كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**سليمى السرايري** · 07-09-2011, 16:59

جاءت بالطيب إلى العرس ذات ليل، لم يكن يدري أن حضورها مسجل
منذ مدّة طويلة في القلوب الصادقة حين تجاوزها وتجاهلها.
حرفها المميّز وصوتها الملائكيّ، مازال عالقا بالذاكرة.

**سليمى السرايري** · 07-09-2011, 17:04

حين ارتفع صوته في السكون، وامتصّت انفاسه أوكسجين المكان،
مات الجميع اختناقا إلاّ من تعوّد تلك الأنفاس الثقيلة.

**سليمى السرايري** · 07-09-2011, 17:06

سأصنع حدائق جديدة للغة، فقد تعفــّــن المكان في غيبوبة ما....
وصار عشبهم يباسا

**سليمى السرايري** · 07-09-2011, 17:07

همس للأخرى : أحبـــــك

فماتت من تعشقه......حزنــــــا

**سحر الخطيب** · 07-09-2011, 22:16

حين ارتفع صوت السكون

نام في حضن الحلم

استيقظ على واقع الصدمة

لملم انفاسه ليحضنه الواقع

تحاصرة كانفاسه

عاد الى حلمة فوجدة قد نام

**سحر الخطيب** · 07-09-2011, 22:20

زاوية مختبئة في الزمان
لم ترها عين جن ولا إنسان
كيف تخلخل المربع
بقوائمة الاربعه
حاولت ان تبحث عن جواب
تاه الجواب مع السراب

**سحر الخطيب** · 07-09-2011, 22:31

لا نجهل المصير
ولا نتجول في الحدائق الغناء
او نطير كالسحاب
هو حلم كأحلام المساء
نتوسده لنستيقظ على بركان
وربما على صرخة هاتف تلوح في المكان
تغسل الأحلام لنتوسد النسيان
ونعود لنبعثر انفاسنا حول ظلهم
لاننا لا نملك غير الأحلام

**سحر الخطيب** · 07-09-2011, 22:39

كم نحتاج نفوسا تغادرنا
ونفوسا عاشت معنا
ونفوسا لا تفارقنا
لحظة من العمر لا نجدها
هكذا هي الحياة دائمة على الفراق

**سحر الخطيب** · 07-09-2011, 22:48

وللسخرية وجع يمتد
من اقصى العمر الى هرم الموت
يزحف كالسلحفاء في خواصره
يحمل ذيل الخيبة في قفزاته

يصمت ساخرا ويتحرك بوجع ساخر
غبار الطلح تتناحر على زهرة
تض اجنحتها وتغادر المكان
لتتنقل من مكان الى مكان
تعبق بانفاسها حول المكان
وتعود الى ظلها كأن شيئا لم يكن

**سليمى السرايري** · 08-09-2011, 02:48

كان بوسعها أن تنشر الغسيل المبلل بالوجع والجراح،
غير أنّها احترمت رغبة الملك بالصمت فاكتفتْ بتنهيدة ألم.
بعد فترة وجيزة، ضحك الملك من سذاجتها.

**ربيع عقب الباب** · 08-09-2011, 03:45

إعلانات متجددة تجيد الرقص فى حضرة الشعر

يترقرق طربا
على وقع أنفاس الصمت
في ومضة سحر
تشق مخدع النوم
ليثاءب بملء عذريته
يشرقه من غيابات الغبار
ونفايات ضل سعيها
يساقط فى سديم شجونها
ينهكها نقاء
يميس بكفه كيمياءها
فتسيل قطرا
يرشق سهامه بأفئدة
طال شوقها
فأنبتها لهفة و حنينا !

**ربيع عقب الباب** · 08-09-2011, 03:47

أين تحط قدماه
ينهض الحصى من سباته
فيلون وجه القرى
وهو يشلح ثوبه عابرا
بأشلاء من قضوا
ومن تشققت جذوعهم ظمأ

له في تناص الريح و الربح
النوح و البوح
الدوح و الدح
استعارات
ونوارس من عاج
تكاد من حسنها تسعى
و يكاد طاووسه
يهلك الشرق و الغرب
إذ أتى الفتية محلقين
بأكف تطوي السماء و الأرض
بما ملك
و بما أغوى !

**ربيع عقب الباب** · 08-09-2011, 04:07

نبل على هزيع أخير
لوردة أضناها الشوق
و أدمى روحها
فتقاطرت أحزانها
تساقطت
دون صوت
محض نهنهة
كأنه اجتث أوتار الندى
من حبائلها
فأغمضت روحها
عن خيانات الوقت
استباحات الشعر
نيون تلك الإعلانات الملونة
وكم تجيد الرقص !

**سليمى السرايري** · 08-09-2011, 13:05

قال في غفلة من الآخرين :
- هم مجرّد شباشب
وبعدها، ضحك لهم ضحكة مبطّنة واحتلّ المكان.

**ربيع عقب الباب** · 08-09-2011, 13:46

لم تكن تهتم إلا بألوانها
ورقتها
و حين استطاعوا بخدعة ابعادها عن الصدارة
تأكدت أن عينيها تعود إليها !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث