر!.
    نسي التوانسة في غفلة من الزمن أباهم ...حتى سجلوا في بطاقاتهم العائلية أبا غير شرعي اسمه (بن علي)...!.
    وقف الجنرال بن علي كالفأر المبلول مخاطبا شعب تونس ..( فهمتكم..فهمتكم)..!!.

    وعلى غرار أنفلونزا الطيور..انتشرت أنفلونزا الحرية ..ليخرج الشعب المصري في حالة حمى شديدة إلى ميدان التحرير ...فاضطر الفرعون إلى دخول إلى المرحاض وهو الذي لم يدخله منذ فترة طويلة...وانفجر كقنبلة موقوتة ....
    - أيها الشعب العزيز..لم أكن يوما طالب سلطة أو جاه !!.
    وأخذ بزازة الدولة المصرية التي كان يضعها في فم ابنه الصغير ( جمال)...تلك البزازة التي سرقها من فم أطفال مصر الذين ماتوا من الجوع ...!!.
    واكتشف شعب مصر بأن (هذا الذي لم يكن طالب جاه أو سلطة) ..يمتلك مليارات الدولارات في ملاجئ سويسرا وأمريكا!!.
    طار الفيروس ...عبر الحمام الزاجل إلى صنعاء...
    حاكم اليمن كان أذكى...أرسل بحراسه وخدمه للاحتشاد في (ميدان التحرير اليمني)!!.
    قال حاكم اليمن ناصحا الحكام العرب: - الذي عنده ميدان للتحرير لا بد أن يزيله فورا ....
    حتى أن رئيسنا المفدى أرسل بعشرات البلدوزرات إلى الميادين ...ثم قالوا لنا ( نريد إنشاء ميترو هنا، والمشروع سينجز في غضون عشرين عاما).
    تفشت ثورات البطيخ ...
    انتشرت هنا وهناك.....!
    واليوم وصلت إلى سوريا...
    السؤال هل هي ثورات شعبية حقا ...أم أنه الشرق الأوسخ الجديد الذي وعدت به ذات يوم ممشوقة القوام، جميلة المحيا كونداليزا رائس!


    مصطفى بونيف
    :emot67:قالوا الحاجة أم الإختراع وقالوا أن الحاجة تخلق الحافز وقالوا أن الحافز قد يكون مادي أو معنوي هناك من أبدع أدبا أو فنا إستفز مشاعره حافز الحب إن كان لوطن أو لفرد ولكن هل الحب فقط من يستفز المشاعر ؟ طبعا كلا هناك طرق وآساليب كثيرة وكما تكلمنا عن صناعة الإنبهار في مراجعاتنا النفسية دعونا هنا نجرب صنفا من صناعة الإستفزاز

    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    صديقي العزيز اسماعيل الناطور
    أشكرك جزيل الشكر لأنك فتحت هذا المتصفح وأحيي فيك ذكاءك الشديد .
    هناك إشكاليات عديدة طرحتها هنا، لكن اسمح لي أن أبدأ من أمسية ساعة ساخرة التي أدارها العمدة محمد سليم. والتي أشعر بأسف شديد لأنها فاتتني بسبب أنها جاءت في توقيت عملي...كما أنني واجهت صعوبة في ذخول المركز الصوتي بعد ذلك.
    أخي اسماعيل
    قلتها سابقا، وأقولها حاليا، وسأقولها مستقبلا إذا استمر الأمر على ما هو عليه...وهو أن بعض الأدباء سواء في هذا الموقع أو في قصور الثقافة في بلادنا العربية لا ينظرون إلى المبدع إلا إذا كان شاعرا أو قاصا من أولئك الذين يطلقون الكلمات الرنانة والكلام الطخين أبو كرش..من قبيل حبة رمل قطعة خبز جرعة زيت ها أنا، إذ يكفي فقط بأن يدعي أحدهم بأنه شاعر وسيصفق له أعمدة الثقافة عندنا حتى ولو كان شاعر الحلزونة.
    ويكفي في مجالس مثقفينا أن ترضي خيالهم المريض بامرأة جميلة تخلع ملابسها على طريقة الستربتيز، ستجد أنهم دخلوا في حالة نوم مغناطيسي، ولو عطس مثقف منهم على ......رأس دجاجة ستضع بيضا...
    يكفي أن يأتيهم قاص ويسرد عليهم تفاصيل ليلة الدخلة ويلعن سنسفيل الرجل الذي يذبح القطة لزوجته، فتتهاطل التشكرات والتهاني لهذا القاص المبدع، وسيأتي عشرت بل مئات القصاصين يروون علينا تفاصيل مجزرة القطة وسيصفقون له طويلا، وإذا ارتقى القاص بأدبه وحكى له قصة من ماخور أو بيت دعارة ...سيتحول إلى وزير للثقافة...
    الأدب الساخر في بلادنا العربية المتخلفة يعتبر تهرجيا في نظر كثير من الأدباء الحمقى والمغفلين، ولو اقترب كاتب ساخر من بعضهم سوف ينظرون إليهم بمناخيرهم ...ويبتسمون في برود..."إنت كاتب ساخر، احكي لي آخر نكتة؟"...ولكنه حين يرى شاعرة من البقر الذي تشابه علينا، يركض نحوها مثل كلب الصيد يلهث نحوها ويتودد طالبا رضا القربتين اللتين في صدرها بقصيدة على الأغلب ستكون نثرية في مديح النهود.
    ثم تجلس الشاعرة أم القربتين في أجعص كرسي في قصور الثقافة...أي والله قصور الثقافة.
    والأمر في المركز الصوتي قد يختلف قليلا في بعض التفاصيل عن واقعنا الثقافي...
    هناك من يرى بأن تخصيص ساعة ساخرة...مسألة مخلة بالآداب العامة، لأن بعضهم يرى أن الكاتب يجب أن يكون بوجه عبوس...يصدر لك الوش الخشب...ويا ويلك إذا تسببت في تحريك ملامح وجهه نحو الابتسامة، لأن بعض الأدباء إذا ضحكوا ستتمزق وجوههم.
    الأدب الساخر هو أصدق وأنبل الفنون الأدبية، بل إننا من خلاله نجرؤ على قول كلمة الحق بلا تشويه وبلا تزوير، نقول كلمة الحق في سلطان جائر لا نخاف إلا من الله، ولا نتخفى خلف التوريات والأقنعة والنهود.
    وجمهور الأدب الساخر يتضاعف ويزيد...بل أستطيع أن أدهي بأن كل كاتب ساخر يعتبر امبراطورا يستحوذ على قلوب الناس بصدقه ونبله، وكلما حاربوه هنا أو هناك...سيزداد قوة وصلابة.
    لينظروا ...معشر المتقعرين والمتشدقين إلينا نظرة دونية، فنحن لا نتسول عطفهم ولا اهتمامهم...لأننا نعرف أن عيون بعضهم لا تملؤها إلا ...النهود والأجساد العارية.
    أما نحن فسعداء جدا بقرائنا، سعداء جدا بأننا نضع أصابعنا على الجروح ونحدد موطن الألم.

    وعلى كل مثقف في خارج الملتقى وربما من داخله بدأ يتحسس بطحته فليعلم بأنني أقصده تماما...

    محبتي وتقديري وشكرا لك أخي اسماعيل على هذه المساحة التي فشيت فيها خلقي.
    إن كبرت ما رح تصغر يا شام/ مصطفى بونيف
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-04-2011, 11:07.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ما هو دور اللهجات العامية العربية في دعم فكرة القومية ؟
    سؤال آخر من أسئلة حديث النفس ...
    صوت العرب أو إذاعة الصوت العربي
    كانت لها دورا في توحيد العاطفة العربية ,ولعل إستخدام فضائية الجزيرة لأغانيها خلال ما تشهده المنطقة من حراك لهو دليل على نجاحها
    ...أخي جاوز الظالمون المدى
    وخطابات عبد الناصر , حورات طه حسين وتوفيق الحكيم وأنيس منصور ونجيب محفوظ,الأبنودي ,حتى الشيخ كشك ,وأغاني أم كلثوم وأغاني عبد الحليم حافظ ,وإحتفالات ثورة يوليو لم تكن تخص المصريين فقط ,كانت مواسم عربية .
    الحصيلة أصبحت اللهجة المصرية تضاهي في تقبلها للعالم العربي اللغة العربية الأم
    فمن أحب شعبا تقبل هذا الشعب بكل ما فيه !!!!
    سيطرت العامية المصرية على أذن الشعوب العربية وعواطفها ,وأصبحت هي والعامية اللبنانية والسورية لا تشكل عائقا للفهم والتقبل العربي من الخليح إلى المحيط , بينما إستمرت اللهجات الليبية والتونسية والجزائرية والمغربية على صعوبة ,ولم نشهد محاولات جادة لتقديمها للعرب كما فعلت الطاقات الوطنية في مصر وسوريا ولبنان
    هنا في الملتقى وجدت من يكتب مستخدما العامية المصرية
    ويقدمها فكرا وموهبة تجعل القارئ
    يقف إحتراما للكاتب خلف القلم
    ملكة الساخر أحد ثوار الخامس والعشرين من يناير
    رشا عبادة
    "نعاكيش" بالصورة والصوت، واللي يطق"يموت"!
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
    [align=center] صباحكم "نظيف ، مرتب، جميل"
    عدنــــا
    مع النعكوشة الثانية ، بالموسم العربي دائم النعكشة" وربنا ما يقطع للمنعكشيين عادة"
    وأنا أطالع صور "النعكوشة الثانية" قفزت إلى ذهني على الفور أغنية شهيرة للمطرب والملحن الجميل "سيد مكاوي" يقول فيها..
    (الأرض بتكلم ..عربي.. الأرض ، الأرض)
    ولهذا يا سادة قد أخترت عنوان لهذة النعكوشة وهو :-
    (الأرض بتكلم ..هندي.. الأرض، الأرض)!!
    ونترككم الآن مع بث مباشر، إلتقطته كاميرا "نعكوشة"، تاركيين لكم حرية التعليق أو الصراخ أو البكاء أو حتى اللجوء للقضاء"إن وجد"


    (1)



    اممممممم!!!
    لا تغضبوا يا سادة
    فليس العقار وحده هو الآيل للسقوط، لكن الأرجح أن كاتب لوحة التحذير" ساقط إبتدائية، أو ساقط قيد، أو ساقط سهواً ، أو ساقط بطاجن جهل على نار هادئة "!!

    (2)



    سؤال يطرح نفسه بعد ضربها ..
    "ما هو وجه التشابة ما بين "أناديله" الأولى،و"أناديلة" الثانية!؟
    طيب يعني "إذا بليتم فاستتروا"

    (3)



    آل كتاب الوزارة آل!!
    إذا كان رب البيت بالدف ضارباً.. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
    هذا ما يطلق عليه ..
    " فضيحة تعليميه، بجلاجل" ولا عزاء للدروس الخصوصية.!!

    (4)



    هذا هو .. التطورالطبيعي للإنجليزية، فى زمن نفذ فيه مخزون العقول!

    (5)



    تطبيق عملي ، شعبي ، كهربائي لنظرية ..
    " قطيعة، محدش فاهم حاجة"!

    (6)

    اخز .. وخز
    كلها ،إبر
    الأهم .. لاتنسوا "تاخزوا" الوصل هع هع

    (7)



    درج.. "شوق ومعالق"
    بكرة ،بيخترعوا لنا
    درج .. معالق و سقاقين!
    !




    [/align]
    أستــــاذ نـــدالـــة " شعر حلبنتيشي لصاحب نصيبه"!( 123)

    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة


    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    هكذا هى قوانيين الغابة
    لا يمكنها أن تحمي إنسانية إنقرضت ،بفعل عوامل تعرية النفوس السوداء!
    وسلامتكم
    آااااااااخ يا أستاذنا الحكيم الهادىء
    أكتبها بتنهيدة حارقة، لم تستطع أن تسلبني إبتسامتي طبعا

    بجد بجد ،حاجة أعجب من العجب
    أبو وش أحمر، من الكسوف ومن الأدب
    طلع معلم، غرقان فى كذبه للركب

    بجد بجد ، حاجة أعجب من العجب
    أبو بدلة شيك ، عم الإيافة
    لايوم استحمى ولا شاف نضافه
    آل ايه رياضي ،ولعيب فى نادي
    اتاري "غِله، سر النحافة

    بجد بجد ، حاجة، عجب العجاب
    لا صام رمضان ،ولا صلى وتاب
    وعلامة الصلا، وشم كداب
    اما صحيح عجب العجاب

    فى عز فرحى هنى ورقص
    ويوم ما أحتجته اتلوى واتقمص
    وبلغ فرار وعمل إنسحاب
    صدق اللي قال..
    زمان الهباب
    يمامة بيضا، خطبها غراب

    هههه والله أنا مستمتعة وبالبلدي الفصيح" متمزجة أوى اوى"
    يلا خد الشر وراح
    الحمد لله
    يسلملي قلبك وقلمك وحكمتك يا راجل يا طيب
    انشاله متحرمش
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-04-2011, 17:24.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    [align=center]
    هل وحدة اللغة تكفي لصنع قومية ؟
    كما السؤال السابق لا أنوي إجابته
    ولا أريد من أحدا أن يقدم إجابة
    هو صدى صوت لحوار داخلي
    ذات مرة غض الزمن بصره عن الحصار العربي للحدود العربية وأتاح لي كفلسطيني فرصة السفر برا برحلة من إحدى الدول العربية إلى مصر إلى غزة إلى القدس إلى الخليل إلى الأردن
    كانت من أجمل رحلات العمر في أراض كلها تنطق بالعربية ما عدا القدس الحبيب الناطق بالعبرية , لم أشعر ولو للحظة أن الإنسان على تلك الأرض إلا مخلوقا واحدا ...عادات وتقاليد وإنفعالات وطرق تعبير إلا نشاز ما وجدته في القدس المغتصب ...عادات وتقاليد وإنفعالات وطرق تعبير حتى الشكل والملابس هناك نشاز
    الكل ينطق بالعربية
    ولكن هل الكل لديه نفس مفهوم اللفظ
    هل لفظة النخوة مثلا يتطابق فهمها كما يتطابق لفظها عند كل العرب ؟
    أو هل يخلق من الشبه إربعين( 12345 ... الصفحة الأخيرة)
    أتذكر مقدمة هذا الموضوع فلقد كانت في نفس السياق
    كما أتذكر مشاركة العميد المصري العربي فلقد كانت في سياق ما أحاور به نفسي


    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    عائلة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

    أعتقد الإسم
    مناسب-أقل -أكثر
    لا أدري
    كل منا له "تقييم "
    وبالقياس على خبرات سابقة مع ملتقانا العامر بالخيرين فيه
    إتفقنا على أننا
    من" أطياف"
    وخلفيات تربوية ونفسية مختلفة
    وإن جمعتنا لغة الكتابة ......"العربية"
    هذة.... العربية ....
    التي ظلمتنا وظلمناها
    إعتبرنا نفسنا عربا
    رغم أن العرب هم جماعة وحدهم الله بالقرآن ...
    أما عرب الآن فالقرآن ........تركوه
    وكل منهم إتبع وساق نفسه وراء ما نوى
    فتفرقوا شيعا ومصالح
    وتلبسوا بألوان الطيف
    رغم أن كل منهم يحرص أن يلبس الجينز ولو بالخفاء
    العروبة الآن لا تغري أحدا
    توزعت ميراث بين مجموعة من الوارثين
    حتى من كان خارج الميراث
    جاء وإغتصب وأعلن ميراثا جديدا
    نعود ونقول
    إعتبرنا نفسنا عرب
    رغم أن العرب الحق
    لا يتشرفون وقد يشمئزون مما نحن فيه
    ولكن يخلق من الشبه أربعين
    فقد تكون أنت أو أنا نشبه أحدا من العرب
    هذا اليوم
    عدت أقرأ مشاركات قديمة
    لأعضاء ذهبوا
    ولأعضاء لا زالوا يخربشون
    ولأعضاء من قلوبهم ينزفون
    الكل جمعتهم مساحة
    إختار لها الموجي إسم
    ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    وبدأت أبحث عن الشبه فكل عضو قرأت له
    رسمت له صورة
    وقلت هذا يشبه فلان
    وإلى لقاء مع
    ويخلق من الشبه أربعين

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    أستاذنا إسماعيل الناطور
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وفي أفكارك المبدعة لكنني أود تصحيح معلومة .. فصاحب اسم ملتقى الأدباء والمبدعين العرب هو دكتور جمال مرسي أحد مؤسسي هذا الملتقى وهذا احقاقا للحق ونسبة الشىء إلى أصحابه .

    انتظر معكم بشغف بقية الشخصيات وأنتظر معرفة وجهة نظر الأعضاء في الشخصيات المطروحة .
    تحياتي لك
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-04-2011, 11:25.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    هل القومية العربية حقيقة أم نوع من الوهم الفكري؟

    هل القومية العربية حقيقة أم نوع من الوهم الفكري؟


    لن أجيب على هذا السؤال
    ولا أريد أحدا
    أن يجيب عليه
    هو نوع من الحوار العاطفي
    بيني وبين ما أنوي وضعه ضمن صفحات هذا الموضوع
    على وعد أن تكون الإجابة
    في أول كتاب لي على الورق وقبل أن يكون في فضاء الملتقيات

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخت رحاب
    الأدب رسالة
    ولقد قرأت لك كثيرا
    وأنا فخور بكل كلمة تناولت فيها إسمي
    لأنها كلمات أديبة خلقا وقلما
    وهنا محاولة لرأي أتعشم أن ينال الرضى والتوفيق
    ويخلق من الشبه إربعين
    عائلة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب أعتقد الإسم مناسب-أقل -أكثر لا أدري كل منا له "تقييم " وبالقياس على خبرات سابقة مع ملتقانا العامر بالخيرين فيه إتفقنا على أننا من" أطياف" وخلفيات تربوية ونفسية مختلفة وإن جمعتنا لغة الكتابة ......"العربية" هذة.... العربية .... التي ظلمتنا وظلمناها

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وهذة سيدة أخرى
    وإكراما لها ننشر رسالتها
    فرغم إبداعها الأدبي والإنساني والمغلف بإحترام النفس
    وإشراقاتها في كثير من التعليقات
    إلا إنها تقول



    وكان هذا ردي وإكراما لها
    الأخت رحاب
    لا اريد أن أمدحك على الخاص
    فلقد مدحتك على العام وإخترت تعليقا لك
    في موضوع من أجمل ما قرأت
    لأن تعليقك كان موضوعا لا تكتبه إلا إنسانة عفيفة شريفة وزوجة تقدس الأسرة والإحترام الواجب
    فقد لمست فيك بنت فلسطين أختي التي أفتخر بها
    كنت أود كتابة رسالتك على العام
    وهناك كثير من الروابط التي تفتخر فيها رحاب
    فكل مواضيعك تشمل الإنسان في رقي وتواضع
    وقد أختار لك
    لغير ربي ما بركع
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=19111
    بدي فستان أحمر
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=19836
    وهناك الكثير
    وإذا سمحت لي
    فقد أنشر رسالتك كمساهمة منك في الموضوع
    وأقدم لك فائق شكري وتقديري لكلماتك النبيلة[/quote][/QUOTE]

    [align=center]الأستاذ إسماعيل الناطور المكرم

    هذا بالضبط ما قصدته من خلال رسالتي التي كتبتها إليك .
    فالقارئ المتلقي , جدير بتقييم نصوص الكتاب أكثر من جدارة الكاتب نفسه ...
    فلو سألت كل كاتب أو أديب عما قدم للبشرية وللقراء أو للمنتدى على الأقل . سيقول بأنه قدم الكثير .. لأنه حسب رأيه بالفعل قدم الكثير ..أما عن نفسي فلا أعتقد بأن هنالك من أديب مهما بلغ من مكانته الأدبية ومكانته الإجتماعية وتطور من ناحية ثقافية , لديه القدرة على تقييم أعماله ..
    أما عندما يأتي شخصا مثلك .فيشير إلى نص ما ويثني عليه .
    هذا لعمري أمرا يبعث الرضا .ويجعلنا نشعر بأن هنالك رسالة محملة بصوت الضمير الحي الذي يحس بوجع البشر , قد وصلت لمكان ما في زمان ما ..
    وقصة ( بدي فستان أحمر ) هي قصة تعتاشها وتعيشها الكثير من العائلات في مجتمعنا وفي المجتمع العالمي ككل ..
    فالفقر والحاجة وقلة الحيلة ,هي أمور تجعل منا مكبلي الأيد في بعض الأحيان , نرقب من حولنا قد نصرخ لنستجدي أحدهم ولكن .غالبا نصمت ونجعل الجوع والحاجة تأكل غشاوة معدتنا الخاوية من كل شيء . لأننا نفكر بمنطق أل ( لغير ربي ما بركع )
    بالنسبة لتقديس البيت والأسرة أخي الكريم .
    هم كل عمري يمتلكون الهواء الذي أتنفسه , ولو قصرت بحقهم يوما, أكون قد قصرت بحق نفسي وقصرت بمبدأضميري , ولأنهم روحي التي أحيا بها على هذه الأرض التي ستحتويني بعد مسيرة سواء قصرت أو طالت , فصدقني حين تحتويني ذراتها , ستبتسم روحي من السماء في جنة ربي راضية لأنها تعرف بأني لم ولن أقصر في حقهم يوما , وما احترامي لهم إلا احتراما لذاتي , ولو أهملتهم يوما سأكون قد استرخصت هذه الأمانة التي أتمنني عليها رب العباد .
    وصدقني " من ليس له خير لأهله لا خير فيه .."
    فشكرا لك كل الشكر أستاذي القدير إسماعيل الناطور على رأيك بي ..
    وكذلك أشكرك على مواضيعك القيمة التي تابعتها بشكل دائم ..
    تقديري لاهتمامك بنصوصي هذا الأمر يجعلني أشعر على الدوام بأن هنالك من يقرأني . ويحثني على العطاء بشكل أكبر في عالم لا امتلك فيه إلا عطاء الحرف . ومرة أخرى احترامك ورأيك بي هو مصدر فخر واعتزاز لأختك رحاب .........
    دمت بعز [/align]

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    تحت موضوع
    هل الأستاذ محمد شعبان الموجى أديبا ؟
    هل الأستاذ محمد شعبان الموجى أديبا ؟؟ فليسمح لى أستاذنا / محمد شعبان الموجى أن استغل اسمه الكريم فى عنوان مثير مشوق جذاب ؛لألفت الأنظار لما سنقوله يخص الأديب ، حتى نعرف من هو الأديب ولماذا يكن بهذه الكنية ومن يستحقها ؟ فهل هو كاتب القصة بكل أنواعها ؟ أم الشاعر ؟ أم يضاف كاتب المقال الصحافى عند تحققه من شروط الأدب قد سبق لىّ

    كتب
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    [align=justify]
    كل قول عظيم متقن حسن البيان بارع التنظيم والترتيب ، بأدوات من حروف وكلمات متقطعة لها معنى وموصولة لها معان ، معبرة فصيحة لها وقع جميل وجمل موصولة ومقطوعة ، مستفهمة ومفهمة ، موحية متعجبة ، سائلة محرضة للفكر دالة ومجيبة ، عارفة معرفة ، واضحة جلية ، وبسيطة بارعة ، وقصيرة معبرة وغامضة وموحية ، ومضبوطة بجرس من نصب وجر ورفع جازمة ، مؤدية لمعنى واضح ظاهر ، وآخر دفين يستنبط ، لتؤدى أغراضا شتى ، حسب من يفهمها ويدركها وعبارات تتميز ببلاغة التعبير والدقة فى التصوير والشدة فى التأثير ، دون إسهاب فى الوصف والتعبير0 بلغة فصحى نثرية أو شعرية - أو بهما معا - بليغة سليمة متقنة لها معانيها المعلنة، وفى قلبها دلالات مستترة ، وتخلق حسنها وجمالها وجلاءها من شرف التمسك بها وتجويدها قدر الإمكان ، مبنية على فكر ذهني مشبع من عقيدة سماوية لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها0 ومن معتقد فكرى من عقل بشرى يثق فى صدقه وصوابه وصلاحه من مبدعه 0 و بفكرة معبرة عن قضية وجيهة جديدة مبتكرة من فساد البشر وظلمهم وسلوكهم وأخلاقهم بأسلوب شيق جذاب ممتع منمق غاية فى الترتيب والإحسان ، ليوصل الرسالة المطوية إلى حلول معقولة نفعية ، بصدق فى المعاني ، وأمانة فى الكلمة ، ووجاهة فى الجملة ، وإحسان فى الروابط والتقطيعات ؛ لتمتع القارئ وتحقق له متعة ذهنية وتعلمه وتعظه وتطهره وتعالجه من الأدران الداخلية 0 وعظمها يأتى من جمال وروعة إبداعها من الفكر السامي الرازح فى ثباته وفى فكرتها الجديدة المتغيرة دوما التى تغير القيم الفاسدة الباطلة ، والكشف والإرشاد عليها وتعريتها ، ويعلى ويعيد ويظهر من شأن قيم اندثرت و أخذ نجمها فى الأفول0 وإتقانها يصنع من حسن وصدق ونبل رسالتها وفكرتها التى تحسن وتجود وتقوم السلوك المنحرف 0 والفكرة الوجيهة تأتى من قضية مهمة أحدثت خللا فى قيم المجتمع وسلوك أفراده0والهدف خلق طرق جديدة يسلكها الآخرون من الناس لتعينهم على السلوك الحسن القويم ، وتقوى لغتهم ، وتعمق إيمانهم ، وتقوِّم مسالكهم وتنير الطريق أمامهم 0

    هل هنالك فى الأدب ما يسمى النص الأدبى والمقال الأدبى ؟ على اعتبار انه فرع من فروع الأدب حسب التعريف السابق الذى يعتمد على :


    1- اللغة
    وهى لا تحتاج إلى تعليق والكل يعرفها ويعرف جمالياتها وعوالمها وبديعها 0


    2- الفكرة


    هى القضية .. هى المشكلة..هى الإشكالية التى تنبع من هموم الناس وقضاياهم ، من الفساد والظلم والطغيان والباطل ومقاصد سيئة ، والسلوك المنحرف الذي ابتعد عن الفطرة السليمة والعقائد الربانية ؛ من جراء غوائل الزمن واعتمال وقسوة الحاجة وفساد الذمم ، والأخلاق الحسنة المتناقصة المتناحرة المرتبكة الغائمة ، ومن خلل فى بنية المجتمع وتفاوت المفردات المعرّفة ، والعرف والتقاليد المستجدة والمستنسخة ما بين فئة إلى فئة ، وهذا التفاوت الرهيب بينهما مما يكون بيئة صالحة للفساد والاستغلال من الذين يملكون للذين لا يملكون ، وما يخلق ويبتدع بينهما من بدع جديدة مبررة مزينة بأسباب جمة محيرة ، وانحسار المد والتوهج من إثارة وإيثار الوازع الديني المحبب والمرغب للصلاح والإصلاح والتمسك بالفضائل والعقائد 0 الفكرة لابد أن تكون قضية من فساد تكشف وتعرى وتناقش وتقترح وتوجد الحلول ، ويعاد طرحها على الناس ليأخذوا بأحسنها ، ليسلكوا أفضل السبل من أجل صلاح المجتمع وصلاحهم وردهم إلى الطهر والعفاف والفضائل ردا جميلا0
    الفكرة هى الشيء المراد طرحه وتوضيحه وإثارته وتبيان خطئه من صوابه ، خيره من شره ،اعتناقه أو الكفر به ، هدام أم بناء ، نافع فيؤخذ به أو ضار فيجب نبذه ثم طرق علاجه 0والفكرة إما أن تكون صالحة ، وإما أن تكون طالحة 0
    الفكرة الصالحة تنتج : استخلاص الطيب من الخبيث 0تثبيت القيم ونزع المفاسد 0 توضيح ما يلتبس على الناس 0 التنوير والاسترشاد0 إيقاظ العقل وتفعيله 0 جلاء الصدأ عن النفوس ، التمسك بالحق والعدل والمساواة 0 إعادة الوعي واستيقاظه واستنفاره لكى يدرك ويعرف نفسه وحاله وحال من حوله وحال مجتمعه وأمته0
    الفكرة الطالحة تنتج : تضليل الناس بإفساد السلوك 0وهدم القيم بتمييع الفضيلة والتشكيك فى العقيدة0وتغييب الوعي بتغييب العقل وتشتته وتشككه0والتدمير ويكون للأخلاق المرشدة والمتحكمة فى السلوك فيفسد0
    مسببات الفكرة:
    أن تكون ظاهرة اجتماعية محلية 0 أو إنسانية لها صفة العموم 0كل نقيصة فى المجتمع سواء كانت سياسية ، اجتماعية ، قيمية ، أخلاقية ، سلوكية ، شخصية أو غيرها بما يستجد0

    3- الفكر السليم من عقيدة سماوية
    والسليم الصالح يأتى من عقيدة ومعتقد المؤلف الذي ينثره ويكون عطرا فواحا غير مرئي فى ثنايا فكره منعكسا على فكرته التى يكتب عنها أو منها أو لها ، الفكر هو ذلك المنتوج الذهني الذهبي الذي يعتمل ويختمر فى النفس وينتجه عقل المخ ويوافق عليه عقل القلب ، لكن أى فكر للمؤلف؟ الفكر المشبع بعقيدة سماوية تعرف المعايير الربانية ، فتتوق وتفرق بين الحسن من القبح ، والحرام من الحلال ، والصالح من الفاسد ، الفكر هو البوصلة الموجهة والمهذبة لنوازع ومشارب وأغراض وشهوات المؤلف أولا ، وقبل أى منتوج عقل مخه ، وبصلة ذلك المعمول المنتوج الهائج فى بحر لجي ليس له شطآن تحده ، ولا مقيدات تقيده فى ذلك المكان الرخوي من الجمجمة وهو عقل المخ ،فأنت تكتب بفكر راسخ ثابت من عقيدة فى القلب عن فكرة جديدة متغيرة دوما ، وهى تتمثل فى اختلاف الإبداع للقصص التى تكتب ، إذ كل قصة لها فكرتها لا فكرها ؛ لأن الفكر مفترض ثابت لكن منتوج الفكر كثير الأوجه ، لأن العقيدة ثابتة تامة لا تتغير ، ومفترض أن معتقدك أيضا ثابت ، وإلا لماذا تتخذه معتقدا ، وإن غيرت معتقدك أثبت بنفسك أن معتقدك لا يستحق أن يكون معتقد هذا أولا ، وثانيا أنت بنفسك أثبت بنفسك عدم صحته فلا يصير معتقدا لك بعد ذلك ولا لنا ، لأنك أنت الذي تبدع لنا المعتقد الذي تؤمن بصوابه وصلاحه ، ثم تطرحه علينا لنأخذ به ونثق فى صلاحه ، أليس كذلك ؟
    4- الشخصية المبدعة وتعتمد على:
    أ‌- القدرات وهى مكونات رئيسية ولا يمكن أن تكتسب ، و هى ما نطلق عليها الموهبة وهى هبة من الله يمن ويختص بها بعضامن عباده ، وهى مكون أساسى لعقل مخ المبدع ، وهى أداته ومكمن فاعليته0
    ب‌- المعرفة وهى مكونات أساسية تكتسب من القلب والسمع والبصر الذين يعرفون القراءة والاطلاع والتعليم والمعرفة والسمع ومجمل الثقافة ويقدمونها لعقل المخ ومن الخبرة الذاتية والخبرة الحياتية أيضا 0
    ت‌- المهارات وهى مكونات أساسية تكتسب تخص عقل المخ من خلال الخبرة والتعود وطول الممارسة ، ومجابهة الممانعات للكتابة بشتى صنوفها0

    5- الأهداف من الأدب:
    وهى كثيرة منها التعليم والتسرية والعظة والإرشاد والتطهير من الشرور والمفاسد بإثارة الخوف والتضرع إلى الله بالترهيب والترغيب ، والإمتاع الذهني المتخيل الذي يوسع المدارك ويحسن ويجود الأسلوب والكلام ، وينمى القدرات الاعتمالية المُعينة للفرد على إدراك وفهم ما يدور حوله ، وأن يكون منهجا للحياة ، ومسلكا لطرق جديدة تسلكه العامة من الناس ليمكنهم من اتباع سبل يسيرة تعينهم على درب جديد للعيش الكريم ، فهذا واجب المفكر أيا كان تصنيفه ، أن يقود الناس وراءه فى مسلك جديد مبتكر يسهل عليهم حل مشكلاتهم ويعينهم علي كيفية كسب لقمة عيشهم والحصول على حقوقهم بتعريفها لهم أولا ، وثانيا تعريف الطريق إليها0 ونجملها فى : التعلم 0

    ومن شروط :
    1- يحقق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر 0
    وهو فرض كفاية وأنت أولى به من غيرك لعلمك وثقافتك وموهبتك وأدواتك المؤثرة المزينة بالزينات الكثيرة ، التى تتمكن من القلوب والعقول ، وتحقق لها الراحة النفسية والسعادة ، وهى نوع من العلاج0
    2- يحقق السعادة و الرضي التى تطهر من الخوف والحزن0
    3- تحقق الإمتاع والتسرية عن النفس وهى نوع من العلاج0
    4- تحقق العظة0

    إذن الأدب ينطبق على كل مبدع قولي و فعلى يكتب بلغة نثرية أو شعرية فصحى فى مجال القصة والشعر ، وينصرف إلى غيرهما من بعض الكتاب الصحافيين الذين ينتهجون النهج السابق تعرفه و يكتبون المقال ، والعنوان الظاهر بوضوح وقناعة لدىّ ، وعنوان لما يجب أن يكون عليه الأدب والأديب ، هو الكاتب الأديب فهمى هويدى ، فمقاله قضية من فساد أو ظلم أو خلل فى المجتمع المحلى أو القومى أو العالمى ، يفندها ويطرحها بفكر مشبع من عقيدة سماوية تترقرق فى مداد من حروفه وكلماته وجمله دون أن تمسك بها ولكن يحسها من له قلب سليم ، وعباراته الكاشفة ، المحترف التصوير والتمحيص لفكرة تهم قطاعا كبيرا من البشر، ليحللها ويوضحها ويكشف عيوبها ويسبر أغوارها ، ويضع الحلول لها فى نهاية المطاف ، بلغة جميلة وكلمات يعيد إليها الحياة بعد أن ماتت من قاموسنا اليومي ومحادثاتنا اللحظية من العامة والنخبة ، ويؤكد أن لغتنا ليست قاصرة عن استيعاب ما نود الكلام به من تعبيرات جديدة ، يشعر الكثير منا أنها لم تعد كافية لتلبية احتياجاتنا ؛ وبسببها هرب الشباب إلى لغات أخرى ظنا منه أنها تكفى وتستوعب وتلبى تعبيره ومفرداته التى لم ينمها يوما بلغته التى شرفها الله، حتى من خلال الصحف 0 ويتحقق فى مقاله الفكر والفكرة واللغة ، مما يحقق لنا إمتاعا ذهنيا من عدم الإسهاب فى الوصف 0 وتعلم إذ جعلنا نفكر ونبتكر ونتخيل ما انتقصه متعمدا ليوسع مداركنا ويجعلنا مؤلفين مثله ، ويشدنا للتخيل 0 وعظة مما يفهمه أصحاب القلوب السليمة لما شاء له من فهم0 وهو مثال من قليل من الصحافيين أمثال الكاتب الأديب عادل حمودة ، وما ينطبق على فهمى هويدى ينطبق على عادل حمودة ، مع اختلاف أن فكر الأول مشبع بعقيدة والثاني مشبع بمعتقد وعقيدة ، وكذلك الدكتور ميلاد حنا تجد مقاله مشبعا بعقيدة ومعتقد0
    وعلى ما سبق نستطيع أن نلقب الأستاذ محمد شعبان الموجى بفارس أدب المقال والنص الأدبى[/align]
    ولكن تعليق الأخ الموجي
    كان مبدعا
    وكان تفسيرا لسر نجاح هذا الملتقى

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - أشكر لحضرتك هذه الدراسة الأكاديمية المستفضية لتوضيح وتحديد ماهية الأديب وإن كنت أختلف مع حضرتك وأتفق مع رأي أستاذنا القدير يسري راغب في ضرورة التفريق بين مفهوم الأديب والمفكر والفيلسوف والكاتب .. كما أود أن أشير إلى عدم وجود مايستدعي كل تلك الحساسية من تهمة النفاق والتملق .. لأن الكبير لاينافق الصغير .. والأستاذ لاينافق التلميذ .. وتواجدك أمثالكم من الأدباء والنقاد والمفكرين هو فخر لنــا وضرورة حتمية لبقاء هذا الصرح شامخا .. لذلك كله لامجال أصلا للنفاق ولا للتملق .

    - وأعتقد أن هذا الموضوع ربما كتب على خلفية ماروجه أحد شعراء الدرجة الثالثة ممن اشتهروا بين الشعراء على شبكة الإنترنت بسوء أخلاقهم وقلة أدبهم .. من أنني مبتوت الصلة بعالم الأدب والفكر .. وهو ادعاء ينقصه الدليل لكوني قد عايشت على الأقل داخل هذا الملتقى ولمدة ثلاث سنوات مئات من أكابر الكتاب والمبدعين .. تحاورنا واتفقنا واختلفنا .. ناهيك عن تاريخي في كتابة المقال الصحفي لأكثر من ثلاثين سنة .. كتبت فيها مئات المقالات الصحفية المنشورة منذ على مدار مايقرب من ثلاثين عاما .. دخلت فيها معارك فكرية كبيرة مع العلمانيين ومنكري السنة .. بل والنظام الحاكم ذاته .. وانتقلت إحدى هذه المعارك الفكرية عبر الصحافة المصرية والعربية .. وكانت بسبب مقال كتبته ردا على مشروع دكتور حسن حنفي نشرته صحيفة آفاق عربية ثم صحيفة الأحرار المصرية المعارضة التي فتحت لي صفحة الرأي على مصراعيها في مقال أسبوعي قد يتجاوز حجمه أكثر من نصف الصفحة .. وصحيفة الحقيقة المصرية التي كنت أكتب فيها اسبوعيات لمدة تزيد عن خمس سنوات .. وكتبت في بعض المقالات في صحيفة العربي الناصري وغيرها .. وفزت بجائزة أحسن مقال على مستوى العالم الإسلامي في صحيفة المسلمون التي كانت تصدر من لندن ثم توقفت عن الصدور .. ونشرت مقالات متفرقة في صحيفة الميدان المصرية ، وانقطعت عن الكتابة في الصحف الورقية بمحض إرادتي لأسباب خاصة .. واشتهرت جدا تلك المقالات بين الصحفيين والكتاب وكان الأستاذ حسنين كروم يتناولها اسبوعيا في تحقيقات سياسية بالقدس العربي .. كما تناول بعضها الكاتب الصحفي صلاح عيسى وغيره مثل الأستاذ سليم عزوز الذي كان يتبنى نشر مقالاتي والذي عاتبني عن التوقف .. وهو مازال يكتب حتى الآن بشكل منتظم في القدس العربي وغيرها .. وكتب عني الأستاذ الصحفي صلاح قبضايا رئيس تحرير صحيفة الأحرار والكاتب بأخبار اليوم واليوم عمودا يشيد بي ويصفني بأنني أفضل كاتب صحفي .

    وكتبت دراسة نشرت ضمن كتاب مطبوع يتضمن آراء عشرين مفكرا اختارهم الكاتب الصحفي / عصام عامر في كتاب مطبوع بعنوان ( الإسلام وأصول العنف ) ، والذي تناولت فيه ( ظاهرة الإسلام السياسي ) ، والصراع الذي نشأ بين الإمامين المودودي ووحيد الدين خان والمقالات منشورة هنا بالملتقى .. كما نشرتها صحيفة النبأ المصرية واحتلت عنوانا رئيسا في الصفحة الأولى .. كما قمت بالرد على كتاب ( مجتمع يثرب ) للعلماني الزنديق خليل عبد الكريم وفندت فيها ادعاءاته وموجود أيضا في مدونتي بموقع مكتوب وفي الملتقى .. ولدي نسخ من كل تلك المقالات .. وغيرها وغيرها .. ناهيك عن فترة ما قبل الكتابة الصحفية .. حيث كنت أقود عملا اسلاميا في الجامعة وغيرها وكنت أقود الكثير من المعسكرات التي كان عدد المشتركين فيها بالآلاف .. ولكن مشكلتي فقط أنني لاأجيد أو لاأحب أن أكتب سيرة ذاتية .. وأحب أن أقدم نفسي فقط من خلال ماأكتبه .. كما أن مشكلتي أنني تكاسلت عن طباعة بعض الكتب التي كانت جاهزة للطباعة بعد أن فقدت أصولها المحفوظة على الحاسوب .. وكان اطلع على أحدها فضيلة الدكتور والداعية الشهير عمر عبد الكافي ، وأبدى اعجابه بها وبمقالاتي.

    والله الذي لاإله غيره إنني أكره مثل هذه الأحاديث .. ولم أفكر يوما في كتابة سيرة ذاتية كما لم أتحمس لإصدار كتب رغم أن بعض السير الذاتية والإصدارات التي يتقنها بعض الأدباء لاتساوي الورق الذي سودوها بحروف زائفة .

    ولكنني مضطر هنـا إلى أكتب بعضا من هذه السيرة يأتي بعد ذلك شاعر رقيع يقتات من فتات هذا الملتقى .. ليزعم أنه لاعلاقة لي بعالم الفكر والأدب .. ويضطر بعض اخواني هنــا إلى محاولة اثبات تلك الصفة .

    لم أقدم نفسي يوما من الأيام نفسي بصفتي أديب .. بل دائما أقول أنني مفكر أستطيع بإسلوب سهل أن أشرح وجهة نظري .. والمفكر هنا قد يكون ( أديبا ) وقد يكون ( رئيسا ) وقد يكون ( عاملا بسيطا ) .. لكن لديهالقدرة على النظر للأمور نظرة شاملة .. كأنه يستجمع الكون كله بين يديه .. ولم أزعم أنني أديب .. فضلا عن أنني أنزعج كثيرا من إطلاق لقب أديب على كل من هم ودب أو نظم شعرا أو كتب خاطرة .. فالأديب كالطبيب .. والأديب الحقيقي هو الذي يدرك وظيفة الأدب ومهمة الأدب تأديب النفس وتهذيبها وترقيقها .. حتى يرى باطنها من ظاهرها .. أما غير ذلك فلا يعد أدبا إلا على سبيل المحاكاة فقط .

    ولاشك أن أعلى درجات الأدب هو الشعر العمودي .. وأدناها المقالة الأدبية .. أما المقالات التي يكتبها أهل السياسة والدين فقد تتخللها بعض العبارات التي تظهر فيها الصنعة الأدبية .. لكنها في الغالب لاتتوافر فيها صفات المقالة الأدبية التي تحكمها الصنعة الأدبية من أولها لآخرها .

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    أنا أعتقد إني على صواب
    وأن ما أنتمي إليه من فكر وطائفة دينية هي على صواب
    وأن ما تربيت عليه وما نشأت عليه وما تعلمته كان على صواب
    وغيري أيضا يعتقد ما أعتقد
    وهو يتعصب كما أنا أتعصب فهو على حق وأنا على حق
    وهناك من يعاديني ويعاديه
    وهناك من يصب زيتا على ناري ويصب بنزين على ناره
    هناك من يؤجج نارا من العصبية
    رغم أن حديث رسولنا العظيم واضح
    كل وارد نارا ما عدا واحدة
    وهنا
    لست أنا على حق
    وغيري على حق
    الحق واحد
    كما الله واحد
    ولنتعرف على من هو الحق
    كان لا بد لنا من العودة
    إلى القراءة والتبصر والتعقل
    فالعصمة لله ولمن إختار من أنبياء ورسل
    وما إبن آدم إلا كثير المعاصي والذنوب
    وما له إلا أن يتوب
    لذلك كان موضوعنا
    لنكتشف أصحاب النار (72 فرقة مسلمة )
    يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وقبله: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل أن أغادر فهي ساعاتي الأخيرة
    أحببت أن أشكرك على كل مواضيعكَ الجميلة النقية
    وردودكَ الأروع
    وفقك الله لأنكَ وبعض الدكاترة هنا والسادة الكلمة الصادقة
    الجميلة النقية ،

    دمتَ كما تحب ،
    أحترامي ،
    الأخت غادة
    كان بودي أن تكون لك إضافة هنا
    فليس بوسع أحد أن يقرأ كل شئ وخاصة ونحن بمعية هؤلاء الأكارم من نخبة الأدباء
    ولكن إستوقفني كلمات هذة ساعاتي الأخيرة
    فأنت وكل الأخوات هنا وخاصة من تدافع عن دينها وبيئتها كما تقدم منك
    يسعدني أن أقرأ لها ما تكتب
    أنا وغيري بحاجة لتلك الأقلام الصادقة والمهذبة والعفيفة

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل أن أغادر فهي ساعاتي الأخيرة
    أحببت أن أشكرك على كل مواضيعكَ الجميلة النقية
    وردودكَ الأروع
    وفقك الله لأنكَ وبعض الدكاترة هنا والسادة الكلمة الصادقة
    الجميلة النقية ،

    دمتَ كما تحب ،
    أحترامي ،

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    وحانت لحظة الحقيقة
    وأصدر عباس مرسوم الإنتخابات
    لا شيئ شرعي
    لا رئيس
    ولا مجلس تشريعي
    ولا قادة فصائل
    إنها لحظة الحقيقة
    إحتلال....أم دولة.....أم دولتان....أم ضيعة فساد
    لذلك كان موضوعنا
    فخامة الرئيس الفلسطيني المقبل
    مشكلة فلسطين ليست إسرائيل، وليست أمريكا، وليس تقاعس أو تفاعس الدول العربية، ولكنها مشكلة عدم وجود زعيم **** نريد زعيما يكون انسان كريم النفس عفيف اليد صادق اللسان والفعل يموت ويحيى الشعب نريد زعيما يعاملنا كما تعامل اسرائيل جنديها المختطف شاليط نريد زعيما ينتفض ويرفض مصافحه العدو إذا بكى طفلا منا من غارة وهمية
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-10-2009, 08:44.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    موضوع
    لغتنا العربية وهويتنا القومية
    لغتنا العربية وهويتنا القومية كيف ننقذ لغتنا وهويتنا العربية ؟! بقلم : نبيل عودة أهمية اللغة العربية لأبنائها العرب ولدارسي الحضارة العربية ، وقيمة هذه اللغة وحيويتها . وطرق تطويرها وتقريبها للقارئ ، هي من المواضيع التي بات طرحها في الآونة الأخيرة يتزايد نظرا لتخلف اللغة العربية في استيعاب المصطلحات العلمية ،

    مشاركة 3
    دكتور عبد الرحمن السليمان

    [gdwl]
    كنت، أمس، أقرأ في أعداد مجلة المقتطف التي صدرت بين 1880 و1882. السبب: لأني أبحث في نصوص قد يرد فيها مصطلح "العلمانية" بالمفهوم الإيديولوجي الفرنسي ـ أي اللائيكية ـ وليس بالمفهوم السرياني/اللاتيني/اليوناني القديم أي بمعنى جعل الشيء عاميا. ولقد لفت نظري أن الحديث في تلك الأعداد كلها يتعلق بالدعوة إلى الكتابة بالعامية. استوقفني كثيرا كلام رجل كتب تحت اسم مستعار هو (المُمْكن). إن الفرق الوحيد بينه وبين الأستاذ نبيل عودة هو أن (الممكن) لا يخطئ في اللغة .. أما ما سوى ذلك فالكلام هو هو مع أخذ الفارق الزمني والتطورات بعين الاعتبار.

    اللغة الصينية تكتب بالكتابة الرمزية-المعنوية. وهي كتابة قديمة تخلى عنها الرافيديون في مطلع الألفية الثالثة قبل الميلاد .. وهذا يعني أن على الطفل الصيني الذي سيقرأ حكاية بسيطة أن يحفظ عن ظهر قلب أكثر من ألف رمز تقريبا فيما أقدّر .. والأمر مختلف عند قراءة نص فلسفي. ومع ذلك فالصين تجتاح العالم تكنولوجيا وعلميا واقتصاديا الخ.

    اللغات تعز بعز الأقوام وليس العكس كما قال أحد الشعراء. والعربية تعاني كثيرا ومع ذلك تنتشر كثيرا في العالم وستصبح الثالثة من حيث الانتشار سنة 2050 وفقا لبحث نشر في مجلة Science وكذلك وفقا لبحث حديث جدا قيم به بتمويل بريطاني (طلبت الأسبوع الماضي من مكتبة الجامعة أن تشتري الكتاب الذي صدر لتوه وبداخله البحث وسأعرّف به قريبا إن شاء الله). وفي مدينة أنتورب البلجيكية - على سبيل المثال - أكثر من ألفي شخص يدرسون العربية علما أن سكان المدينة نصف مليون نسمة فقط. ومن شاء الاستزادة فليزر مواقع الجامعات والمعاهد الأوربية التي باتت كلها تقريبا تبرمج دروسا مسائية لغير الطلاب المنتظمين يدرسون فيها اللغات وفي مقدمتها العربية. وفي جامعتنا خمسون كرسيا للجمهور العام في المساء محجوزة منذ السنة الماضية ولدينا قوائم انتظار .. هنالك انتشار كبير جدا للعربية في العالم اليوم يرافقه انتشار أقل للإسلام أيضا، ولكن هذا موضوع آخر.

    أين المشكلة إذن؟ المشكلة تكمن في التعليم ونتائجه الاقتصادية. في إسرائيل ـ وأضرب لك هذا المثال كي أقرب لك المسافة - يقوم أصحاب المال بترجمة نتائج البحث العلمي إلى منتج يصنع ثم يباع في السوق المحلية والعالمية. وأمثل على ذلك ببرنامج نايس تراك (Nice Track) الذي أصبحت مخابرات كل دول العالم المتطور تستعمله في التجسس والتنصت على المكالمات الهاتفية .. ما السر في ذلك؟ السر هو استقلالية الجامعات في إسرائيل (والغرب) والتحام العقل برأس المال فيها. أما الدول العربية فهي تهجّر العقول وتطفّش رأس المال معها.. فمن الطبيعي أن نكون متخلفين وأن تكون لغتنا ـ معنا - متخلفة. فالعلم مثل النبات لا ينبت في الأرض القاحلة الجرداء.

    إذن ليست العلة في اللغة. وينبغي أن نتوقف عن ادعاء ذلك بمناسبة وبدون مناسبة. العلة في أنظمة تعليمية متخلفة وفوق ذلك خاضعة لسلطة السلطان المتخلف وأجهزة مخابراته المتخلفة أيضا .. العلة في الفساد الذي يحول دون ثقة أصحاب رؤوس الأموال بالجامعات التي يستشري الفساد فيها .. العلة في الأسباب التي تجعل العقول تهاجر، وتجعل رأس المال يُهرّب .. العلل كثيرة، ولكنها ليست في اللغة، فلنتوقف عن التجني عليها. فمن شاء أن يستأسد فالمسؤولون عن تخلفنا معروفون فليذهب ويستأسد عليهم .. من هؤلاء المسؤولين: وزراء التعليم العالي الذين يرفضون تدريس العلوم بالعربية مثلما تفعل إسرائيل التي تدرس الذرة بالعبرية الحديثة، وهي لغة أحيتها ونقلتها من لغة دينية إلى لغة علمية بفضل إصرار اليهود على النجاح، وفضل اللغة العربية! وزراء التعليم الذين يفضلون فتح فروع للجامعات الغربية في بلادهم بدلا من إصلاح جامعاتهم بتطهيرها من الفساد المستشري فيها .. وزراء التعليم الذين ملؤوا بلاد العرب مدارس وجامعات أجنبية يضحك أصحابها فيها على العرب ويشلحونهم أموالهم ويخرجون لهم خريجين من جنس شكر بكر لا أنثى ولا ذكر، والحاذق يفهم!
    [/gdwl]
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-10-2009, 02:15.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    القاعدة أعلنت إنها في كل مكان
    والأخوان لعبوا سياسة ودخلوا البرلمان
    والفقيه إنتفض وحكم إيران
    والحوثيون إقتربوا من جيزان
    والأقباط صوت وصولجان
    وحتى غزة دخلت مهرجان
    نعم أرادوها ........أديان
    وهنا كان موضوع
    حدود دينية" للشرق الأوسط"
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=36444

    اترك تعليق:

يعمل...
X