كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:23

آن أن أفتشَ مخابئ
و استعاراتِ اللغة
في أشعار البهاليل
لأصلَ إلى الغائبِ فى حكايتنا
كي لا أظلُ أرقبُ اليمامَ عابرا بمركبتك الملكية
ببضعِ هواجسٍ
وأطنانِ حزنٍ
و أميالٍ من تفاصح كيميا الفصول !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:23

كم أفتقدُه
بقدر ما أفتقدُك
أطالعُه بسمةً بوجه أبي
وهو يداعبُ ضحكاتِ فأسه
فتنبئه عن الحصادِ القادم
نجمةً تتلألأُ على صدرٍ منهك
يطالعُ ما شيدَ لنهاراتٍ مضتْ
و نهاراتٍ قادمات
طفلا يغفو حاضنا
تربيتةَ أمِّه
ولعبتَه الموعودة
وردةً تُؤزُ خيطَ عرقٍ
تسللَ من قيظِ فتىً
يداعبُ الشمسَ
يرفعُها على كفِه
غيرَ آبهٍ برصاصةٍ تسكنُ صدره !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:24

أخبرتني الأساطير
منذ نيف و حكاية :
ما يزالُ فى رحمٍ
و الرحمُ فى ألفِ رحمٍ و رحم
بينها أسياجٌ
ومتاريسُ لا تَرى
تّخضلُ بدموعِه كلَّ مساء
يُسمعُ لها زفيرٌ و تميزٌ
كائنان شتان ما بينهما
ما بين فورانٍ وتوحشٍ
كنابِ حيةٍ
و قلبِ عصفورٍ مهيض
فإذا مشطتْ الشمسُ أحلامها
غفا على نبضِ رجفته
و أناملِ الغبارِ اللاهثة !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:25

آن للألف شمسٍ
أن تُنتزعَ أبوابها
يُقشرَ جلدُها
لتَعرى بدنا
ويطلُّ قرنُ الغائبِ
كلما تهادتْ رمادا
تحتَ بأسِنا
تنامىَ بأشواقِنا
اكتمالُ النقص
نقص الاكتمال
مرفرفا كفينيق
أشرقتُه المنى !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:49

أنا أيضا
عشت التيه
فى ليلة أكلت أقمارها
وتسلت ببعض عظام جنود
لم تهيأ جنازتهم بعد

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:50

المدى صاخب الصمت
لكن سرا ما يدفعوني
لطي الرمال
وكلما تعثرت فى حجر
لقفته
وألقيته خلفي
دون أن أدرك
أنني أصبحت محاصرا
بجيش من حجارة
بلا نياشين
بلا نجمة سيناء
و علىّ توخي الحذر
حتى لا أقلق المزيد من الصفحات !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:51

صرخت
فابتلعت صرختي غيمة
أدخلتني صدرها
كان يمطر
يئن كقطة ترتجف
وحين تجاوبت معها
تذكرت أني تركت عيني
هناك على صحيفة المساء !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 15:55

أعطتني عينا لأرى
كان أميري ينتصف مائدة
يتقاطرالدم من حوافها
و فى المنتصف أفاع غلاظ
تمتص نخبها عقب عشاء أخير!

**سحر الخطيب** · 14-07-2011, 16:20

صاح طير الغربة

أنت قدس ضاعت مني

بألف محسوم وقيد

أدبر ولم يقبل

تابوت حروفه

أبكم

وهاوية هزيمته لا تُرمم

على مشارف الضياع

تابع الحلم المبتور

تستر خلف القضبان

شاهد الظلم وأنهزم

فأي قدس فقدتها

زورق ضياعك

تهشم

كنت كلي

والكل ينبع من كلي

وأنا قدس النسيان

ما عادت تنتظر المحال

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 16:56

من المحال
أن تكوني محالا
ياقدس ياربة الأوطان
أنت قيد العين و القلب و الروح
و الآن قيد بأس دب فى الأوصال !!

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 16:59

لا بد أن تموت بسفر العودة
كلمات لم تعد تعني إلا نفسها
المستحيل و المحال
تاريخ بيننا و بينه ثورة يناير و الياسمين !!

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 17:01

الميدان يتهيأ
يلبس أزهى الثياب
ليكون جديرا بحملك فوق الرؤوس
ياعروس السماء !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 17:07

الغضب الصاعق آت
مهما تزايد الحكماء
و الأخوة ألأعداء
و أنصاف الرجال
و دعاة الموت
على أشلاء من ذهبوا !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 17:16

الفراشة الملونة
حين مرّت من هنا
أوقفت الميدان فى حالة ارتباك
و خرّ صاغرا
فى المرة الثانية حين كانت فتنتها تداعب وجوه المحبين
لم يلتفت إليها أحد
بكت طويلا
و قررت ألا تجازف بالخروج مرة أخري
فى الوقت الذى كانت جرادة
تنال تصفيق الناس و إعجابهم
بل وسجودهم صاغرين أمامها دون أسف !
بينما كانت عين الحسد و الغيرة تقهقه حتى تبخرت
فخنق دخانها الميدان
و حولت قهقهاتها الناس إلى جرذان مذعورة !

**ربيع عقب الباب** · 14-07-2011, 17:27

حتى الهواء يغير منا
ألا ترون كيف تومض الأسماء حتى تكاد تضيئ
ثم تختفي
لا بد أن تلبسوا أسماءكم براقع و أنقب و خياما بيض أو سود
حتى لا ترهقوا الهواء و الزجاج
و تحدثوا فوضى بين لحي الموقع !!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث