الأستاذ محمد فهمي يوسف؛
نحن هنا في متصفح أخينا يوسف الديك، فدعني لتوجيه نداء من هذا المنبرللإدارة ولأخينا يوسف الديك لأقول لهما : {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } [النساء : 128]
رابطة محبي اللغة العربية .
تقليص
X
-
دراسة تطبيقية لمقاييس النقد الأدبي
أرى ألا تهتم رابطة محبي اللغة العربية إلا بالأعمال الجديرة بالاهتمام كأن تكون تحمل فكرة نبيلة أو صورة فنية جميلة فتدرسها الرابطة و تشجعها و تصحح ما قد يرد فيها من أخطاء مع تبيين وجه الصواب بكل محبة و احترام و تقدير لصاحب العمل..............
على أعضاء الرابطة أن ينشطوا كثيرا لمتابعة الأعمال فيقوموها و يشجعوا أصحابها و ينوِّهوا بها لتنتشر
إذن أنتم مع النقد الصريح والصادق والصارم مع النصوص الأدبية التي تستحق المراجعة
وتحمل هدفا نبيلا يرقى باللغة ويعالج قضية هامة من قضايا أمتنا وهذا
مادعونا في محاور اللقاء للرابطة
لكن كيف نتعاون في تحقيق تلك الأهداف دون أن نثير علينا الأدباء والمبدعين بل نجعلهم يطلبوننا لمراجعة نصوصهم أخي الكريم باعتبارك من أعضاء
الرابطة المحبين للغة العربية؟
ألا يمكنك أن تقود مجموعة اختيار النصوص الراقية ذات المقاصد الهادفة
لإثراء الأدب العربي باللغة السليمة المدققة لغويا ؟ وأنتم أهل لذلك بمحبتكم
الواضحة ودفاعكم عن جودة واتقان الكتابة في الملتقى على الأقل .؟
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
الأستاذة الكريمة؛
إن اختلفت الأذواق، فقد لا تختلف العلوم، لإبراز نص جميل؛
فليس الجمال جمال الشكل والهندم وإنما الجمال جمال الأخلاق والقيم.
ألسنا في مشورة، وهل تتأتى تحت وطأة كثافة الكلمة وقوتها؟
وتتحدثين، أختاه، عن الإيديولوجيات ونحن هنا في خدمة لغة القرآن، فلا فلسفة غير فلسفته ولا رؤية غير رؤيته،
وطبعا شمس الجمال لاتشرق على درب الشيطان.
شكرا ياابن العم،ما كان القصد أن أتطاول على شخصكم ولا أن أكون حادة،ويمكن للأستاذ محمد فهمي يوسف حذف مذاخلتي ،إحترامي لكم اسمى مما تطرقت له.
ولا أعتقذ أن الإختلاف في وجهات النظر يؤدي لكل هذا
الف شكر وألف استسماح،ورجاء استاذ فهمي احذف مذاخلتي
تحياتي للجميع
دمت للعلم خادمين
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةأخي الكريم الأستاذ محمد جابري
المشورة تقتضي أن يعرض الجميع رأيه , وإن اختلفت الآراء حول نقد النصوص
الأدبية , فمدارس النقد تعتمد على أسس منهجية علمية بالإضافة إلى تذوق الناقد
الأديب للنص .
وللأخت الفاضلة نعيمة وجهة نظرها المقدَّرة
في رغبة الأديب أن يتعلم من آراء غيره وإن
تعددت الرؤى حول النص الواحد .
ومقاييس النقد الأدبي المنهجية معروفة لمن رغب تعلمها
دراسة تطبيقية لمقاييس النقد الأدبي
وكثافة الكلمة أخي الكريم لاتعني الخوف من اختلاف وجهات النظر
وإنما تزيد من التقارب والإفادة من الأفكار المتعددة .
الأخت الكريمة عهدي بها لطيفة مهذبة؛ فطيب عودها من طيب أصلها؛ لكن رنة صوتها هنا ازدادت قوة، وعلى كل فلا حرج.التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-01-2010, 21:25.
اترك تعليق:
-
-
[align=center]الكتابة الأدبية قبل أن تكون زخرفة بألفاظها و تعابيرها و تأنقا بأساليبها و فنونها هي رسالة إنسانية نبيلة و وسلية تواصل بشري راقية، فإن كانت الأعمال بالنيات، و هي كذلك، فإن الكتابة الأدبية بالمقاصد، و لذا وجب ترقية المقاصد لترقية الكتابة الأديبة بالتبعية، و إننا نجد الأدباء في كل أمة يتقنون لغاتهم تمام الإتقان ليبدعوا فيها و بها و لها إلا عندنا نحن الأدباء العرب، إلا من رحم الله، فإننا نتساهل في لغتنا و لا نستشعر العار إن نحن أخطأنا في كتاباتنا من حيث اللغة أو النحو أو الصرف أو التعبير، و إذا قام أحد النقاد فبيّن لنا عيوبنا، و إنها و الله لعيوب يجب أن نستحي بها، رحنا نسخر منه أو نقلل من خطورة أخطائنا، و هذا عيب آخر يضاف إلى عيبنا الأول، و لذا فإنني أرى ألا تهتم رابطة محبي اللغة العربية إلا بالأعمال الجديرة بالاهتمام كأن تكون تحمل فكرة نبيلة أو صورة فنية جميلة فتدرسها الرابطة و تشجعها و تصحح ما قد يرد فيها من أخطاء مع تبيين وجه الصواب بكل محبة و احترام و تقدير لصاحب العمل، أما الأعمال الرديئة شكلا و مضمونا وغاية فلا يُعبأُ بها و لا لها مهما كان صاحبها.
كما أرى أن على أعضاء الرابطة أن ينشطوا كثيرا لمتابعة الأعمال فيقوموها و يشجعوا أصحابها و ينوِّهوا بها لتنتشر، و بهذا نقمع الرداءة في مهدها، هنا في الملتقى على أقل تقدير، و لا أرى في التساهل مع الأعمال الرديئة شكلا و مضمونا وغاية إلا تشجيعا لها و لأصحابها.
يجب أن يكون النقد صريحا صادقا صارما و صاحبه صابرا، الصادات الربع التي أدعو إليها منذ مدة هنا في ملتقانا العامر بالأساتيذ الأفاضل.[/align]
اترك تعليق:
-
-
أخي الكريم الأستاذ محمد جابري
المشورة تقتضي أن يعرض الجميع رأيه , وإن اختلفت الآراء حول نقد النصوص
الأدبية , فمدارس النقد تعتمد على أسس منهجية علمية بالإضافة إلى تذوق الناقد
الأديب للنص .
وللأخت الفاضلة نعيمة وجهة نظرها المقدَّرة
في رغبة الأديب أن يتعلم من آراء غيره وإن
تعددت الرؤى حول النص الواحد .
ومقاييس النقد الأدبي المنهجية معروفة لمن رغب تعلمها
دراسة تطبيقية لمقاييس النقد الأدبي
وكثافة الكلمة أخي الكريم لاتعني الخوف من اختلاف وجهات النظر
وإنما تزيد من التقارب والإفادة من الأفكار المتعددة .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةأخي الأستاذ محمد جابري
النقد من خلال تعبيرك البلاغي المنمق إضافة لروعة النص الأدبي
فالناقد ينبغي أن يكون أديبا ذواقة قبل أن يعمل حرفه بالنقد البناء.
وهذا ما نرجو أن يهتم به أعضاء الرابطة من مجموعة القراءة المتأنية
للنصوص المختارة من كتابات الأدباء والمبدعين لإضافة تثريها وتزينها.
طبعا، ففاقد الشيء لا يعطيه.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركةوعليه فليست كل النصوص في حاجة، إلى دراسات نقدية متوثبة لإبراز ما تدثرت من لآلئ تحت طي صبغة لون، أو انتشال صورة جليلة من تحت وطأة كثافتها وقوة ضغطها؛ لعلها ترقّ، وبرقرقتها تنساب كلماتها خفة ورشاقة، كالماء الزلل تتقبله النفوس لنفاسته وتشربه القلوب للباقته فتتماهى الرشاقة والخفة مع سياقها، في معانقة وحدة نصها، شكلا ومضمونا.
