بوركت أستاذي الفاضل على هذا الموضوع
لك من الود أجمله
مفهوم قصيدة النثر أسسه النظرية وخصائصه البنائية/أ. علي المتقي
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم،
النثر لم يعرف، أو بالأحرى لم يحظ بدراسات نقدية كما حظي الشعر... ولم يأت إلا القليل...
- النثر والنظم سيان لا نفرق بينهما إلا في الوزن، أي أن الشعر يخضع للوزن، أما النثر فلا...
- أفضل قاعدة تخص النثر أحبذ القاعدة لأبي حيان التوحيدي:
* كأن النظم فيه نثر، وكأن النثر فيه نظم...
* العقل والموسيقى والخيال...
* الفرق بينها كلام نسبي، والجوهر واحد...
* ويكون النثر إما مرسلا، أو مزدوجا، أو سجعا...
مما نفهم أن حتى القصيدة النثرية تحتمل القافية.
مودتي وتقديريالتعديل الأخير تم بواسطة محمد معمري; الساعة 24-11-2011, 00:11.
اترك تعليق:
-
-
الفاضل المحترم محمد جابري : السلام عليكم ورحمة الله : قرأت تعليقكم وقرأت المقال الموجود على الرابط . ولا أخفيكم أنكما ـ في نظري والله أعلم ـ معا تصدران أحكاما حول شيء تجهلونه وتتخذون منه موقفا قبليا دون معرفة حقيقية بكثير من حيثياته ومواصفاته . المقال فيه تهافت كبير وكثير ، ويحتاج إلى وقت للرد عليه .تحياتي واحتراماتي .
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الفاضل علي متقي؛
لم يعد الزمان زمان الإعجاب بقصيدة النثر يوم أن طلت على الساحة الأدبية من قبل مناصريها، كما لم يعد التهافت الرافض لقصيدة النثر يثير نقع غبار الرفض وذلك لسببين أساسين:
1- كشف النقاد النافذين عن ماهية القصيدة النثر بكون ما جيء به كان انتحالا لا إبداعا،فضلا عن كونه ركون للتبعية الأدبية الغربية واستماتة على دربها؛
2- لما أنتبه حتى خصوم قصيدة النثر بأن اسمها كاف وساد للجدل الدائر منذ بزوغها، وصاد عن ركب مركبها.
ولمزيد بيان أحيل على مقال للأستاذ البروفيسور الفيفي مساقات عاصفة الشعراء على الحبل الرابط:http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...D4%DA%D1%C7%C1
اترك تعليق:
-
-
الاستاذ محمد القاضي
الاخوة الاخوات جميعا
بعد السلام
مسائكم ورد مسائكم شعر
سيدي سوف اختصر في رأيي البسيط وانا لست ضليعا بهذا المجال
ولكن استاذي قصيدة النثر لحد الان لا يوجد لها هوية ولم تتضح معالمها ما هي قصيدة النثر
فالناقد كل يكتب ما يراه هو
وهنا اسمحو لي ان اضع رأيي في قصيدة النثر وما هي القصيدة وكيف يجب ان تكون
نعرف جميعا ان الغرب اعتمد على الفنيات في قصيدة النثر
ولكن العرب غيروا وجمعوا ما بين الفنيات والموسيقى الداخلية
ولكن سؤال نسأله للجميع
اصبحنا نرى قصائد نثرية فيها انزياح كامل حتى ان القاريء ولو كان كاتبا
لا يستطيع فك رموز القصيدة فكيف لقاريء بسيط عادي له ان يفكك الرموز ويعرف ما يعنيه الشاعر
وبذالك تكون القصيدة عبارة عن طلاسم وبحاجة لعبقري ومبدع لفك الطلاسم واحينا لا يستطيع
ويقول الباقي في صدر الشاعر
وهنا لا بد لنا ان نعترف
ان الاصل في القصيدة ومن يكتبها يكتبها لكي يقرأ العامة وليس الأديب والشاعر فقط
وعليه اذا انا وكثير مثلي كتب قصيدة ويعتبرها نثرا لانها بعيدة عن المباشر وكل الكلمات بالايحاء
مع شيء من الحداثة والابتعاد عن بعض الكلمات المتداولة لكن هناك مجسات وبعض الصور
لتعطي جمالا للقصيدة ولكي يعرف الاخرين ماذا يعني الشاعر
ولكن للاسف لا احد يعترف ان هذه القصيدة النثرية وهي الابتعاد عن المباشر
فالذي يبقى في نهاية المطاف
الكلمة الجميلة والتي تؤثر في النفس وتترك انطباع جميل وجيد عن المتلقي
اعتقد ان هذه هي القصيدة النثرية
وغير ذالك ستكون القصيدة عبارة عن طلاسم
وانا ككاتب او هامس على الطريق
انا لست بحاجة لاقدم امتحان وبحاجة لشهادة دكتوراه في النثر
وعليه فيجب ان نكتب شيء واضح المعالم وصور مقروءة وكلام جميل يءثر في القاريء
حتى الشاعر الكبير محمد الماغوط ومحمود درويش
كتبوا نثر والماغوط رائد بهذا المجال ولكن قصائدهم واضحة المعالم ونحن الان نريد تغير حتى نمط الماغوط الواضح والجميل
ولهذا نرى الكثير من العامة لا يقرؤون النثر لانه عبارة عن طلاسم ولا يوجد فيه شيء من الجمال
ونحن نكتب لكي يقرأ الاخرين العامة
اخيرا اراهن على سعة صدوركم
فهي من شيم الكبار
وهنا مشكلة كبيرة ان الكثير يرفض ما نكتب ويعتبره خاطرة
ولكن الخاطرة بعيدو كل البعد عن النثر
الخاطرة كلام جميل لغويا ومنمق ومباشر
لكن النثر فيه انزياح معقول ولا يوجد به مباشر
خالص تقديري لكم
تقبلونا وتقبلوا ارائنا دون ان تفرضوا علينا اشياء غير مقتنعين فيها
الشعر من القدم وما زال
الشعر هو كلام جميل مبهر ومذهل صهيل للروح
سواء كان غزليا او هجاء او رثاء بكل انواعه
كان يبهر القاريء والسامع
الخلاصة الشعر هو كلام جمال ومنمق
يترك اثرا في الاخرين
بغض النظر عن الاثر مفرحا او حزنا او غضبا
لكنه يترك اثر
فاين هذا من قصيدة النثر كاملة الانزياح
علينا ان نتفق على قصيدة نثر خاصة في العرب والعقل العربي
المتذوق للجمال
وغير ذالك لا يجوز
اراهن مرة اخرى على سعة صدوركم
خالص احترامي وتقديري
مع تحياتي
اخوكم محمد خالد النباليالتعديل الأخير تم بواسطة محمد خالد النبالي; الساعة 08-07-2011, 15:40.
اترك تعليق:
-
-
أعتقد أن الأخ علي المتقي كان واضحا في طرحه بخصوص قصيدة النثر. كما أن اللغة التي حاور بها كانت تقرب منا المفاهيم التي تدور حول " حلقة قصيدة النثر"..
وأجدني هنا راغبا في أن أعزز بعض ما جاء في كلمته ببعض الأمور. من بين المسائل المثارة في هذا " الشكل " من الكتابة كونها دائرية لا تعترف بالمسافات، ولا زمنية، ولا منطقية، وتقوم على الدهشة وصدم المتلقي بتراكيب تتجاوز " النحو" المراد به المعنى..الخ
إن هذه " التقنيات/السمات/الخصائص..ليست وليدة الصدفة أو نتيجة التعلم في ثقافتها الأصلية، إنها انعكاس مباشر لمسار تطوري في نهج الكتابة الغربية خاصة الفرنسية منها والأنجليزية، المسار الذي ابتدأ من تجاوز الكلاسية نحو الرومنسية ثم البرناسية فالرمزية، وهذه " مذاهب" فنية كانت وراءها نظرية فلسفية للوجود والحياة مرتبطة هي الأخرى بتطورات سياسية وسوسيو- اقتصادية..وكانت لهذه النظريات أثر كبير على النقد والإبداع، والفترة التي أرخت فيها سوزان بيرنار لقصيدة النثر كانت تعيش تحولا كبيرا على مستوى مفاهيم النثر نفسه، وخاصة مجال السرد، دون أن ننسى موضوع اللغة، الأمر الذي سيفتح المجال - لاحقا - أمام خطاب جديد سيتطور نحو تثبيت تراسل الأجناس، والأجناس العابرة..وما إلى ذلك.
وأرجو في ختام هذه الكلمة المقتضبة أن يُفتح نقاش حول ملامح تلك المذاهب/المدارس في قصيدة النثر في ثقافتها الأصلية بانتخاب نماذج من تلك القصائد نفسها الثقافة وتقريب معالمها إلى المهتم العربي.
أما بخصوص ما جاء به الأخ علي المتقي كون أدونيس اعتمد على مؤلف سوزان بيرنار ونقله بالحرف بل ابتسره فأنا أضيف مؤكدا أن الذين تبنوا المفهوم الجديد للإيقاع نقلوا بالحرف أيضا عن هنري ميشونيك..
كل التحية للأخ علي المتقي وللذين أغنوا هذا الموضوع من المتدخلين
اترك تعليق:
-
-
أثير بالأمس حوار في المركز الصوتي حول الفرق بين الخاطرة و قصيدة النثر . و يتبين من خلال التدخلات أن هناك خلطا بين الشكلين الأدبيين على الرغم من الدراسات العديدة التي حاولت وضع معايير دقيقة تميز شكل قصيدة النثر .
و أذكر بما يلي : إن قصيدة النثر هي قصيدة قبل كل شيء ، وحينما نصفها بكونها قصيدة ، فهذا يعني أنها بناء له شكل محدد ، صحيح إن هذا الشكل ليس سابق الوجود على نحو ما نجد في القصيدة العمودية ولا في قصيدة التفعيلة ، لكنه موجود . فلا يمكن أن نصنف نصا إبداعيا ضمن قصيدة النثر ما لم يكن ذا شكل ، أي أنها كل مغلق لا يقبل الحذف أو الزيادة .تدخل كلماته في علاقات فيما بينها ، تتولد دلالاته من علاقات كلماته العمودية و التركيبية ، فالكلمات تدخل في علاقات عمودية خارج نصية مع الذاكرة بكل أبعادها الثقافية ، كما تدخل في علاقات دلالية فيما بينها داخل النص (علاقات تنافر أو تقابل أو تماثل ...). وما يميزها عن قصيدة التفعيلة ليس هو الوزن والقافية فحسب ،و إنما اللغة الشعرية ، إنها توظف تقنيات النثر لغايات شعرية صرفة كالوصف والحكي و الحوار و تقنيات التواصل...والفرق بين توظيف الخطاب النثري لهذه التقنيات و بين توظيف قصيدة النثر يكمن في الاستطراد و التطويل وذكر التفاصيل في الخطاب النثري ، والإيجاز و الحذف و الكثافة والاعتماد على الكلمات بدل الجمل في قصيدة النثر. .
أما الخاطرة ، فهي خطاب نثري أساسا يطغى عليه البوح، ذو شكل مستقيم يبدأ بكلمة قد يكون موجزا وقد يكون طويلا مملوءا بالاستطرادات ، همه الأساس ليس بناء شكل جميل محدد ، و إنما التعبير عما يعتري الذات من إحساسات اتجاه الآخر .
ويشتركان في صدورهما عن تجربة ذاتية فردانية ، فالخاطرة تعبر عن هذه التجربة ، وقصيدة النثر تبني بها شكلا شعريا ، من هنا ،فالشكل هو معيار التمييز بينهما. وهو ما يمنح قصيدة النثر خصوصيتها الشعرية التي لا تملكه الخاطرة .
هل قصيدة النثر شكل قديم في الثقافة العربية؟ لنشر في البداية إلى أن هذا الشكل الشعري تعرف عليه العالم العربي من خلال الكتابات والإبداعات الغربية ، ودخل إلى الثقافة العربية تحت هاجس التحديث و الحداثة و الرغبة الملحة في الالتحاق بركب الحداثة الغربية . ولا شك أنه صادف اعتراضات و انتقادات منذ بداية انتشاره في ستينيات القرن الماضي ، وللرد على هذه الردود كان البحث في التراث عن نصوص يصلح أن تكون جذورا لقصيدة النثر ، فتم اكتشاف نصوص نثرية ـ ولسوء الحظ ليس من طرف النقاد العرب ـ ذات نفس شعري ، وبشكل خاص مواقف النفري . إذن فنحن تعرفنا على هذه النصوص من خلال معرفتنا بقصيدة النثر ، كما اكتشفنا قبل ذلك قيمة رسالة الغفران بعد اطلاعنا على الكوميديا الإلهية . إذن فهذه النصوص الصوفية ذات النفس الشعري لم يكن لها أي دور في ظهور قصيدة النثر العربية , وعلى الرغم من نفسها الشعري ، فإنها تفتقر إلى البناء الشعري القصدي الواعي الذي يميز قصيدة النثر. كما توظف تقنيات سردية حكائية بطريقة يغلب عليها طابع الخطاب النثري.
اترك تعليق:
-
-
الفاضل حسين يعقوب الحمداني : شكرا على تقويمكم لما نشر هنا ، وسأكون أسعد بتتبعكم لما يضاف إليه بين الحين والآخر .
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم
تحيه لما تقدم من بحث ومجهود كبير يستحق التقدير والمطالعه وسنكون ي تواصل معكم وشكرا
اترك تعليق:
-
-
الفاضل مهتدي مصطفى غالب: من أهم الانتقادات الموجهة إلى القصيدة الحديثة ضعف الذاكرة ، إذ تقرأ عشرات النصوص المعاصرة اليوم، فلا تكاد تجد نصا يتناص مع نصوص متعددة دينية وأدبية و تاريخية ... ومرد ذلك إلى أن الجيل الجديد جله يريد أن يحرق المراحل ، ويتمنى أن يتزبب قبل أن يتحصرم . ولا شك أن التناص بمختلف أشكاله يضفي على النص ـ إذا وظف التوظيف الصحيح ـ غنى دلاليا و بعدا جماليا .
و إن كانت من قيمة للكتابة التنظيرية ، فتكمن في معرفة دقائق الصنعة .أما الإبداع فموهبة ربانية تصقل بالقراءة و التثقيف الذاتي . تحياتي وتقديري .
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الفاضل ماهر هاشم القطريب : الشكر موصول أيضا إلى كل من مر من هنا وترك إشارة مروره ، إما بالمناقشة أو الاعتراض أو التقويم الإيجابي . و أخص بالذكر فريق الإشراف الذي حافظ على الموضوع في الواجهة لفترة طويلة حتى يطلع عليه أكبر قدر من القراء .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركةالموضوع بغاية الاهمية لكل عشاق تلك القصيدة المتمردة الطليقة
ولكل من تختلط عنده معايير تلك القصيدة
الشكر الجزيل للكبير علي المتقي على ذلك الموضوع
الذي يحدد ماهية تلك القصيدة وضوابطها ومراحل تكوّرها وعثراتها وروّادها
والشكر للاستاذ القاضي الذي رفدنا بهذا المقال الراقي
مودتي على مدى الحرفأصدقائي و أحبتي
موضوع من أهم و أجمل المواضيع المتعلقة بقصيدة النثر بشكل خاص و الشعر بشكل عام
المصيبة ليست بوجود مثل هذه الدراسات الراقية ..
لكن على ما يبدو أن ظاهرة الكاتب غير القارئ ... هي الظاهرة الطفيلية التي تشظي كل الكتابات ..
يكتبون و يسمون كتاباتهم ... لكنهم لا يقرأون أبداً ..
هنا مشكلة الثقافة العربية بشكل عام ... و مشكلة بعض من يسمون أنفسهم شعراء ..
القراءة هي نبع الإبداع و مخزونه الثقافي
لكم محبتي و مودتي و تقديري
اترك تعليق:
-
-
الموضوع بغاية الاهمية لكل عشاق تلك القصيدة المتمردة الطليقة
ولكل من تختلط عنده معايير تلك القصيدة
الشكر الجزيل للكبير علي المتقي على ذلك الموضوع
الذي يحدد ماهية تلك القصيدة وضوابطها ومراحل تكوّرها وعثراتها وروّادها
والشكر للاستاذ القاضي الذي رفدنا بهذا المقال الراقي
مودتي على مدى الحرف
اترك تعليق:
-
-
لك ما تشائين ـ الأستاذة الفاضلة ماجي ـ فأنت لا تحتاجين إلى موافقة . تقديري و احترامي الفائقان .
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الفاضل الدكتور علي المتقي ،،،
أرجو أن تتكرم بالموافقة على وضع نسخة
من هذه المشاركة والتي تتحدث عن كتاب "أدونيس"
الذي أثير حوله جدلا كبيرا إلى موضوعي
الذي شاركتني فيه حضرتك من قبل :
" زيارة إلى كتاب " على هذا الرابط
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=36671
حتى أستطيع طرح بعض الأسئلة حوله ..
أعلم قدر انشغال حضرتك، فعذرا لطلبي هذا
ولكن هي الرغبة في الاستفادة من رؤاك الفكرية
الراقية وتسليط الضوء على بعض قضايا
هذا الكتاب ...
أنتظر ردك أستاذي الفاضل فأرجو قبول الدعوة ..
ودائما لك كل التحية والاحترام
ماجي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 103547. الأعضاء 2 والزوار 103545.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: