أستاذي الفاضل عبد الرؤوف ..
إطلالة مفعمة بالإشتياق إلى الترحال عبر عوالم فكرك
الرحبة ودفء قلبك الراقي المفعم بالنقاء والطهر وتلك
الشفافية الرقيقة والتى تأسر كل من يمر بها وبك ..
والآن إلى بعض المتفرقات خلال رحلة قصيرة نجوب
معا زوايا حميمة فى فكرك وقلبك معا ..
* الروائى الايطالى لويجى الحائز على جائزة نوبل
عام 1934م في دراسته لفلسفة الفُكاهة
وتبحث في الأحاسيس المتناقضة عند البشر والتي يصل
في نتائجها إلى أن الحقيقة نسبية, إذ من المستحيل
على الإنسان مهما بلغت قدرة معرفته ووعيه ان يعرف
سر الحياة, فكل ما يصل إليه ما هو إلا تغييرات
في الأحاسيس أو تكوينات طارئة لها، بحكم أن الوجود
هو في كل ما نفعله ونتصرفه.. اى ماهو كائن أمامنا وواضح
هل حضرتك أستاذي من هواة التأمل والبحث فى الغيبيات
أو أسرار ماوراء الادراك ..
أم فقط تحب أن تعيش الوقت كما هو بمدلولاته سواء سعيدا
أو حزينا وبما أراده الله سبحانه وتعالى وقدره ؟؟
ـ * "الاحتقار" هى رواية ضمن روائع البرتو مورافيا
والتى تدور حول تفاوت المستوى الثقافى بين الزوجين
الذى أدى إلى إحتضار العاطفة بينهما..
فإلى اى مدى تتفق معه ان التفاوت الثقافى يمكن ان
يهدم العاطفة بين الزوجين رغم وجود حالات تخالف ذلك ؟؟
ــ * الغـضب شـعور غـريب يمتلكنا في لحظات ..
الغــضب ســاعة عمـياء لا تحــمد عواقبها
الغضب شـراره أولها جـنون وآخرها نــدم...
فهل للغضب مساحة فى قلب أستاذي الفاضل .. ؟؟
* تفاصيل ماثله أمامي ، أوراق مبعثره ..كلمات هاربه
ذكريات مؤلمه عالقة في الذاكرة ،،،
لحظات مازالـت تــدور في داخــلي تفاصيل صغيرة
حركت الألم والجرح في الأعماق..
تلك الآلام ماهي إلا وقفه في محطات عمرنا
فهل في حياة أستاذي العزيز لحظه حـزينه مازالت
ذكراها عالقة في ذاكرتـه..؟
شكرا لك أيها المفضال الكبير .. وانتظرك
لك كل المحبة والإحترام والتقدير
تحايا
ماجي
تعليق