قبل أن يأخذ دورنا المستشرقون

اخي الكريم الأستاذ حسين ليشوري
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
طبتم وطاب ممشاكم , وتبوأتم من الجنة منزلا .
أشكركم على جميل ردكم , وأنا أسبقكم الى السعي لطلب صداقتكم في الله وفي
التواصل من أجل لغتنا العربية الخالدة ,
والثورة أخي الفاضل تبدأ بفكرة يراها
بعض مريدي التغيير , ويؤمنون بها , وينشرونها فيمن حولهم ليعم الاقتناع بها
وهي رسالة الى الخير . نحملها كأمانة بالبدء بأنفسنا مع من يحيط بنا من أهل وأقارب وأصدقاء , نبث فيهم حب الفكرة والايمان بأهميتها لعروبتنا وديننا ,
ثم نتابع ريها ونموها حولنا , فلا نقبل من أبنائنا الا الحديث بها معنا ومع أولادهم فينشأ الأحفاد على ما تربى عليه الآباء والأجداد ينطقون الفصحى بمحبة وسليقة عربية فتصبح عادة لهم يواصلون السير على طريقها مع من بعدهم .
علينا أن نعلمهم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف , ونشرح لهم مفاهيمه وقيمه وأحكامه الصالحة لبناء حياة كريمة عزيزة لسعادتهم في الدنيا والآخرة,
هذا دور الأفراد الصالحين في مجتمعنا العربي ان قاموا به باخلاص لله , فان الفائدة تعود عليهم أولا ثم على أسرهم وبلادهم ووطنهم الكبير ثم على الاسلام بعامة , فيكونون دعاة ومصلحين يحترمهم الآخرون ويقدرون دورهم في تأصيل حضارة لها جذور في الماضي يعرفها القاصي قبل الداني .ــ كما تقول أنت أن الغرب يسخره الله لهذه المهمة قبل حكامنا وساستنا المتكاسلين عنها ــ
اللهم وفقنا في حمل الأمانة , وحبب الينا كل من يحملها وينشرها معنا .آمين.

[align=justify]أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
بوركت و بورك سعيك.
لقد شاهدت أمس شريطا عن المسلمين السود من أصول إفريقية في أمريكا و كيف يعودون إلى الإسلام و هم يتعلمون اللغة العربية و قد كان لهم في مدينة "شيكاغو" مسجد واحد و لهم فيها اليوم أربعون مسجدا ! فتذكرت ما سمعته قديما من قول النبي، صلى الله عليه و سلم: "سيعود الإسلام من الغرب" ! آهٍ لو صح هذا الحديث لتغير حديثي عن الأمل في عودة الإسلام و معه اللغة العربية منتصرين على أيدي العرب ! لأن العرب اليوم لم يعودوا، في غالبيتهم، يهتمون لا بالإسلام و لا باللغة العربية، لأنهما لا "يدران" الرفاهية و المتع المختلفة.
لقد "تنبأ" جول فرين، الأديب الفرنسي الشهير، في القرن 19، في إحدى رواياته، "رحلة إلى مركز الأرض"، بأن المستقبل للغة العربية و ذلك بجعل أحد أبطاله يترك كتابة بالعربية في باطن الأرض، و لما سئل عن السبب الذي جعله يفعل ذلك قال "لأن المستقبل للغة العربية" و هو الفرنسي الأصيل لكنه الواعي بأشياء نجهلها نحن "العرب"عن لغتنا !
الحديث ذو شجون و آلام و لا أريد أن أتعبك معي أستاذي الكريم.
تحيتي و مودتي.[/align]

لغة المسنجر ـ نطق عربي بلغة العجم ــ تهدد ألسنة شبابنا العربي ..

حين دخلت أجهزة التواصل الرقمي إلى البيوت العربية .أصبحنا ندرك اليوم وبكل وثوق .أن ما نحرثه في ابنائنا من أجل زرع قيم الإنتماء العربي عن طريق الحرف .نحصده كلاما هجينا مكتوبا بلغة العجم منطوقا بلغتنا الأم عبر الرسائل الخاصة والحوارات المكتوبة .
وقد أثر ذلك بالملموس على مردودية المتعلمين كبارا وصغارا ...
فهل من تربية مناعاتية للقول الفصل ..نحد بها من طغيان التدجين
الذي هيمن على هذا الجيل الفتي ؟؟؟
أليست التربية وتتبع أنشطة الأبناء عبر الحاسوب والهاتف الخلوي
من مهام الآباء والمربين ؟؟؟
ألم يكفينا ما فعله الغرب فينا من تغريب في عقر أنفسنا وفروعنا الأبناء ؟؟؟.
هل يكفي التفرج على عملية الإنسلاخ من الهوية اللغوية باستهلاك
المنتوج الآلي واعتباره شرا لابد منه ؟؟ في حين نجد اليوم اعداءنا
قد أصبحوا يتقنون لغتنا لا لسواد عيونها ولكن لغاية في نفس يعقوب .
وإليكم الخط للمزيد من الاستنكار والإدانة لما هو رائج في سوق المجال الرقمي السلاح صاحب الحدود الشتى وأولها فقدان الهوية العربية بمسخها بواسطة... a .b.c.d ....ولمن تفضل بقراءة مرثية الحروف هذه أغلى وأسمى عبارات التقدير ...المهم هو أنني بحت بما يعتمل في نفسي من كدر على لغتنا العربية ...

واأسفاه عليك يا لغتي !!

أخي الأستاذ حسين : كيف تتعبني وأنت تمتعني بما تسرد على مسامعي من درر حديثك الشجي عن حبيبتي وروح فؤادي ــ لغتنا العربية ــ رعاها الله .
قبل أن يرعاها غربي أو عربي .
وإن جاء نصرها على أيدي علماء غير عرب فلأنهم أدركوا مدى فضلها على سائر اللغات الأخرى . وحفزوا أهلها على العودة إلى أصولها الفصحى بعيدا عن الجري وراء لهجات تضرها أكثر مما تنفعها أو إلى عجمة تعتلي منصتها
فلا تكاد تسير في شارع من الشوارع حتى تلفتك لافتات أعجمية في بلاد عربية
وتسمع كلمات غربية في قلب اللغة العربية على ألسنة الشباب والشابات .
ولله در الأديب : توفيق البكري حين قال :
[frame="1 98"]( أما أبناء الهامة فإن أحدهم غادة ينقصها الحجاب , ينظر في المرآة ولا ينظر في كتاب , إنما هو لباس على غير ناس , كما تضع الباعة مبهرج الثياب على الأخشاب , رماد تخلف عن نار , وحوض شرب أوله ولم يبق غير أكدار , آباء وأحساب وحال , كشجر الشلجم أحسن ما فيه تحت التراب [/frame][poem=font="Arial,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ترى الفتيان كالنخل = وما يدريك ما الدخل [/poem]

[frame="1 98"]إلى رطانة بالعجمة بين الأعراب , أبرد من استعمال النحو في الحساب , لو كان ذا حيلة لتحول , ميسر يلعب , ومال يسلب , وخدن يخدع , وكلب يتبع ,
وعطر ينفح ..... دنيا موجودة , ونفس مفقودة , وعقل أسير , وهوى أمير ,
اليوم خمر وغدا أمر , فبيناه غني يتملك إذ هو فقير يتصعلك كي لايموت , ومن إيوان كسرى لبيت العنكبوت .)[/frame]
فأين من يهتم بلغة الضاد وسط هذه المشاهد المخزية في أيامنا المردية .
إلا من وهب روحه للوقوف وراء نهضة اللغة بهمة عالية .ونفس راضية.

وما أجمل المتنبي حين قال :


[poem=font="Arial,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومن البلية عذل من لايرعوي = عن جهله وخطاب من لايفهم[/poem]

شكرا لك حبيبا ومدافعا عن اللغة العربية التي ليست كأية لغة من اللغات.!!

أحيلك إلى آخر ما كتبته ردا على أخي الأستاذ حسين ليشوري الجزائري العربي الأصيل حول : مضمون ما طرحته لنا بقلمك الراقي يا أخت حورية.
عن لغتنا ليست كأية لغة من اللغات , وفي ردي عن لغة شباب اليوم .

شكرا على الإحالة على موضوع الأخ حسين ليشوري الذي لم أنتبه إليه مع كامل أسفي ...وأرجو لو كان الموضوع مكررا يجب أن يحذف فورا ثم دمجه مع الموضوع المحال عليه ...تجنبا للتشويش على ما جاء في نص الأستاذ حسين ليشوري وكذلك تجنبا لتشعب مضمون الموضوع المتشابه الطرح والاشكال .
تحياتي للجميع ..

شكرا على الإحالة على موضوع الأخ حسين ليشوري الذي لم أنتبه إليه مع كامل أسفي ...وأرجو لو كان الموضوع مكررا يجب أن يحذف فورا ثم دمجه مع الموضوع المحال عليه ...تجنبا للتشويش على ما جاء في نص الأستاذ حسين ليشوري وكذلك تجنبا لتشعب مضمون الموضوع المتشابه الطرح والاشكال .
تحياتي للجميع ..

قال رب العزة جل شأنه ولا إله إلا هو :
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ..هذه الآية الكريمة ..
في معتقدي كفيلة برفع اللبس عن مصير اللغة العربية في ظل الحداثة والعولمة و محاولة غزو اللغات لها تلك التي يزعم أنها حية ومن أين تأتيها الحياة ؟؟؟.وكلام صاحب الحق حق وحي أبدا خالدا .وقوله سبحانه ليس له بداية ولا نهاية ...وهو الحياة الأبدية الأزلية . ومهما خفنا على لغتنا من مصادرة ممنهجة عن طريق وسائل التواصل الإلكتروني المتطور وغزو الأقمار الاصطناعية لسكان الأرض بأقل تكلفة وهي الضغط على الزر الآلي ..
وبحفظ الله للذكر. سوف تحفظ لغتنا الكريمة . وما علينا نحن إلا أن نشد عليها بالنواجذ بالحفظ والمراجعة والتلقين الصحيح والأمانة العلمية في التوصيل . من خلال مهنة التعليم إذا كنا نمارسها بجدية ومسؤولية واحترافية .بل أعتبر أن تدريس اللغة العربية في المؤسسات التعليمية العربية يعتبر أمانة .على عاتق المدرسين إذ يجب أن يبذلوا فيها جهدا مشكورا كي تظل حية في الألسن والأفئدة ..مع تحفيظ ما يجب حفظه
كي يحيا الحرف الذي به تنمو لغتنا الأكثر حياة من غيرها .وإلا لماذا اختار ربنا لغة العرب كي تصير لسان ديننا الحنيف .؟؟؟.
يكفيكم فخرا أيها العرب هذا التشريف الرباني هنيئا لكم وطوبى لمن درسها وعلمها وأخلص في ذلك ودونها اللغات البشرية همهمات حية .ولن ترقى للوصول إلى شأوها المتميز لأنها لغة أهل الجنة وما أدراكم ما الجنة ..
وقبلها حوار القبر وعذابه أو نعيمه ..اللهم نجنا من خزي الظلام تحت التراب وفوقه ..وبالتالي يكون ما ذكره الاستاذ حسين ليشوري عين الصواب
من أن اللغة العربية ليست كأية لغة على الإطلاق ..وتحيتهم يوم يلقونه سلاما ....سلاما ...سلاما ....الله على نكهة السلام ...السلام ...على أطراف اللسان ...وتحية تربوية للأستاذ حسين ليشوري وكل من مر من درب لسان العرب والمسلمين تمسون وتصبحون على السلم والسلام ..

إمتناني لرئيس ملتقى الدراسات النحوية الأستاذ محمد فهمي يوسف على التعديل .بوركت عملا .

هذا من حقك يا صاحبة فكرة المسابقة .
(ابحث عن شطر البيت )
أرجو أن يكون قصدك ذلك كذلك .
وإن كان موضعه ليس هنا يا أخت حورية .!!
دمت متألقة .

الرابط الأصلي