أستاذ محمد الجابري
لا أتفق معك فيما هو مقتبس أعلاه،أليس من حق المبدع أن يتعلم؟
وقد ماتراه أنت تافها يراه غيرك جيدا،وهكذا دواليك،ليس بالضرورة أن تتشابه الإيديولوجيات،وليست لنا معاير مضبوطة نحمك بها على النص،من حيث الجودة
تحياتي
الأستاذة الكريمة؛
إن اختلفت الأذواق، فقد لا تختلف العلوم، لإبراز نص جميل؛
فليس الجمال جمال الشكل والهندم وإنما الجمال جمال الأخلاق والقيم.
ألسنا في مشورة، وهل تتأتى تحت وطأة كثافة الكلمة وقوتها؟
وتتحدثين، أختاه، عن الإيديولوجيات ونحن هنا في خدمة لغة القرآن، فلا فلسفة غير فلسفته ولا رؤية غير رؤيته،
وطبعا شمس الجمال لاتشرق على درب الشيطان.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-01-2010, 21:13.
اترك تعليق:
-
-
أخي الأستاذ حسين ليشوري
ما نقلته عن الثعالبي في محبة اللغة العربية جميل
ونحن على درب عشق لغة العربية وتطورها سائرون
لكن ماذا يمكن أن نؤديه لها من مهام عملية وموضوعية؟!!
واستمرارية وتقويمية لكتاباتنا وكتابات الأدباء العرب
الذين كثر في نصوصهم اللحن والتشويه
لجمال الحرف والكلمة والمعني العربي الفصيح
نعم نحن نحب عروبتنا وقرآننا ونبينا ولغتنا !
لكن ماذا بعد مادورنا في الرابطة التي ندعو إليها
لخدمة أهداف هذه اللغة الغالية ؟!!
اترك تعليق:
-
-
أخي الأستاذ محمد جابري
النقد من خلال تعبيرك البلاغي المنمق إضافة لروعة النص الأدبي
فالناقد ينبغي أن يكون أديبا ذواقة قبل أن يعمل حرفه بالنقد البناء.
وهذا ما نرجو أن يهتم به أعضاء الرابطة من مجموعة القراءة المتأنية
للنصوص المختارة من كتابات الأدباء والمبدعين لإضافة تثريها وتزينها.
اترك تعليق:
-
-
وعليه فليست كل النصوص في حاجة، إلى دراسات نقدية متوثبة لإبراز ما تدثرت من لآلئ تحت طي صبغة لون، أو انتشال صورة جليلة من تحت وطأة كثافتها وقوة ضغطها؛ لعلها ترقّ، وبرقرقتها تنساب كلماتها خفة ورشاقة، كالماء الزلل تتقبله النفوس لنفاسته وتشربه القلوب للباقته فتتماهى الرشاقة والخفة مع سياقها، في معانقة وحدة نصها، شكلا ومضمونا.
أستاذ محمد الجابري
لا أتفق معك فيما هو مقتبس أعلاه،أليس من حق المبدع أن يتعلم؟
وقد ماتراه أنت تافها يراه غيرك جيدا،وهكذا دواليك،ليس بالضرورة أن تتشابه الإيديولوجيات،وليست لنا معاير مضبوطة نحمك بها على النص،من حيث الجودة
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ حسين ليشوري؛
ليس لي بحمد الله إلا حب في الله وبغض فيه، نعم قد يرشه ضباب الكثافة فيزداد غموضا، - وهو عند الشعراء ألطف المعاني وأجمل الصور، لكونها تحرر الخيال ليذهب مذهبه في انتشاء أبعادها، وفتح مغالق عتبتها،- وقد تنجلي كثافته فتتضح الرؤية ويصحو الجو.{وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون : 118]التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-01-2010, 20:38.
اترك تعليق:
-
-
من مقدمة كتاب "فقه اللغة و سر العربية" للثعالبي.
[align=center]لقد حاولت نقل صورة من مقدمة الكتاب الذي أشرت إليه أعلاه لكن معرفتي بنقل الصور ضئيلة جدا فعجزت، و لذا أعيد كتابة بعض تلك المقدمة المفيدة عساها تساعد محبي اللغة العربية على التشبث بها أكثر و أكثر، و ها هو النص منقول حرفيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم.
مقدمة
هذه رسالة جعلها أبومنصور عبدالملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري، رحمه الله، مقدمة على فقه اللغة و سر العربية، الذي ألفه لمجلس الأمير السيد أبي الفضل عبيد الله ابن أحمد الميكالي، عفا الله عنه.
قال:
من أحبَّ اللهَ تعالى أحبَّ رسوله محمد، صلى الله عليه وسلم، و من أحبَّ الرسول العربي أحبّ العرب، و من أحبَّ العرب أحبَّ العربية، التي نزل بها أفضلُ الكتب، على أفضل العجم و العرب، و من أحبَّ العربية عُني بها، و ثابر عليها، وصرف همته إليها، و من هداه الله للإسلام، وشرح صدره للإيمان، و آتاه حسن سريرة فيه، اعتقد أنّ محمدا، صلى الله عليه و سلم، خير الرسل، و الإسلام خير الملل، والعرب خير الأمم، و العربية خير اللغات و الألسنة، و الإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم، و مفتاح التفقه في الدين، و سبب إصلاح المعاش و المعاد، ثم هي لإحراز الفضائل، و الاحتواء على المروءة و سائر أنواع المناقب، كالينبوع للماء، والزند للنار، و لو لم يكن في الإحاطة بها بخصائصها، و الوقوف على مجاريها و مصارفها، و التبحر في جلائلها و دقائقها، إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن، و زيادة البصيرة في إثبات النبوة، التي هي عمده الإيمان، لكفى بهما فضلا يحسن فيهما أثره، و يطيب في الدارين ثمره، فكيف و أيسر ما خصها الله عز و جل به من ضروب الممادح، بكل أقلام الكتبة و يتعب أنامل الحسبة... (من مقدمة الكتاب المشار إليه)[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركةذلك ما نتمناه أن يرسخ في نفوسنا ونرسخ في نفوس الرعيل الاول إن للغة العربية ميزتها التي تحميها عن أي تهاون أو إهمال نا تج عن اللا كتراث ومن واجب كل غيور محب لهويته ووطنه وامته أن يسعى بقدر الإمكان للذوذ عن حوزة ومفخرة العرب والمسلمين والحمد لله بفضل الجهود الحثيثة للمثقفين طلت لغتنا شامخة
بهرمها رغم ما يلا حقها من اسفاف .
شكرا لك استاذنا الكبير يوسف الديك على هذه البادرة الطيبة
لك تحياتي وتقديري
شكرا لعرضك الطيب , لخدمة أهداف رابطة محبي اللغة العربية
التي دعا إليها أخوك الفقير إلى الله محمد فهمي يوسف . وضم مقترحه
المتواضع تحت مقال الأخ يوسف الديك ( خدمة اللغة العربية)
ونتمنى أن نعرف مقدار تعاونك معنا في تنفيذ محاور اللقاء الأول للرابطةالتعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 07-01-2010, 20:11.
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الكريم محمد فهمي يوسف،
فيما يخص البند الثاني،
فطبيعة الأديب لا يلتفت لكتابات تافهة، وإنما تشد اهتمامه لوحات إبداعية أخذت من صاحبها وقتا لايستهان به، ورمق الناقد فنها فأوحت إليه بما تستحثه همته من استكمال لرونق جمالها، يزيدها نظرة، ويلقى عليها رواء تنتشي من جرائه تلألأ جواهرها لتسلب العين،وتستحوذ على اللب،وتخدش القلب خدشا جميلا تؤثر فيه أثرا بليغا حلو المذاق.
فالنقد بهذه الرؤية، خدمة جليلة لنص فني تركت درره روائح جمالها الفتان لتستدعي المتألقين ليلتفتوا لخفقة نبض ملئت سحرا عطرا، تفجر ماؤه،وانقادت أجمل الأذواق ترتشف ما سكب ريا لقلوب حساسة، رقيقة، متيقظة.
وعليه فليست كل النصوص في حاجة، إلى دراسات نقدية متوثبة لإبراز ما تدثرت من لآلئ تحت طي صبغة لون، أو انتشال صورة جليلة من تحت وطأة كثافتها وقوة ضغطها؛ لعلها ترقّ، وبرقرقتها تنساب كلماتها خفة ورشاقة، كالماء الزلل تتقبله النفوس لنفاسته وتشربه القلوب للباقته فتتماهى الرشاقة والخفة مع سياقها، في معانقة وحدة نصها، شكلا ومضمونا.التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-01-2010, 20:09.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 377910. الأعضاء 5 والزوار 377905.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: