كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**فايزشناني** · 06-08-2011, 14:00

هي : تشعل النار وتهرب
لا يهمها أنك تجيد الاحتراق

وأنت : مازلت تساءل الريح
عن آخر عطر تعطرت به

هي : هوايتها صيد الرجال
تبحث عن الطريدة الأكبر

وأنت : لا تحاول أن تهرب
أو تخرج عن مرمى نارها

هي : تجيد الطلاء والاصطلاء
فوجهها يتلاءم مع كل الأقنعة

وأنت : بلا وجه أو قناع
تمارس العشق وحيداً

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:02

كان لا بد من جذب صمام الجرة
و فى لحظة وجيزة
كان يخيرها و كانت تخيره
أيهما يكون له سبق الكشف
هى أم هو ؟!
وحين كان لها الأمر
كانت تتحول إلي حبة تتقاسمها الريح
و تعبث بها هواجس الشهب !

**بسمة الصيادي** · 06-08-2011, 14:06

رسمني حبيبي بملامح جميلة .....لا تشبهني!

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:08

علمتني فى آخر ضحكة لها
أن السخرية علم قديم
و على ألا أبتهج كثيرا
بشنق توقيعي على قارعة الوقت
إلا فى هزيعي الأخير !

**بسمة الصيادي** · 06-08-2011, 14:08

من وضعني طبقا رئيسيا على مائدة الريح!!

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:15

أحب كلمات درويش و نزيه
ومختارعيسى
لكني أعشق لون الحديث على شفاه حبيبتي !!

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:19

نحن نحب لاننا يجب إلا أن نكون كذلك
و هم يكرهون لأنهم يختلطون بألوان الطين

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:25

ايه يا امرأة
وضعت فى يمينى الفردوس
و فى شمالي أسطورة الخلق
فأحببت لو أخلق فى صدرها نبتة خضراء
ما أروع ما تحملين
و ما أقبح ما خسرت حين خلفتك فى الطريق !!

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:43

ماذا لو ساءلتني
إيمان الدرع
و آسيا رحاحليه
و عبد المنعم محمود
و مالكة حبرشيد
محمد فطومي
سحر الخطيب
عن ذاك الجنون و الحنين للرحيل ؟
ربما أستعين بلغة النوارس
يود البحر
لأقنع الجميع أن من مرّ من هنا
لم يكن سوي طائر جريح
فشل فى مواصلة الطريق
فلون الهواء
ليختبئ بين الحروف حتى يبرأ
فأكتشف مؤخرا أنه حط بين براثن إخطبوط !!

**ربيع عقب الباب** · 06-08-2011, 14:49

أحبكم
و أكره نفسي لأنها
لم تكن على قدر محبتكم !

**بسمة الصيادي** · 06-08-2011, 16:00

ذكرته في ليلة البدر فيها ليس مكتملا
لكن صورته في ذاكرتها كانت مكتملة تماما ..لم يغب يوما ..
كان الشمس التي تطرق نافذة فجرها
والسهر الذي يطقطق أصابعه فوق دفتر شعرها ..!
اسمه ..حبة كرز على الشفاه ..لا تثير شهية النسيان..!
وجسدها قضمة تفاح .. تتلذذ بها الأشواق..
منذ فراقه ..غفت وجنتها على دمعة ..
لتجد نفسها بعد الصحو.. على حافة بركان!
هل الحب شرفة انتظار؟
تلفها دوالي انتحار !
مرت ليال اضمحل فيها وجه القمر وصغر
وحده وجهه بقي مكتملا ..!

**بسمة الصيادي** · 06-08-2011, 16:08

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

ماذا لو ساءلتني

إيمان الدرع
و آسيا رحاحليه
و عبد المنعم محمود
و مالكة حبرشيد
محمد فطومي
سحر الخطيب
عن ذاك الجنون و الحنين للرحيل ؟
ربما أستعين بلغة النوارس
يود البحر
لأقنع الجميع أن من مرّ من هنا
لم يكن سوي طائر جريح
فشل فى مواصلة الطريق
فلون الهواء
ليختبئ بين الحروف حتى يبرأ

فأكتشف مؤخرا أنه حط بين براثن إخطبوط !!

هذا الطائر الجريح
نثر العبير
حمل الكون على جناحه
ليكون لنا السماء، والنجوم، والشهب والأمنيات !
وعلى الجناح الآخر
حمل لنا القصائد ..وعقود الياسمين !
ويخال نفسه عابر سبيل!!!
يا له من طائر.. ظالم نفسه ..!!

**آسيا رحاحليه** · 06-08-2011, 16:49

نورس فضي جريح ..
حط بقرب البحر..
ليستريح..
أحاطته نوارس..
صغيرة..جريحة..
جناحاه كبيران..
مدّهما فكانا غيمة بيضاء..
حجبت شعاع الشمس الحارق ..
غفت النوارس ..لحظة..
هدأت .. برئت..استكانت ..
ثم حلّقت فوق صفحة الماء..
فتلوّن البحر بلون القصائد .

**آسيا رحاحليه** · 06-08-2011, 16:58

لمَ نستعجل الرحيل..
يا أحبّتي..
و هو ..آت..

**آسيا رحاحليه** · 06-08-2011, 17:04

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

أحبكم
و أكره نفسي لأنها
لم تكن على قدر محبتكم !

المحب لا يملك سوى أن يحب..
سوى أن يسكب من نور حبه..
في سماء المحبوب ..
و لا يهمّه ..
أصبح هذا النور قمرا..
أم ضاع في غياهب الليالي..

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث