المائدة المستديرة ( 3 ) حوار حول علاقة الآباء بالأبناء .. ننتظركم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عارف عاصي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة




    أستاذي الفاضل العزيز عارف ...

    أجمل المساءات هو مساء أتشرف فيه بمرورك

    وبإضافتك الثرية ،،،

    شاكرة لك هذه النقاط الواضحة الجلية وهى وجهة نظرك

    الصحيحة والتقييمية لهذا الموضوع الهام والذى ستكون

    محصلته النهائية بإنعكاساتها على عموم المجتمع،،،

    ولكن لي سؤال لك أستاذي القدير :

    من واقع قراءتك الواعية والمتأنية لأجندة الواقع

    الإجتماعي العربي إلى أى مدى تجد هذا التطبيق الفعلي

    على أرض الواقع من عموم الأسر العربية ؟؟

    وإذا كان التطبيق الفعلي كبيرا لماذا تظهر الآفات الإجتماعية

    فى صورة ظاهرات دخيلة على مجتمعاتنا الانسانية العربية؟؟

    أنتظر عودتك الكريمة

    لك الود والاحترام


    تحايا










    ماجي



    أختنا الراقية
    الأستاذة الكريمة
    ماجي نور الدين

    بل الشرف لي أن أضع حرفا في صفحتك أو نقطة في موضوعك الهام جدا 0

    في الجواب على سؤالك:-
    لا أدعي أنني استقرأت الواقع العربي قراءة تمكنني من الحكم المصيب عليه فلست بباحث في مجال التربية ولكنني أقرأ فيها وأستمع محاضرات من أجل تربية أبنائي الذين هم أمانة وأسأل الله حسن التوفيق 0

    أختنا الكريمة
    الواقع العربي مازال بخير ولكنه كعملةٍ أهملها أصحابها فكساها الصدأ الذي لم يصل بعد إلى محو أصل المادة في تلك العملة فلو عاد أصحابها وتناولوها بالطلاء وتعهدوها بالنظافة لعادت براقة ناصعة تسر الناظرين 0
    ولا ننسى أبدا أنه ما من نبي إلا وبُعث في قوم كلهم على الكُفر ونحن ولله الحمد والمن مازلنا نعيش في مجتمعات إسلامية - الإسلام الدين الرسمي لها- وهذا يسهل من الأمر كثيرا 0
    ثم إن الدعوة للإصلاح فريضة على كل مسلم ومسلمة بالطرق الحسنة التي تُجَمِّعُ ولا تفرق 0 والمولى سبحانه وتعالى يقول بصيغة الأمر (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ولله در القائل : ( أصلِحْ نفسَك وادعُ غيرك )
    ثم إن دعوة الإصلاح تحتاج إلى تجديد وابتكار في الوسائل والطرق ولن يضيرنا التجديد مادامت عيننا على الهدف وما دمنا لم نبتعد عن النهج القويم 0 فلا يعقل أن تظهر دعوة الإفساد بكل جديد براق يخلب الأنظار والمصلح ليس لديه سوى وسيلة واحدة إن نفعت وإلا ما باليد حيلة 0
    ولننظر إلى سيدنا نوح عليه السلام وهو يبتكر الوسائل في دعوته
    ( قال ربِّ إني دعوتُ قومي ليلا ونهارا 0 فلم يزدهم دعائي إلا فرارا 0 و إني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في أذانهم واستغشوا ثيابهم وأسروا واستكبروا استكبارا 0 ثم إني دعوتُهم جهارا 0 ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا0

    إن من أهم الركائز التي ينبني عليها أساس الإصلاح عدم الركون إلى الواقع فإن ذلك سيستدرجنا إلى ما هو أسوأ والخوف على أجيالنا القادمة إن لم نُعَبِّدْ لها الطريق 0
    أما الأفات فلابد من وجودها ( فهذا دور شياطين الإنس والجن ) فأين دورنا0 فمن طلب مجتمعا بلا أفات فهو واهم 0 ولكن المهم وجود أصحاب الهمم العالية الذين يستعذبون الصعاب بغية التغيير الدنيوي ويحتسبون الأجر على الله الذي يستعينون به

    وهذا سيدنا شعيب في سورة ( هود آية / 88 / ) يلخص لنا غاية المصلحين بقوله :-
    إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب 0


    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    عارف عاصي

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    أنصح كل أب وأم أن يقرأ مع أولادهما كتاب رسالة إلى ولدي للد.عبدالرحمن السميط

    من أمتع الكتب التي قرأتها، يعتبر من قصص الرحلات، بكيت وضحكت وحزنت وفرحت في كل مرة أعيد قراءته، فيه من العبر من قصص حقيقية الكثير جدا


    د.عبدالرحمن السميط رجل من أمتي افتخر به

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=20093

    اترك تعليق:


  • عارف عاصي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي
    ولكن سأرد على ما إقتبست من مشاركتك
    ***
    هذا ياأخي ليس مبررا لفشل الأب في تربية أولاده
    فهذا هروب
    وهذا لا نستطيع قوله يوم الحساب
    إمام رب العالمين
    وتحياتي لك

    أستاذي وحبيبي
    اسماعيل الناطور

    أبدا لم أقصد أن أعلق الفشل على المجتمع ولكني قصدت ودعوت لأن يكون للأسرة والمربي دور أساس في تربية المجتمع بالنصيحة بالكلمة بالمحبة بالود والرحمة بالألفة بالتزاور بإعادة غرس القيم المفقودة وهذا الدور قد لا يجيده كل الناس ولكن ليس مبررا للقعود بل هو عبء إضافي على من يجيد ليحمل غيره في هذا المجال0

    أما بالنسبة للإعلام والثقافة فلا بد من إعلام حكيم وثقافة واعية تعضد الجميل وتعمل على إزالة القبيح 0
    وما تقومون به وأمثالكم من الخيرين الفضلاء في هذا المنتدى وغيره جزء من العلاج 0
    ولا نستبعد الطريق ولا نستعجل الثمرة فالخير موجود ولكن أين جامعوا اللآلئ0

    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    محبك
    عارف عاصي

    اترك تعليق:


  • أسامة الأتربي
    رد
    هذا النص من أجمل وأعذب النصوص التي قرأتها وتلقي الضوء على مرحلة معينة من عمر الأبن وتبين العلاقة بين الأب والابن فيها ، خاطب الأب أبنه قائلا :


    صغيري اسمعني‏..‏

    أنت نائم وخدك علي يدك الصغيرة وخصلات شعرك تلتصق علي جبينك‏؛
    ‏ تسللت الآن إلي غرفتك‏..‏ أريد أن أعترف لك...
    منذ قليل كنت أقرأ جريدتي في مكتبي حين أغرقتني موجة من الندم‏..‏

    لقد قسوت عليك اليوم في الصباح وأنت تستعد للذهاب إلي المدرسة شخطت فيك لأنك مسحت وجهك بالفوطة المبللة بدلا من غسيل وجهك ‏,‏ وأنبتك لأن حذاءك كان قذرا‏,‏ وزعقت فيك حين لوثت ثوبك علي الأرض ‏,‏ وأثناء الافطار لفت نظرك مرة أخري إلي أنك تدلق اللبن وتبتلع الخبز دون مضغه ‏,‏ وتضع كوعك علي الترابيزة‏,‏ وفي لحظة خروجك التفت نحوي ولوحت لي بيدك وقلت :

    إلي اللقاء يا بابا‏..‏ ورددت عليك وأنا أكشر‏..‏ افرد ظهرك‏.‏

    كنت راجعا من عملي فوجدتك تلعب البلي في الشارع‏ ,‏ وقد انحنيت علي ركبتك في التراب وجوربك مقطوع‏..‏وبختك وأهنتك أمام زملائك وقدتك أمامي إلي المنزل وأنا أقول ـ الشرابات غالية لو كنت أنت الذي يدفع ثمنها لأخذت بالك أكثر‏..‏

    عدنا إلي البيت‏..‏ إنني أذكر بعد ذلك كيف تسللت إلي مكتبي بخجل وشكلك بائس ورفعت عيني وسألتك غاضبا ايه تاني؟‏..‏ لم ترد أنت ولكنك اندفعت بتلقائية وتعلقت بذراعيك حول رقبتي واحتضنتني بتلك العاطفة المؤثرة التي خلقها الله في قلبك‏ ,‏ وهي عاطفة لم يتمكن برودي من اطفائها‏..‏ بعدها أسرعت إلي غرفتك وهنا سقط الكتاب من يدي وانتابني ندم شديد‏..‏ إن خصلة النقد قد صنعت مني ابا رديئا‏..‏ كنت اعاقبك لكونك مجرد طفل‏..‏ لم يكن ينقصني الحنان‏,‏ ولكنني انتظرت منك أكثر مما تستطيع أن تعطيه وبرغم أنك‏..

    ‏ كنت معي كريما نبيلا مخلصا‏..‏ كان قلبك الصغير يشع كالفجر الذي يبرز من وراء الهضبة يشهد علي ذلك اندفاعك التلقائي نحوي لتتمني لي ليلة طيبة‏..‏ فلننس كل شئ‏..‏ إنني أقف جوار فراشك والندم يعتصرني‏..‏ غدا سأصبح ابا حقيقيا‏..‏ سوف أكون صديقك‏..‏ أضحك عندما تضحك وأبكي عندما تبكي‏..‏ ولو عاودتني روح الزعيق فسوف أعض لساني وأقول

    لنفسي‏..‏ انه مجرد طفل‏..‏ طفل صغير‏..‏ كم كنت مخطئا حين عاملتك مثل رجل كبير‏..‏ والآن إغفر لي أنني طلبت منك أكثر مما تستطيع أن تعطيه‏..‏ وغدا نصير أصدقاء‏.‏

    اترك تعليق:


  • أسامة الأتربي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والولد راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).
    صدق رسول الله عليه صلوات الله،
    أما عن الإستثناء بحكم قدرة الله ولحكمة منه
    كثير وكثير ولا تقف الأمثلة عند إبن نوح فهى تبدأ بخلق آدم ...وحواء بدون أم وسيدنا عيسى بدون أب والعودة للقرآن وأخبار الأنبياء والصالحين تملأ الصفحات بالإستثناء
    حياكم ربي يا استاذنا الفاضل ،،

    الحديث هنا عن علاقة الآباء والأبناء ، لذلك كان المثال عن تلك العلاقة دون التطرق لميلاد سيدنا عيسى وخلق آدم وحواء ....


    تتسأل صاحبة الموضوع في صلب موضوعها :


    ( كيف تكون ؟؟؟ وماهو التصور الأمثل للعلاقة العكسية أى بين الأبن والأب والبنت والأم حتى نصل بهؤلاء الأبناء لشط الأمان ..)


    العلاقة هنا تتغير بتغير عمر الأبن .... وتتدرج حتى يصبح الابن بمثابة الأخ ، يقول المثل العامي ( إن كبر إبنك خاويه ) .

    الثقة ثم الثقة في الأبن نقطة هامة جدا وطرح الثقة في نفسه منذ صغره أمر غاية في الأهمية ...

    أحترام عقل الأبن وكيفية تفكيره كذلك في مراحل عمره المختلفه أمر غاية في الأهمية ...

    سلوك الأب ومحاولة أن يربط أبنه به في كافة الموضوعات أمر هام جداً كذلك ....


    فتح كافة ابواب الحوار - باحترام - أمر غاية في الأهمية للترابط بينهما ...

    تسخير كافة تكنولوجيا المعلومات لتقوية العلاقة بين الطرفين أمر غاية في الأهمية ، واسجل هنا مثال عملي حي على تلك النقطة ، فلقد لاحظت اليوم أن الأستاذ / الموجي هو وأبنه مشتركان في إدارة المنتدى .... فماذا بعد هذا قرب ( ماشاء الله ) .....

    الحديث يطول ... قد تكون لي عودة ...

    شكراً ماجي على موضوعك القيم

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
    أختنا الراقية
    ماجي نور الدين

    طرح مميز
    لموضوع سامي

    الكلمات أصغر منه
    هو الروح من الجسد
    لماذا يكد ويتعب الأباء والجواب والطبيعي من أجل الأبناء إذن ففيما العناء
    العناء هو مشكلة عصر مترامية الأطراف متشابكة الأغصان 0 ولا يقع الدور بأي حال من الأحوال على الأباء ( أب وأم ) وحدهم بل هي قضية مجتمع بأسره 0



    [poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/126.gif" border="double,8,skyblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    متى يبلغ البنيانُ يوما تمامَهُ = إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمُ
    ولو ألف بان خلفهم هادمٌ كفى = فكيف ببان ٍ خلفه الألفُ هادمُ[/poem]

    فإنني كي أربي إبني أو بنتي تربية إسلامية صحيحة ( بلا غلو ولا تفريط ) لابد وان أربي له الشارع والإعلام والثقافة والحياة من حوله لأنني أكسبه شيئا ويكسبونه أشياء قد تهدم كل ما أبني وهذا أمر يطول ولكن هناك نقاط لابد وان يأخذها المربي في اعتباره
    1) الإستعانة بالله في كل الأمور فلن يتم أمر إلا إذا وفق لإتمامه وذلك بصدق اللجوء والتضرع
    2) زرع الحب ( العملي وليس الفطري ) بين الأبوين وبين ابنائهما لأنهم إذا أحبوهما سيطيعونهما
    3) التواصل الحواري وخلق المناخ المناسب له
    4) القدوة فلا أقول له مثلا لا تكذب وأكذب انا مثلا وتنسحب على كل التفاصيل ( واجعلوا بيوتكم قِبْلة)
    5) الصبر عليهم ( وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم ) لأن الزمن جزء من العلاج
    6) محاولة النزول إلى مستوياتهم الفكرية والروحية ومعايشتهم واللعب معهم فليست الحياة ( افعل ولا تفعل)
    7) حل مشاكل الزوجين بعيدا عن الأطفال لأنها تنطبع في الذاكرة والبعد عن خلق المشاكل ما أمكن
    8) لا تجعل الشيطان هو الذي يعمر بيتك فلابد للبيت من حظ في القرآن والصلاة ( النوافل داخل البيت ) فله أكبر الأثر في إنزال السكينة على البيت مما يجعله بيتا مبدعا
    9) عدم الإنبهار بكل ما هو غريب فلدينا الكثير لو بحثنا عنه
    10) ربط البيت والأولاد بقصص الصالحين وبطولات الفاتحين يعزز الإنتماء الحقيقي
    11) حسن السيرة والسمعة للبيت في الوسط الذي يعيش فيه هذا يخرج شخصية حكيمة متزنة
    12) التحصين بالعلم النافع ( في شتى المجالات ) فهو عماد الحياة
    13) تربية الأبناء على التميز والريادة بلا كبر ولا خضوع
    هذه كانت بعض النقاط المختصرة وأرجو ألا أكون قد اطلت عليكم أو أثقلت على إخواني وأخواتي

    والله من وراء القصد


    بوركت القلوب والأقلام
    تحاياي
    عارف عاصي


    أستاذي الفاضل العزيز عارف ...

    أجمل المساءات هو مساء أتشرف فيه بمرورك

    وبإضافتك الثرية ،،،

    شاكرة لك هذه النقاط الواضحة الجلية وهى وجهة نظرك

    الصحيحة والتقييمية لهذا الموضوع الهام والذى ستكون

    محصلته النهائية بإنعكاساتها على عموم المجتمع،،،

    ولكن لي سؤال لك أستاذي القدير :

    من واقع قراءتك الواعية والمتأنية لأجندة الواقع

    الإجتماعي العربي إلى أى مدى تجد هذا التطبيق الفعلي

    على أرض الواقع من عموم الأسر العربية ؟؟

    وإذا كان التطبيق الفعلي كبيرا لماذا تظهر الآفات الإجتماعية

    فى صورة ظاهرات دخيلة على مجتمعاتنا الانسانية العربية؟؟

    أنتظر عودتك الكريمة

    لك الود والاحترام


    تحايا










    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخت ماجي
    عندما نقرأ مشاركات الأخوة
    يسعدني جدا الرد والإضافة عليها

    وأنا أيضا أستاذي الفاضل اسماعيل

    تسعدني وأتشرف بتواجدك وتفاعلك مع مشاركات

    الإخوة والأخوات الأفاضل وأن ننهل من فيض تجاربك

    ومعارفك الثرية وثقافتك الواسعة وباعك الطويل

    فى مناحي الحياة ..

    لك أستاذي كل الإحترام والتقدير

    ولنتابع







    ماجي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة الأتربي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ/ اسماعيل الناطور ،،
    هل ترى ان إبن سيدنا نوح كان إستثناء من القاعدة في مسألة إجادة التربية كونه إبن نبي ولم يطع والده ، فعن نفسي لا اشك لحظة في أن سيدنا نوح قد أتبع معه كافة السبل كي يهديه .
    فما رأيكم دام فضلكم ( مقتبسة من الأستاذ / أبو صالح ) .
    ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والولد راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).
    صدق رسول الله عليه صلوات الله،
    أما عن الإستثناء بحكم قدرة الله ولحكمة منه
    كثير وكثير ولا تقف الأمثلة عند إبن نوح فهى تبدأ بخلق آدم ...وحواء بدون أم وسيدنا عيسى بدون أب والعودة للقرآن وأخبار الأنبياء والصالحين تملأ الصفحات بالإستثناء

    اترك تعليق:


  • أسامة الأتربي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي
    ولكن سأرد على ما إقتبست من مشاركتك
    ***
    هذا ياأخي ليس مبررا لفشل الأب في تربية أولاده
    فهذا هروب
    وهذا لا نستطيع قوله يوم الحساب
    إمام رب العالمين
    وتحياتي لك
    الأستاذ/ اسماعيل الناطور ،،

    هل ترى ان إبن سيدنا نوح كان إستثناء من القاعدة في مسألة إجادة التربية كونه إبن نبي ولم يطع والده ، فعن نفسي لا اشك لحظة في أن سيدنا نوح قد أتبع معه كافة السبل كي يهديه .

    فما رأيكم دام فضلكم ( مقتبسة من الأستاذ / أبو صالح ) .

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
    فإنني كي أربي إبني أو بنتي تربية إسلامية صحيحة ( بلا غلو ولا تفريط ) لابد وان أربي له الشارع والإعلام والثقافة والحياة من حوله لأنني أكسبه شيئا ويكسبونه أشياء قد تهدم كل ما أبني
    بارك الله فيك أخي
    ولكن سأرد على ما إقتبست من مشاركتك
    ***
    هذا ياأخي ليس مبررا لفشل الأب في تربية أولاده
    فهذا هروب
    وهذا لا نستطيع قوله يوم الحساب
    إمام رب العالمين
    وتحياتي لك

    اترك تعليق:


  • عارف عاصي
    رد
    أختنا الراقية
    ماجي نور الدين

    طرح مميز
    لموضوع سامي

    الكلمات أصغر منه
    هو الروح من الجسد
    لماذا يكد ويتعب الأباء والجواب والطبيعي من أجل الأبناء إذن ففيما العناء
    العناء هو مشكلة عصر مترامية الأطراف متشابكة الأغصان 0 ولا يقع الدور بأي حال من الأحوال على الأباء ( أب وأم ) وحدهم بل هي قضية مجتمع بأسره 0



    [poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/126.gif" border="double,8,skyblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    متى يبلغ البنيانُ يوما تمامَهُ = إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمُ
    ولو ألف بان خلفهم هادمٌ كفى = فكيف ببان ٍ خلفه الألفُ هادمُ[/poem]

    فإنني كي أربي إبني أو بنتي تربية إسلامية صحيحة ( بلا غلو ولا تفريط ) لابد وان أربي له الشارع والإعلام والثقافة والحياة من حوله لأنني أكسبه شيئا ويكسبونه أشياء قد تهدم كل ما أبني وهذا أمر يطول ولكن هناك نقاط لابد وان يأخذها المربي في اعتباره
    1) الإستعانة بالله في كل الأمور فلن يتم أمر إلا إذا وفق لإتمامه وذلك بصدق اللجوء والتضرع
    2) زرع الحب ( العملي وليس الفطري ) بين الأبوين وبين ابنائهما لأنهم إذا أحبوهما سيطيعونهما
    3) التواصل الحواري وخلق المناخ المناسب له
    4) القدوة فلا أقول له مثلا لا تكذب وأكذب انا مثلا وتنسحب على كل التفاصيل ( واجعلوا بيوتكم قِبْلة)
    5) الصبر عليهم ( وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم ) لأن الزمن جزء من العلاج
    6) محاولة النزول إلى مستوياتهم الفكرية والروحية ومعايشتهم واللعب معهم فليست الحياة ( افعل ولا تفعل)
    7) حل مشاكل الزوجين بعيدا عن الأطفال لأنها تنطبع في الذاكرة والبعد عن خلق المشاكل ما أمكن
    8) لا تجعل الشيطان هو الذي يعمر بيتك فلابد للبيت من حظ في القرآن والصلاة ( النوافل داخل البيت ) فله أكبر الأثر في إنزال السكينة على البيت مما يجعله بيتا مبدعا
    9) عدم الإنبهار بكل ما هو غريب فلدينا الكثير لو بحثنا عنه
    10) ربط البيت والأولاد بقصص الصالحين وبطولات الفاتحين يعزز الإنتماء الحقيقي
    11) حسن السيرة والسمعة للبيت في الوسط الذي يعيش فيه هذا يخرج شخصية حكيمة متزنة
    12) التحصين بالعلم النافع ( في شتى المجالات ) فهو عماد الحياة
    13) تربية الأبناء على التميز والريادة بلا كبر ولا خضوع
    هذه كانت بعض النقاط المختصرة وأرجو ألا أكون قد اطلت عليكم أو أثقلت على إخواني وأخواتي

    والله من وراء القصد


    بوركت القلوب والأقلام
    تحاياي
    عارف عاصي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخت ماجي
    عندما نقرأ مشاركات الأخوة
    يسعدني جدا الرد والإضافة عليها

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الموضوع جميل جدا
    وتحتاجه الأسرة العربية بشكل خاص
    ولعلي أبدأ من الجملة التي إقتبستها من مقدمة المقال
    ولا أدري هنا
    هل ما سأكتبه هو حالة خاصة أم جزء من تيار عام
    لقد كان الكومبيوتر والنت ولا زال إحدى الروابط المهمة التى قاربت بيني وبين اولادي من هم معي في نفس المسكن ومن هم بعيدا في سفر للدراسة أو العمل
    ما يجمع الأسرة هو علاقات الحب والقدوة والإحترام اولا واعتقد ثانيا
    هو الإهتمامات المشتركة والهوايات المشتركة
    انا واولادي جمعتنا المناقشات والتي تعتمد اساسا على الرأي الخاص
    فمجال الأب والفوقية الأبوية هي في مجال الحب والإحترام الشخصي
    وليس في مجال فرض التجارب والرأي
    كل منا له تخصصه العلمي الخاص وندين لبعضنا البعض بالرأي التخصصي ولكن قد يجمعنا الرأي السياسي أو الإجتماعي وقد نختلف
    وإن إختلفنا نحتكم للدليل والبرهان وشهادة وتجارب القدوة من أهل التخصص
    النت يجمعنا والمنتديات تجمعنا والماسنجر يجمعنا وأجهزة الإتصال الأخرى تجمعنا
    أستغرب حينما أسمع أحدهم يقول أن جيل الأبن يستلزم بالضرورة الإختلاف
    أعتقد أن هناك مسئولية على الأب
    لماذا لا تفهم أن إبنك لديه عقل وقد لا يكون لديه تجربة
    إذن من واجبك
    أن تقدم له تجربتك عن طريق عقله
    لن تفشل
    وإن فشلت ...فإبحث عن قصور ما قدمت وليس عن تمرد من إستمع إليك


    السيد الفاضل اسماعيل ...

    مرور كريم وأتمنى أن تكمل الحديث

    من واقع تجربتك الانسانية ..

    وإذا سمحت أن تعطينا نماذج لمواقف فى نطاق

    الواقع العملي فى الحياة بينك وبين الابناء

    تشرفت بحضورك

    وانتظرك










    ماجي

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
    [align=center]ماجي مرور أول وقراءه سريعة لموضوع طالما شغل الكثير
    وكان محط اهتمامهم ومتابعتهم ليس بجديد عليك اختي العزيزة
    هذا العمل الدؤوب وهذه الروح الصاعدة بغية تثقيف الغير وتعزيز
    انتمائهم لأسرهم وفلذات أكبادهم

    دمت بخير ولي عودة بكل تأكيد [/align]

    الأخ العزيز محمد ...

    شاكرة لك هذا الحضور الطيب وهذه البادرة الطيبة

    أن تكون أول المارين بهذا الموضوع الهام ..

    ودائما في إنتظارك ،،

    مودتي







    ماجي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيعة الابراهيمي مشاهدة المشاركة
    انت محقة اختي في طرحك هذا .لكن هل العيب في هذه الشبكات ام العيب فينا نحن كبشر مسؤولون عن تصرفاتنا ؟
    هذه الوسيلة بلا شك سلاح ذو حدين ان احسنا استغلالها كانت نعمة علينا وان اسانا استخدامها كانت وبالا علينا .
    وكما أي شئ هناك إستغلال حسن وإستغلال سئ
    العيب أو الخطأ دائما بشريا
    ومرتبط أصلا بالثقافة البشرية
    كلنا نحب اولادنا فهذة فطرة
    وليس كل اولادنا بالمثل فهذة تربية
    والمسئول عنها الثقافة الشخصية
    إن كان مصدرها العلم أو المجتمع أو التجارب الشخصية

    اترك تعليق:

يعمل...
X